يسعدنا من خلال موقعكم قصص26 أن نقدم لكم الفصل التاسع عشر من رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي والتي تعتبر واحدة من أجمل وأهم الروايات الرومانسية المصرية التي تناقش الإختلافات بين الزوجين في الطباع والشخصية وطريقة التعامل مع الأمور ومدى انعكاس ذلك على استقرار العلاقة الزوجية ونجاحها وتتميز الرواية بالعديد من المواقف والأحداث المثيرة.
اقرأ أيضا: رواية كبريائي يتحدى غرورك
سالي : أزاي ايه يعني أنتم مش متجوزين
مروان : أمال الحبوب اللي كانت بتاخدها دي ايه
سالي : ما هي الحبوب مش بتمنع اكيد يعني و بعدين أنت مش فرحان و لا ايه
ضحك مروان تعبيراً عن فرحته و استطرد : فرحان و زعلان
سالي : زعلان ليه
مروان : عشان هي مش هتبقى فرحانة أما تعرف
سالي : متهيألك
مروان بحزن : بأمارة ايه .. أنها كانت بتقلب و شها أما أقولها أن أحنا نخلف .. و لا حبوب الحمل اللي كانت بتاخدها
قامت سالي من مكانها متوجهة نحوه جلست مقابلة له و أمسكت يده . و ,,,
سالي بنبرة الأم الحانية : حبيبي أنا عارفة أنك زعلان منها و ليك حق والله .. بس بلاش تغلطوا غلطتي أنا و أحمد الله يرحمه .. خلوا حبكم أدام عينكم على طوول .. و الأهم من دا ابنكم أو بنتكم اللي جايين
مروان بنبرة لائمة : أنتي بتقوليلي أنا كده يا سالي .. قولي لبنتك .. بنتك اللي شكلها ناوية كده تبوظ كل حاجة حلوة
سالي : مش بتحبها أتمسك بيها و أمنعها و هي مش هتقدر تقاوم
مروان : يعني بعد ما تغلط غلطة فظيعة زي دي و أروح أطبطب عليها و أبوسها
سالي : لاء بس بلاش موضوع الطلاق دا
ضحك مروان بقهقهة فجاءة رغماً عنه مما أدهش سالي . و,,,
سالي مستفهمة : بتضحك على ايه
مروان و هو يحاول كتم ضحكته : كل أما أفتكر شكلها و هي بتعيط و بتمسح دموعها بكمها زي العيال بجد كان شكلها مسخرة ههههههههههههههههههههه
سالي مبتسمة : والله دي كانت هتموت
و في هذا الوقت بدأت تتململ مي في الفراش ممسكة بطنهاا و تتأوه . و,,,
مي بصوت متعب : آآآآآآه .. ماما .. ماما
توجه مروان و سالي نحوها أمسكت سالي يدها و قبلت جبينها . و,,,
سالي : مالك يااحبيبة ماما
مي بنفس النبرة : تعبانة يا ماما
مروان : أناديلك الدكتور
نظرت له مي نظرة لائمة . و,,,
مي : أنت جيت
مروان بتهكم : أه ياختي جيت
مي : طيب كتر خيرك
مروان بسخرية : أه طبعاً .. ربنا يخليني للغلابة
سالي معاتبة : في ايه يا ولاد بقى صلوا على النبي في ايه
مي : هو ايه اللي حصل
سالي با أبتسامة : حصل كل خير .. مبروك يا حبيبتي .. هتبقي مامي
صعقت مي أثر ما قالته أمها كيف لماذا لايمكن سيكون لابنها أو بنتها نفس حياتها البائسة فاأجهشت بالبكاء
مروان بحدة : بتعيطتي ليه دلوقتي يعني .. مش عايزاه طبعاً الحمل دا
سالي و تربت على كتفها : يا حبيبتي في واحدة هتبقى ماما كمان 8 شهور تعمل كده
مي باكية : هياخده مني يا ماما أما نطلق
مروان : أنتي ليه محسساني أني زبالة و معنديش قلب
مي : يعني بعد ما نطلق مش هتاخده مني
مروان : و مين قالك أن أحنا هنطلق أصلاً
مي : أنت
مروان : كنت بشتغلك عشان تتعلمي الأدب
مي : و لا عشان أنا حامل يعني هتخليني على ذمتك
مروان : مي حبيبتي أنا مش عايز أسيبك
مي : بجد
مروان : أه والله
مي : و لا أنا كمان
مروان : طيب خلاص بقى ملوش لزمة العياط بقى .. و لو على الشغل أول أما تقومي بالسلامة و البيبي يشد حيله تنزلي الشغل تاني أوك
مي باابتسامة طفولية : ماشي
أبتسم لها مروان ثم جلس بجانبها و ضمها إليه متحسساً وجهها بحنان . و,,,
مروان بنبرة العاشق : كنت همووت من القلق عليكي
مي : بعد الشر عليكي يا حبيبي
مروان مشاكساً : يلا بقى قومي و خفي بسرعة عشان المأذون مستني
مي بعد أن ضربته ضربة خفيفة على صدره : مأذون في عينك
سالي : ربنا يخليكوا لبعض يا ولاد
مروان- مي : يارب
علمت أسرة حسن بالخبر و سعدت كثيراً به
استقر الوضع من جديد مروان في عمله مع حسن و مي تباشر العمل من البيت و لكنها مكرسة أغلب وقتها لجمع معلومات عن المؤسسة التي تمتلكها مها و لكن لم تستطع أن تصل الى ماتريد فكل شيئاً قانوني و المعلومات عنهم قليلة جداً تم توقيع العقود بعد إطلاع مي على الملفات و بدأت المصانع تجهيز أكبر صفقة حديد في تاريخها باإشراف مباشر من مروان و مساعدة من مي
كانت جالسة تتفقد حاسوبها الشخصي في حديقة منزلها و هي ممدة على أحدى ارائك الحديقة تحتسي عصير البرتقال و نسمات الهواء العليل تطاير خصلات شعرها العسلي تفاجئت بدخول سيارته أراضي فيلتهم الصغيرة عائداً من عمله مبكراً
صف سيارته و سحب حقيبة حاسوبه و سترته و ترجل من السيارة وجدها كالملك ممدة على الاريكة ابتسم لها و توجه نحوها وصل ليها و قبل جبينها و جلس في مقعد مقابلٍ لها . و,,,,
مي: جاي بدري يعني
مروان : خلصان والله يا مي من الصبح مقعدتش خلصت المصنع و بعدين روحت المكتب أخلص كام حاجة
مي : ربنا يقويك يارب يا حياتي
مروان : عاملة ايه النهاردة
مي : أحسن الحمدلله .. بس موضوع القعدة دا خنقني .. بس للاسف أما بتحرك بدوخ
مروان : معلش يا حبيبتي هي الشهور الاولانية كده أول أما تعدي هتبقي فلة شمعة منورة و تبقللي و تبقي مسخرة
مي معاتبة : كده يا مروان
ضحك مروان و استطرد : بهزر يا حبيبتي و الله هتبقي حامل أمورة خالص
مي بنبرة واثقة : طبعاً أنا قمر في كل حالاتي
مروان مداعباً : يااااااااا ولد يا واثق أنت
قاطع حديثهم رنين هاتف مروان .. و , ,,
مروان : ايه الرقم دا
مي : طيب ما ترد تشوف مين
مروان : أوك
ثم استطرد : الو
المتصل : استاذ مروان عز
مروان : ايوا أنا .. مين معايا
المتصل : معاك اللواء حمدي شاكر من إدارة المباحث
مروان متفاجئاً : أهلاً أهلاً يا فندم
حمدي : أهلاً بيك
ثم استطرد : أنا لسه متعين مدير للادراة جديد بعد ما تم رفد المدير السابق اللي اتهم بالفساد
مروان : مبروك عليك و الادارة يا فندم
حمدي : أنا قريت ملفك و مصادري أكدت أنك مظلوم و أن تهمة العنف دي ملفقة اصلاً .. و تليفون مدام سالي جه في الوقت المناسب أنا كنت بدور عليك
مروان : خير يا فندم
حمدي : تبقى عندي بكرة الساعة 9 في مكتبي في الادارة و نتكلم و تعرف إن شاء الله
مروان : و هو كذلك .. 9 بالدقيقة هتلاقيني أدام حضرتك
حمدي : في انتظارك .. مع السلامة
مروان : مع السلامة يا فندم
اغلق مروان الهاتف و هو مندهش ثم ضحك قائلاً : معقولة ؟!
مي متسائلة : خير يا حبيبي
مروان بعدم استيعاب : مدير إدارة المباحث الجديد عايز يقابلني بكره
مي بحنق : تبع حسين
مروان : لاء .. دا كان بيدور عليا .. و أما لولو كلمته طلب منها تليفوني
مي و قد اعتدلت في جلستها : معقول يا حبيبي يكون عرف انك بريء و يرجعك
مروان : بيقولي أنا عرفت أنها كانت ملفقة لك .. بس مش عارف موضوع الرجوع دا
مي و قد اقتربت منه و أمسكت يديه : يارب يا حبيبي يكون عرف أنك بريء و يرجعك
مروان قابضاً على يدها : اللي فيه الخير يقدمه ربنا
.........................
من ناحية أخرى كنا قد أهملناها لمدة كانت تجلس ميرنا مع خطيبها في أحد المقاهي يتجاذبون أطراف الحديث . و,,,
ميرنا : مالك يا حبيبي
وائل : قرفان
ميرنا : هو الشغل مش عاجبك و لا ايه
وائل : لاء عاجبني بس لو أخوكي يبطل يتأمر على خلق الله
ميرنا : طيب في ايه بقى
وائل باانفعال : في أنك وحشتيني و مش عارف اتلايم عليكي
ميرنا : طيب ماانا معك أهو
وائل بحدة : ميرنا متستعبطيش أنتي فاهمة قصدي كويس
ميرنا : وائل مينفعش مروان لو عرف هيقتلني
وائل : و مين هيقول لمروان بس .. بذمتك موحشتكيش شقتنا
ميرنا : وائل بليز بلاش الاسلوب دا
وائل بغضب : خليكوا أنتم كلكم كده أضغطوا عليا و متعملوليش اللي أنا عايزه لحد ما هطفش منكم
ميرنا : يا حبيبي أنا بس في ايدي اعملك ايه
وائل : تيجي معايا نروح شقتنا
ميرنا : وائل بليز بلاش كده
وائل بغضب و هو يسحب مفاتيحه و يشرع بالرحيل : أنتي حره بقى
ميرنا و هي تمسك يده : خلاص خلاص .. اهدى بس
وائل : هتيجي معايا
ميرنا بترجي : يا وائل
وائل بحزم : مفيش وائل هتيج و لا لاء
ميرنا بعد تردد : هاجي
اقرأ أيضا: رواية كبريائي يتحدى غرورك
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل التاسع عشر
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي |
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل التاسع عشر
مروان مندهشاً : نعـــــــــــــــــــم حامل أزاي يعنيسالي : أزاي ايه يعني أنتم مش متجوزين
مروان : أمال الحبوب اللي كانت بتاخدها دي ايه
سالي : ما هي الحبوب مش بتمنع اكيد يعني و بعدين أنت مش فرحان و لا ايه
ضحك مروان تعبيراً عن فرحته و استطرد : فرحان و زعلان
سالي : زعلان ليه
مروان : عشان هي مش هتبقى فرحانة أما تعرف
سالي : متهيألك
مروان بحزن : بأمارة ايه .. أنها كانت بتقلب و شها أما أقولها أن أحنا نخلف .. و لا حبوب الحمل اللي كانت بتاخدها
قامت سالي من مكانها متوجهة نحوه جلست مقابلة له و أمسكت يده . و ,,,
سالي بنبرة الأم الحانية : حبيبي أنا عارفة أنك زعلان منها و ليك حق والله .. بس بلاش تغلطوا غلطتي أنا و أحمد الله يرحمه .. خلوا حبكم أدام عينكم على طوول .. و الأهم من دا ابنكم أو بنتكم اللي جايين
مروان بنبرة لائمة : أنتي بتقوليلي أنا كده يا سالي .. قولي لبنتك .. بنتك اللي شكلها ناوية كده تبوظ كل حاجة حلوة
سالي : مش بتحبها أتمسك بيها و أمنعها و هي مش هتقدر تقاوم
مروان : يعني بعد ما تغلط غلطة فظيعة زي دي و أروح أطبطب عليها و أبوسها
سالي : لاء بس بلاش موضوع الطلاق دا
ضحك مروان بقهقهة فجاءة رغماً عنه مما أدهش سالي . و,,,
سالي مستفهمة : بتضحك على ايه
مروان و هو يحاول كتم ضحكته : كل أما أفتكر شكلها و هي بتعيط و بتمسح دموعها بكمها زي العيال بجد كان شكلها مسخرة ههههههههههههههههههههه
سالي مبتسمة : والله دي كانت هتموت
و في هذا الوقت بدأت تتململ مي في الفراش ممسكة بطنهاا و تتأوه . و,,,
مي بصوت متعب : آآآآآآه .. ماما .. ماما
توجه مروان و سالي نحوها أمسكت سالي يدها و قبلت جبينها . و,,,
سالي : مالك يااحبيبة ماما
مي بنفس النبرة : تعبانة يا ماما
مروان : أناديلك الدكتور
نظرت له مي نظرة لائمة . و,,,
مي : أنت جيت
مروان بتهكم : أه ياختي جيت
مي : طيب كتر خيرك
مروان بسخرية : أه طبعاً .. ربنا يخليني للغلابة
سالي معاتبة : في ايه يا ولاد بقى صلوا على النبي في ايه
مي : هو ايه اللي حصل
سالي با أبتسامة : حصل كل خير .. مبروك يا حبيبتي .. هتبقي مامي
صعقت مي أثر ما قالته أمها كيف لماذا لايمكن سيكون لابنها أو بنتها نفس حياتها البائسة فاأجهشت بالبكاء
مروان بحدة : بتعيطتي ليه دلوقتي يعني .. مش عايزاه طبعاً الحمل دا
سالي و تربت على كتفها : يا حبيبتي في واحدة هتبقى ماما كمان 8 شهور تعمل كده
مي باكية : هياخده مني يا ماما أما نطلق
مروان : أنتي ليه محسساني أني زبالة و معنديش قلب
مي : يعني بعد ما نطلق مش هتاخده مني
مروان : و مين قالك أن أحنا هنطلق أصلاً
مي : أنت
مروان : كنت بشتغلك عشان تتعلمي الأدب
مي : و لا عشان أنا حامل يعني هتخليني على ذمتك
مروان : مي حبيبتي أنا مش عايز أسيبك
مي : بجد
مروان : أه والله
مي : و لا أنا كمان
مروان : طيب خلاص بقى ملوش لزمة العياط بقى .. و لو على الشغل أول أما تقومي بالسلامة و البيبي يشد حيله تنزلي الشغل تاني أوك
مي باابتسامة طفولية : ماشي
أبتسم لها مروان ثم جلس بجانبها و ضمها إليه متحسساً وجهها بحنان . و,,,
مروان بنبرة العاشق : كنت همووت من القلق عليكي
مي : بعد الشر عليكي يا حبيبي
مروان مشاكساً : يلا بقى قومي و خفي بسرعة عشان المأذون مستني
مي بعد أن ضربته ضربة خفيفة على صدره : مأذون في عينك
سالي : ربنا يخليكوا لبعض يا ولاد
مروان- مي : يارب
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل التاسع عشر
و هكذا عاد الحب و الدفء الى علاقة مروان و مي مجدداً جاء الطبيب ليفحص مي و اذن لها بالخروج مع تعليمات بالراحة التامة لتثبيت الحملعلمت أسرة حسن بالخبر و سعدت كثيراً به
استقر الوضع من جديد مروان في عمله مع حسن و مي تباشر العمل من البيت و لكنها مكرسة أغلب وقتها لجمع معلومات عن المؤسسة التي تمتلكها مها و لكن لم تستطع أن تصل الى ماتريد فكل شيئاً قانوني و المعلومات عنهم قليلة جداً تم توقيع العقود بعد إطلاع مي على الملفات و بدأت المصانع تجهيز أكبر صفقة حديد في تاريخها باإشراف مباشر من مروان و مساعدة من مي
كانت جالسة تتفقد حاسوبها الشخصي في حديقة منزلها و هي ممدة على أحدى ارائك الحديقة تحتسي عصير البرتقال و نسمات الهواء العليل تطاير خصلات شعرها العسلي تفاجئت بدخول سيارته أراضي فيلتهم الصغيرة عائداً من عمله مبكراً
صف سيارته و سحب حقيبة حاسوبه و سترته و ترجل من السيارة وجدها كالملك ممدة على الاريكة ابتسم لها و توجه نحوها وصل ليها و قبل جبينها و جلس في مقعد مقابلٍ لها . و,,,,
مي: جاي بدري يعني
مروان : خلصان والله يا مي من الصبح مقعدتش خلصت المصنع و بعدين روحت المكتب أخلص كام حاجة
مي : ربنا يقويك يارب يا حياتي
مروان : عاملة ايه النهاردة
مي : أحسن الحمدلله .. بس موضوع القعدة دا خنقني .. بس للاسف أما بتحرك بدوخ
مروان : معلش يا حبيبتي هي الشهور الاولانية كده أول أما تعدي هتبقي فلة شمعة منورة و تبقللي و تبقي مسخرة
مي معاتبة : كده يا مروان
ضحك مروان و استطرد : بهزر يا حبيبتي و الله هتبقي حامل أمورة خالص
مي بنبرة واثقة : طبعاً أنا قمر في كل حالاتي
مروان مداعباً : يااااااااا ولد يا واثق أنت
قاطع حديثهم رنين هاتف مروان .. و , ,,
مروان : ايه الرقم دا
مي : طيب ما ترد تشوف مين
مروان : أوك
ثم استطرد : الو
المتصل : استاذ مروان عز
مروان : ايوا أنا .. مين معايا
المتصل : معاك اللواء حمدي شاكر من إدارة المباحث
مروان متفاجئاً : أهلاً أهلاً يا فندم
حمدي : أهلاً بيك
ثم استطرد : أنا لسه متعين مدير للادراة جديد بعد ما تم رفد المدير السابق اللي اتهم بالفساد
مروان : مبروك عليك و الادارة يا فندم
حمدي : أنا قريت ملفك و مصادري أكدت أنك مظلوم و أن تهمة العنف دي ملفقة اصلاً .. و تليفون مدام سالي جه في الوقت المناسب أنا كنت بدور عليك
مروان : خير يا فندم
حمدي : تبقى عندي بكرة الساعة 9 في مكتبي في الادارة و نتكلم و تعرف إن شاء الله
مروان : و هو كذلك .. 9 بالدقيقة هتلاقيني أدام حضرتك
حمدي : في انتظارك .. مع السلامة
مروان : مع السلامة يا فندم
اغلق مروان الهاتف و هو مندهش ثم ضحك قائلاً : معقولة ؟!
مي متسائلة : خير يا حبيبي
مروان بعدم استيعاب : مدير إدارة المباحث الجديد عايز يقابلني بكره
مي بحنق : تبع حسين
مروان : لاء .. دا كان بيدور عليا .. و أما لولو كلمته طلب منها تليفوني
مي و قد اعتدلت في جلستها : معقول يا حبيبي يكون عرف انك بريء و يرجعك
مروان : بيقولي أنا عرفت أنها كانت ملفقة لك .. بس مش عارف موضوع الرجوع دا
مي و قد اقتربت منه و أمسكت يديه : يارب يا حبيبي يكون عرف أنك بريء و يرجعك
مروان قابضاً على يدها : اللي فيه الخير يقدمه ربنا
.........................
من ناحية أخرى كنا قد أهملناها لمدة كانت تجلس ميرنا مع خطيبها في أحد المقاهي يتجاذبون أطراف الحديث . و,,,
ميرنا : مالك يا حبيبي
وائل : قرفان
ميرنا : هو الشغل مش عاجبك و لا ايه
وائل : لاء عاجبني بس لو أخوكي يبطل يتأمر على خلق الله
ميرنا : طيب في ايه بقى
وائل باانفعال : في أنك وحشتيني و مش عارف اتلايم عليكي
ميرنا : طيب ماانا معك أهو
وائل بحدة : ميرنا متستعبطيش أنتي فاهمة قصدي كويس
ميرنا : وائل مينفعش مروان لو عرف هيقتلني
وائل : و مين هيقول لمروان بس .. بذمتك موحشتكيش شقتنا
ميرنا : وائل بليز بلاش الاسلوب دا
وائل بغضب : خليكوا أنتم كلكم كده أضغطوا عليا و متعملوليش اللي أنا عايزه لحد ما هطفش منكم
ميرنا : يا حبيبي أنا بس في ايدي اعملك ايه
وائل : تيجي معايا نروح شقتنا
ميرنا : وائل بليز بلاش كده
وائل بغضب و هو يسحب مفاتيحه و يشرع بالرحيل : أنتي حره بقى
ميرنا و هي تمسك يده : خلاص خلاص .. اهدى بس
وائل : هتيجي معايا
ميرنا بترجي : يا وائل
وائل بحزم : مفيش وائل هتيج و لا لاء
ميرنا بعد تردد : هاجي
.......................
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل التاسع عشر
صباح يومٍ جديد .. صباح يتمنى مروان أن يكون علامة فارقة في حياته .. أيمكن أن يعود ضابطاً مرة أخرى .. تظهر برائته .. و يعود لعمله المحبب .. بل طبقة أعلى .. الإدراة العامة للمباحث .. ما كان يتمناه طوال فترة جامعته ومشواره الوظيفي الذي قضى عليه الأوغاد باكراً
فتح عينه السوداء الساحرة بنشاط و استبشار اعتدل في جلسته و قبّل وجنة مي و أزاح الأغطية و قام
توجه نحو دورة المياه و اغتسل و هذه الاثناء داعبت خيوط الشمس الذهبية رموش بطلتنا الفاتنة قامت من الفراش تبحث عنه سمعت صوت الماء المنبعث من المرش علمت أنه يغتسل
توجهت نحو الخزانة و أخرجت لها ملابسه المكونة منـ( بنطال رمادي من خامة الجينز و قميص وردي زاهي وسترة رمادية وحذاء أسود ) ورتبتها له على الفراش بعد أن رتبت الفراش ايضاً توجهت الى المرآة تمشط شعرها الناعم
خرج هو في هذه الاثناء مرتديا ((البورنص)) ابتسم لها عندما وجدها مستيقظة مجهزة له كافة شيء توجهت نحوه و و قبلت وجنته . و,,,
مي : وشك و لا القمر
مروان : لاء كده كتير عليا الرضا دا كله
مي : يعني هو لا كده نافع و لا كده شافع
مروان : لا يا حياتي طبعاً
مي : طيب أنا هنزل أجهز الفطار لحد ما تلبس عشان متتأخرش يا سيادة الرائد
مروان : سابقاً
مي : حالياً إن شاء الله
تركته مي و خرجت من الغرفة و نزلت الطابق السفلي لتحضر الفطور و عندما أنتهت من تجهيزه وجدته أمامها تناولوا الفطور ثم شرع بالمغادرة دعت له مي أن يوفقه الله الى الخير
خرج من المنزل و استقل سيارته متوجهاً نحو مديرية المباحث العامة و طوال الطريق يدعو الله أن يكون ما يظنه صحيح حتى يولد ابنه أو ابنته يجدوا أباً يتفاخرون به ليس ضابطاً مفصولاً
و أخيراً و بعد قرابة العشرين دقيقة وصل صف سيارته و ترجل منها دخل المبنى و قلبه ينبض بعنف سأل عن مكتب المدير فقاده أحد العساكر إليه أخبر السكرتير عن موعده أخبره السكرتير أن اللواء ينتظره
توجه نحو باب المكتب طرق الباب اذن له بكلمة ( أدخل ) دلف مروان المكتب مشى بضع خطوات الى المكتب ليجد رجلاً في أواخر العقد الخامس من عمره يظهر عليه الشدة و الطيبة في آن واحد ينظر له مبتسماً قام الرجل يصافح مروان وأجسله . و ,,,
حمدي مبتسما : زي ما قالوا عليك بالظبط
مروان : قالوا عليا ايه يا فندم .. ياريت خير
حمدي : بيقولوا شكلك ظابط بالفطرة
مروان : كنت بقى
حمدي : و هترجع إن شاء الله
رقص قلب مروان على أوتار نغمات هذه الجملة و لكنه لآثر الهدوء لاكمال الحوار . و,,,
مروان : اللي تشوفه سعادتك يا فندم
حمدي : أنا شايف أنك حد كفئ جداً و لازم ترجع لأن الداخلية محتاجة واحد زيك الايام دي
مروان : كلامك دا شرف ليا والله يا فندم .. و أنا تحت أمر معاليك
حمدي : أوك .. كده أحنا متفقين مبدائياً يا سيادة النقيب
مروان مبتسما من فرط السعادة : نقيب ؟!!
حمدي ممازحاً : رقيتك باأثر رجعي .. هههههههههههه
ثم استطرد : أول أما تتم المهمة اللي أنا مرجعك عشان تتمها هتبقى النقيب مروان
مروان : أنا عارف أني مش هاخد معلومات دلوقتي بس نفسي بجد يكون اللي في بالي
حمدي : كله في وقته
مروان : و لحد وقته دا مايجي أنا هبقى ايه
حمدي : هيبقى دورك تطلع على العمليات و توزعها على الظباط اللي تحتك و اللي تقيلة شوية تنزل أنت فيها
مروان : مع أنه هيبقى ملل ... بس تحت أمر معاليك
حمدي : صبرك عليا بس
مروان : أصبر و أصبر و أصبر .. دا أنا كنت مستني دا من زماااااااااااااااااااااااااااااااااان
حمدي : الحمدلله أن برائتك ظهرت و أمر تعيينك و نقلك هيجي كمان يومين
مروان : ماشي .. استئذن أنا
حمدي : اتفضل
مروان : سلام
و هم بالخروج فاأوقه حمدي قائلاً . و,,,
حمدي : التحية فين يا سيادة رائد
مروان : أأأه سوري يا فندم
مروان مؤدياً التحية العسكرية : تمام يا فندم
خرج مروان من مكتب حمدي و هو يشع أملاً و حياة و سعادة يريد توزيعها على العالم أجمع خرج من المبنى متوجهاً نحو سيارته استقلها و انطلق الى سالي ليشكرها على معروفها يحمدالله طوال الطريق
وصل و صف سيارته و ترجل منها دخل المركز التجميلي أنبهرت بجماله ووسامته وقوامه معظم السيدات و العاملات و الموظفات و انتشرت التلميحات على وزن (( ايه القمر د )) .. (( هو في كده )) .. (( يا خرابي عليه )) .. (( أكييد مامي نحلة عشان تجيب العسل دا كله )) .. (( دا متجوز دا ))
توجه نحو مكتب الاستقبال ليقابل فتاتان منبهرتان بجماله وقف أمامها وبهرهما باابتسامة أخاذة . و ,,,
مروان : مدام سالي موجودة
الموظفة الاولى : نعم ؟!
مروان مبتسماً : مدام سالي موجودة
الموظفة الثانية : أيوا يا فندم أقولها مين
مروان : قوليلها مروان
الموظفة الاولى : جوز مي
مروان : أيوا
الموظفتان : أهلاً يا فندم
أدخلته أحد الموظفات الى مكتب سالي دخل و سلم عليها و جلس . و ,,,
مروان : رجعت الشغل يا لولو
سالي : حمدي كلمك
مروان : أيوا
سالي : الف مبروووووووووك يا حبيبي
مروان : الفضل لله ثم ليكي يا لولو
سالي : والله أنا مبسوطالك اوي
مروان و هو يميل ليقبل يدها : ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
سالي : فرحت مي
مروان : لاء أنا جيتلك أنتي الاول عشان أنتي السبب بعد ربنا
سالي : طيب يلا قوم فرحها بقى
مروان : طيب ما تيجي معايا نحتفل
سالي : لاء أنا هعمل بارتي على شرفك
مروان : مش مستاهلة يا لولو
سالي : لا والله النهاردة بالليل و كل الكبار عندي في الفيلا .. قوول لبابا و ماما و ميرنا بقى و قول لمي تحضر نفسها بس بالراحة عشان البيبي
مروان : جمايلك كترت عليا
سالي و قد زمجرت : جمايل ايه يا ولد أنا أمك
مروان : أحلى أم والله
سالي : يلا قوم بقى لمراتك و جهزوا نفسكم على 9 كده
مروان و هو يشرع بالوقوف : عنيا و حياة عنيا
سالي : سلم على ميوش
مروان : يوصل .. باي باي
سالي : باي
خرج مروان من المركز متوجهاً ناحية منزله ركب السيارة وقاد قرابة الربع ساعة وصل و صف سيارته دخل المنزل و هو ينادي مي بااعلى صوته فزعت مي و توجهت نحوه سريعا . و,,
مي : خير يا بيبي
مروان : رجعت الشغل
مي بااشراقة : الف مبرووك يا حبيبي
مروان : ربنا يبارك فيكي يا حبيبتي .. يا أم ابني .. ي وش السعد
مي : بحبك
مروان : و أنا بعشقك
فتح عينه السوداء الساحرة بنشاط و استبشار اعتدل في جلسته و قبّل وجنة مي و أزاح الأغطية و قام
توجه نحو دورة المياه و اغتسل و هذه الاثناء داعبت خيوط الشمس الذهبية رموش بطلتنا الفاتنة قامت من الفراش تبحث عنه سمعت صوت الماء المنبعث من المرش علمت أنه يغتسل
توجهت نحو الخزانة و أخرجت لها ملابسه المكونة منـ( بنطال رمادي من خامة الجينز و قميص وردي زاهي وسترة رمادية وحذاء أسود ) ورتبتها له على الفراش بعد أن رتبت الفراش ايضاً توجهت الى المرآة تمشط شعرها الناعم
خرج هو في هذه الاثناء مرتديا ((البورنص)) ابتسم لها عندما وجدها مستيقظة مجهزة له كافة شيء توجهت نحوه و و قبلت وجنته . و,,,
مي : وشك و لا القمر
مروان : لاء كده كتير عليا الرضا دا كله
مي : يعني هو لا كده نافع و لا كده شافع
مروان : لا يا حياتي طبعاً
مي : طيب أنا هنزل أجهز الفطار لحد ما تلبس عشان متتأخرش يا سيادة الرائد
مروان : سابقاً
مي : حالياً إن شاء الله
تركته مي و خرجت من الغرفة و نزلت الطابق السفلي لتحضر الفطور و عندما أنتهت من تجهيزه وجدته أمامها تناولوا الفطور ثم شرع بالمغادرة دعت له مي أن يوفقه الله الى الخير
خرج من المنزل و استقل سيارته متوجهاً نحو مديرية المباحث العامة و طوال الطريق يدعو الله أن يكون ما يظنه صحيح حتى يولد ابنه أو ابنته يجدوا أباً يتفاخرون به ليس ضابطاً مفصولاً
و أخيراً و بعد قرابة العشرين دقيقة وصل صف سيارته و ترجل منها دخل المبنى و قلبه ينبض بعنف سأل عن مكتب المدير فقاده أحد العساكر إليه أخبر السكرتير عن موعده أخبره السكرتير أن اللواء ينتظره
توجه نحو باب المكتب طرق الباب اذن له بكلمة ( أدخل ) دلف مروان المكتب مشى بضع خطوات الى المكتب ليجد رجلاً في أواخر العقد الخامس من عمره يظهر عليه الشدة و الطيبة في آن واحد ينظر له مبتسماً قام الرجل يصافح مروان وأجسله . و ,,,
حمدي مبتسما : زي ما قالوا عليك بالظبط
مروان : قالوا عليا ايه يا فندم .. ياريت خير
حمدي : بيقولوا شكلك ظابط بالفطرة
مروان : كنت بقى
حمدي : و هترجع إن شاء الله
رقص قلب مروان على أوتار نغمات هذه الجملة و لكنه لآثر الهدوء لاكمال الحوار . و,,,
مروان : اللي تشوفه سعادتك يا فندم
حمدي : أنا شايف أنك حد كفئ جداً و لازم ترجع لأن الداخلية محتاجة واحد زيك الايام دي
مروان : كلامك دا شرف ليا والله يا فندم .. و أنا تحت أمر معاليك
حمدي : أوك .. كده أحنا متفقين مبدائياً يا سيادة النقيب
مروان مبتسما من فرط السعادة : نقيب ؟!!
حمدي ممازحاً : رقيتك باأثر رجعي .. هههههههههههه
ثم استطرد : أول أما تتم المهمة اللي أنا مرجعك عشان تتمها هتبقى النقيب مروان
مروان : أنا عارف أني مش هاخد معلومات دلوقتي بس نفسي بجد يكون اللي في بالي
حمدي : كله في وقته
مروان : و لحد وقته دا مايجي أنا هبقى ايه
حمدي : هيبقى دورك تطلع على العمليات و توزعها على الظباط اللي تحتك و اللي تقيلة شوية تنزل أنت فيها
مروان : مع أنه هيبقى ملل ... بس تحت أمر معاليك
حمدي : صبرك عليا بس
مروان : أصبر و أصبر و أصبر .. دا أنا كنت مستني دا من زماااااااااااااااااااااااااااااااااان
حمدي : الحمدلله أن برائتك ظهرت و أمر تعيينك و نقلك هيجي كمان يومين
مروان : ماشي .. استئذن أنا
حمدي : اتفضل
مروان : سلام
و هم بالخروج فاأوقه حمدي قائلاً . و,,,
حمدي : التحية فين يا سيادة رائد
مروان : أأأه سوري يا فندم
مروان مؤدياً التحية العسكرية : تمام يا فندم
خرج مروان من مكتب حمدي و هو يشع أملاً و حياة و سعادة يريد توزيعها على العالم أجمع خرج من المبنى متوجهاً نحو سيارته استقلها و انطلق الى سالي ليشكرها على معروفها يحمدالله طوال الطريق
وصل و صف سيارته و ترجل منها دخل المركز التجميلي أنبهرت بجماله ووسامته وقوامه معظم السيدات و العاملات و الموظفات و انتشرت التلميحات على وزن (( ايه القمر د )) .. (( هو في كده )) .. (( يا خرابي عليه )) .. (( أكييد مامي نحلة عشان تجيب العسل دا كله )) .. (( دا متجوز دا ))
توجه نحو مكتب الاستقبال ليقابل فتاتان منبهرتان بجماله وقف أمامها وبهرهما باابتسامة أخاذة . و ,,,
مروان : مدام سالي موجودة
الموظفة الاولى : نعم ؟!
مروان مبتسماً : مدام سالي موجودة
الموظفة الثانية : أيوا يا فندم أقولها مين
مروان : قوليلها مروان
الموظفة الاولى : جوز مي
مروان : أيوا
الموظفتان : أهلاً يا فندم
أدخلته أحد الموظفات الى مكتب سالي دخل و سلم عليها و جلس . و ,,,
مروان : رجعت الشغل يا لولو
سالي : حمدي كلمك
مروان : أيوا
سالي : الف مبروووووووووك يا حبيبي
مروان : الفضل لله ثم ليكي يا لولو
سالي : والله أنا مبسوطالك اوي
مروان و هو يميل ليقبل يدها : ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
سالي : فرحت مي
مروان : لاء أنا جيتلك أنتي الاول عشان أنتي السبب بعد ربنا
سالي : طيب يلا قوم فرحها بقى
مروان : طيب ما تيجي معايا نحتفل
سالي : لاء أنا هعمل بارتي على شرفك
مروان : مش مستاهلة يا لولو
سالي : لا والله النهاردة بالليل و كل الكبار عندي في الفيلا .. قوول لبابا و ماما و ميرنا بقى و قول لمي تحضر نفسها بس بالراحة عشان البيبي
مروان : جمايلك كترت عليا
سالي و قد زمجرت : جمايل ايه يا ولد أنا أمك
مروان : أحلى أم والله
سالي : يلا قوم بقى لمراتك و جهزوا نفسكم على 9 كده
مروان و هو يشرع بالوقوف : عنيا و حياة عنيا
سالي : سلم على ميوش
مروان : يوصل .. باي باي
سالي : باي
خرج مروان من المركز متوجهاً ناحية منزله ركب السيارة وقاد قرابة الربع ساعة وصل و صف سيارته دخل المنزل و هو ينادي مي بااعلى صوته فزعت مي و توجهت نحوه سريعا . و,,
مي : خير يا بيبي
مروان : رجعت الشغل
مي بااشراقة : الف مبرووك يا حبيبي
مروان : ربنا يبارك فيكي يا حبيبتي .. يا أم ابني .. ي وش السعد
مي : بحبك
مروان : و أنا بعشقك
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع عشر من رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية ستعشقني رغم انفك
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص والروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية ستعشقني رغم انفك
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص والروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية صخر بقلم لولو الصياد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا