يسعدنا من خلال موقعكم قصص26 أن نقدم لكم الفصل الثالث والعشرون من رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي والتي تعتبر واحدة من أجمل وأهم الروايات الرومانسية المصرية التي تناقش الإختلافات بين الزوجين في الطباع والشخصية وطريقة التعامل مع الأمور ومدى انعكاس ذلك على استقرار العلاقة الزوجية ونجاحها وتتميز الرواية بالعديد من المواقف والأحداث المثيرة.
اقرأ أيضا: رواية كبريائي يتحدى غرورك
فالمفروض بدل من أن يغضب مروان من مي و يفعل بها كل ذلك و يلومها كان الأولى به أن يلوم نفسه و يعاتب حاله فهو من أقحم وائل في حياتهم
و كذلك الحال لدى سلوى فقد أعماها حزنها على أبنتها و ألقت باللوم و الحمل على مي المسكية فقط كان يجدر بها أن تلوم نفسها على تقصيرها في تربية أبنتها و مراعتها و الإفراط في الحنان و عدم الحزم الذي أودا بحياة ميرنا و كاد أن يضيع مروان
و سالي نالها نصيباً من اللوم أيضاً فهي أساس المشكلة فهي من تخلت عن مي بسبب عملها و تسببت لها في عقدة نفسية لأنها لم تجد من يوجهها و يرشدها فكانت مي دليل نفسها
الجميع أخطئ و كانت مي الضحية الوحيدة بعد ميرنا رحمها الله
.....................
أنه قرص الشمس يبعث بخيوطه الذهبية ليتخلل بين ستائر غرفة بطلتنا الحسناء و يدغدغ رموشها الطويلة لتفتح عينها الفاتنة و تعتدل في جلستها و تتحسس بطنها باأناملها الرقيقة و تزيح الأغطية لتقوم بنشاط غير معهود لها في الأيام الماضية
قامت و خرجت من الغرفة متجهة الى المرحاض لتغتسل و تنتهي لتجفف نفسها و ترتدي ثوبها القطني الأبيض الفضفاض الذي يتناسب مع وضعهاا الجديد
توجهت نحوو المطبخ و سكبت لنفسها كوب من العصير الطبيعي و قطعت كعك وضعته في الصحن و توجهت الى الشرفة بعد أن أخذت حاسوبها الشخصي
جلست على المقعد الموضوع بجانب السور لتنعم بمنظر المياه الذي يبعث السرور و راحة البال للناظر شغلت حاسبها بعد أن ارتشفت العصير و تفقدت بريدها الشخصي
لتجد رسالة من سلمى موظفة السجل التجاري التي كلفتها بالكشف عن سجل مؤسسة مها التجاري لتجد المفاجأة
مها شريكة إسماعيل حلمي
السجل التجاري غير نظيف و لكنهم بـ(الكوسة) جعلوه نظيف
شهقت مي على أثر هذا الخبر ( اسماعيل حلمي ) عدو مروان اللدود
إذن يريد أن يؤذيه مجدداً لا لابد من الموضوع أكبر من ذلك بكثير قررت مي أن لا تأخذ أي خطوة قبل أن تؤمن مؤسسة حسن و تجد بديلاً لهذه الصفقة المشبوهة أو أن تتمها دون أي خسائر
و في ذلك الوقت كان مروان جالساً خلف مكتبه في إدارة المباحث شارداً مهموماً حزيناً على زوجته التي فرط من فرط غضبه منها و على ولده الذي ضاع نتيجة تهوره و عدم سماعه لأمه بعد أن كان كل شيئاً على خير ما يرام مع أجمل و أرق زوجة تحمل بداخلها أجمل طفل عاد إلى عمله بعد تكريمه ضاع كل شيء لم يبقى له سوى عمله و الألم الذي يتجرعه لماذا يا معشوقتي تحملتني طويلاً و تركتني عندما أحتجت اليكي
قطع شروده دخول أحد العساكر عليه يخبره أن سيدة حسناء تنتظره في الاستراحة في الأسفل تمنى أن تكون مي و لكن ليس بهذه السهولة أمر العسكري بالأنصراف ثم خرج بعد برهة ماشياً مشيته المتبخترة المتعجرفة المعتادة ليصل الى الاستراحة
ليجد سيدة حسناء فعلاً و لكن حسنها غير نظيف تنتظره و تبتسم له شعر بالحنق على إثر رؤيتها مشى لها وقف أمام طاولتها . و ,,,,
مروان : أهلاً .. نعم
مها : البقاء لله يا مروان
مروان : الملك و الدوام لله .. عايزه ايه برضو
مها : مينفعش أجي أعزيك يعني
مروان : مش شايفة أن دا مكان شغل و مش أي مكان كمان يعني
مها : عايزاك ضروي و مش لاقياك لا بيتك و لا في بيت باباك
مروان : نعم
مها : قلبي عندك يا مارو مكنتش أتوقع أبدا أن مي تهرب و تسيبك
مروان مستفهماً : و أنتي بقى مين قالك أنها هربت
مها : مصادري الخاصة
مروان : دا أنتي مرقباني بقى
مها :توء توء .. مش مرقباك بس باخد بالي منك بس
مروان و قد نفذ صبره : عايزه ايه يا مها
مها : عايزاك في شغل
مروان : قولي اخلصي
مها : مش هينفع هنا تعالى نروح نفطر في مكان قريب
مروان : مينفعش اسيب شغلي .. و الأهم أنا مش عايز أفطر معاكي اصلاً
مها : طيب تعالى نروح مكتبك الكلام اللي عايزة اقوله لك مينفعش يتقال على الملأ
مروان : اللهم طولك يا روح .. قدامي على المكتب
توجهوا نحو المكتب جلس هو خلف مكتبه و هي في المقعد المجاور للمكتب .و ,,,
مروان : انجزي ورايا شغل .. عايزه ايه بقى؟
مها : عايزة سلامتك
مروان : مها لو عندك حاجة قوليها لو معندكيش اتفضلي من غير مطرود أنا دماغي مش فايقالك بصراحة
مها : أنا عارفة أن هروب المدام تاعبك نفسياً و عندك حق يا خرابي دي فضيحة
مروان و قد غضب : مها لمي نفسك و متجبيش سيرة مراتي على لسانك و اخلصي قولي عايزة ايه الا اقسم بالله هقوم أطلع غلي فيكي
مها : شغل
مروان : روحي لبابا الشركة أنا مبقتش مسؤول خلاص
مها : لاء شغل ليك أنت و ترقية و تكريم و فلوس كمان
مروان : دا ايه دا كله .. ايه الكرم دا
مها : عشان تعرف بس أنا بحبلك الخير أد ايه
مروان : و دا بلوشي كده
مها بنبرة حب : لو عليا يا حياتي اديلك عمري كله .. بس الامر خارج سيطرتي
مروان و لا يظهر عليه شيء : في ايد حسين بيه و لا ايه
مها : لاء
مروان : امال
مها : بص يا مارو في عملية سلاح هتدخل البلد كمان كام شهر كبيرة أوي أنا هقولك على تاريخ ووقت و مكان التسليم عشان تقبض عليهم
مروان : مقابل ؟!
مها : تغمي عنيك عن عملية تانية خالص .. أنا عارفه أنك ضد كده .. بس أنا عايزاك تفيد و تستفيد
مروان : و دا لصالح مين
مها : كنت مفكراك اذكى من كده
مروان : اسماعيل طبعاً
مها : عليك نور يا حبي
مروان : over my dead body
مها : come on baby ... العملية كده كده هتتعمل بس تتعمل بقى و انت تستفيد و أحنا نستفيد .. و لا تتعمل و أنت تترفد تاني بفضيحة و برضو الشحنة هتدخل
مروان : اترفد مش هخسر اكتر من اللي خسرته
مها و قد مالت لمستواه أكثر و اقتربت منه أكثر و أكثر : حبيبي أنت مخسرتش حاجة هي اللي خسرت
مروان و هو ينظر لها نظرة ثابتة لا يتحرك
مها بنفس الهيئة و النبرة : شغلك و أهلك و أنا حواليك طظ فيها بقى
مروان و قد أنفعل : متجبيش سيرتها يا مها الا اقسم بالله هدفنك هنا
دفعها و قام من مكانه توجهت نحوه وقفت أمامه و ركزت نظرها نحو عينيه لمحاولة التأثير عليه و كأنها تذكره بتلك العينين التي كان يعشقهما سابقاً . و ,,
مها بنبرة عشق : مروان حياتي أنا بعشقك و عايزاك جنبي و صدقني أنا ندمانة على كل اللي عملته
و مش عايزة حاجة من الدنيا دي الا انك تبقى راضي عني
لم يصدر من مروان أي رد فعل بل ظل ينظر أمامه
ظنت مها أنه قد حن لها و أثرت به كلماتها مها لا تكذب و لكن مروان لن يسامح
نظرت له نظرة حب أعمق و ارتفعت لمستواه لتطبع على شفتيه قبلة بعد أن همست له بـ(حبيبي) تفاجئ هو بردة فعلها من فرط المفاجأة
بقي لبضع ثواني لا يفعل شيء و لكنه لاح له خيال مي تنظر له فاأبعد تلك اللعينة عنه سريعا و بعنف . و ,,,
مروان : انتي اتجننتي يا حقيرة أنتي
مها بصدمة : بقيت مجنونة و حقيرة عشان لسه بمووت فيك
مروان : انتي ناسية انك متجوزة و أنا كمان .. اصلاً ناسية أنتي عملتي فيا ايه .. مها أنا بحب مي و مش هحب غيرها .. سلمي بقى للامر الواقع
مها و قد اقتربت منه و أمسكت بذراعه مرة أخرى لمحاولة تقبيله مجددأ لكنه باغتها باأن أمسك خصلات شعرها بين يده . و ...
مروان بانفعال : أنتي مبتهزقيش و لا غرورك مش قادر يصورلك أني مبقتش عايزك و اتجوزت غيرك
مها : أنتي بتاعي أنا أنا و بس و هتجيلي راكع يا مروان و هاخدك في حضني بس بعد ما أندمك
مروان و قد ضحك سخرية : مستني أنا اليوم دا .. يلا يا قطة بره
لملمت مها حاجيتها و خرجت تتوعد لها أما هو فقد جلس مرة أخرى على كرسيه و قد زاد همه فهو يعرف أن مها ورائها الكثير و الكثير وضع يده على رأسه و خلل اصابعه بين خصلات شعره رفع بصره ليقع على صورته مع مي الموضوعة على مكتبه ابتسم ابتسامة باهتة . و و
مروان بعشق : وحشتيني أوي .. وحشني حضنك .. وحشني صوتك وحشتني لمستك
قام من على مكتبه و سحب سترته وخرج من المبنى استقل سيارته متوجهاً نحو شركة أبيه وصل و دخل المبنى صعد الى حيث المكاتب ليجد حركة غير طبيعية بالشركة الجميع يردد ((الصفقة باظت)) صعق على أثر هذه الجملة فخراب الصفقة يعني افلاس المؤسسة توجه سريعا نحو مكتب ابيه دخل دون استئذان . و ,,,
مروان : بابا ايه اللي أنا سمعته دا
حسن : مازن بعت فاكس بيقول أن مها مش عايزة الصفقة دي و بتعتذر عنها لأن شريكها مش عايزها
مروان : و شريكها دا يطلع اسماعيل حلمي صح
حسن : عرفت منين
مروان : عملوا عليا رباطية ولاد ...
حسن : هنعمل ايه في المصيبة دي
مروان : اهدى يا بابا كله هيتحل
حسن : اهدى ايه و زفت ايه أنت كمان أنا كده هفلس
مروان : يا بابا اكيد لها حل
حسن : حل ازاي و أنت و أمكم طفشتوا اللي كانت هتحلها
آآآه يا قلبي عزيزتي احتاجكي مرة أخرى .. حبيبتي عودي لي .. حبيبتي لم يعد شيء في الحياة يضاهي قربكي مني .. حبيبتي اشتقت لكي .. حبيبتي عوودي الي فا أنا اعشقك
اقرأ أيضا: رواية كبريائي يتحدى غرورك
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل الثالث والعشرون
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي |
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل الثالث والعشرون
أخبر مروان حسن بما حدوث و هروب مي و فقدان الجنين بالطبع نهره حسن بشدة و نهر سلوى أيضاً و لام ساليفالمفروض بدل من أن يغضب مروان من مي و يفعل بها كل ذلك و يلومها كان الأولى به أن يلوم نفسه و يعاتب حاله فهو من أقحم وائل في حياتهم
و كذلك الحال لدى سلوى فقد أعماها حزنها على أبنتها و ألقت باللوم و الحمل على مي المسكية فقط كان يجدر بها أن تلوم نفسها على تقصيرها في تربية أبنتها و مراعتها و الإفراط في الحنان و عدم الحزم الذي أودا بحياة ميرنا و كاد أن يضيع مروان
و سالي نالها نصيباً من اللوم أيضاً فهي أساس المشكلة فهي من تخلت عن مي بسبب عملها و تسببت لها في عقدة نفسية لأنها لم تجد من يوجهها و يرشدها فكانت مي دليل نفسها
الجميع أخطئ و كانت مي الضحية الوحيدة بعد ميرنا رحمها الله
.....................
أنه قرص الشمس يبعث بخيوطه الذهبية ليتخلل بين ستائر غرفة بطلتنا الحسناء و يدغدغ رموشها الطويلة لتفتح عينها الفاتنة و تعتدل في جلستها و تتحسس بطنها باأناملها الرقيقة و تزيح الأغطية لتقوم بنشاط غير معهود لها في الأيام الماضية
قامت و خرجت من الغرفة متجهة الى المرحاض لتغتسل و تنتهي لتجفف نفسها و ترتدي ثوبها القطني الأبيض الفضفاض الذي يتناسب مع وضعهاا الجديد
توجهت نحوو المطبخ و سكبت لنفسها كوب من العصير الطبيعي و قطعت كعك وضعته في الصحن و توجهت الى الشرفة بعد أن أخذت حاسوبها الشخصي
جلست على المقعد الموضوع بجانب السور لتنعم بمنظر المياه الذي يبعث السرور و راحة البال للناظر شغلت حاسبها بعد أن ارتشفت العصير و تفقدت بريدها الشخصي
لتجد رسالة من سلمى موظفة السجل التجاري التي كلفتها بالكشف عن سجل مؤسسة مها التجاري لتجد المفاجأة
مها شريكة إسماعيل حلمي
السجل التجاري غير نظيف و لكنهم بـ(الكوسة) جعلوه نظيف
شهقت مي على أثر هذا الخبر ( اسماعيل حلمي ) عدو مروان اللدود
إذن يريد أن يؤذيه مجدداً لا لابد من الموضوع أكبر من ذلك بكثير قررت مي أن لا تأخذ أي خطوة قبل أن تؤمن مؤسسة حسن و تجد بديلاً لهذه الصفقة المشبوهة أو أن تتمها دون أي خسائر
و في ذلك الوقت كان مروان جالساً خلف مكتبه في إدارة المباحث شارداً مهموماً حزيناً على زوجته التي فرط من فرط غضبه منها و على ولده الذي ضاع نتيجة تهوره و عدم سماعه لأمه بعد أن كان كل شيئاً على خير ما يرام مع أجمل و أرق زوجة تحمل بداخلها أجمل طفل عاد إلى عمله بعد تكريمه ضاع كل شيء لم يبقى له سوى عمله و الألم الذي يتجرعه لماذا يا معشوقتي تحملتني طويلاً و تركتني عندما أحتجت اليكي
قطع شروده دخول أحد العساكر عليه يخبره أن سيدة حسناء تنتظره في الاستراحة في الأسفل تمنى أن تكون مي و لكن ليس بهذه السهولة أمر العسكري بالأنصراف ثم خرج بعد برهة ماشياً مشيته المتبخترة المتعجرفة المعتادة ليصل الى الاستراحة
ليجد سيدة حسناء فعلاً و لكن حسنها غير نظيف تنتظره و تبتسم له شعر بالحنق على إثر رؤيتها مشى لها وقف أمام طاولتها . و ,,,,
مروان : أهلاً .. نعم
مها : البقاء لله يا مروان
مروان : الملك و الدوام لله .. عايزه ايه برضو
مها : مينفعش أجي أعزيك يعني
مروان : مش شايفة أن دا مكان شغل و مش أي مكان كمان يعني
مها : عايزاك ضروي و مش لاقياك لا بيتك و لا في بيت باباك
مروان : نعم
مها : قلبي عندك يا مارو مكنتش أتوقع أبدا أن مي تهرب و تسيبك
مروان مستفهماً : و أنتي بقى مين قالك أنها هربت
مها : مصادري الخاصة
مروان : دا أنتي مرقباني بقى
مها :توء توء .. مش مرقباك بس باخد بالي منك بس
مروان و قد نفذ صبره : عايزه ايه يا مها
مها : عايزاك في شغل
مروان : قولي اخلصي
مها : مش هينفع هنا تعالى نروح نفطر في مكان قريب
مروان : مينفعش اسيب شغلي .. و الأهم أنا مش عايز أفطر معاكي اصلاً
مها : طيب تعالى نروح مكتبك الكلام اللي عايزة اقوله لك مينفعش يتقال على الملأ
مروان : اللهم طولك يا روح .. قدامي على المكتب
توجهوا نحو المكتب جلس هو خلف مكتبه و هي في المقعد المجاور للمكتب .و ,,,
مروان : انجزي ورايا شغل .. عايزه ايه بقى؟
مها : عايزة سلامتك
مروان : مها لو عندك حاجة قوليها لو معندكيش اتفضلي من غير مطرود أنا دماغي مش فايقالك بصراحة
مها : أنا عارفة أن هروب المدام تاعبك نفسياً و عندك حق يا خرابي دي فضيحة
مروان و قد غضب : مها لمي نفسك و متجبيش سيرة مراتي على لسانك و اخلصي قولي عايزة ايه الا اقسم بالله هقوم أطلع غلي فيكي
مها : شغل
مروان : روحي لبابا الشركة أنا مبقتش مسؤول خلاص
مها : لاء شغل ليك أنت و ترقية و تكريم و فلوس كمان
مروان : دا ايه دا كله .. ايه الكرم دا
مها : عشان تعرف بس أنا بحبلك الخير أد ايه
مروان : و دا بلوشي كده
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل الثالث والعشرون
قامت من مقعدها و توجهت الى مكانه و اسندت أحد يديها على المكتب و الثانية على مقعده لتحاوطه تماماً . و ,,مها بنبرة حب : لو عليا يا حياتي اديلك عمري كله .. بس الامر خارج سيطرتي
مروان و لا يظهر عليه شيء : في ايد حسين بيه و لا ايه
مها : لاء
مروان : امال
مها : بص يا مارو في عملية سلاح هتدخل البلد كمان كام شهر كبيرة أوي أنا هقولك على تاريخ ووقت و مكان التسليم عشان تقبض عليهم
مروان : مقابل ؟!
مها : تغمي عنيك عن عملية تانية خالص .. أنا عارفه أنك ضد كده .. بس أنا عايزاك تفيد و تستفيد
مروان : و دا لصالح مين
مها : كنت مفكراك اذكى من كده
مروان : اسماعيل طبعاً
مها : عليك نور يا حبي
مروان : over my dead body
مها : come on baby ... العملية كده كده هتتعمل بس تتعمل بقى و انت تستفيد و أحنا نستفيد .. و لا تتعمل و أنت تترفد تاني بفضيحة و برضو الشحنة هتدخل
مروان : اترفد مش هخسر اكتر من اللي خسرته
مها و قد مالت لمستواه أكثر و اقتربت منه أكثر و أكثر : حبيبي أنت مخسرتش حاجة هي اللي خسرت
مروان و هو ينظر لها نظرة ثابتة لا يتحرك
مها بنفس الهيئة و النبرة : شغلك و أهلك و أنا حواليك طظ فيها بقى
مروان و قد أنفعل : متجبيش سيرتها يا مها الا اقسم بالله هدفنك هنا
دفعها و قام من مكانه توجهت نحوه وقفت أمامه و ركزت نظرها نحو عينيه لمحاولة التأثير عليه و كأنها تذكره بتلك العينين التي كان يعشقهما سابقاً . و ,,
مها بنبرة عشق : مروان حياتي أنا بعشقك و عايزاك جنبي و صدقني أنا ندمانة على كل اللي عملته
و مش عايزة حاجة من الدنيا دي الا انك تبقى راضي عني
لم يصدر من مروان أي رد فعل بل ظل ينظر أمامه
ظنت مها أنه قد حن لها و أثرت به كلماتها مها لا تكذب و لكن مروان لن يسامح
نظرت له نظرة حب أعمق و ارتفعت لمستواه لتطبع على شفتيه قبلة بعد أن همست له بـ(حبيبي) تفاجئ هو بردة فعلها من فرط المفاجأة
بقي لبضع ثواني لا يفعل شيء و لكنه لاح له خيال مي تنظر له فاأبعد تلك اللعينة عنه سريعا و بعنف . و ,,,
مروان : انتي اتجننتي يا حقيرة أنتي
مها بصدمة : بقيت مجنونة و حقيرة عشان لسه بمووت فيك
مروان : انتي ناسية انك متجوزة و أنا كمان .. اصلاً ناسية أنتي عملتي فيا ايه .. مها أنا بحب مي و مش هحب غيرها .. سلمي بقى للامر الواقع
مها و قد اقتربت منه و أمسكت بذراعه مرة أخرى لمحاولة تقبيله مجددأ لكنه باغتها باأن أمسك خصلات شعرها بين يده . و ...
مروان بانفعال : أنتي مبتهزقيش و لا غرورك مش قادر يصورلك أني مبقتش عايزك و اتجوزت غيرك
مها : أنتي بتاعي أنا أنا و بس و هتجيلي راكع يا مروان و هاخدك في حضني بس بعد ما أندمك
مروان و قد ضحك سخرية : مستني أنا اليوم دا .. يلا يا قطة بره
لملمت مها حاجيتها و خرجت تتوعد لها أما هو فقد جلس مرة أخرى على كرسيه و قد زاد همه فهو يعرف أن مها ورائها الكثير و الكثير وضع يده على رأسه و خلل اصابعه بين خصلات شعره رفع بصره ليقع على صورته مع مي الموضوعة على مكتبه ابتسم ابتسامة باهتة . و و
مروان بعشق : وحشتيني أوي .. وحشني حضنك .. وحشني صوتك وحشتني لمستك
قام من على مكتبه و سحب سترته وخرج من المبنى استقل سيارته متوجهاً نحو شركة أبيه وصل و دخل المبنى صعد الى حيث المكاتب ليجد حركة غير طبيعية بالشركة الجميع يردد ((الصفقة باظت)) صعق على أثر هذه الجملة فخراب الصفقة يعني افلاس المؤسسة توجه سريعا نحو مكتب ابيه دخل دون استئذان . و ,,,
مروان : بابا ايه اللي أنا سمعته دا
حسن : مازن بعت فاكس بيقول أن مها مش عايزة الصفقة دي و بتعتذر عنها لأن شريكها مش عايزها
مروان : و شريكها دا يطلع اسماعيل حلمي صح
حسن : عرفت منين
مروان : عملوا عليا رباطية ولاد ...
حسن : هنعمل ايه في المصيبة دي
مروان : اهدى يا بابا كله هيتحل
حسن : اهدى ايه و زفت ايه أنت كمان أنا كده هفلس
مروان : يا بابا اكيد لها حل
حسن : حل ازاي و أنت و أمكم طفشتوا اللي كانت هتحلها
آآآه يا قلبي عزيزتي احتاجكي مرة أخرى .. حبيبتي عودي لي .. حبيبتي لم يعد شيء في الحياة يضاهي قربكي مني .. حبيبتي اشتقت لكي .. حبيبتي عوودي الي فا أنا اعشقك
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث والعشرون من رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية ستعشقني رغم انفك
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص والروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية ستعشقني رغم انفك
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص والروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية صخر بقلم لولو الصياد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا