يسعدنا من خلال موقعكم قصص26 أن نقدم لكم الفصل الرابع والعشرون من رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي والتي تعتبر واحدة من أجمل وأهم الروايات الرومانسية المصرية التي تناقش الإختلافات بين الزوجين في الطباع والشخصية وطريقة التعامل مع الأمور ومدى انعكاس ذلك على استقرار العلاقة الزوجية ونجاحها وتتميز الرواية بالعديد من المواقف والأحداث المثيرة.
اقرأ أيضا: رواية كبريائي يتحدى غرورك
هل سيتهرب حسن عز من سداد القرض
حسن عز على وشك الافلاس
هل سيستغل حسن عز منصب ولده بالداخلية ليتعدى الأزمة
الأمر يزداد سوءاً و لا أحد يملك الحل
وقعت أحد هذه الصحف في يد مي و هي في أحد المتاجر الكبرى تتسوق صدمت من ما ينشر فما حسبت حسابه حدث عادت سريعاً الى المنزل دون استكمال شراء حاجيتها
وصلت و ما أن دخلت حتى سحبت الهاتف ووضعت احد الخطوط التي اشترتها فيه و هاتفت زينة صديقتها التي تعمل في مؤسسة حسن . و ,,,
زينة : ألو
مي : أيوا يا زينة
زينة : مين معايا
مي : أنا مي
زينة : مي حبيبتي انتي فين
مي : مش مهم أنا فين نااو .. المهم ايه اللي حصل
زينة : العقربة اللي اسمها مها اتفقت علينا مع مازن و حسين و قالت انها مش هتاخد الحديد من عندنا و دا كله طبعا انتقام من مروان لأن في ناس بتقول انها شافتها خارجة من مكتبه معيطة باين الصحافة الصفرا لقطتها
مي : طيب بصي يا زينة انا عايزة منك خدمة
زينة : تحت أمرك
مي : صوريلي العقود يا زينة و ابعتهالي على الميل دلوقتي و بالليل الساعة 12 افتحي الياهو عشان هقولك تعملي ايه
زينة : اوك
مي : زينة مش عايزة حد يعرف اني كلمتك
زينة : يا مي مينفعش حرام عليكي دا منهار خالص
عصر قلب مي الماً عليه و لكن لم يشفع له : زينة دا مش موضوعنا بليز اعملي اللي بقولك عليه
زينة : ماشي يا مي
و ما أن انتهت زينة من مهاتفة مي حتى أرسلت لها العقود جلست مي طوال النهار تتفقدها بتركيز شديد تبحث عن ثغرة لتخرج حسن من المأزق و بعد ساعات و ساعات احست مي بالغبااء الشديد الشرط الجزائي سيدفعه مازن و لكن لن يغطي و لكنه كبير لدرجة تأديب مازن و ربما يجعل مازن يعترف على مها بشيء
قطع حبل أفكارها و تخطيطها دخول أمنية عليها تصرخ في وجهها . و ,,
أمنية : يا بنتي حرام عليكي نفسك و اللي في بطنك انتي على قعدتك دي من الصبح
ثم استطردت و هي تتفحص أكواب النسكافيه الموضوعة على الطاولة بجانب الاوراق و الحاسب : كل دا نسكافيه انتي عايزة تقتلي نفسك
مي : يا أمنية الموضوع كبير حمايا هيدخل السجن و مش بعيد مروان يتضر في شغله
أمنية لم ترد و لكن ابتسمت بخبث
مي و قد فهمت : أوعي دماغك تروح لبعيد أنا بعمل كده بس عشان بنتي و عشان انكل حسن دا زي بابا و افضاله عليا كتير
أمنية : أنا قولت حاجة ...
ثم صمتت برهة و ضحكت
مي : في ايه يا عبيطة بتضحكي ليه
أمنية : بتحبيه
مي : عادي يعني
أمنية : طيب عيني في عينك كده
مي : أمنية مش وقتك بجد
أمنية : طيب عيني في عينك بس
لم تستطع مي وضع عينها بعين أمنية تحبه بل تعشقه نظرت لأمنية ثم ابتسمت
مي : للأسف مش قادرة محبوش
أمنية : ليه بقى كل دا
مي بنبرة حسرة : بعد كل دا بتقوليلي ليه .. بيصدق القاتل الحقيقي و بيكذبني .. أنا غلطت و غلط كبير كمان بس مكنتش استحق كل دا
أمنية بنبرة الاخت الناصحة : يا حبيبتي كل الرجالة كده .. و كمان الصدمة كانت كبيرة عليه
مي و هي تتحسس بطنها باأناملها : كنت مستعدة استحمل منه أي حاجة الا ياخد بنتي مني
أمنية : يا بت أكيد كان بيقول كده في لحظة شيطان
مي : يمكن .. بس لو شوفتي شكله و هو عايز يضربني و مش مصدقني و بيقولي بتتسهوكي .. و لا أما قالي هطلقك و اخد البيبي كنتي عرفتي انه هينفذ كل اللي قاله
أمنية : ربنا يهدي الأوضاع بينكم يا حبيبتي
ثم استطردت بنبرة مرحة لتلطيف الوضع : دي مش مشكلتي مشكلتي أنك تاكلي يلا الغداء جاهز
مي بنبرة ممتنة : أنا مش عارفة والله ياامنية من غيرك كنت هعمل ايه
أمنية و هي تحتضنها : دا انتي اللي هونتي عليا وحدتي انتي و قمرك اللي ان شاء الله هتيجي تنور و تصلح الاحوال
مي : ياااااااه يا أمنية دا أنا همووت على اليوم اللي اخدها في حضني فيه
أمنية : ربنا يقومك بالسلامة
مي : يارب
زينة : مش ناوية تقوليلي انتي فين برضو
مي : لاء عشان عارفاكي هتحسي بالذنب و تقوليله انسي
زينة و قد تنبهت لشيء : بت يا مي قومي اقفي كده
مي : ليه
زينة : هو مش البيبي نزل
مي و قد احست انها ستكشف : اه بس هو الدكتور قالي البطن هتفضل شويية
زينة : مي
مي : نعم
زينة : انتي كدابة
مي : و أنا هكدب ليه
زينة : مي على فكرة اللي بتعمليه دا غلط من حقه يعرف ان ابنه لسه موجود
مي و قد ارتبكت : زينة بلاش تخريف البيبي مات
زينة : مش ربنا كده هيعاقبك انتي حامل و باين انك مقربة على الشهور الاخيرة و بنتك أو ابنك اما يجوا و يكبروا و يفهموا مش هيشكروكي دول هيشفوكي واحدة ظالمة
مي : زينة بليز بلاش مروان يعرف ان البيبي عايش و حياة اغلى حاجة عندك .. هياخد بنتي مني (( قالت جملتها و فرت دمعة من عينها ))
زينة : مش هقولوا بس هستناكي انتي تقوليله
مي : ربنا يسهل ... المهم اكتبي اللي انا بقولك عليه دا و ركزي معايا
زينة : قولي يا نجمة
مي : بصي مازن سيبيهولي .. انتي بكره هتروحي السجل التجاري هتسألي على موظفة اسمها سلمى .. هتقوليلها انك من طرفي هتديكي سجل مخالفات مها و حسين تديه لمروان و هو هيشوف شغله
زينة : علم و ينفذ
مي : و تروحي المصنع بكره تكلمي الريس بتاع العمال و المهندسين يكملوا الشغل عادي و أن مي بتقولكم لو شمت ريحة خيانة أو حد عارف حاجة على حد و سكت هتوديه في داهية و تشغلوا ورديات زيادة
زينة : بس يا مي البضاعة هتقعد في أربيزنا
مي : أنا بعت أوفر لـ3 شركات و هاخد الرد اخر الاسبوع كلهم عايزين كميات كبيرة بس هيسألوا على سمعة المصانع و كده و بكره هبعتلك أما يردوا تدي الورق لمروان و تعملوا اجتماعات و كله هيبقى تمام بس بليز يا زينة ركزي و أنا هتابعك
زينة : أنتي جدعة أوي يا مي واحدة غيرك كانت شمتت فيه
مي : يا زينة دا أبو بنتي و انكل حسن اكتر من بابا الله يرحمه ميستحقوش مني غير كده
بدأت زينة في تنفيذ خطة مي المحكمة بمساعدة مروان قدموا الملف الذي حصلوا عليه من زينة الى نيابة الأموال العامة و كان المتضرر الوحيد هو حسين نصر فمها تحمي نفسها جيداً
المصانع تعمل 24 ساعة دون توقف بجد و اجتهاد جاء الرد لمي بالموافقة من الشركات الثلاث
اجتمع مروان و حسن و زينة بمندوبوا الشركات الثلاثة و اتفقوا اتفاق مرضي للجميع و عاد الوضع الى طبيعته كان حسن و مروان طوال الوقت يشكرون زينة و يقدموا لها المكافآت و الامتنانات الى أن قررت زينة أن تخبرهم بمن فعل ذلك . و,,,
زينة : على فكرة يا مستر حسن أنا مستحقش الشكر دا مش أنا اللي عملت دا
حسن : يا بنتي ليه بتقولي كده بس
زينة : بصراحة هي كانت مأمناني اني مقولش بس مش عارفة مقولش
حسن : مين يا بنتي
مروان : يعني يا بابا مش معقول مش عارف انها مي
حسن : والله كان قلبي حاسس
زينة : هي بصراحة مبتنمش من ساعة اللي حصل معايا في كل خطوة بالياهو و التليفون بس للأسف أنا مش عارفة مكانها و لا راضية تقولي
مروان بندم : كل مرة بتحسسني أني زبالة أوي
زينة : كمان مي اكتشفت ان مستر وائل بيشتغل لصالح مها
حسن : كان قلبي حاسس
زينة و قد ترددت طويلاً : مستر مروان أنا عايزة اقولك على حاجة
مروان : قولي يا زينة
زينة : بس احلفلي انك مش هتعمل حاجة لمي
مروان : قولي يا زينة
زينة : اوعدني الاول
مروان : والله ما هعمل حاجة هو أنا لاقيها اصلاً
زينة : البيبي مماتش
مروان بصدمة ممتزجة بابتسامة : نعم ؟!
زينة : مي قالتلك كده عشان فكرتك هتاخدها منها
مروان و قد أدمعت عينه فرحة : أخدها ؟!
زينة باابتسامة : أيوا كلها شهرين 3 و يجيلك أحلى بنوتة
اقرأ أيضا: رواية كبريائي يتحدى غرورك
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل الرابع والعشرون
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي |
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل الرابع والعشرون
مضت أيام في غاية الصعوبة على حسن و مروان فعندما تصلح ناحية تخرب الأخرى مازن و حسين و مها قد اتفقوا على ايقاعه و البنك يطالبهم بسرعة السداد و الصحف بدأت تنشرهل سيتهرب حسن عز من سداد القرض
حسن عز على وشك الافلاس
هل سيستغل حسن عز منصب ولده بالداخلية ليتعدى الأزمة
الأمر يزداد سوءاً و لا أحد يملك الحل
وقعت أحد هذه الصحف في يد مي و هي في أحد المتاجر الكبرى تتسوق صدمت من ما ينشر فما حسبت حسابه حدث عادت سريعاً الى المنزل دون استكمال شراء حاجيتها
وصلت و ما أن دخلت حتى سحبت الهاتف ووضعت احد الخطوط التي اشترتها فيه و هاتفت زينة صديقتها التي تعمل في مؤسسة حسن . و ,,,
زينة : ألو
مي : أيوا يا زينة
زينة : مين معايا
مي : أنا مي
زينة : مي حبيبتي انتي فين
مي : مش مهم أنا فين نااو .. المهم ايه اللي حصل
زينة : العقربة اللي اسمها مها اتفقت علينا مع مازن و حسين و قالت انها مش هتاخد الحديد من عندنا و دا كله طبعا انتقام من مروان لأن في ناس بتقول انها شافتها خارجة من مكتبه معيطة باين الصحافة الصفرا لقطتها
مي : طيب بصي يا زينة انا عايزة منك خدمة
زينة : تحت أمرك
مي : صوريلي العقود يا زينة و ابعتهالي على الميل دلوقتي و بالليل الساعة 12 افتحي الياهو عشان هقولك تعملي ايه
زينة : اوك
مي : زينة مش عايزة حد يعرف اني كلمتك
زينة : يا مي مينفعش حرام عليكي دا منهار خالص
عصر قلب مي الماً عليه و لكن لم يشفع له : زينة دا مش موضوعنا بليز اعملي اللي بقولك عليه
زينة : ماشي يا مي
و ما أن انتهت زينة من مهاتفة مي حتى أرسلت لها العقود جلست مي طوال النهار تتفقدها بتركيز شديد تبحث عن ثغرة لتخرج حسن من المأزق و بعد ساعات و ساعات احست مي بالغبااء الشديد الشرط الجزائي سيدفعه مازن و لكن لن يغطي و لكنه كبير لدرجة تأديب مازن و ربما يجعل مازن يعترف على مها بشيء
قطع حبل أفكارها و تخطيطها دخول أمنية عليها تصرخ في وجهها . و ,,
أمنية : يا بنتي حرام عليكي نفسك و اللي في بطنك انتي على قعدتك دي من الصبح
ثم استطردت و هي تتفحص أكواب النسكافيه الموضوعة على الطاولة بجانب الاوراق و الحاسب : كل دا نسكافيه انتي عايزة تقتلي نفسك
مي : يا أمنية الموضوع كبير حمايا هيدخل السجن و مش بعيد مروان يتضر في شغله
أمنية لم ترد و لكن ابتسمت بخبث
مي و قد فهمت : أوعي دماغك تروح لبعيد أنا بعمل كده بس عشان بنتي و عشان انكل حسن دا زي بابا و افضاله عليا كتير
أمنية : أنا قولت حاجة ...
ثم صمتت برهة و ضحكت
مي : في ايه يا عبيطة بتضحكي ليه
أمنية : بتحبيه
مي : عادي يعني
أمنية : طيب عيني في عينك كده
مي : أمنية مش وقتك بجد
أمنية : طيب عيني في عينك بس
لم تستطع مي وضع عينها بعين أمنية تحبه بل تعشقه نظرت لأمنية ثم ابتسمت
مي : للأسف مش قادرة محبوش
أمنية : ليه بقى كل دا
مي بنبرة حسرة : بعد كل دا بتقوليلي ليه .. بيصدق القاتل الحقيقي و بيكذبني .. أنا غلطت و غلط كبير كمان بس مكنتش استحق كل دا
أمنية بنبرة الاخت الناصحة : يا حبيبتي كل الرجالة كده .. و كمان الصدمة كانت كبيرة عليه
مي و هي تتحسس بطنها باأناملها : كنت مستعدة استحمل منه أي حاجة الا ياخد بنتي مني
أمنية : يا بت أكيد كان بيقول كده في لحظة شيطان
مي : يمكن .. بس لو شوفتي شكله و هو عايز يضربني و مش مصدقني و بيقولي بتتسهوكي .. و لا أما قالي هطلقك و اخد البيبي كنتي عرفتي انه هينفذ كل اللي قاله
أمنية : ربنا يهدي الأوضاع بينكم يا حبيبتي
ثم استطردت بنبرة مرحة لتلطيف الوضع : دي مش مشكلتي مشكلتي أنك تاكلي يلا الغداء جاهز
مي بنبرة ممتنة : أنا مش عارفة والله ياامنية من غيرك كنت هعمل ايه
أمنية و هي تحتضنها : دا انتي اللي هونتي عليا وحدتي انتي و قمرك اللي ان شاء الله هتيجي تنور و تصلح الاحوال
مي : ياااااااه يا أمنية دا أنا همووت على اليوم اللي اخدها في حضني فيه
أمنية : ربنا يقومك بالسلامة
مي : يارب
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل الرابع والعشرون
قامت مي و تناولت مع أمنية الغداء ثم عادت الى بيتها مرة أخرى و عادت الى الأوراق تبحث و تبحث و تراسل الى أن توصلت لما ستفعل انتهت في موعد زينة فتحت حسابها على الياهو و ارسلت لها مكالمة . و,,,زينة : مش ناوية تقوليلي انتي فين برضو
مي : لاء عشان عارفاكي هتحسي بالذنب و تقوليله انسي
زينة و قد تنبهت لشيء : بت يا مي قومي اقفي كده
مي : ليه
زينة : هو مش البيبي نزل
مي و قد احست انها ستكشف : اه بس هو الدكتور قالي البطن هتفضل شويية
زينة : مي
مي : نعم
زينة : انتي كدابة
مي : و أنا هكدب ليه
زينة : مي على فكرة اللي بتعمليه دا غلط من حقه يعرف ان ابنه لسه موجود
مي و قد ارتبكت : زينة بلاش تخريف البيبي مات
زينة : مش ربنا كده هيعاقبك انتي حامل و باين انك مقربة على الشهور الاخيرة و بنتك أو ابنك اما يجوا و يكبروا و يفهموا مش هيشكروكي دول هيشفوكي واحدة ظالمة
مي : زينة بليز بلاش مروان يعرف ان البيبي عايش و حياة اغلى حاجة عندك .. هياخد بنتي مني (( قالت جملتها و فرت دمعة من عينها ))
زينة : مش هقولوا بس هستناكي انتي تقوليله
مي : ربنا يسهل ... المهم اكتبي اللي انا بقولك عليه دا و ركزي معايا
زينة : قولي يا نجمة
مي : بصي مازن سيبيهولي .. انتي بكره هتروحي السجل التجاري هتسألي على موظفة اسمها سلمى .. هتقوليلها انك من طرفي هتديكي سجل مخالفات مها و حسين تديه لمروان و هو هيشوف شغله
زينة : علم و ينفذ
مي : و تروحي المصنع بكره تكلمي الريس بتاع العمال و المهندسين يكملوا الشغل عادي و أن مي بتقولكم لو شمت ريحة خيانة أو حد عارف حاجة على حد و سكت هتوديه في داهية و تشغلوا ورديات زيادة
زينة : بس يا مي البضاعة هتقعد في أربيزنا
مي : أنا بعت أوفر لـ3 شركات و هاخد الرد اخر الاسبوع كلهم عايزين كميات كبيرة بس هيسألوا على سمعة المصانع و كده و بكره هبعتلك أما يردوا تدي الورق لمروان و تعملوا اجتماعات و كله هيبقى تمام بس بليز يا زينة ركزي و أنا هتابعك
زينة : أنتي جدعة أوي يا مي واحدة غيرك كانت شمتت فيه
مي : يا زينة دا أبو بنتي و انكل حسن اكتر من بابا الله يرحمه ميستحقوش مني غير كده
بدأت زينة في تنفيذ خطة مي المحكمة بمساعدة مروان قدموا الملف الذي حصلوا عليه من زينة الى نيابة الأموال العامة و كان المتضرر الوحيد هو حسين نصر فمها تحمي نفسها جيداً
المصانع تعمل 24 ساعة دون توقف بجد و اجتهاد جاء الرد لمي بالموافقة من الشركات الثلاث
اجتمع مروان و حسن و زينة بمندوبوا الشركات الثلاثة و اتفقوا اتفاق مرضي للجميع و عاد الوضع الى طبيعته كان حسن و مروان طوال الوقت يشكرون زينة و يقدموا لها المكافآت و الامتنانات الى أن قررت زينة أن تخبرهم بمن فعل ذلك . و,,,
زينة : على فكرة يا مستر حسن أنا مستحقش الشكر دا مش أنا اللي عملت دا
حسن : يا بنتي ليه بتقولي كده بس
زينة : بصراحة هي كانت مأمناني اني مقولش بس مش عارفة مقولش
حسن : مين يا بنتي
مروان : يعني يا بابا مش معقول مش عارف انها مي
حسن : والله كان قلبي حاسس
زينة : هي بصراحة مبتنمش من ساعة اللي حصل معايا في كل خطوة بالياهو و التليفون بس للأسف أنا مش عارفة مكانها و لا راضية تقولي
مروان بندم : كل مرة بتحسسني أني زبالة أوي
زينة : كمان مي اكتشفت ان مستر وائل بيشتغل لصالح مها
حسن : كان قلبي حاسس
زينة و قد ترددت طويلاً : مستر مروان أنا عايزة اقولك على حاجة
مروان : قولي يا زينة
زينة : بس احلفلي انك مش هتعمل حاجة لمي
مروان : قولي يا زينة
زينة : اوعدني الاول
مروان : والله ما هعمل حاجة هو أنا لاقيها اصلاً
زينة : البيبي مماتش
مروان بصدمة ممتزجة بابتسامة : نعم ؟!
زينة : مي قالتلك كده عشان فكرتك هتاخدها منها
مروان و قد أدمعت عينه فرحة : أخدها ؟!
زينة باابتسامة : أيوا كلها شهرين 3 و يجيلك أحلى بنوتة
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع والعشرون من رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية ستعشقني رغم انفك
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص والروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية ستعشقني رغم انفك
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص والروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية صخر بقلم لولو الصياد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا