يسعدنا من خلال موقعكم قصص26 أن نقدم لكم الفصل السابع والعشرون من رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي والتي تعتبر واحدة من أجمل وأهم الروايات الرومانسية المصرية التي تناقش الإختلافات بين الزوجين في الطباع والشخصية وطريقة التعامل مع الأمور ومدى انعكاس ذلك على استقرار العلاقة الزوجية ونجاحها وتتميز الرواية بالعديد من المواقف والأحداث المثيرة.
اقرأ أيضا: رواية كبريائي يتحدى غرورك
مي بصدمة : مروان
مروان : في ايه
مي و هي لازالت على نفس صدمتها : فين شعرك
مروان و هو يتحسس خصلات شعره : ايه رأيك (( و هو يبتسم))
مي : ايه الخطوة الفظيعة دي
مروان و قد غمز لها : على الله بس ننول الرضا
مي : والله و هو دا بقى اللي هيخليني ارجع معاك
مروان : انتي شايفه ايه
مي و قد عادت حزينة : بس انت جرحتني
مروان : أنا اسف
مي : هونت عليك تعمل معايا كده
مروان : والله ما هعمل كده تاني
مي و قد بدأت تبكي : كل مره تقولي مش هعمل كده تاني
مروان و قد بدى عليه الأسى : حبيبتي بليز بلاش عياط
مي و قد زادت في البكاء فا نتيجة كلامه كانت عكسية عليها : خايف عليا دلوقتي
مروان و قد بدا متأثراً بشدة : ليكي حق تقولي أكتر من كده .. بس كنت مصدوم .. الصدمة كانت شديده علينا .. بس عرفت انك ملكيش ذنب ميرنا كانت واخده قرارها
مي و هي على نفس حالتها : كان نفسي أكون عارفة و امنعها بس قضاء ربنا .. أنا معترفة اني غلطانة .. بس كلكم جيتوا عليا و محدش سمعني .. أنت و ماما و طنط سلوى
مروان : أنتي هتبقي أحسن مننا و هتسامحينا
مي و قد صاحب صوتها بحة : مش كل مره هقدر
مروان و قد أدمعت عينه : و لو قولتلك وحياة حبنا
مي و قد احست بألم في ظهرها : حبنا ؟؟!! .. اشمعنى أنت مبتقدرش حبنا و بتنساه في لحظة .. بتفكر في نفسك بس .. و بتنسى الحب و بتنساني و بتنسى بنتك
مروان : ما هو عشان خاطرر بنتي .. بنتنا يا مي .. لازم نفكر فيها .. عايزاها تعيش بعيده عني .. و ترجع تكرهنا .. و يحصل معاها زيك
مي و قد اصيبت بهستيريا مفاجأة : أنت اللي اضطرتني لكده كلكم اضطرتوني كلكم أنانين كلكم مش بتفكروا الا في نفسكم مامتك رمت اللوم كله عليا و نسيت تحاسب نفسها على تقصيرها في حق بنتها و انت برضو عشان دا من طرفك و محدش يلومك عملت عليا سبع رجالة في بعض طلاق و هاخد البيبي و عايز تضربني و مامتك تقولي احنا اللي هنربيه و لا مدام سالي اللي كل همها في الدنيا اني مطلقش بس و طبعاً شغلها
اتجه مروان نحوها و امسك ذراعيها و هو يحاول تهدئتها يحاول ضمها فتنفر يملس فوق شعرها تبعد يده لم يجد امامه حلٌ الا أن يمسكها من خصرها و يرفعها لمستواه و يقبلها قبلة مدوية في البداية ثارت أكثر عليه و لكنه ضمها أكثر اليه و تابع المسح على شعرها ووجهها حتى هدئت و استكانت و تجاوبت معه
فزعت أمنية على صوت مي الذي على فجأة كان يشبه الصراخ و صوت مروان الذي يحاول تهدئتها هرولت نحو شقة مي و فتحت الباب بالمفتاح المخصص لها
و دلفت لتتفاجئ بالمنظر مروان يحمل مي كأنها ابنته و يقبلها و مي مستكينة تماماً شعرت أمنية بالخجل و قررت المغادرة و لكنه لمحها فا ابتعد عن وجه مي . و ,,,,
مروان و قد كان محمراً : مدام أمنية
تفاجئت مي و صرخت : أمنية
أمنية : أنا اسفه والله .. انا بس سمعت صوت مي فا خوفت .. اسفه بجد والله اسفة (( كادت تبكي أمنية من شدة الحرج ))
مروان بخبث : اعملها ايه مبتهداش غير كده
مي و قد ضربته على كتفه : أنا اسفة يا موني خضيتك
مي و هي تنظر لمروان شذراً : عجبك كده .. نزلني
مروان : قوليلي انك هترجعيلي
مي باصرار : لاء يا مروان
مروان : ابوسك تاني عشان ترجعيلي
مي : انسى .. نزلني بقى
مروان : لسه خفيفة زي ما انتي ايه حامل في زيتونة
ضحكت أمنية بقهقهة على أثر جملة مروان بينما كتمت مي ضحكتها
مي و هي تحذره : متتريقش على بنتي يا مروان
تحسس مروان بطن مي و كأنه يحدث ابنته : سوري يا بيبي أنا بتريق على مامي مش عليكي
مي و قد احست بوجع شديد : مروان بليز نزلني
مروان و قد لاحظ تغيير وجهها :: في ايه يا مي
مي و هي تتألم : مروان نزلني بقى
مروان : حبيبتي في ايه
مي و قد ادمعت عينها من الألم : ضرب في ضهري
مروان بفزع : انتي في الشهر الكام
مي : خلاص دخلت في التاسع
مروان و هو ينظر لأمنية : معقولة و لادة
أمنية : لاء لسه بدري .. هو دا بيبقى وجع قبلها بس متهيألي لسه بدري الدكتور قال أدامها عشرين يوم
مروان : حبيبتي نروح للدكتور احتياطي
مي : طالما مش ولاده مفيش داعي
مروان : نطمن
مي : كنت عنده امبارح ..آآآآآآآآآآه
و عادت تتأوه مرة أخرى .. حملها مروان و توجه بها نحو غرفة النوم باارشاد من أمنية .. وضعها على السرير .. جلس بجانبها ممسكاً يدها
مي : خلاص أنا هستريح و ابقى كويسه متقلقوش
مروان : الف سلامة عليكي يا قلبي
أمنية : ايه يا ميرا أنتي بتلاعبي مامي بدري
مروان : ميرا ؟؟!!
مي : ايه مش عاجبك
مروان : دا كيوت أوي .. ميرا مروان .. يا سلام .. اسم فيه ميوزك
مي و قد عادت تتألم : والله أنت فايق
مروان : عشان شوفتك
أمنية : استاذ مروان تعالى نسيبها تستريح و اغديك أنت جاي من السفر
استجاب مروان لكلام أمنية و خرج معها و أخذ حماماً و بدل ثيابه من خزانة زوج أمنية و خرج و تناول الغداء و جلس مع الاطفال . و ,,,
أمنية : تعرف أنت لو مكنتش جيت كنت هكلمك
مروان : ليه
أمنية : أنت مشوفتش حالتها اول امبارح كانت منهارة ازاي
مروان : دا أنا اللي كنت همووت عليها
أمنية : انت عرفت مكاننا أزاي
مروان : واحد صاحبي شافها و قالي
كانت نامت تتأوه في السرير تتقلب يميناً و يساراً بالم تبكي بصمت الي أن تفاجئت بمياه نزلت منها لم تكن تعرف ما هذا قامت من فوق السرير بتثاقل و مشت تترنح و لم تستطع جلست بالارض و صاحت مروان
فزع على أثر صوتها و قام يركض فتح الباب وجدها جالسة فوق الارض توجه نحوها و نزل لمستواها
مروان بلهفة : فيكي ايه يا مي
مي و هي تتألم بشدة : ميه ميه
مروان و لم يفهم : عايزة تشربي
مي : لاء مية نزلت مني
مروان بصدمة : هتولدي
مي : مش عارفة
حملها مروان و خرج يركض فزعت أمنية و لكنها أخبرها نزل بها و أمنية خلفه وضعها في السيارة و أمنية بجانبها و انطلق مسرعاً مي تتأوه و هي يتألم و أمنية تطمئنه على الوضع وصل الى المشفى نزل كالمجنون فتح الباب و حملها دخل بها بسرعة طلب ترولي أدخلوها غرفة الكشف و هو معها ممسكاً يدها .. اخبرتهم الطبيبة أنها حالة ولادة .. اصر على أن يحضر معها تجهزت ووضعت على طاولة الولادة و هو يمسك بيده و دموعه تسقط و هي تتألم و لكن لا تصرخ طال الأمر ووصلت الى عسر المخاض و احست برأس صرخت صرخة قوية شد مروان على يدها .. و بعدها
ظهرت ميرا أمام أعين والديها ...
اقرأ أيضا: رواية كبريائي يتحدى غرورك
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل السابع والعشرون
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي |
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل السابع والعشرون
قالت جملتها (( ربنا عالم أنا كنت مقهورة عليها أد ايه يمكن أكتر منكم )) و تنبهت أن شعره قد أصبح قصيراً . و ,,,مي بصدمة : مروان
مروان : في ايه
مي و هي لازالت على نفس صدمتها : فين شعرك
مروان و هو يتحسس خصلات شعره : ايه رأيك (( و هو يبتسم))
مي : ايه الخطوة الفظيعة دي
مروان و قد غمز لها : على الله بس ننول الرضا
مي : والله و هو دا بقى اللي هيخليني ارجع معاك
مروان : انتي شايفه ايه
مي و قد عادت حزينة : بس انت جرحتني
مروان : أنا اسف
مي : هونت عليك تعمل معايا كده
مروان : والله ما هعمل كده تاني
مي و قد بدأت تبكي : كل مره تقولي مش هعمل كده تاني
مروان و قد بدى عليه الأسى : حبيبتي بليز بلاش عياط
مي و قد زادت في البكاء فا نتيجة كلامه كانت عكسية عليها : خايف عليا دلوقتي
مروان و قد بدا متأثراً بشدة : ليكي حق تقولي أكتر من كده .. بس كنت مصدوم .. الصدمة كانت شديده علينا .. بس عرفت انك ملكيش ذنب ميرنا كانت واخده قرارها
مي و هي على نفس حالتها : كان نفسي أكون عارفة و امنعها بس قضاء ربنا .. أنا معترفة اني غلطانة .. بس كلكم جيتوا عليا و محدش سمعني .. أنت و ماما و طنط سلوى
مروان : أنتي هتبقي أحسن مننا و هتسامحينا
مي و قد صاحب صوتها بحة : مش كل مره هقدر
مروان و قد أدمعت عينه : و لو قولتلك وحياة حبنا
مي و قد احست بألم في ظهرها : حبنا ؟؟!! .. اشمعنى أنت مبتقدرش حبنا و بتنساه في لحظة .. بتفكر في نفسك بس .. و بتنسى الحب و بتنساني و بتنسى بنتك
مروان : ما هو عشان خاطرر بنتي .. بنتنا يا مي .. لازم نفكر فيها .. عايزاها تعيش بعيده عني .. و ترجع تكرهنا .. و يحصل معاها زيك
مي و قد اصيبت بهستيريا مفاجأة : أنت اللي اضطرتني لكده كلكم اضطرتوني كلكم أنانين كلكم مش بتفكروا الا في نفسكم مامتك رمت اللوم كله عليا و نسيت تحاسب نفسها على تقصيرها في حق بنتها و انت برضو عشان دا من طرفك و محدش يلومك عملت عليا سبع رجالة في بعض طلاق و هاخد البيبي و عايز تضربني و مامتك تقولي احنا اللي هنربيه و لا مدام سالي اللي كل همها في الدنيا اني مطلقش بس و طبعاً شغلها
اتجه مروان نحوها و امسك ذراعيها و هو يحاول تهدئتها يحاول ضمها فتنفر يملس فوق شعرها تبعد يده لم يجد امامه حلٌ الا أن يمسكها من خصرها و يرفعها لمستواه و يقبلها قبلة مدوية في البداية ثارت أكثر عليه و لكنه ضمها أكثر اليه و تابع المسح على شعرها ووجهها حتى هدئت و استكانت و تجاوبت معه
فزعت أمنية على صوت مي الذي على فجأة كان يشبه الصراخ و صوت مروان الذي يحاول تهدئتها هرولت نحو شقة مي و فتحت الباب بالمفتاح المخصص لها
و دلفت لتتفاجئ بالمنظر مروان يحمل مي كأنها ابنته و يقبلها و مي مستكينة تماماً شعرت أمنية بالخجل و قررت المغادرة و لكنه لمحها فا ابتعد عن وجه مي . و ,,,,
مروان و قد كان محمراً : مدام أمنية
تفاجئت مي و صرخت : أمنية
أمنية : أنا اسفه والله .. انا بس سمعت صوت مي فا خوفت .. اسفه بجد والله اسفة (( كادت تبكي أمنية من شدة الحرج ))
مروان بخبث : اعملها ايه مبتهداش غير كده
مي و قد ضربته على كتفه : أنا اسفة يا موني خضيتك
مي و هي تنظر لمروان شذراً : عجبك كده .. نزلني
مروان : قوليلي انك هترجعيلي
مي باصرار : لاء يا مروان
مروان : ابوسك تاني عشان ترجعيلي
مي : انسى .. نزلني بقى
مروان : لسه خفيفة زي ما انتي ايه حامل في زيتونة
ضحكت أمنية بقهقهة على أثر جملة مروان بينما كتمت مي ضحكتها
مي و هي تحذره : متتريقش على بنتي يا مروان
تحسس مروان بطن مي و كأنه يحدث ابنته : سوري يا بيبي أنا بتريق على مامي مش عليكي
مي و قد احست بوجع شديد : مروان بليز نزلني
مروان و قد لاحظ تغيير وجهها :: في ايه يا مي
مي و هي تتألم : مروان نزلني بقى
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل السابع والعشرون
أنزلها مروان .. توجهت نحو أقرب مقعد و جلست عليه و هي تمسك اسفل بطنها و تتأوه .. توجه مروان نحوها و جلس في وضع الركوع أمامها . و ,,,مروان : حبيبتي في ايه
مي و قد ادمعت عينها من الألم : ضرب في ضهري
مروان بفزع : انتي في الشهر الكام
مي : خلاص دخلت في التاسع
مروان و هو ينظر لأمنية : معقولة و لادة
أمنية : لاء لسه بدري .. هو دا بيبقى وجع قبلها بس متهيألي لسه بدري الدكتور قال أدامها عشرين يوم
مروان : حبيبتي نروح للدكتور احتياطي
مي : طالما مش ولاده مفيش داعي
مروان : نطمن
مي : كنت عنده امبارح ..آآآآآآآآآآه
و عادت تتأوه مرة أخرى .. حملها مروان و توجه بها نحو غرفة النوم باارشاد من أمنية .. وضعها على السرير .. جلس بجانبها ممسكاً يدها
مي : خلاص أنا هستريح و ابقى كويسه متقلقوش
مروان : الف سلامة عليكي يا قلبي
أمنية : ايه يا ميرا أنتي بتلاعبي مامي بدري
مروان : ميرا ؟؟!!
مي : ايه مش عاجبك
مروان : دا كيوت أوي .. ميرا مروان .. يا سلام .. اسم فيه ميوزك
مي و قد عادت تتألم : والله أنت فايق
مروان : عشان شوفتك
أمنية : استاذ مروان تعالى نسيبها تستريح و اغديك أنت جاي من السفر
استجاب مروان لكلام أمنية و خرج معها و أخذ حماماً و بدل ثيابه من خزانة زوج أمنية و خرج و تناول الغداء و جلس مع الاطفال . و ,,,
أمنية : تعرف أنت لو مكنتش جيت كنت هكلمك
مروان : ليه
أمنية : أنت مشوفتش حالتها اول امبارح كانت منهارة ازاي
مروان : دا أنا اللي كنت همووت عليها
أمنية : انت عرفت مكاننا أزاي
مروان : واحد صاحبي شافها و قالي
كانت نامت تتأوه في السرير تتقلب يميناً و يساراً بالم تبكي بصمت الي أن تفاجئت بمياه نزلت منها لم تكن تعرف ما هذا قامت من فوق السرير بتثاقل و مشت تترنح و لم تستطع جلست بالارض و صاحت مروان
فزع على أثر صوتها و قام يركض فتح الباب وجدها جالسة فوق الارض توجه نحوها و نزل لمستواها
مروان بلهفة : فيكي ايه يا مي
مي و هي تتألم بشدة : ميه ميه
مروان و لم يفهم : عايزة تشربي
مي : لاء مية نزلت مني
مروان بصدمة : هتولدي
مي : مش عارفة
حملها مروان و خرج يركض فزعت أمنية و لكنها أخبرها نزل بها و أمنية خلفه وضعها في السيارة و أمنية بجانبها و انطلق مسرعاً مي تتأوه و هي يتألم و أمنية تطمئنه على الوضع وصل الى المشفى نزل كالمجنون فتح الباب و حملها دخل بها بسرعة طلب ترولي أدخلوها غرفة الكشف و هو معها ممسكاً يدها .. اخبرتهم الطبيبة أنها حالة ولادة .. اصر على أن يحضر معها تجهزت ووضعت على طاولة الولادة و هو يمسك بيده و دموعه تسقط و هي تتألم و لكن لا تصرخ طال الأمر ووصلت الى عسر المخاض و احست برأس صرخت صرخة قوية شد مروان على يدها .. و بعدها
ظهرت ميرا أمام أعين والديها ...
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع والعشرون من رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية ستعشقني رغم انفك
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص والروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية ستعشقني رغم انفك
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص والروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية صخر بقلم لولو الصياد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا