يسعدنا من خلال موقعكم قصص26 أن نقدم لكم الفصل الثامن والعشرون من رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي والتي تعتبر واحدة من أجمل وأهم الروايات الرومانسية المصرية التي تناقش الإختلافات بين الزوجين في الطباع والشخصية وطريقة التعامل مع الأمور ومدى انعكاس ذلك على استقرار العلاقة الزوجية ونجاحها وتتميز الرواية بالعديد من المواقف والأحداث المثيرة.
اقرأ أيضا: رواية كبريائي يتحدى غرورك
انتهت العملية باأمان و تم إخراج مي الى غرفة عادية استقرت مي في غرفتها
كانت ممدة على سريرها الأبيض كالملاك و خصلات شعرها متناثرة حولها يظهر على وجهها الإرهاق و التعب و لكن رغم هذا وجهها بشوش فاليوم قد اصبحت أم أجمل فتاة .. مستلقية على الفراش و بجانبها فارسها ينتظرها لتفيق ممسكاً يدها و ينظر لها بحب و عشق و شوق و فرح
بعد برهة من الزمن فتحت عينها و مررت نظرها في الغرفة لتستقر عينها على فارسها الذي ينظر لها بحب قام لها و قبل رأسها ثم جلس بجانبها . و ,,,
مروان بنبرة حانية : حمدلله على السلامة يااحلى ماما
مي بصوتٍ مرهق : الله يسلمك
مروان : كنت همووت من الخوف عليكي
مي بصوت خجِل : بعد الشر عليك
مروان و هو ينظر لعينها : خايفه عليا
مي و هي تشيح بنظرها عنه خجلاً : أكيد .. مش أبو بنتي
مروان : بس ؟؟؟!!
مي و هي تبتسم : آآه
مروان و قد زمجر : كده يا ميوشتي
مي : أيوا لسه مسامحتكش
مروان : يعني أاعملك ايه يا مي ابوس رجلك يعني
مي : نوو أنا عايزاك تروح تجيبلي بنتي نااو
مروان : عنيا
قام مروان من مكانه متجهاً نحو الحضانة باإرشاد الممرضات وصل الى الحضانة وجد أمنية واقفة بجانب سرير ميرا تداعبها تقدم نحوها يخطوات مرتعشة و قلباً يكاد يخرج من بين ضلوعه وصل الى حيث سرير ميرا
وقف ينظر لها قلبه يرقص فرحاً و جوارحه كلها منفعله لدرجة الأعين الدامعة و كأن روحه التي تحركه مد يده ليحملها ضمها الى احضانه و مال على أذنها اليمنى ليأذن في أذنها و مال على أذنها الأخرى ليقرأ على مسامعها الإقامة
أمنية : مبروك يا أبو ميرا
مروان و هو ينظر لميرا : الله يبارك فيكي يا مدام أمنية
أمنية : أنا استأذنت الممرضة أن أنا نوديها لمي .. وافقت
مروان و هو يوجه حديثه لميرا : حبيبة بابي .. نورتي الدنيا و نورتيني يا روحي أنت .. روح بابي ..و قلب بابي ..و حياة بابي كلها
أمنية : ربنا يخليهالك
تحرك مروان بها و بصحبته أمنية نحو الغرفة وصل و دلف بها قلبها يرتعش و جروحها متأهبة وصل بها مروان الى مي و قد بدأت ميرا تبكي و وضعها بين يدي أمها استلقتها مي منه بهلفة استقرت ميرا في أحضان أمها لتصمت و تشعر بالأمان بين أحضان مي
أبنتي حبيبتي فلذة كبدي حياتي روحي قطعة مني الآن بين يدي بعد انتظار دام تسعة أشهر
ضمتها مي بقوة و قبلة جبينها ووجنتها و شفتيها و الدموع تسقط منها . و ,,,
مي بمنتهى التأثر : أخيراً يا ميرا بقيتي في حضن مامي .. يا حبيبة مامي .. وحشتيني يا كوكي
أمنية : مبروك يا مي تتربى في عزكم
مي : الله يبارك فيكي يا موني .. شوفتي ميرا جميلة أزاي
أمنية : هتطلع مش جميلة لمين أنتي و باباها قمرات
مروان و قد كان يتابع الموقف بتأثر : بس أكيد جميلة لمامتها
مي : فيها منك على فكرة .. نفس ملامح الثقة بتاعتك
جلس مروان بجانب مي و حاوط مي بذراعه و أخذ يداعب ابنته و يقبلها
و بعد وقت طويل قضاه يداعب ابنته حتى نامت ... ضرب على رأسه فجأة فقد نسي تماماً إخبار سالي و أبويه . ,,,
مي: مالك في ايه
مروان : مطمنتش سالي عليكي و لا قولت لبابا و ماما
مي : هما عارفين أنك جايلي اصلاً
مروان : سالي بس
مي : طييب كلمهم ..بس مش هنا عشان البنت نايمة .. و الموبايل اصلاً غلط عليها
مروان بنصف عين : ابتدينا بقى
مي : ابتدينا ايه
مروان : و لا حاجه
انا طالع بره اتكلم شوفيها هتأكليها و لا هتعمللها ايه
مي : أأكلها ..مروان أطلع بره شوف هتعمل ايه
مروان : ماشي ماشي
اللواء حمدي : فينك يا مروان
مروان : سوري والله يا فندم بس اما تعرف هتعذرني
حمدي : خير
مروان : مراتي ولدت
حمدي : الف الف ميون مبروك يا حبيبي .. ربنا ادالك ايه
مروان : ميرا
حمدي : تتربى في عزك و عز المدام .. بارك للمدام و لسالي
مروان : ربنا يبارك فيك يا فندم
حمدي : طيب أول أما تطمن على المدام و على ميرا تيجي ضروري المطلوب قرب
مروان : لوعايزني نااو مفيش مشكلة
حمدي : لاء خليك مع مراتك و بنتك للسبوع و تيجي على طوول
مروان : تمام يا فندم
و من ناحية أخرى كانت مي و معها أمنية يحاولون تهدئة ميرا التي بدأت تبكي . و ,,,
مي و قد أدمعت عينها : هي مالها يا موني
أمنية : أكيد جعانه
مي : طيب أخلي مروان يجيبلها ببرونة
أمنية : طيب ما تحاولي ترضعيها
مي بتعجب : أرضعها
أمنية : أمال ايه
مي : اتكسف
أمنية : تتكسفي من ايه يا هبلة ما كلنا رضعنا
بدأت مي تنفيذ ما طلبته أمنية منها و بالفعل استكانت ميرا تماماً كانت جائعة و تريد حليب أمها خرجت أمنية و تركت مي و ميرا معاً لتجد مروان أمامها يشرع بالدخول و لكنها أوقفته . و ,,,
أمنية : بتنيمها جوه
مروان : طيب ايه المشكلة
أمنية و هي تضحك : أصل مراتك الهبلة خايفه مكسوفة ترضعها ادام حد
مروان : و المصحف هبلة أنا عارف
أمنية : معلش عشان في الاول بس .. سيبهم بقى الا بنتك شكلها كده شخصيتها قوية
مروان باابتسامة عريضة : طالعه لأبوها
أمنية : طيب بص أنا هروح اطمن على الولاد .. و اجيب لبس مي و ميرا و اجيلكم على طوول
مروان باامتنان : بجد الف شكر يا مدام أمنية بجد مش عارف اقولك ايه
أمنية : عيب يا حضرة الظابط دي مي أكتر من اختي
و انصرفت أمنية و دخل مروان الغرفة وجد مي تحتضن ميرا و ميرا نائمة توجه الى السرير و قبل ميرا ثم قبل وجنة مي و جلس بالمقعد المقابل لها . و ,,,
مروان : جايين في الطريق
مي و قد تغير وجهها : طيب
ثم استطردت : لعلمك أنا مش هرجع مصر معاكم
مروان بحده : نعم ؟! ياختي
مي : عايز انت تستنى معانا هنا مفيش مشكلة
مروان : و بيتنا اللي هناك و شغلي
مي: البيت ممكن تبيعه أو تسيبه عادي .. شغلك برضو ينفع تتنقل
مروان : ليه كل دا
مي : عشان بنتي لازم تعيش في جو هادي بعيد عن ماما و مامتك و باباك و مها و حسين و مازن و اسماعيل .. كلهم بيضغطوا على اعصابي
قالت جملتها باانفعال فاآثر من أن يهدها فهي في النفاس . و ,,,
مروان : ماشي يا مي اللي انتي عايزاه بس بلاش بالله علليكي نرفزة
مي : ماشي
مروان : مش هتسامحيني بقى
مي : افكر
مروان : ماشي ماشي براحتك خالص
مي : بطل دوشة بقى ميرا هتصحى
مروان : أمرك مولاتي
و بعد برهة من الزمن وصل حسن و سلوى و سالي استقبلهم مروان بحفاوة و مي ببرود ما عدا حسن بالطبع احتضنتها سالي بشدة أما سلوى فمازالت تكن لها بعض الغضب و مي أيضاً حملوا الفتاة بفرحة . و ,,,
حسن : الف حمدلله على سلامتك يا مي
مي : الله يسلم حضرتك ياانكل
سالي : زي القمر ماشاء الله كلها مي
مي : لاء فيها من باباها عينيها كلها مروان
سالي : مين يشهد للعريس
حسن : سمتوها ايه
مي : ميرا
سلوى : لاء طبعاً لازم يبقى اسمها ميرنا
مي شرعت بالحديث و لكن مروان اسكتها
مروان : والله دي بنتنا و احنا حريين
سلوى : لازم تبقى على اسم اختك الله يرحمها
مروان : و مامتها حلمت أن اسمها ميرا
سلوى : بقولك ايه يا اللي اسمك مي مش عايزين لوع الستات دا ميرنا يعني ميرنا
مروان : طيب كويس بقى أنك فتحتي الموضوع
من هنا و رايح محدش ليه دعوه بحياتنا ممكن .. أنا و مراتي و بنتي حريين .. و الكلام موجه ليكي يا مدام سلوى ماشي .. مراتي والدة و غلط عليها النكد يجيلها حمى بعد الشر .. يقطع لبنها مش هتنفعوني
سالي و قد تدخلت لتهدئة الموقف : يا حبيبي ماما متقصدش حاجه كلنا كنا متوقعين انها هتسميها ميرنا
مروان : يا طنط بسبب اللي حصل ولدت بدري عن معادها و ربنا العالم كان ممكن يجرى ايه انتي مشوفتيش يا طنط الولادة انت عامله ازاي
حسن : معلش يا مي الف سلامة عليكي
مروان : الله يسلمك ياانكل .. و انا ياطنط هغير اسمها
حسن : مفيش اسامي هتتغير .. هي ميرا و اسم رقيق كمان زيها ربنا يحميها
مروان : مش هتشليها يا ماما
قامت سلوى من مكانها و توجهت نحو السرير و أخذتها من مي ابتسمت ميرا لها كأنها ميرنا تبتسم فاادمعت عين سلوى و مي أيضا . و ,,
مي : ايه رأيك يا طنط
سلوى : ماشاء الله تبارك الخلاق
مي : ربنا عوض علينا أخد ميرنا و أدانا ميرا
اقرأ أيضا: رواية كبريائي يتحدى غرورك
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل الثامن والعشرون
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي |
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل الثامن والعشرون
تم إكمال العملية لمي و الخياطة تحت تأثير المخدر خرج مروان بناء على تعليمات الطبيبة أخذت ميرا الى الحضانة و برفقتها أمنية أما مروان فوقف ينتظرها خارج غرفة العمليات حتى تنتهيانتهت العملية باأمان و تم إخراج مي الى غرفة عادية استقرت مي في غرفتها
كانت ممدة على سريرها الأبيض كالملاك و خصلات شعرها متناثرة حولها يظهر على وجهها الإرهاق و التعب و لكن رغم هذا وجهها بشوش فاليوم قد اصبحت أم أجمل فتاة .. مستلقية على الفراش و بجانبها فارسها ينتظرها لتفيق ممسكاً يدها و ينظر لها بحب و عشق و شوق و فرح
بعد برهة من الزمن فتحت عينها و مررت نظرها في الغرفة لتستقر عينها على فارسها الذي ينظر لها بحب قام لها و قبل رأسها ثم جلس بجانبها . و ,,,
مروان بنبرة حانية : حمدلله على السلامة يااحلى ماما
مي بصوتٍ مرهق : الله يسلمك
مروان : كنت همووت من الخوف عليكي
مي بصوت خجِل : بعد الشر عليك
مروان و هو ينظر لعينها : خايفه عليا
مي و هي تشيح بنظرها عنه خجلاً : أكيد .. مش أبو بنتي
مروان : بس ؟؟؟!!
مي و هي تبتسم : آآه
مروان و قد زمجر : كده يا ميوشتي
مي : أيوا لسه مسامحتكش
مروان : يعني أاعملك ايه يا مي ابوس رجلك يعني
مي : نوو أنا عايزاك تروح تجيبلي بنتي نااو
مروان : عنيا
قام مروان من مكانه متجهاً نحو الحضانة باإرشاد الممرضات وصل الى الحضانة وجد أمنية واقفة بجانب سرير ميرا تداعبها تقدم نحوها يخطوات مرتعشة و قلباً يكاد يخرج من بين ضلوعه وصل الى حيث سرير ميرا
وقف ينظر لها قلبه يرقص فرحاً و جوارحه كلها منفعله لدرجة الأعين الدامعة و كأن روحه التي تحركه مد يده ليحملها ضمها الى احضانه و مال على أذنها اليمنى ليأذن في أذنها و مال على أذنها الأخرى ليقرأ على مسامعها الإقامة
أمنية : مبروك يا أبو ميرا
مروان و هو ينظر لميرا : الله يبارك فيكي يا مدام أمنية
أمنية : أنا استأذنت الممرضة أن أنا نوديها لمي .. وافقت
مروان و هو يوجه حديثه لميرا : حبيبة بابي .. نورتي الدنيا و نورتيني يا روحي أنت .. روح بابي ..و قلب بابي ..و حياة بابي كلها
أمنية : ربنا يخليهالك
تحرك مروان بها و بصحبته أمنية نحو الغرفة وصل و دلف بها قلبها يرتعش و جروحها متأهبة وصل بها مروان الى مي و قد بدأت ميرا تبكي و وضعها بين يدي أمها استلقتها مي منه بهلفة استقرت ميرا في أحضان أمها لتصمت و تشعر بالأمان بين أحضان مي
أبنتي حبيبتي فلذة كبدي حياتي روحي قطعة مني الآن بين يدي بعد انتظار دام تسعة أشهر
ضمتها مي بقوة و قبلة جبينها ووجنتها و شفتيها و الدموع تسقط منها . و ,,,
مي بمنتهى التأثر : أخيراً يا ميرا بقيتي في حضن مامي .. يا حبيبة مامي .. وحشتيني يا كوكي
أمنية : مبروك يا مي تتربى في عزكم
مي : الله يبارك فيكي يا موني .. شوفتي ميرا جميلة أزاي
أمنية : هتطلع مش جميلة لمين أنتي و باباها قمرات
مروان و قد كان يتابع الموقف بتأثر : بس أكيد جميلة لمامتها
مي : فيها منك على فكرة .. نفس ملامح الثقة بتاعتك
جلس مروان بجانب مي و حاوط مي بذراعه و أخذ يداعب ابنته و يقبلها
و بعد وقت طويل قضاه يداعب ابنته حتى نامت ... ضرب على رأسه فجأة فقد نسي تماماً إخبار سالي و أبويه . ,,,
مي: مالك في ايه
مروان : مطمنتش سالي عليكي و لا قولت لبابا و ماما
مي : هما عارفين أنك جايلي اصلاً
مروان : سالي بس
مي : طييب كلمهم ..بس مش هنا عشان البنت نايمة .. و الموبايل اصلاً غلط عليها
مروان بنصف عين : ابتدينا بقى
مي : ابتدينا ايه
مروان : و لا حاجه
انا طالع بره اتكلم شوفيها هتأكليها و لا هتعمللها ايه
مي : أأكلها ..مروان أطلع بره شوف هتعمل ايه
مروان : ماشي ماشي
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل الثامن والعشرون
خرج مروان خارج الغرفة و توجه نحو مقهى المشفى ليحتسي بعض القهوة جلس فوق أحد المقاعد و فتح هاتفه هاتف سالي و أخبرها و أخبر والديه ثم قرر الاتصال بمديره الذي ارسل له عدة رسائل نصية . و ,,,اللواء حمدي : فينك يا مروان
مروان : سوري والله يا فندم بس اما تعرف هتعذرني
حمدي : خير
مروان : مراتي ولدت
حمدي : الف الف ميون مبروك يا حبيبي .. ربنا ادالك ايه
مروان : ميرا
حمدي : تتربى في عزك و عز المدام .. بارك للمدام و لسالي
مروان : ربنا يبارك فيك يا فندم
حمدي : طيب أول أما تطمن على المدام و على ميرا تيجي ضروري المطلوب قرب
مروان : لوعايزني نااو مفيش مشكلة
حمدي : لاء خليك مع مراتك و بنتك للسبوع و تيجي على طوول
مروان : تمام يا فندم
و من ناحية أخرى كانت مي و معها أمنية يحاولون تهدئة ميرا التي بدأت تبكي . و ,,,
مي و قد أدمعت عينها : هي مالها يا موني
أمنية : أكيد جعانه
مي : طيب أخلي مروان يجيبلها ببرونة
أمنية : طيب ما تحاولي ترضعيها
مي بتعجب : أرضعها
أمنية : أمال ايه
مي : اتكسف
أمنية : تتكسفي من ايه يا هبلة ما كلنا رضعنا
بدأت مي تنفيذ ما طلبته أمنية منها و بالفعل استكانت ميرا تماماً كانت جائعة و تريد حليب أمها خرجت أمنية و تركت مي و ميرا معاً لتجد مروان أمامها يشرع بالدخول و لكنها أوقفته . و ,,,
أمنية : بتنيمها جوه
مروان : طيب ايه المشكلة
أمنية و هي تضحك : أصل مراتك الهبلة خايفه مكسوفة ترضعها ادام حد
مروان : و المصحف هبلة أنا عارف
أمنية : معلش عشان في الاول بس .. سيبهم بقى الا بنتك شكلها كده شخصيتها قوية
مروان باابتسامة عريضة : طالعه لأبوها
أمنية : طيب بص أنا هروح اطمن على الولاد .. و اجيب لبس مي و ميرا و اجيلكم على طوول
مروان باامتنان : بجد الف شكر يا مدام أمنية بجد مش عارف اقولك ايه
أمنية : عيب يا حضرة الظابط دي مي أكتر من اختي
و انصرفت أمنية و دخل مروان الغرفة وجد مي تحتضن ميرا و ميرا نائمة توجه الى السرير و قبل ميرا ثم قبل وجنة مي و جلس بالمقعد المقابل لها . و ,,,
مروان : جايين في الطريق
مي و قد تغير وجهها : طيب
ثم استطردت : لعلمك أنا مش هرجع مصر معاكم
مروان بحده : نعم ؟! ياختي
مي : عايز انت تستنى معانا هنا مفيش مشكلة
مروان : و بيتنا اللي هناك و شغلي
مي: البيت ممكن تبيعه أو تسيبه عادي .. شغلك برضو ينفع تتنقل
مروان : ليه كل دا
مي : عشان بنتي لازم تعيش في جو هادي بعيد عن ماما و مامتك و باباك و مها و حسين و مازن و اسماعيل .. كلهم بيضغطوا على اعصابي
قالت جملتها باانفعال فاآثر من أن يهدها فهي في النفاس . و ,,,
مروان : ماشي يا مي اللي انتي عايزاه بس بلاش بالله علليكي نرفزة
مي : ماشي
مروان : مش هتسامحيني بقى
مي : افكر
مروان : ماشي ماشي براحتك خالص
مي : بطل دوشة بقى ميرا هتصحى
مروان : أمرك مولاتي
و بعد برهة من الزمن وصل حسن و سلوى و سالي استقبلهم مروان بحفاوة و مي ببرود ما عدا حسن بالطبع احتضنتها سالي بشدة أما سلوى فمازالت تكن لها بعض الغضب و مي أيضاً حملوا الفتاة بفرحة . و ,,,
حسن : الف حمدلله على سلامتك يا مي
مي : الله يسلم حضرتك ياانكل
سالي : زي القمر ماشاء الله كلها مي
مي : لاء فيها من باباها عينيها كلها مروان
سالي : مين يشهد للعريس
حسن : سمتوها ايه
مي : ميرا
سلوى : لاء طبعاً لازم يبقى اسمها ميرنا
مي شرعت بالحديث و لكن مروان اسكتها
مروان : والله دي بنتنا و احنا حريين
سلوى : لازم تبقى على اسم اختك الله يرحمها
مروان : و مامتها حلمت أن اسمها ميرا
سلوى : بقولك ايه يا اللي اسمك مي مش عايزين لوع الستات دا ميرنا يعني ميرنا
مروان : طيب كويس بقى أنك فتحتي الموضوع
من هنا و رايح محدش ليه دعوه بحياتنا ممكن .. أنا و مراتي و بنتي حريين .. و الكلام موجه ليكي يا مدام سلوى ماشي .. مراتي والدة و غلط عليها النكد يجيلها حمى بعد الشر .. يقطع لبنها مش هتنفعوني
سالي و قد تدخلت لتهدئة الموقف : يا حبيبي ماما متقصدش حاجه كلنا كنا متوقعين انها هتسميها ميرنا
مروان : يا طنط بسبب اللي حصل ولدت بدري عن معادها و ربنا العالم كان ممكن يجرى ايه انتي مشوفتيش يا طنط الولادة انت عامله ازاي
حسن : معلش يا مي الف سلامة عليكي
مروان : الله يسلمك ياانكل .. و انا ياطنط هغير اسمها
حسن : مفيش اسامي هتتغير .. هي ميرا و اسم رقيق كمان زيها ربنا يحميها
مروان : مش هتشليها يا ماما
قامت سلوى من مكانها و توجهت نحو السرير و أخذتها من مي ابتسمت ميرا لها كأنها ميرنا تبتسم فاادمعت عين سلوى و مي أيضا . و ,,
مي : ايه رأيك يا طنط
سلوى : ماشاء الله تبارك الخلاق
مي : ربنا عوض علينا أخد ميرنا و أدانا ميرا
.........................
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل الثامن والعشرون
خرج من المشفى بعد الأطمئنان على صحتها وصحة ميرا عادت الى شقتها بصحبة مروان وسالي و أمنية بينما عاد حسن وسلوى الى القاهرة
وطلبت مي من سالي العودة أيضاً ولكن سالي رفضت بشدة وقررت الإقامة معها فا مي ليس لها أي نوع من الخبرة في التعامل مع الاطفال فكانت سالي وأمنية خير عون ومروان أيضاً ان يحاول قدر الإمكان
و في أحد الليالي كانت مي تضع ميرا على الفراش وتشرع بالخروج من الغرفة فوجدت مروان أمامها . و ,,,
مروان : ايه نامت
مي بصوت خفيض : أيوا وطي صووووووتك
مروان : يا مي عايز الاعبها شوية يا مي أنا مسافر بكره
مي بتعجب : بكره يا مروان
مروان : أيوا يا مي عندي شغل و ميتأجلش
مي : طيب خلاص هاجي معاك
مروان : لاء خليكي
مي : يا مروان أنا حسيت أني غلطانة في اني اعمل عليك ستريس و لازم بقى اعقل و افكر في و في ميرا واذا كان على اللي حوالينا ممكن ما نسمعلهمش
مروان و قد ابتسم : دا من امتى العقل دا
مي : احنا مبقناش 2 بقى فيه حد يستاهل مننا أن احنا نعقل و نعترف بالغلط اللي احنا عملناه
مروان و قد توجه نحوها و قبل جبينها : ربنا يكملك بعقلك يا بيبي .. بس مينفعش بجد اخادكم معايا .. لازم اخلص العملية دي و اجي اخدكم بقى نقعد هنا نشوف
مي بشيء من القلق : اسماعيل برضو
مروان : قولي يارب
مي : بلاش يا مروان
مروان : هو بمزاجي يا مي دا شغل
مي : خلي حد من زمايلك يروح مكانك اسماعيل بجد مش هيسيبك في حالك
مروان : سيبيها على الله
مي : أنا خايفه عليك
مروان : يا بنتي متقلقيش
مي : ربنا يحميك يا حبيبي
مروان وقد انشرح :ياااااااااه يا ميوشتي أخيراً حنيتي عليا
مي و هي تتقدم منه و تلف ذراعها حول عنقه : ماانت حبيبي
مروان : و انتي حبيبتي وروحي و قلبي
وما أنتهى مروان من جملته حتى بكت ميرا لتعلن عن استيقاظها . و ,,,
مروان : أنتي جايه يا ميرا تقطعي عليا
مي : تقطع زي ما هي عايزة
توجهت مي نحوها و حملتها بين ذراعيها . و ,,,
مي : ايه يا روح مامي .. زعلانة ليه يا حبيبي .. بابي جه أهو
مروان و قد توجه نحوها : هاتيها يا مي بالله عليكي
اعطتها له وسمى عليها و ضمها اليه وقبلها في وجنتيها . و ,,,
مروان و هو يداعب انفها باانفه : ايه يا ميرو .. زعلانه ليه بس .. وحشتيني وحشتيني أوووي
مي : وحياة ميرا يا مارو خلي بالك من نفسك .. واوعدني أنك ترجعلنا بخير
مروان : بقولك سيبيها على الله بقى
مي : ربنا يحميك يا حبيبي
مروان : يارب و يخليكوا ليا
و انقضت الليلة على ذلك وجاء الصباح استيقظ مروان باكراً اغتسل وارتدى ملابسه و قبل مي و ميرا ثم خرج بعد أن ترك لمي رسالة أن لديه موعد في الصباح الباكر مع اللواء حمدي
استقل سيارته و توجه نحو القاهرة استغرق الطريق حوالي الساعة و النصف وصل الى المباحث العامة دخل المبنى و الجميع يقدم له التحية العسكرية الى أن وصل الى مكتب حمدي و دلف اليه سلم عليه وهناه حمدي . و ...
حمدي : ايه ميرا خدتك من الدنيا كلها
مروان : حضرتك بتقول فيها .. احساس فظييع يا فندم أنا كنت أخرج اجيب حاجه أرجع ألاقيها وحشتني
حمدي : ربنا يخليهالك و يخليك ليها
مروان : ربنا يكرمك يا فندم
حمدي : ايه بقى نخش في الموضوع
مروان : أنا هبعت لحضرتك فايل في كل الادلة و الخطة يا فندم
حمدي : مش لازم فايل .. قول
مروان : انا هقبض على العيال اللي مها بلغت عنهم و عمليه بقى و شغل .. احقق معاهم و اعصرهم لحد أما يفنيخوا مني خااااالص و أقولهم اسماعيل و مها اللي بلغوا عنكم .. يدوني شوية معلومات .. مي هتضغط على حسين و مازن من ناحية البيزنس .. و أنا هوقع حسين في مها و كله بقى يلعب على المكشوف و اعرف يقعوا كلهم و نقبض عليهم
حمدي : كلام منطقي بس محتاج تركيز عالي أوي أوي أوي
مروان : طبعاً يا فندم الغلطة بجوول
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن والعشرون من رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية ستعشقني رغم انفك
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص والروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية ستعشقني رغم انفك
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص والروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية صخر بقلم لولو الصياد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا