يسعدنا من خلال موقعكم قصص26 أن نقدم لكم الفصل التاسع والعشرون من رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي والتي تعتبر واحدة من أجمل وأهم الروايات الرومانسية المصرية التي تناقش الإختلافات بين الزوجين في الطباع والشخصية وطريقة التعامل مع الأمور ومدى انعكاس ذلك على استقرار العلاقة الزوجية ونجاحها وتتميز الرواية بالعديد من المواقف والأحداث المثيرة.
اقرأ أيضا: رواية كبريائي يتحدى غرورك
جاء يوم العملية التموهية قادها مروان بنجاح أغار على مجموعة الفتيان و تم القبض عليهم بعد تبادل إطلاق النيران تم التعامل مع الهدف و تم القبض عليهم
قرر مروان التحقيق معهم بنفسه و قد حصل المراد و قرر تنفيذ خطته . و ,,,
مروان موجهاً كلامه للمتهم : يعني أنت ملكش كبير و مدخل السلاح دا كله لحسابك
المتهم : أيوا يا باشا
مروان بنبرة حادة : أنت فاكرني اهبل و لا بريالة .. جبت فلووس السلاح دا كله منين يا عين ماما
المتهم : يوضع سره في أضعف خلقه يا باشا
مروان و قد قام من مكانه و توجه نحو المتهم و رفعه الى مستواه ممسكاً بقميصه : اعترف يا مدحت خلي يومك يعدي على خير .. عشان مزعلش .. و انت عارف زعلي
المتهم بنبرة خائفة : يا باشا ما عاش و لا كان اللي يزعلك
مروان و قد أظهر التأثر و ترك قميصه و عدله له : اللهم أما اخزيك يا شيطان .. اقعد يا مدحت اقعد
قام مروان بمنادة الساعي و طلب منه احضار الشاي و بعض الفطائر للمتهم
اتى بها الساعي بعد برهة تناولها المتهم و مروان صامت يراقبه انتهى المتهم و حمدلله كان جائعاً بالفعل توجه مروان و جلس بجانبه ثم أخرج من جيبه علبة سجائر أخرج منها أحد اللفائف و أعطاها لمدحت المتهم الأول بالقضية (( مدحت )) أشعلها له أيضاً . و ...
مدحت : باشا أنت عايز مني ايه .. طقم الحنية دا مش لله كده
مروان : أنت عارف أن مفيش حاجه لله في الزمن دا .. بس أنا هعمل معاك حاجة لله و للوطن
مدحت : هتحولني شاهد ملك
مروان : لا يا روح أمك أنت بتحلم أنت كده كده ميت ميت
مدحت : متقولهاش في وشي كده يا باشا .. هتعمل ايه يعني يا مروان بيه
مروان : هديلك فرصة تنتقم من اللي بلغ عنك
مدحت و قد ثار : مين يا باشا قول و أنا وربنا هعملك اللي أنت عايزه
مروان : واحده من عند اسماعيل حلمي .. عملوكم طعم عشان يهربوا هما الكمية اللي هما عايزنها من غير قلق
مدحت : طيب يا باشا انا هفيدك في ايه .. أنا مش أد اسماعيل حلمي
مروان: أنا هحميك
مدحت : محدش يقدر يحميني منه .. هيبعتلي حد جوه السجن يقتلني
مروان و قد بدأ ينفعل : ما هو بص بقى أنا هعرف هعرف .. بيك من غيرك هعرف .. بس أقسم بالله لو مااتكلمت و عرفت من بره لأقول لاسماعيل أن أنت اللي قولتلي .. و ساعتها بقى لأنا و لا هو هنرحمك
و استطرد في هدووء : هسيبك لحد بكره تفكر
و نادا على أحد العساكر لكي يعيد المتهم الى زنزانته مرة أخرى بينما التقط مروان هاتفه و قرر الاتصال بزوجته للأطمئنان عليها و على ابنته .و ,,,
مي التي تحمل ابنتها - بلهفة- : حبيبي
مروان : حياتي .. روحي .. قلبي
مي : وحشتني يا حبيبي .. ووحشت ميرا كمان
مروان : و أنتم كمان وحشتوني والله .. هانت
مي : أخبارك ايه
مروان : بصي يا ميوش أنا عايز منك خدمة
مي : ايه هي
مروان : بصي أنا عايزك توقعي حسين و مازن في مها
مي : مازن سهلة خالص .. لكن حسين أزاي
مروان : مها جاتلي المكتب و باستني
مي و قد احتدت : نهارها أسود
مروان و قد ضحك : اهدي بس أنا زقتها بعيد عني والله
و استطرد في حنان : أنا أقدر برضو يا ميوش ابصلها أنتي هبلة و لا ايه
مي و مازالت منفعلة : بس أنت مقولتليش قبل كده
مروان مستفهماً : امتى مثلاً
مي : معرفش
مروان : هو عند و خلاص .. و بعدين اديني قولتلك
المهم حبيبة قلب بابي أخبارها ايه
مي : تمام الحمدلله .. عاقلة الأيام دي .. بس حاسه أن حاجة ناقصة
مروان : حبيبة باباها دي واحشها أنا
مي : واحشها و بتقولك خلص و أرجعلها بالسلامة
مروان : هي بس ؟؟!
مي : هي و مامتها .. على فكرة ماما بتسلم عليك و أمنية كمان
مروان : سلميلي عليهم
مازن : مدام مي أهلاً
مي : أهلاً بيك
مازن : ايه الاخبار
مي : تمام الحمدلله .. حضرتك سدت الدفعة التانية من الشرط الجزائي
مازن : طيب ما هي مي طرف في الموضوع و حسين برضو ليه
مي : حضرتك عارف أن مها هي اللي حطت بنود العقد بتاعكم و كاتبة انك الوحيد المتحمل للشرط الجزائي
مازن و قد انفعل : محدش كتب كده
مي : ماانا عارفة يا مستر مازن انها هي الطرف المسيطر من جهتكم
و استطردت بطريقة مستفزة : و محدش يقدر يقف ادامها
مازن : انا كده هيتخرب بيتي
مي : و احنا علينا ديون و عايزين سيولة عشان نشتري خامات أصل احنا مش ملاحقين على الصفقات
مازن : يا مدام مي الشرط الجزائي بيقسم على جميع اطراف الطرف الفاسخ للعقد
مي : مش مشكلتنا احنا عايزين فلوسنا .. تجيبها من مها من حسين احنا ملناش دعوه أنا معايا شيك و لو روحت صرفته في معاده و ملقتش حساب يغطي هوديه النيابة
و اغلقت الهاتف و هي تبتسم بتشفي و طلبت رقماً اخر . و ,,,
حسين : ازيك يا مدام مي
مي : تمام يا مستر حسين ازي حضرتك
حسين : تمام الحمدلله
مي و قد اظهرت الانفعال : أنا بكلمك عشان افتح عنيك و احذرك
حسين : من ايه
مي : مراتك مش محترماك و محترماني و لا محترمة نفسها
حسين : مها ؟؟!!
مي و قد انفعلت حقاً : مراتك راحت لجوزي و باسته في مكتبه ..شوف بقى لو مكنش جوزي محترم كان ايه ممكن يحصل
و اغلقت الهاتف و تركت حسين يشتعل .. خرج حسين من مكتبه و توجه الى حيث تجلس مها نظر لها بغضب فتعجبت مها . و ,,,
مها : مالك
حسين : بتخونيني
مها : انت ايه اللي بتقوله دا
حسين : تروحي لمروان و تبوسيه في مكتبه يا فاجرة
مها و قد على صوتها : أنت اتجننت يا خرفان أنت
توجه حسين نحوها و جرها من شعرها و لقنها (( علقة سخنة )) اسكنتها السرير و اغلق عليها الباب دون علاج
حاول اسماعيل مراراً و تكراراً الاتصال بمها و لكن دون جدوى العملية اقتربت و الوسيلة الوحيد للاتصال بالمورد الخارجي هي مها
حاول إسماعيل الدخول الى بيتها و لكن حسين قد امنه تماماً
فقد الأمل و بالفعل فشل في ادخال الشحنة بوقتها .. قرر حسين الانتقام من مها فااخبر اسماعيل أن مها فعلت ذلك لتثبت ولائها لمروان
فقرر اسماعيل قتل مها
اقرأ أيضا: رواية كبريائي يتحدى غرورك
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل التاسع والعشرون
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي |
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل التاسع والعشرون
كأنها عملية عسكرية من فيض خطورة اسماعيل حلمي اجتماعات و شرح خطط و تكتم هواتفتهم تغيرت و الكلام أصبح بالشفرات و الكل حذرجاء يوم العملية التموهية قادها مروان بنجاح أغار على مجموعة الفتيان و تم القبض عليهم بعد تبادل إطلاق النيران تم التعامل مع الهدف و تم القبض عليهم
قرر مروان التحقيق معهم بنفسه و قد حصل المراد و قرر تنفيذ خطته . و ,,,
مروان موجهاً كلامه للمتهم : يعني أنت ملكش كبير و مدخل السلاح دا كله لحسابك
المتهم : أيوا يا باشا
مروان بنبرة حادة : أنت فاكرني اهبل و لا بريالة .. جبت فلووس السلاح دا كله منين يا عين ماما
المتهم : يوضع سره في أضعف خلقه يا باشا
مروان و قد قام من مكانه و توجه نحو المتهم و رفعه الى مستواه ممسكاً بقميصه : اعترف يا مدحت خلي يومك يعدي على خير .. عشان مزعلش .. و انت عارف زعلي
المتهم بنبرة خائفة : يا باشا ما عاش و لا كان اللي يزعلك
مروان و قد أظهر التأثر و ترك قميصه و عدله له : اللهم أما اخزيك يا شيطان .. اقعد يا مدحت اقعد
قام مروان بمنادة الساعي و طلب منه احضار الشاي و بعض الفطائر للمتهم
اتى بها الساعي بعد برهة تناولها المتهم و مروان صامت يراقبه انتهى المتهم و حمدلله كان جائعاً بالفعل توجه مروان و جلس بجانبه ثم أخرج من جيبه علبة سجائر أخرج منها أحد اللفائف و أعطاها لمدحت المتهم الأول بالقضية (( مدحت )) أشعلها له أيضاً . و ...
مدحت : باشا أنت عايز مني ايه .. طقم الحنية دا مش لله كده
مروان : أنت عارف أن مفيش حاجه لله في الزمن دا .. بس أنا هعمل معاك حاجة لله و للوطن
مدحت : هتحولني شاهد ملك
مروان : لا يا روح أمك أنت بتحلم أنت كده كده ميت ميت
مدحت : متقولهاش في وشي كده يا باشا .. هتعمل ايه يعني يا مروان بيه
مروان : هديلك فرصة تنتقم من اللي بلغ عنك
مدحت و قد ثار : مين يا باشا قول و أنا وربنا هعملك اللي أنت عايزه
مروان : واحده من عند اسماعيل حلمي .. عملوكم طعم عشان يهربوا هما الكمية اللي هما عايزنها من غير قلق
مدحت : طيب يا باشا انا هفيدك في ايه .. أنا مش أد اسماعيل حلمي
مروان: أنا هحميك
مدحت : محدش يقدر يحميني منه .. هيبعتلي حد جوه السجن يقتلني
مروان و قد بدأ ينفعل : ما هو بص بقى أنا هعرف هعرف .. بيك من غيرك هعرف .. بس أقسم بالله لو مااتكلمت و عرفت من بره لأقول لاسماعيل أن أنت اللي قولتلي .. و ساعتها بقى لأنا و لا هو هنرحمك
و استطرد في هدووء : هسيبك لحد بكره تفكر
و نادا على أحد العساكر لكي يعيد المتهم الى زنزانته مرة أخرى بينما التقط مروان هاتفه و قرر الاتصال بزوجته للأطمئنان عليها و على ابنته .و ,,,
مي التي تحمل ابنتها - بلهفة- : حبيبي
مروان : حياتي .. روحي .. قلبي
مي : وحشتني يا حبيبي .. ووحشت ميرا كمان
مروان : و أنتم كمان وحشتوني والله .. هانت
مي : أخبارك ايه
مروان : بصي يا ميوش أنا عايز منك خدمة
مي : ايه هي
مروان : بصي أنا عايزك توقعي حسين و مازن في مها
مي : مازن سهلة خالص .. لكن حسين أزاي
مروان : مها جاتلي المكتب و باستني
مي و قد احتدت : نهارها أسود
مروان و قد ضحك : اهدي بس أنا زقتها بعيد عني والله
و استطرد في حنان : أنا أقدر برضو يا ميوش ابصلها أنتي هبلة و لا ايه
مي و مازالت منفعلة : بس أنت مقولتليش قبل كده
مروان مستفهماً : امتى مثلاً
مي : معرفش
مروان : هو عند و خلاص .. و بعدين اديني قولتلك
المهم حبيبة قلب بابي أخبارها ايه
مي : تمام الحمدلله .. عاقلة الأيام دي .. بس حاسه أن حاجة ناقصة
مروان : حبيبة باباها دي واحشها أنا
مي : واحشها و بتقولك خلص و أرجعلها بالسلامة
مروان : هي بس ؟؟!
مي : هي و مامتها .. على فكرة ماما بتسلم عليك و أمنية كمان
مروان : سلميلي عليهم
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل التاسع والعشرون
انتهت المكالمة بعد السلامات .. أدخلت مي ميرا الغرفة .. ووضعتها في سريرها و جسلت بجانبها و أخذت تهز سريرها و التقطت هاتفها و هاتفت مازن في البداية . و ,,,مازن : مدام مي أهلاً
مي : أهلاً بيك
مازن : ايه الاخبار
مي : تمام الحمدلله .. حضرتك سدت الدفعة التانية من الشرط الجزائي
مازن : طيب ما هي مي طرف في الموضوع و حسين برضو ليه
مي : حضرتك عارف أن مها هي اللي حطت بنود العقد بتاعكم و كاتبة انك الوحيد المتحمل للشرط الجزائي
مازن و قد انفعل : محدش كتب كده
مي : ماانا عارفة يا مستر مازن انها هي الطرف المسيطر من جهتكم
و استطردت بطريقة مستفزة : و محدش يقدر يقف ادامها
مازن : انا كده هيتخرب بيتي
مي : و احنا علينا ديون و عايزين سيولة عشان نشتري خامات أصل احنا مش ملاحقين على الصفقات
مازن : يا مدام مي الشرط الجزائي بيقسم على جميع اطراف الطرف الفاسخ للعقد
مي : مش مشكلتنا احنا عايزين فلوسنا .. تجيبها من مها من حسين احنا ملناش دعوه أنا معايا شيك و لو روحت صرفته في معاده و ملقتش حساب يغطي هوديه النيابة
و اغلقت الهاتف و هي تبتسم بتشفي و طلبت رقماً اخر . و ,,,
حسين : ازيك يا مدام مي
مي : تمام يا مستر حسين ازي حضرتك
حسين : تمام الحمدلله
مي و قد اظهرت الانفعال : أنا بكلمك عشان افتح عنيك و احذرك
حسين : من ايه
مي : مراتك مش محترماك و محترماني و لا محترمة نفسها
حسين : مها ؟؟!!
مي و قد انفعلت حقاً : مراتك راحت لجوزي و باسته في مكتبه ..شوف بقى لو مكنش جوزي محترم كان ايه ممكن يحصل
و اغلقت الهاتف و تركت حسين يشتعل .. خرج حسين من مكتبه و توجه الى حيث تجلس مها نظر لها بغضب فتعجبت مها . و ,,,
مها : مالك
حسين : بتخونيني
مها : انت ايه اللي بتقوله دا
حسين : تروحي لمروان و تبوسيه في مكتبه يا فاجرة
مها و قد على صوتها : أنت اتجننت يا خرفان أنت
توجه حسين نحوها و جرها من شعرها و لقنها (( علقة سخنة )) اسكنتها السرير و اغلق عليها الباب دون علاج
حاول اسماعيل مراراً و تكراراً الاتصال بمها و لكن دون جدوى العملية اقتربت و الوسيلة الوحيد للاتصال بالمورد الخارجي هي مها
حاول إسماعيل الدخول الى بيتها و لكن حسين قد امنه تماماً
فقد الأمل و بالفعل فشل في ادخال الشحنة بوقتها .. قرر حسين الانتقام من مها فااخبر اسماعيل أن مها فعلت ذلك لتثبت ولائها لمروان
فقرر اسماعيل قتل مها
.........................
جالسة فوق سريرها تكاد تموت ذعراً فقد انقلب كل شيء ضدها كل شيء ضاع من بين يديها شرفها زوجها عملها جبروتها و أهم شيئ حبيبها
كانت مها جالسة فوق سريرها تضم رجلها الى صدرها و تحوطها بذراعيها تبكي بحرقة مقهورة على حالها معذورة تتذكر كلام مروان لها في البداية عندما حذرها و لم تستجب له تتذكر يوم أحبته يوم اعترف لها أيامها مع بعضهما تتذكر و تتذكر ...
كانت توشك أن تنهي عملها عندما اتصل بها ليخبرها أنه اتى ليصطحبها من عملها ليقضيا مع بعضهما وقت لطيف لمت حاجيتها بسرعة رهيبة و وقفت أمام المرآة تهندم من نفسها خرجت من المكتب و استقلت المصعد و خرجت منه و لتتوجه الى سيارته ركضاً و تركبها و تجلس بالمقعد الذي بجواره و تطبع قبلة على وجنته فيبتسم لها فينظر نحو عينها مباشر فيدق قلبها بعنف . و ,,,,
مروان بنبرة حب : وحشتيني
مها : و أنت أكتر يا حبيبي
مروان : عايزة تروحي فين
مها : أي مكان معاك يا حبيبي بيبقى جنة
مروان و قد ابتسم : دا ايه الرضا دا كله
مها : بحبك بلاش يعني
فوضع يده على كتفها و ضمها اليه و قبل جبهتها : و انا بعشقك و عمري ما هقدر احب حد غيرك
عادت الى الواقع و قد زادت من بكائها و تذكرت كيف رآها بين أحضان اسماعيل اللعين تذكرت كيف كانت عينه غاضبة و لكنها حزينة أيضاً . و ,,,
مها باأرتباك : والله فاهم غلط
مروان و قد كان في أعلى درجات الغضب : والله فهميني قوليلي
مها و قد صمتت و بدأت تبكي
مروان : أفهمك أنا .. حبيت واحده سافلة .. و كنت هتجوز واحدة حقيرة .. كنت حاسس و بكدب نفسي بس الفلوس بتخليكي تبيعي كل حاجة .. حتى نفسك
عادت للواقع مرة أخرى .. قامت من مكانها .. توجهت نحو الخزانة و هي تمسح دموعها من على وجهها بعنف .. فتحت الخزانة .. واخرجت هاتفاً منها كانت تخبئه .. ووضعت خط هاتف فيه .. ثم ضغطت على أزرار هاتفها .. و
مها بصوت باكي متوسل : مروان
مروان بتعجب : مها
مها : هيقتلوني يا مروان
مروان : مين اللي هيقتلوكي
مها و هي تبكي : حسين و اسماعيل و مازن اتفقوا عليا يا مروان
مروان : طيب اهدي بس .. عملوا كده ليه
مها : حسين عرف أني جيتلك المكتب و مفكرني خونته معاك .. و حبسني في البيت و اسماعيل معرفش يدخل السلاح من كرواتيا .. و المورد الاجنبي بيهدده و عايزين الشرط الجزائي .. و حالف يقتلني .. أنا مرعوبة يا مروان .. خايفة أوي
ثم استطردت : أنا عارفة اني استاهل .. و انك شمتان فيا يا مروان .. و حقك .. بس وحياة مي ..و رحمة ميرنا يا مروان تساعدني
مروان و قد تأثر بنبرتها : عايزاني اعملك ايه
مها : تعالى البيت دلوقتي و أنا هخليك تمسك اسماعيل متلبس .. و هكلم الموردين كمان
مروان : أنتي هبلة .. هيجيلك بسهولة كده .. اكيد هيفهم يعني
مها : طيب بص حسين مسافر بالليل أنا هكلم اسماعيل و الموردين و هقولك على كل حاجة بس بالله عليك متخلهمش يقتلوني
مروان : هي سايبة يا مها في قانون في البلد .. انتي بس رتبي كل حاجة .. و انا هقولك تعملي ايه
مها : مروان متسبنيش ليهم
مروان : خلاص يا مها متخافيش
مها : بجد يا مروان هتحميني
مروان : دا شغلي يا مها
مها : شغلك ؟!
مروان بنبرة جادة : أيوا شغلي
مها : أوك .. باي
مروان : سلام
اغلقت مها الخط و عادت تجلس جلستها السابق حتى غفت
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل التاسع والعشرون
و من ناحيته قرر أن يخطف عدة ساعات مع مي و ميرا و يعود ثانية الى معمعة العمل
استقل سيارته نحو الاسكندرية و هو يتذكر كلمات مها و ضعفها ماذا حدث لها لم تكن كذلك كلماتها جعلته يشفق عليها و لكن هل تستحق الشفقة بعد كل ما فعلت به
وجد نفسه في الاسكندرية بعد حوالي الساعة و النصف توجه نحو البيت صف سيارته و صعد
كانت تجلس أمام التلفاز و ابنتها على يدها هادئة و أمنية في شقتها و سالي خلدت للنوم سمعت صوت المفتاح فخافت و عندما قامت لترى و هي تحمل ابنتها وجدته مروان . و ,,,
مي باابتسامة : دا ايه المفاجأة الجامدة دي
مروان : وحشتوني
مي :و انت كمان
توجه نحو ميرا و حملها ثم ضمها . و ,,,
مروان : حبيب بابي القمر .. وحشتيني يا كوكي
ابتسمت له ميرا
مي : يعني أنا أحمل و أولد و أرضع و تفضل مصدرالي الوش الخشب و أول أما تشوفك تضحك
مروان و هو يداعب ميرا : ايه يا مي أنتي هتغيري ولا ايه .. حياتي دي أصلاً
مي : بتعرف صوتك يا مروان أما كنت بكلمك و احطلها الفون على ودنها كانت تضحك
مروان و هو يضم ميرا مرة اخرى : حياتي يا ناس والله
مي و قد اصطنعت الحزن : واضح أني اتنسيت خالص
مروان و قد توجه لها و ضمها بيده الاخرى و طبع قبلة على شفتيها برقة : دا أنتي الحب الأول يا ميكو
مي و هي تلمس على وجهه : حياتي والله أنت .. هات ميرا بقى و ادخل خد شاور عقبال أما أحضرلك العشا
مروان : مش جعان يا مي أنا قاعد معاكم و شوية و نازل
مي : طيب مش هتبات حتى
مروان : لاء همشي على الفجر كده .. الدنيا اتلعبكت خالص
مي و قد أخذت ميرا منه : طيب بص أنا هنيم البنت و هطلع أعملك فنجان قهوة و تحكيلي
مروان : أنا هعمل عقبال أما تنيميها
مي : ماشي يا حبيبي
دخلت مي الغرفة و أرضعت ميرا و غطت الطفلة في نوم عميق وضعتها في السرير و خرجت لتجده جالساً على الأريكة يحتسي القهوة .. جلست بجانبه .. نظر لها طويلاً .. ثم رمي بنفسه بين أحضانها .. ليزيح الهم الذي في قلبه
مي و هي تلمس فوق رأسه : مالك يا حبيبي
مروان : اسماعيل مدخلش الشحنة ..... و قص لها ما جرى
مي و هي على وشك البكاء : مروان أنا اللي هكون سبب في موتها يا ريتني ما سمعت كلامك
مروان و هو يحاول تهدئتها : متقلقيش يا مي أنا مش هسيبها بس هو كده لازم يقعوا فيي بعض عشان يعترفوا على بعض
مي : يعني أنت هتمسكهم متلبسين
مروان : قولي يارب
مي : ربنا يوفقك يا حبيبي يارب
مروان : مش أنتي بعد العملية دي هترجعي مصر و لا اشتري الشقة دي و نقعد فيها
مي و قد اخرجته من بين احضانها ثم تحسست وجنته بحنان : حبيبي أنا معاك في أي كمان .. كفاية أنت و ميرا جنبي
مروان و قد سحب يدها و قبلها : بحبك
مي : و انا مكنتش عايشة قبل أما أعرفك
مروان و قد اقترب منها : وحشتيني
مي و هي تبتسم : مروان مامي جوه
مروان : نايمة
مي و هي تبعده عنها : مروان ممكن تصحى
لم ينطق مروان بكلمة بل حملها نحو الغرفة و دخل بها ثم انزلها و نظر لها . و ,,,
مروان : كده كويس
مي :افكر
مروان و قد طبع قبلة فوق شفتيها : موحشتكيش
مي : لاء وحشتني
لم يكمل مروان جملته حتى بكت ميرا لتضحك مي بقوة و يصاب مروان بالخيبة . و ,,,
مي : اوعي كده بقى عشان اشوف بنتي
مروان : ماشي ياختي ماشي
و من ناحية أخرى كانت مها قد تأكدت من سفر حسين فنزلت الى المكتب و اتصلت بااسماعيل . و ,,,
مها : االو .. ايوا يا باشا
اسماعيل : انتي فين يا زفت أنتي .. مفكرة انك مستخبية و مش هعرف أوصك لو في المريخ هجيبك يا مها و اقتلك
مها : يا باشا أنا بكلمك عشان اصلح غلطتي ..أنا كلمت الموردين ووافقوا أنهم يجوا يتفقوا تاني
اسماعيل و قد انشرح : بجد يا مها
و شرحت له مها الخطة
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع والعشرون من رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية ستعشقني رغم انفك
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص والروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية ستعشقني رغم انفك
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص والروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية صخر بقلم لولو الصياد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا