يسعدنا من خلال موقعكم قصص26 أن نقدم لكم الفصل الخامس من رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي والتي تعتبر واحدة من أجمل وأهم الروايات الرومانسية المصرية التي تناقش الإختلافات بين الزوجين في الطباع والشخصية وطريقة التعامل مع الأمور ومدى انعكاس ذلك على استقرار العلاقة الزوجية ونجاحها وتتميز الرواية بالعديد من المواقف والأحداث المثيرة.
اقرأ أيضا: رواية كبريائي يتحدى غرورك
سنية : ست مي ايه اللي جابك الساعه دي لوحدك
مي بدموع : مفيش يا سنية جاي ابات امشي يعني
سنية : العفو يا ست مي دا انتي تنوري
مي : بابا نام
سنية : اه اخد الدوا و نام
مي : طيب كويس
سنية : احضرلك العشا
مي : شكراً يا سنية بس ماليش نفس
سنية : هو انتي متخانقه مع الاستاذ مروان
مي بدموع : ايو يا سنية و هطلق
سنية بعد شهقة و ضربة فوق صدرها : يالهوووي انتو لحقتوا يا بنتي
مي : اهو اللي حصل بقى يا سنية
انا هنام و متقوليش لبابا حاجه الا لما انا افهمه و لو حد اتصل و لو مروان و لو اني متأكده انه مش هيتصل قوليلهم مي مش هتكلم حد مفهموم
سنية بضيق : مفهوم والله اتحسدتوا
مي : سنية الله يكرمك انا مش ناقصه
دخلت مي كي تنام اما هو فلم يأبه لها و خرج كالعادة ليقضي سهرته استيقظت مي من نومها ووجدت اباها لا يزال نائماً قبلته ثم اغتسلت و ارتدت ملابسها ثم ذهبت الى عملها و انجزته دون ان تجتمع في مكان واحد مع حسن ثم طلبت اجازة مفتوحه و خرجت من الشركة و عادت الى منزلها لتجد اباها ينتظرها دخلت و سلمت عليه و جلست معه .و ,,,
احمد : سيبتي بيتك ليه يا مي
مي : مش قادره استحمل خلاص يا بابا
احمد : و انتي لحقتي يا بنتي
مي : يا بابا دا منكد عليا من اول ساعه - و قد شرعت بالبكاء -
احمد : تعالي يا حبيبة ابوكي عاملك ايه و انا والله لاربيه و اخليه يحب على راسك
مي و هي بحضن ابيها : انا مش عايزه اتكلم دلوقتي ممكن و انا اما اهدا هقولك ممكن
اذعن احمد لطلب ابنته بقية مي على هذا الحال اسبوعاً كاملا ً على امل ان يسأل بها او يحس بغلطته و لكن لا حياة لمن تنادي فقد احب ذلك الاجدب الوضع الجديد
سأم احمد هذا الوضع فقرر ان يتكلم مع ابنته نادي عليها و جلس معها بالشرفة .و ,,,
احمد : ايه بقى يا ست البنات اللي مزعلك منه
مي : يا بابا دا بيعاملني كأني متهم عنده مش مراته اهانه و زعيق قولت معلش بس مش لدرجة انه عشان جيت عندك يبهدلني و مش لوحدنا دا ادام الخدامين
(( تعلم مي جيداً انها اذا اخبرت والدها بالحقيقة كاملة سيؤثر ذلك على قلبه لذا فضلت ان تقول نصف الحقيقة حفاظاً على والدها ))
احمد : لا دا خلاها خل خالص
مي : و اديني عندك اهو فوق الاسبوع و لا سأل فيا
احمد : ماانتي غلطانه برضو يا بنتي الست الشاطره من اول اما تتخانق مع جوزها تسيبله البيت و انا قولتلك لازم تستأذني منه ميمنعش انه غلطان و انا هخلي حسن يديله فوق دماغه
مي : انا مش عايزاه يا بابا
احمد : يا نهار ابيض تطلقي و انتي بقالك شهر متجوزه عايزه الناس تقول ايه
مي : يووووووه اعمل اللي انت عايزه يا بابا بقى
و تركت الشرفة و ذهبت الى غرفتها اما احمد قالتقط الهاتف و طلب حسن و بعد السلامات و الاشواق
احمد : يرضيك عمايل ابنك دي يا حسن
حسن : ليه عمل ايه مزعل مي و لا ايه
احمد : مغضب البنت عندي من اكتر من اسبوع و ولا سأل فيها
حسن : نهاره اسود
احمد : مبهدلها ادام الخدامين عشان جاتلي من غير ما تقوله هي غلطانه بس مش لدرجة اللي هو عمله دا و كأنه ما صدق عيب عليه يا حسن انا بنتي مش قليلة عشان يعمل كده
حسن : مي مقالتليش ليه
احمد : البت منهارة من يوم ما جت و خدت اجازه و قافله عل نفسها
حسن : طيب احنا جايلكم بالليل
و انتهت المكالمة على ذلك سحب حسن هاتفه و طلب من السكرتيرة احضار السائق و بالفعل ركب السيارة و انطلق الى فيلا مروان وصل و دخل سأل عنه وجده نائماً صعد غرفته رش دورق الماء فوق رأسه قام مفزوعا
مروان : في حد يصحي حد كده يا بابا
حسن : ليك عين تنام ياابن الكلب و انت مغضب مراتك نهارك مش فايت
مروان : انا انا مقولتلهاش تمشي هي اللي مشيت و مسمعتش كلامي طظ فيها بقى
حسن : و هي هتمشي لوحدها كده
مروان : راحت عند ابوها من غير اذن
حسن : و هي تستأذن منك ازاي و انت نايم طوول النهار و لو كانت اتصلت بيك تقولك كنت برضو مسحت بكرامتها الارض عشان صحتك صح و لا مش صح
مروان : اهو هو انا كده بقى لو كان عجبكم
حسن : لاء مش عاجبنا يا جزمة انت و هتلبس دلوقتي هتيجي معايا تبوس راس مراتك و ترجعها
مروان : عشم ابليس في الجنة
حسن : اقسم بالله لو ما جيت معايا يا مروان لا انت ابني و لا اعرفك
مروان : يوووه بقى
حسن : يلا يا ولد
خرج حسن و ترك مروان وحده غاضباً من ابيه و لكنه يجب ان يسمع كلامه اغتسل و ارتدى ملابسه و نزل وجد ابيه باانتظاره و انطلقا نحو بيت مي
اقرأ أيضا: رواية كبريائي يتحدى غرورك
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل الخامس
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي |
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل الخامس
صعدت مي البناية و فتحت باب الشقة وجدت ابيها نائم و الخادمة تشاهد التلفاز قامت واقفة عندما رأتها مندهشة من حضورها مرة اخرى . و ,,,سنية : ست مي ايه اللي جابك الساعه دي لوحدك
مي بدموع : مفيش يا سنية جاي ابات امشي يعني
سنية : العفو يا ست مي دا انتي تنوري
مي : بابا نام
سنية : اه اخد الدوا و نام
مي : طيب كويس
سنية : احضرلك العشا
مي : شكراً يا سنية بس ماليش نفس
سنية : هو انتي متخانقه مع الاستاذ مروان
مي بدموع : ايو يا سنية و هطلق
سنية بعد شهقة و ضربة فوق صدرها : يالهوووي انتو لحقتوا يا بنتي
مي : اهو اللي حصل بقى يا سنية
انا هنام و متقوليش لبابا حاجه الا لما انا افهمه و لو حد اتصل و لو مروان و لو اني متأكده انه مش هيتصل قوليلهم مي مش هتكلم حد مفهموم
سنية بضيق : مفهوم والله اتحسدتوا
مي : سنية الله يكرمك انا مش ناقصه
دخلت مي كي تنام اما هو فلم يأبه لها و خرج كالعادة ليقضي سهرته استيقظت مي من نومها ووجدت اباها لا يزال نائماً قبلته ثم اغتسلت و ارتدت ملابسها ثم ذهبت الى عملها و انجزته دون ان تجتمع في مكان واحد مع حسن ثم طلبت اجازة مفتوحه و خرجت من الشركة و عادت الى منزلها لتجد اباها ينتظرها دخلت و سلمت عليه و جلست معه .و ,,,
احمد : سيبتي بيتك ليه يا مي
مي : مش قادره استحمل خلاص يا بابا
احمد : و انتي لحقتي يا بنتي
مي : يا بابا دا منكد عليا من اول ساعه - و قد شرعت بالبكاء -
احمد : تعالي يا حبيبة ابوكي عاملك ايه و انا والله لاربيه و اخليه يحب على راسك
مي و هي بحضن ابيها : انا مش عايزه اتكلم دلوقتي ممكن و انا اما اهدا هقولك ممكن
اذعن احمد لطلب ابنته بقية مي على هذا الحال اسبوعاً كاملا ً على امل ان يسأل بها او يحس بغلطته و لكن لا حياة لمن تنادي فقد احب ذلك الاجدب الوضع الجديد
سأم احمد هذا الوضع فقرر ان يتكلم مع ابنته نادي عليها و جلس معها بالشرفة .و ,,,
احمد : ايه بقى يا ست البنات اللي مزعلك منه
مي : يا بابا دا بيعاملني كأني متهم عنده مش مراته اهانه و زعيق قولت معلش بس مش لدرجة انه عشان جيت عندك يبهدلني و مش لوحدنا دا ادام الخدامين
(( تعلم مي جيداً انها اذا اخبرت والدها بالحقيقة كاملة سيؤثر ذلك على قلبه لذا فضلت ان تقول نصف الحقيقة حفاظاً على والدها ))
احمد : لا دا خلاها خل خالص
مي : و اديني عندك اهو فوق الاسبوع و لا سأل فيا
احمد : ماانتي غلطانه برضو يا بنتي الست الشاطره من اول اما تتخانق مع جوزها تسيبله البيت و انا قولتلك لازم تستأذني منه ميمنعش انه غلطان و انا هخلي حسن يديله فوق دماغه
مي : انا مش عايزاه يا بابا
احمد : يا نهار ابيض تطلقي و انتي بقالك شهر متجوزه عايزه الناس تقول ايه
مي : يووووووه اعمل اللي انت عايزه يا بابا بقى
و تركت الشرفة و ذهبت الى غرفتها اما احمد قالتقط الهاتف و طلب حسن و بعد السلامات و الاشواق
احمد : يرضيك عمايل ابنك دي يا حسن
حسن : ليه عمل ايه مزعل مي و لا ايه
احمد : مغضب البنت عندي من اكتر من اسبوع و ولا سأل فيها
حسن : نهاره اسود
احمد : مبهدلها ادام الخدامين عشان جاتلي من غير ما تقوله هي غلطانه بس مش لدرجة اللي هو عمله دا و كأنه ما صدق عيب عليه يا حسن انا بنتي مش قليلة عشان يعمل كده
حسن : مي مقالتليش ليه
احمد : البت منهارة من يوم ما جت و خدت اجازه و قافله عل نفسها
حسن : طيب احنا جايلكم بالليل
و انتهت المكالمة على ذلك سحب حسن هاتفه و طلب من السكرتيرة احضار السائق و بالفعل ركب السيارة و انطلق الى فيلا مروان وصل و دخل سأل عنه وجده نائماً صعد غرفته رش دورق الماء فوق رأسه قام مفزوعا
مروان : في حد يصحي حد كده يا بابا
حسن : ليك عين تنام ياابن الكلب و انت مغضب مراتك نهارك مش فايت
مروان : انا انا مقولتلهاش تمشي هي اللي مشيت و مسمعتش كلامي طظ فيها بقى
حسن : و هي هتمشي لوحدها كده
مروان : راحت عند ابوها من غير اذن
حسن : و هي تستأذن منك ازاي و انت نايم طوول النهار و لو كانت اتصلت بيك تقولك كنت برضو مسحت بكرامتها الارض عشان صحتك صح و لا مش صح
مروان : اهو هو انا كده بقى لو كان عجبكم
حسن : لاء مش عاجبنا يا جزمة انت و هتلبس دلوقتي هتيجي معايا تبوس راس مراتك و ترجعها
مروان : عشم ابليس في الجنة
حسن : اقسم بالله لو ما جيت معايا يا مروان لا انت ابني و لا اعرفك
مروان : يوووه بقى
حسن : يلا يا ولد
خرج حسن و ترك مروان وحده غاضباً من ابيه و لكنه يجب ان يسمع كلامه اغتسل و ارتدى ملابسه و نزل وجد ابيه باانتظاره و انطلقا نحو بيت مي
..........................
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل الخامس
وصل حسن و مروان الى حيث بيت مي اوقف السائق السيارة ترجلوا من السيارة و صعدوا الى حيث شقة مي طرقوا الباب لم تكن الخادمة بقربه فااضطرت مي ان تفتح الباب .و ,,
مي بدهشة : انكل حسن
حسن : ايه يا مي اتخضيتي كده ليه امشي يعني
مي و هي تنظر لمروان متعجبة : لاء طبعا ياانكل اتفضل
دخل حسن و خلفه المعتوه و هو ينظر لها من اسفل لاعلى باستحقار فبادلته نفس النظرة
دخلوا الى حيث يجلس احمد سلموا عليه و جلسوا جاءت مي . و ,,,
مي : تشرب ايه ياانكل
حسن : و لا حاجه يا بنتي
مي : ازاي بقى لازم تقول
حسن : اوك .. شاي
مي : اوك
مي على مضض : و انت
مروان : شاي خفيف
مي : اوك
طلبت مي من الخادمة ان تصنع لهم الشاي و بالفعل احضرته و احتسوه و انتهوا. و,,,
حسن : انا زعلان منك يا مي
مي : من ايه ياانكل
حسن : انا مش قولتلك لو عملك حاجه قوليلي مش تاخدي في وشك تسيبي بيتك
مي : مكنش فيه حل تاني ياانكل
حسن : البسي دلوقتي و ارجعي بيتك و حقك هيجيلك لحد عندك
مي : انا اسفه ياانكل مش هرجع
حسن : حقك عليا انا يا مي
مي : العفو ياانكل بس انا بجد مبقتش قادره استحمل
حسن : عشان خاطري
مي : خاطرك غالي يا انكل بس مش راجعه
حسن : و غلاوة بابا عندك تيجي معايا
مروان : ما تقوم تبوس ايديها احسن .. و انتي بالله عليكي متسوقيش فيها
مي : انا موجهتلكش كلام اصلا
احمد : كلمي جوزك بطريقة احسن من كده
حسن : اخرس انت خالص يا زفت متتكلمش معاها كده
مروان : يا بابا بقى
حسن : حقك عليا انا يا مي و هو هيتأسفلك دلوقتي و يبوس على راسك
ثم استطرد : يلا قوم بسرعه قوم بوس راس مرتك و اتأسفلها
مي : مش عايزه منه حاجه ياانكل
انا هرجع معاه عشان بابا و حضرتك بس
و هكذا عادت مي الى بيتها و اصبح الحال اسوء ترك مروان البيت ايام يأتي في ساعة متأخرة من الليل و يخرج قبل ان تعود مي من العمل الى ان اصبح لا يأتي الى البيت حاولت مي في المرات النادرة التي رأته فيها ان تلطف الجو و تكسبه بصفها و لكن دون جدوى مصر على موقفه
و لكن حدث مالم يكن بالحسبان كانت مي جالسة بمكتبها و دخل عليها حسن فجاءة يبكي
مي: مالك ياانكل
توجه اليها و ضمها بشدة .و ,,,
حسن : البقاء لله يا حبيبتي
مي : انت بتقول ايه ياانكل مروان حصله حاجه
حسن و بكائه يزداد : بابا تعيشي انتي
سقطت مي مغشياً عليها من اثر الصدمة حملها حسن ووضعها عل الاريكة و احضر عطراً و افاقها فاقت
خرجت تركض من المكتب كالمجنونة خرج حسن خلفها و اوقفها احضر السائق السيارة و ركب و اركبها معه وصلوا بيتهم فتحت الباب و نزلت قبل ان تستقر السيارة في مكانها صعدت مسرعة و خلفها حسن دخلت الشقة وجدت احد الجيران يواسيها قائلاً ( شدي حيلك يا بنتي ) دخلت غرفته وجدت سنية بجانبه ووجهه مغطى توجهت ناحيته و ازالت الغطاء و .
مي بدموع : بابا بلاش الهزار دا بابا قوم انا عارفة انك سامعني اصلك هتموت و تسيبني لمين بابا بالله عليك رد عليا
ثم امسكت به و قامت بتحريكه بعنف و هي تصرخ : ما هو مش معقول هتسيبني لوحدي خدني معاك ليه بابا ليه
ثم احتضنته بشدة و الخادمة و حسن ووالدة مروان الواصلة حديثاً في حالة بكاء من المنظر
حاولت والدة مروان انا تخرجها من الغرفة و تترك جثة ابيها و لكن دون جدوى جلست تبكي و هي تحتضن ابيها حتى تبلل وجه ابيها من دموعها توجه ناحيتها حسن .و ,,
حسن : مي حبيبتي انتي كده بتعذبيه ربنا رحمه يا مي مينفعش كده
سحبها و حاول الخروج بها من الغرفة و هو يسندها نظرت له . و ,,
مي : يعني مش هشوفه تاني يا انكل
حسن : دا قضاء ربنا
صرخت صرخة قوية و سقطت علي اثرها على الارض و هي تردد : لاءءءءءءءءءءءءء
اوقفها حسن مرة اخرى و اجلسها على احدى الارائك ثم احضرت لها سنية كوباً من الليمون و جلست بجانبها والدة مروان و اخته يواسينها
تمت اجراءات الغسل و الدفن و حان الوقت العزاء و الكل في حالة حزن شديدة اما حسن فقد كان يتوعد لمروان و يقسم بالله انه عندما يراه سيهشم رأسه
مرت ايام الحداد مي لا تأكل و لا تشرب تجلس في بيت ابيها و يأتي حسن و سلوى يومياً ليقضيا معها معظم اليوم بعد رفضها ترك بيت ابيها
اما من ناحيته فتوجه الى بيت ابيه وجد اخته فقط سلم عليها و جلس معها . و ,,,
ميرنا : دا بابا مستحلفلك اما يشوفك
مروان : طبعا تلاقي الشملوله اشتكتله
ميرنا : حماك مات
مروان : يانهار اسود امتى
ميرنا : من عشرة ايام
مروان : لا اله الا الله و هي مي فين
ميرنا : في بيت باباها ابوك و امك لسه مكلمني و نازلين من عند مي روحلها عشان ابوك لو جه و شافك هيظبطك
خرج مروان من بيت ابيه متوجهاً الى بيت مي صف السيارة و صعد قام برن الجرس فتحت له الباب سنية و اجلسته في غرفة المعيشة و اخبرت مي خرجت له مي بعين دامعه تنظر له نظرات غاضبة جلست بالكرسي المقابل له .و ,,,
مروان : البقاء لله
لم ترد مي عليه و زادت من بكائها
مروان : ربنا يرحمه في الجنه ان شاء الله
مي : كتر خيرك انك فاكر
مروان : طيب يلا تعالي معايا نروح
مي بعنف : انا مش هسيب بيت بابا
مروان : يوووووووووه بقى براحتك انا عملت اللي عليا
و خرج غاضبا و تركها و اصبح لا يأبه لها مرة اخرى
اما مي فبعد مرور 5 ايام
ارتدت ملابس الحداد خرجت و ركبت اجرة سيارة اجره توجهت نحو فيلا مروان وصلت و دخلت رحبت بها الخادمات و قدموا لها واجب العزاء سألتهم عنه اخبروها انه في غرفته
صعدت الى غرفته فتحت الباب دخلت توجهت نحو و ايقظته .و ,,,
صعدت الى غرفته فتحت الباب دخلت توجهت نحو و ايقظته .و ,,,
مروان : انتي رجعتي اهلاً
مي : قوم فوق كده عشان عايزاك في موضوع
مروان : انا عايز انام مش وقته
مي : طلقني
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس من رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية ستعشقني رغم انفك
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص والروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية صخر بقلم لولو الصياد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا