مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص المثيرة مع رواية اجتماعية رومانسية جديدة للكاتبة قسمة الشبيني علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الخامس عشر من رواية الشرف بقلم قسمة الشبينى.
رواية الشرف بقلم قسمة الشبينى (الفصل الخامس عشر)
اقرأ أيضا: رواية صخر بقلم لولو الصياد
حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
رواية الشرف بقلم قسمة الشبينى |
رواية الشرف بقلم قسمة الشبينى | الفصل الخامس عشر
الامل فهى لاتزال تنفر منه رغم كل محاولاته للتقرب منها فالتغيير الذى حدث لها تغيير ظاهرى بناء على نصيحة عواطف لها وهذا التغير لم يزد تاج الا عذابا
*********
حازم يزداد تعلقا ب ماسة وهى لا تتوانى عن اسعاده لحظة وتزداد تدللا ورقة يوما بعد يوم ولم يعكر صفو حياة حمزة سوى التغيير الذي طرا على حازم بينما يزيد اعجاب حازم ب ماسة ويرى فيها الصورة المثالية للفتاة التى لم يقابلها فى كل من عرفهن من فتيات فيتملك منه شيطانه ويصور له انه سيحصل عليها يوما
*********
اما بالنسبة ل راوية وأولادها فقد حمل هذا اليوم الكثير من الاحداث
توجه وهدان فى الصباح الى شقة رفاعى ليطرق الباب وينتظر حتى يفتح له لينظر له رفاعى بشر : چاى بدك تعمل ايه تانى؟؟
وهدان: دخلنى الاول هتهملنى ع الباب اكدة؟
تنحى رفاعى ليمر وهدان ويجلس على أقرب مقعد ثم يقول: والله يا خوى عمرى ما نضرت مرتك الا كيه الغالية ولا عمرى انضرها غير اكده
رفاعى: وملهوف عليها ليه عاد ؟؟ وهى كمانى هتستنچد بيك ليه؟؟
وهدان: أنى اوضتى فين يا رفاعى؟؟
نظر له رفاعى بغباء: فين كيه يعنى !!!
وهدان: أنى اوضتى جصاد اوضة امك وهى من فزعتها خبطت على اللى فى وشها أنى غيرى كانت مفزوعة يا خوى وانى كمانى لما لجيتنى واجف اتحدت معاها كان غرضى اطيب خاطرها لما حسيتك مخانجها تانى
رفاعى: انت مالاكش صالح اخانجها اراضيها ولا اطلع روحها حتى دى مرتى وانى حر وياها
وهدان بأسف: حجك عليا يا خوى أنى محجوج لك أنى بس اتصعبت عليها سهرانة چار امى وانت تخانجها
نظر له رفاعى بغضب فقال: خلاص يا واد ابوى ماهتتكررش تانى ولا هدخل بينك وبين مرتك واصل
رفاعى: والمطلوب؟؟
وهدان برجاء: انزل راضى امك يا خوى انت كبيرها وهى بعافية وزعلانة منيك وان كان على زينب
قاطعه رفاعى: ماتنطجش اسمها بلسانك
وهدان بصبر: حاضر يا خوى ماهنطجش اسمها ولا اتحدت وياها ولا حتى اطلع فيها لو ده يريحك
رفاعى بغضب: ايوة يريحنى ماتطلعش فيها ابدا
وهدان: حاضر يا خوى وهحب على راسك كمانى
ونهض يقبل رأس أخيه: أنى محجوج لك يا خوى جوم بجى انزل وياى راضى امك وافطر وياها
رفاعى: انزل وإنى هتسبح واحصلك
وهدان: انا ماشى على وكل عيشى وانت انزل لهم براحتك أنى جلت لازمن اراضيك جبل ما اخرچ
رفاعى بشئ من اللين : وانت ماهتفطرش ؟؟
وهدان: لاه هاكل مع الدكان
وغادر وهدان بقلب حزين مكسور الخاطر فشك أخيه فيه يحزنه بشدة وهو لا يريد أن يكون سببا لشقاء أخيه وزوجته لذا قرر أن يبتعد عن المنزل قدر الامكان ليريح صدر أخيه من شكوكه
نزل رفاعى لشقة والدته ليجد الهدوء يسيطر على المكان فيتوجه لغرفتها ويطرق الباب
راوية: ادخل يا رفاعى
فتح الباب ليجد امه وزينب فتقول راوية: جومى يا بتى شوفى وراكى ايه علشان نروحوا مشوارنا
رفاعى بغضب: واه مشوار ايه اللى هتروحوه يا اما ؟؟
راوية بحزم: مالاكش صالح عاوز ايه؟؟
حاول أن يبدو هادئا فإقترب منها لتهرول زينب للخارج لتتبعها عينيه بلهفة تؤكد ل راوية حبه لابنة اخيها حتى غابت عن ناظريه ليلتفت لامه: حجك عليا يا اما
راوية: لما تراضى زينب ارضى عنيك ..طول ما انت جاهرها ومزعلها جلبى مايصفاش ليك واصل
جلس رفاعى: يا اما حطى نفسك مطرحى بالليل تستنچد بيه وانى لاه ويچيب لها وكل وكمانى واجف يتودود وياها لحالهم عاوزانى افكر كيف ؟؟
راوية بلين: تفكر إن ديه مرتك اللى هتستحى من خيالها وديه خوك واد امك وبوك اللى مايخونش واصل بدل ما تتهمها كنت راضيها اسمع منيها مش تمسك فى خوك بالشكل ده بتستجوى على خوك اكمنه ضعفان عنيك اللى اداك الجوة جادر ياخدها منيك انت فاكر أن وهدان ماكانش جادر يمسك فيك هو كمانى
رفاعى: وده اللى چننى انه ما دافعش عن نفسه واصل هى اللى حامت له
راوية: حامت له لانه خوك وانت چوزها فى حرمة فى الدنيا تشوف چوزها واخوه ماسكين فى بعض وتتفرچ عليهم ولا كنت رايدها تسيبك لما تجتل خوك
رفاعى بندم: معاكى حج يا اما أنى غلطان ومحجوج لهم
راوية: وخوك مارايدش انك تتحج له ..لكن مرتك لازمن تراضيها
رفاعى بسعادة: حاضر يا اما هجوم اراضيها حالا
راوية بحزم: رفاعى اوعاك تغصبها
ابتسم رفاعى وخرج بحثا عن زينب فهو واثق من حبها له لو لم تحبه لما تحملت لاجله كل هذا توجه ليجدها بالمطبخ تحمل طبقا به ارز وتوليه ظهرها
نظر لها بشوق: زينب
كان يشتاق حتى لاسمها لكن ما أن نطقه حتى انتفضت ليسقط الطبق وتتبعثر حبات الارز فى كل مكان
تنحنى زينب فورا ويقترب رفاعى قائلا بود: خلاص حوصل خير فداكى چوال رز بحاله هچيب لك غيره
زينب وهى تمثل القوة: كتر خيرك ماريداش منك حاچة
هبت واقفة ليقترب رفاعى بشوق كبير: اتوحشتك جوى يا زينب
عادت خطوة للخلف ولم ترد فيقول: لساكى زعلانة ؟؟
زينب: وازعل ليه؟؟ انت عملت حاچة تزعل؟؟ انت كنت هتجتلنى بس وتهمتنى فى خوك بس وضربتى بس
رفاعى: خلاص يا زينب بزيداكى
زينب بقهر: بزيدانى ليه حديتى وچعك ..امال أنى كنت اعمل ايه وانت بتشج خلجاتى ....كنت اعمل ايه وانت چوزى اللى المفروض تحامى عنى بتتهمنى فى شرفى
فكت حجابها والقته ارضا وخلعت عباءتها وألقتها جانبا لتقف امامه بملابسها الداخليه وهو يحملق فيها بتعجب بينما قالت بقهر: عاوز تطفى نارك يا رفاعى أنى جدامك اهه يا چوزى ..ياراچلى ..يا سندى وامانى ..ياواد عمتى ...يالحمى...انهش فيا كيه ما بدك ماهجولش لاه ..ولا هجول اه واجف ليه يا رفاعى أنى جدامك اهه
بدأت دموعها تنزل بحزن شديد وقهر وإحساس بالظلم بينما خلع عباءته عن كتفيه ليضعها فوقها : ماتتعريش يا زينب بزيداكى
قالها بقلب حزين بينما نفضت عباءته عنها وهى تقول: ليه يا رفاعى ماانت عريتنى جدام خواتك وجدام عمتى العرى مش بالخلجات يا رفاعى انى اتعريت منيك انت كنت سترى وغطاى
رفاعى: بزيداكى يا زينب بزيداكى بكا
زينب: مالكش صالح ابكى ولا لاه
حاول الاقتراب لتبتعد قائلة: طلجنى يا رفاعى
رفاعى: واه هتجولى ايه يا زينب؟؟؟
زينب: بعد عنى الله يرضى عنيك بزيدانى وچع
رفاعى بغضب: وانى ماهطلجش يا زينب وهتضلى مرتى لاخر يوم فى عمرك او عمرى
وانصرف غاضبا فهى محقه فى كل ما قالت وهو غير قادر على مواجهتها اكثر من ذلك
************
صحبت راوية زينب فى الظهيرة لعيادة الدكتورة اسماء
اسماء: اهلا يا حجة غالية عاملة ايه دلوقتي؟؟
راوية: زينة يا دكتورة أنى مش جادرة اتشكرك على معروفك واصل
اسماء: ده واجبى يا حجة
نظرت ل زينب وقالت: القمر دى بنتك بردوا
راوية بفخر: هى كيه بتى بردوا دى زينب مرت رفاعى ولدى
اسماء: اهلا يا زينب ..عندك مشكله ولا حاجة؟؟
زينب: أنى متچوزة من سنة يا دكتورة
اسماء: والحمل اتاخر صح؟؟
هزت زينب رأسها فقالت اسماء: طيب هنعمل سونار نطمن إن كل شيء طبيعي الاول
وبعد توقيع الكشف الدقيق على زينب
اسماء: مرات ابنك زى الفل يا حجة معندهاش سبب ظاهر يمنع الحمل وحسب كلامها يبقى التبويض منتظم يعنى مفيش مشكلة
راوية: الحمد لله ربنا يرزجهم
اسماء وهى تكتب: بس الزوج لازم يعمل التحاليل دى لو طبيعية يبقى التأخير مالوش سبب عضوى
راوية: ليه يا دكتورة هو فى حاچة تانية تمنع ؟؟
اسماء: طبعا يا حجة الاسباب النفسية الضغط العصبي
راوية وهى تنظر ل زينب: انطرينى برة شوى يا بتى عاوزة اتحدت مع الدكتورة
خرجت زينب لتبقى راوية وتخرج بعد فترة بقلب حزين
*********
مساءا فى شقة راوية وقد وصل الدكتور سامح وبعد توقيع الكشف على راوية طلبت من زينب توصيله للباب مما اثار جنون رفاعى ثم طلبت رفاعى للانفراد به
رفاعى: نعم يا اما
راوية: أنى اخدت زينب للدكتورة النهارده
رفاعى بقلق: ليه هى تعبانة؟ ماجالتش ليه ؟
راوية: لاه هى زينة بس جلت اطمن ماحبلتش ليه
رفاعى بقلق: والدكتورة جالت ايه؟؟
راوية: جالت انها زينة وتجدر تحبل
رفاعى بفرح: صدج طيب الحمد لله
راوية وهى تمد يدها بالورقة: بس جالت انت تعمل التحاليل دى لو انت كمان زين يبجى السبب نفسى
رفاعى بغباء: نفسى كيف يعنى؟؟
راوية: تبجى زينب ماريداش تخلف منيك
نزل القول على راس رفاعى كالصاعقة بينما اردفت راوية: وكمانى هى جالت انها عاوزة تطلج وانى ماغصبهاش تعيش وياك وهى ماريداش
رفاعى بوجوم: جصدك ايه يا اما؟؟
راوية: جصدى إن الدكتور سامح طلبها منى وهى مش ريداك طلجها علشان اچوزها
انتفض رفاعى واقفاوعينيه تتقدان شرا : واه بتجولى ايه يا اما ؟؟ ديه على چتتى ..زينب مرتى وهتضل مرتى ..لما اموت ابجى چوزيها يا اما وانى هعرف شغلى مع واد المركوب اللى چاى يخطب مرتى
وهم بالانصراف لتقول راوية بحزم: رفاعى
وقف ونظر لها فقالت: اوعاك تهوب چار الدكتور ماهوش وهدان هتضربه ويسكت لك بزيدانا چرس
رفاعى: يعنى ايه ياچى يخطب مرتى وانى اسكت ليه مش راچل؟؟
صمتت راوية فقال: حديتك على راسى يا اما بس من الساعة دى أنى هاخد مرتى وياى برضاها او غصب عنيها ماهتتحركش خطوة الا رچلى على رچلها
راوية: هتغصبها تانى يا رفاعى؟؟
رفاعى بكسر: لاه يا اما ماهغصبهاش واصل بس بردوا ماهسيبهاش لحالها
وخرج رفاعى كالاعصار يبحث عن زينب ليجدها تجلس شاردة امام التلفاز ويجلس خميس ايضا بينما وهدان لم يعد المنزل
اقترب بسرعة وحملها بين ذراعيه لتصرخ: هملنى ..هتعمل ايه
خميس وقد هب واقفا: حوصل ايه يا خوى ؟؟ ماعملتش حاچة
رفاعى بغضب: مالاكش صالح بعد عن وشى
كان صوته وملامحه لا يبشران بالخير فإبتعد خميس فورا بينما ظلت زينب ترفس بقدميها وتضربه بصدره دون أن يتأثر ليصعد بها لشقته وما إن دلف داخلا حتى وضعها ارضا برفق لا يتناسب ابدا مع ثورته لتعدو زينب بعيدا عنه وتقف فى الاتجاه المعاكس
رفاعى بغضب: لساكى ماريدانيش يا زينب؟؟
عقدت ذراعيها ولم ترد فإقترب منها لتهرول بعيدا عنه لكنه امسك بها وجذبها نحوه وهو ينظر لها بغضب: بتهربى منى ؟؟
زينب برجاء: هملنى الله يرضى عنيك
رفاعى: من صباحية ربنا راچل غيرى يشوف وشك ديه يبجى اخر يوم في عمرك فاهمة ؟؟
هزت رأسها بخوف بينما شعر بالاشفاق عليها فهى مرتعبة منه ضمها بحنان وهو يهمس: ماتخافيش يازينب مش هأذيكى واصل
ظل يضمها لفترة حتى شعر بأنه سيفقد سيطرته فتنحنح وقال: ادخلى انعسى أنى جاعد شوى
وما أن ابعد ذراعيه حتى اسرعت تسابق الريح بإتجاه الغرفة بينما جلس رفاعى بحزن: للدرچة دى كرهانى يا زينب ماريداش تشيلى چواكى ولدى للدرچة دى كرهانى
خرج رفاعى بعد قليل وعاد وقد اشترى لها النقاب فهذا هو الحل الوحيد حتى لا يراها غيره
**********
ينام البعض قرير العين وينام البعض مؤوق المضجع ويبقى البعض ساهرا برفقة ألامه
ينام حمزة وماسة بين ذراعيه تحيطهما السعادة
ينام حازم يواجه الكوابيس بعد تناول جرعة من المخدر
اما الاء فهى ساهرة تشكو الى الله ما حل بها ونادمة على تهورها وثقتها ب حازم الذى لم يكن اهلا للثقة
تنام زينب مرتاحة فرغم انه أجبرها على الصعود إلا انها لا ترتاح الا بفراشه فهو يحمل رائحته بينما يسهر رفاعى يؤرقه شوقه إليها وخوفه من فقدانها
تاج يتعذب بصمت فهى بين يديه وليست له هى حلاله ولا يسكن إليها فرغم إلتزامها بالادويه وإلتزامه بتعليمات الكتاب إلا أن نفورها منه يقتل رجولته كانت تنام بوداعه بين ذراعيه ليتسلل من الفراش ويقيم الليل يشكو لربه حال حبيبته الذى يعكر صفو حياتهما
عاد وهدان متأخرا من عمله ليتوجه لغرفة والدته ويخبرها برغبته فى الزواج والسكن بعيدا عن المنزل ليريح صدر أخيه فتوافق راوية على ذلك وتطلب منه احضار غالية وتاج لامر هام في اليوم التالي الذى سينكشف فيه الستار عن سر دفن منذ سنوات عديده
سر سيقلب حياة الجميع بداية من تاج وغالية مرورا ب رفاعى وزينب وصولا ل وهدان وخميس لينتهى ب راوية ودياب
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الأول من رواية الشرف بقلم قسمة الشبينى
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية الشرف بقلم قسمة الشبينى
اقرأ أيضا: رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا)
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا