مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص المثيرة مع رواية اجتماعية رومانسية جديدة للكاتبة قسمة الشبيني علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الرابع والعشرون من رواية الشرف بقلم قسمة الشبينى.
رواية الشرف بقلم قسمة الشبينى (الفصل الرابع والعشرون)
اقرأ أيضا: رواية صخر بقلم لولو الصياد
رواية الشرف بقلم قسمة الشبينى |
رواية الشرف بقلم قسمة الشبينى | الفصل الرابع والعشرون
غالية برجاء لا تظن انه ستحقق: تعالوا اقعدوا معايا شوية لحد ما تاج يرجع
رفاعى: وماله نجعد معاكى واحنا ورانا ايه؟ جولتى ايه يا زينب؟؟
زينب: أنى مااشبعش من الجعدة مع الغالية واصل
ليصعد ثلاثتهم بينما غالية لا تصدق انها سمعت اخيها يسأل زوجته عن رأيها للتو
************
وصل حازم الى المنزل دلف بهدوء ليجد السكون يغلف المكان هو السبب في هذا السكون هو من افرغ المنزل من ساكنيه
يبكى ندما !! وهل يفيد الندم الان !!
لقد خسر كل شيء...ثقة ابيه...حب الفتاة التي وثقت به وخان ثقتها بأبشع طريقة....احترام زوجة أخيه الوحيد..والاصعب من كل الخسائر الدنيوية هى خسارة رضا الله
توجه للحمام ليتحمم فهل يزيل الماء ما به؟؟ هل يطهره من ذنوبه واثامه؟؟
قد يخبره تاج اجابة اسئلته ..قد يهدأ من ظنونه
سينتظره اذا ويقص عليه ما اقترفت يداه
***************
خرج تاج من المسجد ليتوجه بإتجاه منزل الحاج محمد ليقابل حازم فيلتقى بالحاج محمد
محمد: اهلا يا تاج يابنى انت جاى تزورنى ؟؟
تاج: ايوة ياعمى انا جاى لان حازم فوق وحالته مش طبيعية ابدا
تغيرت ملامح وجه محمد وقال بغضب: ايه اللى رجعه ؟؟ انا قلت له مايعتبش البيت تانى
تاج: استهدى بالله بس يا عمى ماينفعش تطرده يروح فين يعنى؟؟ مهما كان غلط نحتويه ونفهمه مش نرميه علشان يضيع اكتر ويضل اكتر ...تعالى بس نطلع نطمن عليه
وصعدا بالفعل ليجدا حازم وقد تحمم ويجلس على اريكة منتظرا بصمت
يصدم حازم حين يرى والده فيقف ينظر ارضا بخجل ومالبث ان بدأ يبكى ليقترب منه تاج وهو يقول بحنان: وبعدين يا حازم وحد الله احنا عاوزين نفهم اقعد يا حبيبي
يجلس حازم مكرها دون أن ينظر الى والده فيقول تاج: احكى لى بقى مين مضايقك؟؟
حازم: انا محدش ضايقنى أنا ضايقت كل الناس بابا والاء وماسة وحمزة ...انا مااستهش اعيش اللى زيي لازم يموت
تاج بإبتسامة: وتفتكر لو لازم تموت زى ما انت فاكر كان ربنا سابك عايش؟؟ ولا كان خلقك من الأساس؟؟يا حازم احنا في الدنيا اسباب لسعادة بعض
حازم: بس انا شقا مش سعادة...كل اللى يقابلنى ويقرب منى بياخد وجع ورا وجع
تاج: بلاش تيأس من رحمة الله يا حازم لان ده الشقاء الحقيقي
حازم: انت مش متخيل الذنوب اللى عملتها انا ...
قاطعه تاج: استهدى بالله كدة ..انا مش عايز اعرف لان اى ذنب ممكن ربنا يغفره ربنا قال فى كتابه الكريم(إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء).انا هسألك سؤال واحد انت كفرت ؟؟ عبدت إله تانى غير الله سبحانه وتعالى
هز حازم رأسه فإبتسم تاج: خلاص يا عم ابشر بغفران من الله..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون) توب لله يا حازم مهما تكون عملت ربنا قادر يغفر لك بس اوعى ترفع ستر ربنا
حازم: مش فاهم!!
تاج: يعنى انت لما عملت الذنوب دى عملتها في الدرا وربنا ستر عليك ومحدش عرف ماتجيش انت ترفع ستر ربنا وتحكى وتقول أنا عملت وعملت الأسوأ من الذنب المجاهرة به
حازم: بجد يا تاج يعنى ممكن ربنا يسامحنى
تاج بتأكيد وابتسامة مريحة: طبعا ربنا قال( ياايها الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا) ..عاوز تأكيد بعد كلام ربنا
ابتسم حازم ودموعه تتسابق ليفتح تاج ذراعه ويضمه لصدره بحنان وهو يقول: قول يا حازم استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و اتوب اليه
يردد حازم خلف تاج فيقول: قول كمان اللهم انت ربيلا إله إلا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي و أبوء بذنبى فإغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب الا انت
يردد حازم ثم ينظر لوالده الذى يلتزم الصمت منذ جلوسه ويقول بصوت حزين: بابا ارجوك سامحنى وادعى لى انا يا بابا ....
محمدبصوت مكسور: انت ايه تانى يا حازم ... خلاص تاج قال كل حاجة ربنا يسامحنا كلنا يابنى
حازم: بس فى حاجة لازم تعرفوها
تاج: حاجة ايه يا حازم لو هتكشف ستر بلاش ؟؟
هز حازم رأسه نفيا واخفض رأسه بخجل: انا ..انا م .. مدمن
صدمة شديدة اصابت محمد واتسعت لها عينا تاج بينما قال حازم: ودينى مصحة يا بابا ارجوك انا عاوز اخف مش عاوز ابقى كدة تانى ارجوك يا بابا ماتسبنيش لوحدى ..انا خايف اوى
واجهش حازم بالبكاء ليقترب محمد يضمه ويبكى معه وهو يردد: مش هسيبك يا حازم مش هسيبك يا بنى
ينظر لهما تاج بتأثر ثم ينهض ليربت على كليهما ويقول: وحدوا الله
حازم ومحمد : لا اله الا الله
تاج بحنان: روح يا حازم صلى العصر وانا بكرة هسأل على مصحة لعلاج الادمان وتدخل فى أقرب وقت وتتعافى إن شاء الله
محمد: استنى يا حازم هنصلى سوا انا كمان لسه ما صلتش بس بكرة يا تاج هنكتب كتاب حازم والاء بعد بكرة يدخل المصحة
حازم بإبتسامة تشع امل: تشهد على كتب كتابى يا تاج
تاج بإبتسامة مشرقة: طبعا اشهد دى عاوزة كلام ..انا هستأذنكم زمان رفاعى ومراته روحوا وغالية لوحدها في البيت
وغادر تاج ليتوجه محمد وحازم للصلاة ليشعر محمد انه قصر فى حق ابنه حين تركه
لاصدقاء السوء لقد اخطأ حين ظن انه يمكنه أن بعتنى بنفسه كأخيه ما كان عليه مقارنته ب حمزة فهما مختلفان تماما يشعر انه تخلى عنه لكنه سيعمل على رعايته من هذة اللحظة صعودا حتى نهاية العمر
*****************
بعد أن غادر حازم منزل ابراهيم ظل جاثيا على ركبتيه يحاول أن يقنع نفسه أن حازم لا يكرهه وانه سيعود حتما إليه
لكن حازم لم يعد مرت الساعات وحازم لم يعد وابراهيم يجلس مكانه ليقرر اخيرا انه إن فقد حازم فلن تحصل عليه الاء و لن يحصل حازم عليها ولن يحصل على هذا الطفل الذى تحمله منه
الاء ...نعم الاء هى عدوته التى انتزعت حازم من بين ذراعيه بعد أن حصل عليه لو لم تكن الاء بحياة حازم لما تركه ...لقبل حبه وعمل على اسعاده ( تفكير مريض لشخص شاذ)
نهض ابراهيم ارتدى ملابسه توجه الى تللك الطاولة الصغيرة التى تحمل السموم التى تجرعها حازم ليلا ليتجرع بعضا منها ويخرج ليتوجه فورا لمنزل آلاء
****************
بعد أن اوصلها الحاج محمد واكتشفت تأخر الوقت لن تتمكن من اعداد غداء لتتوجه اذا لاحد المطاعم لشراء وجبة لها وبالفعل توجهت لشراء الطعام
وصل ابراهيم لمنزل آلاء ليطرق الباب بجنون فلا يجد اجابة فيتوجه لسطح المنزل فهو لا يريد أن يقابل احد السكان صعد يراقب الطريق ليترقب عودتها
عادت الاء لكن ابراهيم لم يتعرف عليها فقد اخفى النقاب وجهها لكن حين دلفت للمنزل اسرع ينظر الى السلم لتصعد الاء امام باب شقتها وتفتح حقيبتها لاخراج المفاتيح
حين توقفت امام الباب تيقن انها الاء فأسرع يهبط قبل أن تدخل ولان المنزل مكون من اربعة طوابق فقط وصل اليها قبل أن تغلق الباب ليدفعه بقوة فيدلف فورا بينما تسقط الاء ارضا بألم
*********"******
وصل تاج لشقته ليسعد بوجود رفاعى وزينب بصحبة غالية وتسرع زينب بإسدال نقابها
تاج: السلام عليكم انا اسف معرفش انكم هنا ...نورتونا والله دا انا كنت خايف تكون غالية لوحدها
رفاعى: ماهانتش علينا نهملوها غير لما ترچع بالسلامة
تاج: لا وانا ماليش نصيب فيك زيها ولا ايه لازم تقعد معايا شوية
رفاعى بترحيب: اجعد امال والله غلاوتك قى جلبى ربنا العالم بيها
تاج: القلوب عند بعضها تعالى بقى نقعد انا وانت مع بعض ونسيبهم سوا
رفاعى: عندك حج انا كان بدى اتحدت وياك
تحرك رفاعى بإتجاه تاج الذى قال ممازحا : ايوة خليهم ينموا النميمة حرام يا غالية
غالية بمزاح ايضا: لا يا قلبى انا بنم عليك بس مش على حد غريب
استغرب تاج جرأتها بوجود شقيقها لقد كانت تخشى أن تنطق بوجوده ايعقل أن يكون قلبها بمثل هذا النقاء لتنمحى كل الذكريات الاليمة لمجرد أن ضمها شقيقها ؟!؟! اسامحت فى كل ما مضى حين مد يده طالبا السماح؟! يال حبيبته النقية البريئة انه حقا سعيد لاجلها
جلست زينب بالقرب منها بسرعة: ماخبراش اجولك ايه ولا ايه ؟؟ خوكى بجى واحد تانى
خالص غير اللى كنتى تعرفيه
وبدأت تقص عليها حنانه عليها وتقربه منها وطلبه لرضاها لتقول غالية: هو ده الصح يا زينب كدة الامور رجعت طبيعية هو بس ماكنش عارف ..ماما ماكنتش بتسمح ل بابا يفرض سيطرته عليهم او يعلمهم كانت عاوزاهم قاسيين لانها بتعتبر القسوة علامة الرجولة
زينب بحنان: عمتى اتغيرت اكتر من رفاعى هى اللى غيرته والله يا غالية خزيانه من روحها على اللى عملته فيكى حتى لما چبنا لها الدكتور وهى محمومة كانت بتخطرف بإسمك والدكتور جال أن جلبها متعلج بيكى جوى
نظرت لها غالية بحزن فقالت زينب ببراءة: مادرتيش جال الدكتور كان عينه منى وعمتى جالت ل رفاعى عجله شت والغيرة جادت بجلبه
اقتربت لتهمس : وشالنى كيه بتوع السيما ههههه
***************
دفع ابراهيم الاء لتسقط ارضا وهى تغمض عينيها بألم: ااااه انت مين ؟؟ عاوز منى ايه؟؟
فتحت عينيها لتتعرف عليه فورا فتقول بخوف: ابراهيم
يركلها ابراهيم ببطنها فتصرخ صرخة مكتومة : ايوة ابراهيم...ايوة ابراهيم اللى انتى دمرتى حياته
تتكوم على نفسها وتقول بألم: حرام عليك..انا مالى بحياتك
يرفعها من ذراعيها ويضرب ظهرها بالحائط : انتى اللى اخدتى منى حازم لو ماكونتيش انتى وابنك ماكانش سابنى
جذبها وعاد يضربها بالحائط: خلاص حازم كان بقى ليا انتى اللى خلتيه يبعد عنى
جذبها ودفعها بقوة اكبر : ابنك ده مش لازم يعيش .ولا انتى لازم تعيشى
كانت تتالم وتصرخ لكن صرخاتها ليست مدويه بل متألمة وخافتة
ثنى ركبته ليبدأ بركل بطنها وصرخاتها تزداد ضعفا وتأوهاتها تزداد خفوتا وتجرى دماءها على ساقيها لتكون بركة من الدماء اسفل قدميها ولم يثنى ذلك ابراهيم عن ركلها ودفعها للحائط حتى تهاوت تماما بين يديه فيتركها تسقط ويلوذ بالفرار
****************
جلس تاج برفقة رفاعى ثم قال بهدوء: رفاعى انا بعتبرك اخويا الكبير زى ما انت اخو غالية
رفاعى بحميمية : ديه شرف ليا يا تاچ
تاج: بصراحة غالية بتتالم وانا تعبان لتعبها ومش قادر اساعدها لوحدى
رفاعى بقلق: مالها الغالية!! أنى شايفها زينة
تاج: زينة من برة بتمثل عليا وبتضحك على روحها . غالية موجوعه منكم من قسوتكم عليها وعدم ثقتكم فيها من المعاملة اللى كنتم بتعاملوها بيها
هز رفاعى رأسه بحزن وتفهم: عنديك حج فى كل كلمة تجولها ..أنى حجيت نفسى ليها ومن اهنه وچاى هشيلها ف حباب عنيا وماهزعلهاش واصل بس أنى خابرك واد اصول وعمرك ماتعيرها بينا او بجسوتنا عليها جبل سابج
تاج: انا ....انا اعاير غالية ..انا لو اقدر افتح صدرى واشيلها جواه مااتأخرش ولو انا مش شايف انك ووالدتك اتغيرتم ماكنتش كلمتك ابدا وكنت فضلت طول عمرى اشيل وجعها بحبى ليها لكن أنا عارف انها محتاجة حبكم انتو كمان .وانتو كمان محتاجينها فى حياتكم
رفاعى: عنديك حج احنا اتغيرنا كتير جوى بس يارب تجدر هى تسامحنا
تاج: لا ماتقلقش هى تقريبا سامحتك خلاص..تيجو بقى يوم الجمعة تتغدوا معانا كلكم
رفاعى: لاه يوم الچمعة انتو اللى تاچوا ويانا هندلوا النچع نعجد ل وهدان اخوى على صالحة بت خالى ونچيبها ويانا تاچوا معانا تغيرو چو وغالية تفرح بخيها كمانى ونتشرفوا بوچودك
تاج: خلاص احاول اخد اجازة بس هتقعدوا كام يوم؟؟
رفاعى: سبوع بالتمام ندلوا الچمعة ونعادوا الچمعة
*****************
غادر ابراهيم تاركا الاء تسبح في بركة من الدماء لتزحف حتى تصل لحقيبتها تخرج هاتفها وتتصل باخر رقم والذى كان رقم الحاج محمد والذى يسرع بالاجابة
الحاج محمد: السلام عليكم.ازيك يا بنتى
تحاول أن تتحدث .او تتالم.تحاول او تستنجد لكن لا صوت
محمد بقلق: الاء انتى فين يا بنتى مالك؟؟؟
لارد
الحاج محمد: الاء .الو .الو
ليغلق الخط وهو يشعر بقلق شديد
حازم : فى ايه يا بابا؟؟ مالها الاء؟؟
محمد: معرفش يابنى اتصلت وماردتش
حازم : طيب اطلبها يمكن اتصلت غلط ولا حاجة
يعيد الاتصال بها مرارا وتكرارا بلا فائدة فقد فقدت وعيها
يمسك حازم هاتفه ويفتحه ليجد العديد من المكالمات الفائته من أخيه بالامس ومن ابراهيم منذ دقائق ومالبث الهاتف أن دق ليعلن عن اتصال من ابراهيم
لم يجب حازم فيعيد ابراهيم الاتصال بينما يعيد حازم الاتصال ب الاء
يجيب حازم اخيرا: عاوز ايه يا زفت انت مش قلت لك مش عاوز اشوف وشك ولا اسمع صوتك
ابراهيم برجاء: حازم ارجوك ادينا فرصة تانية .. ارجوك انا بحبك
حازم: وانا بكرهك ..وبكره نفسى بسببك مش عاوز اعرفك تانى اخرج من حياتى بكرهك
ابراهيم: بتكرهنى علشان الاء وابنها صح هتسبنى علشانهم مش كدة
حازم: ايوة كدة ارتحت اياك تكلمنى تانى
ابراهيم: هههههه انت اللى هتكلمنى لما ماتلاقيهمش فى حياتك ..انا مستيك يا قلبى
اغلق حازم الهاتف وقال: بابا لازم نروح ل الاء ابراهيم ممكن يأذيها نجيبها هنا لحد ما نكتب الكتاب
محمد: طب يلا بسرعة غير وانا هنزل اقول ل محمود يدور العربية ويجى معانا
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الأول من رواية الشرف بقلم قسمة الشبينى
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية الشرف بقلم قسمة الشبينى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا)
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا