مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص المثيرة مع رواية اجتماعية رومانسية جديدة للكاتبة قسمة الشبيني علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل التاسع والعشرون من رواية الشرف بقلم قسمة الشبينى.
رواية الشرف بقلم قسمة الشبينى (الفصل التاسع والعشرون)
اقرأ أيضا: رواية صخر بقلم لولو الصياد
رواية الشرف بقلم قسمة الشبينى |
رواية الشرف بقلم قسمة الشبينى | الفصل التاسع والعشرون
صخربإستهزاء: وهتعمل ايه يعنى هتضربنى ؟؟انى هاخد بت عمى وياى احنا مانچوزوش بناتنا لغرب واصل
تاج: انت شكلك مش طبيعى ..وسع من وشى بقولك
ضحك صخر ليستفز تاج وقد نجح في ذلك فلكمه تاج لكمه مباشرة ادمت انفه ..مسح الدم بظاهر كفه وهو ينظر ل تاج بغضب : انت الچانى على روحك
وبدأ صخر يلكم تاج بقوة لكن لم تصبه اى من لكماته مما زاد غضبه ف تاج راجح العقل خفيف الحركة يتفادى ضرباته بمهارة
************
اسرع الاشقاء الثلاثة للخارج ليقابلهم صالح وهو اخ غير شقيق ل صخر فيقول رفاعى: صالح وصلنا لارضكم جوام
ويستقل الجميع السيارة
صالح: حوصل ايه يا واد عمى؟؟
رفاعى: خوك الندل واجف للغالية وچوزها فى ارضكم
صالح: وهو يسرع بالسيارة : هيضل طول عمره خسيس
****************
بدأ صخر يشعر بالانهاك ف تاج اصابه اكثر من مرة دون أن يتمكن هو من المساس به ليثور جنونه ويندفع بإتجاه تاج بكامل جسده ليدفعه فيطرحه ارضا لتصرخ غالية بإسم زوجها الذى يهب واقفا بسرعة
ينظر صخر ل غالية: تعى وياى ع الدار
تاج بغضب: انا قلت مش طبيعي..أنت فاكر انك تاخد مراتى وانا واقف ؟؟
صخر: تصدج وياك حج!! هاخدها واشرب من دمك
ليخرج مسدسا من جيبه يصوبه بإتجاه تاج فيدفع غالية خلفه بتلقائية ويقول: انت اتجننت حصلت ضرب النار
يجذب صخر امان سلاحه ليجد صالح يمسك يده: اتچنيت يا صخر ؟ بترفع السلاح على بت عمك وچوزها
صخر: هملنى يا صالح..اطخه
يقف وهدان وخميس امام تاج الذى تختبأ غالية خلفه بينما يقترب رفاعى من صخر : انت اللى بديت يا واد عمى
ويضربه برأسه ضربه جعلته يترنح مكانه ليقول بغضب: لاه أنتو اللى بديتو لما چوزتو اختكم لراچل غريب وانى واد عمها واحج بيها
صالح: ماتخربطش فى الحديت ..مش بوك چوزك چوازة تانية ..ولا هى فراغة عين والسلام
يبدأ رفاعى بضرب صخر كما يبادله صخر لكماته يحاول صالح ووهدان الفض بينهما لكنه امر شاق بينما يقف خميس امام تاج ويلتفت إليه قائلا: خد الغالية وهملنا هنتصرفو وياه
غالية: تاج انا خايفة
تاج: ماتخافيش انا معاكى يا خميس ده شكله عقله خفيف
يبدأ صالح بإبعاد أخيه وينجح وهدان بالامساك ب رفاعى الغاضب فيقول صخر متوعدا: هتشوف يا رفاعى صخر هيعمل كيه
صالح: بزيداك يا صخر ماتمسخش حديت كمانى ..يلا روح من اهنه
ينصرف صخر متوعدا بينما يسرع صالح: حجك على أنى يا استاذ .واتى يابت عمى حجك على راسى هو صخر إكدة مايسترش واصل
رفاعى: يبجى يفكر يجرب من خيتى وانى امحيه من على وش الدنيا
تاج: خلاص يا رفاعى يلا نروح اصلا شكله مش طبيعى عقله فيه حاجه
يقلهم صالح بسيارته الى منزل حامد ليخبر رفاعى اخواله بتطاول صخر فتثور ثائرة عوض ويتجه غاضبا لمنزل دياب يصحبه بعض رجال العائلة ويظل التشاحن قائما لساعات قبل أن يعود عوض معلنا اعتذار دياب وابنه الذي حكم عليه الا يغادر داره حتى ينتهى الزفاف فالجميع يعرف تهور صخر ولا يرغب احد بتحويل الزفاف الى مأتم ولضمان سلامة الجميع منع الاشقاء الثلاثة من التوجه لمنزل دياب ايضا
ليلا فى غرفة رفاعى تتمدد زينب متوسدة صدره
رفاعى: مرتاحة يا زينب
زينب: مرتاحة جوى لكن الله يرضى عنيك بعد عن سكة صخر ديه غشيم وعجله اصغر من عجل النملة
رفاعى بإنفعال: يعنى كان يتصدر لخيتى وجوزها ونطبطب عليه هو اللى بدا والبادى اظلم
زينب برجاء: لو ليا خاطر عنديك خليك بعيد عنيه كلها سبوع وندلوا من اهنه ونرتاح من خلجته واصل
رفاعى: طول ما هو بعيد أنى بعيد لكن لو جرب من خيتى ولا چوزها يبجى الچانى على روحه
زينب بدلال: واذا جلت لك لاچل خاطرى انى وولدك يرضيك اتخلع عليك
رفاعى وقد بدأ يلين: خاطرك على عينى يا حبة الجلب خاطرك لحالك صوح انى بتمنى من ربنا يتم فضله علينا ويرزجنا لكن معنديش اهم منيكى يا زينب ولا حتى ولدى اللى مانضرتوش
زينب بدلال زائد: صدج يا رفاعى يعنى هتنتبه على حالك لاچل خاطرى انى
رفاعى: معلوم يا زينب
رفعت رأسها ونظرت لعينيه بسعادة: ربنا يبارك لى فى عمرك
ربت على رأسها بحنان وهو يهمس: انعسى فى ليلتك اللى مش فايتة دى .ماتطلعيش فيا إكدة
زينب بغضب مصطنع: مارايدش اطلع فيك
جذبها لتزداد قربا فيقبل رأسها بحنان وهو يهمس: اعمل ايه يعنى يا زينب الحكيمة جالت مااتعبكيش وانتى هملتى سنة چواز وجاية تدچلعى وانتى حبلة ..انعسى يا زينب انعسى هى ليلة غبرة
ضحكت زينب وهى تشد على خصره وتغمض عينيها لتغفو بعد قليل بينما يظل ساهرا لوقت طويل
*************
مر الاسبوع سريعا وفى كل يوم يصحب احد الاشقاء تاج بجوله ليتعرف على النجع حتى يصير بنهاية الاسبوع معروفا لدى الجميع
اقيم حفل كبير لعقد القران فى الليلة السابقة للزفاف ليبدأ الرجال بإطلاق الاعيرة النارية ويرقص الخيل على انغام المزمار
كانت الاعيرة النارية هى اكثر ما يزعج تاج لكنه اثر عدم التدخل فتلك عادتهم وحديثه لن يغير شيئا ليبدأ الرجال بعد قليل بألعاب العصى ويتألق رفاعى وخميس فيها بينما وهدان يرفض المشاركة لتمر الليلة سعيدة على الجميع ويأتى يوم الزفاف
****************
ليلة الزفاف
ماحدث بالليلة السابقة تمت أعادته كاملا الشئ الوحيد الذي تغير هو مشاركة وهدان وتفوقه على خميس وتظل اجواء المرح حتى يقدم العشاء فيجدها رفاعى فرصة للتحدث مع أخيه الذى لا يتثنى له الانفراد به مطلقا
رفاعى: مبارك يا خوى
وهدان بسعادة: الله يبارك فيك يا خوى
رفاعى: وهدان اعرف يا خوى إن الغصب واعر جوى مرتك حته منيك
وهدان بتعجب: انت اللى هتجول إكدة يا رفاعى
رفاعى بحزن: ايوة أنى يا وهدان.انى دوجت الغصب والرضا ..الفرج بينهم كبير جوى الغصب مرير والحرمة عجلها صغير كلمة زينة تعلج جلبها بيك وتشيلك على راسها الدنيا مليحة جوى ماتحرمش نفسك من متعتها
وهدان: حاضر يا خوى انى واعى لحديتك زين
رفاعى وهو يغير مجرى الحديث: انت ماكالتش يا عريس
وهدان بخجل: ابجا اكل فوج
يضحك رفاعى ويضم أخيه بسعادة وسرعان ما يعلن عوض عن انتهاء الاحتفال ليصعد وهدان لغرفة صالحة التى زينت لإستقباله ليقضى بها اولى ليالى زواجه
****************
يجلس رفاعى بمنتصف الفراش منتظرا انتهاء زينب من تصفيف شعرها لتقترب بدلالها الذى يفقده صوابه : رفاعى اجولك حاچة وماتضحكش على
جذبها الى صدره بحنان ليستلقى وهى فوقه: جولى يا حبة الجلب ماهضحكش عليكى
زينب: أنى كان بدى ألبس فستان عرسى واتزف تانى ويا صالحة ليلتهم زينة جوى لكن ليلتنا كانت مريرة جوى
نطقتها بحزن حقيقي فقال رفاعى: خابر يا زينب بوكى كان جاعد لى على الباب كيه المخبرين ولا امى اللى كانت بدها تدخل ويانا الجاعة بجولك ايه يا زينب؟
زينب: جول يا نضرى
رفاعى وهو ينظر لها بحنان: انسى الليلة دى ونعملوا ليلة جديدة
زينب: هههههه ودى نعملوها كيف تانى
يقبل رفاعى وجهها ورقبتها بحنان وهو يهمس: أنى اعمل اى حاچة تنسيكى الوچع
زينب: وچع ؟؟وچع ايه ؟؟ أنى مافكراش وچع واصل
**********
ينظر تاج ل غالية بشوق وهى تتزين امام المرآة ليقترب فياخذ احمر الشفاه من يدها ويقول: تسمحى ده دورى
لكنه لم يطلى شفتيها بل وضعه جانبا واقترب يقبلها برقة استقامت وهو يضمها بحنان ولم يتوقف عن تقبيلها بوجهها واكتافها
تاج: بحبك ...بحبك اوى يا غالية..ماتبعديش عن حضنى ابدا
غالية: وانا بحبك اوى يا تاج انت بقيت النفس اللى بتنفسه اوعى تسبنى فى يوم لأى سبب
احاط وجهها بكفيه وهو يقبلها برقة قبلات متتالية دافئة: اسيبك !! عمرى ما اسيبك الا لو روحى سابتنى
ضمته بقوة: اوعى تقول كده تانى
حملها للفراش ليضعها برفق ويحيطها بجسده ليبدأ برقة فى التقرب والتقرب حتى يذوب
كلاهما في الاخر
*************
ارتعبت صالحة حين دخل وهدان الى حجرتها وانكمشت على نفسها بخوف ظاهر
وهدان: مسا الخير
لم ترد فقال: كيفك يا صالحة
نظرت له بخوف ليقترب فتهب واقفة وتعدو بالاتجاه الاخر
وهدان: مالك ! خايفة ليه إكدة؟
صالحة وهى على وشك البكاء: ماخبراش
وهدان: طيب تعى اجعدى ماتخافيش هدحت وياكى بس
ابتعد عن الفراش ليجلس على الاريكة بالاتجاه الذى تقف فيه فتتردد قليلا ثم تجلس يغلب خوفها على خجلها بشكل كبير
وهدان: جولى لى بجا انتى روحتى المدرسة ؟؟
صالحة: امال أنى روحت لحد الاعدادية
وهدان: وبعدين اوعى تكونى سجطتى
صالحة: لاه نجحت بس عمى عوض حكم على بوى يجعدنى
وهدان: وكنتى شاطرة على إكدة
صالحة: امال أنى كنت الالفة كمانى
ضحك وهدان: كمانى براوة عليكى انى بجا واخد معهد تچارى لكن عندى محل صغير إكدة على كدى ببيع فيه حدايد
صالحة: ربنا يرزجك
وهدان: جومى بجى اتوضى لاچل نصلو ركعتين والعشا مع بعض
صالحة بسعادة: عن چد
وهدان: عن چد
فتح وهدان الباب ليتوجه للمرحاض لاعطاء صالحة مساحة من الخصوصية لتبديل ملابسها ليجد عوض يسرع إليه
عوض: هاعملت ايه ؟؟
وهدان: فى ايه يا خال واجف زى جباضين الارواح ليه؟
عوض: اتحشم يا زفت انت فين المنديل؟
وهدان: خال ديه حاچة بينى وبين مرتى مالاكش فيها
عوض: انت هتجول ايه!!
ينظر له نظرة تحذيرية ويقول: اسمع يا ولد من غير كتر حديت هتدخل دلوك وتطلع انا المنديل وبعد إكدة انت حر وياها
يجلس حامد صامتا بينما يقول وهدان: ماهيحصولش واصل وريح روحك يا خال مرتى ماهدخلش عليها الا فى بيتى وف فرشتى وكمان يوميها ماهطلعش منديل ..يبجى ريح روحك وجوم روح
يمسك عوض بملابس وهدان: انت چنيت يا ولد هتعارضنى وتكسر تجاليدنا
ينفض وهدان يدى خاله عنه : وانى مش طيب كيه ابوى الله يرحمه لاچل تغصب على أنى ساكت بس لاچل خالى حامد وصالحة هملنا انا ومرتى مالاكش صالح بينا
يخرج رفاعى يرتدى جلبابه وتاج مشعث الرأس على اصوات وهدان وعوض وتصعد راوية من الدور السفلي تلحق بها فتحية ونجية
رفاعى: حوصل ايه يا وهدان ؟؟
فتحية بخوف: خير يا ولدى
عوض: شكل بتك عصيانة على چوزها وهو مستحى يجول
وهدان: خال عوض جولت لك مالاكش صالح بيا أنى ومرتى
فتحية برجاء:أنى هادخل يا ولدى اتحدت وياها ؟؟
وهدان: لاه يا مرت خال بتك مش عصيانة أنى جولت ماهدخلش عليها الا فى بيتى وخولص الحديت واللى مش عاچبه هو حر
تاج: خلاص يا جماعه وحدو الله يا حج عوض هو حر هو ومراته يمشوا حياتهم زى ماهم عاوزين
عوض: دى عوايدنا وكلنا خابرين إكدة ولا ايه يا حامد ؟؟ هترفع راسك وسط الخلج كيف؟
ينظر له حامد ويتحدث بعد صمت طويل: لساك خابر أنى اهنه يا عوض؟؟
ينظر له عوض بعدم فهم فيقول: عمال تبيع وتشتري فى عرض بتى وانى ساكت واجول خوى الكبير لكن مهما تكون كبير كل شئ وله حد بزيداك يا خوى همل بتى وچوزها يصرفو امورهم
عوض: يعنى ايه؟؟
راوية: يعنى بزيدانا حسنات واحدة يا واد ابوى
عوض: ماتچبيش سيرتها على لسانك حسنات خاطية
رفاعى: بزيداك ظلم بجا اتجى الله...
عوض: انت بتجول ايه؟؟
رفاعى: بجول نجصر فى الحديت لاچل نحافظ على اللى باجى بناتنا انت مهما تكون حماى
ينتفض عوض وهو يصيح ب نجية: جدامى يا حرمة أنى خلاص ماليش خوات
تنتفض نجية تعدو فتقول راوية: خلص كل واحد يروح لمرته
يقف حامد ويقترب من وهدان: انت عملت اللى كلنا ماجدرناش نعمله لا بوك ولا أنى ولا خوك الكبير ..ادخل يا ولدى انعس ربنا يحميك
وهدان: أنى رايح اتوضأ يا خال بالاذن
وهكذا انقضى الحدث الاعظم لهذة الليلة ليعود تاج لاحضان غالية الدافئة التى لم يعد البرود يسلك طريقا إليها
ويعود رفاعى ل زينب التى تبكى قسوة ابيها وظلمه فيغدقها بحنانه وعطفه حتى تكتفى
اما وهدان فيتوضأ ويصلى بزوجته ثم يفاجأ بها تخلع اسدالها وتتمدد بجواره براحة وحميمية
وهدان: واه چرى ايه ماخيفاش ؟؟
تبتسم صالحة: لاه ماخيفاش ..انت جولت كلمتك وماهترچعش فيها واصل
وهدان: وچبتى الثجة دى من وين ؟؟
صالحة: من وجفتك لخال عوض اللى مفيش نفر جدر يجفها جبل سابج
يقترب وهدان: يعنى مطمنة دلوك ؟؟
صالحة: جوى جوى عمرى ما اطمنت كيه الليلة
تغمض عينيها براحة وهى تشعر بالامان بوجوده بينما يحيطها بذراعيه وقلبه ينتفض من السعادة وينام قرير العين
********************
استيقظ خميس باكرا وهو عازم على مراضاة والدته فقد اتعبه خصامها ويشتهى قلبه حنانها الذى بات يراه يتدفق لإخوته وهو لم يتذوق طعمه مسبقا...اتجه لغرفتها وطرق الباب فأذنت له
خميس: اصباح الخير يا اما
نظرت له راوية بلوم ولم ترد فأسرع يجثو امامها برجاء: خلص يا اما الله يرضى عنيكى والله ما اعيدها عمرى
راوية: يا ولدى أنى خابرة انك واخد طبع عمك لكن بيدك تغير اى طبع عفش ليه يا ولدى ايه يفرحك لما خواتك يمسكو فى بعض وانت جايل الكلمة وجاصدها وخابر رفاعى زين
خميس بخجل: معلهش سامحينى المرة وماهعيدهاش واصل ولا بين خواتى ولا بين اى حدا
راوية: خلص يا ولدى ربنا يهديك يا ولدى احنا بشر لحم ودم والحديت بيسود جلوبنا وچايز نغلط ونضل سنين فاكريين نفسنا صوح لكن وجت مانعرف اننا غلط هو ده الوجت اللى هيجول جلوبنا زينة ولا عفشة وانا رايداكم كلكم بجلوب زينة كيه جلب الغالى الله يرحمه
خميس: كنتى بتحبى بوى صوح يا اما
راوية: الله يرحمه ويحسن اليه كان زينة الرچال عجل واعى. وجلب نضيف
ربتت على كتفه بحنان وقالت: جوم يا ولدى جوم ارتاح هندلوا بعد العصر بإذن المولى
غادرت راوية النجع فى ذلك اليوم تصحب ابناءها تحفهم السعادة وقد بدأ الطريق اكثر طولا اثناء العودة ف رفاعى يوقف السيارة كل ساعة لتستريح زينب وهو يخشى عليها من طول الطريق فهذا الصغير الذى تحمله زينب ليس مجرد طفل ينتظره بل هو اكثر من ذلك فهو دليل حبها ورضاها
وصلوا اخيرا بعد منتصف الليل اوصلوا تاج وغالية اولا وقد كانا يشعران بإرهاق شديد
وصلت راوية وابناءها لمنزلهم وبعد انزال حمولة السيارة من هدايا الاهل والاحباب
جلسوا جميعا بوسط شقة راوية
خميس: انتو جاعدين ليه ؟ كل واحد ياخد مرته ويطلع شجته وانى وامى هنتصرفوا فى الحاچة دى
زينب: لاه هساعد عمتى الاول
راوية: جومى يا زينب بزيداكى الطريج عليكى خد مرتك يا رفاعى واطلعو
رفاعى: رفاعى هينام وهو واجف يا ام رفاعى
راوية: اطلع يا ولدى نوم الهنا والعافية
رفاعى: يلا يا زينب
ويمسك بيدها وينصرف غير عابئ بإعتراضها لتنظر راوية ل وهدان وصالحة: وانت يا عريس خد عروستك واطلعوا شجتكم ربنا يهنيكم
وهدان: اتصبحى بالخير يا اما..يلا يا صالحة أنى هچيب لك الشنط
يسرع خميس: لاه يا خوى أنى هشيلهم
ويهم بحمل الحقائب والصعود ليضعها امام الباب ويهرول للاسفل مرة اخرى
يفتح وهدان الباب: اتفضلى برچلك اليمين سمى وادخلى
تخطو صالحة اولى خطواتها داخل المنزل الذى صار منزلها .مملكتها الخاصة
يقترب وهدان منها ويقول: نورتى يا ست البنتة
صالحة بخجل: تسلم لى يا زينة الر چال
ينظر لها بتعجب من جرأتها وتغزلها فيه ثم يزيد قربه منها: زينة الرچال انتى شيفانى إكدة يا صالحة
يزيد خجل صالحة كلما زاد اقترابا وتبدأ خطواتها تتقهقر للخلف: چرى ايه ماكنا كويسين دلوك
مد ذراعه يحيط خصرها ويقربها منه: انتى بتبعدى ليه أنى ما صدجت انجفل علينا باب أنى جلبى جايد نار من ليلة امبارح
صالحة: سلامة جلبك
وهدان: انتى مليحة جوى جوى كل حاچة فيكى مرسومة رسم
صالحة: عن چد يعنى أنى عچباك ؟
وهدان برقة: عچبانى بس ...طيب تعى وانى اجولك
حملها ببساطة فشهقت : واه لاه نزلنى انى همشى لحالى
وهدان: أنى اشيلك فى جلبى يا حبة جلبى
تضع كفيها تخبأ وجهها خجلا منه بينما ابتسامتها تشع بقلبها قبل وجهها
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الأول من رواية الشرف بقلم قسمة الشبينى
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية الشرف بقلم قسمة الشبينى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا)
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا