مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة لولو الصياد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الحادي عشر من رواية رومانسية انتقام ثم عشق للكاتبة المتميزة لولو الصياد.
رواية رومانسية انتقام ثم عشق لولو الصياد (الفصل الحادي عشر)
اقرأ أيضا: رواية صخر بقلم لولو الصياد
رواية رومانسية انتقام ثم عشق لولو الصياد | الفصل الحادي عشر
نزل احمد سلالم القصر الداخليه بسرعه حتى وصل الى الصالون حيث يوجد جابر فتح الباب بقوه ودخل وهو غاضب بشده
وعلامات القسوه والغضب تظهر عليه عاقد لحاجبيه ووجهه احمر من شده الغضب
ويضغط على كفوف يديه بقوه
جابر بسخريه وضحكه مستفزه وهو يجلس على احدى الكراسى ويضع ساق فوق الاخرى
وينظر الى احمد باستفزاز
جابر .... ايه ده احمد باشا بنفسه نازل يستقبلنى
احمد بحده ....انت ايه اللى جابك هنا يا كلب انت
جابر باستفزاز اكبر وبرود اعصاب
جابر.... عيب يا باشا ده انا حتى حماك
احمد الصياد وهو يحاول التحكم باعصابه باقصى قوه حتى لا يقتله
احمد الصياد ... انت عاوز ايه وبلاش استفزاز احسنلك علشان تخرج من هنا سليم مش على ضهرك
شعر جابر بالخوف من نظرات احمد وانزل ساقه بسرعه وبلع ريقه بصعوبه وتحدت بصوت
متحشرج
جابر ....انا جاى اشوف بنتى
احمد الصياد ....وانا قلتلك قبل كده متفكرش تيجى هنا وبنتك تنساها نهائى
جابر . ....مجيش هنا ماشى انما بنتى انساها مستحيل
احمد الصياد.... واضح انك عاوزنى افهمك بطريقتى
جابر ....تقصد ايه
وكاد احمد ان يعطيه بوكس بوجهه
لكن اوقف يده بالهواء وانزلها الى جانبه حين سمع صوت دينا ولاول مره تنادى اسمه
دينا بصوت مخنوق .....احمد
التفت لها احمد بسرعه ونظر لها وجد وجههل شاحب خائفه ترتعش وبقوه
دينا ....ببكاء . . ارجوك بلاش هو هيمشى بس ارجوك بلاش تاذيه
جابر وهو يقترب منها ويشدها الى حضنه
جابر ... بنتى حبيبتى وحشتنى اوى
دينا وهى تبتعد عنه فهى لم ولن تنسى قسوته نهائيا واجباره لها على الزواج من احمد الصياد
دينا .....حضرتك عاوز ايه يا بابا
جابر وهو يتحدث بهمس ..انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد..حتى لايسمعه احمد الذى كان ينظر لهم كالصقر
جابر ....عاوزك لوحدنا تعالى نطلع الجنينه بره
دينا..... حاضر
ونظرت الى احمد الصياد لترى رد فعله
احمد الصياد.. روحى
خرجت دينا برفقه والدها ووقفوا باخر الحديقه حتى لا يسمعهم احمد
دينا ....اتفضل قول عاوز ايه
جابر . .هكون عاوز ايه فلوس
دينا بحزن ....كنت متوقعه بس منين انا مفيش معايا ولا حيلتى حاجه
جابر. ......امال انا جوزتك له ليه
دينا .....انت عاوزنى اسرق جوزى
جابر. تسرقيه تشتغليه ماليش فيه انا عاوز ٢٠٠ الف جنيه خلال اسبوع وبسرعه تتصرفى وتجبيهم
دينا ....ببكاء. . .مفيش معيش فلوس نهائى انا محلتيش حاجه
جابر. . . وهو يفكر للحظه ......لا عندك
دينا ... عندى ايه
جابر . شقه امك
دينا .....وانت مالك بيها دى بتاعت ماما لما ترجع ان شاء الله تعيش فيها والله اعلم بكره يحصلى ايه على الاقل الاقى مكان يتاوينى
جابر... بغضب .....مش عاوز كلام افلام الشقه هشوف ليها مشترى وهتتباع وهاخد فلوسها ده اذا كنتى عاوزه تعرفى امك فين
دينا بلهفه ......انت عارف مكانها
جابر. . لما تدينى الفلوس هقولك
دينا ... ببكاء .. حرام عليك
جابر بحده هتصل بيكى على ميعاد البيع سلام
وتركها وخرج
جلست دينا على الارض تبكى وتبكى بقوه حتى وجدت احمد الصياد يحتضنها من الخلف ويحملها بين يديه نظرت له ببكاء شديد
دينا بتعب .. انا تعبانه اوى يا احمد اوى
واغمضت عيونها واستسلمت للاغماء الذى اصابها
احمد ........بحزن وهو يراها تغمض عيونها ........كنت عارف انك مش شبهه قلبى كان حاسس بس ايه حكايتك انا لازم اعرف كل حاجه عنك
ودخل بها الى داخل القصر ..........
........................
فى الجامعه
كانت سما تجلس بكافتيريا الجامعه تنتظر ميعاد المحاضره القادمه حين رن هاتفها برقم حبيبها
ماهر.........حبيبتى وحشتنى اوى
سما بحب ....انت كمان يا حبيبى
ماهر ......متشكر اوى يا سما على الفلوس
سما ....ولا يهمك حبيب قلبى احنا واحد
ماهر ....اكيد
سما ......ماهر انا نفسى اشوفك اوى
ماهر بخبث ......وانا موافق حبيبتى
سما ....امتى وفين
ماهر ....ايه رايك يوم الخميس اجى اخدك من الجامعه وتقضى اليوم معايا
سما ... موافقه طبعا
ماهر ..انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد. ماشى حبيبتى وصدقينى عمرك ما هتنسى اليوم ده
سما ......اكيد يا حبيبى علشان هشوفك .....
...........................
فى فيلا عم ايه
اشرف ....حرام عليكى يا ايه ده انتى لخبطتى ليا الفرنساوى بتاعى
ايه بمشاكسه ........انت اللى مدرس فاشل
اشرف ......انا برده
ايه وقد شردت وتذكرت على ولمعت الدموع بعيونها
اشرف .... مالك يا ايه
ايه ....وهى تمسح عيونها وتبتسم بحزن ... ولا حاجه
اشرف .....ياريت يكون كلامك صح وعلى فكره انا مستمع جيد جدا اى وقت تحبى تحكيلى انا موجود
ايه .....نكمل الدرس
اشرف .......انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد.....نكمل
............................
فى شقه السفاح
كانت يدخن سيجارته وهو يرى ملف يحتوى على كمل اخبار وحركات احمد الصياد
حتى دخل عليه هاشم وهو يحمل له كوب القهوه
السفاح ......عرفت مين اللى كان الاسعاف جيبها
هاشم ....ايوه امه
السفاح ......تمام اوى حلو عاوزك تجيبلى بنت تكون بتثق فيها جدا وتنفذ كل كلامى
هاشم .............ليه يا باشا
نظر له السفاح بغموض واطفى سيجارته وحمل فنجان القهوه وبدل ان يشربه رماه بوجه هاشم الذى صرخ من سخونه القهوه
السفاح بقسوه ....ده انذار علشان متتدخلش فى اللى ملكش فيه
خرج هاشم خوفا وفزعا منه فهو لا يرحم احد
السفاح وهو ينظر الى صوره احمد الصياد
السفاح ......ابتدت اول جوله يا ابن الصياد استعد.......
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادي عشر من رواية انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية انتقام ثم عشق
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا)
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا