مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة لولو الصياد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الخامس عشر من رواية رومانسية انتقام ثم عشق للكاتبة المتميزة لولو الصياد.
رواية رومانسية انتقام ثم عشق لولو الصياد (الفصل الخامس عشر)
اقرأ أيضا: رواية صخر بقلم لولو الصياد
رواية رومانسية انتقام ثم عشق لولو الصياد | الفصل الخامس عشر
احمد وهو يضمها من كتفها اليه
احمد الصياد.... احب اعرفك دينا مراتى
على الصياد.... اهلا يا مدام ومبروووك الجواز
دينا ....ربنا يخليك
احمد الصياد.... اعرفك ده على الصياد كبير عائله الصياد وابن عمى وصاحب عمرى
على الصياد..... بتكبرنى يعنى هههههههههههه
احمد الصياد بمزاح ....انت كبير لوحدك
على الصياد..... ماشى يا عم
احمد الصياد....يله بينا
كانت دينا تجلس بتوتر الى جانب احمد الصياد
دينا ببطىء وتوتر ....
دينا ....احمد
نظر لها احمد بتساؤل
احمد الصياد... نعم
دينا ....ممكن توقف قدام اى صيدليه محتاجه اجيب حاجه
احمد الصياد.... ايه هى
دينا .انتقام ثم عشق بقلم لولوالصياد...معلش حاجه بنات ممكن بس توقف قدام اى صيدليه وانا هنزل ومش هتاخر
احمد الصياد.... طيب
اخبر احمد الصياد السائق بالتوقف امام اقرب صيدليه وبالفعل
نزلت دينا الى الصيدليه وحمدت ربها كثيرا لموافقه احمد وقامت بشراء الدواء
دينا ....دكتور بعد اذنك ممكن كوبايه ميه
الطبيب... حاضر
اخذت دينا الدواء واخيرا شعرت بالاطمئان ان احمد لن يعلم شىء عن مرضها وانها استطاعت اخد الدواء اشترت دينا بعض الاغراض وقامت باخفاء الدواء داخل حقيبتها
رجعت دينا الى السياره
وجلست الى جانب احمد الصياد
احمد الصياد... خلصتى
دينا ...تمام
انطلقوا مره ثانيه وسط هدوء حتى رن هاتف دينا
نظرت دينا الى الهاتف وجدت ان المتصل لم يكن سوى جابر
احمد وهو يلاحظ التشنج على وجهها
احمد الصياد.... مين
دينا ..بهمس ..بابا
احمد الصياد وهو يتنفس بصوت مسموع
احمد الصياد.... ردى عليه
فتحت دينا الخط
دينا ....الو
جابر....ايه ساعه علشان تردى
دينا ....معلش
جابر .....انا لقيت مشترى للشقه وعاوزك بكره تيجى تنقلى للمشترى
دينا والدموع تلمع فى عيونها
دينا. .....بس انا مش عاوزه ابيعها
جابر ....بغضب... مش بمزاجك
دينا ....حرام عليك
جابر ... شغل الصعبانيات ده مش هيخيل عليا
دينا....وماما
جابر....وقت ما تبيعى هقولك مكانها
دينا ....حاضر بس
جابر ....بس ايه
دينا ....انا مسافره مع احمد يومين وهرجع
جابر....اول ما ترجعى تكلمينى فاهمه
دينا بحزن. .....حاضر
اغلق جابر الهاتف بوجهها نزلت دمعه من عيونها الجميله على خدها فمسحتها سريعا
كان احمد الصياد يتابع الحوار بكل تركيز ولكن لم يفهم شىء وشعر بغضه فى حلقه
حين وجد تلك الدمعه تنزل من عيونها كان يهم ان يمد يده حتى يمسحها
عن وجهها ولكن هى كانت الاسرع كانت تخشى ان تثير حنقه وغضبه
احمد الصياد.... كان عاوز ايه وايه اللى هيتباع
دينا .....شقه ماما
انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد
احمد الصياد باستغراب....ليه
دينا....عاوز فلوس ومصمم ابيعها وانا نفسى اسيبها من ريحه ماما
احمد الصياد .....الله يرحمها
دينا ....ماما معرفش اذا كانت ميته او عايشه
احمد الصياد.... مش فاهم
دينا ...ولا انا فجاءه اختفت وهو ....
وتوقفت عن الحديث
احمد الصياد.... هو ايه
دينا بحزن شديد ودموع حزينه ......قالى لو اديته الفلوس هيقولى هى فين
احمد الصياد بدهشه .....هو يعرف مكانها
دينا .......مش عارفه بس انا بمشى ورا اى امل
احمد الصياد بتفكير. .رغم ان مش فاهم حاجه لكن ان هديله الفلوس والشقه مش هتتباع
دينا .....بجد
احمد الصياد..... ايوه ماهو انا مبقاش راجل قدام نفسى لما ابقى موجود على وش الدنيا ومراتى تبيع املاكها
دينا .....بحزن ....متشكره
احمد الصياد ....لما نرجع انا هتصرف معاه
دينا ....ان شاء الله
.......
كانت سما بغرفتها تجلس حزينه تبكى
حتى وجدت هاتفها يرن برقم ذلك الحقير
رن اكثر من عشر مرات وهى لا ترد
حتى وجدت صوت الهاتف يعلن عن وصول رساله
فتحت سما الرساله وجدت بها صوره لها كانت ارسلتها له
على جسد احدى النساء العاريات
بكت بقوه لم تعتقد انه بتلك الحقاره نهائيا
رن مره اخرى
فتحت سما الخط بغضب وقهر
سما.....انت ايه حرام عليك عاوز منى ايه مش كفايه كده
ماهر .....كفايه ايه بس بس ايه رايك معلم
سما.... عمرى ما توقعت انك بالحقاره دى
ماهر....ههههههه لا يا حلوه انتى اللى كنتى سهله جيتى بكلمتين
سما....بحزن. ...عندك حق ابعد عنى بئه
ماهر ....مش قبل ما اخد حقى
سما ...حقك حق ايه
ماهر ....حق الضرب يا قمر ١٠٠ الف جنيه
سما......اجبهملك منين
ماهر....ماليش فيه اسبوع وهكلمك تكون جاهزه والا الصور هتكون على النت وعلى ما تثبتى انها مش ليكى تكونى اتفضحتى
واغلق الخط
سما بقهر .. منك لله منك لله انا اللى غلطت ازاى ابعت صورى لواحد معرفوش ازاى انا فعلا اللى سلمت لكلام حب معملتش اعتبار لثقه اهلى فيا ولا لجوزى ولا خفت من ربنا بس يارب سامحنى انا عارفه انى غلطت قوينى يارب وخرجنى من محنتى دى ياااارب
................
فى شقه السفاح
هشام .. .....سافر يا باشا
السفاح .......ومين دول اللى فى الصوره
هشام ......دول يا باشا مراته وواحد عرفت من الحراسه انه ابن عمه وسافر معاه
السفاح وهو ينظر الى دينا وجمالها فقد اعجب بجمالها بقوه
السفاح ....تمام
هشام .....على فكره يا بيه ان جبت بنت تنضف الشقه بنت البواب وواقفه بره
السفاح .....خليها تدخل تنضف وانت روح اعمل اللى قلت عليه
جلس السفاح يتابع بعض اعماله حتى شعر برغبيه فى شرب كوب من القهوه
فكان يخرج من غرفته حتى اصطدم بجسد صغير ناعم
هى بالم .....اه اسفه مكنتش اقصد
رفع السفاح عيونه الى ذلك الصوت البرىء وجدها فتاه فى حوالى ٢٠ من عمرها بعيون بنيه انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد جميله يظللها رموش كثيفه ووجه بيضاوى خمرى البشره وفم صغير ناعم وانف صغير وقصيره القامه راسها يصل الى منتصف ذراعه وشعرها قصير يصل الى كتفيها اسود اللون
السفاح ....انتى الشغاله
هى ...بوجه احمر غاضب ......انا مش شغاله اى نعم طلعت انضف بس بدل ماما بس علشان تعبانه
السفاح بابتسامه لتلك المشاكسه الصغيره
السفاح ....طيب متزعليش اسمك ايه
هى .....انا اسمى اسراء
السفاح .....اسمك حلو ىبتدرسى
اسراء بمرح ....طبعا ده انا لولو الصياد فى كليه صيدله تعبت جدا لحد ما
السفاح ....طيب متزعليش اسمك ايه
هى .....انا اسمى اسراء
السفاح .....اسمك حلو ىبتدرسى
اسراء بمرح ....طبعا ده انا فى كليه صيدله تعبت جدا لحد ما وصلتلها والحمد لله بس
السفاح .....بس ايه
اسراء .....ولا حاجه
ولكن عيونها لمع فيها حزن
السفاح ....قولى بس ايه
اسراء.....انا رغايه وهدوشك
السفاح وهو يجلس ويشعل سيجاره ويبتسم
السفاح.... وانا موافق
اسراء .....نفسى اوى اقدر اوفر مصاريف كليتى ومشتغلش عند حد نفسى ارحم ابويا وامى من المرمطه
السفاح بتفكير ......متاكده
اسراء .....طبعا انا ممكن اعمل اى حاجه علشان اريحهم وارتاح
السفاح وهو يطفىء سيجارته وينظر لها بتركيز
السفاح ........وانا عندى الحل
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس عشر من رواية انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية انتقام ثم عشق
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا)
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا