مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة لولو الصياد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السادس والعشرون من رواية رومانسية انتقام ثم عشق للكاتبة المتميزة لولو الصياد.
رواية رومانسية انتقام ثم عشق لولو الصياد (الفصل السادس والعشرون)
اقرأ أيضا: رواية صخر بقلم لولو الصياد
رواية رومانسية انتقام ثم عشق لولو الصياد | الفصل السادس والعشرون
احمد الصياد... دينا مالك في ايه دينا
ولكنها كانت تتالم بقوه تشعر بقلبها يكاد يتوقف اغم عليهاانتفض احمد واقفا بسرعه وحملها بين يديه ونزل مسرعا الي الخارج في ثواني اجتمع رجاله وتحركت السيارات بسرعة لاقرب مستشفى
بعد مرور بعض الوقت هاهو يقف امام العنايه المركزه بانتظار خروج الطبيب لكي يعلم ما وصلت اليه حالتها
كانت كالجثه الهامده بين يديه شعر بقلبه ينتفض من الخوف يكاد يخرج من صدره
لا يعلم ماذا حدت هل تركته ورحلت ماذا حدث لها حتى تصل الى تلك الحاله هل هو السبب هل صدر منه شىء ادى الى وصولها الى تلك الدرجه من الالم والضعف
كان يتالم ويتالم من الداخل لم يشعر بالخوف والالم هكذا على احد سوى والده لا يعلم لماذا يشعر بقلبه وكان احد يمسك به ويعصره بين يديه لا يعلم لماذا لا تستطيع اقدامه ان تحمله وكانها اصبحت ضعيفه يشعر بالدنيا سودا امام عيونه وكانت صدمته انه وجد دموعه تنزل على وجهه يااالله لم يبكى منذ زمن طويل كان قاسى القلب وها هو يبكى على من اقسم على تحويل حياتها الى جحيم كما فعل والدها معه لا يدرى ماذا يحدث معه كان كل ما يهمه فى الوقت الحالى ان ..لولوالصياد.. انتقام ثم عشق.. تكون دينا بامان وان تمر تلك الازمه بسلام
اخيرا خرج الطبيب مسح احمد عيونه سريعا واقترب من الطبيب مسرعا
احمد الصياد.... بلهفه ...طمنى ارجوك
الطبيب....الحمد لله قدرنا نلحقها وجت فى الوقت المناسب واضح انها اتعرضت لزعل شديد جدا
احمد الصياد ...وهى بقت كويسه
الطبيب ....الحمد لله وهى حاليا بس فى العنايه كام ساعه علشان نطمن اكتر عليها وعلى الجنين رغم انى حذرتكم وشوف وصلت لايه الزعل خطر جدا عليها
احمد الصياد.... انا معرفش حصل ايه انا رجعت لقيتها كده
الطبيب....احمد ربنا انك لحقتها وجبتها فى الوقت المناسب
احمد الصياد.... ممكن اشوفها
الطبيب...هو ممنوع دخول العنايه لكن هسمحلك تشوفها
احمد الصياد بصوت مخنوق ....متشكر ليك
دخل احمد الصياد غرفه العنايه المركزه وجدها محاطه بالاجهزه شاحبه اللون يبدو عليها الضعف بطريقه فظيعه..لولوالصياد انتقام ثم عشق . شعر بالضعف لاول مره لا يستطيع ان يتصرف هكذا
حتى سمع صوت الممرضه كان امراه فى حدود الاربعين من العمر
الممرضه ...متقلقش هتكون كويسه ربنا كبير
احمد الصياد بصوت مخنوق ....يارب
الممرضه ....طلع صدقه يا استاذ احسن حاجه تعملها انك تطلع صدقه بنيه شفاءها
احمد الصياد ....حاضر
اقترب احمد الصياد منها وقبل قمه راسها
احمد الصياد..... اوعى تسبينى انتى وعدتينى هتقاومى قاومى علشان ابننا مش علشانى ارجوكى
وتركها وخرج
خرج احمد الصياد بسرعه وجد الحرس الخاص .لولوالصياد. به ينتظره اشار لهم انه لا يريد احد معه وركب هو سيارته بنفسه
وقف احمد امام احدى ماكينات الصرف الالى وسحب مبلغ كبير من المال واخرج الكثير منه على الفقراء فى الطريق كان يتوقف كلما راى احد يقف بالطريق يقوم بالتسول ويعطيه مبلغ من المال
وتتوالى عليه الدعوات كان يشعر براحه داخليه حتى توقف اخر مره وجد طفله صغيره تبكى بقوه
نزل احمد الصياد من السياره ووقف امام تلك الطفله الباكيه ونزل الى مستواها
لاىعلم لماذا حين راها ذكرته بدينا حين تبكى كانت تفعل مثل حراكتها تفرك عيونها بقوه وتضم شفتيها بطريقه طفوليه رائعه نفس ما تفعله دينا حينما تبكى
احمد الصياد بابتسامه ....الجميل بيعيط ليه
رفعت الفتاه نظرها له وكانت ملابسها رثه فقيره بشده حافيه القدمين ويديها ملىء بالتراب
الفتاه بشهقات من اثر البكاء
الفتاه....ماما تعبانه وانا جيت اشحت فلوس بس مش عارفه اوقف عربيات انا قصيره ومش حد بيقف ليا
احمد الصياد ..وهو يحملها بين يديه انا هعملك كل اللى انتى عاوزه بس الاول لازم نجبلك فستان تانى وكمان اى حاجه تلبسيها فى رجلك الارض سخنه جدا عليكى
الفتاه وهى تفتح عيونها على وسعها من الدهشه
الفتاه ....انا هتجبلى فستان
احمد الصياد بابتسامه وهو يجلسها بالسياره
احمد الصياد... اكيد بس قوليلى اسمك ايه
الفتاه ...انا اسمى اشرقت
احمد الصياد وهو يجلس الى جانبها
احمد الصياد... اسمك جميل اوى يا شوشو
ظل يتحدث معها حتى تتوقف عن البكاء وبالفعل ابتسمت وكانت فتاه بشوشه مرحه بريئه للغايه
وقف احمد امام محل ملابس للاطفال وقام بشراء عده فستاتين وبيجامات وملابس داخليه وبناطيل وكل ما يلزمها وبعد ذلك مجل احذيه وقام بشراء العديد من الاشياء الجميله لها
كانت الطفله تقفز من السعاده والفرحه
واخيرا اتصل بالطبيب الخاص به واخبره عن العنوان بعد وصوله برفقه اشرقت
دخل احمد الصياد برفقه اشرقت الى الداخل
وجد سيده فى حدود الخامسه والثلاثين تنام بفراش على الارض شاحبه مريضه بقوه من الواضح انها تعانى من البرد الشديد
الام بضعف ...اشرقت بنتى مين ده
اشرقت بفرحه ...ده احمد شوفى جبلى ايه
وظلت تخرج ما احضره احمد لها وهى تبتسم بقوه
الام ...بحزن ...ربنا يجبر بخاطرك ويرزقك كل اللى تتمناه زى ما فرحت بنتى
احمد الصياد... ربنا يخليكى الف سلامه
الام ...الله يسلمك يا بيه
وفى تلك اللحظه وصل الطبيب
وبعد الكشف على الام توضح انها تعانى من التهاب رئوى اعطاها بعض من الدواء وكتب روشته
وخرج
جلس احمد امام الام ..لولوالصياد .انتقام ثم عشق.. بصى يا ام اشرقت
الام ....اتفضل يا بيه وكتر خيرك على كل حاجه
احمد الصياد... هى اشرقت بتروح المدرسه
الام بحزن ...المفروض كانت تروح السنه دى بس منين
احمد الصياد... جوزك فين
الام بحزن .....رمانى وراح اتجوز علشان يجيب الواد
احمد الصياد..انا هتكفل بيكم و هكون متكفل باشرقت لح ما اموت واى حاجه تحتاجوها انا مسؤل عنها ده غير انى هقدملها فىىاحسن مدرسه
الام بفرحه ...ربنا ينولك كل اللى فى بالك وما يحزنك ابدا ويحقق ليك كل اللى تتمناه يارب
احمد الصياد..... يله بينا هتروحوا شقه ملكى هتكون ملكك من دلوقتى وبالفعل انتقلت الام واشرقت الى شقه ملك احمد الصياد ..لولوالصياد .واحضر احمد الصياد لهم كل شىء يحتاجونه
واخيرا رجع احمد الصياد الى المشفى
وجد المفاجاه ان دينا انتقلت الى غرفه عاديه وكانت تجلس وتتحدث الى الممرضه
احمد الصياد بلهفه ....دينا
دينا بابتسامه... احمد كنت فين
الممرضه. ....انت مش هتصدق المدام فاقت وسبحان الله كانها مجتش ليها ازمه
احمد الصياد لنفسه لولوالصياد انتقام ثم عشق...سبحانك يارب زى ما رضيت البنت وامها ربنا رضانى فى مراتى وبنتى الحمد لله يارب
خرجت الممرضه وتركتهم وحدهم
احمد وهو يجلس امامها وينظر لها بقوه واقترب من يديها امسكها بين يديه
احمد الصياد... دينا ايه اللى حصل ومتكدبيكش
حكت له دينا ما حدت وانهمرت دموعها على وجهها
احمد الصياد وهو ينتفض واقفا ....ورحمه ابويا لاخليه انهارده يتمنى انه ميكونش اتولد وتركها وخرج غاضبا بقوه
دينا بصراخ .....احمد ااااااااحمد ......
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس والعشرون من رواية انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية انتقام ثم عشق
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا)
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا