مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة لولو الصياد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السابع والثلاثون من رواية رومانسية انتقام ثم عشق للكاتبة المتميزة لولو الصياد.
رواية رومانسية انتقام ثم عشق لولو الصياد (الفصل السابع والثلاثون)
اقرأ أيضا: رواية صخر بقلم لولو الصياد
رواية رومانسية انتقام ثم عشق لولو الصياد | الفصل السابع والثلاثون
فى تلك اللحظه التى كان السفاح يتربص لاحمد انطلقت رصاصته
ولكن وصل الطبيب الخاص بعزه فى نفس الوقت واقترب منهم بسرعه وكانت الطلقه من نصيبه وقف امام احمد واخذها بظهره وسقط ارضا محاط بدمائه
اقتربت منه عزه سريعا
عزه ببكاء ...دكتور انت كويس ارجوك قوم
الطبيب بصوت ضعيف . انا بحبك يا عزه
واغلق ه عيونه واصبحت الدنيا سوداء امامه
احمد الصياد بصراخ ...دوروا بسرعه شوفى مين ضرب الطلقه دى
كان رجال المباحث ورجال احمد الصياد يبحثون ولكن السفاح اطلق رصاصته واختفى نهائيا
بينما حملت الاسعاف الطبيب وصممت عزه على الا تتركه
دينا ببكاء بسياره احمد الصياد
دينا ...احمد هو هيموت
احمد الصياد وهو يضمها الى صدره ...لا يا حبيبتى متخافيش هيعيش
دينا ...ليه كده تفتكر كان مقصود
احمد الصياد ...الواضح كنت انا المقصود لكن الدكتور وقف قدامى وقت ما انضربت وهو اللى اتصاب مش انا
دينا وهى تحتضنه اكثر
دينا ...انا خايفه يا احمد تروح منى انا مقدرش اعيش من غيرك
احمد الصياد ...متخافيش حبيبتى عمرى ما هسيبك ومفيش حد هيقدر يفرق بينا تانى
دينا ...بحبك
احمد الصياد بحب ...وانا بعشقك
دينا ..احنا رايحين وراهم صح
احمد الصياد ...ايوه حبيبتى علشان كمان اطمن عليكى
دينا.... ماما ظهرت ازاى وعرفت مكانها ازاى
حكى لها احمد ما حدث
دينا بكره ....كان قلبى حاسس انه مش ابويا كان بيعاملنى وحش عمره ما فكرت انه ممكن يبعنى كده كنت بترجاه ياخدنى مرضيش
احمد الصياد ...هش خلاص انسى كل اللى فات احنا ولاد انهارده ولعلمك وصلنى خبر من شويه ان جابر اتقتل فى شقه واحد صحبه مدبوح
دينا ...ربنا عمره ما كان هيسيبه ده شيطان
احمد الصياد.... اتقتل قبل ما اوصله واقتله
دينا ....الحمد لله علشان متبعدش انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد عنى ولا تبقى ايدى ملوثه بدم حد انا عاوزك احمد الصياد جوزى يكون حنين طيب مش عاوزه قساوه تانى يا احمد
احمد الصياد... وعد عمرى وحياتى وقلبى ليكى عمرى ما هزعلك تانى
دينا ...ربنا يخليك ليا
.........
على الجانب الاخر كانت اسراء
تجلس بحديقه الفيلا الجديده التى انتقل لها اهلها باموال عمر
تجلس حزينه شارده حتى سمعت صوت حبيبها خلفها
السفاح.... اسراء
التفت اسراء بسرعه ووقفت مسرعه وارتمت باحضانه
اسراء. ..كنت عارفه انك هترجع ومش هتقدر تبعد عنى
السفاح.. وهو يضمها اليه
السفاح ....انا فعلا جاى اشوفك بس علشان انا خلاص طالع على المطار
ابتعدت عنه اسراء
وتحدث بقوه
اسراء ...انت انانى اوى انا بحبك ومش قادره اعيش من غيرك
السفاح ببرود كاذب . . انتى عارفه اتفقنا من الاول
اسراء ....ملعون ده اتفاق انا انسانه مش اله انا بحبك انت ايه معندكش قلب
السفاح .. اسراء انا جاى اودعك ومعلش معرفتش اطلقك لحد الان
اسراء... مش عاوزه اطلق خلينى مراتك ارجوك
السفاح. ...مش جايز تتجوزى تانى
اسراء ببكاء.... مستحيل ارجوك بلاش
السفاح بتردد...حاضر زى ما تحبى بس انا مش هرجع تانى
اسراء ....بس هحس انك معايا
السفاح. ....مع السلامه خلى بالك من نفسك
اسراء ....بحبك
وجرت مسرعه الى الداخل ونظرت من خلف شباكها وهى تراه يغادر دون حتى نظره الى الخلف
........
على الجانب الاخر ....
كانت سما تطعم على طعامه حين دخل وكيل النيابه لاتمام المحضر
وكيل النيابه ....احنا جبنا معانا شويه لولو الصياد صور للمسجلين انت قلت انك شفت اللى ضرب عليك نار كويس
على الصياد ...ايوه
اعطى الظابط الصور لعلى وفر بها حتى وصل الى الشخص الذى اطلق عليه النار
على الصياد ....هو ده
وكيل النيابه ....تمام اوى
خرج الجميع
سما ....انت تفتكر مين عمل كده
على الصياد ...مش عارف مفيش بينى وبين حد عداوه نهائى
سما ... مش عارفه
على الصياد ...سيبك انا عاوز الدوا
سما ...اتلم يا على بطل قله ادب
على الصياد ....هههههههههههه قله ادب مراتى وعاوز ابوسها ابقى قليل الادب
سما. ....ايوه لاننا مش فى البيت وفى ممرضات راحه جايه عيب كده
على الصياد ...سما انا عاوز اسالك عن حاجه
سما. ...ايه هى
على الصياد ....انتى مش عاوزه فرح لينا
سما ...لا يا على ممكن حاجه تانيه غير الفرح
على الصياد... ايه هى
سما ....نطلع نعمل عمره سوا وارجع وانا لابسه الحجاب
على الصياد ...تعالى
اقتربت منه سما فضمها اليه قويا
على الصياد ...احلى خبر فى الدنيا
سما ...بحبك
بعد مرور يومان
كان على الصياد بالمشفى حين رن هاتفه وكان الظابط الخاص بالقضيه
على الصياد ...الو
الظابط ...ايوه يا على بيه احنا عرفنا مين اللى عمل كده لما شدينا على الواد لما مسكناه
على الصياد د....مين
الظابط ...واحد اسمه ماهر السيد
انصدم على الصياد بقوه وسقطت الهاتف من يده فهو نفس الشخص الذى كانت زوجته على علاقه به شعر بنار
دخلت سما عليه
سما ...فى ايه
على الصياد ....حبيب القلب هو اللى وصى عليا انضرب بالنار يا هانم
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع والثلاثون من رواية انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية انتقام ثم عشق
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا)
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا