مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة لولو الصياد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثامن والثلاثون من رواية رومانسية انتقام ثم عشق للكاتبة المتميزة لولو الصياد.
رواية رومانسية انتقام ثم عشق لولو الصياد (الفصل الثامن والثلاثون)
اقرأ أيضا: رواية صخر بقلم لولو الصياد
رواية رومانسية انتقام ثم عشق لولو الصياد | الفصل الثامن والثلاثون
على الصياد بعصبيه ...الكلب اللى كنتى تعرفيه هو اللى عمل فيا كده علشانك ويا ترى بئه متفقين سوا تخلصوا منى علشان يخلى ليكم الجو ولا ايه انتى كنتى عارفه كنت هموت بسببك
سما ببكاء ....انا معرفش حاجه و مغلطتش انا بحبك انت
على بغضب ...لا غلطتى لما كلمتى راجل وانت مراتى غلطتى لما روحتى تقابليه وده اخرت غلطك
سما بقهر وبكاء ....انت ظالم يا على ظالم عمرك ما فكرت فى البنت اللى زيى ووحدتى وانتى شايفه الكل معاه اهله وانا لا كنت تعبانه لقيت حد اكون انا مهمه عنده غلطت لكن مكنتش اعرف انه كده مكنتش اعرف انه زباله معنديش تجارب معرفش الناس بتفكر ازاى وانت لما اتجوزتنى مخدتش رايىء عملت اللى انت عاوزه وبس على الصياد اللى يطلبه يتنفذ لكن انا مين علشان يكون ليا رايى ولعلمك الواطى ده هددنى بعدها وعمل صور متفبركه وكان هيفضحنى وقلت لاحمد واحمد خد حقى وبعده عنى
على الصياد ...مقولتليش ليه
سما ...بحزن ....اقولك علشان تشك فيا اكتر دلوقتى بس حاسه براحه انى مقلتش ليك واخويا اللى ساعدنى كان زمانك دلوقتى بتعايرنى بغلطى لو اناغلطت يا على فانا اسفه ليك واظن الحب لازم يتبنى على ثقه وانت مبتثقش فيا
على الصياد ..قصدك ايه
سما..... بحزن ....وبكاء....طلقنى يا على
ونزلت دموعها وخرجت من الغرفه بل من المستشفى بكاملها
..............
على الجانب الاخر وصل احمد الصياد ودينا الى المشفى
واطمئن احمد الصياد عليها هى وطفله
وبعدها توجه الى غرفه العمليات
كانت عزه تقف تنتظر خروج الطبيب وتبكى تتذكر كل شىء بينها وبين الطبيب تتذكر حنيته ووقوفه الى جانبها وقت
شدتها شعرت معه هو فقط بالاطمئنان
شعرت معه بانها سندها وظهرها بالدنيا الان فقط ادركت انها تحبه وبقوه
لماذا لا يشعر الانسان بالحب الا عندما يشعر بان حبيبه يذهب بعيد عنه
دينا ....ماما حبيبتى
التفت لها عزه وهى تبكى
عزه ....انتى كويسه يا بنتى
دينا وهى ترتمى بحضنها ...الحمد لله انتى كويسه
عزه ...اه بس نفسى يخف انا خايفه اوى
احمد الصياد ...متقلقيش ان شاء الله خير
فى تلك اللحظه خرج الطبيب
احمد الصياد ...خير يا دكتور
الطبيب...الحمد لله طلعنا الرصاصه والحمد لله عدى الخطر
عزه ...يعنى هيعيش
الطبيب ...ايوه واضح انه متمسك بالحياه اوى
عزه. ....الحمد لله
احمد الصياد ...طنط واضح ان مش هيفوق دلوقتى هايه رايك تروحوا ترتاحوا شويه
عزه ....لا يا ابنى خد انت مراتك ترتاح وانا هفضل جنبه
دينا ....بس يا ماما
عزه ...وهى تقبلها من خدها ...حبيبتى انا كويسه مقدرش اسيبه هو وقت تعبى مبعدش عنى ودلوقتى جه وقتى افضل جنبه
احمد الصياد... احم فى خبر حضرتك لازم تعرفيه
عزه ...خير يا ابنى
احمد الصياد ....جابر اتقتل
عزه ....سبحان الله من قتل يقتل ولو بعد حين ..وهو ظلم وقتل وخان وربنا كبير
دينا ....مش زعلانه
عزه ....عمرى ما كرهت حد زيه
دينا ...بس ده بابا
عزه ....جابر مش ابوكى يا دينا
دينا بدهشه ...تقصدى ايه
عزه ...اقصد انى كنت مخطوبه وبحب واحد ومات قبل الفرح واتجوزت جابر وهو صاحبه بس للاسف كان واطى وكان عارف كل حاجه بينى وبين ابوكى
دينا بحزن ....بابا اسمه ايه ....
عزه ....ابوكى كان اسمه ....محمد
دينا ....الله يرحمه
الجميع ...يارب
احمد الصياد.... طيب هنمشى احنا ونيجى بكره ان شاء الله ولو حصل حاجه كلمينى
عزه ...تمام مع السلامه
......
وصل احمد الصياد ودينا الى المنزل كانت شارده حزينه
وحين دخلت الغرفه غيرت ملابسها ولبست قميص نوم رائع باللون الفيروزى وجلست بالسرير تبكى
دخل احمد الصياد عليها وجدها لولو الصياد انتقام ثم عشق تبكى شعر بقلبه يتمزق
اقترب احمد منها وجلس جنبها وضمها الى صدره بقوه
احمد الصياد ....زعلانه على باباكى
دينا ...كان نفسى يكون موجود
احمد الصياد. .....بس هو موجود
دينا وهى ترفع له عيونها وتنظر له بتساؤل
احمد الصياد ....ايوه موجود انا ابوكى يا دينا واخوكى وكل حاجه ليكى
دينا ....وهى تضمه اليها ....ربنا يخليك ليا يا احمد
احمد الصياد ...ويخليكى ليا يا حبيبتى
دينا ....قولى انت كنت زعلان لما خرجت من غير اذنك
.احمد الصياد ....بتفكير لولوالصياد...زعلت لكن كمان ليا وعد عندك
دينا ...وعد ايه
احمد الصياد ...وعد متخبيش عليا حاجه ومتخرجيش من غير اذنى نهائى وكمان فى عقاب
دينا ...كمان عقاب عمتا وعدتك وايه العقاب بئه
احمد الصياد ...بمشاكسه ....عاوز مليون بوسه وحضن
دينا ...هههههههههه مليون
احمد الصياد... طبعا ده انا كده كارمك اوى
دينا ....بحبك يا احمد واقتربت منه تقبل وجهه بحب
احمد الصياد ....وانا بعشقك
وحلقوا فى سماء الحب والعشق وعبر كل منهم عن اشتياقه للاخر
.........
كانت اسراء تمر بها الايام حزينه شارده حتى دخلت عليها والدتها
الام .....مالك يا بنتى
اسراء ...ولا حاجه يا ماما تعبانه شويه من الحمل
الام ...ربنا يكملك بخير هو جوزك هيرجع امتى
اسراء ....بحزن..معدش راجع يا ماما
الام بصدمه وهى تخبط على صدرها بيديها. ....يا مصيبتى ليه
اسراء... مش عاوز يكمل معايا وسبنى وسافر
الام ....وابنه ده
اسراء....ده ابنى لوحدى وانا هربيه ومش عاوزه حاجه منه
الام ....وهى تضمها الى صدرها ...واحنا جنبك ومش هنسيبك لوحدك
اسراء ....ربنا يخليكم ليا
.......
كانت ايه واشرف يشعرون بسعاده كبيره
رغم مشاكسه اشرف لها كثيرا
ايه ...مش هلبس فستان فرح
اشرف ...هتلبسيه عاوز اشوفك بيه
ايه. ..لا
اشرف ...وحياه امى هتلبسيه
ايه... عنيد ورخم
اشرف ...بس بحبك
ايه بضحك ....ماهو ده اللى مصبرنى عليك
..........
مرت الشهور والايام وتغيرت حياه كل من الابطال كل منهم اصبحت حياته مختلفه
هنعرف فى الفصل الاخير
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن والثلاثون من رواية انتقام ثم عشق بقلم لولو الصياد
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية انتقام ثم عشق
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا)
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا