مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة زيزي محمد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع رواية شهد الحياة بقلم زيزي محمد.
رواية شهد الحياة بقلم زيزي محمد (الفصل الخامس عشر)
اقرأ أيضا: رواية معشوق الروح بقلم آيه محمد
رواية شهد الحياة بقلم زيزي محمد |
رواية شهد الحياة بقلم زيزي محمد | الفصل الخامس عشر
دخلت تلك الجميلة المبتسمة مرتدية بلوزة من اللون الكاشمير وجيب طويلة من اللون الاسود وحجاب اسود، رأى هو انعاكسها في المرآة التفت اليها ثم تفصحها بتركيز حتى قطب حاجبيه مردفا بصرامة : ايه دي الي انتي لابساها ياشهد .
نظرت لنفسها بتعجب ثم رفعت بصرها بتساؤل : مالي في ايه مش فاهمة ؟!.
زفر بضيق ثم هتف : الجيبة ضيقة اوي ومجسمة جسمك، مش عاجباني غيريها .
شعرت بالاحراج قليلا لعدم امتلكها جيب اخر غيرها ولكنها هتفت بالامبالاة : هي نظامها كدا ضيقة عادي .
رفع احد حاجبيه باعتراض قائلا : لا مش عادي طبعا انتي محجبة تلبسي واسع بصي اقعدي مفيش شغل مدام مش عاوزة تغيريها.
هتفت سريعا بارتباك : لا، احم ماشي هابقا انزل بعد الشغل اجيب واحدة واسعة، لان كل الموجودين ضيقين .
نظر لها وادرك انها لا تملك غيرها، ابتسم بلطف مردفا : طيب يالا ننزل، الباص جه اخد حمزة .
أومأت براسها ثم هتفت بحماس : اه جه اخده وهايجيبه على عنوان المصنع ادتهم العنوان ويالا بقا علشان انا متحمسة جدا .
ابتسم بخفة على حماسها : يالا .
****************************
بمنزل كريم .
استقيظت وبداخلها راحة نفسية لم تعهدها منذ فترة اعدت الفطور ثم جلست مع كريم ووالده يتناولوا فطورهم ويسود الجو الألفة والحب، حتى اعلن هاتفها عن وصول رسالة نظرت فيها وجدت رسالة من رقم غير مسجل ومحتواها :
( فاكرة انك هاتفضلي تخبي كتير مصيبتك، انا لايمكن اسيبك تضحكِ على الناس وتكدبي وتمثلي دور
الشريفة في اقرب وقت هابعت لحماكِ واقوله على اللي انتِ عملتيه وانك شمال ).
قرأت محتواها بأعين متسعة تسارعت انفاسها، سعلت بخفة ثم قامت بتوتر واضح مردفة بتلعثم : انا هاقوم اغير هدومي.
رمقها كريم بتعجب ثم هتف مغيرا مجرى الحديث : طيب خديني معاكي علشان اجيب شنطتي وانزل الشغل .
ثم تابع حديثه موجهها كلامه لوالده : بابا كمل فطارك يا حبيبي .
أومئ جمال برأسه دون رد وتابع اكمال فطوره .....
في الداخل ..
دلف كريم بعدها مغلقا الباب بهدوء ثم اقترب منها مردفا بقلق : في ايه يا ليلى، ارتبكتي قدامنا ليه كدا لما بصيتي في التليفون .
زدات وتيرة التوتر لديها مردفة بوجه يشوبه الاحمرار : ايه! كان باين عليا، ياعني عمي زمانه اخد باله .
شعر هو بمدى توترها وخوفها اقترب منها ممسكا بكتفيها محاولا منه لتهدئتها ثم قال : اهدي يا ليلى بابا ماخدش باله اصلا، لو اخد باله كان زمانه سأل .
ابتلعت ريقها بصعوبة مع ظهور دموع بسيطة في عينيها : بص في التليفون بتاعي جتلي رسالة عليه، انا هاموت من الخوف .
اخذ الهاتف متفصحا تلك الرسالة سرعان ما رفع بصره بتساؤل : ايه الكلام الاهبل دا، مصيبة ايه وفضيحة ايه .
مسحت تلك الدموع المتساقطة رغما عنها مردفة بخفوت : والله ما عارفة بس اكيد قصده يعني عن الاغتصاب وكدا.
قطب بين حاجبيه ثم هتف : وهو ايه اللي عرفه ان انا وانتِ خبينا عن بابا الموضوع دا .
أومأت بسرعة كبيرة مردفة باندفاع :صح صح ايه اللي عرفه ، انا خايفة ومتوترة انا عاوزة اروح لدكتورة هدي .
ربت على كتفيها بحنان مردفا بهدوء : اهدي يا ليلى ليه الخوف والتوتر دا، ما يعرف بابا ايه الي هايحصل وبعدين انتي ياماما المجني عليها مش الجاني خوفك وتوترك غير مبرر خالص اهدي كدا واتحكمي في انفعالاتك ثم ان المفروض مش كل مشكلة تقعي فيها تجري على دكتور هدى لأ ، انتي عقلك فين ومدى تصرفك بالأمور .
هتفت بصوت مرتجف : لا الناس كلها شايفني جاني مش مجني عليها، واكيد والدك هايشوفني كدا بردوا ويقول طلقها وسيبها.
ابتسم هو بتهكم ثم قال : دا لو افترضنا ان كلامك صح فهل دا معناه ان اوافق واطلقك
ثم تابع بنبرة كلها حب وحنين : يا ليلى انا عافرت بس علشان تكوني في حكمي ومراتي ولسه بعافر علشان تحبيني، انا لو الدنيا اتهددت مش هاطلقك مش هابعدك عن قلبي ابدا.
رفعت بصرها رمقته بنظرات غريبة خوف ارتباك حب!!، تريد حضنه الان تريد ان تنعم به لتزيل همومها و مخاوفها، كريم اصبح الامان لها وما الحب الا الامان، بادلها بنظرات حب عشق، اقتربت بسرعة وفي لحظة كانت تحشر نفسها داخل احضانه عانقته بقوة، تسمر هو للحظات إثر حركتها المفااجئة ولكن سرعان ما استوعب ان حبه وعشقه بين يديه وبإرداتها هي، بادلها العناق يدفن رأسه في خصلات شعرها مستنشقا رائحتها بقوة حتى فاجئته للمرة الثانية بحديثها الغير متوقع :
_ خبيني جوا حضنك ياكريم، متبعدش عني اوعدني تخليك جنبي، انت بقيت بالنسبالي الامان والحنان، وجودك صوتك ريحتك كل حاجة بتحسسني بالامان اوعى تبعد للحظة بعيد عني لو بعدت هاقع هاموت، انا بتعالج علشانك انا عايشة علشانك وبكمل علشانك انت .
تسارعت دقات قلبه عقب حديثها ابعد وجهها يتأكد من اعينها صدق حديثها هتفت هي بتذمر واضح على ملامحها : ليه بعدتني عن حضنك، سيبني ش..
قاطعها بقبلته، قبلته التي بث فيها مشاعر الحب السعادة العشق كانت قبلته بسيطة حنونة ابتعد عنها بسرعة حتى لا يؤذيها اكثر من ذلك فهي في اهم فترات علاجها ولكنه لم يستطيع التحكم بنفسه عقب حديثها، معشوقته تعترف وتعلن وهي بكامل قواها العقلية انها تفعل ما تفعل لاجله فقط وتطلب احضانه لتنعم بدفئه، عانقها مرة ثانية ويعلو على ثغره ابتسامة تنم عن السعادة ظل يمسد بيديه على ظهرها، اما هي فكانت بعالم اخر لا تريد الاستيقاظ منه.
**********************************
بمنزل زكريا .
امسكت سلمى الهاتف بيد مرتعشة وهتفت بنبرة يتخللها الخوف : مبهدلني ياماما ضرب واهانة انا خلاص بفكر اموت نفسي واخلص من القرف اللي انا فيه .
هتفت الاخرى بغيظ : ربنا ياخدك يا مديحة انتي وابنك الكلب .
مسحت دموعها بسرعة مردفة بحزن : تتصوري يا ماما طلعت عليا كلام ان كنت بحب واحد وهو طبعا صدقها وكل يوم يربطوني في السرير انام في الارض يصحوني الصبح اروق وامسح انا تعبت والله .
زفرت سميحة بحنق مردفة بغل : طب والله اجيلها واموتها الولية دي، هي مش ناوية تتلم ولا ايه .
هتفت سريعا : لا لا ياماما اوعي بلاش لبابا يضربك وانتي خلاص مبقتيش تستحملي .
ثم تابعت : المهم انتِ خلي بالك من نفسك وادعيلي، انا هاقفل قبل ما تيجي بقى .
تنهدت بصعوبة ثم هتفت بحزن : حاضر يابنتي هادعيلك وبدعي لشهد ربنا يوفقها في حياتها وتسامحني زمانها ياحبة عين امها كرهاني اوي، يالا يابنتي سل...
ولكن قطعت كلامها بسرعة مردفة : بت ياسلمى انا سبحان الله جالي فكرة كدا .
عقدت هي حاجبيها ثم هتفت بهدوء : فكرة ايه؟!.
اردفت بمكر : بصي لو عاوزة تخلصي من القرف اللي انتِ فيه، خدي زكريا على حجرك الواد دا كان مايلك في اول الفرح اسمعي كلامي اعصري على نفسك لمونتين وعامليه حلو وكلمتين حلوين ومش هايسمع كلام امه .
ابتسمت بسخرية : ياماما انتِ مش عارفة زكريا ابن امه اوي لو قالتله روح موت نفسك يا زكريا هايقولها حاضر ياما .
هتفت سميحة بإصرار : لا والله اسمعي كلامي انا بردوا بعرف اقرا الناس والواد دا انا قريته انتي مليتي عينه وحبك لو شاطرة استحملي قرفه واضحكي عليه بكلمتين وهو هايقف لامه علشانك .
شعرت هي بالضياع اطلقت تنهيدة حارة ثم هتفت : مش عارفة ياماما، مش عارفة اذا كنت هاقدر اعمل كدا ولا لأ، انا مبطقيهوش ولا بطيق اشوفه قدامي .
فهتفت سميحة بتأكيد : والله العظيم اسمعي كلامي وبكرة تقولي كلامك صح ياماما .
*********************
بمحل جزارة حسني .
وقفت مديحة على اعتاب المحل تبتسم بمكر مردفة بغنج : اديني ٢كيلو لحمة ياسيد الناس .
عبث الاخر بشاربه مردفا بخشونة : دا انتِ اللي ست الناس كلهم، ادخلي جوا المحل لغاية ما الواد يقطعلك اللحمة .
شهقت بخفة مردفة بمكر : ادخل محل ايه انت عاوز الناس تقول علينا ايه؟!، لا طبعا مينفعش .
زفر بضيق مردفا : امتى الحلو بقى يحن علينا ونتجوز اصلي انا بقيت على اخري .
اطلقت ضحكة رنانة : اهدى يامعلم، الصبر تاخد حاجة حلوة انا عاوزة اظبط كل حاجة قبل جوازنا وانت كمان تكون خلصت من المحروقة سميحة .
امال هو بجسده ناحيتها مردفا بخفوت : اول ما تديني الاشارة هاتلاقيني خلصت منها وللابد .
ثم تابع بنبرة خبيثة : وحياتك عندي لامحي اسمها من الحارة كلها .
اتسعت ابتسامتها مردفة : طب عجل الواد باللحمة عاوزة الحق اطبخ.
غمز لها بطرف عينيه ثم صاح بصوته الجهور : يالا ياض اوزن اللحمة .
****************************
بالمصنع ...
ظل يتفصح الاقمشة بإمعان وتركيز ثم هتف : اظن انها هاتبقى حلوة اوي يا مدام سهير مع الموديل دا.
هتفت الاخرى بعملية : جدا انا لما شوفتها اعجبت بيها اوي وانت حقيقي يا مستر رامي زوقك حلو اوي في اختيار القماش .
رفع بصره ثم هتف بابتسامة بسيطة : شكرا يامدام سهير، انا عاوزك تشدي البنات شوية في التطريز وكمان مشرفين الجودة انا عاوز كل حاجة بالسنتي، السوق سمعة وانا عاوز كله يعرف عن مصنع المالكي ان سمعته كويسة وشغله تمام.
أومات هي بتفهم ثم اردفت بجدية : خلاص ادي الاوردر لكله انه يبدأ شغل .
خلع نظارته الطبية قائلا : اه .
تحركت خارج الغرفة ولكن صوت رامي اوقفها قائلا : انتي شغلتي شهد مشرفة جودة صح .
استدرات هي ثم هتفت بتأكيد : ايوة زي ما انت امرت.
حمحم هو ثم قال بارتباك : طب متعطيهاش شغل كتير ومتخليش حد يزعلها ولا يضايقها وياريت لو تبعتهالي .
ضيقت عينيها بتركيز محاولة فهم ما علاقة رامي وشهد وسر اهتمامه بها، ولكنها سرعان ما ردت : اوك يا مستر رامي.
*********************************
بمنزل كريم .
كانت تضع رأسها فوق صدره، ويديها حول عنقه اما هو كان يحرك يده بخفة على ظهرها وبين كل ثانية واخرى يطبع قبلة رقيقة فوق جبينها حتى فتحت عينها بهدوء :
_ كريم هو انت مش هاتروح المستشفى .
ارجع بعض خصلاتها للخلف مردفا بابتسامة حب : لاهاخد اجازة واقعد معاكي انا مش عاوز اسيبك .
رفعت نصف جسدها للاعلى ثم هتفت : لا انت لازم تروح وتشوف شغلك متقلقش انا بقيت كويسة .
قطب بين حاجبيه مردفا بضيق : ليه عاوزة تحرميني من حضنك، انا اخاف اروح ارجع الاقيكي اتحولتي .
ابتسمت رغما عنها ثم هتفت : لا مش هاتحول متخافش، بس احنا بقالنا كتير هنا ياكريم وعمي سبناه لوحده وانا اتعودت اقعد معاه واتكلم ونرغي في اي حاجة، مش عاوزة يقول اني نسيته .
هز رأسه متفهماً وجهة نظرها ثم نهض مردفا بضيق مصطنع : ماشي ياست ليلى بعيني علشان خاطر بابا، يالا اطلعيله وانا هاغير هدومي وهاروح العيادة بلاها مستشفى انهاردا .
******************************
بالمصنع ...
دلفت شهد تتصفح مكتب رامي بهدوء ثم هتفت : ايه يارامي الحلاوة دي، انا كنت متخيلة مصنع دور او دورين بس مش كذا دور ماشاء الله وكمية ناس بتشتغل ماشاء الله.
ابتسم هو لحديثها العفوي: طب كويس انه عجبك ياست شهد.
تحرك نحو اريكة صغيرة ثم اشار اليها ان تأتي، تحركت نحوه ثم جلست عليها مردفة بتساؤل : خير بقى عاوز ايه ، نادتني ليه؟!
وضع حقيبة بلاستيكية على الطاولة الصغيرة التي تتناسب مع حجم الاريكة : ناديتك علشان تفطري انتي مفطرتيش الصبح، وممكن يحصلك حاجة ويغمى عليكي وامي تقولي قصرت في شهد يارامي .
مد لها ساندوتش اخذته بابتسامة مردفة : انشالله يخليك للغلابة، بس بعد كدا مش هاينفع اجاي وافطر هنا هابقى اخاد فطاري تحت مع البنات.
قطب ما بين حاجبيه ثم هتف بتساؤل : ليه؟!
قطمت قطعة خبز ثم مضغتها بهدوء مردفة : علشان البنات ميقولوش حاجة عليا انا بنت وليا سمعة .
اتسعت عيناه بصدمة مردفا بذهول : نعم!!، انتي ايه؟!!، انتي بنت دا على اساس ايه بقى ان شاء الله، انتي مراتي ياهانم واي حد يتكلم هاقطعله لسانه .
ضحكت بخفة مردفة بفم مكتنز من الطعام : يالهوي عليك يا رامي قفوش اوي، مبتعرفش تبقى هادي كدا .
ارجع ظهره للخلف مردفا بحنق : مانتي بتقولي كلام يفورني ويعصبني .
قهقهت بشدة مردفة بمزاح : يفورك!، انت سفن اب ولا فيروز علشان تفور .
التزم الصمت ووجهه خالي من التعبير، بينما هي سعلت من الاحراج مردفة بخفوت : وحشة صح!..
هتف سريعا بضيق : وحشة جدا اوعي تألشي تاني .
رمقته بضيق ثم هتفت : بص بقى ياسيدي هالله على الجد والجدهالله عليه، مينفعش تقول ان انا مراتك والكلام دا، الموضوع دا سر ما بيني وبينك، ليه بقى قولي ليه؟!.
حاول التحكم باعصابه وعدم انفالتها، فرد في هدوء مصطنع : ليه ياشهد؟!
هتفت هي بجدية : اولا علشان انا مش هنسالك لما بهدلتني علشان قولت مراتك في المدرسه، وكمان علشان انا وانت عارفين اننا اخوات واحنا كتبنا كتابنا في ظروف معينة وان شاء لله لما خالتي تيجي هانطلق، افرض بقا قولت وفضحت الدنيا اني مراتك وفي واحد مثلا معجب بيا وبيحبني وعاوز يتجوزتي، يريضك توقف حالي ...
لم يعطيها جواب، بل اقترب منها بنفس وجهه الخالي من التعبيرات، اخذ ذلك الساندوتش ثم وضعه على الطاولة بهدوء بينما هي رمقته بتعجب من ردة فعله، التفت اليها ثم هتف بحدة مخيفه : عاوزة تطلقي علشان تتجوزي حد تاني صح؟!.
هتفت هي بتلعثم من نبرته الحادة المخيفة : كان مجرد رأي.
وبحركة واحدة كانت شفتيه تعتصر شفتيها يقبلها يعني عقاباً على كلماتها، تأوهت بخفوت نتيجة لغرس أسنانه بشفتها السفلى، حاولت أبعاده نجحت ولكنه عاد مرة اخرى يقبلها بقسوة لا يدري بنفسه ماذا يفعل بها؟!، كأنه جسد يتحرك وعقلًا غائب وهذه المسكينة مصدومة مقهورة مشاعرها مبعثرة تشعر بالخوف نتيجة لهذا الهجوم الشرس نجحت أخيرا في الابتعاد عنه تنهض مسرعة للهروب من أمامه لتسقط أرضا اثر نهوضها بسرعة وخطواتها المبعثرة وجيبتها الضيقة
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس عشر من رواية شهد الحياة بقلم زيزي محمد
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية شهد الحياة
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا