مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع روايات حب جديدة للكاتبة زيزي محمد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل التاسع عشر من الجزء الأول من رواية عشق الزين بقلم زيزي محمد.
رواية عشق الزين بقلم زيزي محمد (الفصل التاسع عشر)
اقرأ أيضا: رواية معشوق الروح بقلم آيه محمد
رواية عشق الزين بقلم زيزي محمد (ج1) |
رواية عشق الزين بقلم زيزي محمد | الفصل التاسع عشر
المضيفه : لو سمحتى يا انسه ؟
سارة : نعم .
المضيفه : حضرتك المفروض تنزلى من الطيارة
سارة : نعم ؟! انا انزل ليه .
المضيفه: حضرتك دى تعليمات ... حضرتك ممنوعه من السفر .
سارة : انا ممنوعه من السفر .. ليه؟!
المضيفه : لو سمحتى المعلومات كلها تحت فى المطار ... فى مكتب الامن .
سارة : طيب بس على فكرة لو فيه لخبطه فى الاسماء والله منا ساكته وانتى اول واحدة هتتأذى فيها .
المضيفه : اتفضلى .. حضرتك
( سارة نزلت من الطيارة ولقت واحد ظابط مستنيها واخدها وراح على مكتب الامن الخاص بالمطار).
: باشا مدام سارة وصلت .
سارة داخله الاوضه : مدام سارة مين ... انا انس.... مرراد.
مراد بابتسامه : ايه ياقلبى حد زعلك.
سارة : ها؟
مراد: خلاص انا متشكر جدا ....على تعاونكوا معايا.
مدير امن المطار : العفو ياباشا دة احنا لينا الشرف انك تطلب مننا طلب صغير زى دة.
(سارة فى الوقت دا فاقت من الصدمه ) .
سارة بعصبيه : انا ممكن افهم فى ايه... ازاى تمنعونى انى اسافر .
مراد: انا اللى منعتك .
سارة بنرفزة : اسمع انا مبكلمكش.... انا بوجه كلامى لاستاذ اللى قاعد ومنعنى من السفر دون وجه حق .
( مراد شاور لظابط الامن انه يتكلم ) .
ظابط الامن : يامدام حضى...
سارة : انا مش مدددددددام ...
ظابط الامن : لا انتى مدام .. حرم مراد باشا الالفى .
سارة : لا ياراجل وانت بقا ادرى منى .
مراد فى الوقت دا قرب منها وهمس : طيب اسكتى احسن وربنا اطلع الورقه العرفى اللى انا مزورها انا مجنون واعملها مشيها حرم مراد الالفى .
سارة بعصبيه : انت مجنووووون انا هافضحك واسجنك.
ظابط الامن : تسجنى جوزك علشان عاوز يمنعك من السفر ... يامدام سارة حلوا مشاكلكو فى البيت احسن وبلاش كل مشكله تهربى وتسافرى السفر مش حل .
(سارة بعصبيه ومسكت فازة كانت هاتضربه بيها لولا مراد اللى مسكها وحاول يتحكم فيها ) .
سارة : طيب تصدق انا هاسجنك انت كمان... عاملى فيها اسامه منير وبتدينى نصايح !
مراد : اهدى بقا عيب كدة .
سارة : اوعا من وشى .. ماااااشى يا مراد ماااااشى
( سارة اخدت شنطها ومشيت والغيظ ماليها من مراد والظابط المغفل ومراد طلع يجرى وراها ).
مراد : اقفى بقا ... انا هاجرى وراكى .
سارة مرة واحدة وقفت وفى وسط صاله المطار وباعلى ما فى صوتها : اعاااااااااااااااااااااااااااااا ابعدددددددددد عننننننننننننى .
( الكل وقف يشوف مين المجنونه اللى بتصوت بالطريقه دى ومراد اتصدم من جنانها ) .
مراد: الله يخربيتك انتى طلعتى اجن منى.
*******************************
فى الشرقيه
(يوسف قاعد مصدوم من الصور اللى بيشوفها معقوله دى ليليان... مرة فى حضنه ومرة ماسك ايديها ومرة بتضحكله ومرة بتعيط وهو بيبوسها ومرة شايلهااا وهى ماسكه فيه ... خلاص هايتجنن ).
عاصم : يوووووسف .. قاعد مسهم فى الزفت دة ليه .
يوسف : ها ؟ انت دخلت امتى .
عاصم : من زمان ياخوياااا انت بس اللى مش حاسس .
يوسف : مصيبه يابابا ... بص خد شوف.
عاصم : مصيبه ايه ... هات كدة .
( عاصم شاف الصور واتجنن والشر اتحكم فيه) .
عاصم : ايه المهزله دى .... نهار اسود .
يوسف : انت كنت صح لما قولت حسن وعبد الرحمن عارفين مكانها ... انا كنت غبى ... شوفت نايمه فى حضنه ازاى بنت ال..... عامله محترمه وشريفه عليا .
عاصم : مصيبه ليكون متجوزها... يبقى كل حاجة ضاعت من ايدينا .
يوسف : والله لاقتلها واخلص منها .
عاصم : غلط طبعا اوعا تعمل كدة .
يوسف : لييييييه علشان ورثها ماهو هايجلنا لما تموت .
عاصم : غبببببببببى ولما تموت وهو يطلع متجوزها الفلوس هاتروحله .
يوسف بعصبيه : اماااااال انت عاوزنى اعمل ايه ... البت تمنع نفسها عنى وترتمى فى حضن غيرى.
عاصم : اهدى كدة وخلينا نفكر صح ... اولا حاجة حلوة اننا خلاص عرفنا هى فين .. ثانيا بقا الحاجة الوحشه ان الراجل دا مش سهل لازم نفكر ونلعبها صح.
يوسف : هاخدها منه .. ماليش فيه .
عاصم : نجيبها وبعدين اشبع بيها ... المهم خلى الواد اللى بيراقب يفضل يراقبها ويركز عليها .... هو ساكن فى فيلا.
يوسف : فهمته يعمل ايه طبعا من غير ماتقول .. لا ساكن فى برج على النيل بس كله حرس والمنطقه كلها متلغمه ...صعب اوى اللى بتفكر فيه ...ليليان لازم تكون لوحدها .. لازم .
عاصم : هاتكون ... وهانجيبها ومش هارحمها .
***********************
فى امريكا
تليفون عبد الرحمن بيرن
عبد الرحمن : الو
كريمه : ازيك يا حبيبى .
عبد الرحمن اتعدل من نومته : ازيك انتى يا امى. .. وحشتينى اوى .
كريمه : وانت كمان والله ياعبدة .. ها عروستك عامله ايه .. مبسوط منها .
عبد الرحمن : ههههههههههههههه اه مبسوط اوى ... شقيه انتى يا امى .
كريمه : هههه حبيبى يابنى بطمن عليك دة انت ابنى الوحيد .
عبد الرحمن : براحتك يا ست الكل .. قوليلى عامله ايه؟.
كريمه عيطت : تعبانه من غيرك يابنى وحيدة والدنيا فاضيه اوى .
عبد الرحمن بحنيه : يا امى منا قولتلك اخدك معايا وكدة ابقا مطمن .
كريمه : واسيب ابوك لمين .
عبد الرحمن : هو عرف ؟
كريمه : اه عرف يوم ما سافرت ... واتخانق مع عمك واظاهر قومه عليا وجه واتخانق معايا .
عبد الرحمن : اوعى يكون ضربك.
كريمه : لا يابنى من وقت ماهو تعب مبقاش يضربنى .
عبد الرحمن : بابا لو فكر يمسك قوليلى .
: هاتعمل ايه يابن امك .
عبد الرحمن : بابا ... احم ازيك ؟!
شاكر : ليك عين تسأل عن صحتى وانت خرجت عن طوعى .
عبد الرحمن : خرجت عن طوعك فين .. انا كل اللى انا عملته اتجوزت الانسانه اللى بحبها.
شاكر : وياترى مين الانسانه دى بنت حسن .
عبد الرحمن : ماله عم حسن .... راجل محترم .. مربي بنته احسن تربيه ... ماله عم حسن بتكرهه ليه ... علشان كان بيقف فى وشك انت وعمى لما بتيجو على جدتى وبيقف فى وشكو لما كنت بتضربوا ليليان .. ماله فى ايه .
شاكر : انت مش متربى .. هى كلمه طلق البت دى وانزل استنى بنت عمك ترجع انت احق بيها من يوسف كدة تبقا ابنى وحبيبى لو معملتش كدة يبقا تنسى ان ليك اب وام .
عبد الرحمن : انا اسف علشان هاقولك الكلام دة بس انا عمرى مهاطلق ايمان ولا هارجع .. ولا هاتجوز ليليان فى يوم من الايام .. وان كان دة عقابك يبقا انت اللى اخترت مش انا .. بس انا هايفضل ليا ام اسأل عليها واب اتمنى من ربنا انه يشيل الغشاوة من على عنيه .
( عبد الرحمن قفل مع ابوة واتنهد بحزن من ابوة اللى عمرة هايفضل كدة ماشى وراة الفلوس والطمع ).
********************
فى بيت الجارحى
زين : ليليان انتى صحيتى .
ليليان : اه انا صحيت ومش لقيتك وسألت عليك قالوا انك روحت الشركه .. نمت تانى وعرفت انك هنا فى المكتب .
زين : طيب تعالى يا قلبى قربى واقفه بعيد ليه .
( ليليان قربت وقعدت جنبه على الكنبه وهو حضنها هى حست انها قعدت قبل كدة هنا مرة وافكار كتير بتجيلها ومش مركزة ).
زين : مالك ؟!
ليليان : هو احنا كنا بنقعد هنا قبل كدة المكان دة بالذات حسيت انى قعدت فيه .. افكار كتير فى دماغى ومش قادرة اركز .
زين : اه قعدتى هنا معايا كنت بذاكرلك .. كنتى بتقعدى فى حضنى زى دلوقتى واشرحلك .
ليليان : هههه وكنت بركز .
زين : امممم كنتى شاطرة وبتركزى .
ليليان بحزن : هى سارة كدة سافرت خلاص .
زين : تؤتؤ مسافرتش .
ليليان : ايه بجد ازاى ... احكى يا زين وساكت ومتقوليش.
زين : هههههه طيب اهدى هاحكيلك ..انا رروحت الشركه وضربت مراد
ليليان بصدمه : ايه ضربته !!!
زين : امممم وزعقتله وهو زعق ومشى زعلان... خفت عليه كلفت حد يمشى وراة واحد يشوف هو رايح فين ... وهو راح قعد شويه مع نفسه ... وبعد كدة راح على المطار ومنعها من السفر .
ليليان : طيب ليه من الاول اصلا دة كله يحصل .. ليه سمحلها تاخد خطوة زى دى .
زين : علشان هو عنيد جدا وهى عنيدة والعند اتحكم فيهم .
ليليان : اممممممم ياعنى هى زمانها معاه اكيد بيصالحها .
زين بضحك : ههههههههههههه اه اكيد .
ليليان : طيب تعال نروحلهم بيتهم بكرة نزورهم .
زين : امممم لى لى اكيد هما عاوزين يرتاحوا بلاش نرخم عليهم .
ليليان : لا لازم نروح ... انا عاوزها اشوفها ... ابقى اتصل بيهم وقولهم .
زين : ماشى يا حبيبتى .
ليليان : ها قولى عملت ايه فى الشركه ؟.
زين باستغراب : عملت ايه فى ايه !!
ليليان : يومك كان ازاى .... لا استنى لو سمحت وقولى احنا علاقتنا ليه كدة انا حاسه فيها فتوور فيها حاجة غريبه ... انت تعرف ان ماما سارة مكنتش تعرفنى معنى كدة ان عمرى ماروحت بيتهم مثلا محضرتش فرحى ... انا محضرتش فرحهم ... انتو بتخبوا ايه .
زين : مبخبيش كل الحكايه ان فعلا علاقتنا فيها فتوور وبعاد عن بعض شويه .. ليليان هو ممكن متسأليش عن حاجة قبل فقدان الذاكرة ... الدكتورة نبهت عليا مفيش اى حاجة سلبيه اقولك عليها .. انا معنديش استعداد ان اخسرك.
ليليان : وتخسرنى ليه ... هى حياتى فيها ايه تخاف تحكهولى .. انا اعصابى تعبت منك يا زين .. وغموضك دا تعبنى جدا .. انا مش كل شويه هاقعد افكر الف سؤال فى دماغى وبردوا مبلاقيش اجابه .
( زين سكت ومردش ).
ليليان : تمام متردش .. انا هاقوم انام تصبح على خير .
*****************
( سارة وصلت البيت وبتضغط على الاسانسيرر علشان ينزل وبالفعل الاسانسير جه وهى ركبت ولسه بتقفل مراد دخل ).
سارة : انت جاى لغايه هنا . لو سمحت يا مراد امشى .
مراد : لا مش هامشى
سارة قربت منه والغيظ ماليها منه : انت عاوز ايه منى ... انت مش ضربتنى واهانتنى وزعقتلى وبعتلى رساله بتطلب فيها ان امشى واسيبك فى حالك.... جاى ورايا ليه .
( مراد مرة واحدة قرب منها وباسها فى خدها اللى قبل كدة ضربها عليه وهى اتصدممت وحبست انفاسها ).
مراد همس ليها : متزعليش علشان ضربتك انا اول مرة امد ايدى على واحدة ... وكمان متزعليش على اهانتك .. بس انا كنت جاى وراكى علشان كدة .. تصبحى على خير .
( مراد فتح باب الاسانسير ومشى وهى فضلت مصدومه فترة حطت ايديها على خدها واخيرا عرفت تتنفس وضغطت على الدور اللى ساكنه فيها والاسانسير اتحرك بيها ووصلت شقتهم ).
سارة : الله يخربيتك يامراد هاتجننى.
سارة : مامااااا انتى فين .
والدة سارة : سارة ! انتى جيتى ؟ مسافرتيش .
سارة: امممم لا الصراحه قلبى واجعنى عليكى .. قولت ازاى يابت يا سارة تسيبى امك حبيبتك لوحدها وتسافرى . رجعت تانى .. وقولت حرام اضيع سنه دراسه كامله من عمرى علشان شويه خنقه .
والدة سارة : والله انك مجنونه ..وقولت لابوكى بلاش تسمع كلامها قالى لا البت مخنوقه ... هاتقولى ايه لابوكى بقا .
سارة بخبث : مانا مش هاقوله انتى اللى هاتقوليلو انك منعتينى اسافر خايفه تقعدى لوحدك وهو يسكت علشان خاطرك.
والدة سارة : بت يا سارة انتى مخبيه عنى حاجة .
سارة : انا فين دة .. بقولك رجعت علشانك ... تقوليلى مخبيه عنك حاجة .. اوعى ياماما خلينى انام .
********************
فى بيت الجارحى
ليليان : زين اوعى انا مش بكلمك.
زين : حبيبتى اهدى بقا علشان انا زعلى وحش ... وبعدين انا مش عاوز منك حاجة انا عاوز اخدك فى حضنى وانام .
ليليان : بس انا مخصماك .
زين : عادى ... المهم انام انا متعودتش انك متنميش فى حضنى نااامى بقا.
ليليان : زين .
زين : عيونه.
ليليان حضنته هى كمان : انا بحبك اوى .... متزعلش منى
زين : وانا بعشقك ياررررروح زين ... وعمرى ما ازعل منك
*****************
عند سارة
سارة قاعدة على سريرها مصدومه من جنون مراد وعماله تقرى فى المسج )
(مراد: ردى عليا علشان انا مجنون وهالبس واجيلك ردى اخلصى ... عاوز اقولك حاجة مهمه).
سارة فى سرها : يخربيتك انا وقعت فيك ازاى .. باين عليه اهبل ... يالهوى بيرن تانى .. لا انا ارد احسن .
سارة : الو ..... عاوز ايه ؟
مراد : بعد كدة لما اتصل بيكى ردى على طول ... علشان معملش حاجة تندمى عليها .
سارة : بطل تهديداتك دى ... وقول ايه هى الحاجة المهمه.
مراد : ارغى .
سارة : نعم ! انتى اللى ترغى مش انا .
مراد : تؤتؤ ارغى انتى فى اى حاجة .. انا مش عارف انام.
سارة بعصبيه مكتومه : والله انك بارد .. بقى دى الحاجة المهمه ... انا هاقفل سلام .
مراد : طيب اقفلى كدة ... وربنا هاجى واصحى امك وتبقى ليليه سودة بقا .
سارة بتنهيدة : عاوز ايه يا مراد .
مراد : احكيلى حدوته .
سارة : هو انت عندك طفوله متأخرة .
مراد : اه .. احكى بقى اى حاجة .
(سارة اتنهدت جامد وشتمته بصوت واطى ).
مراد : دة اخرك فى الشتايم دة انا عندى قاموس ممكن اقولهولك دلوقتى عادى .
سارة : اسكت هاحكيلك خلينى اخلص منك ومن زنك .
مراد : امممم احكى ..
سارة : كان يامكان كان فى زمان ولد شقى جدا وقليل الادب .
مراد : اه واسمه مراد صح.
سارة : ههه اه المهم مراد دة قليل الادب مبيسمعش كلام حد وسافل وبتاع مصايب وكان عايش لوحدة كان فى قطه جميله وهاديه ولذيذة وعسووله .
مراد : اه عرفتها القطه دى ... بس مش هاديه دى شرسه.
سارة : اسكت خلينى اكمل .. المهم القطه دى كانت بتروح تلعب معاه وهو كان رخم وبيقعد يدايقها ويضربها .
مراد : ماهو باسها وصالحها خلاص بقا .
سارة بتحذير : مرررررررررراد .
مراد : سكت .. كملى .
سارة : القطه بعد ماكانت هاديه وجميله بقت شرسه علشان تعرف تضربه وتخربشه ... جة فى يوم مراد الوحش قالها امشى ابعدى عنى انا عاوز اعيش لوحدى مش عاوزك .. هى قعدت تعيط وتقوله حرام عليك انا ماليش بيت عاوزة ابقا معاك ... هو قالها لا امشى انا مبسوط كدة ... القطه زعلت ومشيت حزينه وقعدت تعيط .
مراد : وهى بتعيط ليه .. هى بتحبه .
سارة : كانت .. بس خلاص قررت تمشى وتدور على حد تانى تلعب معاه وتحبه وتعيش حياتها.
مراد : طيب ومراد هاتسيبه لوحدة .
سارة : مش هو اللى قالها تمشى ... يتحمل بقى.
مراد : بس هو كان غبى يمكن قالها فى عز غضبه.
سارة : اوقات الانسان بيقول اللى جواة فى عز غضبه وبيبقا حقيقه .
مراد : لا بس هى المفروض تفضل جنبه وتستحمله لغايه مايعدى الفترة دى ويفتح قلبه .
سارة بخبث : يفتح قلبه لمين ؟
مراد : ههههه للقطه ههههههههه .
سارة ابتسمت : الحدوته خلصت .. روح نام بقا ومتاخدش على كدة كتير .
مراد : لا هاخد ... سلاموز
سارة: بيئه.
مراد : اصمالله عليكى ياختى ... باى
سارة ابتسمت : باى ... مراد ؟
مراد : امممممم
سارة: هو ليه مراد الصغير عاوز القطه تفضل جنبه اذا كان هو مبيحبهاش .
مراد : عمرة مايطلب منها انها تفضل جنبه وهو مبيحبهاش .
سارة : ياعنى هو بيحبها .
مراد : هى مين دى
سارة : القطه هههه
مراد : انتى شايفه ايه !
سارة : امممم شايفه انك تقوم تنام .. تصبح على خير .
مراد بخفوت : وانتى من اهلى.
( مراد قفل وسارة قعدت تنطط من الفرحه .. )
سارة لنفسها : لا بس اتقلى يا سارة ... اتقلى واركزى كدة
*****************
صباحا
فى بيت الجارحى
ليليان : انا مبسوطه انك مسافرتيش... كويس انك فكرتى صح.
سارة: حبيبتى يا ليليو .. مقدرتش ابعدك عنك والله.
ليليان بخبث : هههههه عنى بردوا ولا عن مراد .
سارة : عنكوا كلكو هههههههههههه بس بقى بتكثف .
ليليان : كويس انك جيتلى .. كنت عاوزة اقعد معاكى حتى قولت لزين نيجى ونزوركوا بس قالى مراد فى شغله استلمه انهاردة .
سارة : اه فعلا راح شغله .. تتعوض مرة تانيه .. انا لما عرفت انك عاوزنى جيت على طول.
ليليان : ربنا يخليكى ليا ياسارة.
سارة: ويخليكى ليا انتى كمان .. ها قوليلى مالك عينك فيها كلام كتير.
ليليان : دة حقيقى فعلا... سارة انا هاسألك تانى علاقتى بزين كانت عامله ازاى قبل ما افقد الذاكرة .
سارة : زى ما قولتلك اتنين متجوزين بيحبوا بعض .. فى ايه بقى .
ليليان : فى ان زين غريب غامض مبفهموش اوقات بفهم من نظراته انه عاوزنى ..وفى نفس اللحظه بيبعد تانى .. فى ان بيتحكم فى نفسه معايا بدرجه رهيبه ... فى ان دولابى مفيهوش اى لبس واحدة متجوزة ... فى ان علاقتنا اصلا متوحيش اننا متجوزين .. انا مبقتش فاهمه حاجة ..والغريب انى لما سألته قالى ان فعلا فيه فتور فى علاقتنا مفهمتش سألته ليه مردش وسكت .
سارة : بصى حكايه اللبس اللى فى دولابك دة علشان انتى لما جيتى مع عم حسن زين حبك واتجوزك بسرعه ومفيش وقت لسه بتاخدو فيه على بعض روحتى واقعه وفقدتى الذاكرة ..انتى تقدرى تقربى منك زين .... بس على فكرة هو كدة متغيريش متهايلى طبعه كدة كنتى بتحكى عنه انه متفهميش هو بيفكر فى ايه...امال هو غول المعمار ليه .. ياليليان ياحبيبتى كل اللى عاوزة اقولهولك ان زين شاب مشاء الله غنى موت ووسيم جدا وشغله مليان بنات حلوة وبنات رجال اعمال واكيد عنيهم عليه بس. الحق يقال انه شخص محترم مالوش فى السكه دى وعلى فكرة هو بيحبك جدا ليليان كفايه اوى انه مبيتكسفش انه يبين حبه ليكى بالعكس بيظهرة وهو مبسوط ... لازم تفكرى تجذبيه ناحيتك تانى .
ليليان : طيب ازاى انا حاسه انى ميح معرفش حاجة.
سارة بتفكير : هاقولك اعملى حاجة جديدة... مثلا انتى بتعرفى ترقصى .
ليليان : معرفش.... مش فاكرة اذا كنت بعرف ولا لاه .
سارة : لا قومى ارقصى ... استغنى هاشغلك اغنيه.
( ليليان اتكسفت الاول وبعدين رقصت وكان رقصها جميل وسارة كانت مبهورة بيها ).
سارة : يابنت اللذينة ... انتى طلعتى رهيبه ..لا دا انا هاتعلم منك .
ليليان : طيب ادينى رقصت قولى هاعمل ايه ؟.
سارة : هاترقصى لزين .
ليليان : يانهار اسود ... لاااااا اهدى والنبى ارقص ايه دا انا بتكسف منه تقولى ارقص.
سارة : اه ترقصى وكمان تلبسى بدله رقص.
ليليان : يانهار اسود يا سارة البس ايه .
سارة : امال ترقصى بالبجامه بتاعت ميكى دى .. اسمعى كلامى .
ليليان : مفيش حل غير دة .
سارة : اه في هاتى ودنك وانا اقولك .
ليليان قربت منها : ها ؟ قولى .... اه يا قليله الادب لا الرقص احسن
سارة : مش قولتلك ... المهم لازم ننزل نشترى بدله حلوة كدة ..اتصلى على زين يالا .
ليليان : طيب اقوله ايه .
سارة : قوليله انا عاوزة انزل اشترى شويه حاجات من المول وسارة هاتكون معايا .
ليليان : ماااشى يارب يوافق .
****************
فى شركه الجارحى
زين : تمام الاوراق دى وديها الحسابات .
سهيله : تمام يافندم .
زين : بلغى الناس اللى شغاله فى غرف التحكم بتاعت الكاميرات فى اجتماع بعد ساعه.
سهيله بتوتر: تمام يافندم .. بقيه الورق حضرتك تمضيه
(تليفون زين رن وكانت ليليان واتعمد يرد قدام سهيله)
زين : الوو.
ليليان : ايوا يا زين.
زين : ايه ياحبيبتى خير.
ليليان : كل خير .. انا كنت عاوزة اخرج مع سارة نروح المول نشترى شويه حاجات .
زين : لا
ليليان بصدمه : ايه لا على طول كدة يا زين .
زين : اممممم ... انا مش فاضى يا لى لى لما اروح نتكلم فى الموضوع دة .. سلام .
ليليان : سلام
( زين خلص ورفع وشه لقى سهيله مركزة معاه جدا بصلها بحدة وشاورلها تاخد الورق وتمشى ) .
زين لنفسه: مانشوف استاذ مراد فين .
مراد : الو يابرنس .
زين : برنس ايه يابنى ... ارتقى بقا .
مراد : انا وقح وعارف نفسى .. عاوز ايه .
زين : انت فين مجتش الشركه ليه ؟!
مراد : مش جاى .... ورايا مشوار .
زين : مشوار ايه ؟
مراد: هاقولك علشان الفضول هايموتك ... رايح المول اشتررى هديه لبنت اللواء معانا فى الجهاز .
زين : وانت مالك ببنت اللواء هو انت مش عاتق يخربيتك .
مراد : ههههههه لا والله برئ بس راجل عزمنى واصر وبنته كانت معاه واصرت عليا فقولت اروح علشان الاحراج وانت عارف انا بؤحرج ههههه.
زين : هههههه انت هاتقولى .. على فكرة سارة عندى فى البيت.
مراد بضيق: امممم ومش قولتلى من بدرى ليه .
زين : حضرتك مبتردش عليا من الصبح. ..وكنت واقع فى مصيبه والصراحه هى اتصرفت .
مراد : مصيبه ايه ؟!.
زين : ليليان كانت راكبه دماغها وراسها والف سيف تيجى تزورك انت وسارة فى البيت .. واتصلت بيك مردتش اتصلت بيها واتفقت معاها انك رايح تستلم شغلك وهى هاتيجى هى وجت وزمانها معاها .
مراد : تصدق انك مش تمام ...فيها ايه ماكنتوا تيجوا عندى ونمثل .... هههههه انا حبيت التمثليه دى اوى .
زين : طيب خد خطوة وخليها جد وحقيقى.
مراد : مش وقته يا زين .. اسيبك انا سلام
زين : سلام
************************
عند سارة وليليان
ليليان : قولتلك مش هايوافق .
سارة : يالهوى طب ادلعى اعملى اى حاجة تخليه يوافق.
ليليان : مش زين اللى كدة .
سارة : طيب والعمل ؟
ليليان : مش عارفه ... طب ماتفكرى فى حاجة بس تكون مؤدبه .
سارة قامت وقفت : لا انا هاروح انا المول واشتريها انا اعرف كام محل تحفه هناك .
ليليان : طيب مش هاتتكسفى ؟!
سارة : عادى .. المحلات دى مفيهاش رجاله .. وبعدين كلها بنات .... المهم اطلعى انتى اتظبطى كدة و روشنى كدة لغايه ما اجيلك مع انك مش محتاجه مشاء الله.
ليليان : ماااااشى
********************
فى المول
( سارة ماشيه بتدور على محل تشترى منه واخيرا لقته وهى داخله مراد لمحها وشافها واستغرب هى بتعمل ايه مع ان زين قاله انها فى البيت عندة وداخله محل زى دة ليه راح وراها يقفشها ).
(سارة بتكلم ليليان على التليفون )
سارة بزهق : يوووووووة خلصى بقا يا ليليان انا زهقت .
ليليان بحيرة: منا معرفش يا سارة ... طب اقولك هو مفيش حاجة محترمه عن اللى انتى مصوراهم دول
سارة بصوت واطى : انت هاتستعبطى ياعنى بدل رقص عاوزهم يكونوا بايه بطرحه .
ليليان : طيب الحمرا ولا الاسود .
سارة : معرفش ... هو انا اللى هالبسهم.
ليليان : هو انت مش بتساعدينى ليه ..اعملى حاجة بدام انتى مخنوقه عليا كدة.
سارة : علشان قولتلك نتزفت وننزل ونقى مع بعض .
ليليان : طيب اعمل ايه في زين مرضيش واتكسفت اقوله ... انا اصلا مش عارفه هالبسها ازاى .
سارة : لا انتى هاتلبسى ابوها .... ركزى بس معايا انا شايفه الحمرا تحفه .. شخلعه على الاخر ههههههههه.
: امممم هى حلوة اوى بس هاتبقا احلى لو نقيتى لون غير الاحمر .
سارة اتصدمت ولفت لقت مراد واقف. وراها ومبتسم وبيغمزلها .
مراد : خدى الاسود يا سوسو هاتبقا جامدة .... وانا هاتبسط مووووت
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع عشر من الجزء الأول من رواية عشق الزين بقلم زيزي محمد
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا)
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا