مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع روايات حب جديدة للكاتبة الشابة المتألقة جودي سامي علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السادس من رواية آدم بقلم جودي سامي.
رواية آدم بقلم جودي سامي (الفصل السادس)
اقرأ أيضا: رواية معشوق الروح بقلم آيه محمد
رواية آدم بقلم جودي سامي |
رواية آدم بقلم جودي سامي | الفصل السادس
رنيم...رنيم
....
رنيم وهي تنظر للأرجاء :
ليه مروحناش البيت..؟!
...
آدم وهو ينظر لها :
انزلي بس عايز اتكلم معاكي..
...
رنيم بخجل :
بس..
...
آدم بأصرار :
مفيش بس انزلي يلا..
..
ترجلت من السيارة بخجل ليتحرك معها الي داخل احد الكافيهات الراقية التي بالإيجار فدخلت ووجدته كافيه بتصميم كلاسيكي رائع الطراز من لونها المفضل " الأسود " والجدران مليئة بالنقوش الجذابة كان يتوسطه طاولة باللون الاسود ...
....
اقتربت من الطاولة بخجل ليقترب هو ويشير لها بالجلوس لتجلس بستيحاء...!
...
ادم وهو ينظر للنادل؛ بقوة وغضب :
انت..! لو سمحت..!!!!
....
كان النادل لا يبعد عينيه عن زيتونيات رنيم مما جعل آدم يستشيط غضبا..! شعر به النادل ليقول بحرج واضح
" باللغة الانجليزية " :
انا..انااسف يا سيد آدم ماذا تحب ان تطلب..؟!
..
نظر ادم الي رنيم الذي شعرت بغيرة آدم وابتسمت بخجل وهي تقول :
اي حاجة ياآدم..
..
آدم :
اطلبلك نسكافية طيب...؟!
...
رنيم بخجل :
اوك
...
اشار آدم لل " نادل " الذي شرد مرة اخري برنيم :
اريد كوبين من النسكافية
....
امأ له النادل وهو يسير ببطئ حتي لا يبعد عينيه عنها...!
...
..
كانت تنظر أرضا خجلا لا تعرف ماذا تقول حتي قاطعها آدم بلطف وهو يقول :.
رنيم..
...
رنيم وهي تتظر أرضا:
نعم.
...
نظر لها بقوة وهو يقول :
بصيلي...
...
رفعت زيتونياتها لتتوه في بحور عينيه السوداء الذي يظهر بها لمعة من الحنان علي عكس قسوته التي كانت تستشعرها منه..
...
ادم بلطف ورقة :
رنيم..
حابب اسمع منك حكايتك وايه الي جابك لندن وانتي من مصر..؟!
....
صدرت تنهيدة حارة من جوفها تنهيدة عالقة بها اخيرا وجدت من تحكي له آلمها في الحياة :
انا هحكيلك علي كل حاجة من البداية للنهاية دي قصة مؤلمة اوي يا ادم ..
...
ادم بهتمام :
اكيد طبعا بتسألي انا ازاي هكمل ال21 بعد شهر وخلصت جامعة..!
...
رنيم بصدق :
بصراحة اه
...
آدم :
بصي يا ستي هي حاجة غريبة شوية انا بابا الله يرحمه كان تقيل اوي اوي في البلد كان من اكبر الشركات علي مستوى العالم و كنت انا في تالته اعدادي لما لقيته بيقولي انت داخل تالته ثانوي علي طول..
فلاااااش
جابر التهامي " والد ادم " :
ادم...
...
ادم :
نعم يابابا
...
جابر بجدية :
انت السنة الجاية هتدخل تالته ثانوي وبعدها جامعة الهندسة علي طول
...
آدم بصدمة :
ازاي عملت كده يابابا وليه عملت كده..؟؟؟؟
...
جابر بصرامة :.
ازي عملت كده فأنا اقدر اعمل اي حاجة انا جابر التهامي انا اتفقت مع كل المدرسين انك هتروح السنه الجاية 3 ثانوي وادتهم فلوس كتير وهم طبعا وافقوا وقالوا هيعدوك وبأعلي مجموع...وبقي ليه عشان انا كبرت في السن ومحتاجك جنبي في الشركة فهمت..!
...
آدم بغضب :
بس انا عايز ادخل الثانوي زي بقيت اصحابي يا بابا انا عايزة ابقي زي كل الشباب انت هتسخرني عشان الشركة بتاعتك دا.....
...
قاطعه جابر بصفعة علي وجهه بغضب :
اخرس..اتكلم بأسلوب احسن يلا اطلع علي اوضتك ومفيش نقاش في الموضوع ده فهمت...!!!
...
صعد ادم غرفته بغضب...!!!
بااااااااااك
....
ادم :
عرفتي بقي انا دخلت 3 ثانوي وبعدين الجامعة علي طول
...
رنيم :
اها انا بقي حكايتي..
..
..
فلاش
...
٠٠٠٠٠بابا انا عايز اسافر لندن اكمل دراستي هناك ..
نظر الاب لهذا الابن بغيظ فدائما يعكر صفوه بطلابته الهمجية..
...
الاب بملل :
تامر انت لسه في الثانوية لما تدخل الجامعة هبقي اسفرك
...
تامر :
لا انا عايز اسافر دلوقتي..!!!
...
الاب بصرامة :
قولت لا
...
رحل تامر بغضب وهو يفكر بفكرة شيطانية للحصول علي ما يريد....!!!!!!!!!!!
...................................
رحل تامر وهو يفكر بفكرة شيطانية للحصول علي مايريد..!
...
دخل الي والدته وهي تجلي الصحون وقال
..
تامر وهو ينظر بشر :
ماما..
...
خديجة وهي تنظر له بحب امومي :
نعم ياحبيبي..
...
نزل بنظره ارضا بتوتر وهو يقول :
انا هسافر..
...
نظرت له خديجة بصدمة ..هل سيتركها ابنها الوحيد؟؟ ولكن لما ؟؟ لماذا ياتري؟؟ لن اسمح لك!!
قالت خديجة بصرامة :
تروح فين يا تامر....؟!
....
تامر وهو ينظر لها بتردد وقلق :
لندن...
...
خديجة بمكر:
هتجيب جواز السفر منين ..؟!
....
تامر وهو يحاول ان يكون ثابتا :
من رامى صاحبى..
...
لم تتفاجئ خديجة لأن هذه عادت هذا الشاب الذي افسد ابنها هذا الصديق العاق وقالت بثبات وقوة:
مفيش سفر...!
....
قال تامر وهو يدب بقدميه ارضا بغضب :
لا فيه وهسافر اذا كان برضاكوا او غصب عنكم......!!!
....
كادت خديجة ان تفتح فمها ليقطعها الاب " نبيل " بغضب شديد وقال :
للدرجة دي معرفتش اربيك..!! وكمان بتعلي صوتك علي امك..؟!
...
حضرت رنيم التي قد دخلت الثانوية للتو لتقول :
في ايه؟؟؟؟
......
تامر بغضب شديد وقد ارتفع صوته كثيرا :
ااااااااه اعلي اعلي لما تمنعوني وهسافر يعني هساف...
....
قاطعه والده بصفعة شديدة علي وجهه لتتلوث اسنانه باللون الاحمر نظر لوالده بصدمة وغضب ولم يتفوه بكلمة وانصرف لغرفته غاضبا..!
...
امسك هاتفه بقوة وهو يضغط علي رقم المدعو " رامى " لييجيب رامي...
...
رامى :
اييه يا تيمووو عملت ايه..؟!
....
تامر بغضب :
راااامى..!! جهزلي اجراءت السفر بسرعة علي لندن عايز اسافر في خلال يومين..!
....
رامي بستغراب :
طيب طيب مالك في ايه..؟!
...
تامر بستعجال :
هتعرف بعدين سلام..!
..
باك
و...
كادت ان تكمل ولكن نزلت عبارتها و سال كحل عينيها وترتفع شهقاتها وقد صرخ قلبها آلما لا يأبي التحدث عن ماعاشته قبلا...!
نظر لها بقلق وهو يقول بقليل من اللهفة :
رنيييم..!!! مالك..؟! ليه بتعيطي..؟!
...
قالت بصوت متحشرج يقطعه شهقاتها الباكية :
ارجوك...انا مش عايزة..اكممل
....
قال محاولا ان يخفف عنها هذا الآلم :
عادي يارنيم اهدي اهدي
...
هدأت قليلا لتقول بصوت به نبرة البكاء :
هخش التواليت اظبط الميكب اب واجي
...
قال ببتسامة :
اتفضلى..
...
دخلت الي الحمام وهي تشعر بالخنقة فتحت حقيبتها الصغيرة لتخرج صورة لشاب طويل القامة ذو شعر بني غامق وقد سالت عبارتها مرة اخري لتطفوا علي الصورة نظرت للصورة وهي تقول بوجع كبير :
وحشتني اوووي ياتامر وحشتني يااخويا
....
وضعت الصورة في حقيبتها لتعيد كحل عينيها وتهندم من مظهرها وتخرج...!
...
خرجت لتجده جالس ينظر للفراغ ..
قال بصوت رقيق حنون رائع :
آدم....
.....
اتسعت عينيه وهو يسمع لنبرتها الجذابة ليدير رأسه لأول مرة تناديه بأسمه كم كان منها جميلا مثلها اميرتي...!
....
آدم بحب وهدوء ويحاول المحافظة علي ثباته:
نعم ...
....
قطع صفوهم دخول. ..... لتتسع عينهما معا من الصدمة
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس من رواية آدم بقلم جودي سامي
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية آدم
تابع أيضا من هنا: جميع حلقات رواية ماوراء الغيوم (روايات سعودية)
تابع أيضا من هنا: جميع حلقات رواية ماوراء الغيوم (روايات سعودية)
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية الشرف بقلم قسمة الشبيني
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا