مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع روايات حب جديدة للكاتبة الشابة المتألقة جودي سامي علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السابع من رواية آدم بقلم جودي سامي.
رواية آدم بقلم جودي سامي (الفصل السابع)
اقرأ أيضا: رواية معشوق الروح بقلم آيه محمد
رواية آدم بقلم جودي سامي |
رواية آدم بقلم جودي سامي | الفصل السابع
هبت عاصفة العشق علي غاباتها الزيتونية لتجعلها انشط المع اقوي لقد عشقت ! عشق غير عادى .. لأنه عشق الآدم
.....
قطع صفوهم دخول النادل وهو ينظر لأدم الذي عاد للواقع مع دخوله :
سيد آدم .. هنالك امرأة تريد الدخول اليك وانت حاجز الكافيه اليوم هل اسمح لها بالدخول.؟؟
....
نفخ آدم بضيق وهو يتسأل عن تلك المتطفلة وهو يقول :
ما هو اسمها..؟؟
...
قال النادل بجدية وهو ينظر لأدم :
ميرنا الجوهري..
....
غلي آدم من الغضب لأنه يكره تلك الفتاة حد الموت قال أدم للنادل وهو يكاد يشتعل :
حسنا ادخلها..
.....
كيف ان لا يدخلها وهي اخت رفيق دربه تحكم بأعصابك يا ادم تحكم بأعصابك..!
...
دخلت ميرنا بفستانها الأحمر القصير وشعرها الكيرلي و هي تمسك بيدها فتاة اخري قمحية البشرة شعرها طويل نسبيا بني بفستان ازرق طويل نسبيا بفتحة من الجانب وهي تمشي بجانب ميرنا التي تمضغ اللبانة بستفزاز واضح...
...
توجهت ميرنا والفتاة الي " رنيم " التي أحتلت ملامحها الصدمة والانزعاج وايضا الغيرة علي " ادم " الذي كاد ينفجر تقريبا من تلك المتطفلة وتلك الفتاة الايضا .
...
جلست الفتاة وميرنا وهي تنظر لرنيم بحقد وغل وغضب وقالت ببتسامة مزيفة :
هاي آدم..هاي رنيم .
...
قال آدم بغضب ولامبلاه :
اهلا..
..
بينما رنيم لم توجه ردا لتلك الحمقاء التي قطعت امسيتها .
...
ميرنا وهي تشير للفتاة :
اعرفكوا علي البيست فريند نانسي.
...
نظرت " نانسي " الي آدم بأعجاب مما جعل رنيم تستشيط غضبا..!
نانسي بأعجاب و دلع :
انت بقي آدم ..
كتيييير سمعت عنك بس مكنتش اتوقع انك تكون مز اوي كده ..!
.....
اشتدت العاصفة غضبا وغيرة بأعينها الزيتونية لتشعر انها تريد حرقهم هؤلاء الحمقي ولكنها تماسكت فبأي وجه ستدافع عنه او تغار عليه؟؟ انها خطيبته امام الناس لكن هو يعلم انها ليست كذالك فلما تحرج نفسها امامه تماسكي يا فتاة لا تفتكي بهم الان .
....
اما هو فأظلمت عينيه السوداء وينطفء اللمعان لتصبح اكتر حدة وقسوة من قولها الجريء جدا ..!
....
شدد بيده علي شعره بقوة وهو ينظر لهما بحدة وقال بهدوء ماقبل العاصفة :
بتقولي حاجة..؟!
.....
نانسي بجرأة ودلع :
اه بقول انك حلووو اوووى يا آدم..!
........
لم تعد تتحمل اكثر من ذالك نهضت وهي تقول بغضب :
انا راحة التواليت
..........
ذهبت الي المرحاض وهي تنظر للمرآة لنفسها تشعر بعدم الثقة بنفسها ..!
....
علي الطاولة..
استغلت نانسي الفرصة وهي تقول لأدم بخبث :
اووه يا آدم انت ازاي تخطب واحدة زي دى دي مش مستواك خاالص ديي....
........
قاطعها آدم وقد اضطربت امواج عينيه وبرزت عروق يده وهو ينظر لهما بغضب جامح علي أميرته وهو يقول :
اخررررسي !! دى احسن منك يا ....
.....
تماسك قليلا بأعصابه وهو ينظر لهم بحدة وغضب حتي قالت نانسى وهي تنهض بغضب :
قومي يا روني دا شكله هيشتمنا باين قومى ..!
....
غادرت نانسي بغضب وبصحبتها ميرنا التي كانت تتابع الحوار بهتمام وهي تضحك بخبث..!
....
بعدما تأكدت من انهم غادروا خرجت وقد هندمت من شكلها و جلست علي المقعد بثقة ...!
...
اتي النادل وهو يحمل كوبين النسكافية وهو يقول بأسف :
انا اسف سيد آدم فقد تأخرت..
....
نظر له آدم وهو ينفجر غيظا ويريد انهاء الحديث :
لا بأس..
....
ظل النادل واقفا يحدق بعينيها الخلابة ولاحظ آدم وظل محدقا به قليلا وقد وضع النادل كارت صغير به رقم هاتفه الي رنيم التي لم تنتبه ...!
وقف آدم وهو يفكر و يخرج كل هذا بهذا النادل المسكين امسكه من ياقة قميصه ولكمه في وجهه حتي تدلت قطرات الدماء منه.....!!!!!
.......
صرخت رنيم بزعر من مظهر النادل وقالت :
آااااااااااااااااااادم.....!!!! سيييبه ...سيبه يا آدم..!!!!!!!!!!
......
ترك آدم النادل ليقع أرضا وهو ينزف...!!!!!!!!!!!
....
أتي مدير الكافي علي صراخها ليقول :
ماذا حدث هنا..؟!!!!!
......
قال آدم بعصبية :
هذا ال***** قد ترك رقم هاتفه عند خطيبتي ووقف يحدق بها ايضا..!
....
طلب مدير الكافى الاسعاف ليحمل النادل ويذهب..!
...
اما آدم فأخذ رنيم بعصبية الي السيارة ثم الفيلا..
......
..
اما في سيارة " ميرنا "
...
كانت نانسي تقول بعصبية :
شوفتي عمل ازاي يا ميرنا...!!!!
....
قالت ميرنا بخبث :
بس حلو ولا لا
....
قالت نانسي بتهكم :
من.نحية حلو فهو حلو و اوي كمان بس مش عاجبني تحسي انه قاسي اووي وغامض كده
...
ميرنا بحب :
بس عاجبني انا تساعديني يا نانسي ..؟!
....
نانسي بمكر :
وانا هستفاد اييه..؟!
...
ميرنا بشر :
اول ما نتجوز هحيلك شركة ابوكي وترجعوا زي الأول .
...
نانسي :
موافقة
...
ميرنا بغل وحقد :
اول خطوة هي " رنيم " وهيكونوا خطوات نحو دمارها..!!
...........
دخلت الفيلا وهي تدبدب ارضا بعصبية وهو خلفها يحاول كبت ضحكاته علي تصرفاتها الطفولية بصعوبة ..!
ووجدوا خديجة تنتظرهم بالصالون نظرت لأبنتها بستغراب من عصبيتها المفرطة :
مالك يا رنيم؟!
قالت وهي تكاد تنفجر غيظا وغيرة لا تعلم سببها :
مفيش يا ماما عن أذنكم انا راحة انام
نهضت خديجة وهي يبدو عليها الأرهاق والتعب :
وانا كمان عن أذنك يابني
قال وهو ينظر لها بقلق من منظرها :
اتفضلي
وصعد هو ايضا يرتمي علي فراشه الوثير وهو يفكر بتصرفاتها الطفولية و غيرتها وبسمتها كل شئ بها جذاب حتي حزنها ..!
..........._____________.............................
في صباح جديد مشرق تسلل الضوء ليداعب وجهه الجذاب ليحرك جفنيه بأنزعاج ووجد ان الساعة تشير الي ال9 صباحا اي ميعاد وصوله الي الشركة تثائب وهو يري عدم رغبته في الذهاب وأكمال نومه المريح ....
ألتقط هاتفه وهو يتصل بسكرتيره الأنجليزى " كين "
....
قال آدم برسمية :
مرحبا كين..
....
اجابه كين بهدوء وانتظام :
مرحبا سيد آدم ألن تأتي الي الشركة اليوم..؟!
....
أجابه آدم بتفكير وهو يقول بخبث :
لا،، سأخذ عطلة لأسبوعين ابلغ السيد حمزة ان يستلم العمل بدلا مني ..
....
اجابه كين بجدية وهو ينظر الي جدول المواعيد :
امرك،، الي اللقاء
...
آدم وهو يلقي برأسه علي الوسادة :
الي اللقاء..
......
ابعده تفكيره الي تلك الليلة السوداء تلك الليلة بالذات غيرت حياته بالكامل تلك الليلة السوداء المشؤومة..!
فلاااااااااااااااااااااااااااش
.....
كان يرتدى حلته السوداء بأناقة وكان جذابا للغاية كانت ابتسامته تزين زاوية وجهه فهذا اليوم الأعظم بالنسبة له يوم كتب كتابه وزفافه علي حبيبته ...
كان المأزون يجلس علي أحدي الطاولات متوسطا القاعة التي كانت ممتلئة بالناس من اخته وامه و اقارب لها وله وأصدقائه وصديق عمره حمزة وايضا الصحافة ...!
وقف امام الباب الذي تعبر منه اليه وأبتسامته تشق وجهه من شدة فرحته ..
اما هي كانت تقف مع احد الشبان بفستانها الأبيض الذي يتميز بقصره الي فوق الركبة و اللولي الصغير علي الصدر كانت تقف وهي تمسك بالشاب وعلي ملامحها التوتر والقلق :
مراد،،انا خايفة اوى هعمل ايه ده ممكن يقتلني ..!
..........
رد " مراد " بتنهيدة وهو يقول بنظرة ماكرة :
متخافيش يا حلا،، احنا بنحب بعض هتجوزى واحد مش بتحبيه؟؟اعملي كده وانا مستنيكي هنا ونهرب بالعربية يلا بقي..
...
حلا وهي تشك به وتتمسك به برهبة :
اوعدني انك متسبنيش ..!
.....
مراد وهو ينظر لها بحزن مصطنع :
انا اقدر برضوا يا حبيبتي يلا بقي دول مستنين..
...........
تحركت برهبة وقد فتحت الابواب ليظهر امامها وجميع الناس والصحافة والجميع وابتسامته تشق وجهه بسعادة ذاك المسكين...
اقتربت منه علي مهل والقشعريرة تسير بجسدها ...
وقفت امامه حتي ارتفعت الموسيقي وانهالت التصفيقات الحارة ..
رفعت يديها لتنزل علي خده في صفعة قوية توقفت الموسيقي توقفت التسفيقات كما توقف قلبه ...!!!!!!!!!!!!
تضاربت امواج عينيه وضربهم البرق لينظر لها بحسرة وقوة في نفس الوقت وهو لا يصدق قد تحول الحلم الي كابوس ..!
توقفت الموسيقي والاصوات و
قالت بتهكم واستفزاز وهي تصوب اصبعها نحو مراد الذي يقف وهو يضحك وقالت :
فاكرني بحبك !! تبقي بتحلم يا آدم بيه انا بحب مراد حبيبي الوحيد لكن انت كنت واحد حلو بتباهي بيه شوية وخلااص وقدرت اخد من فلوسك شوية حلوين يعيشوني ملكة صعبان عليه وانت فرحان كده ههههههههه دا ان.......
قاطعها بصفعته المدوية وتلوث فستانها الابيض بنقاط من اللون الأحمر من اثار يده القوية قال وهو كالرعد وعينيه تخترقها بالشرار :
مشوفتش احقر منكك،،حقيييييييييرة ،،،خايييييينة !!!!!
ثم أكمل بآلم
مش عاوز اشوف وشك تاني يا****
ثم غادر مسرعا الي سيارته ليصل الي الفيلا بقلبا ينزف ..!
......
اما هي فلم يستطيعوا ان يمسكوها فهربت مع مراد..!!!
......
.رجعت جميلة وملك الي الفيلا ليجدوه خارج من غرفته ويقف علي السلم ....
هرولوا اليه لتقول جميلة :
آدم ايه الي حصل ده؟؟
..
آدم بعصبية مفرطة :
مس عااايز اتكلم في الموضووع ده !!!!!!!!!!!
.....
ملك :
في ايه يا آدم لتكلم بأسلوب أحسن
.
جميلة وهي تهزه :
هي حلا...
....
غضب من ذكر اسمها ليقول :
متنطقوووووووش اسمهااااااا قداااااامي انتي بتعملي كداا لييييييييه ؟؟؟
........
وبغير اراده دفع والدته لتقع اسفل السلم ورأسها ينزف الدماء ..!
....
صرخت ملك بأعلي صوتها بزعر وهي تهز امها :
مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااما .....!!!!!!!!!!!
.....
نقلوها الي المستشفي وتحديدا غرفة العمليات..
كانت ملك تبكي بمرارة وآلم وهو يقف بعيدا عن الواقع حتي أحتله الآلم عندما قال الطبيب " انا آسف البقاء لله "
.....
صرخت ملك وهي تقع أرضا بآلم شديد اما هو فأكتفي بالصمت الصمت المرير ...
..
حتي رأي من يركض اليه وهو رجل في اواخر الخمسينات قال بحدة :
موت اختي يا آدم ..؟!
.....
نظر آدم لخاله " منير " بحزن وآلم ...
ليتلقي ثاني صفعة مؤلمة علي وجهه لتطبع علي تاريخه ليس فقط وجهه لم يردف وأنما وقف بجمود وأردف كمال :
اختك مش هتشوفها تاني انا هاخدها تعيش معايا وانا ههتم بدفن أختي مش عايز اشوف وشك تاني يا حقييييير ..!!!
........
ظل آدم يمشي بسيارته بشرود ووجع حتي حل الصباح وأخذ اول طائرة الي لندن ..
ليدخل فيلته بلندن بقلب مجروح ينزف وآلم اجتاح عالمه وتعاسة اهلكته ليصبح كا النجم المظلم ..!
... بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك
......
نزلت عبارته ليمسحها بقسوة فمن هنا ولد ذاك القاسي العنيد لينام مجددا ولكن يفزع علي شئ ما.....
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع من رواية آدم بقلم جودي سامي
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية آدم
تابع أيضا من هنا: جميع حلقات رواية ماوراء الغيوم (روايات سعودية)
تابع أيضا من هنا: جميع حلقات رواية ماوراء الغيوم (روايات سعودية)
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية الشرف بقلم قسمة الشبيني
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا