مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص المثيرة مع رواية اجتماعية رومانسية جديدة للكاتبة قسمة الشبيني علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السابع عشر من رواية الشرف (الجزء الثاني) بقلم قسمة الشبينى.
رواية الشرف (الجزء الثاني) بقلم قسمة الشبينى (الفصل السابع عشر)
تابع من هنا: رواية الشرف (الجزء الأول) بقلم قسمة الشبيني
رواية الشرف (الجزء الثاني) بقلم قسمة الشبينى | الفصل السابع عشر
وصل صالح للمنزل ليقابله الجميع بحفاوة كبيرة ، إجتمع الرجال بعد الترحيب بينما توجهت زبيدة بصحبة زينب فورا بحجة تفريغ الزيارة بينما كان الهدف الرئيسي هو الأحاديث النسائية التى لا يملنها مطلقا .
قدم مهران العصير الذى أعدته والدته ليجلس مقابلا لأبيه الذى قال : والله يا ابو هيبة كنا هنشيعولك تاچى ضرورى .
صالح : خير يا خوى .
ربت على كتف مهران بفخر : هنعجد ل مهران على بت عمه أول الشهر .
حمحم صالح بينما نظر هيبة ل مهران بفزع فقد أخبره برغبته فى الزواج من سما ليقول مهران بهدوء : روان بت عمى زينة البنتة .
التقط الجميع أنفاسهم التى حبست للحظة لينظر رفاعى ل طايع بغضب مستتر تحت ابتسامة هادئة : وطايع هيطلب بت عمته الليلة .
تهلل وجه صالح فهذا موسم الأفراح يزور عائلتهم بعد ما عانوه فى الفترة الأخيرة ليقول : إحنا كمان چايين فى فرح يا ابو مهران .
يحصل على اهتمام رفاعى ليقول : أنى چاى اطلب بتك لولدى ضاحى .
ابتسم رفاعى ونظر ل ضاحى الذى ينظر أرضا ويقول ممازحا : اتاريك كنت مالى يدك من چية بوك .
يبتسم ضاحى ويضحك الجميع بينما يقول رفاعى : أنى مالاجيش احسن من ضاحى لكن لازمن اسأل ريتاچ تجبل تعيش في الصعيد ولا لاه .
توجس ضاحى خوفا أيمكن أن ترفضه بعد أن أسرت قلبه برقتها البالغة .
أما صالح فقال بهدوء : وتاچى ويانا نطلب سما ل هيبة .
رفع رفاعى حاجبيه بتعجب : واه يا ولاد صالح هتكوشوا على بنات العيلة كلها
*********************
جلست زينب برفقة زبيدة التى لم تبخل عليها بكل المعلومات الخاصة بزيارتهم تلك ، لتبادلها زينب معلوماتها ايضا عن زواج ولديها لتتحمس زبيدة جدا لفكرة الزواج الجماعي لشباب وفتيات العائلة ، سيكون حدثا مميزا .
زبيدة : نچوزوهم فى ليلة واحدة والفرحة تبجى كبيرة .
تضرب زينب على صدرها بفزع رافضة الفكرة : لاه تصيبهم العين يا زبيدة . نفرج يا خيتى مانجصينش وچع .
لتشعر زبيدة بالخوف فورا : واه هتخوفينى ليه بس ؟
يطول الحديث بينهما لتبدأ زينب بقص الروايات عن أفعال الحسد الذى فرق بين الأحبة وجرح القلوب لتقتنع زبيدة بحديثها وتتراجع عن طرح هذه الفكرة المجنونة مرة أخرى .
********************
جلس تاج وعائلته يتناولون الغداء تبتسم غالية وقد انمحت كل علامات التوتر التى اصابتها صباحا ليتأكد تاج أن ابنته قد أفضت لأمها اخيرا بمكنونات قلبها ، جو من الراحة عم على الجميع لتتذكر غالية أن أخيها اخبرها أن ابن عمها قد جاء في زيارة للقاهرة لتقول بحماس : تاج .صالح ابن عمى هنا فى مصر جه هو وولاده النهاردة .
تاج : بجد ! يبقا لازم نروح نسلم عليهم . بس مش الليلة ، بكرة إن شاء الله.
لتتساءل ليليان براءة : ماما ليال معاهم ؟
كان يغالب قلبه ليسيطر عليه لمجرد أن لاحت فكرة وجودها بقربه ليأتى إسمها من شفتى شقيقته لترتعش يده ويسقط الملعقة لترتطم بالطاولة محدثة ضجيجا لم يشعر به سواه .
نظر له الجميع ليقول بحرج : اسف . وقعت غصب عني .
غالية : حصل خير يا حبيبى .
بينما تفحص تاج احتقان وجهه وارتعاشة أنامله ليعيد تساؤل ليليان ليؤكد شكوكه : ما قولتيش يا غالية ليال معاهم ؟
غالية : لا عندها امتحانات وراجى اخوها معاها هناك ، اللى جه ضاحى وهيبة .
يحاول ريان أن يتنفس بشكل طبيعى بينما ينظر له تاج بهدوء : ريان عاوزك شوية قبل ما تنزل المحل .
يهز ريان رأسه ولا يتحدث وسرعان ما نهض تاج عن الطاولة ليتبعه ريان بصمت .
********************
فى منزل رفاعى وبعد تقديم الغداء عرض صالح أن يصحبهم فى زيارة غالية ليقدم لها هدية بسيطة جاء بها من الصعيد لأجلها فيرحب رفاعى بتلك الصحبة لكن عليهم أولا التوجه لشقة خميس لطلب يد ابنته .
رحب خميس وزوجته بهم ترحيبا حارا وكانت سعاد سعيدة جدا بتلك الزيارة حتى أفصح صالح عن سبب الزيارة ليشحب وجهها وتفر من بينهم
زبيدة : واه هى سعاد زعلت ولا ايه ؟؟
خميس بحرج : لاه مازعلتش ولا حاچة انت خابرة سما اللى حيلتنا من الدنيا تلاجى بس صعبان عليها تفارجها .
بينما هرولت سعاد لغرفة ابنتها لتدخل بإضطراب وتوتر واضحين بينما كانت سما تجلس تطالع أحد المجلات بلا حماس فوالدها لايسمح برفقتها للضيوف لتواجد شباب العائلة ورجالها .
ترفع سما رأسها وتنظر لأمها بتعجب : مالك يا ماما ؟ حصل ايه ؟
تجلس سعاد بتوتر : انت خابرة صالح چاى ليه ؟
سما وهى تتظاهر بعدم الاهتمام : وهعرف منين يا ماما ؟
سعاد بكآبة واضحة : چاى يطلبك لولده .
ظهر الاهتمام على وجه سما فورا وهى تتساءل بلهفة : ابنه مين ؟
لم تخف لهفتها على أمها لتتساءل ايضا : هتفرج فى إيه ؟ المهم انهم هياخدوكى من حضنى .
تبتسم سما وتحاول نزع القلق الذى سيطر على أمها : محدش يقدر ياخدنى منك يا ماما . أنا بس عاوزة اعرف مين ؟
سعاد : هيبة
انتفضت سما رغما عنها : مييين ؟؟؟؟
صمتت لحظة وقالت بحماس : بجد يا ماما !!!!! هيبة ابن عمى صالح الطويل ، الاسمر ، الحليوة ده !!!
نظرت لها سعاد ببلاهة : حليوة !!!!
أسرعت سما تعبر عن سعادتها وتحتضن أمها التى بدأ قلبها يهدأ وترى هذا الزواج الذى سيحرمها من ابنتها هو سعادتها بالفعل .
******************
فى منزل تاج .
دخل لغرفته بهدوء يتبعه ريان بصمت ، أشار له ليجلس دون أن ينظر لأبيه أو يتحدث ، ينتظر تاج أن يفصح عن مكنون قلبه لكنه يلتزم الصمت .
عجبا لهذا الفتى إنه شديد الحياء بشكل أقلق والده بالفعل ، يبدو أن لا أمل في حديث ريان يجب أن يتساءل ليحصل على أجوبة .
تاج : مش عاوز تقول حاجة؟
هز ريان رأسه إيجابيا ليعود تاج للانتظار حتى قال اخيرا : البنت اللي كلمت حضرتك عنها هى بنت عمى صالح .
تاج بجدية : ريان انت فاهم ؟ انت لسه طالب ؟ ومراهق ؟
رفع رأسه لأبيه بلوم : حضرتك شايفنى مراهق؟؟
تنهد تاج : ماشى يا ريان ، أنا عارف انك عاقل ، بس ليه تحمل نفسك حمل علاقة وانت لسه مابدأتش حياتك ؟
ريان : أنا ما اخترتش . ربنا اختار لى .فإستخرت
أسند تاج رأسه بكفه وهو ينظر لابنه الذى طالما حيره بفصاحته ، من يرى خجله وصمته لا يصدق طلاقة لسانه حين يتحدث
تاج : وتفتكر عمك صالح يقبل يديك بنته وانت لسه بتدرس ؟
ريان : علشان كدة بطلب من حضرتك تسأله رأيه المبدئى علشان إذا رفض ابدأ اجاهد نفسى على الصبر .
تاج : انت بتهزر صح ؟ انت عاوزنى أقوله أنا بخطب بنتك لابنى اللى لسه مابدأش حياته وقعدها جمبك لما يبنى نفسه .
أحزنت لهجة تاج الساخرة ريان رغم أن حديثه منطقيا لكنه لم ولن يتزحزح عن موقفه : اقدر اعرف حضرتك رافض الموضوع ليه ؟ أنا بدأت اشتغل وإن شاء الله اقدر اجيب لها شبكة كويسة ونكتب الكتاب وهخلص جامعة واشتغل ونتجوز .
تاج : يابنى الكلام سهل . اللى انت بتقوله ده عاوز سنين علشان يتحقق .
يطول الحوار بين تاج وولده الذى يصر على موقفه ويصر على خطبة ليال ، يحاوره تاج لا رفضا لارتباطه ولا خوفا من عدم إلتزام ، بل خوفا من شخصية ريان نفسه .
فهو حديث السن بلا أى تجارب أو خبرات ويخشى أنه افتتن بالفتاة ثم يكون الندم حليفه لاحقا . لكن أمام إصرار ريان قبل أن يتحدث إلى صالح وإن علم برأيه مسبقا
..............................
جلس الجميع في المساء بعد الترحيب الحار من قبل تاج وغالية ب رفاعى وصالح ،جلس طايع عاقدا ساعديه ناظرا للأسفل ، يخشى أن يتحدث فيخطئ مرة أخرى فيكون العقاب اقسى مما يتحمل .
رفاعى : يا ابو ريان أنى چاى الليلة وطمعان تعتبر طايع كيه ولدك تمام .
تاج : طبعا . طايع غلاوته عندى معروفة ، وليه هو اكتر من أى حد .
صالح : يبجى توافج على چوازه من ليليان بتك .
تاج : أنا موافق فعلا وسألت ليليان كمان وهى موافقة .
رفع وجهه فجأة ينظر له بسعادة ممزوجة بالدهشة : صوح يا عمى ؟؟
غالية : بس تحطها فى عنيك يا طايع ، لى لى طول عمرها دلوعة وتاج عمره ما قسى عليها .
نظرت له نظرة تحذيرية : اوعى القسوة تيجى منك وتكسر قلبها .
طايع بإنكار : أنى !!! ده أنى ...
ليقاطعه مهران قبل أن يفصح عن جنونه : ماتخافيش يا عمة هيحطها فى عنيه .
صالح : يبجا نحدد معاد العجد .
صالح : لاه اعجدوا فى يوم واحد ، المشوار مش هين يا خوى .
زينب وزبيدة بنفس الوقت : لاه .
نظر الجمع لهما بتعجب لتقول زبيدة بحكمة : كيف يا ابو هيبة ؟ دلوك عنديك مهران وطايع وهيبة وضاحى اربع عرسان
وتكمل زينب : وليليان و ريتاچ وسما وروان اربع عرايس كلالتهم من العيلة ، كيف يعنى نعجد لكل دول فى يوم واحد .
ابدى تاج وغالية سعادتهما بتلك الافراح المتتالية ، فقد كبر الأبناء وها هم كل منهم يختار ملكة لعرش قلبه ، وتكون السعادة متكاملة فكل منهم إختار من تسعد العائلة لأجلها ايضا فتتضاعف السعادة في القلوب .
تم الإتفاق على عقد قران كل اثنين على حدة فيأتى مهران وهيبة أولا فهما الأكبر من ناحية ومن ناحية أخرى تحتاج ريتاچ عدة أيام إضافية بعد انتهاء الامتحانات ، ثم بعدها بأيام يتم عقد قران طايع وضاحى على أن يبقى صالح فى ضيافة رفاعى منذ العقد الأول حتى العقد الثاني .
ولا ضرر من ذلك فسيأتى بجميع أبناءه . لذا يحاول الرجال تحديد موعد واحد لشراء شبكة للفتيات فتعترض النساء ايضا ، لكن هذه المرة يكون الاعتراض بسبب امتحانات ريتاچ فهى تحتاج للتركيز ويكفيها تخبطها بسبب تلك الخطبة المتعجلة .
فقد تعجل ضاحى ولم يتمكن من الإنتظار.
بينما يتسامرون بعد الإتفاق على التفاصيل يعتذر ريان للعودة لعمله فقد أراد فقط مشاركة شقيقته لحظات سعادتها .
صالح بتعجب : وانت بتشتغل إيه يا ولدى ؟
ريان : بدير محل من محلات عمى حمزة
رفاعى : صوح لازمن جبل أى حاچة نروحوا لحمزة وحازم ونستأذنوا منيهم ، الظروف عنديهم واعرة ومايصحش نعملوا أفراح . واحنا بردك نعجد على الضيج لحد ما ربنا ياخد بيد بتهم .
ليتذكر صالح ملازمة محمد ودعمه وقت إصابة رفاعى وطايع ويصر على زيارتهم بالمشفى وتفقد حالة المصابة وإن كان لا يعرفها بشكل شخصي .
فى طريق العودة أصر تاج على صحبتهم ليلاحظ رفاعى رغبته في الإنفراد ب صالح فيهيئ له الفرصة حين يتقدم بصحبة ولديه بحجة صحبة هيبة وضاحى للتجول بشوارع القاهرة والتعرف عليها ، وبالطبع تصحب زينب رفيقتها زبيدة .
وجد تاج أن الجو مهيئا للتحدث ل صالح ليتنحنح بحرج : أنا كنت عاوز اخد رايك في موضوع يا حج صالح .
نظر له صالح بإهتمام ليقول : أولا عاوز اقولك أنى عارف الأصول وإن لازم نيجى لك البلد بس أنا عاوز رأيك على المبدأ نفسه .
زاد اهتمام صالح : خير يا ابو ريان
تاج : ريان ابنى .
نظر له بتساؤل ليقول : عاوز يخطب بنتك ليال .
توقفت خطوات صالح كمن صدم من المفاجأة ليقول تاج : طبعا انا عارف إن ابنى لسه صغير ، وأنا نفسى اعترضت على كلامه ، لكنه مصر بشكل عجيب يعرف رأيك ، ممكن توافق عليه ولا لأ .
تنهد تاج وهو يقول : علشان اذا مفيش نصيب يقدر على قلبه من دلوقتي.
كانت الكلمات كلها صادمة ل صالح ، هو يعلم جيدا أن العشق لا حيلة أمامه ولا سبيل سوى الاستسلام ؛ لكنه لا يستطيع التصريح بهذا .
هو يعشق زوجته الغالية حتى النخاع ، لكنه لا يمكنه الإقرار بتزويج ابنته لمجرد أن يحبها ريان
هو حديث السن ولازال يدرس ؛ وهى كذلك . فكيف تكون هذه الزيجة ؟
طال صمت صالح ليستشعر تاج رفضه فيقول بجدية : أتمنى تاخد وقتك وتفكر بالراحة .
ليقول صالح اخير بحرج : اللى فيه الخير يجدمه ربنا .
وهكذا أنهى الحوار وكل ما يدور بعقله كيف يرفض هذه الزيجة دون أن يخسر ابنة عمه الغالية وزوجها ؛ فهما على مدار الأعوام لم يتخلفا عن صلته ووده فى كل المناسبات .
*********************
الصباح التالى
قسم الشرطة ...
يدخل براء بخطوات ثابتة ليستلم عمله الجديد أو عقابه الذى أنزله عليه المقدم أدهم لتطاوله عليه ونقد أسلوبه العنيف فى معاملة المتهمين .
يتجه فورا لمكتب مأمور القسم الذى استقبله بحفاوة ، فضابط بكفاءة براء هو إضافة لأى مكان يلتحق به .
خرج من مكتب المأمور ليصحبه الجندى لمكتبه الجديد فيدخل بهدوء وبعد قليل يدخل إليه ضابطان
مروان : إحنا جايين نتعرف على حضرتك يافندم .
براء بإبتسامة صافية : انت خريج السنة دى ؟
يكفهر وجهه ويضحك أسر : شوفت يا مروان علشان اقولك شكلك لسه طالب بتزعل منى .
إلتفت له براء : هو مروان وانت ؟
أسر وهو يضرب الأرض بقدمه مؤديا التحية العسكرية : ملازم أول أسر عز الدين تحت الأمر والطب وسرعة التنفيذ يا فندم .
يبتسم براء براحة لكليهما : بس شكلكم أصحاب جامد .
يبدأ براء فورا بمد جسور علاقة ودية قائمة على الاحترام بينه وبين العاملين في القسم لينال إعجاب الجميع ويحظى بحبهم .
*******************
ظهرا فى المشفى
يتأفف ساهر فمنذ يومين توقف محمود عن زيارته ، بدأ يشعر بشئ من الفراغ يتوغل داخل صدره ، إنه يفتقد صغيرته حقا .
لقد أساء إليها حين حملها ذنب ليس لها دخل فيه ، هى ابنته ؛ جزء صغير من حبيبته الغالية التى ترقد تحت تأثير غيبوبتها حتى الأن .
بدأ يلوم نفسه بشدة .
دخل حمزة وحازم من الباب ليقول حمزة : ازيك يا بنى النهاردة ؟
ساهر بحزن : الحمدلله يا عمى .
حازم : الدكتور سمح لك بخروج يا ساهر ، اخواتك زمانهم جايين .
ساهر بسرعة : لا ياعمى .
نظرا له ليتنهد ويقول : إذا حضرتك تسمح لى اقعد الفترة دى عندك فى أوضة چودى .
تنحنح حازم فورا : اه طبعا يابنى تشرف .
ساهر : دنيا متعودة على محمود واخاف اخدها منه تتأثر ، ومقدرش اقعد بعيد عنها ، لما چودى تفوق إن شاء الله اكيد هتفرق مع دنيا كتير .
حمزة : صراحة معاك حق يابنى ، چودى الوحيدة اللى تقدر تاخد دنيا من محمود .
************************
بالمتجر الذى يديره محمد وبينما كان يتابع أعماله التى حولها اجمع لملفات على الحاسب ليسهل الوصول إليها والحفاظ عليها .
يسجل ما لديه من فواتير البضاعة الواردة والتى يشرف ريان الأن على وضعها بالمخزن يأتيه صوت تعرف عليه فورا : السلام عليكم
رفع عينيه عن الحاسب مرددا بسعادة :' ضاحى .
ليجد ضاحى أمامه بصحبة هيبة ومهران .
هب واقفا لاستقبالهم ليكون لقاء حار ، فقد ولدت الأزمة علاقة قوية بينهم جميعا فتألفت القلوب مرحبة بالود رغم بعد المسافات .
محمد : هو رفيع ماجاش معاكم ؟
هيبة : لاه ياچى فى العجد بإذن المولى .
يعقد حاجبيه بعدم فهم ليتولى ضاحى شرح الأمر له ليقول بسعادة كبيرة : عقباااالى يارب .
يبدل نظراته بينهم : كدة يا اندال تسيبونى فى العزوبية لوحدى .
يضحك ضاحى : لاه ماتخافش راچى وياك .
محمد بسرعة : لا يا عم خلى راجى لوحده أنا عاوز اتجوز .
ليضحك الجميع على لهفته فهم يظنون أنه لم يتعرف لنصفه الآخر بعد .
يتحدث هيبة عن أمر عقد القران وعدم ملائمة الظروف ليخبرهم محمد أن ابنة عمه فى وضع مستقر رغم عدم إفاقتها بعد . لتتضرع القلوب لله لينجيها من هذا الابتلاء .
محمد : بقولكم إيه . لازم تيجو عندى البيت تتعرفوا على محمود اخويا .
رحب الجميع بالفكرة ليصحبهم محمد بعدها لرؤية ريان الذى يسعد أيضا بزيارتهم له
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع عشر من رواية الشرف (الجزء الثاني) بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول (الجزء الثاني) من رواية الشرف
تابع أيضا من هنا: رواية الشرف (الجزء الأول) بقلم قسمة الشبيني
تابع من هنا: جميع فصول (الجزء الثاني) من رواية الشرف
تابع أيضا من هنا: رواية الشرف (الجزء الأول) بقلم قسمة الشبيني
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا