مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة مع روايات رومانسية جريئة علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثاني من رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي.
سنغوص سويا داخل سلسلة من المؤامرات والأزمات مع القليل أو الكثير أحيانا من الرومانسية المغلفة بالمشاعر المتضاربة والحزن.
تابع الجزء الأول من سلسلة طوق الساحر من هنا: رواية السعي من أجل البطولة.
رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي - الفصل الثاني
رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي |
رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي - الفصل الثاني
( اللقاء الاول)وصلت همس الشركه طبقاً للعنوان المدون بالجريده...... نظرت إلي المبني بإنبهار لشده جماله و رونقه فهو يتميز بعده طوابق لا عدد محدود لها و شكله يوحي بمدي غِنیَ صاحبها........دخلت همس إلي داخل مقر الشركه منبهره أكثر فأكثر بمدخل الشركه و مدي جماله فالأرضيه من السيراميك الفخم و الأعمده من الرخام و الكريستال معاً.......... اتجهت همس إتجاه المصعد الخاص بالشركه و وقفت بإنتظاره..................
وبنفس الوقت وصل عاصم إلي شركته و أعطي مفاتيح سيارته إلي "السايس" و دخل إلي داخل مقر الشركه..... عند دخوله وقف جميع الموظفين إحتراماً له و كانت الفتيات تتهامسن علي وسامته و مدي جاذبيته لهم.....أما هو فلا يهتم بأحد فقط يمشي بثقه و غرور و أيضاً..... برود.... هذا هو عاصم الالفي..........
*****************************
........عند باب 🚪 المصعد.........
فُتح باب 🚪 المصعد فأقبلت همس علي الدخول إلا أن أحدهم وضع يده علي باب 🚪 المصعد مانعاً إياها من الدخول..... وقد كان...... عاصم،، نظرت له همس بإستغراب و غضب معاً...........
همس بغضب و إستغراب.........
"انت.... شيل ايدك عايزه ادخل....."
عاصم ببرود......
"لما أسيادك يدخلوا الاول..... ابقي ادخلي براحتك..... انما طالما انا لسه واقف يبقي مش مسموحلك تتحركي من مكانك....."
همس بغضب.......
" ليه ان شاء الله مين انت علشان تقولي اعمل ايه و معملش ايه..... اما واحد غبي صحيح.....!! "
أمسك عاصم بيدها بقوه ثم سحبها إلي داخل المصعد و أقفل الباب......
عاصم بغضب.........
" انتي فاكره نفسك مين يعني....... علشان تجرائي و تقفي قدامي و تكلميني بالطريقه دي..... انتي مش عارفه انتي بتكلمي مين..........!"
نظرت له همس بغضب شديد و أردفت قائله......
" مين انت يعني علشان اتكلم معاك بإحترام و بعدين حعي لو كُنت مين انا اتكلم زي ما انت عايزه...... و إذا كنت انت.............
قاطعها عاصم بهجومه الغير مباشر علي شفتيها..... صُدمت همس بشده من فعلته تلك و حاولت إبعاده عنها و لكن فرق القوه الجثمانيه بينهم كان عامل غير جيد بالنسبه لهمس..... فنزلت دموعها بصمت و هي تحاول جاهده إبعاده عنها فها هو الأن يفقدها عُذريه شفتيها ولا ي غير قادره علي فعل شئ سوي البكاء....... بعد قليل ابتعد عاصم عنها و نظر إلي دموعها بإبتسامه نصر تعود عليها دائماً.........
عاصم بإبتسامه خاليه من أي مشاعر.......
" علشان تعرفي بس إن أنا مش أي حد يا..........
قاطعته صفعه هوت علي وجهه من همس........ فنظر إليها عاصم بغضب و أردف قائلاً..........
"انتي ايه اللي عملتيه ده.........!"
همس بغضب..........
" و هعمل أكتر من كده كمان عارف ليه علشان انت واحد حيوان ايوه حيوان انت عمرك بتصرفاتك دي هتكون إنسان أبداً............ "
ثم فتحت باب 🚪 المصعد و خرجت منه تاركه عاصم في أشد درجات غضبه.............
**************************
..........خارج الشركه.........
خرجت همس من الشركه و الغضب يكاد ينفجر من أعينها بسبب ما فعله عاصم بها في الداخل........... همس بغضب.....
"ازاي يتجرأ يعمل اللي عمله ده..... ده واحد قليل الادب ولا يمكن يكون اتربي أصلاً......."
و أثناء حديث همس مع نفسها......رأتها سيده عجوز 👴 و اقتربت منها و وضعت يدها علي كتفها..... فانفزعت همس من تلك الحركه و نظرت إليها بفزع و خوف..... و أردفت قائله.....
همس بخوف و فزع........
"انتي مين؟؟.....و بتبوصيلي كده ليه؟؟.... و...."
قطع حديثها تلك العجوز و قد أردفت قائله.......
السيده العجوز بحنان......
"متخافيش يا بنتي انا مش هأذيكي..... انا بس شوفتك متعصبه و بتكلمي نفسك ف جيت أطمن و أشوف مالك..... و لو اضايقتي مني انا ممكن امشي........"
أمسكت همس بيد تلك العجوز بإبتسامه طيبه و أردفت قائله............
همس بإبتسامه طيبه.........
"لا يا أُمی مش قصدي بس أنا اتخضيت مش أكتر..... علي العموم انا كويسه تُأمُريني بحاجه...."
السيده العجوز بطيبه......
"لا يا بنتي سلامتك.... ربنا يرزقك و يديكي علي قد نيتك يارب...."
همس بإبتسامه......
"الله يخليكي يارب.... عن إذنك..."
السيده العجوز بهدوء......
"استني...!! كُنت عايزه اقولك متستسلميش من اول جوله...... يمكن معرفش مالك او اعرفك حتي.... بس نصيحتي ليكي مش من اول موقف تضعفي و تتعصبي بالشكل ده لأن ده هيطمع الناس فيكي اكتر..... مع السلامه يا بنتي....."
بعد ذهاب تلك العجوز ظلت همس واقفه شارده في حديثها الغامض ذاك..... ماذا تقصد بحديثها ذاك............. ثم عزمت أمرها و عادت مره آخري الي الشركه حتي تُظهر للجمیع قوتها لا ضعفها............
******************************
.......... داخل الشركه..........
.........في مكتب عاصم..........
دخل عاصم إلي مكتبه و هو في أشد درجات غضبه من تلك الفتاه الوقحه"همس" عن تجرأها عليه و صفعه علي وجهه.........
إتجه عاصم الي مكتبه و ألقي بجميع محتوياته علي الأرض من شده غضبه و أردف قائلاً..........
عاصم بعصبيه شديده........
"انا....انا يحصل معايا كده و من مين من بني آدمه متسواش نكله..... ماشي انا هوريها مين هو عاصم الالفي بس اشوفها بس........"
سمع صراخه صديقه عُدی فدلف إليه علي وجه السرعه..........
عُدی بإستغراب.......
"ايه يا ابني مالك؟؟.....عفاريت الدنيا بتطنطط قدامك و لا ايه......" قالها بمداعبه خفيفه..........
عاصم بغضب........
"بقولك ايه انا مش ناقصك انا فيا اللي مكفيني..."
عُدی بهدوء.......
"حاضر....!! بس قولي ايه اللي حصل عامل فيك كده........."
عاصم بإنزعاج مما حدث في المصعد.......
"هاقولك....... ثم روَي له ما حدث في المصعد....."
نظر له عُدي بصمت لدقيقتين ثم بدأ بالضحك عليه بشده..........فنظر له عاصم بغضب و غيظ ثم أمسك بشئٍ ما من علي الأرض و رماه عليه من شده غيظه........... نظر إليه عُدی بخوف مصطنع و أردف قائلاً...........
عُدی بجديه.......
"أحممممم.... انا كُنت جاي اقولك ان الإعلان بتاع السكرتارية اللي نزلناه في شباب و بنات متقدمين للوظيفه مش هتقابلهم ولا أقابلهم انا......؟؟"
عاصم ببرود.........
"هقابلهم انا بس في مكتبك لأن زي ما انت شايف مكتبي عامل ازاي....."
عُدی وهو يكتُم ضحكته.......
"اهااا شايف المكتب منور يا باشا....."
نظر له عاصم بغيظ و لم يعقب...... وتركه بمفرده و ذهب إلي مكتبه "عُدي".....
عُدی وهو يركض ورائه.........
"استني بس.... انا بهزر معاك يا باشا......"
****************************
..........في مكتب عُدی..........
دلف عاصم إلي المكتب و جلس علي المقعد..... و أمر بدخول اول من تقدم للوظيفه...... دلفوا واحداً تلو الآخر و لكن لم ينالوا إعجاب عاصم بالمره...... حتي جاء الدور عليها من تجرأت عليه و صفعته من سُحِقَ عُذريه شفتيها إنها............... همس.....
دلفت همس إلي المكتب بخطوات واثقه من نفسها غير مُهتمه بأحد......... و ما إن دلفت و نظرت إلي الجالس أمامها حتي شهقت بصدمه عند رؤيته وكذلك صُدم هو عند رؤيته إياها.....
همس بغضب و صدمه........
"أنتَ......!!"
عاصم بغضب و صدمه............
"أنتِ......!!"
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثاني من رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي
تابع من هنا: جميع فصول رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي
تابع من هنا: جميع فصول رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي
تابع أيضاً: جميع حلقات رواية ماوراء الغيوم (روايات سعودية)
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية آدم بقلم جودي سامي
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا