مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة لولو الصياد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثالث عشر من رواية من أجلك فقط للكاتبة المتميزة لولو الصياد.
رواية من أجلك فقط بقلم لولو الصياد (الفصل الثالث عشر)
اقرأ أيضا: رواية رومانسية انتقام ثم عشق - لولو الصياد
رواية من أجلك فقط بقلم لولو الصياد |
رواية من أجلك فقط بقلم لولو الصياد | الفصل الثالث عشر
وكان الوقت متاخر
عمار. ..وهو ينظر لها وهي تجلس علي التخت بتعب
عمار ...حجك عليا
ماسه بتعجب ....ليه
عمار...ضيعت عليكي العشا وكماني السهره الزينه
ماسه ...بابتسامه جذابه
ماسه ....كله يهون عشان خاطر دهب هي اختي برده مش اختك لوحدك
وعمار وهو يقترب منها ويجلس الي جانبها باعجاب
عمار...انتي كيف اكده
ماسه بخجل ...
ماسه ...كده الي هو ازاي يعني
عمار ...كل حاجه فيكي كامله العجل والجمال والادب
ماسه بخجل اكثر ...ربنا يخليك
عمار ....بابتسامه...خجلانه مني اني جوزك يا ماسه
ماسه........بخجل ..مش كده بس اول مره اسمع كلام حلو زي ده
عمار وهو يقترب منها ويمسك بيدها وينظر بعيونها بشوق
عمار ....اني كماني اول مره اجول الحديت ديه اني عمري ما اتعملت مع حريم غير امي وخيتي
ماسه ...بفرحه.يعني انا اول حد تقوله كده
عمار وهو يقترب منها حتي اصبحت تشعر بانفاسه علي وجهها
من شده قربه منها
عمار ...بهمس ...اول واخر واحده
ووضع شفتيه علي شفتيها في قبله ناعمه اذابت الجليد بينهم واختلطت عائله الجناوي بعائله الغمري واصبح الزواج فعلي كامل الاركان ذهب بها عمار الي بحر من الشوق واللذه كانت تشعر انها بين شخصين احدهم مشتاق يعاملها لثواني بعنف وواحد اخر رقيق وكانها قطعه من الزجاج بين يديه يخشي عليها ان تنكسر بينما عمار كان يشعر بسعاده لا توصف بانها واخيرا اصبحت له وملكه وحده .........
.............
مر اسبوع وفهد يتجنب نيجار نهائيا وكانها غير موجوده وهاهو يدخل الي غرفته وياخد ملابسه ويذهب للاستحمام دخل وخرج دون حتي ان يقول لها كلمه واحده كانت تشعر بالغيظ منه بشده وحيده لاسبوع كامل كانت تشعر وكانها سيده عجوز وحدها بعد ان تركها كل ابناءها لا لن تتحمل وهاهو يرتدي ملابسه فقالت له بغضب وهي تقف خلفه ويراها بالمراه
نيجار.بغضب .. محتاجه احس اني ست محتاجه احس انك بتحبني انا مش كرسي هنا انا عمري 21سنه وحاسه ان عمري خمسين بسبب الحبسه دي بسبب الخنقه وبسبب اهمالك ليا انا حاسه انك غي لوكانده بتيجي تنام وبس هنا
فهد بغضب... كيف يعني عاوزني اعملك ايه عاوزني اجعد في الدار كيف الحريم واجولك كلام مايس نسوان عجلها فاضي صحيح
نيجار.... حرام كده انتي اتجوزتني ليه
فهد.. وهو يرتدي عمامته ويتجه الي الخارج ولكن يقف وينظر لها
فهد... انتي خابره انا اتجوزتك ليه ومش هنعيدوا ونزيدوا في الموضوع ديه كتير فاهمه
نيجار بتحدي... وانا مش هقبل الوضع ده انا همشي من هنا
فهد بسخريه.... يوم ما هتمشي من الدار دي من غيري هيكون علي جبرك
نيجار بقهر.... بكرهك بكرهك انت عديم الاحساس
فهد... وانتي عامله كيف العيال الصغيره عندينا كبري عجلك وشوفي النسوان عندينا بتعمل ايه واعملي كيف ما هيعملوا وبلاش وجع راس
وتركها وخرج
نيجار بتحدي وهي تمسح دموعها ......ماشي يا فهد ان ما خليتك تتمني نظره مني ....
***********************
في منزل الغول
ادخل احدي رجاله عليه وهو يفكر في والده الذي غاب منذ ايام ولم يتصل به ولا يعرف عنه شيئا كان يشعر بالوحده والحزن فولده هو اغلي شيء عنده بالدنيا يحبه اكثر من نفسه ولا يعلم لماذا هذه الايام لولو الصياد يشعر بالقلق عليه بشده
فاق الغول من شروده علي صوت الغفير الخاص به
الغفير. ....يا بيه
كان الغول يستند علي عصاه العاجيه وهو يجلس علي الكنبه ومحني علي عصاه ويفكر بابنه وحين سمع العفير ينادي عليه رفع وجهه اليه ونظر له بتساول
الغول....في ايه يا عفير الشوم
الغفير ....يا بيه سبع الليل اهنيه وعاوز يجابلك
الغول...دخله وخليك واجف بره الموندره واياك حد يخش اهنيه فاهم يا غفير الشوم
الغفير بخوف. .فاهم يا بيه
وبعد لحظات دخل سبع الليل واغلق الغفير الباب خلفه
بينما وقف الغول واستقبله استقبال حارا
الغول...يا مرحب يا لولو الصياد مرحب يا سبع الليل
سبع الليل....يا مرحب بيك يا بيه
الغول. ..اتفضل اجعد شرفت
سبع الليل ...اني جيب حسب الاتفاق
الغول بابتسامه خبيثه...
الغول...عشمان تكون وافجت علي طلبي منيك
سبع الليل ...اني فكرت كتير جوي وخدت جرار اني هجتل حمدي القناوي بس
الغول ...بس ايه اتحدت
سبع الليل بتوتر....
سبع الليل....هاخد مليون جينه جصاد اني اجتل حمدي الجناوي
الغول بدهشه ....
الغول ...واه مليون جنيه حته واحده ده انت طماع جوي جوي
سبع الليل ...يا بيه ديت فرصه لازمن استغلها زين الزين جايز متكرريش تاني واصل صوح ولاه ايه
الغول...عيندك حج
سبع الليل بفرحه ...افهم من اكده انك موافج
الغول...وهو يخبطه علي كتفه بخفه
الغول...مجدرش ارفض يا سبع الليل انته راجلي واللي عيندي مهيغلاش عليك
سبع الليل....كتر خيرك يا بيه
..............
علي الجانب الاخر
في الفندق. .
استيقظ عمار اولا وظل يراقب ماسه بهدوء يالا وجهها الملائكي كانت بليله الامس خجوله الي حد كبير لدرجه انه ظن انه سيغم عليها عده مرات
كانت هادئه الطباع حكيمه لولو الصياد العقل ولكنها قطه مفترسه حين يقترب احد من حقها او اي شيئا يمسها
اقترب عمار من اذنها وتحدث بهمس
عمار ....مش هتجومي بجه بجينا الضهريه
فتحت ماسه عيونها بكسل كانت تظن انها تحلم بما حدث ليله امس وياله من حليم جميل كان عمار رقيق معها جدا يعاملها لاول مره بلطف وياخذها بحضنه وتنام بكل راحه ولكن انصدمت بقوه حين وجدت وجه عمار قريبا منها للغايه ينظر لها ويبتسم
عمار ...صباح الجشطه
ماسه بخجل ....فقد تذكرت كل شيء ...
ماسه. ..صباح النور
عمار ....جومي يله عشان نفطروا
ماسه ...طيب اوعي
ابتعد عمار عنها كانت تهم بنزع الغطاء ولكن ادركت انها عاريه نظرت الي عمار والصدمه انه هو ايضا عاري الجسد
ماسه وهي علي وشك البكاء من شده الخجل ....
ماسه ...عمار لو سمحت هتلي الروب
عمار بمشاكسه وهو يقترب منها
عمار....تدفعي كام
ماسه بتوتر ورجاء...عمار ارجوك
اشفق عمار عليعا واتي لها بالروب من جانبه ولكن حين همت لاخذه
امسكه بقوه
ماسه ...سيب
عمار...لاه
ماسه...ليه بقي.
عمار وهو يشير اليي خده
ماسه بخجل ...بوسه.
اشار عمار براسه بالموافقه
اقتربت منه ماسه سريعا فهي تعلم انه عنيد ولن يتنازل عنها قبلته بسرعه واخذت الروب وارتدته سريعا وجرت مسرعه الي الحمام
وسط ضحكات عمار العاليه من خجل زوجته الصغيره منه
.........
في منزل الغمري
كان فهد يعود في المساء كل ليله بوقت متاخر حتي لا يحتك بنيجار
دخل فهد المنزل وجد هنيه امامه
فهد ....مساء الخير .
هنيه ...مساء النور يا بيه احضرلك الوكل
فهد...الست كلت
هنيه ...لاه
فهد..طيب هاتي الوكل لينا فوج
هنيه ...حاضر يا بيه
صعد فهد سلالم المنزل الداخليه وصعد الي غرفته هو ونيجار
وفتح الباب وكانت الصدمه مما راه
*********************
تابع من هنا: جميع فصول رواية من أجلك فقط بقلم لولو الصياد
تابع من هنا: جميع فصول رواية من أجلك فقط بقلم لولو الصياد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا)
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا