مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة لولو الصياد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الحادي والعشرون من رواية من أجلك فقط للكاتبة المتميزة لولو الصياد.
رواية من أجلك فقط بقلم لولو الصياد (الفصل الحادي والعشرون)
اقرأ أيضا: رواية رومانسية انتقام ثم عشق - لولو الصياد
رواية من أجلك فقط بقلم لولو الصياد |
رواية من أجلك فقط بقلم لولو الصياد | الفصل الحادي والعشرون
وجلس هو على مقعد القيادة وانطلق مثل الطائره الي المستشفي وهو في حاله ذعر وخوف
بينما وصل عمار الي منزل الغمري وحين دخل وجد اثار دماء علي الارض وهنيه الخادمه تجلس علي سلالم المنزل تبكي
عمار بتوتر... فين ماسه
هنيه.ببكاء.. خدها فهد بيه المستوصف يلحجها يا حبه عيني انضربت بالنار
شعر عمار وكان الرصاصه اصابته هو بقلبه هذا كله نتيجه خطا فقد ماسه من اجل عناده وعدم سماعه لكلام احد قالت له انها بينه وبين اخيها ولكن لم يكن يتوقع ان يحدث ذلك يقسم انه كان سيوقف موضوع القتل حينما راي جده ولكن تم الأمر سريعا ووقعت حبيبته ضحيه نعم يحبها عشق جمالها وهدوئها ورجاحه عقلها كم تحملته ولم تتحدث كانت ونعم الزوجه انطلق مره ثانيه الي المشفي لعله يطمن عليها ولو قليل حين تكون امامها كان يقود وهو يدعو ربه ان لايصيب حبيبته مكروه وهو يقول انه سيتغير لن يتسرع مره ثانيه لن يفعل شيء دون تفكير وسوف ياخد برايها بكل شيء لكن فقط كل ما يريده الا يصيبها شيء حينها ستتحطم حياته
بينما وصل جمال ورجاله الي موقع الحادث ومعهم نيجار
التي علمت من هنيه انهم ذهبوا الي المشفي لذلك امرت السائق ان يعود بها ثانيه
بينما وقف جمال امامه رجاله الذي يقومون بمراقبه عمار
جمال... افهم ده حصل ازاي
احدي الرجال فقد كانوا اتنين
الاول... يا فندم احنا بلغنا حمزه بيه اننا شفنا عمار الجناوي بيدي جريشينات لراجل متحججناش من شكله
جمال.... وبعدين
الاخر.... وبعدين يا بيه محصولش حاجه بس اني راجبت الراجل ديه حسب اوامر حمزه بيه ولجيته جاي اهنيه بيت الغمري وبعدها سمعنا ضرب نار وعرفنا ان اخت فهد الغمري انجتلت
جمال... والقاتل فين مسكتوه
الرجل.... بتوتر ...هرب يا بيه.
جمال بغضب... انتم ايه مشغل معايا شويه بقر مش عارفين تعملوا حاجه صح وخدين علي الوخم مفيش تفكير عاوزين فلوس وبس القاتل يهرب وواحده تتقتل كل ده بسبب ان رجالتي نايمه حسابكم معايا عسير غوروا من قدامي
حمزه... اهدي يا جمال بيه
جمال... اهدي كده هثبتها ازاي علي عمار القناوي مفيش غير ان فهد يتهمه
حمزه. ...معتجدش يا جمال بيه
جمال..... لازم يحصل كفايه تسيب بقي انا لازم ارجع المستشفي تاني وانت خليك هنا لحد ما النيابه توصل ونشوف هيحصل ايه مع الناس دي
حمزه...تمام يا فندم
وانطلق جمال مره ثانيه الي المشفي .....
.........
بينما في منزل القناوي.
كانت دهب تجلس الي جانب والدتها
حين دخل احدي الغفر وهو يتنفس بسرعه
الام... مالك يا حسن فيه ايه
حسن الغفير.... الحجي يا ست هانم
دهب... فيه ايه خلص وجول وجعت جلبنا
الغفير.... الست ماسه مرت عمار بيه انجتلت بيجولوا خدت طلجه بدل اخوها
الام... يا ليله غابره
دهب.... يا مصيبتك السوده يا دهب ولدك عميلها يا امه وكان عاوز يجتل فهد جتل مرته
الام... يا مصيبتي السوده ولدي ومرته راحوا
دهب... لازمن نروحوا ليهم اني هتصل بسليم يجي يودينيه
الام..ببكاء وخوف .. بسرعه يا بتي بسرعه.......
............
علي الجانب الاخر وصل فهد الي المشفى
وتم اخذ شقيقته منه بينما هو يقف امام غرفه العمليات ينتظر اي خبر وملابسه ملطخه بالدماء ودموعه تنهمر علي وجهه ويمسحها بيده سريعا حتي اصبح وجهه ايضا ملطخ بدماء شقيقته الطاهره النقيه اخذت الطلقه مكانه وضحت بحياتها من اجله
في ذلك الوقت وصل عمار واقترب من فهد
عمار... فهد كيفها ماسه
التفت فهد اليه وعيونه مليئه بالدموع ونظر اليه بكل غضب الدنيا وهو يكز علي الاسنانه من شده الغيظ والغضب اقترب من عمار الذي ينظر لها بتوتر وانقض عليه مثل الثور الهائج وظل يكيل له اللكمات والضربات وعمار لا يقاومه فهو يتقبل منه اي عقاب حتي لو قتله لقتل لولو الصياد ماسه حين راها دمائها علي ملابس ووجه عمار انقسم قلبه الي نصفين من شده الالم
اصبح عمار ينزف من شده الضرب وملابسه تمزقت
واخير ابتعد عنه فهد بغضب بعد ان فصل بينهم رجال المشفي
عمار وهو يقف علي قدميه لولو الصياد وهو يستند علي الحائط و كان يتالم بشده
عمار.بحزن.. استاهل كل اللي يجرالي لس طمني عليها
فهد.... بغضب... ورحمه ابوي لو خيتي جرالها حاجه لاخليك عبره
عمار..ببكاء. اني موافج علي ايوتها حاجه بس اطمن عليها
فهد... بغضب... جبر يلمك
في تلك اللحظه وصل نيجار الي المشفي وسالت عليهم وهاهي تتمشي بالطرقه الطويله وتقترب منهم ولكن ما هذا عمار ملابسه ممزقه وينزف من وجهه حتي ان ملامحه أصبحت غريبه بينما فهد ملابسه مليئه بالدماء
لم تعير نيجار عمار اي اهتمام لعمار بينما اقتربت من فهد
نيجار.بهمس.. فهد
التفت فهد اليها ونظر لها بحزن
فهد... ايه اللي جابك اهنيه
ماسه... جايه عشانك
فهد... لمن اتوكدتي اني بريء جيتي غير اكده لاه
نيجار... لا يا فهد انا.
فهد...برفض معوزش اعرف حاجه اللي بينتنا انتهي
كانت ماسه تهم بالرد عندما خرج الطبيب
ويبدو عليه الحزن
اقترب منه الثلاثه بخوف
فهد..بلهفه. كيف لولو الصياد خيتي يا داكتور
الطبيب.... بصراحه يا فهد بيه احنا عملنا اللي علينا لكن الطلقه في العمود الفقري وفي مكان حساس جدا وللاسف نزفت كتير
عمار بعصبية... معناته ايه الحديت ديه
الطبيب..انا عاوز اوضح ليكم ان مدام ماسه للاسف مش هتمشي علي رجليها تاني.
فهد... بتجول إيه اختي انشلت
الطبيب.... ممكن بعدين تعمل عمليه لكن حاليا ده اللي قدرنا عليه
عمار بحزن وبكاء... اني السبب اني السبب
بينما نيجار تبكي علي تلك الرقيقه التي ليس لها ذنب بشيء وما وصل بها الحال إليه...
ولكن فاقت علي اصطدام جسد عمار بالارض وقع مغشيا عليه
نيجار.... عمااار
.....
حين وقع عمار كان نتيجه ضرب فهد الكثير له حتي انه بعد الكشف عليه وجد ان لديه كسر في احدي اضلاعه وشرخ بذراعه والكثير من الكدمات بجسده
علم الجميع بما حدث ومر يوم كامل والجميع ينتظر ان تفيق ماسه فهد بعيد كل البعد عن اي شخص يجلس وحيدا ينظر امامه بشرود يتذكر ضحكتها وابتسامتها يتذكر اول مره مشت علي قدميها والان اصبحت عاجزه بسببه لولا زواجها من ذلك المجنون لما كان حدث ذلك هو من وافق علي الصلح وان يعطي اخته لعمار القناوي بينما تجلس نيجار تنظر الي فهد وهو يجلس بعيد عنها وتفكر كيف تحولت هكذا سريعا واصبحت تحبه لماذا وثقت انه بريء لا تعلم ماذا اصابها ولكن من معاشرتها اليه وموقفه معها حين اخبرته انها ليست عذراء علمت انه من المستحيل أن يقتل جدها ونظره الصدق بعيونه ولكن كيف وقعت بحبه وقعت علي وجهها بحبه دون ان تدري قوه شخصيته وصبره هما من جعل نيجار تعشقه وحبه لشقيقته وحنيته عليها عندما يراها تجعلها تتمني لو كان لديها شقيق مثل فهد لكن فهد فهم الموضوع بطريقه خاطئة عندما ظلت بمنزل جدها كان من اجل مراقبه عمار فقط لم يكن من اجل انها لا تصدقه لولو الصياد تقسم بداخلها انها كانت تخاف عليه من غصبيه ابن عمها ولكنه فهم خطا ظن انها تركت المنزل فقط من اجل انها تعتقد انه قاتل جدها وتريد الانتقام منه وتعلم ما فعله عمار واخيرا نظراته لها تجعلها تشعر وكانه يقول لها لولا دخولكم بحياتنا لما حدث ذلك لشقيقتي ولكن هي ليست مذنبه للمره الثانيه تخسر حبها وليس لها ذنب....
بينما كان عمار في حاله لا وعي بفعل الحقنه المهدئه وتجلس الي جانبه والدته تبكي والي لولو الصياد جانبه من الناحيه الاخري دهب التي تفكر في ما سيحدث الان هل ينتهي الصلح بينهم وتندلع نار الثار من جديد وثم وضعت يدها علي بطنها اليوم علمت انها حامل بفعل الاختبار المنزلي الذي اجرته علمت انها تحمل طفل سليم ورغم ذلك مصممه علي الطلاق لن تخبر أحد عن الطفل حتي لا يجبرها جدها ان تذهب مع سليم وهو لا يريدها لقد راته من شباك لولو الصياد غرفتها وهو يمشي هو ونيجار تمزق قلبها الي قطع من شده القهر والالم لرؤيته مع حبيبته السابقة كان تاكلها نار الغيره من الداخل ولكن ليس بيدها شيء فالحب ليس بيد احد.الحب مثل قصه يروي منها الجد كل يوم فصل لاحفاده وكل يوم يخبرهم انه سيكمل غدا ولكن فجاه الجد قد مات ولا احد علم نهايه القصه وهكذا هو الحب لا احد يعلم له نهايه.........
بينما ماسه في دنيا اخري الجميع ينتظر افاقتها علي احر من الجمر ولكن متي ستفيق لا احد يعلم وماهو رد فعلها لا احد يعلم...... الكل ينتظر......
.....
بينما علي الجانب الاخر
كان جمال يقف امامه الرجال التي كانت مكلفه بمراقبه عمار ومعه حمزه
جمال بغضب وهو يضرب المكتب بيده
جمال... افهم ده حصل ازاي لولو الصياد من أجلك فقط وازاي مبلغتونيش باللي حصل وان عمار قابل حد
احدي الرجال... يا بيه احنا اتصلنا بحمزه بيه وخبرناه كل حاجه وعميلنا اللي علينه
جمال وهو ينظر الي حمزه بتساؤل
جمال... الكلام ده حصل ياحمزه بيه
حمزه...بتوتر... ايوه
جمال وهو ينظر الي الرجال بعصبيه... اخرجوا بره
وبالفعل خرجوا حينها تحدث جمال بغضب
جمال... ازاي يا باشا تعمل كده ومتبلغنيش بسبب اهمالك في ست بين الحياه والموت والقاتل هرب وعمار فلت منها ازاي متبلغنيش
حمزه... بتوتر... اني اسف يا جمال بيه بس صدجني كنت في الراحه واتصلوا واني كت عند خيتي بجامل ولما روحت نسيت اتصل بيك
جمال... بغضب وسخريه وهو يصفق له... يا حلاوه بجد ونعم الظابط اللي زيك هما السبب اننا مبنتقدمش وان التار ميخلصش اتفضل علي مكتبك
................
اخيرا وبعد طول انتظار فات ماسه
وجدت الي جانبها فهد شقيقها ونيجار ودهب
ماسه بابتسامه شاحبه لاخيها
ماسه... انت كويس
فهد وهو يحاول التحكم في دموعه ولكن كانت متجمعه بعيونه يرفض ان ينزلها
فهد... مليح جوي كيفيك انتي
ماسه بالم....كويسه
نيجار بابتسامه... حمد الله بالسلامه
ماسه وهو تحاول الاعتدال بالم
ماسه ...اه جسمي تقيل اوي باين من البنج بس رجلي تقيله جدا
فهد وهو يساعدها حتي لا تتالم
فهد... زين اكده
ماسه بالم ولكن تبتسم... الحمد لله
دهب... كيفيك يا ماسه
ماسه... الحمد لله حمد الله بالسلامة
دهب بابتسامه حزينه... الله يسلمك
التفت ماسه تنظر لاخيها وجدته يمسح دموعه بسرعه
ماسه وهي تمسك بيده وتلف وجهه اليها
ماسه... مالك يا فهد
فهد وهو ينفجر بالبكاء... مهتمشيش تاني بسببي يا ماسه
شعرت ماسه وكان عقلها توقف للحظات كان اخيها يبكي بين يديها مثل الطفل آلصغير الذي يبكي فراق امه ولكن هل أصبحت مشلوله الحمد لله على كل حال لو كان فقدان قدمها ثمن ان تفدي اخيها من القتل فلا يهم فداه الف قدم انه ليس اخيها فقط ولكن ابوها واخوها وخالها ووجدها وعمها كل شيء لها
ماسه بدموع ولكن بابتسامه حزينه وهي تمرر يدها بشعره بحب
ماسه... انا راضيه يا فهد طالما ده من عند ربنا راضيه بيه والحمد لله انها جت علي قد كده اهم حاجه عندي انك كويس
فهد.بحزن... مش هتتغيري ابدا
ماسه بابتسامه وهي تمسك بكف يده
ماسه... تربيتك
بينما كانت دهب ونيجار يبكون علي حديث الاخ واخته وتعجبت نيجار بكاء فهد لم تراه بهذا الضعف من قبل
فجاه فتح الباب ودخل عمار وهو يتالم وتحدث بلهفه
عمار... ماسه
حينها وقف فهد وتحدث بغضب
فهد.. انته ايه اللي جايبك اهنيه
ماسه.... فهد
التفت لها فهد بينما اقترب عمار ووقف باخر التخت ينظر لها باشتياق
فهد... نعم
ماسه... ارجوك سبنا لوحدنا
فهد باعتراض... بس
ماسه... ارجوك
فهد... حاضر
خرج الجميع بينما ظلوا وحدهم اقترب منها عمار وكان يهم ان يمسك يدها ولكنها سحبتها بسرعه
عمار... بحزن... اني آسف
ماسه وهي تضحك بسخريه...
ماسه... علي ايه علي انك مبتسمعش غير نفسك علي انك قهرتني من ليله دخلتني علي انك كنت عاوز تحرمني من التعليم لولا جدي علي عدم تفكيرك ولا علشان مبتشوفش راي غير رايك عمار بس هو اللي يفكر عمار بس هو اللي يتاخد القرار ازاي كنت بتفكر تاخد تار جدك وهو لسه مندفنش ازاي كان عقلك طبيعي ازاي كنت قادر تفكر وتخطط لقتل اخويا ليه دايما مش شايف غير نفسك بتعتذر دلوقتي بعد ما دمرت كل حاجه انت دمرت حياتي وحياه نيجار تفتكر فهد هيقدر يسامحكم تفتكر انا هسامحك علي اللي عملته قلتلك بينك وبين اخويا انا وبرده مسكتش ودلوقتي وصلتني واشارت الي قدميها
وصلتني اني بقيت مشلوله مش همشي تاني
عمار..‘‘‘بحزن شديد... والم... سامحيني يا ماسه واني هعوضك كل ديه
ماسه بحزن وهي تنظر له بدموع وقوه انثي تابي الخضوع
ماسه... طلقني يا عمار
عمار بحزن اكبر... اني مجدرش اطلجك انتي متعرفيش انتي ايه ليا مجدرش
ماسه... مش هسامحك
عمار وهو يقترب منها ويمسك راسها ويقبل جبينها
عمار... مهطلجش يا ماسه بس اوعدك هبعد لحد ما تنسي وهتغير عشانك وهفكر بعجلي بعد كده سامحيني
وتركها وخرج.........
.....
بينما بالخارج
كان فهد ونيجار يتحدثون سويا
فهد... اللي بينتنا انتهي
نيجار ببكاء... ازاي انا فين انا رايي فين انت فاهم كل حاجه غلط اسمعني بس
فهد.. اسمع ايه انك متفجه مع واد عمك علي جتلي ولا انك هتكرهيني ولا انكم سبب شلل خيتي
نيجار بعصبيه وبكاء هستيري...
نيجار... حرام بقي ده ظلم
فهد. .بغضب انتهينا من الحديت ديه
نيجار...وهي تمسح دموعها بسرعه... ماشي يا فهد اللي انت عاوزه لكن انتي ظلمتني وهترجع تعرف الحقيقه بس وقتها هتندم
وتركته وذهبت واخذت قلبها معه.....
*********************
تابع من هنا: جميع فصول رواية من أجلك فقط بقلم لولو الصياد
تابع من هنا: جميع فصول رواية من أجلك فقط بقلم لولو الصياد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا)
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا