مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الخيالية و روايات مترجمة علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثاني من رواية مسيرة الملوك وهي الكتاب الثاني من "سلسلة طوق الساحر" للكاتب مورغان رايس وهي السلسلة التي تمتلك كل المقومات لتحقيق النجاح.
سنغوص سويا داخل سلسلة طوق الساحر وعبر أجزائها المتتالية في عالم من المؤامرات و المؤامرات المضادة و الغموض و الفرسان الشجعان و العلاقات المزدهرة التي تملئ القلوب المكسورة, الخداع و الخيانة, تابع الجزء الأول: رواية السعي من أجل البطولة.
سوف تقدم لك الترفيه لكثيرٍ من الوقت, وستتناسب مع جميع الأعمار. لذلك نوصي بوضعها في المكتبة الدائمة لجميع قرّاء القصص الخيالية.
رواية مسيرة الملوك | مورغان رايس - الفصل الثاني
رواية مسيرة الملوك لـ مورغان رايس |
رواية مسيرة الملوك | مورغان رايس (الكتاب الثاني في "سلسلة طوق الساحر")
الفصل الثاني
أمسك تور باليد الحديدية للباب الخشبيّ الكبير الذي كان أمامه, وسحبه بكلّ قوته. فُتح الباب ببطء وهو يصدر صريراً ثمّ ظهرت أمامه غرفة الملك. مشى خطوةً إلى الأمام, وهو يشعر برعشةٍ في يديه أثناء عبوره لعتبة الباب. كان يمكنه أن يشعر بالظلام الدامس هنا, العالق في الهواء مثل الضباب.مشى تور عدة خطواتٍ إلى الأمام, كان يسمع حسيس النار في المشاعل المعلقة على الجدران وهو يشقّ طريقه باتجاه الجسم الملقى على الأرض. لقد شعر بأنّه الملك, بأنّه قُتل, لقد كان متأخراً جداً. لم يتمكن تور من مساعدته ولكنه تساءل أين كان جميع الحراس ولماذا لا يوجد أحدٌ هنا لإنقاذه.
شعر تور بالضعف في ركبتيه بينما كان يتخذ خطواته الأخيرة نحو جثة الملك. نزل تور على الأرض وأمسك بكتف الملك البارد, ثمّ أرجع جسد الملك إلى الخلف.
لقد كان ماكجيل, الملك السابق, ملقاً هناك بعيونه الجاحظة, إنّه ميت..
نظر تور إلى الأعلى وفجأةً وجد مرافق الملك يقف فوق رأسه ممسكاً بقدح مرصع بالجواهر, لقد استطاع تور التعرّف عليه, إنّه من مائدة الليلة. إنه القدح المصنوع من الذهب الخالص والمغطى بصفوفٍ من الياقوت والمرجان. وبينما كان يحدّق بتور, قام المرافق بسكب الكأس ببطءٍ على صدر الملك. رُشَّ تور بالنبيذ في جميع أنحاء وجهه.
سمع تور صرخةً عالية, ورفع رأسه و رأى صقره إيستوفيليس واقفاً على كتف الملك, يمسح النبيذ من على خده.
سمع تور بعض الضوضاء ,التفت و رأى أرجون يقف فوق رأسه ويحدّق به بصرامة. ويحمل التاج بإحدى يديه, والعصا بيده الأخرى.
مشى أرجون إلى الأمام ووضع التاج على رأس تور بقوة. لقد تمكّن تور من الشعور بذلك, تمكّن من الشعور بوزن التاج وهو يضغطه على رأسه, ويأخذ مكانه بالشكل الصحيح, يمكنه أن يشعر بمعدن التاج يعانق صدغيه. نظر إلى أرجون متعجباً.
"أنت الملك الآن," صاح أرجون موضحاً.
رمش تور بعينيه قليلاً, وعندما فتحهما وجد جميع أعضاء فرقة الفضة يقفون أمامه, مع المئات من الرجال والفتيان في جميع أنحاء الغرفة, جميعهم يتوجهون إليه. وجميعاً كرجل واحد, ركعوا ثمّ سجدوا حتى اقتربت وجوههم من الأرض.
"ملكنا," انطلق الأصوات معاً.
استيقظ تور فجأة. كان يجلس بوضعية مستقيمة, يتنفس بصعوبة وينظر إلى كلّ شيء حوله. كان المكان مظلماً ورطباً هناك, ثمّ أدرك أنه يجلس على أرضية حجرية, وظهره إلى الحائط. حدّق بعينين نصف مغمضتين في الظلام ورأى القضبان الحديدة على مسافة منه, وأبعد منها كان هناك شعلة تهتز بعيداً. كان قد تمّ جرّه إلى هنا, بعد الوليمة.
تذكر الحارس, وهو يلكمه على وجهه. ثمّ تذكر أنه فقد وعيه. لا يعرف منذ كم كان ذلك. جلس تور وهو يتنفس بعصوبة, محاولاً أن يتخلص من ذلك الحلم المرعب. لقد بدا كأنه حقيقي. كان تور يصلي ألّا يكون ذلك صحيحاً, وأنّ الملك لم يمت. لقد جاءت صورة الملك وهو ميت إلى ذهنه, هل كان تور يرى شيئاً حقيقاً؟ أم أن ذلك كان خيالاً فقط؟
شعر تور بشخصٍ يركله على قدمه, نظر إلى الأعلى فرأى شخصاً يقف فوق رأسه.
"وأخيراً استيقظت ," جاء صوت من فوق رأسه. "أنا أنتظر منذ ساعات."
وفي الضوء الخافت نظر تور إلى وجه الصبي الصغير, أراد معرفة عمره. لقد كان نحيلاً وقصيراً, ذو خدين أجوفين وجلد مثقب, يبدو أن هناك فتى ذكي خلف تلك العينين الخضراوتين.
"أما ميريك," قال الصبي. "زميلك في الزنزانة, لماذا أنت هنا؟"
جلس تور بشكل مستقيم, حنى ظهره على الحائط ومرر يديه من خلال شعره, محاولاً أن يتذكر, وأن يجمع كل ما حصل معاً.
"يقولون أنك حاولت قتل الملك," تابع ميريك.
"لقد حاول قتل الملك, وسنقوم بتمزيقه إرباً إذا خرج من خلف تلك القضبان," جاء صوت مليءٌ بالغضب.
انطلقت جوقة من القعقعة, كانت أصوات الأكواب وهي تُطرق بقوة على القضبان المعدنية, نظر تور إلى الخارج ورأى في ضوء المشعل الممر المليء بالزنازين, والسجناء بشعي المظهر الذين يلصقون رؤوسهم بالقضبان المعدنية, وهم ينظرون باحتقار إليه. معظمهم كانوا غير حليقين, مع الكثير من الأسنان المفقودة, بدا بعضهم كأنه هنا منذ سنوات. كان مشهداً مرعباً, وأجبر تور نفسه على النظر بعيداً عن ذلك. هل كان حقاً موجوداً هنا؟ هل سيكون عالقاً هنا في الأسفل, مع هؤلاء الناس وإلى الأبد؟
"لا تقلق بشأنهم," قال ميريك. "لا يوجد سوى أنا وأنت هنا. لا يستطيعون الوصول إليك, وأستطيع الاهتمام بالأمر إذا كنت قد سممت الملك. أودّ أن أسممه بنفسي."
"لم أقم بتسميم الملك," قال تور بسخط. "لم أقم بتسميم أحد. كنت أحاول إنقاذه. وكل ما فعلته هو دفع القدح بعيداً من يد الملك."
"وكيف عرفت أن الكأس مسموماً؟, صرخ صوتٌ من نهاية الممر, متنصتاً على حديثهما. "أفترض أنك ساحر؟"
ثمّ جاء صوت ضحك ساخر من أول ممر الزنزانات حتى نهايته.
"إنه ساحر روحي," صاح أحدهم ساخراً.
ضحك الأخرون.
"لا, لقد كان مجرد تخمين محظوظ!؟ صاح آخر, كي يجلب سخرية الآخرين.
حملق تور بسخط, ممتعضاً من تلك الاتهامات, وراغباً في وضع حدّ لكلٍّ منهم. لكنه عرف أن ذلك سيكون مضيعة للوقت. وإضافة إلى ذلك, لا يمكنه أن يدافع عن نفسه أمام هؤلاء المجرمين.
نظر إليه ميريك وهو يتأمله, مع نظرة خاليةٍ من الشكوك. بدا كما لو أنه يريد مناقشته.
"أنا أصدقك," قال بهدوء.
"حقاً؟" سأل تور.
هزّ ميريك كتفيه مستهجناً.
"بعد كل ذلك, لو كنت تريد القيام بتسميم الملك, هل ستكون غبياً لدرجة أن تسمح له بمعرفة ذلك؟"
التفت ميريك ومشى قليلاً, عدة خطوات إلى الجانب الأخر من الزنزانة, ألقى ظهره إلى الجدار وجلس في مواجهة تور.
كان تور فضولياً في هذه اللحظات.
"لماذا أنت هنا؟"
"أنا لص, أجاب ميريك, ببعض الفخر.
تفاجاً تور قليلاً, لم يجلس أبداً مع لص من قبل, لصٍ حقيقي. لم يفكر أبداً داخل نفسه بالسرقة أبداً, وكان دائماً مندهشاً عندما يدرك أن بعض الناس يفعلون ذلك.
"ولماذا تفعل ذلك؟" سأل تور.
استهجن ميريك سؤاله.
"عائلتي لا تملك أيّ طعام, يجب أن يأكلوا. أنا لم أتعلم أي شيء, أو أي مهارات من أي نوع. كل ما أعرفه هو السرقة. لا شيء قيّم, غالباً ما يكون الطعام فقط. كل ما احصل عليه. أنا أفعل ذلك منذ سنوات, ثمّ قُبض عليّ, وهذه هي المرة الثالثة التي يُلقى عليّ القبض. المرة الثالثة هي الأسوأ."
"لماذا؟" سأل تور.
كان ميريك هادئاً, ثم هز رأسه ببطء. استطاع تور أن يرى الدموع في عينيه بوضوح.
"قانون الملك صارم, لا يوجد استثناءات. الجريمة الثالثة, يقومون بأخذ يدك."
أصيب تور بالذعر, حملق إلى الأسفل إلى يدي ميريك, وكان كلاهما هناك.
"لم يأتوا من أجلي بعد, لكنهم سيفعلون." قال ميريك.
شعر تور بشعور رهيب. نظر ميريك بعيداً, كما لو أنه كان خجولاً من ذلك, وفعل تور ذلك أيضاً. لا يريد التفكير في الأمر.
وضع تور رأسه بين يديه, رأسه الذي كان يقتله, محاولاً تجميع أفكاره. خلال الأيام القليلة الماضية شعر تور بأنه كان داخل زوبعة كبيرة. لقد حدث ذلك بسرعة كبيرة. فمن ناحية كان يشعر بالنجاح, فقد استطاع رؤية المستقبل وقد توقع تسميم الملك ماكجيل, كما أنه قام بإنقاذه من ذلك. ربما سيكون القدر عازماً على شيء بعد كل ذلك, ربما سيتغير كل ذلك وسينحني له القدر. شعر تور بالفخر: لقد أنقذ الملك.
ومن ناحية أخرى, إنه هنا في هذه الزنزانة, غير قادر على تبرئة نفسه. لقد تحطمت كل آماله وأحلامه, لقد ذهبت كل فرصه في الانضمام إلى الفيلق. سيكون محظوظاً الآن إذا لم يقضي بقية حياته في هذا المكان هنا. لقد آلامه التفكير بأن ماكجيل, الذي اتخذه تور كأبيه, الأب الوحيد والحقيقي, يعتقد بأن تور حاول فعلاً قتله. آلمه التفكير بأن ريس, أفضل صديقٍ لديه قد يعتقد بأنه كان يريد قتل والده. والأسوأ من ذلك كله, جويندولين. فكر تور بآخر لقاءٍ لهما, كيف اعتقدت بأنه كان يتردد على بيوت الدعارة وشعوره كما لو أن كل شيء جيد في حياته قد سُحب من تحته. وتساءل لماذا يحدث كل ذلك له. ورغم كل ذلك لقد أراد فقط أن يفعل الصواب.
لم يعرف تور ما الذي سيحصل له, إنه لا يهتم لذلك. كل ما يريده الآن هو تبرئة نفسه, كي يعرف الناس أنه لم يحاول إيذاء الملك. أن لديه قوىً حقيقة وأنه رأى المستقبل. لم يعرف ما الذي سيحصل له ولكنه عرف شيئاً واحداً: أن عليه أن يخرج من هنا, بطريقة أو بأخرى.
قبل أن ينتهي تور من تفكيره هذا, سمع وقع خطىً وأحذية ثقيلة تشق طريقها إلى الأسفل على الممرات الحجرية. ثمّ جاء من هناك صوت قرقعة المفاتيح, وبعد لحظات ظهر أمام عينيه حارس السجن قوي البنية, الرجل الذي قام بجرّه ولكمه على وجهه. وبالمشهد الذي كان أمامه, شعر تور بالألم يزداد في خده, كأنه يشعر بذلك لأول مرة, وشعر بالاستياء من ذلك.
"حسناً, من هو التافه الصغير الذي حاول قتل الملك, "قال السجّان بوجهه العابس وهو يدير المفتاح داخل القفل الحديدي. وبعد دوي عدة طقات. تراجع إلى الخلف وسحب باب الزنزانة إلى الوراء. كان يحمل الأغلال بإحدى يديه مع فأس صغيرة معلقة على خصره.
"سأحصل عليك," قال لتور بسخرية, ثم التفت إلى ميريك. "ولكن الآن حان دورك, أيها اللص الصغير. المرة الثالثة لا يوجد فيها استثناءات." قال ذلك بابتسامة خفيفة.
اقترب من ميريك, وأمسك به بشكل وثيق, ثم سحب إحدى يديه من خلف ظهره, قام بتكبيلها بإحدى الأصفاد ثمّ ربط طرفها الآخر إلى خطّافٍ على الحائط. صرخ ميريك عالياً, وهو يشدّ تلك الأصفاد بعنف, محاولاً كسرها. ولكن كل ذلك لم يكن مجدياً. وقف السجّان خلفه وأمسك به, ثم ثبتّه بشكل وثيق, وأمسك بيده الأخرى ووضعها على حافة الحجر.
" هذا سيعلمك ألّا تسرق," قالها بغضب شديد.
أزال الفأس من حزامه ورفعه عالياً فوق رأسه, وفمه مفتوح بشكل كامل, وأسنانه القبيحة تخرج من فمه كأنه يزمجر.
"لا!" صاح ميريك.
كان تور يجلس هناك مملوء بالرعب والذهول, بينما كان السجّان يُنزل سلاحه إلى الأسفل باتجاه معصم ميريك. قام تور بالتفكير بالأمر خلال ثوانٍ, سيتم بتر يد هذا الصبي الفقير, وإلى الأبد, ولا يوجد سببٌ لذلك سوى أنه قام ببعض السرقات التافهة لبعض الطعام, كي يقوم بإطعام عائلته. كان ظلم ذلك الصبي يحرقه في داخله, وأحسّ أنه لا يمكنه أن يسمح بحدوث ذلك. لقد كان ليس عادلاً.
شعر تور بحرارة جسمه ترتفع, ثمّ شعر بشيءٍ يشتعل داخل جسمه, ويتصاعد من قدميه ويتنشر داخل جسمه وصولاً إلى كتفيه. شعر بالوقت يتباطأ, ورأى نفسه يستطيع التحرك أسرع من الرجل, أستطاع أن يحس بكل جزءٍ من الثانية, بينما كانت فأس ذلك الرجل معلقةً في الهواء وتهوي إلى يد الصبي. شعر تور بكرة طاقة ملتهبة داخل راحة يده, ثمّ قام بقذفها باتجاه السجّان.
شاهد تور ذلك بذهول, بينما كان الشعاع الأصفر ينطلق من راحته مخترقاً الهواء وتاركاً ذيلاً خلفه, ومضيئاً تلك الزنزانة المظلمة. ذهب ذلك الشعاع باتجاه السجّان مباشرةً وأصابه في رأسه, وبينما حصل ذلك, سقط الفأس من يده وطار داخل الزنزانة, ثمّ اصطدم بالجدار وسقط على الأرض. استطاع تور أن ينقذ ميريك قبل أن يصل نصل الفأس إلى معصمه بأجزاءٍ من الثانية.
نظر ميريك إلى تور بعينين جاحظتين.
هزّ السجّان رأسه وبدأ بالتقدم باتجاه تور كي يلقي القبض عليه. ولكن تور شعر بقوة هائلة تشتعل داخله, وحين اقترب منه السجّان وأصبح في مواجهته, ركض تور إلى الأمام وقفز في الهواء ثمّ ركله على صدره. شعر تور بقوةٍ لم يعهدها من قبل تسري خلال جسده, وسمع صوت تكسر أضلاع الرجل الضخم بينما قذفته تلك الركلة في الهواء محطماً الجدار الذي كان خلفه, ثمّ سقط ككومة على الأرض فاقداً الوعي بشكل كامل هذه المرة.
وقف ميريك هناك مذهولاً, لا يعرف ما الذي قام تور بفعله للتو. أمسك تور بالفأس ثمّ أسرع باتجاه ميريك وقام بتثبيت الأصفاد على الحجر وتحطيمها. انطلقت شرارةٌ كبيرة في الهواء عندما قام تور بقطع سلسلة الأصفاد. تسمّر ميريك في مكانه لعدة ثوانٍ, ثمّ رفع رأسه ونظر إلى السلسلة وهي تتدلى أسفل قدميه, وأدرك أنه أصبح حرّاً الآن.
حدّق ميريك بتور, وهو فاغر الفم.
"لا أعرف كيف أشكرك," قال ميريك. "لا أعرف كيف فعلت ذلك, ولكن أيّاً كان, وأيّاً من كنت أو ما كانت فلقد أنقذت حياتي. أنا مدينٌ لك بواحدة. وهذا شيء لا أستهين به."
"أنت لا تدين لي بشيء," قال تور.
"أنت مخطئ," قال ميريك. ثمّ مدّ يده وشبكها بيد تور. "أنت أخي الآن, وسوف أردّ ذلك لك, بطريقةٍ ما وفي يومٍ ما."
بعد ذلك, التفت ميريك وأسرع باتجاه باب الزنزانة المفتوح, ثم ركض باتجاه نهاية الممر, مع صيحات السجناء الآخرين.
نظر تور حوله فرأى ذلك الحارس فاقد الوعي وباب الزنزانة المفتوح, وأدرك أن عليه التصرف أيضاً. كانت صيحات السجناء تعلو أكثر فأكثر.
اتجه تور إلى الخارج ونظر إلى كلا الاتجاهين, وقرر تجربة حظّه في الاتجاه المعاكس لميريك. فرغم كل شيء, لن يتمكنوا من إلقاء القبض عليهما معاً وفي وقت واحد.
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثاني من رواية مسيرة الملوك لـ مورغان رايس
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية أميرة القصر بقلم مايسة ريان
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا