مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع روايات حب جديدة للكاتبة زيزي محمد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل التاسع عشر من الجزء الثاني من رواية عشق الزين بقلم زيزي محمد.
رواية عشق الزين بقلم زيزي محمد - الجزء الثاني (الفصل التاسع عشر)
اقرأ أيضا: رواية عشق الزين (الجزء الأول) بقلم زيزي محمد
رواية عشق الزين بقلم زيزي محمد (ج2) |
رواية عشق الزين بقلم زيزي محمد - الجزء الثاني | الفصل التاسع عشر
كاميليا : ارجوك قولي الحقيقة .
مراد : مش هاقول ..مش انتي سمعتي من امك واقتنعتي وفهمتي يبقا خلاص ...مالوش لزمة الكلام .
كاميليا : مش حكاية اقتنعت او لأ بس كل الحكاية عاوزة ابينلها انك كنت مظلوم .
مراد : وانتي هاترضي أمك تتعذب ... هاترضي يحصلها حاجة بسبب ان كنت مظلوم ....انا مرضاش ليها كدا ابدا ...خلي في بالك يا كاميليا عمر ما حب امك قل جوايا حتى بعدت اللي عملته بالعكس حبها رجع اقوى لاني كنت بتمنى اشوفها ... من اول يوم شوفتها فيه لغاية انهاردة هيا اللي في حياتي وبس ...هاموت وهيا على ذمتي ... هاموت وانا بحبها ...بس مش هارجعلها لان لازم يكون في رد فعل على كرامتي ووجعي اللي اتسببت فيه .
كاميليا : طب زهرة ذنبها ايه في الموضوع دا كله ...هاتتجوزها ليه ؟.
مراد : مش هاتجوزها ولا هاخطبها وانا اصلا مفتحتهاش بحاجة... هيا خلاص عرفت انكوا طلعتوا عايشين ....لو كان زمان عندها أمل فهو اتبخر كدا .
كاميليا : مظنش يا بابا .
****************************
( في مكان عالي وتحديدا على البحر ...زين بعيلته قاعدين مستمتعين بالجو ).
ميرا همست لمراد : شوفت باللي عملته امبارح ...عطيت فرصة لريهام دي تسألني احنا متجوزين بجد ولا لأ.
مراد : مش فاكر الصراحة انا عملت ايه امبارح .
ميرا بدموع : انت ليه كدا ؟.... ليه بتعاملني المعاملة دي....مش عجبك جوازي منك طلقني وريحيني .
زين اخد باله ان في حاجة بين ميرا ومراد : ايه دا في ايه ؟.
ميرا بدموع : مفيش عن اذنكوا .
( ميرا قامت ودموعها سابقها وليليان قامت وراها تشوف مالها وليان ... وريهام ضحكت باستفزاز ).
زين : انا بجد مش عارف لو قعدنا حلوين ومرتاحين شوية هايحصل حاجة .
مراد بضيق : هو انا اتكلمت في حاجة .
****************************
ليليان : يا ميرا اهدي بقى .. خدي هنا .
ميرا وقفت مرة واحدة : نعم يا عمتو ..؟.
ليليان : بتعيطي ليه يا قلب عمتك .
ليليان : مش حاجة ..بس مخنوقة شوية .
ليان : طيب يالا نقعد في الكافيه ... ونتكلم ...وهاتتكلمي يا ميرا ..انا اختك ..وماما قبل ما تكون عمتك فهي فمقام مامتك.
************************
( كاميليا قاعدة في الكافيه لوحدها ...وبتكلم جدتها على النت ).
كاميليا : وحشتيني اوي يا تيته .
سعاد : حبيبتي يا كوكو ...عاملة ايه ؟.
كاميليا : كويسة ...بس ادعي لبابا وماما انهم يتصالحوا ...الامور بتتأزم ما بينهم اكتر من الاول .
سعاد : وانتي فاكرة انه هايسامحكوا بسهولة ....دا انا بأنب في ضميري على الايام اللي كنت فاكركوا فيها ميتين واتصل عليه واقعد اكلمه واحسسه بالذنب انا مسمحتش نفسي لغاية دلوقتي ...حتى لو كان خاين ..اللي امك عملته شئ صعب لا يطاق ....انا زعلت منها على تفكيرها وقسوة قلبها .
كاميليا : طيب مش عرفتتيه ليه يا تيته اننا عايشين .
سعاد : ماليش الحق ان اعمل كدا .. ماليش الحق ان اصدمه صدمة عمره ..تعرفي عمري ما سامحت مهاب على اللي عمله لولا هو سارة مكنتش قدرت تنفذ اللي في دماغها ...انا قطعت مكالمات معاه ... امك غلطت وتتحمل بقى نتيجة اخطأها ...هيا متهورة اصلا وتهورها دا اخدها في سكة صعبة .
كاميليا : تفتكري خانها ولا لأ .
سعاد : خانها ...مخانهاش ....دا مش يدلها الحق انها تنتقم منه كدا ... اصعب حاجة عملتها ...انا سمحتها علشان بنتي ومبقاش في العمر حاجة ...بس هو لأ ..هو عاش الكل بيأنب فيه .
كاميليا بدموع : ادعيلنا بالله عليكي يا تيته ..نفسي اعيش في وسطهم اوي ...نفسي اوي .
سعاد : حاضر يابنتي .
كاميليا : مش هاتيجي مصر بقى ... ولا القعدة مع خالو سامر عجبتك .
سعاد : لا في مصر عندكوا وجع قلب لكن هنا في راحة ....هافضل هنا واللي في ايدي اعمله ان ادعي ربنا يهديكوا ويريح بالكوا ...قولي لابوكي يسامحني على مكالمتي له ...انا كل يوم بتمنى انه يسامحني .ويارب ما اموت وهو مش مسامحني .
كاميليا : تعرفي انا لغاية دلوقتي مفتكرش انه مسامحني ....حسيته غامض وناوي على حاجة .
سعاد : حقه ...حقه كل حاجة يعملها ولو بتحبيه استحمليه .
كاميليا : حاضر..... سلميلي على خالو كتير .
سعاد : الله يسلمك .
( كاميليا لاحظت وجود ميرا وليليان وليان ...راحتلهم وقعدت معاهم والقعدة كلها حزن ).
ليان بتنهيدة: فينك يا هنا تفرفشينا شوية ...احنا جاين نزعل ولا نغير جو .
ليليان : والله ما عارفة دا كان اقتراح اسود يوم ما جينا .
ليان : بصوا هنا في الكافيه في فقرة كاريوكي ..هاقوم اقولهم يشغلوها ونغني ..احنا في مصيف بلاش جو نكد .
( الفقرة اشتغلت وبدؤا يتحمسوا والاجواء اتبدلت وزادت حماسة مع حضور هنا وماهي ....ميرا غنت وأصرت ان ليليان تشاركها الغنا والاتنين كان صوتهم جميل ولفتوا انظار الكل ).
*************************
عز : بابا .... ماما فين ؟.
زين بضيق : راحت مع ليان اختك وميرا .. الكافيه اللي تحت .
عز : وانت رضيت تروح كدا وانت مش معاها الدنيا اتغيرت والله .
اسر: ههههه اه والله الدنيا اتغيرت زمان ابوك هايجراله حاجة دلوقتي انها مشيت من غيره .
ادهم : روق يابابا معاهم الحراسة ههههه بس الصراحة ليك حق تخاف ماما حلوة بردوا ممكن تتعاكس .
زين بغضب : ماتبطل هري منك له علشان مقمش ليكوا واعرفكوا معنى هريكوا دا ايه .
مراد : عيال فاضية للهري والكلام الفارغ .
زين : انت تسكت خالص ... انا اصلا مش طايقك انت السبب في كل دا .
( جت عليهم بنوتة قمر مبتسمة ).
: انكل زين ازيك ؟
زين ابتسم : بوسي ازيك يا حبيبتي وبابكي عامل ايه ؟.
بوسي : الحمد لله كويس ... وحشتني على فكرة جدا .
زين : وانتي كمان وحشتيني جدا ماشاء الله كبرتي وبقيتي قمر يا بوسي .
بوسي : ههه كبرت لدرجة ان فرحي كمان شهر يا انكل .
زين : بجد بابكي مقاليش ليه ؟...
بوسي : تلاقيه مستني قرب الفرح يقولك .. اصلا مفيش حد بقا يشوفك .
عز : ماتعرفنا يابابا .
زين : بوسي دا عز الدين ابني الصغير في ثانوي ... ودا مراد ابني الكبير ودا ادهم الوسطاني ودا اسر ... دي بقا بوسي بنت واحد صاحبي .
بوسي : ماشاء الله يا انكل خلفت كتير ولسه طنط ليليان معرفاني على ليان بنت حضرتك تحت في الكافيه .
ادهم بهمس لمراد : هيا بوسي بتنق علينا ولا ايه ؟!.
مراد بنفس همسه : بوسي تنق زي ماهيا عاوزة بوسي مزة... بس للاسف هاتتجوز .
اسر: ياخي اتلم دا انت متجوز ...ايه مش عاتق حد من وقت ما جينا .
مراد : اهو قرك دا جايبني لورا على طول .
اسر : وياريته بيأثر فيك حاجة .
مراد لسه هايتكلم لكن سمع حاجة خلاه قام وقف مرة واحدة : قولي كدا ... عيدي كدا اللي انتي كنتي بتقوليه .
زين عرف ان ابنه هايولع الدنيا : اهدى في ايه لدا كله .
مراد زعق : بقولك قولي .
بوسى بخوف : البنت اللي مع طنط ليليان صوتها حلو اوي وهى بتغني .
(مراد جري بسرعة ونزل الكافيه وكلهم راحو وراه .. لقي مراته واقفة بتغني والمفاجأة ان ليليان امه واقفة بتغني معاها .... الصدمة لجمت الكل ... وليليان شافت زين رمت الميكرفون من ايدها ... وميرا اتجاهلته وكملت الاغنية في وسط تصفير المعجبين في الكافيه ).
عز : اسر دي شكلها هاتولع ولا ايه ؟
اسر : دي هاتبقا مجزرة .. ربنا يستر مراد اخوك بيتحول يلا .
ادهم وطى على بوسي وهمس في ودانها وكان قاصد يضايق كاميليا : عارفة انتي عكيتي الدنيا بلسانك دا بس عارفة ايه اللي يغفرلك.
بوسي بصتله واتوترت : ايه ؟.
ادهم غمزلها وبعتلها بوسة في الهوا : انك مزة .
بوسي : احترم نفسك .
ادهم : منا محترم والله ... هو انا قليت ادبي فين .
بوسي رفعت حاجبها : والله !
ادهم لسه هايرد انتبه على صوت مراد اللي هز اركان الكافيه كله.
مراد زعق بصوته كله : ميررررررررررررررررررا .
***********************
عند فريد وسارة .
( فريد وسارة قاعدين فى احد الكافيهات وزياد بيلعب في المنطقة المخصصة لاطفال ).
فريد : وشك منور يا سارة .
سارة بكسوف : ليه بتقول كدا .
فريد : شكلك فرحانة علشان شوفتيه .
سارة : مين؟.
فريد : مراد .
سارة : عادي .
فريد : لأ مش عادي يا سارة .
سارة باستغراب : هو في ايه يا فريد ..انا مش فاهمة ..انت مالك .
فريد : لأ مستغرب بس ....انك ممكن ترجعيله بعد اللي عمله فيكي .
سارة : عمله فيا !!! دا يخصني انا محدش تاني ..لما حكتلك كنت في وقت ضعف ..محتاجة اللي يسمعني مش اكتر .
فريد : اممم ...طب وانا ..هاكون ايه بالنسبالك ؟.
سارة : مش فاهمة .
فريد : انا بحبك .
سارة اتصدمت: دا اسمه جنان ...انك تقول لواحدة انك بتحبها وهيا على ذمة واحد تاني دا اسمه جنان ...انا عمري ما حسستك بحاجة ..عمري ما عاملتك الا اخ وصديق ....اوعى تكون فاكر ان ممكن احبك ولا افكر فيك ..لأ ..دا عمره مايحصل ابدا .
فريد : غريبة ...بتتكلمي وكانك بتحبيه وبتموتي فيه .
سارة : انا بحبه فعلا مين انت علشان تحكم على حبي ...مين انت علشان تقول بحبه ولا لأ .
فريد : لو كنتي بتحبيه لذرة ... مكنتيش وجعتيه ابدا ..ولا عاقبتيه العقاب السخيف دا .
سارة : انت اكتر واحد عارف اني كنت بندم وان القرار دا اخدته في وقت غضب ..بس خيانته ليا شئ صعب ..صعب اوي ...مراد دا حب حياتي ..انا محبتش الا هو ...يخوني ليه وعلشان خاطر ايه ؟
فريد : و هو عمره ما يسامحك ابدا على اللي عملتيه فيه .
سارة : مالكش دعوة ....دي حاجة تخصه .
فريد : طيب ..اهدي ..دا مجرد شعور جوايا وممكن اكون حاسس غلط
سارة : طيب ...ياريت متفتحش الموضوع دا تاني ..انت اخ عزيز عليا .
فريد : طيب هاقوم اروح الحمام واجاي .
( فريد قام وسارة نفخت بعصبية ....زياد جة عليها ).
زياد بخوف : ع...عا..عاوز اقولك حاجة .
سارة حست بخوفه: قول يا حبيبي .
زياد ببراءة : بابا بيضربني...لما انتي بتزعلي منه .وكمان بيحرقنى بالنار انا بخاف منه اوي ..خديني عند ماما .
سارة بصدمة : بابك بيضربك وبيعذبك ...دا اتجنن ..اوعى كدا
( سارة رفعت تيشرت زياد وشافت علامات الحرق ...اتصدمت ).
سارة بدموع : يا حبيبي متخافش والله هاجبلك حقك .
زياد : لأ ..مش تقوليله ...خديني عند ماما بس .
سارة : اخدك ازاي ..مامتك عند ربنا .
زياد ببراءة : لا والله مش عند ربنا ...والله ماما بتكلمني كل يوم من ورا بابا .
( سارة حست انها مش فاهمة حاجة ...فريد مفهمها ان مراته ماتت في حادثة ...فريد جه عليهم ).
فريد : ايه جابك هنا ...ماكنت بتلعب .
سارة : عادي انا قولتله يجي ...ممكن نمشي يا فريد .
فريد بضيق : اوك يالا .
***************************
في شاليه الجارحي
(الكل واقف بيتفرج على الاتنين اللي واقفين قصاد بعض من بداية زين اللي ماسك ايد ليليان والغضب بدء يتحكم فيه ... وادهم واسر اللي واقفين مش عارفين يدخلوا بين اخوهم ومراته وعز الدين وليان اللي واقفين ورا مراد الالفي خايفين من منظر ابوهم واخوهم الكبير ... ومراد الالفي اللي خايف ان زين يفقد اعصابه على مراد ابنه وتبقى ليلة حزينة على الكل ).
ميرا زعقت : بقولك سيب ايدي ... انا مش جاموسة بتجرني وراك كدا وخلاص .
مراد الجارحي بحدة : اخرسي خالص لغاية ما ندخل اوضتنا ولينا كلام تاني .
ميرا بغضب : ولا كلام ولا زفت .. سيب ايدي .
مراد زعق : لمي لسانك .. اصل وحياة امي هاطربقها فوق دماغك .
ميرا زعقت وبتحاول تشد ايدها : طربقها فوق دماغك انت .... متقدرش تطربقها فوق دماغي .
مراد بغضب : دماغ مين .... ماتلمي نفسك .... اه اقول لمين تلم نفسها لواحدة مش مظبوطة واقفة تترقص وسط الرجالة وتغني وهما يصفروا معجبة بنفسك اوي ... دا من كتر حقارتك خليتي امي الست المحترمة تغني معاكي وهي طول عمرها محدش بيسمع صوتها .
ميرا قدرت تشد ايدها : انت واحد حيوان وانت اللي مش مظبوط نسيت نفسك امبارح وانت عمال ترقص وتحسس على جسم الرقاصة .. مين فينا مش محترم بقا .
(مراد فقد اعصابه وضربها بالقلم على وشها وقعها في الارض ).
مراد عيونه احمرت من كتر الغضب اللي جواه : قولتلك لمي نفسك ... اذا كان ابوكي معرفش يربكي انا اربيكي واعلمك الادب .
زين زعق بصوته كله لدرجه ان كل اللي موجود اتخض وليليان اللي ماسكة في ايده اتنفضت من مكانها : مررررررررررررررراد اظاهر ان انا اللي معرفتش اربيك كويس .
ميرا قامت من مكانها : احنا جوزانا كان غلط ..نار يوسف ولا جنتك ...لو سمحت يا عمو زي ما جوزتني له ...تطلقني منه .
( قالت كلامها وخرجت من الشاليه كله ...الكل بعد خروجها بدء ينسحب بهدوء ويسيب المجال لمراد وزين ... حتى ليليان. اتعلمت من الدرس وسكتت وراحت اووضتها بس جواها حزن من اللي حصل مكنتش تتمنى دا كله يحصل ).
زين اتحرك ووقف قدام مراد : انت في ايه مالك ...لا قولي في ايه ...انا مش فاهمك ...مالك طايح فيها كدا ليه ..انت واعي اللي انت عملته ... واعي ومدرك ولا لأ ...انت ضربت مراتك قدام اخواتك ..ضربت مراتك ومديت ايدك عليها ....ايدك اللي هاقطعهالك لو اتمدت تاني يا مراد ...موتي وسمي اللي بيضرب مراته ...عارف ليه لانه ميبقاش راجل ..عارف دا بسميه ايه دا ضعف ياباشا اقولك انت هاتطلقها فعلا .. انا لايمكن اهينها معاك تاني ابدا .
( زين قال كلامه وسابه ومشي ....).
مراد الالفي : انت عكيت جامد .
مراد الجارحي بعصبية : انا مش عيل علشان كل شوية بابا يوجهني ...مش كفاية جوزني لواحدة علشان بيحميها .
مراد الالفي : مكنش ينفع تضربها كدا ....مكنش ينفع ..انتوا الاتنين غلطتوا ..زمان ابوك عطاني درس محترم علشان مديت ايدي على سارة ومن يومها وانا عهدت نفسي متحصلش تاني ...مش معنى انك غيران عليها تتصرف بالهمجية دي .
***********************
سارة بهدوء : فريد ممكن اخلي زياد يبات معايا .
فريد بشك : ليه ؟.
سارة : علشان هو كان واحشني الفترة اللي فاتت دي كلها .
فريد : طيب ....متتعبش طنط سارة يا زياد .
زياد : ح...حاضر .
( فريد وصلهم الشاليه وسارة وزياد دخلوا واتفاجئت بمراد مع ماهي ).
ماهي : كنتي فين ؟
سارة : كنت مع زياد بيشتري هدوم .
مراد : عاوزك .
سارة : انا ليه ؟.
مراد : سيبي الولد مع ماهي وتعالي معايا .
سارة : حاضر.
( مراد اخد سارة وراحو على الشط ).
مراد : اقعدي .
سارة : فين ؟.
مراد : على الرملة .
( سارة استغربته وقعدت وهو قعد قدامها ).
مراد : مش عاوزة تعرفي خنتك ولا لأ .
سارة : هاتقولي ليه ؟.
مراد : علشان تبطلي دوامة التفكير اللي فيكي ...وعلشان تقتنعي ان الحياة ما بينا مستحيلة بعد اللي هاقوله .
سارة : وياترى ايه اللي هاتقوله .
مراد : لارا بنت اللواء عدلي العمري ....ابوها متورط في قضية تهريب اثار ...فاتح شركة وهمية باسمها شركة استيراد وتصدير ومعاهم رجال اعمال كبار في الدولة متورطين ...حاجة كدا زي الخلية .. اللواء عدلي له مكانة رفيعة في جهاز الشرطة لازم لما يمسكو عليه حاجة تكون بالادلة ....مسكت القضية دي وبدات اتقرب منها ... ساعدتهم في كام حاجة للتهريب بعلم قيادتى في الشغل علشان يطمنوا ليا ... كنت بحكيلها عنك و وكنت بوهمها ان طلقتك بس سبتك عايشة في بيتي...كنت متاجر بيت تاني علشان اللي بيراقبني يتأكد اني مطلقك .... كنت بخرج معاها وبسهر ...روحت بيتها كام مرة بس كانت كلهم مقابلات عادية وسهرات عادية .. عرفت تقريبا كل المعلومات والادلة منها ...اخر مرة روحت شقتها في اليوم اللي انتي شفتيني فيه ...كانت اخر مرة ..سجلت ليها صوت وصورة ... و ابوها ومعظم اللي معاهم في الخليه دي اتقبض عليهم ... انا منكرش ان اتفاجئت لما لاقيتها لابسة كدة كانت كل مرة تبقى عادي بلبسها ..بس كان لازم اخاد منها اخر دليل اتسايرت معاها وسبتها تتصرف زي ما هيا عاوزة ... الباب لما خبط كنت بحسب انهم هايعجلوا معاد القبض عليها وخصوصا ان انا مش ادتهم اشارة القبض ...بس اتفاجئت بيكي .... انتي نزلتي من هنا وقبضنا عليها ... روحت وراكي البيت مش لاقيتك ..دورت فى كل مكان اختفيتي ..كنت زي التايه ..وندمت ان رجعت شغلي تاني ...بعدها بلغوني انك كنتي متأجرة عربية .. الشركة اللي مأجرة العربية بلغت انك مش سلمتيها في نفس المعاد المحدد في العقد لما بحثوا بارقام العربية لقوكي عاملة حادثة والعربية مولعة وجثث مولعة ومش ليها ملامح ... اخدو عينة وعرفوا ان البنوتة اللي ماتت بنتي والطب الشرعي اثبت ان الجثة التانية انها انتي ..مهاب لعبها صح وانا صدقت ...عمري ما كنت اتخيل للحظة ان دا كله كدب ... عمري ما كنت اتخيل ان دماغك تجيبك للشر والانتقام دا مني ...كنت في حالة وقتها زي الطفل اللي لسه بيبلغوه ان امه ماتت وابوه مات ومالكش حد في الدنيا دي ...ضعفت وصدقت وعشت سنين في وهم وطلعت اكبر مغفل ...مكنتش اتوقع ان الوجع يجي منك ...مكنتش اتوقع ان الانتقام دا يجي من اقرب حد ليا .
سارة : ...
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع عشر من الجزء الثاني من رواية عشق الزين بقلم زيزي محمد
تابع جميع فصول الجزء الثاني من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الثاني
تابع جميع فصول الجزء الأول من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا