مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتألقة داليا السيد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الخامس عشر من رواية قصر البارون بقلم داليا السيد.
رواية قصر البارون بقلم داليا السيد - الفصل الخامس عشر
اقرأ أيضا: رواية معشوق الروح بقلم آيه محمد
رواية قصر البارون بقلم داليا السيد |
رواية قصر البارون بقلم داليا السيد - الفصل الخامس عشر
اهتز كيانها من المفاجأة ولم تحملها قدماها حتى انها كادت تسقط لولا ان امسكها بقوة وقال "ايمى انتى بخير؟ " تماسكت وقلبها يؤلمها من ضرباته وكأنها ضربات عصيان قوية تسقط على جسدها فتذيقها من الالام الوان استعادت نفسها وابعدت ذراعيه ونظرت لميرا وقالت " انتى كاذبة اليس كذلك انتى فقط تغارين منى لأنى تزوجته. نعم انتى كاذبة " ولكن ميرا اخرجت اوراق من حقيبتها وقالت " لا لست كاذبة هذه صورة من الجرائد التى نشرت الخبر...وهذه صورة من المحضر الذى تم كتابته وقتها ثم اغلق بعدها كنتى تظنين انه تولى تربيتك وتحمل مصاريفك من اجل انكى ابنة عمه.هههه انه اصلا لا يمت لكى باى قرابة الم تنظرى الى بطاقتك وبطاقته الم تسألي عن اسماءكم ليس ابن عمك كما كان يقول وانما كل ما فعله كى ينام الموضوع ويبتعد الرأي العام وينتهى والان عندما خرجتى مثل عليكى دور المحب وتزوجكى كى يضمن الا تضريه ابدا انه احمد يا عزيزتى احمد نصرالدين لا يغلبه احد " وفجاه التفت احمد اليها وصفعها على وجهها بيده بقوة وقال بغضب " كفى ايتها الشيطانة انتى حقا لا تعرفين من هو احمد نصر الدين ولكنى ساعرفكى من انا وساجعلك تندمين هيا اخرجى من هنا لا اريد رؤيتك مرة اخرى " "ماذا ستقتلنى انا ايضا كما قتلت والدها ام تلقينى بالمشفى كما فعلت مع امك لتتخلص منها وتملك كل شئ انت فعلا لا يمكن الوثوق بك انت الشيطان وليس انا " انتابه الذهول لحظة من انها تعرف بموضوع امه ولكنه لم يستسلم امسك ميرا من ذراعيها وقال " انتى بالفعل اخرجتي الشيطان من داخلى ولا تلومى الا نفسك على ما سأفعله بكى والان الى الخارج قبل ان اقتلك ولن يهمنى اى شئ هل تفهمين اخرجى ايتها الملعونة اخرجى " بالطبع لم تحاول ميرا ان تقف امام غضب احمد الذى دفعها بقوة الى الباب ولكنها قالت " الان تطردنى لا يهم لقد انتهيت منها اما انت فمازالت المباراة مستمرة ولن اتركك ولا اخاف من تهديداتك " صاح بها بقوة " اخرجى الان " بينما سقطت هى على الارض وسط فستانها الابيض الذى تلوث بدموع الالم والحزن ... لم تعد قدماها تحملها والدموع تنهار على وجهها وقلبها يخبرها انه حذرها هل خدعها هكذا وبسهولة. اسرع اليها رفعها من على الارض الى اقرب مقعد وقال " ايمى...ايمى ردى. ايمى " نظرت اليه وقالت " اخبرنى انها كاذبة...اخبرنى ان هذه الاوراق مزورة اخبرنى بذلك ارجوك اخبرنى انك لست ذلك الرجل الذى تحدثت عنه" ولكنه ابتعد كان قد نسي الماضي واغلق عليه سراديب الزمان ولكن ميرا نبشت واحيت الميت واعادته على سطح الارض ليدمر حياته ويطيح بسعادته استجمعت قوتها واتجهت اليه ووقفت امامه وقالت من بين الدموع " هل تعنى انك قتلت اهلى ..انت من جعلنى يتيمة انت سبب وحدتى...طب انت لست ابن عمى؟ كيف ؟ كيف خدعتنى هكذا انا صدقت كل شئ " لم يجرؤ على مواجهة عيونها فابتعد اكملت " من اين اتتك الجرأة على ان تغشنى كل تلك المدة وتوهمني انى قريبتك وانا عشت هنا على هذا الاساس خدعتنى يا ابن....ااه انا أتألم جدا قلبي يؤلمنى وانت السبب لم اتخيل يوما ان تكون انت سبب جرحى " لم يرد كان يعلم ان الحقيقة ستدمر كل شئ وها هى اعصار يطيح بكل ما عاشه من حب وسعادة راها تقف امامه ودموعها تخفى ملامح وجهها وسمع صوتها المتألم يقول " والحب؟" قال بالم " صدق لم اخدعك " اغمضت عيونها وقالت " كيف اخبرنى كيف يمكننى ان اصدقك وكل شئ كان كذب انت غشاش ومخادع لماذا؟ لماذا فعلت بي ذلك لماذا ؟كنت اتركنى اعيش وحدى كنت سعيدة بحياتى هناك كنت وحيدة ولكن سعيدة لماذا دخلت حياتى والله ما كنت افكر بان اضر احد كنت اتركنى ولا تخشي منى فانا لم ابحث يوما عن اهلى او ماذا اصابهم كنت سابقي كما كنت فيه لا اهل ولا اقارب لماذا فعلت بي ذلك؟ الم يكفيك حياة اهلى تريد ايضا حياتى " هز راسه وقال بالم " لا يا ايمى انا لم اقصد صدقينى انا بحبك " وضعت يداها على اذنيها وصرخت " كفى..كفاك كذبا انا لا اريد ان اسمع كذبك هذا مرة اخرى .. لقد خدعتنى مرة ولن تخدعنى مرة اخرى فلن اصدقك هل تسمعنى لن اصدقك ابدا " ابتعدت من امامه ولا تعرف ماذا يمكنها ان تفعل ثم استدارت وقالت " طلقنى " نظر اليها فقالت بقوة "طلقنى انا لن اكون زوجت من قتل اهلى ودمر حياتى " اتجه اليها وقال " ايمى انا لم افعل والدك كان " قالت بغضب " ماذا؟ كان ماذا؟ هل تبحث عن كذبة جديدة تبرر بها لن اصدقك ولن اسمعك ولا اريد منك الا ان تطلقنى لأنى لن ابقي هنا يوما واحدا هل تفهم ..لن ابقي طلقنى والان " امسكها من ذراعيها وقال برجاء " ايمى من فضلك لقد وعدتينى ان تسمعينى .." نفضت ذراعيها وقد بدء كل جسدها ينهار وانفاسها تضيع قالت باخر قوة عندها " لن اسمع لكذبك وغشك لم اعد اثق فيك انا بكرهك هل تسمعنى بكرهك طلقنى...طلقنى ايها القاتل " وفجأه انتهت الدنيا من امامها ودار كل شئ حولها امسكت راسها ولكنها لم تكمل حيث شعرت بانها تهوى من ارتفاع شاهق الى ان تلقفتها يده التى احاطت بها وصوته يناديها ولكنها لم تريد ان تبقي وفضلت الهروب الى اللاوعى...
"انهيار عصبي شديد ما الذى حدث يا احمد؟ اليس اليوم زفافك؟" نظر اليها وهى ممدة بالفراش لا تعى اى شئ مما حولها ومارجريت ومارى بجانبها ثم نظر للدكتور وقال " نعم ولكن سمعت اخبار غير سعيدة فلم تتحملها " ربت على ذراعه وقال " يبدو انها فتاة حساسة على العموم هى بحاجة للراحة النفسية والجسدية حاول ان تكون بجانبها الايام القادمة فبالتأكيد ستحتاج اليك انت زوجها " نظر اليه انها بالتأكيد ستحتاج لأى احد بالعالم كله الا هو الان لم يعد زوجها ولا حبيبها وانما قاتل اهلها الماضي خرج من سجنه كالطوفان اول ما دمر دمر سعادته هو اخفاه طوال عمره ليأتي الان ويحطم حياته وامله وقلبه " سمع الطبيب يقول "هذه بعض المهدئات وطبعا لا تتركوها وحدها هيا انها الان نائمة " هز رأسه وقال " تفضل ماك سأرسل فى طلب ممرضة لتبقي بجانبها " تحرك الطبيب الى الخارج وقال " سأرسل اليك احدى طالباتي انا اثق بها ستاتي صباحا لا تقلق " سلم على الطبيب وقال "شكرا ماك "
اتصل بجون " جون اريد رؤيتك بالصباح " "ولكن انت مازلت عريس فكيف " قال بغضب " جون هل سمعتنى اريدك هنا بالصباح ولا تتأخر " ثم اغلق الهاتف بقوة ثم عاد واتصل مرة اخرى بالمحامي الخاص به " الو.. اسمعنى اوراق شحنة الفاكهة الخاصة بشركة...التى كانت لديك " " نعم ماذا عنها انت طلبت اخفائها " ضاقت عيونه ونفث دخان سيجارته وقال " نعم والان ارسلها للشرطة وابلغهم بمكان الشحنة " " ولكن يا احمد هكذا الشركة ستضيع ونحن نتعامل معهم وسننضر " قال " اعلم ولا يهم ضررنا بقدر ما سيصيبهم من دمار فى الصباح يكون الورق على مكتب المأمور " " حاضر كما تشاء " اغلق الهاتف ونظر الى دخان سيجارته الذى يحيطه وقال " الان ستعرفين مع من تتلاعبين ميرا وستندمين " اعاد الاتصال مرة اخرى " اهلا احمد كيف حالك " " بخير احتاج خدمة " " خدمة واحدة انت تامر وانا انفذ افضالك كثيرة علي " ابتعد وقال " تعرف ميرا " ضحك الرجل وقال " ومن لا يعرفها لولاك لكنت ازددت معرفة بها .." قال " الان هى لك اريد ان اسمع ماذا ستفعل بها لقد رفعت حمايتى عنها " " حقا انت جاد؟ " قال وهو يأخذ اخر نفس بسيجارته "لم اكن جادا بحياتى مثل اليوم خد حقك منها كما تشاء فلم تعد تخصنى " جائه صوت ضحكات الرجل وقال " اخيرا سأخذ بحقي منها لا اعرف كيف اشكرك يا صديقي الان يمكننى ان ارتاح وترتاح روح اختى رحمها الرب سلام " اغلق الهاتف وقال " انتى التى اخرجتى الشيطان ميرا فتحملى نيرانه
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس عشر من رواية قصر البارون بقلم داليا السيد
تابع من هنا: جميع فصول رواية قصر البارون
تابع من هنا: جميع فصول رواية قصر البارون
تابع من هنا أيضاً: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا