مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتألقة داليا السيد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السادس عشر من رواية قصر البارون بقلم داليا السيد.
رواية قصر البارون بقلم داليا السيد - الفصل السادس عشر
اقرأ أيضا: رواية معشوق الروح بقلم آيه محمد
رواية قصر البارون بقلم داليا السيد |
رواية قصر البارون بقلم داليا السيد - الفصل السادس عشر
دخل اليها مرة اخرى كانت مارى تجلس بجانبها اشار اليها وقال " اذهبى انا سابقي معها " قامت الفتاة وقالت " حاضر يا فندم " نظر الى مارجريت فقال " يمكنكى الذهاب انتى ايضا " نظرت اليه فقال " لا تنظرى الى هكذا انا لم اعد اتحمل " ولكنها قالت " اخبرها الحقيقة "خلع جاكتته والقاها بعيدا ونظر اليها بعيون كلها الم وحزن وقال" لا مارجريت اولا لن تصدقنى ثانيا لن اشوه صورة اهلها ولا امى لن تتحمل ها انتى ترين اثر ما حدث " نظرت اليها ثم عادت اليه وقالت " وقلبك وسعادتك " احمرت عيناه من الالم الذى يملاء قلبه وقال " يبدو اننى محكوم على بان اميت قلبي ولا اعرف طريق السعادة " اندفعت مارجريت وقالت " ظلم هذا ظلم انت تعيش طوال عمرك تدفع ثمن اخطائها الا ان الاوان ان تفك اسر حبسك وتعيش مع من اختارها قلبك الفتاه تحبك وانت تحبها وانتما لا تستحقان ذلك " نظر لمارجريت بحزن وقال " تعلمين انى لن افعل " اتجهت اليه ووقفت امامه وقالت " لماذا ؟" اشاح بوجهه وقال " اعتقد انكى اكثر الناس دراية بي انتى من ربانى مارجريت وتعلمين جيدا اننى لن افعل لن افشي السر" نظرات شفقة ملأت عيون مارجريت وقالت " لن يتحمل قلبك وهى ايضا لن تبقي " اغمض عيونه بألم وقال " ربما ولكنى لن اتركها ربما تنسي " حدقت فيه وقالت " وهل انت نسيت؟ ما تفعله خطأ وعليك ان تصححه انقذ الباقي من حياتك والا لضاع كل شئ " نظر اليها ثم ابتعد هو يعلم انها على حق سيضيع كل شئ ولكنه لن يستطيع ان يتحدث "اذا اصابنى اى مكروه فى اى يوم وقتها اخبريها بالحقيقة فقط اذا اصابنى اى شئ هل تفهمين ؟" هزت رأسها اغمض عيونه لحظة ثم فتحها ليعود الى الواقع الذى يعيشه الان قال " هلا تأتيني بقهوة واى شئ للصداع راسي يكاد ينفجر " ربتت على كتفه وقالت " حاضر " نظر اليها كانت تنام كالملاك جلس بجانبها على الفراش امسك بيدها وقبلها وقال وهو يزيح خصلات وجهها " سامحينى يا ايمى ولكنى والله بحبك ولم احب سواكى انتى التى اعدتى لى الحياة انتى ضحكتى وسعادتى انت نبض حياتى ارجوك سامحينى ولا تتركينى " قبل جبهتها وكان شبح دموع لاحت فى عيونه..
عندما افاقت كان صداع شديد يدق رأسها رات فتاه غريبة تجلس بجانب الفراش وتقرأ اعتدلت فانتبهت الفتاة واسرعت اليها ساندتها على الجلوس وشعرت بان قدميها تؤلمها وثقيلة جدا ولكنها لم تهتم فقالت " من انتى؟ " قالت الفتاة " جورجينا الممرضة يمكنكى مناداتي جينا مدام " نظرت اليها وتذكرت ما حدث فقالت " منذ متى وانتى هنا " قالت الفتاة " منذ صباح امس " تراجعت وهى تمسك براسها " ومنذ متى وانا فاقدة للوعى " " منذ اول امس مدام " كلمة مدام اعادت اليها كل شئ تحركت من الفراش بصعوبة ولكن الفتاة امسكتها وقالت " سيدتى الى اين لا يمكنكى الذهاب حضرتك مازلتى مريضة " حاولت ان تتخلص منها وهى تقول بضيق " هلا تبتعدى عنى انا اريد ان اذهب لن ابقي هنا " حاولت الفتاة منعها ولكنها صرخت فيها بقوة " اخبرتك ان تتركينى انا ساذهب ابتعدى عنى " فتح الباب وراته يدخل " نظرت اليه الفتاه وهى ايضا تغيرت ملامحه نظر اليهم وقال " ماذا هناك ؟" " المدام تريد الذهاب " اتجه اليهم بينما ابعدت هى عيونها وظلت على طرف الفراش الصداع يؤلمها واطرافها لا تشعر بها قال " حسنا جينا هلا تتركينا قليلا من فضلك " تحركت الفتاه الى الخارج كان يعلم ان المواجهة ستحدث وها هى تحدث اقترب من الفراش وجلس على طرفه وقال " ايمى " لم تنظر اليه وقالت " اريد ان ارحل لن ابقي هنا " قال " تعلمين اننى لن اترككى تذهبين لا استطيع انتى زوجتى " لم تنظر اليه وقالت " وانت ستطلقنى وانا سأرحل لا اريد البقاء " قام وقال " تعلمين انى لن افعل ايمى انا بحبك " صرخت فيه " كفى لا تنطقها مرة اخرى انت كاذب وقاتل وانا لا اريدك في حياتى وان كنت لا املك الانتقام منك فعلى الاقل ابتعد عنك لن يمكننى ان اراك كل يوم وكل لحظة وانا اعلم انك قاتل اهلى ومدمر حياتى طلقنى ارجوك واتركنى " اغمض عيونه وابتعد ولم يرد فبعدها اصلا انتقام لن يتحمله تحركت فى الفراش بصعوبة قدماها لا تتحرك انها لا تستجيب ازاحتها بيديها الى ان اسقتطها الى الارض وقالت " اذن انا سأرحل ولا يهمنى الطلاق " قامت بصعوبة فنظر اليها ولكنها لم تشعر بقدمها لم تحملها وراها تسقط فاسرع اليها والتقطها من على الارض وهى تصرخ " قدمى انا لا اشعر بقدمى انها لا تحملنى قدمى..." اعادها الفراش وهى منهارة وتصرخ بقوة " قدمى انا لا استطيع ان احركها انا اصبت بالشلل انا فقدت قدمى انت السبب انا اكرهك اخرج لا اريدك لا اريدك "ناد على جينا واتصل بالطبيب ليحضر ثم عاد اليها وهو لا يعلم ماذا اصابها " ايمى هلا تهدئى انا لا افهم شئ " اعطتها الممرضة حقنة مهدئة وهى مازالت تصرخ وتبكى هل اصيبت حقا بالشلل...
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس عشر من رواية قصر البارون بقلم داليا السيد
تابع من هنا: جميع فصول رواية قصر البارون
تابع من هنا: جميع فصول رواية قصر البارون
تابع من هنا أيضاً: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا