مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتألقة داليا السيد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل التاسع عشر من رواية قصر البارون بقلم داليا السيد.
رواية قصر البارون بقلم داليا السيد - الفصل التاسع عشر
اقرأ أيضا: رواية معشوق الروح بقلم آيه محمد
رواية قصر البارون بقلم داليا السيد |
رواية قصر البارون بقلم داليا السيد - الفصل التاسع عشر
كان عليها ان ترى الجدة بالتأكيد لديها باقى الحقيقة ستذهب اليها وتعرف منها كل شئ ولكن بعد ان يذهب فلن تتحرك قبل ان يذهب ولكنه لم يفعل انتصف النهار ولم يذهب فقررت ان تتحرك استدعت مارجريت التى بدا عليها الضيق مما فعلته مارى قالت " اين مارى " قالت " لم تعد موجودة مستر احمد طردها " تراجعت وقالت " لماذا؟" صمتت مارجريت قليلا ثم قالت " لا اعلم " بالطبع كانت تعلم انها بما قالته جعلته يعرف ان مارى هى التى اخبرتها شعرت بالذنب تجاه الفتاه وعليها ان تعيدها ولكن ليس الان نظرت لمارجريت وقالت " علمت ان الجدة مريضة اليس كذلك " هزت راسها وقالت " نعم " قالت " اريد ان اراها من فضلك " نظرات حيرة ملات عيون مارجريت قبل ان تقول " ولكن كيف اقصد...." اخفضت عيونها وقالت " على الكرسي المتحرك الخاص بالجدة يمكننى ان انتقل اليه فقط بمساعدتك من فضلك اريد ان اراها واطمن عليها " ولكن مارجريت قالت " سأستأذن مستر احمد " غضبت هى وقالت " مدام مارجريت هل نسيتي من انا لا اعتقد ان اوامرى بحاجة لان تراجعيها مع احمد اليس كذلك انا لم اعد ضيفة هنا " تراجعت مارجريت من نبرتها وكلماتها هى نفسها تعجبت مما فعلت هزت مارجريت راسها وقالت " حاضر سيدتى عن اذنك سأحضر المقعد "
ادخلتها مارجريت حجرة المرأة التى كانت نائمة اوقفت المقعد بجانب فراشها وقالت " شكرا مدام يمكنكى الذهاب سأنتظر حتى تستيقظ " ترددت مارجريت ولكن نظرات ايمى القوية جعلتها تهز راسها وتتحرك الى الخارج فى استسلام
لم يمر وقت طويل حتى استيقظت المرأة نظرت اليها فابتسمت وقالت " انا ايقظتك جئت اطمئن عليكى " ابتسمت المرأة واشارت فهمت اشارتها فاخفضت عيونها وقالت "انه امر الله كيف حالك انتى؟" اشارت المرأة فقالت " الحمد لله "اشارت المرأة فقالت " لا لم تتقدم حالتى انا كما انا وربما حضرتك تساعديني " اشارت المرأة فقالت "بان تخبرينى الحقيقة الجميع يرفض انتى وحدك يمكنكى ان تفعلى " اشارت المرأة فابتسمت وقالت " حقا هل ستفعلين انا لا اعلم كيف اشكرك ما هى الحقيقة " كادت المرأة تشير اليها ولكن فتح الباب ودخل فقد اخبرته مارجريت بالأمر فاسرع اليهم نظرت اليه كان قد غير ملابسه ومن شعره المبلل عرفت انه اخذ حمام تقدم وقال " ماذا تفعلين هنا انتى وهى بحاجة للراحة " نظرت اليه وقالت " راحتى هنا معها " نظر لجدته التى أشارت فقال " انا هادئ لا تقلقي " نظر اليها وقال محاولا ان يكتم فى غضبه مما حدث "هلا تعودى لغرفتك " قالت بضيق " انا لست بالسجن " قال بنفاد صبر " انا تعبت من كلامك وتصرفاتك ولم اعد اتحمل ايمى عودى الى غرفتك من فضلك " قالت بإصرار " طالما انا متعبة فلم لا تتخلص منى وتبعدنى نهائيا عن حياتك واخرجنى من هذا القصر " اقترب منها وقال بعناد " لن افعل الان ولن تخرجى من هنا وكفى عن عنادك هذا انا لن اتحمل كثيرا " تراجعت وقالت " وماذا؟ هل تريدنى ان ابقي معك وانت قاتل اهلى لن افعل هل تفهم لن ابقي ستاتى بيوم ولن تجدنى وانت تعلم انى يمكن ان افعلها " اقترب منها ومال عليها وقال " افعليها وانا لن اخبرك ماذا سافعل بكى انا لن اتحمل جنانك هذا اكثر من ذلك هل تفهمين " تراجعت امام غضبه بينما اشارت العجوز ولم يلاحظها الاثنان وهما يحدقان ببعضهما الى ان بدأت المرأة تشهق بصوت مرتفع فانتبه لها واسرع اليها ورفعها محتضنا اياها اشارت عدة اشارات فهمتها هى " اخبرها الحقيقيه ..اخبرها انك برئ" قال " اهدئى انتى الان " اشارت المرأة اليها " صدقيه انه برئ حاولى...ان تسمعيه " ثم نظرت اليه نظرة اخيرة قبل ان يرتجف جسدها بين ذراعيه وتشهق مرة اخرى وبقوة وهو يناديها ولا يعرف ماذا يفعل ثم همد جسدها فجاه وشحب وجهها وتوقفت عيونها عن الحركة ثم اغمضتها وتوقفت عن التنفس كان يأخذها بأحضانه ولا يعلم انها كانت تموت بين ذراعيه امسك يدها وقال" جدتى...جدتى " وادرك انها انتهت وتركته ككل شئ جميل وقليل مر بحياته اراحها على الفراش بينما وضعت هى يديها على فمها وقالت " ماذا؟ لماذا تركتها الن تطلب الطبيب؟ انها فقط فى غيبوبة نعم اطلب الطبيب " ولكنه كان يعلم انها ماتت قبل يدها وجبهتها وتأمل ملامحها وكأنه يحاول ان يحفظها ثم همس " سافتقدك جدا " ثم غطاها وغطى وجهها ولم يتحدث وهو يتحرك الى الخارج ولم يسمعها وهى تناديه من وسط دموعها على تلك المرأة
انتهت اجراءات الدفن والعزاء بعد يومين من الوفاة ولم تراه عرفت انه بمكتبه لم يخرج منه ولم يقابل احد لم تكن تعرف شعورها تجاهه هى تشفق عليه وحزينة من اجله ولكنها ايضا مازالت تكرهه .. ولكن هل هى تكرهه حقا ..وما هى الحقيقة التى تحدثت عنها الجدة وكيف يكون برئ لم تعرف ماذا تفعل وتسلل الامل الى قلبها الا يكون هو القاتل ليته لا يكون لم تستطع ان تكرهه او تخرجه من قلبها
دق باب المكتب فلم يرد ولكن فتح الباب ودخل جون كان جالسا امام المدفاة ومظهره يدل على حالته اقترب جون وقال " مساء الخير " لم يرد وهو ينظر الى اللاشئ "فعاود جون الكلام وهو يجلس على المقعد الذى امامه " احمد كيف حالك " كان يسمعه ولكن لا رغبه له فى الحديث لقد كانت الضغوط قوية عليه ومع ذلك مازال متماسكا ولكن وفاة الجدة وفى ذلك التوقيت اصابه بالضعف وزاد من المه ووحدته فلا يحب ان يبدو ضعيفا امام احد لذا ابتعد حتى يعود لنفسه.. عاود جون الحديث " احمد اعلم ان الامر كان صعب عليك واعلم مقدار حبك لها ولكن لابد ان تفيق مما انت فيه وتعود العمل متوقف والمشاكل كثرت وانا بحاجة اليك " نظر اليه فاكمل " المخزن الكبير تعرض للسرقة اول امس ولكن رجالنا كانوا الاقوى بالطبع لم يقبضوا عليهم ولكن نحن نعلم من ورائها وصفقة المانيا موعد تقديم الاوراق اقترب وانت لم تجهز اى شئ والارض لم تعطى تعليماتك بشانها...و..ميرا تتهمك بالشروع فى قتلها لان موسي حاول ان يقتلها واخوها اكيد لن يصمت احمد افق لا مجال لم انت فيه " اغمض عيونه لحظة ثم فتحها وقال " اين ميرا؟" قال جون بسعادة لان احمد استجاب له " بالسجن الاوراق التى قدمناها تدينها انت تعلم " قام واتجه الى مكتبه واخرج منها دى فى دى وقذفه على المكتب وقال " اعرضه عليها وهى ستسحب بلاغها اما ايريك اخوها فاتركه لى " ثم اخرج ملف من درج مكتبه وقال " اوراق الصفقة كلها هنا وجاهزة انا لست بغائب عن الوعى يا جون انا موجود فقط اردت التواجد وحدى ولكنى اعلم ما ورائى جيدا هيا اذهب وانا سأكون بالشركة " قام جون وقال " لا تأمن لاخو ميرا " هز راسه وقال " لا تقلق "
لم تراه منذ يوم الوفاة تمنت لو راته كانت تشعر بالخوف عليه لا تعلم لماذا ولكن من داخلها كانت تعلم ان قلبها مازال يدق له رغم كل شيء.. تركت باب غرفتها مفتوح لتراه ربما يصعد لغرفته بعدما رحل جون وبالفعل راته يدخل غرفته بعد ذهاب جون فتحركت بكرسيها الى غرفته دقت الباب فسمعته يأذن دخلت كان بالحمام تقدمت لمنتصف الغرفة وانتظرته خرج وهو يلف وسطه بالمنشفه وصدره عارى ومنشفه اخرى على راسه توقف حينما راها وحدق فى عيونها شعرت بالخجل من مظهره فاخفضت عيونها ولكنه لم يهتم ليس بعد ما قالته عنه وما فعلته امام جدته لن يجبرها على حبه وهى لم تمنحه الفرصة فارق السن الان اصبح عائق بينهما هى تؤمن بانه قاتل وخائن وكذلك سبب فى جنون كل النساء لقد جرحته ولم يعد يعلم هل قلبه سيتحمل كل ذلك ام انتهت قدرته على التحمل.... ابتعد الى دولابه فقالت "من فضلك نحن بحاجة لان نتحدث " لم يرد انتقى ملابسه اخفضت عيونها وهو يرتدى ملابسه ثم قالت دون ان تنظر " لماذا لا ترد انا اتحدث اليك " اغلق ازرار قميصه ووقف امام المراه ليصفف شعره تضايقت من تجاهله فقالت " انت لا تسمعنى ام تتجاهلنى " ارتدى جاكتته فقالت " اعلم انك حزين على جدتك ولكن انا ايضا حزينة مثلك واعلم ايضا احساس الوحدة الذى تشعر به لكن الحياة لا تتوقف " راقبته وهو يرتدى ساعته ويأخذ تليفونه ومفاتيحه وتحرك تحركت امامه بكرسيها لم ينظر اليها لم يعد يملك اى رغبة فى الحديث قالت " لن تتركنى قبل ان نصل لحل من فضلك انا لم اعد استطيع ان اتحمل ارجوك " نظر اليها وقال " كما تشائين عندما اعود سأنفذ لكى كل ما تريدين " ثم تركها وتحرك الى الخارج وهى لا تعلم ماذا يعنى هل سيحررها سيتركها هكذا وبسهولة بعد ما تسبب لها فيه كيف وما الذى غيره هكذا انها تريد ان تعرف ماذا كانت تعنى الجدة بكلماتها وقولها انه برئ..لماذا لا يتحدث ولكن هل هى كانت ستسمعه اذا تحدث بالطبع لا....
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع عشر من رواية قصر البارون بقلم داليا السيد
تابع من هنا: جميع فصول رواية قصر البارون
تابع من هنا: جميع فصول رواية قصر البارون
تابع من هنا أيضاً: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا