مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتألقة داليا السيد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السادس من رواية قصر البارون بقلم داليا السيد.
رواية قصر البارون بقلم داليا السيد - الفصل السادس
اقرأ أيضا: رواية معشوق الروح بقلم آيه محمد
رواية قصر البارون بقلم داليا السيد |
رواية قصر البارون بقلم داليا السيد - الفصل السادس
بالطبع لم يطيل بقائها بالمطعم فمارجريت كانت تتعجلها خوفا من احمد وهى كانت تعلم ذلك وكانت تتابعه هو وميرا التى كانت تضحك من وقت لآخر بينما هو لا يبدى اى رد فعل ومعظم الوقت يرد على مكالماته كالعادة فانتهى الامر الى انها عادت للقصر مع المرأة فى صمت
فى الصباح التالى نزلت مبكرا قبل الجميع كان الجو مشمسا احضرت بعض الورود من الحديقة وعادت وزعتها على البهو الكبير وفتحت الستائر وتوقفت تنظر من النافذة الكبيرة الى ان سمعته يقول بغضب " من الذى فتح تلك الستائر؟ وما هذه الورود " ثم اتجه الى الورود واخذها بعنف قاذفا اياها على الارض ..ثم اتجه الى الستائر واغلقها ثم تحرك ناحيتها وقد انكمشت بعيدا وهى لا تفهم تصرفاته وقف امامها وقال بغضب " انتى من فعل ذلك " دق قلبها من الخوف وتلجمت فلم ترد ثار بصوت مرتفع اصطدم بها كالشلال لترتد الى الخلف وهو يقول " انطقى وردى انتى من فعل ذلك " هزت رأسها فامسكها من ذراعها بقوة المتها وقال " كيف تفعلين ذلك ومن الذى سمح لكى بذلك انتى شئ مزعج هجم على حياتى شئ لا معنى له ولا فائدة منه سوى تحطيم هدوء وسكينة حياتى انا الذى فعلت بنفسي ذلك واحضرت فتاة مثلك من الملجأ لاضعها بقصرى لتثير كل ما يزعجنى ويقلب حياتى راسا على عقب انا مللت منكى ومن افعالك انتى..." واخيرا توقف عندما راى تلك الدموع بعيونها وربما شعر بارتجافها بين يده ثم فجأة ابعدها وابتعد وهو يقول " من اين ارسلتك السماء ولماذا يحدث ذلك لى لماذا انا ادفع الثمن لماذا؟ " انتبهت لكلماته فتحركت اليه الى ان وقفت خلفه وقالت " هل يمكن ان افهم ماذا تعنى " التفت اليها وهو مازال بنفس الغضب وقال " اعنى انكى اللعنة التى اصابت حياتى. انتى الكابوس الذى استيقظت عليه منذ سنوات ولم استطع ان اخرج منه انتى..انتى..." ثم صمت وابتعد ولكنها لم تتركه تحركت وراءه بسرعه ووقفت امامه وقالت باصرار " لن تتركنى الان لابد ان افهم ماذا تعنى ولماذا انا كل ذلك بالنسبة لك هلا تفسر لى " ابتعد وقال وهو يحاول ان يسيطر على غضبه " لا شئ لم اعنى شئ " ولكنها امسكته من ذراعه بقوة ربما لا تمثل له شئ ولكنها تعبر عما داخلها من حيرة وقالت " لا انت تعنى اشياء كثيرة وكلها تخصني ومن حقى ان اعرفها والان " حدق فى عيونها وغاص فى خضارها الذى يشبه ارضه عندما يأتى وقت حصادها ماذا فعل الان لقد فلت الامر من يده ولكن لا لن يستسلم عليه الا يتكلم الماضي مات وانتهى ولن يعود لن يعيده مرة اخرى لذا لانت نبرته وارتخت عضلاته واغمض عيونه وهو يتنهد قبل ان يقول " لا شئ انتى فقط مزعجة كما اخبرتك وتفسدين نظام حياتى وتتسببين فى ازعاجى وانا لست معتاد على ذلك " نظرت اليه لا تعلم لماذا لم تصدقه رغم ان كلامه ينطبق على واقعه ولكن لا ترى بعيونه الا كلام لا ينطقه لسانه...فقالت " انت تخفي عنى شئ من فضلك ما هو الماضى؟وماذا امثل لك ؟ واذا كنت اغضبك لهذا الحد فما الذى بيدى افعله كى اعيد لك سكينتك يمكننى ان ارحل اذا شأت لا اريد اغضابك صدقنى " تأمل عيونها البريئة ودموعها واثرت فيه كلماتها ليته ينسي ويعيش كما كان ليتها تعلم ان تلك الجدية والقواعد والنظام اشياء ابتكرها لنفسه حصن يعيش داخله ليحمى نفسه من نفسه الحياة قاسية وتستحق القسوة ولابد ان يكون كما اصبح ولكن تلك الفتاه تستخرج من داخله احمد الشاب الذى توقفت حياته عند ذلك اليوم واحالتها الى ما اصبح عليه الان ما ذنبها...اغمض عيونه وتنهد ثم فتحها وامسكها من ذراعيها وقال "ايمى من فضلك هلا تنسي ما حدث انا فقط تعصبت من تصرفك فقط ما فعلتيه يعيد لى ذكريات لا احب ان اتذكرها تثير داخلى غضب لا اتحمله ولا اريد اصلا تحمله فمن فضلك دعي الماضى للماضى لن يثير اعادته الا احزان لن يتحملها احد ...هل تفهمين لن يتحملها احد وسنخسر الكثير بسببها ولا تتحدثى مرة اخرى عن الرحيل هل تفهمين " ارتخت قبضتها وهى تحاول ان تفهم اى شئ ولكن لا تعلم لماذا انتابها الخوف فجأة فتحرك مبتعدا ولكنها قالت "انا اخاف يا ابن عمى هل هذا شئ طبيعي ان اخاف من ماضى لا اعلم عنه شئ انت وحدك البئر الذى جف على ذكرياته فماذا يمكننى ان افعل " تألم لكلماتها ولم يعرف بماذا يجيب فابتعد ربما هاربا من تلك المواجهه التى لم يستعد لها..
وربما هو ايضا يخاف مما تستره الايام ولا يعلم من يمكن ان يفضحه ....تراجعت وهى تحاول ان تستوعب ما قال لماذا قال كل ذلك وما هى تلك اللعنه التى تحدث عنها ولماذا تعصب الى هذه الدرجة من مجرد افعال طبيعية بالنسبة الى جميع البشر ليس مجرد فتح الستائرولا بعض الزهور يثير كل هذا الغضب ثم عاد وتحول الى شخص اخر يطلب منها ان تنسي والا ترحل انها لا تفهم اى شئ وهو يرفض ان يتحدث... لم يكن بيدها اى شئ عليها ان تستلم الى ذلك الصمت الذى يحيط نفسه به الى ان يأتى الوقت الذى ينزاح فيه الغطاء لتعرف ما يخفيه ربما وقتها تعود اليها الطمأنينة
تناست ما حدث رغما عنها وهى تستعد للحفل وساعدتها مارى وانتهت بسرعة وتحركت مسرعة وهى تقول لمارى " كفى انا لا اعلم لماذا تفعلين بي كل ذلك انا مجرد فتاة احب ان ابدو على طبيعتى بدون كل ذلك " فتحت الباب فوجدته امامها كان فى كامل اناقته ببدلته الرسمية وشعره المبلل وبشرته اللامعة وعطره الفواح تراجعت فتأملها تغيرت ملامحها بهذا الفستان كبرت كثيرا خاصة عندما انسدل شعرها كالشلال من تلك الفتاه التى تلونت بكل الالوان تشبه الفراشة فى تنقلها وتشبه النسمة فى مرورها وتتمايل مثل الاغصان..وكانه الان يحاول ان يتعايش مع ما فرضته عليه الايام وجود تلك الفتاه واقع لابد ان يعيشه او ربما هو يريد ان يعيشه وربما تعيد اليه ما ضاع من عمره
تراجعت عندما رأته فقال " تبدين مختلفة " احمر وجهها وقالت بخجل " لا افهم " تحرك الى الداخل فاستأذنت مارى فى الخروج تابعته وهى تريد ان تذهب كى لا تتأخر قالت بارتباك " اسفة ولكن اخشي ان اتأخر على مدام مارجريت " نظر اليها وقال " لن تتأخرى عليها لأنها لن تذهب معكى لديها ظروف مفاجأة واعتذرت عن الذهاب " قالت بفزع " ماذا؟ والحفل انا اريد الذهاب ماذا افعل الان؟" اقترب منها وقال " الى اى درجة تريدين الذهاب ولماذا تمسكك هذا " اشاحت بيدها فى ياس وقالت " الى اقصى الدرجات ولأنني اعشق الغناء والفن انه حياتى وها انت تخبرنى اننى لن اذهب يا الله ما هذا الحظ هلا يمكن ان تتركنى اذهب وحدى من فضلك " نظر لعيونها ما هذه الطفلة التى ظهرت بحياته .. منذ ما حدث امس وهو يلوم نفسه على ما قاله لها فما ذنبها هى واوجعته كلاماتها عن الخوف كيف تخاف وهى فى بيته وتحت وصايته
قال " وحدك لا " اخفضت عيونها فهى تعلم لقد سبق واخبرها رفع وجهها بأصبعه وقال " ولكن ربما تذهبى مع احدهم " نظرت اليه بأمل وقالت " موافقة هيا اين هى بالأسفل هل انزل الان كى لا أتأخر نعم ساذهب " كادت تتحرك لولا ان امسكها وقال " الى اين لا يوجد احد بالأسفل " قالت وهى تنظر اليه " اذن مع من ساذهب؟ " ابتعد وهو يشعل سيجارته وينفخ دخانها امامه ربما يخفى ما يدور بداخله من حيرة وتردد الماضي يبعده عنها وتهورها وعيونها وشعرها الحريري وبرائتها كل ما بها يجذبه اليها ولكنه يابي ان يعترف فقط يقنع نفسه ان ما يفعله هو تكفير عما حدث منه امس قال " ستذهبين معى " شهقت فجأة لتستوعب ما قال ثم حدقت فيه بعيونها وهى لا تصدق الى ان استوعبت الامر فقالت " ماذا؟ معك هل انت جاد لا انا اكيد سمعت خطأ اليس كذلك؟ لن تخرج معى بالتأكيد لن تفعل " اخذ نفس اخر من سيجارته وقال " لماذا الا تفضلين صحبتي ربما هو وضع مؤقت حتى تجدى من يمكنه ان يصحبك " اسرعت تقول دون تفكير " لن اجد افضل منك " نظر اليها وقال " حقا؟ ولكنى لست من جيلك ربما نختلف كما يحدث دائما " اتجهت اليه وقالت ببراءة " هذا كلام لا معنى له بل اخشي من الخروج معك فيظن الجميع انك جننت لانك تصطحب مجنونة مثلى انا اعلم نفسي جيدا اين انا من ميرا وجمالها وفتنتها فمن فضلك راجع نفسك بالتاكيد هناك خطأ وانا لا يمكننى ان اتصرف مثل اؤلئك الناس او حتى مثلك فى الالتزام والنظام انا مهرجه واحب ان اتصرف براحتى" حاول الا يبتسم واتجه اليها ونظر فى عيونها وقال" اولا عندك حق فى انكى فتاة مجنونة ومهرجة ولا مكان للنظام عندك ولكن ما لا تعرفيه عنى انى لا اهتم بالناس ولا برايهم انا افعل ما اريد وما يعجبني انا وليس الناس ولذا لن اراجع نفسي فقراراتى ليست قابلة للنقاش او التراجع هل تفهمين ثم الامر ليس سئ الى هذا الحد فانتى ايضا لستى سيئة الى هذه الدرجة فمع الاسف انتى فتاة جميلة " نست كل ما قال ورددت بضيق " مع الاسف ؟؟ ماذا تعنى " ابتسم وقال " تبدين مختلفة وانتى غاضبة هيا كى لا نتاخر ام لا يهمك الامر " استسلمت لكلامه رغم ضيقها وحاولت ارضاء نفسها بانه يكفيها انه سيخرج معها لذا تحركت امامه وقالت "بالطبع يهمنى هيا كى لا نتأخر اريد ان اكون موجودة منذ بداية العرض هيا " ثم تحركت فجأة امامه الى الخارج فابتسم من غضبها وجنونها لقد جعلته ينقاد معها الى طريقها ولم لا؟ لم لا يوقف الماضى ولا يدعه يدق بابه نعم سيحاربه ويحصن نفسه تجاهه مهما كان الثمن..
حاولت ان تصدق انها تجلس بجانبه فى السيارة وانه يقود بها ظلت تتأمله دون ان تشعر انه يراها وتناست كلماته عنها وعن جنونها الى ان قال " هل تفكرين فى رسم لوحة لى ام ماذا " ضحكت بطفولية وقالت " لا ..لا اجيد الرسم نهائيا ولكن...حقا احاول ان اصدق اننى هنا بهذا المكان وانك تقود بنا السيارة " نظر اليها وقال " ولماذا كل هذا؟ " قالت " لأنك احمد نصر الدين ولم اتصور فى يوم ان امر اصلا على افكاره او ان اكون الان معه ربما هذا المكان ليس لى بالتأكيد هناك من تستحقه غيرى " نظر اليها وقال " ولكن انتى ابنة عمى ولابد ان تحتلى ذلك المقعد فى بعض المرات " اخفضت وجهها وقالت " ولكنك لم تعاملنى على هذا الاساس " لم يرد كان يعلم انها على حق. عادت تقول " اشعر انى عبأ ثقيل عليك لاننى لا اتحكم فى تصرفاتى انها طبيعة لا استطيع تغيرها ولكن ربما يمكننى ان اريحك و.. "قاطعها وقال " الم اطلب منكى ان تنسي ما حدث وربما نبدء من جديد انا بحكم عملى اقع تحت ضغوط عصبية ونفسية ربما تمنعنى من التحكم فى غضبي لذا كل ما اطلبه هو ان تبتعدى من امامى وقت غضبي وتكفى عن كلامك الذى يزيد غضبي وتكفين عن الاخلال بالنظام الذى هو اول ما لا يمكننى تحمله " قالت " وهو ايضا مالا يمكننى ان اعدك به الم اخبرك بذلك واضح انك لا تسمعنى " نظر اليها فهزت كتفيها وقالت " هكذا انا تعودت ان اعيش كما اريد وليس كما يريد الاخرين احب النور والهواء والحرية لا اطيق الحبس احب الحرية " هز راسه بياس وقال " يا الله انتى عنيدة " ضحكت وقالت " ربما هى الجينات السنا اقارب " نظر اليها وكذلك فعلت ثم لم يرد
جلست فى القاعة الفاخرة وسط تلك الجموع من الناس .. استمتعت بالحفل كثيرا وتركها كثيرا ليرد على هاتفه ثم يعود اليها ولكنها لم تكن تشعر بذهابه من شدة تمتعها بالحفل ..فى الاستراحة خرجت معه الى التواليت وليدخن هو...خرجت لتبحث عنه فاذا بها تصطدم بشخص ما فانسكب مشروبه على بدلته تراجعت وقالت " اسفة لم اقصد " غضب الشاب وهو ينفض المشروب عن ملابسه وكاد يردد عبارات نابية لولا ان تراجع وهو ينظر اليها ويردد " ايمى؟ انتى ايمى اليس كذلك؟ " نظرت اليه بدهشة وقالت " انت تعرفنى " ابتسم ونسي امر المشروب وقال " بالتأكيد انا اخو جان لقد كنت ازوركم وانتم صغار واحضر حفل الغناء ولا يمكن ان انسي صوتك الرائع " تذكرته خاصة ان ملامحه لم تتغير كثيرا وقالت " انت فريدريك...اه تذكرتك ولكنك كبرت كثيرا وطالت قامتك " ضحك وقال " انتى القصيرة " تذمرت بضحك وقالت " لا لست كذلك كيف حالك وحال جين افتقدها جدا خاصة وانها لم تعد تراسلنى " ابتسم وقال " هائمة فى الحب وربما تتزوج اخر العام " قالت " حقا ؟ مجنونة لماذا فعلت ذلك بنفسها ستلقى بنفسها فى التهلكة " ضحك وقال " تهلكة؟ الزواج تهلكة انتى مجنونة " ابتسمت وقالت " على العموم انا سعيدة من اجلها ولكن ماذا عن الجامعة " قال " لا اعلم ربما لديها خطط ولكن لم نتناقش انا لا اراها كثيرا هل تذكرين كم كنا نقضى وقتا سعيدا سويا مازلت اذكر كل ثانية منه وسعيد جدا انى رايتك اليوم " ابتسمت وقالت " نعم كنا ننصب الكمائن للسير ونجرى لنهرب خلف والدك انا ايضا اذكر كانت ايام جميلة " ابتسم وقال "وهل تذكرين الغداء الذى كانت تحضره ماما " ضحكت وقالت " نعم كنت احبه جدا " سمعت صوت احمد وهو يتقدم من خلفها ويقول " من الذى كنتى تحبيه " ابتسمت وهى تراه ينظر لفريدريك فقالت "طعام والدته كنت اسرقه من وراءها واتناوله فى غرفتى ويظلوا يبحثون عنه ههههه" ضحك فريدريك معها ولكن نظرات احمد جعلتهم يتوقفون فقالت " ابن عمى احمد نصر الدين..وهذا فريدريك اخو جين صديقتى لا يمكنك ان تتخيل ماذا كنا نصنع ونحن صغار " لم تتغير ملامح احمد وانما ظل يتأمل الشاب الذى قال " اهلا احمد سعيد برؤيتك " حياه براسه ثم لاحظ ان الجميع بدء فى العودة فقال " هلا نعود؟" حيت فريدريك الذى قال " كيف يمكن ان اتصل بكى " قالت واحمد يقودها " اكيد سنلتقى مرة اخرى "
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس من رواية قصر البارون بقلم داليا السيد
تابع من هنا: جميع فصول رواية قصر البارون
تابع من هنا: جميع فصول رواية قصر البارون
تابع من هنا أيضاً: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا