مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الخيالية و روايات مترجمة علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثامن والعشرون من رواية مصير التنانين وهي الكتاب الثالث من "سلسلة طوق الساحر" للكاتب مورغان رايس وهي السلسلة التي تمتلك كل المقومات لتحقيق النجاح.
سنغوص سويا داخل سلسلة طوق الساحر وعبر أجزائها المتتالية في عالم من المؤامرات و المؤامرات المضادة و الغموض و الفرسان الشجعان و العلاقات المزدهرة التي تملئ القلوب المكسورة, الخداع و الخيانة,
تابع الجزء الأول من هنا: رواية السعي من أجل البطولة.
تابع الجزء الأول من هنا: رواية السعي من أجل البطولة.
تابع الجزء الثاني من هنا: رواية مسيرة الملوك.
سوف تقدم لك الترفيه لكثيرٍ من الوقت, وستتناسب مع جميع الأعمار. لذلك نوصي بوضعها في المكتبة الدائمة لجميع قرّاء القصص الخيالية المترجمة.
رواية مصير التنانين | مورغان رايس - الفصل الثامن والعشرون
رواية مصير التنانين | مورغان رايس (الكتاب الثالث في "سلسلة طوق الساحر")
الفصل الثامن والعشرون
كانت تخطط للقاء غودفري خارج الغرفة, مع فيرث, بحيث يمكن لثلاثتهم الدخول معاً ومواجهة غاريث داخل الاجتماع, أمام جميع أعضاء المجلس, من أجل فضحه وإثبات تورطه بشكلٍ علنيّ. كان تور قد عرضه عليها مرافقتهم, وقبلت عرضه بكل سرور. وذلك بعد الليلة الماضية, الطويلة والساحرة التي قضياها معاً. لم تكن تريد أن تبتعد عنه, وشعرت بأنها أكثر أماناً بوجوده هناك, كخطةٍ احتياطية. بالطبع ستكون الغرفة مليئةً بأعضاء المجلس والحراس الذين لن يكون لديهم خيار سوى الوقوف إلى جانبها واعتقال غاريث, حالما يتم إظهار الدليل. ولكن وجود تور هناك أعطاها مزيداً من الاطمئنان.
التفا عبر ممرٍ آخر, وابتسمت جوين وهي تفكر بالليلة التي قضتها مع تور. كانت قد نامت بين ذراعيه وسط الزهور, في الحدائق الملكية, وداعبت النسائم الخريفية وجههما طوال الليل. كانا قد غرقا في النوم وهما يتأملان النجوم, لقد كان ذلك شاعرياً جداً. كانت حياتها قد قُلبت رأساً على عقب منذ وفاة والدها, كانت تعيش حالةً مستمرةً من القلق والاضطراب, ولكن الآن, بعد عودة تور, وبعد أن أصبح غاريث على وشك السقوط, وكندريك على وشك الخروج من السجن, شعرت بأن الأمور بدأت أخيراً بالعودة إلى مسارها الطبيعي.
عندما سارا عبر الممر النهائي الطويل, المؤدي إلى غرفة المجلس, أصبح قلبها يخفق بشدة. لا يمكنها أن تقلل من شأن غاريث, وكانت على علمٍ بأنه لن يدع الأمور تجري بسهولة. كان قد عاش حياته كلها يحلم بالوصول إلى العرش, وسيفعل أيّ شيءٍ من أجل الحفاظ على السلطة والتمسك بالعرش. يمكنه أن يكون كاذباً ذو إقناعٍ جيد جداً, وحاولت أن تعد نفسها لمواجهته, لتوجيه التهم المضادة إليه. كانت تصلي من أجل أن يبقى فيرث متماسكاً فقط, فهو سيكون شاهداً قوياً ضده. وافترضت أن شهادته, إلى جانب عرض سلاح الجريمة, والذي كان مخبئاً في وسطها, لن يترك أي مجالٍ للشك.
"أنت بخير؟" سألها تور بلطف, وهو يمد يده ويمسك بيدها. لا بدّ من أنه أحس بتوترها.
أومأت له جوين برأسها, وضمت يده بقوة, ثم أفلتتها.
استمر كلاهما في السير إلى نهاية الممر, يسمعان صدى خطاهم, ويمران بجانب النوافذ المفتوحة, التي كانت تمرر ضوء الصباح الباكر إلى الداخل. أحست بالفرق عندما كان تور يسير بجانبها, كانا كشريكين, شعرت بالراحة, بأنها على طبيعتها, وشعرت بالسلام في حضوره, لقد شعرت بأنها أقوى.
وصلا إلى نهاية الممر, ثمّ التفتا نحو أبواب البلوط المقوسة الضخمة, والتي تؤدي إلى قاعة المجلس. سمعا بعض الأصوات الخفيفة تأتي من الداخل, وأمام الباب وقف العديد من الحراس.
وقفت جوين هناك بارتباك, كان على غودفري وفيرث أن يكونا في انتظارها هنا, من أجل أن يلتقوا ويكملوا المسير معاً إلى داخل القاعة. كانت قد ناقشت الخطة مع غودفري عدة مرات, ولا يمكنها أن تفهم أين هو الآن. عليها أن يكونا دقيقين في تصرفاتهما. فبدون وجود فيرث وغودفري, كيف يمكنها أن تتابع؟"سيدتي؟" سألها أحد الحراس. "أخشى أن جلسة المجلس جاريةٌ الآن.""هل كان أخي هنا؟ غودفري؟" سألت.
نظر الحراس إلى بعضهم بحيرة.
"لا يا سيدتي."خفق قلب جوين, كان هناك شيئاً خاطئاً. غودفري لم يظهر حتى الآن. أين يمكنه أن يكون؟ هل عاد إلى طريقه السابق, هل ذهب إلى الحانة؟ وكان يشرب؟ وأين فيرث؟ شعرت في أعماقها بأن هناك شيئاً ما خاطئاً. خاطئاً جداً.
وقفت هناك ممزقة من الحيرة, تفكر فيما عليها القيام به الآن. لا يمكنها أن تبتعد الآن. ليس الآن. هناك الكثير من الأمور على المحك, ولا يوجد لديهم وقتٌ يخسرونه. إذا كان عليها أن تفعل ذلك بنفسها, سوف تفعل.
كانت على وشك أن تأمر الحراس كي يدعوها تدخل, حين جاءت فجأةً سمعا ضجةٌ كبيرة لصوت خطواتٍ من نهاية الممر من الجهة المعاكسة. التفتت هي وتور, ورأوا فرقةً تتألف من عشرة جنود تقترب منهم بسرعة, وبروم في مقدمة المجموعة. كانت تعلو وجهه نظرة قلقٍ شديد وتجهم, وكان يسير بسرعةٍ كبيرة, ويتبعه الآخرون, كان البقية جميعهم من أعضاء فرقة الفضة, وجميعهم من المحاربين المعروفين.
"افتحوا الأبواب كلها معاً," أمر بروم الحراس الواقفين أمام الأبواب.
"ولكن سيدي, أعضاء المجلس في جلستهم الآن," قال أحد الحراس بتردد, وهو ينظر بتوترٍ شديد.
قام بروم بسرعةٍ بوضع إحدى يديه على مقبض السيف, مهدداً.
"لا أريد أن أقولها لكم مرةً أخرى," قال بغضب.
تبادل الحراس النظرات, وسرعان ما تنحوا وفتحوا أبواب القاعة.
بروم, بغضب, سار إلى داخل عاقة المجلس, متبوعاً برجاله.
تبادل تور وجوين نظرات الحيرة, ثمّ تبعوهم.
كانت جوين في حيرةٍ كبيرة, لم يكن هذا ما تخطط له. أرادت معرفة ما يجري, ثمّ أخذ القرار إذا كان هذا هو الوقت المناسب لمواجهة غاريث أم لا.
بعد أن تبعوهم, أُغلقت الأبواب الكبيرة خلفهم, وكان أعضاء المجلس يجلسون على طاولتهم النصف دائرية, وعلى كراسي البلوط, التفتوا جميعهم نحو بروم. وكان غاريث يجلس في وسط الغرفة على عرشه. نظر باتجاههم نظرة تفاجأ, ثمّ عبس بوجهه.
"حسناً, حسناً," قال غاريث. "هذا بروم. على ما أذكر كنت قد أنهيت عضويتك في هذا المجلس.""لقد جئت إليكم لنقل أخبارٍ سيئةٍ جداً" قال بروم بعجل. "أخبرنا رجالنا أن هناك خرقاً في المرتفعات. هناك غزوٌ شاملٌ لماكولاود. تمّ مسح قرىً بأكملها. يبدو أن ماكلاود قد وجد فرصته في عهدك. شعبنا يُقتل ونحن نتكلم الآن. لقد بدأت الحرب.
"شعرت جوين وكأن رياحاً قويةً تضربها. لا يمكنها أن تصدق هذا الخبر, بينما كانت تقف خلف بروم بعدة خطوات, وتشاهد كل شيء. شاهدت وجه غاريث وهو يتحول, ويغرق في صمت. كان يجلس هناك متجمداً في مكانه, لا يبدي أي شيء.
"ماذا تقترح أن نفعل؟" قال بروم بانفعال.
"ما الذي تقصده؟" سأله غاريث بعصبية.
"أعني, ما هي أوامرك؟ ما هي استراتيجيتك؟ كيف كنت تخطط لمواجهة قواتهم؟ وما هي التشكيلات التي ستختارها؟ أيّ جيوشٍ سوف ترسل؟ ومن سيبقى هنا لحماية البلاط الملكي؟ وما هي الهجمات المضادة التي سنقوم بها؟ ما هي التحصينات التي سنقوم بها؟ وكيف تقترح علينا أن ندافع عن قرانا؟"جلس غاريث هناك, فتح فمه ليتكلم عدة مرات, ثمّ أغلقه دون أن ينطق بحرف. بدت الحيرة والانفعال واضحةً عليه.
"أنا..." بدأ غاريث, تنحنح قليلاً ثم صمت. "أعتقد... أعتقد أن الأمر ليس بالسوء الذي تتكلم عنه. دعونا ننتظر لنرى ما الذي سيحدث.""ننتظر ونرى ما الذي سيحدث؟" ردد بروم بذعر.
"يمكننا دائماً التعامل مع ذلك في وقتٍ لاحق, إذا اقتربوا من البلاط الملكي كثيراً," قال غاريث. "إنها على الأرجح مجرد غارة صغيرة, سوف يعودون إلى مملكتهم خلال وقت قصير. وإلى جانب ذلك, لدينا مهرجانٌ قادم, ولا أريد للاستعدادات أن تزعج احتفالاتنا.
"حدّق به بروم بنظرة صدمةٍ واشمئزاز. ثمّ تحول وجهه إلى اللون الأرجواني.
"أنت عار على والدك," صاح بروم.
ثمّ التفت وخرج من القاعة مسرعاً, وتبعه رجاله.
وقف غاريث والكلمات تتزاحم في فمه, بوجهه المحمر.
"عد إلى هنا!" صرخ غاريث. "لا تقم بإعطاء ظهرك إلى ملكك أبداً! هذه خيانة, سوف أزّجك في السجن! سوف تفعل ما آمرك به! بروم! بروم! ألقوا القبض عليه!"ولكن الحراس وقفوا هناك مجمدين في أماكنهم, يخشون الاقتراب من بروم.
خرج بروم من القاعة, وتبعه رجال, ثمّ التفتت جوين وتور, وتبعوهم.
خارج القاعة, أغلقت الأبواب خلفهم, وسارعت جوين إلى بروم الذي بدأ بالسير بسرعة.
"سيدي!" صاحت جوين.
توقف بروم والتفت نحوها, وهو لا يزال منفعلاً.
"سيدتي," قال بروم باحترام, ولكن صبره كان قد نفذ. "لا يمكن لوالدك أن يقبل بذلك أبداً." أكمل وهو يستشيط غضباً.
"أعرف ذلك," أجابته. "لا يمكن لوالدي أن يقبل بالكثير من الأشياء التي تجري الآن. ما الذي كنت تنوي القيام به؟ بشأن الغزو؟""لا بدّ لي من التصرف بشأن ذلك. ما من خيارٍ آخر لدي. لا يمكنني الجلوس ومشاهدة بلادي تتدمر أمام ناظري. سوف أعمل بأوامر الملك أو بدونها. سوف أسيطر على الجيش بنفسي, وسأحشد قواتنا. هذا عصيان, ولكنني لا أملك خياراً آخر. سوف أقوم بما عليّ القيام به.
"نظر إليها, وقد بدى أنه بدأ يهدأ قليلاً."أنا سعيدٌ لسماع فردٍ من أفراد العائلة الملكية يقول ذلك," أكمل كلامه. "ومن المؤسف أنك لستِ أنتِ على العرش.""هناك عضوٌ آخر في العائلة الملكية عليك أن تهتم لأمره," قالت جوين. "إنه أخي كندريك الملقى في زنزانته الآن. سيكون مكسباً عظيماً إذا كان بين قواتك الآن. الرجال يحبونه كثيراً, وسيحتشدون حوله. وكعضوٍ من الأسرة الحاكمة, سوف يعطيك السلطة التي تريدها والثقة التي تحتاجونها للهجوم.
"حدّق بها بروم, بإعجاب.
"ولكن كندريك قد سُجن بتهمة قتل والدك. بتهمة الخيانة.
"أومأت جوين برأسها بالنفي.
"هذه أكاذيب, كلها أكاذيب. إنه بريء. في الواقع, لقد وجدت دليلاً يبرئ كندريك من التهمة. وقد وجدت القاتل الحقيقي.
"نظر بروم إلى وجهها بعينيه الواسعتين.
"إذاً من هو القاتل الحقيقي؟" سألها.
"غاريث," أجابت جوين.
فتح بروم عينيه من هول الصدمة, ثمّ هزً رأسه.
"سوف نهتم بغاريث عند عودتنا من المعركة.
" قال بروم. "وأثناء ذلك, أنت محقة, سوف نحرر كندريك, وسيساعدنا بقيادة المعركة. إلى الأبراج المحصنة لنخرج كندريك!"استدارت المجموعة, وسارت خلال ممرات القلعة الملتفة, وخطى أقدامهم يرجع صداها كالرعد. نزلوا عبر الدرج الحلزوني, على طول الطريق, حتى وصول إلى الطابق السفلي الأخير.
كان يقف العديد من الحراس على باب الزنزانة الحديدية, يمنعون المرور لأي أحد.
"افتحوا هذا الباب!" أمر بروم.
"سيدي," قال أحد الحراس. "أخشى أنه لا يمكنني أن أفتح الطريق إلا بأوامر من الملك.""أنا قائد الفيالق السبعة للملكة الغربية من الطوق!" قال بروم بلهجة تهديد, وهو يضع يده على قبضة سيفه. "آمركم بفتح الطريق الآن!"وقف الحراس هناك متذبذبين, ينظرون إلى بعضهم بقلق.
رأت جوين أن هناك مواجهةً على وشك أن تحدث, فتقدمت إلى الأمام بصمت,, ووقفت بينهم.
"أنا من العائلة الملكية," قالت بهدوء. "والدي, بوركت ذكراه, كان الملك منذ فترةٍ ليست بطويلة. وأنا اتصرف بموجب سلطته. افتح هذا الباب.
"نظر الحراس إلى بعضهم البعض, ثم أومأوا برؤوسهم, ومد أحدهم يده وفتح الباب بهدوء.
سار بروم وجنوده وصولاً إلى نهاية الممر, وتوقفوا أمام زنزانة كندريك.
هرع كندريك نحوهم, ونظر بوجهه الشاحب والهزيل, من خلال القضبان الحديدية. شعرت جوين بحزنٍ شديد لرؤيته بهذا الحال, ولم تكن قادرةً على الانتظار أكثر حتى تقوم بتحريره.
"افتحوا باب الزنزانة," أمرت جوين الحارس الذي كان يرافقهم.
تقدم الحارس إلى الأمام, وفتح الباب ببطء, ثمّ خرج كندريك.
قام كندريك بعناق جوين بقوة, ثمّ احتضنته هي أيضاً.
التفت كندريك ونظر إلى بروم, ثمّ قام بتحيته, ورد عليه بروم التحية العسكرية.
"لقد قام ماكلاود بمهاجمتنا," قال بروم. "سوف تقود واحدةً قواتنا في المعركة. يجب علينا أن نذهب حالاً.
"أومأ كندريك برأسه بحزن.
"سيدي, سيكون ذلك شرفاً كبيراً لي.""هل ترغب في أن يعود مرافقك مرةً أخرى؟" سأل تور بابتسامة على وجهه.
التفت كندريك ونظر إلى تور, مع ابتسامةٍ كبيرةٍ أضاءت وجهه.
"لقد عدت للتو من رحلة المئة يوم, سيدي," قال تور. "أنا جاهز, وسيكون شرفٌ لي أن أكون بجانبك.
"اقترب كندريك ووضع يده على كتف تور. أخذ ينظر إليه من الأسفل إلى الأعلى, وأومأ بالموافقة.
"يمكنني أن أرى ذك في الواقع, ولا يمكنني أن أقبل شخصاً آخر كي يكون بجانبي.""لنتحرك الآن," قال بروم. "لقد حان الوقت كي نعلّم ماكلاود ما يعنيه أن يقوموا بغزو جانبنا من الطوق.
"التفتت المجموعة وبدأت تسير في الممرات.
سرعان ما وصلوا إلى الطابق العلوي وبدأوا يتجهون نحو الأبواب الأمامية الرئيسية للقلعة. وبينما كانوا يخرجون, ويمرون على جسر القلعة, توقف تور واستدار نحو جوين.
أخذ ينظر إليها بنظرةٍ مليئةٍ بالقلق والحنين.
"يجب عليّ أن أنضم إلى إخوتي," قال تور وهو يشعر ببعض الذنب. "أكره أن أتركك مرةً أخرى. ولكن يجب علينا أن ندافع عن مملكتنا.
"في أعماقها كان قلبها ينكسر, ولكنها حاوت أن لا تظهر ذلك. وأومأ براسها.
"أعرف ذلك," قالت, محاولةً أن تظهر قوية. "عليك أن تذهب."أنانيتها أرادت منه أن يبقى, ولكنها تعلم أن ذهابه كان هو الشيء الصحيح.
مدّ تور يده وأمسك بقلادتها, ثمّ تابع رفع يده وداعب وجهها بخلف يده. اقترب منها وقبّلها, وبقيت جوين تقبله بقدر ما استطاعت.
"سوف أفكر بكِ في كل دقيقة." قال تور. "سأعود في أقرب وقتٍ ممكن. وعندما سأفعل, أريد أن أسألك سؤالاً.
"ابتسمت جوين بحيرة."وما هو السؤال؟" سألته.ابتسم تور."إنه سؤال, على ما أعتقد, من شأنه أن يغير حياتنا. ولكن بالطبع بحسب إجابتك."أمسك يدها ورفعها, ثمّ قبّل أطراف أصابعها. استدار تور وهو يبتسم, ثمّ هرول للحاق بقية الرجال, وكروهن يتبعه. لقد كانوا يركضون نحو خيولهم.
شاهدته جوين وهو يذهب, وامتلأ قلبها بمشاعر الشوق والإعجاب. وصلّت بكل ما أمكنها كي تراه مرةً أخرى.
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن والعشرون من رواية مصير التنانين لـ مورغان رايس
تابع من هنا: جميع فصول رواية مصير التنانين
تابع من هنا: جميع فصول رواية مصير التنانين
تابع أيضاً: جميع حلقات رواية ماوراء الغيوم (روايات سعودية)
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية الشرف بقلم قسمة الشبيني
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا