مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص المثيرة مع رواية اجتماعية رومانسية جديدة للكاتبة قسمة الشبيني علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الرابع والأربعون من رواية الشرف (الجزء الثاني) بقلم قسمة الشبينى.
رواية الشرف (الجزء الثاني) بقلم قسمة الشبينى (الفصل الرابع والأربعون)
تابع من هنا: رواية الشرف (الجزء الأول) بقلم قسمة الشبيني
رواية الشرف (الجزء الثاني) بقلم قسمة الشبينى | الفصل الرابع والأربعون
اين يكون ؟؟
متى يتقدم أو يهاجم ؟؟
كم عدده وعدته ؟؟
كلها اسئلة بلا اجابات ...
جلس بطرف الفراش ليمسك كفها بحنان : وبعدهالك يا زبيدة ؟
ترفع وجهها الباكى ليتألم قلبه لرؤيتها وهى تقول : بتنا الوحيدة يا صالح هنچوزوها كتامى . لا زفة ولا فستان .ولا حتى نروحوا معاها .. افرض خافت ولا غمت ولا حوصل لها حاچة تلجى روحها بطولها إكدة؟؟
تنهد صالح : ماتخافيش هى حدا عمتها وهتوعى لها زين . لكن يرضيكى اعمل فرح وزفة ويطخوا واحد من ولادنا ولا يخطفوا بنية تانى ؟ المرة اللى فاتت ربنا ستر مانضمنوش المرة الچاية يحصل إيه؟؟
صمت لحظة ليرفع كفه مكففا دموعها : وبعدين ده چوزها ومسيرها رايحة معاه إن ماكانش المرة دى يبجى المرة الچاية .
تجهش بالبكاء فهى بين نارين وقلبها يتألم ليجذبها صالح إلى صدره يضمها بقوة : خلص يا حبة الجلب . ماعوزاش تروح اجول لچوزها يهملها .
لتنتفض بفزع فهى تعلم رغبة ابنتها لإتمام الزواج وتعلم أن بعدها اكثر أمنا فتقول فورا : لاه خلاص مايهملهاش .
ابتسم صالح كان يعلم أنها لن ترفض صحبة ابنتها لزوجها ، أخرج مبلغا ماليا قدمه لها لتصحب ابنتها فى اليوم التالى لشراء ما يلزمها من ملابس على أن يصحبها ضاحى وريان .
**********************
دخل رفيع المنزل ليقابل حمويه يغادران ويرى بوضوح دموع آلاء خلف نقابها المسدل ، تشيح وجهها بعيدا عنه لينظر ل حازم بتساؤل فيخبره أن رنوة اخبرتهما للتو أنهما صارا زوجين ولا يمكنها العودة معهما . فتح رفيع فمه ليدافع عن نفسه وينكر إتمام الزواج لكن نظرة تحذيرية من عينى حازم أوقفت الكلمات على لسانه لينكس رأسه ، لقد فشل حازم فيما فشل هو فيه ؛ ستظل رنوة ببيته ؛ وهذا يعنى خطرا عليها لكن رغم ذلك لا يمكنه إبعادها .
طال الصمت ليقول حازم : أنا مطمن على بنتى فى بيتك وعارف إنك هتحافظ عليها وإن كان على الفرح ماعملنا فرح فى كتب الكتاب مش سيرة هى . الفرحة الحقيقية انكم مع بعض .
رفيع : ماخابرش اجول إيه ؟
ربت على ذراعه : ماتقولش حاجة . خلى بالك من مراتك .. .
لتتحدث آلاء : بنتى أمانة عندك لو حصل لها حاجة مش هسامحك ابدا .
رفيع : رجبتى فداها يا امى ماتخافيش . هچيب حرس على باب الدار وهى مش ههملها لحالها واصل .
عاد حازم يربت على ذراعه ثم قال : إحنا هنيجى بكرة نسلم عليكم .
اوصلهما رفيع للباب حيث ينتظر محمود مع راجى لاعادتهما لمنزل صالح .
عاد رفيع إلى غرفته ، طرق الباب ودخل ليراها تجلس بالفراش تبتسم له تلك الابتسامة التى ساعدته على تخطى الأيام الماضية . أقترب ليجلس بجوارها : هتهملى اهلك وتجعدى وياى ؟
رفعت كفها إلى وجهه : انت كمان اهلى . هبقى اروح ازورهم لما اطمن عليك .
رفيع وقد وضع كفه فوق كفها : وانت خايفة عليا عاد ؟
لم تطلب منه ككل ليلة أن يقترب إلى صدرها .. بل تحركت هى لتضمه بحب : لو ماخوفتش عليك اخاف على مين ؟
بادلها ضمتها بقوة غير مقصودة ليظل مستمتعا بقربها منه وبشعوره بها بين ذراعيه تثير جنون قلبه ولهيب اشواقه ، ابتعد بعد قليل يخبرها أن عليه تفقد اهل المنزل والعودة إليها ، حررته من ضمتها ليشعر بالبرودة تسرى بأوصاله ولولا أهمية تفقده ابيه وشقيقته ما غادر مطلقا .
****************
كانت لا تزال بين ذراعيه حين طرق الباب لتدفعه بعيدا عنها فيبتسم ويتوجه للباب يفتحه ، دخل رفيع ليقترب من فراشها ويجلس بالقرب منها : اوعى تفكرى أنى ماجادرش احميكى أو أنى بهملك .
بكت رحمة مجددا وهى تتساءل : هو سويلم عمل إيه لاچل يعملوا فينا إكدة. هم شهرين بس بعد عنينا وماكناش ندروا هو بيعمل ايه ؟ لكن عمرى ما صدج إنه عمل حاچة عفشة . سويلم مايعملش إكدة يا رفيع .
ضمها رفيع : خابر يا جلب اخوكى . وهو فعلا اللى ناحرهم إنه معملش حاچة عفشة . وحكم عجله وبعد عنيهم .
ابعدها ليحيط وجهها بكفيه : ادعى له يا رحمة . واوعى على حالك ، وعلى جوزك وأهله . انت تربايتى اللى بتشرف بيها .
أقترب محمد فى محاولة لكسر هذا الحاجز الحزين الذى غلف الأجواء ليقول بمرح : احمم إيه يا عم رفيع ؟
نظر له رفيع متسائلا ليمد يده ويرفع كفه عن وجه رحمة : شايفك كدة سايق فيها ونازل احضان فى مراتى .
ضحكت من بين دموعها كذلك رفيع الذى أعادها الى صدره ليرفع محمد حاجبيه بتحدى : لا . انت اخدت عليا أوى . شيل ايدك يا عم أنا بغير .
رفعت وجهها : هتغير من اخوى !!!
حك أنفه وهو يدعى الحرج : هقولك لما اخوكى يمشى .
ابتعد رفيع عنها ليتحرك للخارج : أنى ماشى جبل ما تتعارك وتطردنى .
لحق به محمد ليمسك بذراعه هامسا : رفيع انت زعلت ؟ أنا بهزر والله
رفيع : خابر يا خوي .
استرق نظرة إلى شقيقته التى تراقبهما بصمت ليقترب هامسا بحرج : رحمة لستاها بعافية ..
قاطعه محمد : ماتخافش يا عم انت بتقول ايه!!
وغادر ليتفقد والده بينما عاد محمد إلى رحمة متظاهرا بالغضب : بقى بتحضنى اخوكى قدامى طيب انا هوريكى .
خلع سترته واقترب من الفراش لتقول بفزع : انت هتعمل ايه يا مچنون ؟
استلقى بجوارها : هنام جمك .
تبدلت ملامحه ليختفى عنها غضبه الكاذب وهو يضم كفيه ويقول : ضهرى انكسر من النوم على الكنبة .الرحمة يا رحمة .
ضحكت واستلقت بصمت ليقترب ويرفع رأسها يضعه فوق ذراعه هامسا : اخيرا هنام مرتاح .
شعرت بالخجل من نظراته لتغمض عينيها وتدعى النوم
*******************
عاد رفيع بعد فترة إلى الغرفة ليجدها كما تركها ، توجه لخزانه ملابسه ليخرج ملابس أكثر راحة . توجه للمرحاض وبدل ملابسه وعاد للحجرة .
لم تتمكن من رفع عينيها عنه ، إنها تراه للمرة الأولى بملابس بيتية ، ليست جلبابا بل ترنج عصرى أنيق للغاية بلون رمادى هادئ .
ابتسم لها : هو أنى حلو جوى إكدة ؟
ابتسمت له وكأنها تؤكد فتنتها به لينزع الجزء العلوى عنه أثناء جلوسه بالفراش مدعيا البراءة وهو يتساءل : تستحى لو نمت چارك إكدة ؟
استلقت توليه ظهرها وهى تقول بخجل : براحتك .
تمدد بالفراش للمرة الأولى منذ ليلة الحادث ليس متقوقعا على نفسه بملابسه ، أقترب يضمها فهو بحاجة للشعور بدفئها الذى يرخى أعصابه المنهكة ، شعر للمرة الأولى بجسمها ينتفض أثر لمسته ليجذبها بإصرار : لساتك بعافية .. انى بس رايدك بين درعاتى .
تنفست براحة فهى غير مستعدة لتجاوز هذه المرحلة بعد لتهمس براحة : رفيع انا بحبك اوى .
قبل الجزء الظاهر من رقبها : وانى بعشجك يا جلب رفيع . بكرة هنروحوا للحكيم نطمن على الچرح . نامى دلوك .
اغمضت عينيها وسرعان ما شعرت بإنتظام أنفاسه لتلتف وتنظر له وتعود لتغمض عينيها على صورته .هى تعشق هذا الرجل بكل تفاصيله .
********************
فى اليوم التالى توجهت زبيدة وليال للمركز للتسوق كما طلبت آلاء من ماسة أن ترافقها لتشترى بعض الملابس ل رنوة تصلح لبداية الزواج . لتطلب ماسة من محمود المرافقة فيتقدم هيبة فورا لمرافقته فقد احب صحبته كما أن محمود ليس من أهل البلدة .
ساعدها رفيع على الجلوس بالمقعد الامامى بينما حمل محمد رحمة إلى المقعد الخلفي ومروا على بيت صالح وقد كان ضاحى قد حمل ريتاچ إلى سيارته بعد أن طلب من راشد قيادتها وتوجه الجميع للمشفى عدا مهران الذى أصر أن جرحه بسيط وسيحل رباطه بنفسه دون طبيب
كانت حالة رنوة مطمئنة وخفف الطبيب من الرباط بعد معاينة الجرح ، كذلك ريتاچ اختفى التورم عن وجهها تماما لكن عليها متابعة العلاج .
حصل محمد من الطبيب على تقرير كامل عن حالة رحمة وصور الأشعة قبل وبعد الجراحة فهى بحاجة للمتابعة مع طبيب آخر بالقاهرة .
********************
فى المساء توجه حازم وألاء لمنزل رفيع لتتعجب شريفة : إيه الشناتى دى . هتدلوا دلوك فى العتمة ؟
آلاء : لا دى شنط رونى . خلى بالك منها .
اختتق صوتها : هى مدلعة أنا عارفة بس طيبة والله .
ضمتها شريفة تربت على قلبها المتألم : فى عنيا يا خيتى ماتحمليش هم واصل .
حازم : عارفين يا ام رفيع بس آلاء صعبان عليها
ربتت عليها شريفة : خابرة وحاسة بجلبك . اطمنى عليها هى مكان رحمة بتى .
تقدمت شريفة وهما خلفها لغرفة رفيع الذى كان بالغرفة ، تعجبت آلاء من ملابسه الأنيقة يبدو أن هذا الرجل ملئ بالمفاجآت . غادر رفيع وحازم تاركين المجال ل آلاء لتوديع ابنتها بينما توجهت شريفة لتحضر لهم الضيافة .
**********************
منذ أعادها حجاج إلى المنزل وهى تلزم غرفة سويلم تبكيه وتبكى عمرا قضته فى محاولة أبعاده عن شريفة وولدها ، قلبها لم يصف ل رفيع ولا لأمه بعد ، لكنها للمرة الأولى تشعر بالامتنان لهم لقد كانوا يحتضنونه حين تلفظه هى .
يؤوونه حين يفر هاربا من قسوتها .
حتى أنهم طببوه حين كان مصابا .
هى لم تعرف حتى هذه اللحظة لم أصيب !! ولم قتل !!
ينكر عليها حجاج هذا الحزن الذى غلفت به نفسها ؛ وكأن هذا الفقيد كان يحمل بين أوردته دماء غير دماءه . هو ينتظر أن يحظى بفرصة لينزع عمه عن مكانة الكبير ؛ والده كان احق بها منه . والان بعد سقوط والده أصبح هو أحق من كليهما .
********************
فى الصباح الباكر من اليوم التالى بدأ ركب المسافرون يتحرك لوجهته ، كان الوداع مؤلما للجميع . بكت زبيدة لفراق ابنتها وابكت الجميع .
اما شريفة فقد أظهرت جلدا وقوة ليرى محمد بعينه من اين حصلت زوجته على هذا الشموخ الذى أسر قلبه ، ودعها رفيع ايضا دون أن يبدى تأثرا ؛ رغم أن عينيه تعبران عن حقيقة مشاعره .
كان قلبه يتألم فهى ستغادر مرة أخرى وهو لا يدرى متى يكتب الله له لقاءها مجددا ، كما أنها مصابة ؛ لم تشف إصابتها بعد ، حقا هى بحمى أبيها واخويها إلا أن هناك صغيرا بين اضلعه ينتفض رفضا للبعد مرة أخرى .
عانى حازم وحمزة فى نزع آلاء عن ابنتها وهى تتشبث بها وكأنها تراها للمرة الأخيرة بحياتها ، حاولت ماسة ايضا أن تدفعها لتتخلص من هذا الشعور بالخوف المرضى الذي تشعر به . الجميع هنا سيرعاها عليها التأكد من ذلك .
بعد رحلة الوداع بدأت رحلة العودة التى تطول بحكم بعد المسافة بين القاهرة واسيوط كما أنها طالت اكثر حيث توقف محمد أكثر من مرة لراحة رحمة .
ليصل الجميع في النهاية إلى القاهرة .
توجه رفاعى وإخوته وأبنائهم إلى منزلهم .
توجه تاج واسرته لمنزله معهم فرد جديد اضيف للعائلة هو زوجة ريان ؛ ليال ؛ التى ستحمل معها ليال من الشوق عليه أن يجتازها .
توجه حمزة وحازم إلى منزلهما بدون رنوة بل يصحبون رحمة فقد اقترحت ماسة أن تقيم معهم حتى تشفى وينهى محمد إعداد شقته لينتقلا لها فورا .
************************
فى منزل تاج ؛ دخل الجميع من الباب ليضع كل منهم ما يحمله أرضا ، فالارهاق قد نال من الجميع .
رفعت غالية نقابها وهى تقترب من ليال : نورتى بيتك يا حبيبتي .
تشعر بالخجل والحرج فتنكس رأسها : منور بيكم يا عمة .
اقتربت ليليان تساعد أمها فى رفع الحرج عن ليال : بصى يا لولى
اشارت بيدها نحو غرفة ريان : دى أوضة ريان .
نظرت لها ليال لتقول بمرح : سيبك منها .
اشارت لغرفة أخرى : دى أوضة الحج والحجة .
صمتت لحظة وعادت تقول : مالناش دعوة بيهم
لتشير لغرفتها اخيرا : اللى هناك دى بقا اوضتى انا .. يعنى اهم أوضة فى البيت .هتلاقى فيها مخزون الشيبس والشيكولاتة اللى مستعدة لأول مرة اشاركه مع حد
ابتسم تاج وتجاوزهم قائلا : لى لى سيبى مرات اخوكى ترتاح اكيد تعبانة .
ظهر التذمر على وجه ليليان : ماهى هترتاح أنا بعرفها على البيت بس .
اقتربت برأسها لتهمس : نيمى الواد ريان وتعالى نتفرج على فيلم على اللاب توب .
ليال : عندك افلام ريتك روشان أو سلمان خان.
ليليان : حبيبتي اخيرا لقيت حد ليه نفس ميولى الرومانسية
لتكتشفا قرب رأس ريان الذى قال : يعنى بتخططى تاخدى لولى منى .. شوفى مين هيجيلك شيكولاتة
ترفع ليليان رأسها بثقة : انت طبعا وهتجيب دوبل علشانى أنا ولولى .
شعرت غالية أنها اندمجت بالفعل ولم تعد تشعر بالحرج لتتوجه لغرفتها تاركة لهم مجالا للمزيد من الحرية .
بينما قبض ريان على كف ليال وهو يقول ل ليليان : طيب يا لمضة هانم لولى هتغير وتحصلك وانا هبقى اعمل لكم قهوة بعد ما اخد دش .
تحركت معه ليال ليتوقف قائلا : لى لى ..
نظرت له ليقول : لولى هتستخدم الحمام اللى فى اوضتك علشان تبقى على راحتها فى الشور بس .
ابتسمت ليليان : الحمام والاوضة وصاحبة الاوضة تحت امر حبيبة قلب حبيبى .
***************
بمنزل حمزة ، أصر محمد علي حملها للداخل رغم رفضها وشعورها بالخجل ، توجه فورا إلى غرفته بينما دخل محمود لغرفته مباشرة ليرفع عنها الحرج .
دخلت ماسة خلف محمد هى وحمزة الذى قال : النهاردة بس ناموا هنا بكرة يا محمد تنقلوا جناح الضيوف علشان رحمة تاخد راحتها .
أسرعت رحمة : لاه يا عمى أنى مرتاحة .
جلست ماسة بالقرب منها : حبيبتى جناح الضيوف أوضة هنا فى البيت بس ليها حمام خاص وباب بيدخل على الهول برة . يعنى هتبقى معانا بس بالخصوصية اللى تحتاجيها إحنا عارفين إن وجود محمود هيقيد حركتك .
قبلت رأسها ثم غادرت هى وحمزة تاركين محمد الذى ينظر لها بهيام ، فقد اسرت قلوب الجميع وليس قلبه وحده . اتجه للحقائب ليخرج منها عباءة منزلية يقدمها لها ويأخذ ملابسه ويتوجه للخارج .
**************
دخلت آلاء من الباب لتستقبلها چودى ، دخل حازم واغلق الباب ليتساءل ساهر : امال رونى فين ؟
وكأن جملته كانت ما تنتظره آلاء لتعود للبكاء مرة أخرى
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع والأربعون من رواية الشرف (الجزء الثاني) بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول (الجزء الثاني) من رواية الشرف
تابع أيضا من هنا: رواية الشرف (الجزء الأول) بقلم قسمة الشبيني
تابع من هنا: جميع فصول (الجزء الثاني) من رواية الشرف
تابع أيضا من هنا: رواية الشرف (الجزء الأول) بقلم قسمة الشبيني
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا