مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة مع روايات رومانسية جريئة علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الحادي عشر من رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي.
سنغوص سويا داخل سلسلة من المؤامرات والأزمات مع القليل أو الكثير أحيانا من الرومانسية المغلفة بالمشاعر المتضاربة والحزن.
تابع الجزء الأول من سلسلة طوق الساحر من هنا: رواية السعي من أجل البطولة.
رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي - الفصل الحادي عشر
رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي |
رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي - الفصل الحادي عشر
"الليله الأولى و الصدمه الثانية....!!"نظرت لها همس بإبتسامه آثارت إستفزاز صافي بشده لم تعقب علي حديثها أو توجه أي كلمه لكلاً منهما بل ختمت ذلك الحديث بكلمه حروفها معدوده إلا أنها تعني الكثير و الكثير........
همس بهدوء.....
_مبروك.....!!
ثم تركتهم بهدوء و صعدت إلي غرفتها تحت أنظارهم ما بين الساخطه و الشفقه و آخري خبيث......،،التفتت حياه لأخيها بغضب و أردفت قائله......
حياه بغضب.....
_من النهارده لا أنتَ اخويا و لا أعرفك و لحد ما تطلع ال##### دي من حياتك و من البيت ده يبقي لينا كلام تاني،،تعالي معايا يا علياء.....!! "
أنهت كلماتها وهي تسحب إبنتها من يديها و سط نظراته المصدومه.......!!
كان ينظر إلى آثرها بصدمه فالأن و بعدما حدث تخلت شقيقته عنه و من أجل من... من أجل زوجته الأولى ياللسخريه القدر هي زوجته الأولى و الأن آخري.......!!
أمسكت صافي بذراعه بميوعه و أردفت قائله.....
صافي بخبث و ميوعه.....
_يالا يا بيبي نطلع علي أوضتنا.....!!
نظر لها بسخط و سخريه ثم دفعها عنه بعنف و أردف قائلاً......
عاصم بحده....
_لو كُنتی فاكره إن جوازي منك برضا مني تبقي غلطانه،،علاقتی بیکی سریر و بس أنتِ فاهمه....!!
ثم ترکها و اتجه لباب القصر و صفعه ورائه بقوه... لم تسمع سوي صرير حركه سيارته......!!
صافي بغِل.....
_بقا علاقتي بيك سرير و بس تبقی غلطان یا عاصم و انا و أنتَ و الزمن طويل.......!!
ثم صعدت قاصده غرفه همس وهي تبتسم بخبث......!!
.......في غرفه همس......!!
كانت تقف أمام النافذه بشرود... رأته و هو يدلف خارج القصر سمعت صوت صرير سيارته و لكنها لم تبالي به يكفي ما حدث و ما سيحدث،،قطع شرودها طرقات خفيفه علي باب غرفتها سمحت للطارق بالدخول وهي تعلم جيداً هويه الطارق....،،دلفت صافي إلى الغرفه بخطوات واثقه و أردفت قائله......
صافي بخُبث......
_انا جایه اقولک کلمتین،، جوزک مش عایزک....!!
همس بسخريه .....
_و یا تری هو اللی قالک و لا أنتِ بتشمی علی ضهر إيديك.....!!
لم يكن سؤال بقدر سُخریه حروفه إلا أن صافی لم تستسلم و أجابتها بثقه......
صافي بثقه.....
_مش مهم يقولي انا واثقه من ده لأن وجودك في حياته نزوه و هتنتهي قريب جداً.....!!
نظرت لها همس بثقه و ثبات إستفز صافي و أجابتها بثبات.....
همس بثبات....
_بجد!! و لحد النزوه دي لما تخلص بقاا مش عايزه ألمح طيفك في أوضتي حتي،، و حالياً وجودك غير مرغوب فيه ثم أكملت ببرود :_ و دلوقتي اطلعي براااا.....!!
نظرت لها صافي بغيظ فلقد استفزتها بشده فلم تجد سوى الخروج من الغرفه مُعلنه عن بدايه الحرب بينهم........!!
****************************
........في أحد الكافيهات.....!!
_يا عم روق كده،، ايه اللي حصل يعني لكل ده...!!
أردف صديقه عُدي بتلك الكلمات المرحه،، بينما بادله عاصم نظراته البارده و الغاضبه.....
عاصم بغضب.....
_اخرس خالص... انا مش طايق كلمه من حد....!!
عُدی بهدوء.....
_طیب خلاص...،،بس اللي مستغربه أنتَ ليه اتجوزتها و كان ممكن تستخدم نفوذك و تطلع براءه ليه عملت كده يا عاصم؟؟.......!!
عاصم بحيره.....
_مش عارف لأول مره ما استخدمش نفوذي و اطلع من السجن و إني اوافق اتجوز ال#####... انا مش فاهم حاجه بجد....!!
نظر له عُدي بصمت لدقيقتين ثم أردف قائلاً.....
عُدی بهدوء.....
_مُشکلتک إنك مش عارف أنتَ عايز ايه،، طيب هسألك سؤال و تجاوبني عليه بصراحه....!!
نظر له عاصم بإنصاتٍ واعیٍ فأكمل عُدی:_
_أنتَ حبيتها يا عاصم؟؟......!!
نظر له عاصم بإستغراب و أردف قائلاً......
عاصم بإستغراب.......
_هي مين دي؟؟......!!
عُدی بجديه.....
_ها اعمل نفسی مسمعتیش سؤالك و هجاوبك،، مراتك يا عاصم.....!!
عاصم بسخريه....
"انهي فيهم؟.....!!
عُدی بإبتسامه.....
_أكيد مش صافي يعني،، الأولی یا عاصم.....!!
صمت عاصم و لم يعقب علي حديثه بينما أكمل عُدی قائلاً :_أنتَ حبيتها يا عاصم،، و نفسك تتغير من جوا علشانها... مش معنى إني صديق السوء ليك إني اسكت و انا شايفك بتدمر نفسك... كفايه يا عاصم فوق لنفسك قبل ما تخسرها للأبد...و على فكره صافي مجرد نزوه في حياتك و هتنتهي بس هي هتفضل جمبك علي طول،، اللي توافق تتجوزك و هي عارفه عيوبك و أكيد مجرباها مش علشان سواد عيونك اتجوزتك لا دي شكلها ناويه تغيرك و النتايج باينه اهي........!!
ثم قام من مكانه و امسك بمتعلقاته الشخصيه و أردف قائلاً.......
عُدی بهدوء........
_فکر فی کلامی کویس یا صاحبی،،سلام.....!!
شرد عاصم بحديث صديقه... حقاً دائماً ما يسأل نفسه لم وافقت علي الزواج منه حتي بعد رؤيتها و تجربتها لعيوبه... هل حقاً تحبه بعد ما بدر منه،، لا لا بالتأكيد لا فموافقتها علي زواجه من صافي توضح أنها تكرهه حتي بعد معرفه ماضيه....!!
***************************
~~~~~في المساء ~~~~!!
~~~~~~ في قصر الالفي ~~~~!!
~~~~في غرفه همس ~~~~!!
كانت جالسه تنتظره لا تُنکر أنها قلقه عليه بل اشتاقت له أيضاً،، نعم تشتاق إليه فلقد أحبته رغم ما فعله و يفعله بها... أحبته رغم قسوته لا تعلم متي ولكنها أحبته بالفعل....،،نظرت من النافذه وجدت سيارته تدلف من بوابه القصر فإبتسمت بتلقائيه فور رؤيته...،، بعد قليل وجدت باب غرفتها يُفتح فالتفتت وجدته هو يدلف لغرفتها و معالم وجهه هادئه..ضعيفه،، اقترب منها بهدوء حاوط خصرها بيد و اليد الآخري حاوط بها وجهها يتلمسه بنعومه وهي صامته تاركه له الحريه يفعل بها ما يشاء مُستسلمه له،، اقترب بوجهه حتي اصتدمت شفتيه بشفتيها قبلها بهدوء و هي بادلته قبلته لم تصده أو تبتعد عنه بل بادلته هدوئه بهدوئها كان يعتصر خصرها بين يديه رفعها قليلاً حتي تصل لمستواه ومشي بها حتي وصل للفراش وضعها علي الفراش برقه متناهيه إستغرابتها اقترب من شفتيها مره آخري و قبلها.. قبله تليها قبله حتي اقترب من عنقها و يده تعبث بملابسها عِند هذه اللحظه دقت جميع طبول الآنذارات لديها فهمست قائله......
_عاصم إبعد... اللي بيحصل ده مينفعش آآآ.....
قطع كلماتها و أجابها قائلاً....
_اشششششش،، بحبك...!!
نظرت له بصدمه من اعترافه الصريح و تركته يُکمل ما بدأ به......!!
وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح،، انطفأت الأضواء لتُعلن عن بدايه ليله مليئة بالحب و الهدوء تُری هل سیدوم ذلک الهدوء.....!!
**************************
أشرقت الشمس مُعلنه عن بدايه یوم جديد حيث بدايه الحرب بين همس و صافي.....!!
~~~~~~~في غرفه همس ~~~~!!
بدأت همس بفتح أعينها ببطء التفتت بوجهها تنظُر له يده تُحیط بخصرها کأنه يخشي هروبها منه....،،بعد عده دقائق استيقظ عاصم نظر إليها وجدها تنظُر له سحب يديه بهدوء وقام من علي الفراش مُتجهاً إلى النافذه أشعل سيجارته يُنفث دخانها بهدوء نظرت له همس بإستغراب فقامت بسحب الغطاء تُغطی ما یظهر من جسدها و إتجهت إليه و أردفت قائله....
همس بهدوء....
_فيه ايه مالك....؟!!
لم يلتفت أو حتي يجاوبها بل تجاهلها و كأنها لا تحادثه فغضبت همس بشده و و أمسكت بكتفه و أدارته إليها بعُنف و أردفت قائله....
همس بغضب....
_انا سألتك يبقي تجاوبني،، فهمني معناه ايه اللي حصل امبارح.....؟!!
ازاح يدها بعنف من علي كتفه و أردف قائلاً....
عاصم ببرود....
_انسی اللی حصل امبارح،، اعتبریها نزوه و راحت لحالها....!!
نظرت له بصدمه و تراجعت للوراء قليلاً وهي تضع يدها علي رأسها و تستند علي الكومود ورائها.......!!
همس بصدمه....
_نزوه.....!!!!
نظر لها عاصم بحزن داخلي و لكن تظاهر بالبرود و أردف قائلاً....
عاصم ببرود مصطنع....
_بالظبط،،ولو عايزه تجربي تاني انا معنديش مانع....!!
ثم تصنع الآقتراب منها إلا أنها دفعته و ركضت بإتجاه المرحاض و دلفت إليه و أغلقت الباب ورائها بقوه....،،أما هو فتنهد بضيق و حزن واضحين و همس لنفسه قائلاً....
_انا اسف يا همس،، بس اللي حصل لا هو بإيدي و لا بإيدك... انا بعترف إنك غيرتيني للأحسن بس مش بإيدي اللي قولتهولك،، كلها كام يوم بس و نخلص من كُل ده للأبد.......!!
***************************
.....بعد مرور يومين....!!
تحاشت همس مقابلته و لو صدفه كانت تستيقظ بعد ذهابه و تنام بعدما تتأكد من نومه... طوال اليومين لم تتعرض صافي لها و لو بالخطأ حتي قررت همس الخروج للحديقه و عندما خرجت ظلت تتجول و تسقي الزرع و إبتسامة مصطنعه تُزین وجهها... رن هاتفها فردت قائله....
_الوو..مين معايا؟!!
_مش مهم تعرفي انا مين المهم إني حواليكي شايفك دلوقتي و براقب كُل تحرکاتک.....!!
ارتعبت همس من داخلها و تدعو الله أن يكون عاصم وتكون هذه مُزحه سیخفه منه.....،،،،إلا أنها أحست فجأة بيد علي كتفها و عندما التفتت وضع ذلك الشخص منشفه صغير علي فمها ظلت تقاومه حتي خارت قواها و لم تعد تقدر علي المقاومه... وقعت فاقده للوعي بين يدي ذلك الشخص فحملها و خرج من القصر بهدوء مثلما دلف.....!!
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادي عشر من رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي
تابع من هنا: جميع فصول رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي
تابع من هنا: جميع فصول رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي
تابع أيضاً: جميع حلقات رواية ماوراء الغيوم (روايات سعودية)
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية آدم بقلم جودي سامي
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا