مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة مع روايات رومانسية جريئة علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثاني عشر من رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي.
سنغوص سويا داخل سلسلة من المؤامرات والأزمات مع القليل أو الكثير أحيانا من الرومانسية المغلفة بالمشاعر المتضاربة والحزن.
تابع الجزء الأول من سلسلة طوق الساحر من هنا: رواية السعي من أجل البطولة.
رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي - الفصل الثاني عشر
رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي |
رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي - الفصل الثاني عشر
"عندما يغلب الطبع التطبع...!!".....في مكان آخر مجهول....!!
فتحت عينيها ببطء نظرت حولها وجدت مكان غريب عليها لا تعرفه كانت غرفه صغيره بها فراش و كومود و يظهر عليها تابعه لأحد الشقق المشبوهة فارتعش بدنها بخوف نظرت لنفسها يدها مُقیده و ساقيها أيضاً ارتعش جسدها أكثر و هي تسمع صوت الباب یُفتح و يدلف شخص هويته مجهوله بالنسبه لها.......!!
_أهلاً بالحلوه....!!
أردف ذلك الشخص بتلك الكلمات الخبيثه...،، فنظرت له همس برعب و أردفت قائله....
_أنتَ مين....؟!!
الشخص بخُبث.....
_معقول مش فاکرانی تؤتؤ ازعل كده يا همسه قلبي......!!
نظرت له بصدمه فهي سمعت تلك الكلمه من قبل ايعقل أن يكون هو من دمر حياتها في الماضي و الأن يريد تدميرها في الحاضر.....!!
همس بغضب....
_أنتَ!!... أنتَ عايز مني ايه تاني مش كفايه اللي عملته زمان... جاي عايز ايه دلوقتي؟!!....
الشخص بخُبث....
_بصراحه بقااا عايز اللي مطلتهوش زمان عايزه دلوقتى!!.....
همس بصراخ....
_اذا كُنت زمان ضعيفة فدلوقتی لا و انسی إنی اسمحلک تقربلی....!!
اقترب منها و أمسك بطرف ذقنها و أردف قائلاً....
الشخص بغضب....
_مش بمزاجک یا حلوه هنفذ اللی عایزه و برضاکب کمان....!!
همس بقوه....
_غلطان زمان مکنش عندی اللی یحمینی بس دلوقتی فیه و هو اللی هیقف فی وشک.....!!
الشخص بسخريه....
_و مین ده كمان؟!!....
همس بإبتسامة استفزته....
_واحد ارجل منک ویقدر یحافظ علی اهل بیته ثم أكملت بثقه :_عاصم... جوزی!!....
أمسك بخصلات شعرها بقوه و غضب و أردف قائلاً......
الشخص بغضب.....
_جوزك و هطلقك منه علشان أنتِ ليا انا و بس ثم أكمل بسخريه :_ و بعدين بقاا اللي متعرفيهوش إن اللي دلني ليكي هي مرات البيه بتاعك.....!!
همس بآلم و صدمه....
_صافي.....!!!
الشخص بخُبث....
_بالظبط،، هي صافي و بصراحه انا ممنون ليها بسبب اللي عملته معايا احلي واجب الصراحة....!!
ازاحت يده عن شعرها و دفعته بقوه و أردفت قائله.....
همس بقوه.....
_دنئتها مش غريبه عليها بس اللي انا متأكده منه انه عاصم هيجي ينقذني منك و هتشوف....!!
نظر لها بسخط و غيظ ولم يعقب بل تركها و عندما وصل للباب التفت لها و أردف قائلاً....
الشخص بسخريه....
_ده لو عرف يلاقيكي أصلاً.....!!
ثم خرج و أغلق الباب بقوه،، فتنهدت همس بضيق و همست لنفسها.....
_بس اللی انا متأكده منه انه هیوصلی و قریب اووی.....!!
أنهت كلماتها وهي على يقين أنه سيأتی و ینقذها من براثن هذا الخبيث......!!
**************************
........في قصر الالفي....!!
كانت الأجواء مضطربه بشده فمنذ أن علم عاصم بإختفاء همس و هو غاضب و يبحث عنها مثل المجنون... اجري عده إتصالات لعله يصل لها و لكن لا فائده،، كانت صافي تنظر له بخُبث واضح من نظراتها و اقتربت منه و أردفت قائله......
صافي بخُبث....
_أنتَ قالق نفسك عليها ليه تلاقيها هربت مع عشيقها و لا يمكن زهقت منك فقالت تغير...!!
نظر لها عاصم بغضب و أمسك ذراعيها بقوه و أخذ يهزها بعنف و أردف قائلاً......
عاصم بغضب.....
_اخرسی خالص همس لا یمکن تسیبنی و تهرب أنتِ فاهمه....!!
صافي ببرود رغم آلمها من مسكته...
_و ايه المانع يعني غيرها بيعمل كده و اكتر جات عليها يعنى،،مفيش سبب يخليها تعيش معاك و تستحمل قسوتك يا عاصم.....!!
نظر لها بغضب ثم هوي بيده علي وجهها بصفعه قويه جعلتها ترتد للخلف قليلاً.....
عاصم بصراخ.....
_قولتلك هي لا يمكن تسيبني و تبعد عني.....!!
صافي وهي تمسح الدماء بجانب شفتيها....
_و ايه المانع من كده...؟!!
عاصم بصراخ أكبر....
_ لأنها بتحبنی زی ما انا بحبها بالظبط....!!
كانت حياه تستمع لحديثهم بصمت و لکن صدمها إعترافه بحبه لهمس فأقتربت منهم و أردفت قائله.....
حياه بغضب....
_اظنك سمعتی کلامه،، فحالیاً وجودك غير مرغوب فيه ثم نظرت لأخيها و أكملت بحده:_طلقها يا عاصم،، طلقها لو باقي علينا.....!!
نظر لها عاصم بصمت ثم انتقل بنظره إليها و أردف قائلاً......
_أنتِ طالق يا صافي.. طالق بالتلاته.....!!
صافي بغضب....
_أنتَ إتجننت يا عاصم....!!
عاصم ببرود....
_بالعكس انا عقلت انا كُنت مجنون لما اتجوزت واحده زيك.....!!
ثم اقترب منها فظنت انه سيرجع عن قراره إلا انه فاجئها بمسكه إياها من يديها و سار بها مُتجهاً نحو الباب و عندمت وصل دفعها بقوه إلى الخارج و أردف قائلاً.....
عاصم بحده....
_مكانك مش هنا مكانك في ال##### اللي جايه منها،، و صدقيني لو عرفت بس إنك ليكي علاقه بإختفاء همس هقتلك يا صافي أنتِ فاهمه....!!
أنهي كلامه ثم أغلق الباب بوجهها فنظرت إلي آثره بغضب و أردفت قائله.....
صافي بتوعد....
_ماشي يا عاصم انا هندمك علي كُل حرف نطقته....!!
ثم أمسكت بهاتفها و ضغطت علي عده أرقام و وضعته علي أُذنها مُنتطره الرد حتی رد الطرف الآخر فأردفت بحسم....
_ نفذ إتفاقنا،، و دلوقتى.....!!
ثم أغلقت الخط و همست لنفسها....
_صدقنی یا عاصم هتندم و الأيام بينا......!!
***************************
........داخل القصر.....!!
جلس عاصم علي آحد الآرائك و وضع رأسه بين يديه بضعف فأقتربت منه شقيقته و وضعت يدها علي كتفه و أردفت قائله......
حياه بحنو....
_إن شاء الله هتلاقيها بس أنتَ قوي نفسك و متبقاش بالضعف ده لازم تبقى قوي علشان تلاقيها يا عاصم.....!!
نظر لها عاصم بصمت ثم احتضنها بشده و أردف قائلاً.....
عاصم بحزن....
_انا مش عارف اعمل ايه يا حياه انا حبيتها بجد هی غیرتنی بجد مش عایز اخسرها یا حياه.....!!
ربطت علي ظهره بحنو و أردفت قائله.....
حياه بحنو و حزن.....
_هتلاقيها يا عاصم إن شاء الله هتلاقيها بس أنتَ ادعی لربنا و هو إن شاء الله هيستجيب لدعاك....!!
عاصم بحرقه.....
_يااااااااااارب....!!
*****************************
.......بعد مرور يومين....!!
قضاهم عاصم بالبحث عن همس عله يجدها و لكن لا فائده قفد بحث بكل مكان و لكن لا يوجد لها آثر حتى قارب علي فُقدان الأمل في إيجادها حتى جاء ذلك اليوم كان جالس بالقصر يائس.. حزين.. قاطع شروده طرق الباب الداخلي للقصر فقام ليفتح الباب و كانت الصدمه فقد كانت......... همس،، نظرت له بضعف و كادت أن تقع إلا انه أمسك بها متلهفاً مصدوماً... حملها بين ذراعيه و صعد مباشرة إلي غرفته وضعها على الفراش وجلس بجانبها واضعاً إياها بأحضانه وهي مُستکینه علی صدره بهدوء حتی قطع ذلک الصمت و أردف قائلاً......
عاصم بهدوء....
_همس...،،کُنتی فین؟..و ایه اللی حصلک؟!....
لم تنظُر له او حتی ترد عليه بل ظلت ساکنه و الدموع أخذت مجراها في الإنهمار،، أحس بدموعها فرفعها إليه و أمسك بطرف ذقنها و مازال مُحیطاً إياها بذراعيه و أردف قائلاً.....
عاصم بهدوء....
_مالك يا همس؟!!....
لم تعرف بما تُجیبه بل احتضنته بشده كأنها تخشی فقدانه او انها تتأكد من وجوده جانبها و لم تنطق سوی بأحرف معدوده.......!!
_احمينی منهم،، و متسبنیش....!!
همست بتلك الكلمات بضعف بینما شدد هو من إحتضانها بحنو بالغ.......!!
*************************
.......بعد مرور أسبوع.....!!
كانت همس دائمه الصمت دائماً ما تغفو و تستيقظ على كوابيس مزعجه و كان عاصم لا يزعجها و يترك لها متسع من الوقت حتى تأتي له و تحكي ما حدث معها حتى جاء له ذلك الطرد المشؤوم فتحه و كانت الصدمه من نصيبه كور يديه بغضب حتى برزت عروقه و صعد سريعاً إلى غرفته كانت تستند على النافذه بشرود قطعه دخوله كالآعصار عليها فالتفتت له بإستغراب و تحدثت و آخيراً....
_فی ایه یا عاصم؟!!....
نظر لها بسخريه و غضب شديد ثم هوي بيده علي وجهها بصفعه قويه تليها صفعات عديده و هي مصدومه وقعت على الفراش بآلم فنظرت له و أردفت قائله......
همس بآلم.....
_في ايه؟... أنتَ بتعمل كده ليه....؟!!
لم يرد عليها بل قذف مجموعه من الصور بوجهها......!!
عاصم بغضب.....
_مكنتش اعرف إنك مقضياها كده،،أنتِ ازبل بني آدمه شوفتها في حياتي...أنتِ طالق يا همس......!!
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثاني عشر من رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي
تابع من هنا: جميع فصول رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي
تابع من هنا: جميع فصول رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي
تابع أيضاً: جميع حلقات رواية ماوراء الغيوم (روايات سعودية)
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية آدم بقلم جودي سامي
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا