مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة مع روايات رومانسية جريئة علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الخامس عشر من رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي.
سنغوص سويا داخل سلسلة من المؤامرات والأزمات مع القليل أو الكثير أحيانا من الرومانسية المغلفة بالمشاعر المتضاربة والحزن.
تابع الجزء الأول من سلسلة طوق الساحر من هنا: رواية السعي من أجل البطولة.
رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي - الفصل الخامس عشر
رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي |
رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي - الفصل الخامس عشر
"بدايه نهایه حیاه روح....!!"نظر لها الضابط بهدوء و أومأ لها حتی تتحدث فبدأت همس بالحدیث و أردفت قائله :_
.....Flash Back......!!
.......فی المکان المهجور.....!!
کانت جالسه تبکی بصمت تدعو بداخلها أن یُنقذها من براثن ذلک الخبیث و اثناء بکاءها سمعت صوت نقاش حاد بالخارج فحاولت الاستماع و کان النقاش كالآتي :_
_یعنی ایه؟!!،، یعنی مش هتقتلها و تریحنی منها...!!
_لا مش هقتلها،، مش قبل ما اشبع منها الاول...!!
_ده آخر کلام عندک؟!!....
_اهااا،، و من الآخر کده مُتشکر یعنی خلاص انا استغنیت عن خدماتک مُتشکر جداً....!!
_مُتشکر!!..انتَ اتجننت لا یا حبیبی الکلام ده میمشیش معایا انتَ تنفذ اللی بقوله یا أما هتندم.....!!
امسک ذلک الشخص بیدها و قام بلویها للخلف و أردف قائلاً :_
_لا یا ###### مش انا اللی اندم انا ممکن ابوظلک مُخططک ده فی اقل من ثانیه،، انتِ من دلوقتی لا تعرفینی و لا اعرفک انتِ فاهمه.. و المره الجایه اللی هشوفک فیها هقتلک یا صافی....!!
کان هذا آخر ما سمعته من ذلک النقاش قبل ان تغفا عینیها من شده البكاء.....!!
************************
.....عوده الی الوقت الحاضر....!!
نظر لها الضابط و أردف قائلاً :_
_تمام،،حضرتک ممکن تقولیلی اسمه او توصیفیلی شکله حتی...؟!!
أومأت همس بإيجاب و أردفت قائله :_
_عادل حسن الحُسینی.....!!
أومأ الضابط برسميه ثم أردف قائلاً :_
_تمام،، تقدری تتفضلی دلوقتی...!!
أومأت بهدوء و خرجت بعد أن القت نظره أخيره علیه...،، بینما هو نظر لصدیقه و أردف قائلاً :_
عاصم بجديه :_
_عُدی خُدها روحها دلوقتی،، حالاً یا عُدی...!!
عُدی باختصار:_
_حاضر.....!!
ثم دلف سريعاً الی الخارج للحاق بها...!!،،لحق بها و امسک بیدها و أردف قائلاً :_
عُدی بهدوء :_
_همس استنی انا هوصلک....!!
ازاحت یده بعُنف عشوائی و أردفت قائله :_
همس بغضب :_
_شكراً،، و بعدین انا مسمحلکش تمسک ایدی بالطريقه دي....!!
تنحنح عُدی بحرج ثم أردف قائلاً :_
_همس انا لازم اتکلم معاکی فی حاجات کتیر یهمنی انک تعرفیها،،ممکن؟!!....
نظرت له همس بإستغراب ثم أومأت برأسها بهدوء و سارت معه بإتجاه سیارته فاستقلوها و انطلق عُدی سريعاً......!!
*************************
.......فی قصر الالفی.......!!
......فی الحديقه......!!
وصل كلاً من عُدی و همس الی القصر و اتجهوا للحدیقه و جلسوا فأردف عُدی قائلاً :_
عُدی بهدوء :_
_احکیلی عن اهلک یا همس....!!
رفعت احدی حاجبیها و أردفت قائله :_
_افندم،، و بصفتک ایه ان شاء الله؟!!....
عُدی بجديه :_
_بصفتی اخوکی.....!!
نظرت له بصدمه رنت کلمته بأُذنها فأردفت قائله :_
همس بصدمه :_
_اخویا....!!،،ازای انا لا یمکن اصدق ده...!!
ثم ترکته یائساً ينظر لها بحزن....!!
***********************
.....بعد مرور يومين....!!
لم يحدث ای شئ جدید الا ان محاولات عُدی للحدیث مع همس مُستمره و لکنها لم تُجدی نفعاً الا انه بذلک الیوم اصر علی الحديث معها فأردفت قائله بنفاذ صبر :_
_اتفضل قول اللی عندک،، بس اعرف حاجه انی لا یُمکن اصدقک فأی حرف هتنطق بیه...!!
عُدی بضيق :_
_ماشی....!!،،همس انا فعلاً اخوکی و انتِ لازم تصدقی ده....!!
نظرت له بضيق ثم اشاحت بوجهها بعيداً عنه و لم تعقب بینما تابع هو:_
عُدی بحزن :_
_انتِ لازم تصدقی یا همس ... انا فعلاً اخوکی عُدی النجدي ابن ماما فریده نستینی یا قطتی ولا ایه....!!
نظرت له بصدمه فأنه صادق بکل حرف نطق به... انه شقیقها الغائب مُنذ سنوات عدیده اختفی عند وفاه عائلتها تتذکر ان صاحب منزلها بحث عنه كثيراً و لکنه لم یجده،، تنهدت بعمق و اقتربت منه و وضعت یدها ببطء علی وجهه تتفحصه فأغمض عینیه مُستمتعاً بتلک اللحظه......!!
_عُدی... آآآآ انتَ..انتَ کُنت فین دورنا علیک کتیر بس مکانش لیک آثر....!!
أردفت همس بتلک الكلمات الباکیه،،فنظر لها عُدی بصمت ثم أردف قائلاً :_
عُدی بهدوء :_
_هتعرفی کُل حاجه بعدین،، المهم مش عایز اشوف دموعک دی ابداً... ماشی؟!!.....
همس بفرحه ممزوجه ببكاء :_
_ماشى.....!!
ثم اقتربت منه اکثر و احتضنته باشتیاق فضمها له بشده بعد فراق دام لسنوات.....!!
بعد مرور دقائق ابتعدت عنه و أردفت قائله :_
_المهم دلوقتی هنثبت براءه عاصم ازای...!!
عُدی بضيق :_
_مش عارف الحکایه اتعقدت و الزفت التانی اللی قولتی علیه ملوش آثر انا مش عارف اعمل ایه....!!
_مفیش داعی تعمل حاجه یا عُدی بیه انا هنا اُدامک اهووو.....!!
أردف المجهول بتلک الكلمات الخبيثه،، فنظر كلاً من عُدی و همس له بصدمه فأردفت قائله :_
_عادل.....!!
اقترب منهم عادل ببطء حتی وصل آمامها و امسک بطرف ذقنها بخُبث و أردف قائلاً :_
عادل بخُبث :_
_ایه رایک مفاجأه مش کده.....!!
ابعدت وجهها عنه بإشمئزاز بینما امسک عُدی بیده فالتفت له ذلک الخبیث و أردف قائلاً :_
عادل بسخريه :_
_و یا تری مین ده کمان،، عشیقک.....!!
نظرت له بصدمه و غضب،، بینما کور عُدی یده الآخري حتی برزت عروقه فرفعها و لکمه بشده مما جعله یقع الارض،، نظر له عادل بخُبث ثم مسح الدم من علی أنفه ببرود مما استفز عُدی بشده فهبط لمستواه و امسک به بعُنف و اوقفه ثابتاً و اخذ يوزع لکماته علی وجهه المستفز و الخبیث بینما یردها له بلکمات متتالیه ظلوا علی هذه الحاله حتی وصلت سیاره الشرطه فدفع عادل عُدی علی الارض و فر هارباً بینما وصلت الشرطه لمکانهم و أردف الضابط قائلاً :_
الضابط بجديه :_
_استاذ عُدی المدام همس بلغتنا ان المُتهم الحقیقی کان هنا،، هل ده صحيح؟!!...
عُدی و هو یمسح الدماء من علی أنفه :_
_فعلا کان موجود هنا و ضربنا بعض لانه تطاول بالکلام علی اُختی و هرب اول ما شاف عربیه البولیس.....!!
الضابط بجديه :_
_تمام یا استاذ عُدی،، بس لحین لما نلاقیه للاسف الاستاذ عاصم هیفضل عندنا....!!
همس بغضب :_
_طالما عارفین ان مش هو المجرم حبسینه لیه؟!!،،و لا هی ای حاجه و خلاص.....!!
نظر لها عُدی و امسكها من کتفیها و أردف قائلاً :_
عُدی بهدوء :_
_همس اهدی،، حضره الظابط بیشوف شغله مش اکتر و عاصم هیطلع قریب و قریب اووی کمان....!!
لم تعقب همس بل عرفت دموعها طریقها فی الانهمار علی وجنتیها فترکتهم و دلفت للداخل فلم تعُد قادره علی تحمل المزید.....!!
************************
.....بعد مرور اسبوع.....!!
لم تعثر الشرطه علی عادل بأی مکان بینما ظلت همس حبیسه غُرفتها و فی يوماً من الایام اتجهت همس لمرکز الشرطه و طلبت مُقابله عاصم فلبی الضابط نداءها علی مضض فدلفت الیه و جدت حالته یُرثی علیها نبتت ذقنه قليلاً ملامح الغضب علی وجهه لم تعُد موجوده القسوه لم تعُد موجوده فاقتربت منه ببطء و وقفت امامه فأحس بها و رفع رأسه ناظراً اليها بشوقاً کبیر،، نهض ببطء من علی الفراش الموجود بالزنزانه اقترب منها سحبها إليه محاوطاً خصرها بین یدیه برقه مُتناهیه ناظرته هی باشتیاق رغم ما فعله بها و اقتربت من وجهه ببطء فالتهم هو شفتيها ببطء یستنشق رحیق شفتيها....،، دامت قُبلتهم طويلاً فابتعد عنها عاصم قليلاً حتی یترک لها المساحه لاستنشاق الاُکسجین........!!
عاصم بهمس:_
_وحشتینی.....!!
ناظرته بهدوء،، و أردفت بهدوء مُثیر:_
_طلقنی یا عاصم.....!!
ابتعد عنها عاصم مصدوماً من جُملتها فأردف قائلاً :_
عاصم بصدمه :_
_اطلقک!!....،،صمت قليلاً ثم أكمل بغضب :_ انتِ اکید اتجننتی....!!
همس بهدوء :_
_بالعكس انا فی کامل قوای العقلیه،، و بعدین ده افضل حل لینا... ابعتلی ورقه طلاقی یا عاصم او...
قاطعها عاصم بغضب :_
_او ایه انطقی؟!!....
همس بقوه :_
_هخلعک یا عاصم.....!!
ثم ترکته و رحلت بینما کور یده بغضب حتی برزت عروقه و قذف بما طالته يديه علی الارض لغضبه من حديثها.....!!
*************************
.......خارج مرکز الشرطه(القسم).......!!
کانت تتمشی بشرود تُفکر بحدیثها معه و تتذکر تهدید ذلک الوغد غیر مُنتبه لتلک السياره المُسرعه اتجهها لم تنتبه لتنبیهات الناس لها الا عندما اقتربت السياره و دعستها حتی وقعت کجثه هامده و الدماء تنهمر من جميع أنحاء جسدها فأسرع إليها الماره بالطریق لعلهم یلحقون ما لحق بها من أذي بحياتها هی و جنینها......!!
***************************
.......داخل مرکز الشرطه (القسم).......!!
طلب عاصم من الضابط مقابله المحامی الخاص به فلبی الضابط نداءه و وصل الضابط الی القسم بعد عناءٍ طویل فأردف قائلاً بغضب :_
عاصم بغضب :_
_ایه اللی اخرک یا احمد.....؟!!...
احمد وهو یلتقط انفاسه بصعوبه :_
_اسف یا عاصم بیه،، بس کان فی حادثه علی الطریق و ده سبب تأخیری....!!
عاصم بإستغراب :_
_حادثه ایه دی؟!!....
احمد بجديه :_
_کان فی عربیه علی الطریق السریع و واحده ماشيه و كأنها فی دُنیا تانیه خبطتها العربیه و الناس نقلوها علی المُستشفی بس معتقدش ان هیلحقوا ینقذوها لانها كانت زی الجُثه الهامده بالظبط.......!!
کان یستمع له و تفکیره بهمس کأنه احس انها المقصوده بذلک الحادث،، فأردف قائلاً :_
عاصم بصرامه:_
_عایزک تجهزلی اوراق نقل الملکیه،، و تلاقیلی اللی اسمه عادل ده من تحت الارض انتَ فاهم...!!
أومأ له المُحامی بسرعه ملبیاً لتنفیذ اوامره....!!
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس عشر من رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي
تابع من هنا: جميع فصول رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي
تابع من هنا: جميع فصول رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي
تابع أيضاً: جميع حلقات رواية ماوراء الغيوم (روايات سعودية)
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية آدم بقلم جودي سامي
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا