مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة مع روايات رومانسية جريئة علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثاني والثلاثون من رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي.
سنغوص سويا داخل سلسلة من المؤامرات والأزمات مع القليل أو الكثير أحيانا من الرومانسية المغلفة بالمشاعر المتضاربة والحزن.
تابع الجزء الأول من سلسلة طوق الساحر من هنا: رواية السعي من أجل البطولة.
رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي - الفصل الثاني والثلاثون
رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي |
رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي - الفصل الثاني والثلاثون
"صدمه...!!!!"الجزء الأول
***********************************
–.....فی الخارج ....!!
–.....فی مکتب نیره بالخارج ....!!
دلف بخطوات واثقه إتجاه مکتبها و وقف أمامها و رمقها بإبتسامه جذابه زادت من وسامته ،،نظرت إلیه نیره من رأسه لأخمص قدمیه ب نظرات مُتعجبه و رفعت حاجبیها بإستغراب و أردفت قائله :-
نیره بإستغراب :-
–خییر ،،مین حضرتک ....؟؟!!!!
إبتسم مره آخری و أردف قائلًا :-
ریّان بإبتسامه جذابه :-
–ریّان .....ریّان الراوی ....!!!!!!!!!!!
نظرت إلیه مره آخری لثوانٍ ثم رسمت قناع الجدیه علی وجهها و أردفت قائله :-
نیره بجدیه :-
–تمام ،،ثوانی أبلغ عاصم بیه ب ده ....عن إذنک...!!!!!!!
ثم ترکته و دلفت إلی مکتب عاصم لإبلاغه بوجود «ریّان» بینما کان ریّان ینظر لآثرها ب فضول من تحفظها فی الرد علیه ،،بعد عده ثوانٍ خرجت و سمحت له بالدخول ،،ف رمقها نظره فضولیه أخیره و ترکها و دلف إلی المکتب ....،،بینما تابعت هی عملها و کأن شئ لم یکن ....!!!!!!!!!!
*************************************
–....فی مکتب عاصم ...!!
صافح عاصم صدیقه بحراره و سعادة ثم جلسوا علی المقاعد الموجوده أمام المکتب ،،و أردف عاصم قائلًا :-
عاصم بإشتیاق و تسأول :-
–واحشنی واللّٰه ،،بس إیه سر الزیاره المُفاجأه دی،،و رجعت من تُرکیا إمتی أصلًا....؟؟!!!!!
ریّان بإیجاب :-
–لسه راجع إمبارح بلیل و جیتلک تانی یوم أهووو.....!!!!!!!!
عاصم بتسأول :-
–و ناوی تستقر هنا ولا هترجع تُرکیا تانی ....؟؟!!!!!!
ریّان بنبره ذات مغزی :-
–واللّٰه شکلی هستقر هنا علی طول ......؟؟!!!!!!!
ربت عاصم علی کتفه و أردف قائلًا :-
عاصم بجدیه :-
–طیب ،،قوم معایا یالااا....!!!!!!
ریّان بإستغراب :-
–علی فین ...؟؟!!!!!!!
عاصم بإبتسامه ذات مغزی :-
–هناخُد الواد عُدی و نخرج شویه ،،بدل الکأبه دی......!!!!!!!!
ریّان بضحک :-
–هههههههههه ،،یالااا بینا ...!!!!!!!
ثم نهض کلاهما و غادروا الشرکه بعد إصطحابهم لعُدی من مکتبه ....!!!!!!!!!!!!
************************************
–.....فی قصر الألفی .....!!
–...فی غُرفه عاصم .....!!
یعنی خلاص هتبطلیها نهائی ...؟!!!
أردفت همس بتِلک الکلمات السعیدة ،،فأومأت الأخیره برأسها و أردفت قائله :-
علیاء بإبتسامه :-
–اهااا ،،انا فکرت فی کلامک إمبارح و قررت إنی أبطلهم و أتخلص منها قبل ما عُدی یکشف أمرها...!!!!
هزت همس رأسها بسعادة کبیره من قرارها و أردفت قائله :-
همس بسعادة :-
–کویس أووی قرارک ده ،،ثم تابعت بمرح :- إیه رأیک ننزل المطبخ و نعمل کیک بالشکولاته ...؟؟!!!
علیاء بسعادة :-
–فکره حلوة ،،یالااا بینا قبل ما خالو یجی و یعملهالک مناحة ...!!!!
إنفجرت من الضحک بسبب حدیثها و أردفت قائله :-
–یالااا یا أخره صبری ....!!!
هزت الآخری رأسها بمرح و صفقت بیدیها کالأطفال و نهضت معها و هبطوا إلی الأسفل إتجاه المطبخ لصنع الکعک ....!!!!!!!!!!
***********************************
–....فی المرکز التجاری ....!!
وانا اللی کُنت فاکر إننا هنهیص ،،فی الآخر نیجی المول ....دی أخرتها .....!!!!!!
أردف ریّان بتِلک الکلمات بنبره مُتهکمه ،،نظر إلیه عاصم بسخریه و أردف قائلًا :-
–نهیص إیه یا أخویا ،إنتَ أکید بتحلم ،،ده کان زمان ....انا مراتی کُلها خمس شهور و تولد...!!!!!
إتسعت عینیه بدهشه و رمش بها عده مرات و أردف قائلًا :-
–خمس شهور ،،هو انا طولت أوووی کده فی السؤال ولا إیه ....؟؟!!!!
عُدی بسخریه :-
–بالظبط کده ،،لسه واخد بالک دلوقتی،، وبعدین بکره تتجوز و تتشحور زینا کده ...!!!!
ضربه علی کتفه بخفه و أردف قائلًا :-
ریّان بتفاخر :-
–إسکُت إنتَ ،،وبعدین انا ملک زمانی یا بابا ...ولا ست تنکد علی اللی جابونی ولا عیل یقرفنی طول اللیل،، ده أحسن حل لیا ...!!!!
دفعه عاصم أمامه و إبتسم من زاویه فمه و أردف قائلًا :-
عاصم بتهکم :-
–طیب أُدامی یا أخویا خلینا نخلص و نمشی من هنا .....!!!!!!
ثم إتجه عاصم إلی أحد محلات «ملابس حدیثی الولادة» و توجه عُدی إلی أحد محلات «الإکسسوارات و الملابس النسائیة» ،،بینما إتجه ریّان إلی اللاشئ ....!!!!!
أثناء سیر ریّان فی المرکز التجاری و التنقل بین المحلات التجاریه جذب إنتباهه بأحد تِلک المحلات ...فُستان من اللون النبیذی ...أحد أکتافه عاریه و الآخر مُغطی ...ضیق من الصدر ...واسع قلیلًا إلی آخره ،،أعجب ریّان بذلک الفُستان،و قرر شراءه ...دلف إلی ذلک المحل و إتجه إلی البائعه و أردف قائلًا :-
ریّان بإبتسامه :-
–لو سمحتی عایز أشتری الفُستان اللی هناک ده....!!!!!
ثم أشار بیده إلی الفُستان ،،نظرت إلیه بإنبهار من وسامته و غمازتیه التی تظهر عندما یبتسم ،،إبتسمت البائعه بهیام و أردفت قائله :-
–ثوانی یا فندم و یکون الفُستان فی إید حضرتک.....!!!!!
أومأ برأسه دون أن یعقب علی نبره حدیثها ،،و بالفعل بعد عده دقائق عادت البائعه وهی تمسک بیدها الغلاف الخاص بالفُستان و الفُستان بداخله ،،و أعطته إیاه و أردفت قائله :-
–حضرتک هتدفع کاش ولا فیزا ...؟؟!!!!
ریّان بجدیه :-
–فیزا ...!!!!!!
ثم ترکها و إتجه إلی الکاشیر و قام بدفع ثمن الفُستان و غادر المحل ،،وضع الفُستان بسیارته قبل إکتشاف رفاقه بأمره فهم لن یترکه إلا عندما یعلموا صاحبة هذا الفُستان ،ولکنه لا یعلم ...حقًا لا یعلم ..لما قام بشراءه و لیس بحیاته إحداهن ؟ إجابه ذلک السؤال أثارت فضوله و علی الفور تذکر صاحبة العیون السوداء و الشعر الکیرلی ..،إبتسم فور تذکرها وعاد مره آخری حیث کان ینتظرهم و بعد دقائق عاد کُلًا من «عاصم و عُدی» إلیه و بید کُلًا منهم حقائب مختلفه ،،إنفجر ریّان من الضحک علی منظرهم و هم یحملون الحقائب ف نظر عاصم إلی عُدی نظره ذات مغزی و بدفعه واحده قاموا بدفع الحقائب بوجهه و ترکه یتمتم بکلمات غیر مفهومه ولکنها موجهه إلیهم بسبب فعلتهم تِلک.....!!!!!!!!!
*************************************
–...فی قصر الألفی ...!!
–...فی المطبخ ....!!
رشت علیاء بعض الطحین (الدقیق) علی وجه همس ف ردتها إلیها و بدأت حرب الطحین (الدقیق)بینهم ،،ولکن عندما کانت همس علی وشک رش الطحین ( الدقیق) علی زوجه شقیقها وجدتها إنحنت للأسفل فجأه ..فجاءالطحین (الدقیق) ب عُدی الواقف خلفهم ،أرجعت یدیها جانبها مره آخری و أشاحت بوجهها الناحیه الآخری و أخذت تصفر مُتجاهله ذلک البرکان البشری ،،أصبح وجهه أبیض کأنه خرج من معرکه للتو ،نظر إلیهم و الشرار یتطایر من عینیه ،إبتلعت همس ریقها بخوف و توتر و لم تقدر علی الإبتعاد فقد أصبح عُدی علی مقربه منها ،،وقبل أن یقبض علی یدیها وجد من یسبقه و یقبض علی یدیها و یُدیرها خلف ظهره ...!!!!!!
عاصم بغضب :-
–فکر کده تقرب و شوف هعمل فیک إیه ...!!!!
زفر الأخیر بضیق و أجابه قائلًا :-
عُدی بحنق :-
–یعنی عاجبک اللی عملته ده ....!!!!
و أشار إلی وجهه الملئ بالطحین ،،کتم عاصم ضحکته و رسم قناع الصرامه علی وجهه و کاد أن ینطق ولکن سبقته همس و أردفت قائله :-
همس بتبریر و حنق :-
–علی فکره بقا مراتک السبب ،،یعنی عاقبها هی مش انا .....!!!!!!
عاصم بتأیید :-
–بالظبط کده ....!!!!!
نظر عُدی إلی زوجته وجدها تبتسم إبتسامه صفراء و وجهها یتعرق من الخوف ،،إبتسم لها بشر ثم أمسک صحن الخلیط و قام ب سکبه علیها من رأسها لأخمص قدمیها ،،إتسعت عینیها من الصدمه و لم تقدر علی الحدیث بینما إنفجر الجمیع ضحکًا علیها وسط نظراتها الحانقة ......!!!!!!!!!!!!
***********************************
–....تسریع فی الأحداث .....!!
–....فی المساء ....!!
–....فی ڤیلا عُدی ....!!
–...فی غُرفه عُدی ....!!
یعنی إنتَ هتسافر و هاتسیبنی ....؟؟!!!!!
أردفت علیاء بتِلک الکلمات ،،نظر إلیها عُدی و إبتسم بحُب و أمسک بیدیها و أردف قائلًا :-
عُدی بحُب :-
–یا حبیبتی انا مش هاسیبک أبدًا ،،بس دی سفریة شغل و ضروری اسافر ...!!!!!
علیاء بضیق :-
–طیب ما خالو یسافر مکانک فیها إیه دی ...!!!
عُدی بإیجاب :-
–مینفعش طبعًا ،،إنتی ناسیة إن مراته حامل و هو میقدرش یسیبها لوحدها حتی لو مامتک معاها....!!!!!!
زفرت بحنق و نهضت عن الفراش و أردفت قائله :-
علیاء بحنق :-
–تمام ،إنتَ حر ...!!!!!!!!
ثم ترکته و دلفت خارج الغُرفه ،،بینما زفر هو بضیق و أکمل هو تحضیر حقیبته ،،و بعد أن أنهی تحضیر حقیبته حک ذقنه وجدها قد نمت قلیلًا فقرر حلاقتها و بالفعل دلف إلی المرحاض و قام بوضع أحد الکریمات ذو المارکة الشهیره الخاصه بالحلاقه مد یده ل جلب «شفره الحلاقه» ف لم یجدها ،،توجه إلی أحد الأدراج و فتحها علی وجه السرعه ف وقع جمیع ما بداخله علی الأرض ،،جثی علی رُکبتیه و لملم تِلک الأشیاء بعد أن وجد ما یحتاجه ،،کان علی وشک النهوض عن الأرض و لکن جذب إنتباه «زجاجه دواء» مرمیه علی الأرض لم ینتبه لها عندما لملم الأشیاء ...جثی علی رُکبتیه مره آخری و أمسک بذلک الدواء ثم وضعه بجیبه دون إکتراث و أکمل حلاقه ذقنه....!!!!!!
**********************************
–....بعد مرور ساعة...!!
صعدت مره آخری إلی الغُرفه بعد أن إقتنعت بحدیثه و قررت مصالحته ،،دلفت إلی الغُرفه وجدته یتمدد بجسده علی الفراش ویدیه فوق جبینه ،،لم یلتفت إلیها حتی ....تصنعت التجاهل و دلفت إلی المرحاض و ترکت الباب مفتوح ..أخذت تبحث عن ذلک الدواء ولکنها لم تجده ..جن جنونها ،هل من الممکن أن یکون عُدی قد وجده ؟وعلم هویته!!،،تجمدت مکانها عندما وجدته أمامها و سألها قائلًا :-
عُدی بتسأول حاد :-
–بتدوری علی إیه هنا ....؟؟؟!!!!!
نظرت إلیه بتوتر و لم تعقب بل أخذت تفرک یدیها ببعضها من الخوف ،،ولکن إتسعت عینیها عندما وجدته یرفع «زجاجه الدواء» أمامها و إبتسم بسخریه و أردف قائلًا :-
عُدی بسخریه :-
–ده اللی بتدوری علیه صح...؟؟!!!!
هزت برأسها عده مرات بمعنی نعم و الدموع تتسابق فی النزول علی وجنتیها ،،إقترب منها و أمسک بذراعیها و أخذ یسألها مرارًا و تکرارًا بنفس السؤال .....
عُدی بحده :-
–دوا إیه ده ؟؟،،إنطقی ...؟؟!!!!!
لم تجاوبه فقط الدموع من تتحدث حتی هدر بها بعنف قائلًا :-
–إنطقییییییی.....!!!!!!!
أجابته من بین دموعها وهی تنظر إلیه قائله :-
–آآآآآ دوا ....دوا مم .....منع الحمل ....!!!!!!!
إتسعت عینیه من الصدمه و ترک ذراعیها و إبتعد عنها و قد تجمدت دمائه مما سمعه منها ولم تساعده صدمته علی التفوه بشئ ...!!!!!!!!!!!!!!
******************************
–...فی ڤیلا عُدی .....!!
–...فی غُرفه عُدی ....!!
نظر إلیها بصدمه و کأن دلو ماء قد إنسکب علیه للتو ،،أمسک بذراعیها و شدها إلی خارج المرحاض ثم ترکها و أردف قائلًا :-
عُدی بصدمه :-
–منع الحمل !!!!!،،_ لیه ؟...مش عایزه تخلفی أصلًا ،،ولا مش عایزه تخلفی منی من الأساس ...!!!!!!!
لم تُجاوبه فقط دموعها من تتحدث ،،جن جنونه من صمتها بداخله برکان سیتفجر بأی وقت ،،إقترب منها مره آخری و أمسک بذارعیها بعُنف و أردف قائلًا :-
عُدی بصراخ :-
–رُدی علیا ...ماتسکُتیش کده ...إنتی کده بتجننینی أکتر بسکوتک ده ،،ثم تابع بصوت جهوری :- إنطقیییییییی .....!!!!!!!
و أخیرًا نطقت شفاها صمتت کثیرًا و حان الوقت للحدیث ،،فأجابته قائله :-
علیاء بصوت مبحوح :-
–آآآآآ ...مش ...مش کده خالص ،،...آآآآ إنتَ فاهم غلط ...انا ....
قاطعها ب نظره لم تفهم معناها و أردف قائلًا :-
عُدی بحرقه :-
–إنتی ...إنتی کدبتی علیا ...و انا مابکرهش فی حیاتی أد الکدب ،،ثم تابع بحسم :- إنتی اللی بدأتی بالکذب و انا هانهیه و أحط حد ل ده کُله ...!!!!!
إبتعدت للخلف قلیلًا و رمقته بعینیها الدامعه و أردفت قائله :-
علیاء بنبره متقطعه و عدم فهم :-
–آآآآآ ...قصدک ...قصدک إیه ...؟؟؟!!!!
عُدی بصرامه :-
–إفهمیها زی ما إنتی عایزه لأنه مابقاش فارق معایا خلااااص ....!!!!!
رمشت بعینیها غیر مصدقه ما یتفوه به ،،إقتربت منه و وضعت یدها علی کتفه و أردفت قائله :-
علیاء بعدم تصدیق :-
–إنتَ أکیید بتهزر ،،ثم تابعت بتوسل :- عُدی علشان خاطری فکر تانی ،،انا عارفه إنی غلطت و غلطه کبیره کمان بس سامحنی ...إحتوینی ،آآآ...
أزاح یدیها من علی کتفه و نظر إلیها مجددًا و أردف قائلًا :-
عُدی بغضب و سخریه :-
–أحتویکی !!!!!،،للأسف جات متأخر ،،لو کُنتی جیتی و قولتیلی من الأول ماکنش ده کله حصل،، ثم تابع بإبتسامه سخریه :- کُنتی عایزانی لما أعرف أقولک شاطره براڤو و أتبسط ب ده ...تبقی غلطانه علشان انا صعب أسامح ..یمکن لا بضرب و لا بأذی بس مش بسامح بسهوله ،،وانا مش هسامحک یا علیاء مش هسامحک ....أبدًا...!!!!!
ثم إبتعد عنها و سحب حقیبه سفره و توجه ناحیه باب الغُرفه ،،رکضت و وقفت أمامه تمنعه من الخروج و أردفت قائله :-
علیاء ببکاء و توسل :-
–إنتَ رایح فین؟!!،،هاتسیبنی ...إیه مش فاکر وعدک لیا ،إنتَ وعدتنی ،،عُدی علشان خاطری ماتسبنیش ،،انا أموت من غیرک ....!!!!!!!!!!
لم یهتز أو یرمش له جفن بل أزاحها بهدوء و ترکها و خرج من الغُرفه بعد إختطافه لنظره سریعه للمکان و ....لها ...!!!!!!!!
لم تتحمل هی أکثر من ذلک ،دموعها مازالت علی وجنتیها و تزداد أضعافًا ،،کفکفت دموعها بیدیها الصغیرتین و رکضت خلفه علی الفور ،،وجدته قد إستقل سیارته و علی وشک الذهاب و الخروج من بوابه الڤيلا ....رکضت إلیه علی الفور ،توسلت إلیه و إنهمرت دموعها التی لم تصمت لدقیقه و لکن لا فائده ف البرکان داخله علی وشک الانفجار وهو لا یرید زیاده الأمور بینهم سوءً و ذهب علی الفور دون إعطائها فرصه للحدیث و تبریر ما حدث،، الآلم داخله مما فعلته جعله یُکون جبل من الجلید فوق قلبه... جمد قلبه حتی لا ینجرف وراء تیار المشاعر ف یصدمه و یکسر ما تبقی منه ....!!!!!!!!!
**************************************
–....فی قصر الألفی ....!!
–...فی غُرفه عاصم .....!!
أخذت تتقلب علی الفراش و الجوع یکاد یفترسها ،،حتی نهضت فجأه و قررت النزول إلی الأسفل و سد جوعها ،،إرتدت روبها و الخُف الخاص بها و فتحت باب الغُرفه و خرجت بهدوء ....!!!!!!!
–....فی الأسفل ....!!
کانت کریمه لاتزال بالمطبخ تقوم بتنظیفه حتی تذهب و تخلد للنوم ،،دلفت همس إلی المطبخ و فتحت باب الثلاجه و بدأت بالعبث بمحتویاتها..!!!!
رأتها کریمه و إبتسمت بصفاء و إقتربت منها و أردفت قائله :-
کریمه بإبتسامه صافیه :-
–خیر یا بنتی ؟،،إیه اللی مصحیکی لحد دلوقتی...؟!!!!
إلتفتت إلیها و قلبت شفتیها بإنزعاج کالأطفال و أردفت قائله :-
همس بحنق :-
–مش عارفه أنام من الجووی ،،أعمل إیه یعنی یا داده ...؟؟!!!!!!
ضحکت کریمه بخفه ثم أخرجت لها بعض الأطعمه و وضعتهم علی الطاوله و إلتفتت إلیها مره آخری و أردفت قائله :-
–تعالی أقعدی یا بنتی ،،الأکل اهوو کُلی اللی یسد جوعک و انا معاکی لحد ما تخلصی علشان لو إحتاجتی حاجه ....!!!!!
نظرت إلیها بإمتنان و ربتت علی کفها ثم تحرکت و جلست علی أحد المقاعد و بدأت بالأکل و کأنها لم تأکل مُنذ سنوات ،،کانت مُستمتعه بالطعام وهی تأکل حتی قاطع إستمتاعها ،،رنین جرس الباب الداخلی للقصر ،،إنتفضت من مکانها بهلع و نظرت إلی کریمه و أردفت قائله :-
همس بهلع :-
–هو فی إیه یا داده مین اللی بیرن الجرس بالطریقه دی و فی الوقت ده ...؟؟!!!!!
هزت الآخری کتفیها ب حیره و أردفت قائله وهی تتجه إلی الخارج ناحیه الباب :-
–علمی علمک یا بنتی ،،هروح أشوف مین...!!!!!
نهضت عن مقعدها و إتجهت إلی الخارج و أردفت قائله :-
–وانا کمان جایه معاکی ،،انا مش هقعد هنا لوحدی و بالمره أعرف مین اللی جای فی الوقت ده ....!!!!!
أومأت کریمه برأسها و إتجهوا سویًا إلی الخارج ناحیه الباب ......!!!!!!!!!!!!
–....فی نفس الوقت .....!!
–...فی غُرفه عاصم .......!!
تقلب علی جانبه الآخر و مد یده ناحیتها ولکنه وجدها فارغه ،فتح عینیه و نظر حوله عله یجدها بأی رکن من أرکان الغُرفه و لکن لا آثر ،،سمع صوت بکاءٍ عال یأتی من الأسفل فإنقبض قلبه وکأنها بخطرٍ ما ،،نهض سریعًا عن الفراش و إرتدی التیشرت و الخُف الخاص به و خرج من الغُرفه و هبط سریعًا إلی الأسفل ......!!!!!!!!!!!!
کانت تحتضنها و دموعها علی وجنتیها تتسارع فی النزول ،،حاولت تهدئتها و لکنها کانت تزداد بکاءً ....،،عندما هبط و وجدهم علی هذه الحاله إقترب منهم و أردف قائلًا :-
عاصم بقلق :-
–خییر ،یا علیاء إیه اللی حصل ،،و عُدی فین ..إزای یسیبک تیجی لوحدک فی الوقت ده ....؟؟!!!!
إبتعدت عنها و نظرت إلیه نظرات ضعیفه و إرتمت بأحضانه بعد أن أردفت قائله :-
علیاء ببکاء و صوت مبحوح :-
–عُدی سافر و سابنی یا خالو ،،سافر وهو مضایق منی ....!!!!!!
نظر إلی همس نظرات تدل علی عدم فهمه ما یحدث و لکنها حثته علی تهدئه إبنه شقیقته أولًا ،،ربت علی ظهرها بحنان وهی فقط تزداد بکاءً و ندمًا علی ما کانت تفعله .....!!!!!!!!!!
************************************
–....بعد مرور ساعتین ....!!
–....فی غُرفه علیاء ....!!
وضعها علی فراشها بعدما غفت بأحضانه ،،ألقی علیها نظره أخیره و قبلها علی جبینها ثم ترکها و إنصرف إلی غُرفته ....!!!!!!
–....فی غُرفه عاصم ...!!
دلف إلی الغُرفه وهو یفرک عینیه بنعاس واضح ،،رأته همس فإقتربت منه و وضعت یدها علی کتفه و أردفت قائله :-
همس بتسأول :-
–نامت...؟؟؟!!!!!
عاصم بإیجاب :-
–أیوه نامت ،،ثم تابع بتسأول :- بس إیه اللی حصل خلاها بالشکل ده ،،ده اللی نفسی أعرفه....؟؟!!!!!
أشاحت بعینیها بعیدًا عنه و أخذت تُفکر ،،ما الذی جعل علیاء تأتی بهذا الوقت و دموعها علی وجنتیها ؟؟،،و ماذا حدث جعل عُدی یسافر بهذا الوقت و یترکها ؟؟!!،،_تذکرت فجأه تِلک الحبوب ،،هل علم بها عُدی و لهذا سافر ؟؟،،أم أن علیاء أخبرته بأمرها و ثار بها و ترکها و سافر ؟؟،،ولکن لا ف شقیقها لیس هکذا کان سیستمع لها لا أن یترکها ،،بالتأکید حدث شئ هی لا تعرفه و دفع عُدی لهذا السفر المُفاجأ ........!!!!!!!!
إنتبه لشرودها فضیق عینیه و کأنه إستنشف أنها تعلم شئ و تُخبئه علیه ،،فأردف قائلًا :-
عاصم بتسأول :-
–إنتی عارفة حاجة و مخبیاها علیا یا همس...؟؟!!!
إنتبهت لسؤاله و نظرت إلیه بإرتباک ،،فأعاد سؤالها مره آخری (إنتی عارفة حاجة و مخبیاها علیا یا همس ...؟؟!!!!!)
لم تجد مفر للهروب من الإجابه علی سؤاله ف حسمت قرارها و قررت إخباره ،فأردفت قائله :-
همس بحذر :-
–هقولک بس بلاش عصبیه ...!!!!
عاصم بقلق :-
–إنتی کده بتقلقینی أکتر ،،فی إیه یا همس ...؟؟!!!!
إبتلعت ریقها و مسحت علی وجهها بأناملها و أردفت قائله :-
–علیاء ....آآآآآ کانت ...کانت بتاخد حبوب منع الحمل ....!!!!!!!
عاصم بدهشه :-
–إیه ....؟؟!!!!!!!!
همس بجدیه :-
–اللی حصل لمامتها زمان سبب لها عقده و مابقتش عایزه تخلف ولاد خاااالص ....!!!!!
رفع حاجبیه و أردف قائلًا :-
عاصم بتسأول :-
–و عُدی یعرف بالکلام ده ولا لا ....؟؟؟!!!!!!
همس دون تردد :-
–لا مایعرفش ،،ثم تابعت بتوجس :- بس شکله کده عرف من شکلها و حالتها دی ....!!!!!!!!
نظر إلیها بإستخفاف و أردف قائلًا :-
عاصم بسخریه :-
–ده شئ أکید ،،وإلا إیه اللی هایخلیه یسافر و طیارته بکره الصبح أصلًا ....!!!!!!!
همس بقلق :-
–طیب جرب تتصل بیه طالما طیارته بکره یبقی لسه مسافرش ،،کلمه و شوفه علشان انا قلقانه علیه جدًااا ....!!!!!!!
عاصم بهدوء :-
–حاضر ،هاکلمه ....!!!!!
ثم أمسک بهاتفه الموضوع علی الکومود و ضعط علی بعض الأرقام و وضعه علی أُذنه و إنتظر الرد من صدیقه «عُدی» و لکن لا رد ،محاوله ..إثنان ...ثلاث ...ولکن لا رد و بالأخیر أغلق هاتفه بالکامل....،،زفر عاصم بضیق و وضع هاتفه علی الکومود مره آخری و إلتفت إلیها و أردف قائلًا :-
عاصم بضیق :-
–مابیردش ،،حاولت کذا مره و مفیش فایده ...لحد ما قفل موبایله خالص ....!!!!!
زفرت بضیق هی الآخری و أردفت قائله :-
–معنی کده إنه لسه هنا و مسافرش ،،خلااااص نسیبه دلوقتی و بعدین أفهم انا منها الموضوع بالظبط ...!!!!!!
عاصم بضجر :-
–ماشی ،،إنتی حره ....!!!!!
ثم ترکها و تسطح علی الفراش فی محاول فاشله للنوم و لکن هیهات ف التفکیر بما حدث مُنذ ساعتین جعله غیر قادر علی النوم ....!!!!!!!
**************************************
–....فی صباح الیوم التالی ....!!
–....فی قصر الألفی ......!!
لم یستطع أحدهم النوم من التفکیر ،،فقرر عاصم الذهاب إلی غُرفه علیاء للتحدث معها و فهم ما حدث ،،ذهب لغُرفتها و طرق الباب ف لم یسمع صوتها ف فتح الباب وجدها مثلما ترکها ....تتصنع النوم ،،حمحمم حتی تنتبه إلیه ف فتحت عینیها و لکنها لم تلتفت بل ظلت تنظر أمامها بشرود.....!!!!!
إقترب منها و أمسک بکف یدها و أردف قائلًا :-
عاصم بهدوء :-
–انا عارف إنک متعقده من زمان بسبب أبوکی ،،بس ده مایمنعش إنک غلطی برضوه ....کان المفرود تناقشی جوزک و تحلوها سوی و کان هیتفهم ده ،،لکن أی حد مکانه لما یکتشف ده بنفسه کان إتصرف نفس التصرف ....ویمکن کان عمل أکتر من کده کمان ...!!!!!!
لم تعقب أو حتی تلتفت إلیه ،،فتابع هو قائلًا :-
–علیاء خودی وقتک فی التفکیر لوحدک و محدش هیتکلم معاکی فی الموضوع ده خالص...!!!!!!
وأخیرًا نظرت إلیه بنفس نظرتها الشارده و أردفت قائله :-
علیاء بنبره ضعیفه :-
–هو إتصل بیک أو رد علی مُکلماتک ....!!!!!
صمت قلیلًا لا یعلم ماذا یقول ،،لأول مره یوضع بموقف کهذا و یضطر للکذب ،فتنحنح بخفوت و أردف قائلًا :-
–أیوه رد علیا و کان وصل ألمانیا کمان ....!!!!!!
إستنشفت کذبه بهذا الأمر و لکنها تغاضت عن ذلک و حاولت تصدیقه و تمددت علی فراشها و تدثرت جیدًا و أردفت قائله قبل أن تُغمض عینیها :-
علیاء بضعف :-
–ماشی ،،ممکن أفضل لوحدی ...لو سمحت...؟؟!!!!!
عاصم بحنو :-
–أکیید ....!!!!!
ثم نهض عن الفراش و قبلها علی جبینها ثم ترکها بعد أن نظر إلیها نظره أخیرًا و إنصرف تارکًا إیاها غارقه فی أفکارها تُعذبها و مازالت تفعل ذلک...!!!!!
************************************
–....فی غُرفه عاصم ......!!
کانت تنتظر دلوفه إلی الغُرفه للإستفسار عن ما توصل إلیه ،،و عندما دلف إتجهت إلیه بخطوات أشبه بالرکض ،،فرمقها بحده و أردف قائلًا :-
–مش قولتلک قبل کده ماتجریش بالطریقه دی تانی ،،کده هاتتعبی .....!!!!
عضت علی شفتیها بأسف و أردفت قائله :-
–أسفه مش هتتکرر تانی ،،ثم تابعت بتسأول :- عملت إیه ؟؟!،،قالتلک حاجه ....؟؟؟!!!!!!
عاصم بجدیه :-
–لا مقالتش بس أکیید بسبب موضوع الحبوب ده ،،محدش یفتح معاها الموضوع نهائی ..إتفقنا...!!!!!
همس علی مضض :-
–إتفقنا ،،ثم تابعت بتسأول :- و حیاه مش هتقولها حاجه ...؟؟!!!!
تنهد بصوت مسموع و أردف قائلًا :-
–لا مش هقولها عن السبب طبعًا ،،هحاول أتجنب المواجهه ..علشان لو عرفت السبب هتلوم نفسها إنها السبب و انا مش عایز ده یحصل ....!!!!!!!
إبتسمت بحنو و ملست علی کف یده بیدها و أردفت قائله :-
–ربنا یخلیک لینا ....!!!!!
ضمها إلیه و ربت علی ظهرها بحنان و أردف قائلًا :-
–و یخلیکوا لیا ....!!!!!!!!
ثم إبتعد عنها و إتجه إلی المرحاض للإستعداد للذهاب إلی الشرکه ،،بینما تنهدت هی بعمق و نظرت إلی آثره بإبتسامه حانیه .....!!!!!!!!!!
*************************************
–....تسریع فی الأحداث ......!!
–....بعد مرور شهرین ......!!
مازالت حالتها مثلما هی بین النوم و الیقظه لاتتحدث مع أحد حتی والدتها و التی علمت بما حدث بالصدفه وحاولت فتح الحدیث معها ولکنها کانت تصدها بکُل مره ،،دائمه الوجود بالغُرفه حتی طعامها و شرابها أصبح قلیل و شهیتها له قلت...،،بینما أصبحت همس بشهرها السادس و کبر بطنها عن قبل و شهیتها للأکل أصبحت عاده لدیها و أصبحت تثرثر مع طفلها بسعادة و شغف مُنتظره تشریفه بأسرتهم الصغیره ،،أما عن عُدی ف لم یکُن یُجیب علی إتصالاتهم المتکرره و أصبح یُغلق هاتفه بین الحین و الآخر لتجنب الحدیث معهم و مواجهتهم .....،،کان قد أنجز الصفقه الألمانیا و إنتهی منها و لکنه فضل الجلوس بألمانیا لفتره أطول و بعد ذلک قرر العوده و أخیرًا .....!!!!!!!
–....فی المطار ....!!
( تُعلن رحلات مصر للطیران عن قيام رحلتها رقم 135 المتجهة نحو العاصمة المصریة القاهرة)
–هکذا کان النداء الأخیر للرحله التی ستقلع بعد دقائق .....!!!!!! _ نهض عن مقعده للإتجاه إلی الطائره و لکنه فجأه غیر مساره و إتجه إلی الطائره المتجهه إلی واشنطن ( عاصمه أمریکا) و أنهی الإجراءات و توجه إلی الطائره و بعد ثوانٍ أقلعت الطائره من الأراضی الألمانیه مُتجهه إلی الأراضی الأمریکیه ......!!!!!!!!!!!!
***********************************
–....فی المساء .....!!
–....فی قصر الألفی ....!!
–....فی مکتب عاصم ....!!
قررت الخروج من غُرفتها و أخیرًا ،،توجهت إلی المکتب للحدیث مع خالها «عاصم» بشأن عُدی و موعد رجوعه فهی قد ملت من کثره الإنتظار و فی کُل مره تسأله یتهرب منها و یخبرها (فی شغل ظهر فجأه ولازم عُدی یخلصه) هکذا کانت إجابته لها فی کُل مره تسأله ،،وضعت یدها علی مقبض الباب و کانت علی وشک فتحه و لکن جذب إنتباهها حدیث عاصم مع همس فوقفت تستمع إلیهم عله یکون عن عُدی ....!!!!!!
–...بداخل المکتب ......!!
یعنی إیه ،،مش هيرجع خلااااص ....؟؟!!!!!
أردفت همس بتِلک الکلمات المتسائله ،،أومأ عاصم برأسه إیجابًا و أردف قائلًا :-
–للأسف أیوه ،،انا أصلًا وصلت له بالعافیه ...لو ماکنتش إتصلت بالشرکه الألمانیه علشان الصفقه ماکنتش هعرف أوصل له من الأساس ...!!!!!!!
ضربت کف علی کف بقله حیله و أردفت قائله :-
–یعنی خلاااص قرر من نفسه کده إنه مش راجع ،،طیب و المسکینه اللی فوق دی کُل مره تقولها حجه شکل لحد خلااااص مابقاش فیه حجه نقنعها بیها وهی أکید ملاحظه ده ......!!!!!!!!
جلس علی المقعد و وضع رأسه بین یدیه و أردف قائلًا :-
عاصم ب حیره :-
–مش عارف ....مش عارف ......!!!!!!!!
جلست جواره و ربتت علی کتفه و أردفت قائله :-
–هتتحل إن شاء اللّٰه ،،هتتحل ....!!!!!!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
کانت الدموع تزداد نزولًا علی وجنتیها وهی تسمع کُل کلمه تُقال بالداخل ،، أبعدت یدها عن المقبض و تراجعت للخلف وهی تضع یدها علی فمها تمنع شهقاتها التی تتعالی ،،صعدت إلی غُرفتها و جلست علی فراشها و ضمت ساقیها لبعضهم و أطلقت العنان لدموعها و شهقاتها تتعالی علی راحتها ،،نظرت أمامها بشرود ....فکرت مرارًا بالتخلص من حیاتها ولکنها کانت تتراجع بآخر لحظة ولکن الآن حسمت قرارها ،،نظرت إلی الأدویه الموضوعه علی الکومود جوارها نظرات زائغه ...ثم نهضت عن الفراش و مدت یدها و أمسکت بأحد الأدویه و نظرت إلیها وهی تُقلبها بیدیها و إلتوی فمها بإبتسامه شیطانیه .......!!!!!!!!!!
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثاني والثلاثون من رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي
تابع من هنا: جميع فصول رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي
تابع من هنا: جميع فصول رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي
تابع أيضاً: جميع حلقات رواية ماوراء الغيوم (روايات سعودية)
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية آدم بقلم جودي سامي
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا