مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة مع روايات رومانسية جريئة علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل التاسع من رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي.
سنغوص سويا داخل سلسلة من المؤامرات والأزمات مع القليل أو الكثير أحيانا من الرومانسية المغلفة بالمشاعر المتضاربة والحزن.
تابع الجزء الأول من سلسلة طوق الساحر من هنا: رواية السعي من أجل البطولة.
رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي - الفصل التاسع
رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي |
رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي - الفصل التاسع
"بدايه اللعنه...!!"نظر كلاً من حياه و علياء بصدمه مما تتفوه به.......
حياه بصدمه.....
"أنتِ بتقولي يا كريمه!!... البوليس عايز عاصم ليه؟؟......"
كريمه بإيجاب.......
"معرفش والله يا حياه هانم......!!!"
حياه بحده......
"انا هروح اشوف فيه ايه... تعالي معايا يا علياء.....!!"
ذهبت كلاً من حياه و علياء بإتجاه الباب فأردفت قائله........
حياه بتسأول......
"خير يا حضره الظابط؟؟......."
الضابط بجديه......
"عاصم الالفي موجود؟؟........."
حياه بهدوء......
"لا مش موجود انا اخته خير؟؟........"
الضابط بجديه.......
"السيد اخوكي متهم بالاعتداء علي واحده في أحد الشقق المشبوهة و انا جاي اقبض عليه........!!"
نظرت له حياه بصدمه و أردفت قائله........
حياه محاوله الصمود........
"اعتداء !!...و في شقه مشبوهه!!... مين اللي بلغ حضرتك بالكلام ده؟؟....."
الضابط بجديه......
"والله التفاصيل دي تسألي فيها اخوكي انما انا جاي انفذ مُهمتی و اقبض عليه.......!!"
نظرت له حياه بصمود و أردفت قائله.........
حياه محاوله الصمود.....
" زي ما قولت لحضرتك عاصم مش موجود هنااا تقدر تدور عليه في مكان تاني غير هنا......!!"
علياء بتوتر......
"بس يا مامي خالو راح بهمس المستشفى......!!"
نظرت حياه لأبنتها بغضب،، فنظر إليهم الضابط بغضب و أردف قائلاً........
الضابط بغضب.......
" تمام،،5 عساكر تفضل هنا عند البوابه و الباقي يجي معايا يالااا......"
ثم تحركوا و استقلوا سيارتهم مُتجهین إلي المستشفى.......!!
***************************
........في المستشفى....!!!
.....في غرفه همس....!!!
كان عاصم مازال محتضناً همس بضعف مشدداً بيديه علي خصرها كانت تتألم بصمت و لكنها لم تبالي يجب عليها أن تقضي على ضعفه و قسوته للأبد........،،ابتعد عنها عاصم ثم حملها بين ذراعيه و هي تنظر إليه بشرود وضعها على الفراش و هو ينظر إليها بهدوء ،، و أردف قائلاً......
عاصم بهدوء......
"ارتاحي انتي دلوقتي،،و انا هخرج اقعد بره....!!"
أومأت له همس بهدوء،، اقترب عاصم من باب 🚪 الغرفه و عندما فتحه كان نفس الوقت الذي فتح الضابط فيه الباب... فنظر إليه عاصم بإستغراب و أردف قائلاً.......
عاصم بإستغراب.....
"أنتَ مين؟؟....."
الضابط بجديه.....
"أنتَ عاصم الالفي؟؟......"
عاصم بإستغراب.....
"ايوه انا أنتَ عايز مني ايه؟؟......."
أشار الضابط لعساكره بالإمساك بعاصم و بالفعل امسكوا به،، فنظر عاصم له بغضب و أردف قائلاً......
عاصم بغضب.....
"أنتَ مخليهم مسكني كده ليه؟ أنتَ عايز ايه؟؟....."
الضابط ببرود.....
"أنتَ متهم بالاعتداء علي واحده في أحد الشقق المشبوهة و انا هنا علشان اقبض عليك.......!!"
نظر له عاصم بصدمه ثم تملص من العساكر بقوه،،و أمسك بهاتفه وسط نظرات الضابط الغاضبه... اتصل عاصم بالمحامي الخاص به و اخبره بضروره مجيئه للمستشفى....،،ثم نظر إلى الضابط بتحدي و أردف قائلاً.........
عاصم بنظره بتحدي.....
"انا مش منقول من هنا غير لما المحامي بتاعي يجي ده غير إنك معندكش دليل علي كلامك ده......!!"
الضابط بمكر......
"لا انا مش محتاج اقدملك دليل أنتَ هتيجي معايا بهدوء أحسنلك......!!"
نظر له عاصم بغضب و أردف قائلاً.......
عاصم بغضب......
"أنتَ أكيد مجنون اجي معاك فين..... انا مش هتحرك من هنا خطوه إلا في وجود المحامي بتاعی......!!"
تجاهل الضابط كلماته و أشار لعساكره بالإمساك به علي الفور،،فأومأوا له بطاعه و امسكوا به رغم اعتراضه إلا انهم تجاهلوه و أخذوه عنوه وسط صراخات همس و بكاءها..........!!
.......بعد مرور ساعتين....!!
وصلت كلاً من حياه و علياء إلي المستشفى لرؤيه همس و الحديث معها بشأن عاصم........!!
حياه بتسأول حاد.....
"همس عاصم فين؟؟ و أنتِ عامله ايه دلوقتي؟؟........"
همس ببكاء.......
"انا كويسه،، بس هو لا البوليس جيه من ساعتين و أخدوه و مشيوا.... هو ايه اللي حصل يا حياه؟؟......"
حياه بحده......
"يعني أنتِ متعرفيش قبضوا عليه ليه؟؟....."
همس محاوله كتم شهقاتها.......
"لا أعرف سمعت الظابط و هو بيتكلم بس هو عاصم عمل كده فعلاً؟؟.... انا لا يمكن اصدق ده.....!!"
*************************
......في قسم الشرطة......!!
كان عاصم في أشد درجات غضبه من ذاك الضابط المُثیر للأستفزاز....،، و أردف قائلاً......
عاصم بغضب.....
"قولتلك 100 مره اني معملتش حاجه!! انا بعمل هنا ايه بقاا؟؟....."
الضابط ببرود......
"أنتَ تخرس خالص و تقف بإحترامك و تتكلم عدل......!!"
نظر له عاصم بغضب و كاد أن يرد عليه إلا انه تفاجأ بمن تدلف إلى المكتب و الحُزن و الخُبث بادي علي وجهها..........!!
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع من رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي
تابع من هنا: جميع فصول رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي
تابع من هنا: جميع فصول رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي
تابع أيضاً: جميع حلقات رواية ماوراء الغيوم (روايات سعودية)
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية آدم بقلم جودي سامي
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا