مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة قسمة الشبيني علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الخامس عشر من رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني.
رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني - الفصل الخامس عشر
تابع أيضا : روايات إجتماعية
رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني |
رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني - الفصل الخامس عشر
خرج محمد غاضبا وصفق باب المنزل بعنف اهتزت له جدرانه وانتفضت له درة اقترب يحيى حتى جلس مواجها لها وقال: انا أسف يا درة لو تحبى ماجيش هنا تانى
رفعت عينيها اليه ودموعها تغرق وجهها: انت كمان يا يحيى
شعر أنه أخطأ خطأ فادح فإقترب يضمها بود ويقول: انا بس مش عاوزك زعلانة مش عاوز اشوف دموعك
سكنت بين ذراعيه ظل يضمها لفترة حتى شعرت بالحرج خاصة حين بدأ يحرك كفه على ظهرها شعرت بالدفء يتسرب لجسدها فإبتعدت بهدوء لم يتعارض يحيى معه وانما افلتها بهدوء وقال: انتى اتغديتى
هزت رأسها نفيا فقال: ده كلام يعنى داخلين على المغرب
تمسك بكفيها رافضا تحريرهما بينما اطرقت وجهها وهو يقول: قومى خدى شاور وانا وچنا هنعمل لك احلى غدا
قبل كفها ونهض مغادرا الغرفة بينما نظرت فى أثره وقالت: مش ممكن طيبتك دى علشان كدة لمى روحها فيك
********""
مرت الايام والزفاف يقترب ويحيى يزداد قلقا رغم محاولات مؤمن لتأهيله إلا أنه فشل فى إقناعه ف يحيى غير مؤهل بعد لهذة الخطوة التى يقدم عليها
عادت فريال لتشرف على اعدادات الزفاف الذى تقرر أن يكون بسيطا وأن يتم فى حديقة
الڤيلا التى ستكون محل إقامتهم
سرعان ما مر اليوم وتوجه يحيى لمنزل درة ليصحبها بينما حضرت الفتاتين بصحبة فريال
كان الحفل هادئا ولم يستمر طويلا فقد كانت درة تشعر بأسى لرفض شقيقها الحضور فهو بذلك يؤكد إساءة ظنه بها وهذا وحده يذبحها
فى تمام الحاديه عشر طلبت فريال إنهاء الحفل
توجه حمدى ل يحيى واقترب قائلا: مالك يا يحيى
يحيى: انا كويس يا حمدى مالى
حمدى: ماشى انا بطمن عليك بس
ابتسم يحيي ابتسامه زائفة واسرع يقول: انت راجع معاهم
حمدى: لا انا هنا فى المستشفى بس هنا راجعة بكرة
قابلت فريال صعوبة كبيرة فى إقناع لمى بعدم المبيت مع يحيى ودرة
**********
اغلق يحيى باب الڤيلا بهدوء وقال: نورتى بيتك يا درة
درة: متشكرة يا يحيى
يحيى: تعالى افرجك على الڤيلا هنا الريسبشن والمطبخ الرئيسى واوض البنات كل أوضة ليها حمام خاص ،الاوضة الى فى الاخر أوضة الشغالة
بدأت درة تتجول فى الڤيلا وتشاهد بإعجاب كل حجرة وهى سعيدة ببراعة يحيى فى اختيار الاثاث والالوان وصعدا للطابق العلوي
انبهرت درة بكل ركن رأته فى الڤيلا أما الجناح الخاص بها فكانت روعته صادمة
يحيى: عجبك الجناح يا درة انا حاولت على قد ما اقدر اعمله يليق بيكى
درة : عجبنى ايه يا يحيى ده رائع شوية عليه
إقترب منها وقال: السعادة الى فى عينك دى ادفع عمرى تمنها
درة بلهفة: ربنا يبارك فى عمرك يا يحيى
صمتا قليلا فقالت: مش هنصلى بقى
تعجب يحيى: نصلى !!!!! تقصدى العشاء يعنى
درة : لا المفروض تصلى بيا ركعتين سنة قبل ما نبدأ حياتنا
يحيى بإحراج شديد: احممم صراحةانا مش عارف بتتكلمى عن ايه
درة بخيبة أمل: طب خلاص نصلى العشاء ممكن تصلي بيا
يحيى: اصلى بيكى ازاى يعنى
درة : كأنك بتصلى لوحدك بس على صوتك وانا هأقف وراك
هز كتفيه بلا مبالاة وقال: خلاص زى ما انتى عاوزة
تراقصت السعادة بعينيها وهى تمسك كفيه بقوه وتقول: متشكرة اوى يا يحيى ثوانى هأغير واتوضا
أسرعت تعدو نحو غرفة الملابس وهو ينظر لها بتعجب
********
تمدد حمدى على فراشه واجما فهو غير قادر على تفسير القلق الذى رأه بعينى يحيى منذ تعرف يحيى ل درة وهو يعانى ليفهمه اقتربت هنا منه وقالت: مالك يا حمدى
لم يجب فهزته برفق فإنتفض فزعا
هنا: مالك يا حمدى
حمدى : ابدا حبيبتي مفيش
هنا : مفيش ازاى من ساعة ما رجعنا وانت سرحان وبكلمك ما بتردش
نظر لها حمدى وقال: ازاى يا هنا انا لو خرجت إلى جوايا هتبقى كارثة
هنا: حمدى سرحت تانى
ابتسم حمدى وقال: كان فى واحدة فى الفرح حبتها اوى
هبت واقفة : نعم حبتها ودى تطلع مين بقى يا سى حمدى الى حبتها
حمدى: لا هتزعلى مش هحكى لك
هنا بإبتسامة خبيثة فقد أصبحت تحفظ دعاباته عن ظهر قلب: وجيت معايا ليه كنت رحت معاها
حملق لها حمدى وقال: رحت معاها انتى ما صدقتى يا هنا ولا ايه
ضحكت هنا وقالت: انت فاكر هأشربها كل مرة ههههه قديمة
نظر لها بخبث وقال: قديمة علشان انا قديم عارفه الراجل القديم بيعمل ايه
هنا : بيعمل ايه
حمدى: بيغنى لحبيبته ،تحبى أغنى لك
هنا بسعادة: انا بحب كل حاجة معاك يا حمدى
********
استعدت درة وارتدت اسدالها وأقبلت : انا جاهزة يا يحيى
نظر لها يحيى: ماشى أقوم اتوضأ واجى
تحرك ثم نظر لها وقال: درة انتى هتصلى بالشراب
درة: أيوة طبعا لازم
يحيى: هو ايه الى لازم
درة: يحيى مينفعش الصلاة الست من غير شراب إلا لو بتصلى بهدوم تغطى القدم فى الركوع والسجود لان قدم المرأة عورة
يحيى بصدمة: عورة القدم
درة : أيوة مباح للمرأة كشف الوجه والكفين بس غير كدة عورة
شعر يحيى بعجزه فى مجاراتها بالحوار فقال منسحبا: مش هأتأخر
حين عاد كانت قد جهزت مكان الصلاة فهبت واقفة تبتسم له بود حتى وقف أمامها ورفع كفيه وقال: الله اكبر
انتهى يحيى من صلاة العشاء فنهض عن السجادة بينما تنظر له درة بتعجب ولكنها آثرت عدم الضغط عليه
يحيى: مالك يا درة بتبصى لى كدة ليه
درة : تسمح لى اصلى القيام قبل ما انام
يحيى: انتى بتستأذنى علشان تصلى
درة : طبعا سنة الليل لازم بإذن الزوج
نظر لها يحيى متعجبا وكأنه يراها للمرة الأولى وطال صمته حتى ظنت أنه يريد حقوقه كزوج فى ليلة زفافه مما اشعرها ببعض الخجل ونهضت عن السجادة بينما قال مسرعا: خليكى صلى يا درة
نظرت له فقال: صلى براحتك انا هستناكى
زادت ابتسامتها وقالت: متشكرة اوى يا يحيى
بدأت تصلى بينما جلس قبالتها على فوتيه يراقبها بصمت وإعجاب
********
أنهت درة صلاتها التى تعمدت عدم الإطالة فيها ثم توجهت ل يحيى
درة : ممكن ايدك اليمين
مدت كفها فمد كفه وقال: اشمعنا اليمين
درة : هأسبح عليه علشان ناخد ثواب سوا
ظل يحيى يحدق بها وهو غير مستوعب لما يحدث من اى عالم اتت هذة المرأة!!!!!!!!
أنهت درة تسبيحها وهى لا تزال تمسك بكفه الذى قبض على أصابعها بمجرد انتهاءها من التسبيح فنظرت له وقالت: يحيى انا خايفة
يحيى: خايفة !!! خايفة من ايه يا درة
درة: خايفة مقدرش اجارى لوسط الى انت منه خايفة متجاوبش معاه انا إنسانة ملتزمة وممكن تواجه نقد كتير بسببى
يحيى : ماتخافيش يا درة طول ما انا معاكى وبعدين احنا ملناش دعوه بالناس خلينا نعيش حياتنا زى ما احنا عاوزين مش زى ما الناس عاوزة
درة: يعنى مش هتنحرج منى ابدا
يحيى: اتحرج منك !!!!ازاى تقولى كدة انا بفتخر بيكى
ابتسمت وهدأت شكوكها فقالت: طب انا هقوم اغير هدومى
توجهت درة لغرفة الثياب وأغلقت الباب وهى تبحث عما يمكنها ارتداءه فأغلب ملابس النوم هذة لم تحضرها بل احضرتها هنا
مر ما يزيد عن ربع ساعة ودرة بغرفة الثياب حتى سمعت طرقا خفيفا وصوت يحيى من بعده
: درة خلصتى
درة: اه حالا
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس عشر من رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني
تابع من هنا: جميع فصول رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني
تابع من هنا: جميع فصول رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني
تابع من هنا: جميع فصول رواية بنت من الأرياف بقلم وردة
تابع من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
اقرأ أيضا: رواية شهد الحياة بقلم زيزي محمد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا