مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة أسماء سليمان علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السادس عشر من رواية قسمتي بقلم اسماء سليمان.
رواية قسمتي بقلم اسماء سليمان - (الفصل السادس عشر)
اقرأ أيضا: رواية عشق الزين (الجزء الأول) بقلم زيزي محمد
فكرة انها عاجزة ومش قادرة تاخد قرار مطير البرج اللي فاضل عندها تخرج وتعاند حسام ولا تسمع الكلام وتفضل في الاوضة – وحسام من جبروته لم يغلق الباب بالمفتاح وسابه مفتوح علشان حتي تقدم لعقلها حجة لعجزها - وبعد فترة حسام دخل عليها بالاكل سوسن بعصبية شديدة وقالت
سوسن : انت ازاي تجرني ادام الناس وكمان تشيلني – انت فاكر نفسك مين
حسام حط الاكل ولم يعلق علي كلامها واكتفي بالنظر ليها
سوسن بعصبية اكتر لتجاهلها : ممكن اعرف ايه اللي بتعمله دا وليه حبستني
حسام : الاكل اهو كلي – واتجة ناحية الباب
سوسن جريت ووقفت قصاده وقالت : انت بتعمل كدا ليه
حسام ببرود : مزاجي كدا
سوسن : مزاجك ايه - هو انا اكله هتاكلها ولا حاجة هتشربها تقولي مزاجي كدا – لو سمحت انا زهقت من الاوضه وعايزة اخرج اشم هواء
حسام بهدوء : ماشي - بس كمان شويه
سوسن بتصميم : لا دلوقتي انا زهقت
حسام : قلت كمان شويه ولو مكلتيش وسكتي مش هتخرجي خالص
سوسن : صمت مع استغراب
حسام وهيا قريبه منه ميل علي راسها وقال : ريحة شعرك تجنن بتستعملي شامبو ايه
سوسن جريت ناحية الاكل ومش مصدقة انه ريحة الشامبو طالعة من تحت الحجاب
حسام وهو ماسك الباب وخارج : الشامبو دا متستعملوهش تاني – ريحته قوية واللي هيشمها هيقول انك حاطة برفان سلام
سوسن ضربت كف بكف ومش عارفة في ايه وفي الاخر بصت للاكل وقعدت تاكل لانها طول النهار مكلتش وكانت جعانه – المقدم حسام سابها محبوسة مش ساعة او اتنين بل لحد منتصف الليل ثم دخل تاني عليها وسمعها بتقول
سوسن بنرفزة : الحيوان سايبني كدا وكدب عليا وقال هيخرجني – اكيد دا مقلب بعد ما قفلت عليه باب الحمام وبيرده ليا
حسام بضحكة : مين دا اللي حيوان
سوسن اتخضت لانه ظهر فجأة : واحد كدا
حسام بتريقة : وانا اعرفه الواحد دا
سوسن بتريقة امتر : هو حضرتك تعرف حيوانات – هخرج من هنا امتي
حسام بوقفته المعتادة : ماشي نشوف موضوع الحيوان دا بعدين - تقدري تطلعي دلوقتي بس بشرط متكلميش مع حد مفهوم
سوسن بنفاذ صبر : حاضر بس اخرج
سوسن طلعت تجري كانها كانت محبوسه في سجن وطلعت لفوق علي سطح الباخرة وبتاخد نفس طويل يمليء صدرها من هواء البحر وبتطلعة بشويش وبراحه – بس بعد لحظات بصت حواليها ملقتش حد خالص لفت لحسام وقالت
سوسن باستغراب : فين الناس
حسام : مش عارف – اكيد ناموا بدري
سوسن : غريبه دي- كلهم ناموا بدري في وقت واحد
حسام وهو ماشي : معرفش - انزلي براحتك
حسام سبها واختفي بعيد - وفي نفس الوقت كان واقف في مكان يتفرج عليها ويصورها - حسام قال ان فيه اعطال علي سطح المركب وهيتم تصليها من بعد الساعة 12مساءا - وامر القبطان انه ينبه علي كل الركاب بعدم الصعود لسطح الباخرة
سوسن اتنفست عدة مرات واتمشت علي سطح الباخرة ونظرت علي الموج اللي عمال يثور ويخبط في بعضة بغضب – الموج في ثورته فكرها بقلبها والنار المشتعلة فيه وحظها وقسمتها فخاطبت الموج قائلة
يا أيها الموج الثائر لماذا - لماذا هذه الثورة الجامحة - لماذا هذا الغضب الجارم
لماذا تزعج السفن والمرسي واليابسة بضرباتك القاسية - هل فقدت اباك صغيرا مثلي
هل مرضت والدتك وتعيش حاضرة غائبة - هل حملت مهام ثقال يعجز عنها اشد الرجال علي كتفيك واناملك الصغيرة - هل خدعت مرتين تحت مسمي سنه الله ورسوله - هل تشتاق مثلي الي الحب الي لمسه دافئة – الي حضن بالامان
هل تسمعني لماذا لا تجيب - لماذا هدات ثورتك - هل تاثرت لكلماتي
هل لديك شيئ من الضمير في جناباتك - اني انتظر الاجابه
نعم انتظر - لقد سمعت اجابتك- لقد فهمت عذرك - اعتذر عن لومي لك
فلماذا الومك وانا مثلك ثائرة غاضبة - فهناك ثورة مشتعله في قلبي - فهناك غضب لا يعلوه غضب - فهناك فوران يفوق البركان
عذرا من لومي لك فربما لديك اسبابك مثلي - عذرا ايها الموج الثائر
عذرا ايها الموج الغاضب - فاني مثلك غاضية ثائرة
وبعدها بكت كثيرا – فهكذا الانسان القوي من الخارج الضعيف من الداخل اذا سنحت له فرصة ان يبكي دون ان يراه احد فسوف يستغلها دون تفكير – سوسن حاولت تخرج من المود الحزين اللي دخلت فيه وقالت تكلم عمر واخواتها بس تراجعت وقال اكيد هيسالوا عن حسام ومش هتعرف ترد
اما علي الجانب الاخر حسام بيبص عليها ودار بينه وبين نفسه حوار قائلا لماذا تفعل هذا - ولكن لا يوجد رد - هل صحيح هو شبه سوسن زي ما قال مروان – ليه ضرب عمار لما عاكسها – ليه حبسها في الاوضه ومش عايز حد يشوفها غيره – ليه نظرته ليها اتغيرت – ليه واخد الخناق وعدم الاتفاق حجة للكلام معاها – مش عندك جواب يا حسام – ولا في جواب بس انت مش مصدقة
سوسن غلبها النوم في مكانها – حسام لما لقاها مش بتتحرك قرب منها واتاكد انها في سابع نومه – بص عليها كتير وبعدين افتكر اخر مكالمه بينه وين زهرة (فلاش باك )
زهرة بضحك : طبعا عرفت اهم عيب في سوسن
حسام لما كان لسه بارد ولح تلج : اممم تقصدي ايه
زهرة : مش عايز تقول علشان متحرجنيش –سوسن اي مكان بتقعد فيه بتنام – علي كرسي علي الارض اي مكان – علشان كدا لما بتسافر لاي مكان بعيد بتتفق مع سواق – ومحمد يشلها من المكان اللي بتنام فيه وينيمها في سريرها زي البيبي
حسام في محاولة لفتح حوار فقط : وطبعا لما محمد بيشيلها بتصحي
زهرة : دا نومها تقيل – لانها بتفكر كتير وعقلها شغال علشان كدا اول ما بتنام مش بتحس باللي حواليها
باك
حسام كمان اتاكد من كلام سوسن لانه اكتر من مرة تكون نايمة والتليفون يرن كتير لحد ما تصحي - حسام شال سوسن وفعلا محستش بيه ونايمها في سريره وغطاها وفضلت نايمة لتاني يوم – حسام فضل جنبها وقبل ما تفوق سابها وخرج
علي سطح المكتب والجميع علي الفطار موجود ما عدا سوسن – والجميع علي علم انها محبوسة – بس حسام مش عارف انهم عارفين
فوزية بتحاول تكون طبيعية : فين سوسن يا حسام
حسام وعيونه في طبق الاكل : لسه نايمه
فوزية في سرها قالت عيونك بقت تهرب من عيني يا ابن بطني : روحي صحيها يا أماني
أماني بسرعة : حاضر
اما المراوغ مروان حب يتاكد ان فعلا حسام بدا يغيرعلي سوسن وحب يكتر الشطة زي ما قال وكمان علشان فوزية تشوف بعنيها – بعت لأماني رساله علي الموبايل علشان يأكد تنفذ خطتهم اللي رسموها امبارح - أماني قرت الرساله وقالت احنا هننضرب النهاردة يا مروان – بس حسام يستاهل – وربنا يستر - أماني صحت سوسن من النوم واقنعتها بالمطلوب – أماني طلعت وقعدت جنب مروان وقالت : كله تمام
مروان بضحكة : تمام
أماني بهمس : انا كنت هلبسه لما يجي هاني – بس مش خسارة في سوسن
حسام بياكل وحاسس ان في حاجة بين مروان وأماني بيرتبوها بيقدر يكشفهم بسهوله - وبيرفع نظره لقي فستان بلون البحر والسماء طاير في الهواء وطويل وقلبه دق كانه عارف صاحبة الفستان - لاول مرة قلبه يدق الدقة دي حتي لما كان مع صافي عمره قلبه ما دق كده
سوسن اول ما خرجت حست ان كل العيون اللي موجودة بتص عليها وكانها الملكة وهم الحاشية – سوسن جريت من الكسوف وقعدت جنب مروان اللي شاور لأماني انها عملت الصح
اما فوزيه بتضحك في صمت لانها متاكدة ان أماني لما راحت لسوسن الاوضة تصحيها طلعت ليها الفستان وقالت ليها البسية – سوسن رفضت في الاول بس مضطرة معندهاش هدوم
مروان منزلتش عيونه من علي حسام بيحاول يشوف اي تغير علي ملامحه – وبما ان هو كدا كدا مضروب مضروب يبقي ينضرب علي حاجة كبيرة - فحب يزود شويتين كمان علشان يتاكد ان حسام حب سوسن وينطق الحجر ويسيح جبل التلج – فغمز لأماني اللي لعبت الدور حلو قوي بدايه من هدوم سوسن اللي تعمدت تنساها والفساتين اللي بتلبسها ليها – مع معاكسة اصحابه لسوسن اللي مكنتش علي الخاطر خلت خطة مروان تولع وتحلو
مروان لسوسن بعد ما قعدت جنبه بصوت عالي : عروسة البحر والله يا سو
أماني : وطلتها اقوي من السحر
سوسن بتحب الجو دا وكمان أماني ومروان عاملين زي محمد ودعاء اول ما يتجمعوا يقعدوا يرقصوا ويغنوا– فدخلت معاهم في الغناء
سوسن : ولما شوفتها قلبي دق 3 دقات
أماني بضحك ان السنارة غمزت : والطبلة دخلت لعبت جوا دماغي حاجات
سوسن : لما الرق دخل قلبي رق وحنيت
اماني : طب هعمل إية روحت أنا غنيت
مروان علي صوته ومسك الشوكة وعملها مايك وقال أمتى الحب طال ... قلبي ولا في الخيال عودك ده فيه يتقال ... مواااااال
والكل مع مروان حتي امير وشهد وفوزيه وادم : ويا عيني ياااااا ... يا سيدي على الأيام لما تهادي قلوبنا غرام فجأة يهون كل اللي فات
جميع الركاب انتبهوا للصوت وغنوا هما كمان وكل العيون انتبهت ليهم - وبعد ما عائلة العاصي خلصت الاغنيه كل الركاب اجانب وعرب صقفوا كتير ومروان رد التحيه وقال ليهم ميرسي ميرسي
حسام ملامحة كلوح التلج لم تتغير ولكن من جو نار عماله بتزيد من تصرفات مروان واماني واكيد فوزية معاهم وكمان من تصرفات سوسن بتغني وبتلبس فساتين حلوة ادام الناس فين البدل اللي كانت بتلبسها – فوزيه فرحانه وطايرة من السعادة لان حسام مهما مثل انه لوح تلج هيا امه اللي بتعرف تقراه كويس وعارفة انه خلاص بعد وقت قريب قوي هيستسلم ويرفع الراية البيضا – وفضلت تدعي وتقول يارب اعمل الخير لولادي
وعلي الجانب الاخر من سطح الباخر فارس واسعد بيفطروا وشايفين من بعيد عمار بيجري عليهم وبيلطم علي خده وقال
عمار بخوف : الحقوا الموزه اللي عاكستها امبارح طلعت اخت حسام العاصي
اسعد بعدم تصديق : معقول
عمار : ايوه قاعدة بتفطر مع مروان وحسام – وانا بقول حسام ضربنا ليه وانا بالذات ضربني اكتر واحد – يا سنتك السودا يا عمار والله انت لسه صغير علي اللي هيجري ليك يا عمار
فارس وهوبيضرب كف بكف : وقعت في ايد من لا يرحم
اسعد : بس انا اعرف مروان من ابتدائي عنده اخت واحدة ومتجوزة كمان
فارس : بيقول قاعدة معاهم وانا لمحت امبارح ان مفيش في ايديها دبله – وكمان شكلها صغير وعنيها عسلي شبة حسام – اكيد اختهم الصغيرة
اسعد : يمكن
عمار علي وشك البكاء : اعمل ايه – انا كدا خلاص ايامي معدودة في الدنيا
اسعد : اللي هينجدك مروان
عمار : ابوس ايدك ازاي
اسعد : اولا تكلم مروان وتقول له انك مكنتش تعرف انها اخت صاحبك لما عاكستها وثانيا تبطل ترخم عليه في المهمات اللي اسمة بيتشال منها – وهو هيتوسط ليك عند حسام
فارس : وممكن تروح تعتذر منهم دلوقتي حالا
عمار بتقكير وخوف انه يروح لسحام : طيب انا ممكن لما اشوفها ماشية لوحدها اروح اعتذر ليها
اسعد بسرعة : لا طبعا مش عايزين مشاكل تاني – لانها زي ما قالت لحسام المرة الاولي هتقوله تاني يا ناصح
عمار : طيب تعالوا معايا – انا خايف
اسعد : يله بينا
وقام فارس واسعد وعمار متجهين الي ترابيزة حسام العاصي وعائلته واول ما شافهم مروان طلع يجري عليهم ويبعدهم عن حسام مكتفي بما حدث اليوم ووعدهم يتكلم معاهم بعدين
وبعد انتهاء اليوم الكل جهز نفسة للمغادرة وعند المرسي حسام بيساعد والدته في النزول – ومروان بيشيل الشنط وبيحطها في العربية – حسام اخد ايد أماني ونزلها وبعدين نزل ادم وامير وشهد اللي لعبوا وانبسطوا كتير – وحانت اللحظة اللي هيمسك فيها ايد سوسن وينزلها وبعدين وهو بيساعدها في النزول قرر يقول ليها كلمه تضايقها لان بينبسط قوي من ردود فعلها وهيا بترد عليه - ولسه هيمد ايده ليها
لقي مروان بيقول : ايدك يا سو – انا عارف ان الفستان طويل ومحتاجة مساعدة
سوسن بدلع : شكرا يا ميرو
حسام في سره شكرا يا ميرو بدلع وسهوكه – وهاتي ايدك يا سو - بس اصبروا عليا انتم الاتنين
الجميع رجع الفندق وجهزوا الشنط وركبوا الطايرة الي القاهرة – بس المرة دي حسام هو اللي راح قعد جنب سوسن ولما نامت مكنش متضايق ولا غضبان ولا ثائر – بل علي العكس كان نفسه يغطيها ويطبط عليها – وعلشان محدش يحس بحاجه من التغير اللي بيحصل معاه بص علي فوزية وقال
حسام : انا مستحمل بس علشان خاطرك
فوزية بضحكة مكتومة : ربنا يخليك يا حسام
اما مروان واماني علي وشك الانفجار من الضحك علي تصرفات اخوهم اللي بقي مكشوف قوي ادامهم وفي نفس الوقت في منتهي السعادة علشان اخوهم هيرجع ليهم قريب قوي
يا تري يا حسام ايه اللي حصل وليه الوضع اتغير بين الذهاب والعودة - كل اللي عارفة حسام ان في شيئ ما يحدث في قلبه – بس اسمه ايه وليه بيحصل هو مش عارف
@@@@@
حسام تاني يوم الرحله طلع مهمة عاجله وسوسن استاذنت تروح عند والدتها تقعد مع اخواتها – وكل يوم تكلم فوزية وأماني ومروان وادم تتطمن عليهم - وبعد مرور 10 ايام من وجود سوسن مع اخواتها زهرة قالت ليها
زهرة : يله يا سوسن روحي
سوسن : ليه يا ماما – انا مش همشي غير لما دعاء ومحمد يسافروا
زهرة : انا كلمت حسام امباح وقال انه راجع من الشغل النهارده بالليل – فلازم تروحي تشوفي جوزك
سوسن بزهق : ماما جوزي موجود علي طول – بس اخواتي مسافرين وهما اولي
زهرة : دي الاصول اتغدي معانا وامشي
سوسن : بس
زهرة : مفيش بس
@@@@
في شقة فوزيه
سوسن روحت البيت وسلمت علي فوزية وادم وسالت علي اماني ومروان عرفت انهم مش موجودين - اما ادم فدخل اوضته في شقة فوزيه اول ما شاف سوسن - سوسن حست انه متضايق علشان قاعدة مع اخواتها ولكنها عرضت عليه يجي معاها وهو رفض وقررت انها تاني يوم هتكلم الاخصائي النفسي وكمان تتكلم مع ادم وتعرف ايه اللي مضايقه
فوزية : انبسطتي مع اخواتك
سوسن : ايوه دول وحشوني قوي وكمان مسافرين تاني فكنت حابه اشبع منهم
فوزية : رغم انك وحشاني والبيت ملوش طعم من غيرك - بس كنت خليكي معاهم
سوسن : ماما قالت روحي علشان الاستاذ حسام راجع من الشغل ولازم اكون موجودة
فوزية : بنت اصول والدتك – ربنا يبارك فيها
بعد شويه سمعوا الباب بينفتح ودخل حسام وباس ايد والدته وبيتكلم معاها لقي موبايله بيرن وكان محمد
حسام بضحكة : ميدو ازيك
سوسن اول ما سمعت ميدو قالت خير يا محمد بتكلم حسام ليه
حسام بضحكة اكبر : اهلا عمر يا حبيبي
عمر بزعل : انا زعلان منك
حسام : ليه انا مقدرش علي زعلك
عمر: حضرتك قلت ان يوم ما تيجي من شرم هنتسابق انا وانت في معركة ولحد دلوقتي محصلش والاجازة قربت تخلص
حسام : انا كان عندي مهمة في الشغل ولسه راجع يا عمر – بس انا منستش - ايه رائك نتقابل في النادي بكرة نتغدي كلنا مع بعض ونتسابق انا وانت
عمر : بجد
حسام : ايوه – هتصل علي جدو جمال وجدو طارق وتيته زهرة وماما ومحمد واخواتي ونقضي يوم حلو في النادي ونتسابق انا وانت – ونشوف مين فينا اللي هيغلب
عمر : انت احلي عمو حسام في الدنيا
حسام : وانت احلي ظابط في الدنيا
سوسن بجد انبسطت من معامله حسام لعمر – وبعدها حسام اتصل علي الكل وعزمهم علي النادي بكرة يتغدوا وكمان يلبي رغبة عمر
@@@@@@@
في النادي
تاني يوم في النادي جمال وبناته دهب وفيروز وطارق وبناته رندا ورانيا ورباب وزهرة وفوزية ومروان ومحمد وأماني ودعاء وامير وشهد وادم وعمر وبيدوا قضوا اليوم ضحك ولعب وجري والكل مبسوط وفرحان وبعدين جه ميعاد المباره بين عمر وحسام
دعاء : ابيه حسام لوسمحت خد عمر علي اد عقله هيضربك ضربتين اقع علي الارض وقول اه
حسام لسه هيرد لقي سوسن اندفعت بالكلام وقالت : لا طبعا
دعاء بجدية : انت عايزة ابيه حسام يضرب عمر بجد
سوسن : مش قصدي كدا – بس عمر ذكي ولماح – ولو حس ان خصمه مش مقدره او وخده علي اد عقله – هيتعب قوي
دعاء : اهو تعليمك دا اللي مبوظه
سوسن : انا بتعامل معاه كراجل وهو فعلا اكبر من سنه – ومينفعش اتعامل معاه علي غير هذا الاساس – وبعدين واخد الموضوع جد وسالني عن نقطة الضعف عند خصمة علشان يكسب المباراة
دعاء : هو ابيه حسام بقي خصم
سوسن مكنتش عايزة تقول الاستاذ حسام ادام اخواتها وكمان مش عايزة تنطلق اسمه بدون القاب : لا مش خصم بس في المباريات بيتسموا كدا
اما حسام كان هياخد فعلا عمر علي اد عقله ياخد ضربتين ويقع علي الارض بس حب يجرب كلام سوسن - حسام دخل الحلبه ولقي عمر فعلا مستعد وواخد الموضوع بجديه وكانها حياه او موت بالنسبة ليه
عمر نادي بعلو صوته قال : صوري يا ماما فيديو – خالتو شجعيني
حسام محش انه واقف ادم طفل عنده 7 سنين حس انه واقف ادام شاب كبير – حسام قال لعمر هنعملل ايه يا بطل في فرق الطول
عمر رد وقال : حاجة بسيطة
حسام قال: ازاي
وقبل ما حسام يكمل لقي عمر رفع نفسه من علي الارض ونط من فوق حسام علي الرغم من طوله ونزل لمس الارض وبعدين نط تاني وخبط حسام من ظهرة برجله ودفعه بعيد
حسام صحيح اتفاجيء بس موقعش وبعدين لف لعمر وركع علي الارض وعجبه روح التحدي والاصرار عند عمر وفكرة بنفسه وهو صغيروقال : دا اخرك يا عمورة
عمر جري عليه وبدا يضربه باللكمات وحسام يتفادها - وسوسن من بره الحلبه بتشجع بجد وعمال تقوله : فوق – تحت - لا غطي وشك - كمان
حسام عرف ليه عمر بيحب سوسن لانه مؤمنه بيه وباحلامه وبتشجعة – ومع جديه عمر وتشجيع سوسن اللي بجد خليته يحس انه فعلا في مبارة حقيقه مش مع طفل عنده 7 سنين
وبدء حسام يضرب عمر باللكمات الخفيفة ولكن رد فعل عمر السريع بيتفادها بسرعة وسوسن تتنطط برة الحليه وتقول اديله يا عمر كمان – حسام ركز مع سوسن وحركتها وهيا بتشجع – لقي عمر ضربه علي بوقه فوقع متعمد الوقوع
بعد كدا حسام شال عمر ورفعة لفوق ورماه علي الارض من علي بعد بسيط وكتفه وعمر معرفش يخرج وانتهت المبارة
عمر بعد ما حسام فكة من التكتيفه سلم علي خصمة كانه فعلا في مباراة : عمو حسام انا كنت كويس
حسام بانبهار : انا عمري ما شفت طفل ذيك – انت واخد حزام ايه في الكارتية
عمر : لا انا مش واخد حزام – انا بتدرب كارتيه مع تيكندوا مع العاب قوي وبعمل حركات خاصة بيا
حسام : صدقني يا عمر انت حلو جدا
عمر : انا دخلت علي صفحتك في الفيس ادور علي مباريات ليك اتفرج عليها واتعلم بس للاسف مكنش فيه حاجة – وسالت خالتو سوسن عن نقطة الضعف عندك بس للاسف مفدتنيش – كلمت عمو مروان قال انك مش بتتصور في المباريات وانك ملكش نقطة ضعف
حسام : محدش معندوش نقكة ضعف بس المهم خصمك ميعرفهاش
عمر : والله انا قلت كدا
حسام : خلاص يا بطل هبعت لك شويه فيديوهات فادتني لما كنت في سنك وعلمتني حاجات كتير
عمر : شكرا يا عمو حسام
سوسن دخلت عليهم الحليه وعمر ساب حسام واتزحلق علي ركبه وصل ليها وحضنها جامد
سوسن : you are my hero الترجمه انت بطلي
عمر : you are my pearl الترجمة انت لؤلؤتي
عمر فرحته لا توصف اليوم انه مستواه عجب حسام وعلي مستوي الجميع فالكل فرحان ومبسوط ما عدا ادم اللي واقف بعيد ومراقب اهتمام الجميع بعمر حتي والده وكمان سوسن اللي حبها وقال انت بتتكلمي معاه انجليزي اهو – وانا تقولي مش فاهمة
زهرة رفضت ان سوسن تقعد معاهم طالما حسام موجود واتفقت مع فوزية النهار هتقضيه مع حسام وادم والليل تقضيه مع اخواتها والوضع دا مريح الجميع ما عدا ادم اللي غيران من عمر وحسام اللي اصبح بعادها بيجننه – اما الشغل بتظبته مع سحر وعلي بالتليفون او تروح ساعة تظبط معاهم – ومع وجود دعاء وعمر فدا طبيعي بالنسبة ليهم عدم السؤال عن اسباب غيابها الكتير
@@@@@
في بيت فوزية
وبعد كام يوم فوزية قاعدة مع سوسن وأماني بتكلموا ويضحكوا وفوزية بتحكي عن جوزها حمزة العاصي - سوسن لحظت ان فوزية ماسكه جنبها ووشها فيه شحوب وقالت ليها
سوسن بقلق : مالك يا طنط
فوزية : وجع بيجي في جنبي من وقت للتاني – بس المرة دي شديد شويه
سوسن بسرعة : انا هطلب الدكتور
فوزية : ملوش لزمه
اماني بخوف : ازاي ملوش لزمه وازاي تخبي عننا حاجة زي كدا – اتصلي يا سوسن
سوسن : حاضر – ولسه بتتصل بعلي قفلت بسرعة لان علي وسحر لسه ميعرفوش علاقة سوسن بفوزيه افتكرت دكتور عمر واتصلت بيه اللي ساب العيادة وجه جري وبعد الكشف
اماني : خير يا دكتور طمننا علي ماما
عمر : مغص كلوي وانا كتبت ليها دواء هيريحها بس لو مستريحتش عليه او الوجع اتكرر تاني هنعمل التحاليل دي وبعدين اشوفها
سوسن : حضرتك شاكك في حاجة
عمر : ممكن يكون فيه حصوات اللي عمله الوجع – بس لو خفت علي الدواء دا يبقي شويه التهابات بسيطة
اماني : شكرا يا دكتور
سوسن وصلت الدكتور لباب الشقة وبتديله الاعتاب رفض وهيا اصرت – فدفع الفلوس اللي ماسكها بايده – وفي اللحظة دي فتح حسام الباب وتخيل انهم ماسكين ايد بعض
حسام بعصبيه : بتعملوا ايه – وازاي تمسك ايدها كدا
عمر بتجاهل لكلامه : الف سلامه علي الوالده - بعد اذنكم
حسام اول ما سمع الوالده قال لسوسن بلفهة في ايه – سوسن حكت ليه علي كل اللي حصل - ولسه هتحكي علي موضوع الاتعاب اللي رفض دكتور عمر يخدها حسام سبها ودخل لفوزيه
حسام جري علي والدته وطمنته عليها وشكرت في الدكتور قوي وفي كشفه
اماني : ليه يا ماما مقلتيش انك تعبانه
فوزيه : حاجة بسيطة وكانت بتروح وتيجي
حسام : متعمليش كدا تاني يا ماما لو سمحتي
فوزية : متكبروش الموضوع - هيا سوسن فين
حسام : مش عارف شوفتها علي الباب
بعد شويه سوسن دخلت بالدواء وفوزية سالتها روحت فين قالت: نزلت اجيب الدواء من الصيدليه اللي جنب البيت
حسام : ما اتصلتيش علي كريم يطلع يجيبه
سوسن : لسه هيطلع وينزل – قلت انزل اسهل
فوزيه بعد ما خدت الدواء امرت اماني تروح لولادها وكمان قالت محدش يبلغ مروان علشان ميقلقش عليها ولما يرجع بنقي نقوله – اماني رفضت في الاول وقالت هتبعت كريم يجبهم هنا – بس حسام قال ليها اسمعي كلام ماما لان وجود شهد وامير مع ادم هيعملوا دوشة وماما محتاجة تستريح – وتحت اصرارهم روحت علي بيتها
سوسن فضلت سهرانه طول الليل مع فوزية وحسام كمان نام جنب والدته
@@@@@@@@@@
تاني يوم الصبح فوزية فاقت وشافت سوسن حسام كل واحد فيهم نايم علي الكرسي - دعت ليهم كتير وقالت ربنا يديهم – وبعد الفطار حسام اطمن علي امه ونزل الشغل لامر مهم
سوسن كلمت أماني علشان متزعلش وحكت لمروان اول ما وصل البيت واتطمن علي مامته وكمان اتصلت علي اهلها علشان يطمنوا علي فوزية
وعلي فترات متقاربه كل شويه حسام يتصل ويطمن علي فوزيه وفي احد المكالمات رد ادم وقال
@@@@@
كفايا عليكم كدا
ايه يا حسام هتفضل مش عارف ايه اللي بيحصل لحد امتي
يا تري ادم هيقول لحسام ايه
غيرة ادم من عمر ممكن تعمل مشاكل كبيرة لسوسن يا تري هتتصرف ازاي
كل هذا وما خفي كان اعظم واكثر في قسمتي
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس عشر من رواية قسمتي بقلم اسماء سليمان
تابع من هنا: جميع فصول رواية قسمتي بقلم اسماء سليمان
تابع أيضا من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابع صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا