مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة أسماء سليمان علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السادس والعشرون من رواية قسمتي بقلم اسماء سليمان.
رواية قسمتي بقلم اسماء سليمان - (الفصل السادس والعشرون)
اقرأ أيضا: رواية عشق الزين (الجزء الأول) بقلم زيزي محمد
حسام وادم بيجهزوا الاكل وجرس البيت رن – حسام فتح الباب
حسام باستغراب : ايوه – انت مين
الزائرة : انا مدرسة العربي والقرآن
حسام بدهشة : عربي وقرآن - انت ازاي طلعتي لحد هنا – وازاي الحرس مبلغونيش انك طالعة
الزائرة : دي مش اول مرة اجي هنا – هيا الانسة سوسن موجودة
مس سارة ازيك صوت ادم
حسام لادم : مين دي
ادم : دي مس سارة مدرسة العربي وبتحفظني وقرآن كمان انا ومامي سوسن
سارة : مامي انا كنت فاكرها اختك لانك بتناديها بسوسن
حسام : اه اسف مكنتش اعرف
سارة : طيب هناخد الدرس النهاردة
حسام لسه هيتكلم بس ادم قال
ادم : مس سارة ممكن نأجل لان مامي سوسن تعبانه شويه
سارة : الف سلامه - خلاص يا ادم نأجل – ولما انسة سوسن قصدي مدام سوسن تبقي كويسه خليها تتصل بيا
ادم : مع السلامه
حسام وادم رجعوا المطبخ تاني
حسام : انت بتحفظ قرآن يا ادم
ادم : ايوه انا حفظت نصف جزء عامه
حسام بتعجب : ما شاء الله – من امتي
ادم : مامي سوسن اتفقت مع مس سارة تحفظني القرآن وكمان تديني دروس في العربي لاني ضعيف فيه
حسام : طيب ليه محدش قالي
ادم : دا سر بيني انا ومامي
حسام : هههه اسرارك كترت بينك وبين مامي – يله علشان ناكل مع مامي في الاوضه
ادم : بابي انا بس اللي اقول مامي
حسام : ماشي هههه
@@@@@@@@
علي السلم في بيت العاصي سارة نزله ووقفت مرة واحدة لما شافت مروان اللي انصدم اول ما شافها هو كمان وقال
مروان : انت هنا بتعملي ايه
سارة : انا بدي درس لطفل هنا
مروان : ادم
سارة : ايوه عرفت منين وانت هنا بتعمل ايه
مروان : تعالي اقولك - بس تعالي نقعد في مكان طالما الدرس اتلغي
سارة : عرفت ازاي انه اتلغي
مروان : بعدين هقولك
سارة : ماشي يله بينا
مروان وسارة نزلوا وفتح ليها باب عربيته وقال ليها اركبي
سارة باستغراب : عربية مين دي
مروان : اركبي بس يا سارة وانا هقولك كل حاجة كمان شويه
سارة بحيره : انت قلقتني بس حاضر
@@@@@@@@@@
في الغرفة العنكبوت
حسام وادم وسوسن علي السرير وفيه طبق كبير مليان اكل
سوسن : ايه دا كله - مين هياكل كل دا
ادم : انا وانت وبابي
سوسن لسه هتمد ايدها وتاكل حسام مسك ايدها وقال
حسام : انت مش هتمديي ايدك علي الاكل
سوسن : انا جعانه وهموت من الجوع
حسام : انا وادم هناكلك صح يا ادم
ادم : صح يا بايي
وبدا حسام وادم ياكلوها ويحاولوا يضحكوا معاها – وكل ما تيجي سوسن تمد ايدها وتاكل ادم وحسام يمسكوها وياكلوها الاتنين لحد ما بقها يتملي اكل ويقعدوا يضحكوا عليها
@@@@@@
في المطعم
مروان وسارة قاعدبن في المطعم ومروان حكي لسارة كل حاجة عن نفسه وبيته وشغله وعيلته
سارة بدهشة : يعني انت مش مدرس العاب وبتشتغل في نادي
مروان بخوف : ايوة
سارة : ههههه- وطلعت ظابط و غني وعندك عربية والبيت اللي كنت فيه دا بيتك
مروان بخوف عليها : انا اسف اني خبيت بس خفت ترفضي علشان الفرق الاجتماعي اللي بينا وتعتبري ان دا سبب كافي للرفض
سارة بعصبية : وطبعا الهانم مرات اخوك قالت تعمل ادم حجة وادخل البيت عندكم علشان تشوفني وتدرس اخلاقي وتلقيك انت كمان مرتب معاها
مروان : انا مقدر الصدمه اللي انت فيها – بس انا مسمحلكيش تتكلمي علي سوسن كدا
سارة بعصبية اكبر : تسمح ولا ما تسمحش
مروان بصوت عالي : والله انا معرفش انك بتدي درس لادم ابن اخويا الا لما شوفتك النهاردة – كمان سوسن انا صحيح اتكلمت معاها عنك بس متعرفش لاسمك ولا عنوانك ولا اي حاجة عنك – الموضوع صدفه مش اكتر
سارة بنرفزة : وانا المفروض اني اصدق الكلام دا
مروان : لو بتحبيني هتصدقي– لان دي الحقيقه
سارة : الحقيقة اني طلعت حمارة وان الناس الاغنياء اللي ذي حضرتك بتعتبر اننا لعبة ورخصية كمان – بس احنا يا مروان بيه مش كدا - كل اللي بيني وبينك انتهي
مروان : حرام علكيي – انا لما شوفتك حبيتك من اول نظرة وحست انك حبتيني – وبعدين لقيت عيونك راحت علي العربية وبتقول يا خسارة وشوفت بردوا فرحتهم لما قلت لك ان دي عربية واحد صاحبي - حيبت اتاكد من مشاعري فخبيت وضعي عنك لفترة وكنت هقولك والله – بس جه سفر سوسن وبعد كدا تعبها اللي عطلني صدقيني لان كنت محتاجها معايا
سارة : انا كنت حمارة مرة ومش هفضل علي طول حمارة – سلام يا مروان بيه
مروان بعلو صوته : سارة سارة
سارة مشيت ودموعها علي خدها ومروان مش عارف يعمل ايه ولا يتصرف ازاي – اول مرة يتحط في موقف زي كدا - وقال ان اللي تساعدة هيا سوسن فلازم يطمن عليها الاول ويساعدها في محنتها علشان تعرف تساعدة - ورجع علي بيته
@@@@@@@@
في الغرفة العنكبوت
حسام وادم لسه مع سوسن بيضحكوا معاها وحسام بيحاول يعرف بطريقة غير مباشرة ايه اللي جري – بس كل محاولاته بتفشل
حسام : سوسن يله بينا تحت ماما جهزت حلويات وأماني والولاد هنا ونتصل علي مروان ونقضي سهرة حلوة معاهم
ونقضي سهرة حلوة معاهم
سوسن : انا هنام
حسام : لا كفايا نوم
ادم وهو بيبوسها : علشان خاطري يا مامي
سوسن تحت الضغط وافقت وقالت
سوسن : طيب انزلوا وانا هاخد شور واغير هدومي وانزل
ادم : ها ها ها ها
حسام : انزل يا ادم وانا وسوسن جايين وراك
ادم : حاضر بس متتاخروش
حسام : اوك
سوسن لسه بتحاول تتسند علي السرير علشان تقوم بس ايد حسام كانت اسرع وساعدها انها تقوم وتنزل – سوسن كانت خارجة علشان تاخد الشور في اوضه ادم او تنزل الدور الاول في شقة حسام كالعادة – لقت حسام مدخلها حمام الغرفة العنكبوت الخاص بيه
سوسن : انت رايح فين
حسام : خدي الشور هنا
سوسن وهيا بتبص في عيونه : بس الحمام دا انت قلت مدخلوش - كمان مش فيه دش – وكمان مستواه قليل قوي بالنسبة لحمام ادم او حتي الحمامات اللي تحت – دا كل مكان في الغرفة العنكبوت تحفة فنيه الا الحمام دا
حسام بضحكة : انت سمتيها الغرفة العنكبوت
سوسن : لانها زي العنكبوت راس و8 اذرع – يعني الغرفة الرئيسه وطالع منها 8 غرف
حسام : اسم حلو – بس الحمام اللي مش عجبك - دا ملوش مثيل
سوسن باستغراب : فيه حمام من غير دوش
حسام : هو اصلا مش فيه الا دوش
سوسن : ازاي يعني - فين الدوش – مفيش غير حوض وش وقاعدة
حسام دخل سوسن وقال اسندي هنا – وبعدين اخد ريموت كان علي حوض الوش ورجع تاني جنب سوسن وسندها وقال
حسام : بصي لما اضغط علي الزرار دا – تنزل مياه من السقف كدا – وفعلا بدات المياه تنزل من سقف الحمام عن طريق فتحات فيه
حسام بيكمل : ولما اضغط علي الزرار دا تنزل المياه من الجنب دا – ولو ضغت علي دا تنزل المياه من الجنب التاني ويقابلوا بعض في النص
سوسن مهزهوله من شكل المياه اللي بتخرج متفرقة وعامله اشكال وليها قوه ضعط ممكن تذيد او تقل
حسام لسه بيكمل : ولما اضغط علي الزرار دا تنفتح فتحات صغيرة في الارض تطلع ميه لفوق يعني الميه من كل الجوانب - والزرار دا لما اضغط عليه يفتح فتحات تانية تشفط المياه صرف يعني – فوق كل فتحة فيه راس الدوش بس مش ظاهرة - زي سقف معلق كدا فيه مواسير المياه فهمتي
سوسن بانبهار : انا قلت ازاي تبقي الشقة بالمستوي العالي دا والحمام بالمستوي دا – دا طلع حاجة كدا وهم
حسام طيب يله تعالي لما احميكي واسندك احسن تقعي او تزحلقي
سوسن بخضة : مين – انت قلت ايه
حسام بهدوء : قلت احميكي واقلعك هدومك واسندك
سوسن بعد ما بعدت شوية : لا شكرا حضرتك انا تمام مش محتاجة مساعدة
حسام بضحكة : اهو علشان حضرتك دي – انا مش هحميكي واقلعك هدومك بس انا هدعك بالليفة كمان
سوسن بعدت اكتر : حسام اعقل واطلع بره
حسام : حلوة حسام عجبتي - طيب هغمض عيوني – انا بجد خايف انك تقعي
سوسن بعصبية : لا تغمض ولا تفتح – يله اطلع بره
حسام بيغيظ : ماشي يا سوسن مسيرنا نقف مع بعض هنا - انا طالع بس هقف جنب الباب علشان الحقك بسرعة
سوسن : ماشي بس اطلع
سوسن قفلت باب الحمام بالمفتاح بعد خروج حسام واخدت الشور ولبست ونزلت مع حسام وقضوا الوقت في جو من المرح والضحك - بس سوسن من فترة للتانيه كانت بتسرح منهم وحسام ينادي عليها ويحاول يشدها ليهم وانتهي اليوم والجميع معرفش سوسن مالها وايه حصل ليها
@@@@@@@@@
في الغرفة العنكبوت
تاني يوم سوسن بتلبس وبتلف الطرحة
حسام بعد ما دخل عليها : رايحة فيه - انت خارجة وانت تعبانه
سوسن وهيا بتتحاشي النظر في عيونه : انا كويسه ودا مشوار مهم
حسام : طيب هاجي معاكي اوصلك
سوسن : لا هروح بعربيتي وبعدين اطلع علي الشغل
حسام مسك ايدها : مالك في ايه كنت فاكر اننا قربنا قوي من بعض قبل ما اسافر – ودلوقتي بحاول اعرف مالك بكل الطرق مش مدياني فرصة – انت في مشكلة كبيرة اديني فرصة اساعدك
سوسن اتصدمت : كنت فاكر – ودلوقتي
حسام : بتصرفاتك دي حسستيني ان القرب دا من ناحيتي انا بس وكمان بحاول افرض نفسي عليكي – بحاول اعرف مالك من بعد ما رجعت من شغلي بس كل محاولاتي معاكي بتفشل – انا بسالك بشكل مباشر اهو في ايه يا سوسن
سوسن : فيه حاجة بتحصل بس انت مش ممكن تعرفها
حسام : تقصدي ايه – وليه مش ممكن اعرفها
سوسن وهيا بتشيل شنتطها : بعد اذنك هتتاخر
حسام : ماشي بس لينا كلام كتير مع بعض – وافتكري ان انا اللي بقرب وانت اللي بتبعدي
سوسن ودموعها هتنزل : مع السلامة
@@@@@@@
في الكافيتريا
سوسن منتظرة في الكافتيريا وامامها فنجان من القهوة وعيونها لا تفارق عقارب ساعة يدها - ملت من الانتظار او أن عقارب الساعة لا تتحرك والوقت بيعاندها - اتاخرت عليكي صوت من الخلف
سوسن بفرحة : جدو – لا - اتفضل وساعدته في الجلوس امامها
الرجل العجوز : مالك - اتصالك قلقني جيت من اسنكدريه مخصوص
سوسن براحة : انا مكنتش متوقعة اني هقابلك تاني او حتي اتصل بيك
الرجل العجوز : يمكن القدر ليه راي تاني يا بنتي
سوسن : فعلا معاك حق – ومكنتش اعرف اني لما شوفتك وانا بركب العربية قبل ما اسافر اني هعرض عليك الكارت بتاعي واخد رقم تليفونك
الرجل العجوز : بس ليه عملتي كدا – وانت بتحكي قلت انك عايزة تخرجي اللي جواكي لحد مش هتشوفيه تاني ولا تعرفيه
سوسن : معرفش ليه – بس لما شوفتك افتكرت اني وحيدة واهلي في الامارات – وانت زي وحيد وولادك بعاد عنك – فقلت يمكن تحتاجني وصعبت عليا او انا اللي صعبت عليا نفسي اني وحيدة - مش عارفة – خلاص مبقتش عارفة حاجة خالص
الرجل العجوز : هههه – خير لما سمعت صوتك قلقت عليكي قوي –في ايه
سوسن : انا في مشكله كبيرة - ومش عارفة اعمل ايه ولا اتصرف ازاي وخلاص اعصابي بقت منهارة
الرجل العجوز : خير يارب استر – في ايه
سوسن : يوسف جالي الشركة
الرجل العجوز : يوسف مين
سوسن : يوسف ابو مسلم اخو سامر جوزي الاول
الرجل العجوز : وعايز ايه منك
سوسن : عايزني ارجع لسامر غصب عني واداني اسبوعيين افكر فيهم – دا غير انه بدا يراقبني من فترة
الرجل العجوز : انت متجوزة
سوسن : ما هو مش عارف زي ما حكيت لك
الرجل العجوز : وايه موضوع غصب عنك دا
سوسن : هو مستغل دلوقتي اني لوحدي ومفيش حد معايا – لانه عرف ان اهلي سافروا وطبعا دا مش مهم لان اهلي مش هما اللي هيوقفوه – بس قال ليا ان المحامي اللي سندك مش موجود ولما سالت سحر قالت انه بابها مسافر بره مصر
الرجل العجوز : طيب قولي لا
سوسن : قال لو مش هتبقي بموافقتي هتبقي غصب عني
الرجل العجوز : يعني ايه عضب عنك هو مفيش قانون في البلد
سوسن : وهيجي بعد بكرة الشركة علشان يعرف رائي
الرجل العجوز : وهتعملي ايه
سوسن : مش عارفة – انا حتي اتصلت علي مازن الوحيد اللي كان بيساعدني بس رقمه مجمعش خالص كانه مبقاش في الخدمة او غيره
الرجل العجوز : طيب قولي لحسام
سوسن بعصبية : لا طبعا – مينفعش
الرجل العجوز : ليه - هو مش ظابط ويقدر يحميكي
سوسن بكسرة : قلت مينفعش يعرف وخلاص – هتقدر تساعدني
الرجل العجوز : ايوه الميعاد امتي
سوسن : بعد بكرة علي الضهر كدا
الرجل العجوز : خلاص اطمني– روحي البيت وانبسطي ومتقلقيش - وبعد بكرة هكون موجود وانا هتصرف معاه
سوسن : يعني هتعمل ايه
الرجل العجوز : متشغليش بالك – يله روحي
سوسن : تحب اوصلك اي مكان الاول – او ممكن اوديك عندي في الفيلا تقعد فيها
الرجل العجوز : لا - خلي بالك من نفسك
سوسن : انا مش عارفة اشكرك ازاي
الرجل العجوز : اشكريني لما اخلصك من يوسف ابو مسلم – يله مع السلامه
سوسن : مع السلامه
الرجل العجوز بصوت هادي : يوسف ابو مسلم – يوسف ابو مسلم
@@@@@@
الدقايق والساعات بتمر بطيئه علي سوسن ومش عارفة الرجل العجوز هيعمل ايه ولا هيا عارفة اذا كانت من الاساس اتصرفت صح او اتصرفت غلط لما اتصلت عليه بس هو الوحيد اللي عارف حكايتها كاملة – وكمان مش عايزة تورط عيله حسام مع يوسف لاسباب عندها
الاوضاع عماله بتسوء من كل الجوانب حسام كل شويه يسالها مالك ومفيش جواب غير بالنظرات اللي مش قادر يفهمها حسام – الاستاذ رائد المحامي والد سحر مسافر خارج البلد وفشلت كل طرق الاتصال بيه – ومش عارفة تروح فين او تيجي منين – وعقلها مش عارف يفكر – سحر وعلي معاها وخايفين عليها - هما من وجهة نظرها من تبقي لها بالقاهرة
وحان الوقت المتفق عليه وسوسن وسحر وعلي في الشركة في قمة القلق والرجل العجوز ملوش اي اثر ومحاولات الاتصال بيه تعلن ان هذا الرقم غير متاح
علي بعصبية : دا هبل - الرجل العجوز دا هيعمل ايه يا سوسن - انا قلت نبلغ البوليس من ساعة ما يوسف جالنا من اسبوعين
سوسن بقلق : الناس دي ملهاش كبير حتي البوليس بيشتغل لحسابهم
سحر : وكمان بابا مسافر – يعني كان لازم يسافر دلوقتي – وتليفونه كمان مقفول
علي : لا - اللي بيحصل كدا مش صح بقالنا اسبوعيين عايشين في رعب - انا هتصل بالبوليس – اكيد في ناس محترمة في الشرطة تقدر تساعدنا
لا راجل يا يله - صوت من الخلف يوسف دخل معاه بودي جارد كتير
علي بعد ما قرب منه : وفين الرجوله في اللي بتعمله يا يوسف
يوسف دفعه لبعيد : ابعد يله - انت مش مشكلتي دلوقتي
سوسن وهيا بتحاول تستجمع شجاعتها : انا مش موافقه واتفضل اخرج برة الشركة
يوسف بتريقة : يعني رافضة – تمام انا قلت لك اني موافقتك او عدم موافقتك زي عدمها – وشاور علي الرجاله هاتوها وبدا يلتفت استعداد للخروج من الشركة بعد ما لبس نضارته الشمسية
سوسن شاورت لسحر تتداري هيا وعلي - وبدات تاخد وضع الاستعداد للضرب – اما علي فملوش في الضرب او الخناقات طول عمرة هادي بس رجولته خلته يدورعلي حاجة يضرب بيها ويساعد من وقفت بجوارة سنوات من عمره وسحر بدات الصويت – ومسعد كان اجازة
بس يوسف بمجرد ما اتحرك خطوتين للخارج وقف تاني لان رجالته اللي واقفه علي باب الشركة بدات تقع علي الارض – والبودي جارد اللي قربوا من سوسن تركوها واتجهوا الي باب الشركة لمعرفة ماذا يحدث لرفقائهم ولكن سرعان ما وقعوا ايضا
ووسط ذهول الجميع بما فيهم يوسف - دخل شارب طويل لابس بنطول جنس علي قميص ازرق وبدل ما يمشي علي الارض مشي علي اجسام البودي جارد الواقعة عليها - بعد ما قعوا زي ورق الشجر اللي بيطير في الهواء- ووقف ادام يوسف وعينه في عنية
يوسف بدهشة : انت مين يا شبح
الشاب : انا عملك الاسود – اطلع بره وخد شويه العيال دول معالك
يوسف : ربوه وعلموه الادب
الشاب : اظاهر يا يوسف ان السن اللي مش باين علي ملامح وشك من عمليات التجميل أثرعلي عنيك – مش شايف ان كل رجالتك وقعين علي الارض – استني في اتنين بيحاولوا يقوموا لحظة واحدة
الشاب بدا يضرب في البودي جارد اللي قايمة من علي الارض بالعافية وخلص عيهم في اقل من نصف دقيقة - سوسن وسحر وعلي واقفين جنب بعض بيتفرجوا كانهم في فيلم اكشن – يوسف اول ما شاف ان كل رجالته وقعت قال
يوسف : انت مين- وايه مصلحتك في اللي بتعمله دا
الشاب : سوسن تهمني – كدا ارتحت
يوسف : دفعت ليك كام – خليك معايا وهديك اضعاف اللي هتخده منها – انا محتاج واحد زيك بجيش لوحدة
الشاب : اطلع برة ولو قربت منها تاني - قول علي نفسك يا رحمان يا رحيم
يوسف وهو خارج : انا مش هعديهالك انا عندي اللي زيك (يقصد مازن ) – انت متعرفنيش – يله يا شويه بقر – وخرج وهو بيتصل علي مازن
الشاب : اعلي ما في خيلك اركبه – وبعدين انا عارفك كويس يا يوسف
سحر لسوسن بعد ما خرج يوسف واطمنت : بودي جارد فكرة هايله يا سوسن – المز دا هيبقي معانا في الشركة كل يوم – احمدك يا رب
سوسن كانت في عالم تاني ومش مركزة مع سحر اللي نسيت المعركة اللي كانوا فيها من شويه وركزت مع المز اللي طلع حسام – سحر قربت من حسام وقالت
سحر بضحكة : ايه الحلاوة دي يخربيتك – طول بعرض بارتفاع
علي : فكرة حلوة يا سوسن انت محتاجة فعلا حمايه معاكي في كل مكان – انا مش عارف لولا وجودك كان زمننا ميتين دلوقتي – شكرا يا --
حسام : حسام
علي : شكرا يا ا/ حسام – وانت يا ست سحر تعالي نشوف ورانا ايه - يا بتاع طولك وعرضك
سحر : انت بتغيري يا علوتي
علي وهو مكشر : ادخلي ادامي نشوف موضوع الارتفاع كمان
حسام قرب من سوسن اللي تقريبا فقدت النطق – حسام مسك ايدها وشدها بقوة الي خارج الشركة وفتح باب عربيته ودخلها– وركب ولبس نظارته وانطلق بالسيارة الي بيت العاصي
حسام وصل البيت وماسك سوسن من دراعها وجري بيها علي السلم ودخل شقته ولسه ماسكها بقوة ورزع الباب بعنف ودفعها الي الباب وبقت لزقه فيه
حسام في قمة الغيظ وعيونه بتطلع نار تحرق اي حاجة وسوسن من خوفها او توترها لزقت اكتر في الباب وطول الطريق بتحاول تفكر ماذا يحدث ولكن دون جدوي.
اما حسام فلم تهدأ نار غضية مازلت مشتعلة تحرقة من داخله وضرب الباب بكلتا يده مرات متتاليه وقال بصوت مبحوح ممزوج بالغضب
حسام : ليه مقلتيش علي كل اللي حصل
سوسن بصوت مبحوح : انت عرفت منين
حسام بصوت عالي : دا الي همك – ليه مقولتيش– انا لزمتي ايه في حياتك
سوسن : عرفت منين
حسام : مش مهم عرفت منين – انت كنت مستنيه ايه لما يوسف يخدك مني ومعرفش انقذك
سوسن : عرفت منين
حسام بزهق : عايزة تعرفي تعالي – وشدها من ايدها وادخلها الي الغرفة العنكبوت واكمل قائلا :ادخلي خدي دش وغيري هدومك اللي بلها عرقك وخوفك
سوسن : انا عايزة اعرف انت عرفت منين دلوقتي حالا
حسام بعصبية تعرفها سوسن جيدا : انا ماسك نفسي بالعافية – ادخلي خدي زفت واطلعي زي ما قلت
سوسن حست ان حسام خلاص جاب اخرة والغضب عنده وصل الي منتهاه فدخلت الحمام وشغلت الدوش من كل الاتجاهات والمياه تتساقط علي الاعلي ومن الجوانب ومن الاسفل
سوسن في سرها ازاي عرف وليه الرجل العجوز مجاش – يمكن هو اللي قال لحسام بس هو ميعرفش حسام وانا مقلتش اسم حسام بالكامل في كلامي معاه – ولما حكيت مقلتش اي معلومة كامله او عنوان غير اسم يوسف ابو مسلم ودا طبعا معروف من غير كلام - يمكن حسام عرف موضوع يوسف لوحدة بس ازاي عرف – يمكن عرف لما كنت تعبانه وهلوست بالكلام وانا نايمة - اه يا دماغي انا عقلي هينفجر
سوسن فضلت تحت الدش فترة طويلة وبتحاول تفكر وتستنج ايه اللي بيحصل واخيرا لبست البرنس وخرجت – ومجرد خروجها بحقلت عيونها وقالت
سوسن : يا نهار اسود ----
@@@@@@@@@@@
كفايا عليكم كدا
تفتكروا سارة هتسامح مروان
تفتكروا رد فعل يوسف هيكون ايه بعد اللي عمله حسام
ليه يوسف عايز يرجع سوسن تاني لسامر
ليه سوسن مقلتش لحسام علي موضوع يوسف رغم انهم خلاص حبوا بعض
يا تري ايه اللي شافته سوسن خلاها تسود النهار
كل هذا وما خفي كان اعظم واكثر في قسمتي
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس والعشرون من رواية قسمتي بقلم اسماء سليمان
تابع من هنا: جميع فصول رواية قسمتي بقلم اسماء سليمان
تابع أيضا من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابع صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا