مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة أسماء سليمان علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السابع والعشرون من رواية قسمتي بقلم اسماء سليمان.
رواية قسمتي بقلم اسماء سليمان - (الفصل السابع والعشرون)
اقرأ أيضا: رواية عشق الزين (الجزء الأول) بقلم زيزي محمد
سوسن في سرها ازاي عرف وليه الرجل العجوز مجاش – يمكن هو اللي قال لحسام بس هو ميعرفش حسام وانا مقلتش اسم حسام بالكامل في كلامي معاه – ولما حكيت مقلتش اي معلومة كامله او عنوان غير اسم يوسف ابو مسلم ودا طبعا معروف من غير كلام - يمكن حسام عرف موضوع يوسف لوحدة بس ازاي عرف – يمكن عرف لما كنت تعبانه وهلوست بالكلام وانا نايمة - اه يا دماغي انا عقلي هينفجر
سوسن فضلت تحت الدش فترة طويلة وبتحاول تفكر وتستنج ايه اللي بيحصل واخيرا لبست البرنس وخرجت – ومجرد خروجها بحقلت عيونها وقالت
سوسن : يا نهار اسود – انت ازاي دخلت هنا
------- : متقلقيش
سوسن وهيا بتخبط علي راسها : يا نهار اسود وانا كمان لبسه البرنس وواقفة ادامك بيه – هو دا اللي فاضل ياربي
--- ---: قلت متقلقيش
سوسن : يا نهار اسود – يا نهار اسود – يا نهار اسود
---- : قلت اسكتي ومتقلقيش
سوسن : يا نهار اس - لحظة دا مش صوتك دا صوت حسام
حسام بعصبية : ايوه صوت زفت وجسم زفت ووش زفت
سوسن بذهول وحيره : بس دا مش وشك – دا وش الرجل العجوز اللي قابلته في اسكندرية
حسام : اهدي يا سوسن
سوسن وهيا علي وشك الجنون : يعني انت اللي كنت معايا في اسنكدرية علي الشاطيء – لا انت مكنتش معايا مروان قالي انك كنت معاه بتعمل تعديلات في الشقة انت خليت حد تاني ويعمل راجل عجوز صح
حسام : كنت مع مروان علي الفون
سوسن : انا مش فاهمة حاجة – دماغي هينفجر
حسام : تعالي ورايا – ودخل بيها الي غرفة (الغرفة السابعة ) من الغرف التمانيه التي لم تدخلها سوسن قبل – الغرفة عبارة عن مراءة كبيرة وفيها جميع ادوات المكياج والزينة وكمان بواريك للشعر باشكال مختلفة وملابس كتير مختلفة في التنوع ما بين مودرن وشعبي وكلاس وجلاليب وغيره
سوسن بمجرد دخولها قالت : ايه دا انا حاسة اني في كوافير
حسام بدا يشيل المكياج ويمسح وشه – وسوسن عماله بتبحلق في اللي بيحصل ادامها وبعد انتهاء حسام قالت
سوسن بدهشة : انت الرجل العجوز وعرفت عني كل حاجة – ليه عملت كدا
حسام قرب منها : تفتكري كان ينفع اسيبك تسافري لوحدك بعد اللي عملته فيكي – كان لازم اقرب منك واطمن عليكي – انت كنت داخله علي انهيار عصبي – كان لازم اعرف انت اتطلقتي ليه علشان اعرف ارد لك كرامتك - ودي الطريقة الوحيدة اللي تناسب واحدة عنيدة زيك
سوسن : بالخديعة - انت كنت بتراقبني
حسام : مش براقبك بحاول اتقرب منك بطريقتي - بدليل اني عرفت منك كل حاجة يا بتاع الزفت حسام فاكرة
سوسن بعصبية : لا - دا علشان خدعتني وضحكت عليا - وانا اللي قلت لك علي كل حاجة بارادتي - انت مكتشفتش اي حاجة لوحدك – ولو مكنتش عملت كدا مكنتش عمرك عرفت
حسام : اكتشف حاجات كتير لوحدي يا سوسن – زي القهوة والشيكولاته اللي كان نفسك فيها وبعد ثواني كانت عندك
سوسن : طبعا كنت حاطط سماعات في الجناح
حسام بضحكة : انا كنت معكي في نفس الوسيت يا روحي – وسمعتك بوداني واتصلت وطلبتها - زي ما كنت بتصل علشان كل مرة ترجعي فيها الجناج تلاقي مفأجاة وكنت تؤمري الخدم يشيلوها
سوسن : كنت معايا ازاي – انت كداب – اكيد حد من رجالتك كان مراقبني او كريم – ايوة هو كريم علشان كدا اصريت يكون معايا
حسام : انا اللي كنت معاكي متظلميش كريم - عرفت اغنيتك اللي بتحبيها اغنية كلمات لماجدة الرومي وشوفتك بترقصي عليها بالبرنس – عرفت نوع البارفان نوع الشامبو – وكمل وهو بيلقدها شعري الجميل وحشتني - اليومين دول بتوعك يا كبير مش دا كلامك – اه وكمان وصلت للحسنتين اللي جنب بعض علي كتفك اليمين
سوسن : انت قليل الادب
حسام : بمناسبة قله الادب – انا مش قليل الادب انا عديم الادب بس معاكي – لان لما جالك انهيار عصبي وحاولت افوقك ومعرفتش وقفتك تحت الدوش وبعدين قلعتك كل هدومك ولبستك بايدي
سوسن بعد ما مسكت البرنس باحكام من خجلها : كويس انك عارف نفسك – فهمني ازاي كنت معايا
حسام بضحكة : انت سافرتي بالعربية مع كريم وانا سافرت بالطايرة وطبعا وصلت قبلك – علي ما وصلتي كان الجناج اتزين بالفل والياسمين – واحدة جاية من السفر بالليل اكيد هتاخد شور وتنام ودا اللي حصل وانا كنت في الاوضة اللي فيها بابين براقبك منها – لما كنت بتخرجي كنت بكون معاكي في نفس المكان بس عمرك ما كنتي هتكشفيني دا شغلي بقه وكنت بتصل بمدير الفندق يظبط الحناج ويبعت ليا صور واتس وانا اقوله تمام او يعدل – كنت واخد الجناج اللي جنبك علشان لو دخلتي اي اوضه انا فيها اخرج بسرعة من الشباك للبلكونه علي بلكونه الجناج
سوسن : كنت معايا – وازاي محستش بيك
حسام : يا بنتي دا شغلي – طيب فاكرة لما كنت بترقصي ببوكية الورد الاخير اللي مردتيش ترميه ونفسك راحت للشيكولاته والقهوة – اتصلت وطلعت ليكي بعدها بدقايق – وبعدها انت خوفت وقلبتي الدنيا يمكن يكون فيه كاميرات بتراقبك - اتصلت علي مدير الفندق وطلع قال الكلمتين اللي انا قلتهم ليه وانت اطمنتي خالص بعدها – فاكرة لما اتصلتي علي اخواتك وبعدها نزلتي علي الشاطيء انا كنت معاكي مغبتيش عن عيني لحظة كنت بحاول اعرف كويس يا سوسن
سوسن : طبعا لازم اخاف ازاي اكون بقول حاجة بيني وبين نفسي وبعد شويه تتحق كان لازم اخاف – بس انا مش مسامحاك علي الغدر دا
حسام : غدر – انا اللي كنت بموت عليكي لما تعبتي ومش عارف مالك ولا عارف اتصرف – ولما طلبتي من ادم يناولك التليفون كان موبايلي في ايدي ومكنتش مصدق انك تتصلي علي واحد متعرفهوش يساعدك ونسيتي اني موجود جنبك –انا اقدر افهم انك متتصليش الاول لاني كنت معاكي قاسي وذباله لكن يعد ما حبيتك وطلبت منك نبتدي صفحة جديدة ليه مترميش حمولك عليا خاصة اني كنت حاسس انك كمان بداتي تحبيني ومبسوطة
سوسن بحيرة : مكنتش عايزة اشيل حد همومي – ويوسف بلطجي وملوش كبير
حسام : دا كلام فاضي وعلشان خاطرك هحاول اصدقه - ويوسف انا اقدر عليه لو كنت عرفت من بدري مكنش يقدر يخوفك ولا يخليكي تعيشي طول الفترة اللي فاتت في رعب وكمان مكنش خوف سحر وعلي معاكي بس مش مشكلة انا هتصرف معاه – المهم يا سوسن انت كنت هتتصلي بيا ونبدا صفحة جديدة مع بعض – بس ظهور يوسف هو اللي خوفك ومنعك صح
سوسن بعد خرجت من الغرفة الي الغرفة الرئيسة وقعدت علي السرير : --------
حسام خرج وراها وركع علي رجله وقعد ادمها وقال برجاء وامل : كنتي هتتصلي يا سوسن صح
سوسن : اه
حسام بفرحة ومش مصدق ودانه : اه
سوسن : اه – وبعدين رمت نفسها في حضنه وحسام حوطها بذراعيه كانه عايز يخفيها من الدنيا والناس بحالها داخل قفصة الصدري حتي تكون عظامة حائط لصد لكل من يحاول الاقتراب من معشوقته العنيدة – سوسن بعد شويه بعدت عنه لانها افتكرت ما اثار غضبها وزعلها تاني – حسام شدها تاني وقال لها اوعي تخاوفي وانا جنبك ومتفكريش في يوسف تاني سبيه ليا
سوسن : اه
@@@@@@@@@
في الغرفة العنكبوت
تاني يوم الصبح سوسن من الضغط اللي هيا فيه قامت من النوم متاخرة لاول مره وملقتش حسام جنبها - فتحت موبايلها لقت سحر وعلي اتصلوا كتير قوي عليها فاتصلت علي سحر
سوسن بضعف :ايوه يا سحر – معلش راحت عليا نومه – هلبس واجي
سحر براحة : دا واحد هيموت النهاردة - اول مرة تقومي من النوم متاخرة – براحت راحتك يا حبيبتي - انا كنت بطمن عليكي انا وعلي
سوسن : ههه- انا كويسه – وزي ماقلت لك هلبس واجي
سحر : خليكي النهاردة انا موجودة وعلي معايا - ريحي يا سوسو
سوسن بعد ما قعدت في السرير : لا قعدة البيت بتخنقني – وانت كمان تعبانه
سحر : طيب انا هجهز فطار ونفطر كلنا زي زمان - وجهزي نفسك علشان تقولي وقعتي علي الموز دا فين – اسمه حسام صح
سوسن بضحكة بسيطة : اه حسام - انت متاكدة ان علي جانبك وسامعك
سحر : اسكتي دا طلع عيني امبارح علي كلمة طول بعرض
سوسن باستغراب : في واحدة متجوزة تعاكس راجل تاني – لا وكمان من بجاحتك علي موجود
سحر بضحكة : انت عارفة اني عيوني وقلبي وعقلي مع علوتي - بس من فترة واحنا مشغولين والحياة وخدانا فقلت احاول ارجع حبه تاني وشوقه
سوسن : ورجع يا اختي
سحر : علي قلبه حته الماظ حر وعارف قصدي وفاهمني بس هو كمان عمل زي
سوسن : ازاي مش فاهمة
سحر : انا عكست حسام علشان اخليه يغير ويسمعني كلام حلو – وعلي علي الرغم انه عارف اني بحبة بس عمل فيها زعلان وانا اللي قعدت اصالحة وابوسه واقوله كلام حلو – يا ربي كان نفسي اسمع كلام حلو منه انا اللي سمعته كل الكلام الحلو اللي في الدنيا
سوسن : هههههههه – وصالحتيه
سحر : طبعا دا انا غنيت له كمان - علي يا علي يا عترة يا فللي وحياه سيدنا الوالي فين انت يا علي علي يا علي
سوسن بتكمل : انت الصاحب حبيبنا – واللي يصيبك يصيبنا ههههه ربنا يبارك فيكم ويسعدكم علي طول يا سحورتي
سحر : يله لما تيجي هحكيلك بالتفصيل – سلام بقة هطلع اجهز الفطار
سوسن : مسافة الطريق
@@@@@@@@@@@@
سوسن اخدت شور ولبست ودورت علي حسام في شقته ولكن ملوش اثر - قالت اكيد قاعد مع فوزية في شقتها - وقررت انها تنزل ومتسلمش علي حد علشان متشفوش او تشوف اي حد لان طاقتها خلصت - واثناء نزولها علي السلم لقت مروان بيفتح الباب خارج وقال
مروان : صباح الخير يا سو
سوسن بأبتسامة : صباح النور
مروان : عامله ايه دلوقتي
سوسن : الحمد لله احسن
مروان : كنت عايزك في موضوع
سوسن : بعدين يا مروان عندي شغل
مروان بقله حيله : طيب
سوسن نزلت درجتين من السلم وبعدين بصت عليه لقت في حزن ظاهر علي وشه وصعب عليها ورجعت ليه تاني – هيا دي سوسن حتي لو عندها مشاكل كبيرة بس اول ما تشوف اي حد محتاج مساعدة تنسي همها وتساعده – او حتي تهزر مع صحبتها علشان يطمنوا عليها اما همومها واحزنها لقلبها فقط
سوسن : في ايه يا مروان
مروان : بفرحة : اصل سارة عرفت كل حاجة
@@@@@@@@@@@@@@@
في فيلا يوسف
يوسف بيتكلم في الموبايل : كله جاهز
مجهول : ايوه
يوسف : مش عايز غلط المرة دي
مجهول : متقلقش يا باشا
يوسف : تتحرك اول ما ابعت لك اشارة
مجهول : حاضر في انتظار اشارتك
في اللحظة دي دخل مازن وقال : كله تمام
يوسف : اخبار سامر ايه
مازن بحزن : تعبان قوي وشكله خلاص ساعات اللي باقيه في عمرة
يوسف : لا ميموتش دلوقتي لحد ما اللي عايزة يخلص
مازن : ما انت خلصت الاجراءات من فترة – عايز ايه تاني – وفي سره قال وربي لولا ان سامر موصيني كنت قتلتك بايدي
يوسف : وهجبيها النهاردة وسامر هو اللي هيقرر
مازن : بس لاول مرة تتاخر عن ميعاد شغلها ولحد دلوقتي موصلتش الشركة
يوسف : والرجاله قالت انها ما نمتش في الفيلا كمان
مازن : هتعمل ايه
يوسف : حبايبي في المرور كتير هقدر اعرف هيا فين دلوقتي
مازن : طول عمرك مفيش حاجة بتقف قصادك
يوسف بغل : هيا مش عارفة بتلعب مع مين
&&&&&&&&&&&&&&&&&
مروان وسوسن علي السلم
سوسن : سارة مين
مروان : البنت اللي حكيت ليكي عليها
سوسن : ايوه اسمها سارة - طيب كويس انا مكنتش موافقة انك تخبي يا مروان كويس انت قلت ليها انت مين وكل حاجة عنك
مروان : هيا اكتشفت لوحدها
سوسن : ازاي
مروان حكي لسوسن ازاي سارة عرفت
سوسن : ايه الصدفة الغريبه دي – تطلع المدرسة اللي جبتها لادم هيا نفس البنت اللي حبتها
مروان : هيا زعلانه وفاكرة انك جبتيها بحجة ادم علشان تتفرجي عليها وتعينيها
سوسن بجدية : والله ابدا – انا سالت علي مدرسة عربي ودين كويسه والجميع قال عليها
مروان : منا عارف وبحاول اصالحها مش عايزة ترد عليا وتكلمني واتصلت كتير بس بتكنسل عليا
سوسن : وبعدين
مروان : انا عملت كل حاجة معاها ومش عايزة تديني فرصه حتي تسمعني
سوسن : طيب روح قابلها
مروان : مش عايزة تقابلني
سوسن : هيا مش عايزة - بس انت خليك جرئ
مروان : تقصدي ايه
سوسن بانكسار : احيانا الحب بيبقي محتاج شويه جراءة من الشخص اللي بيحبنا علشان يفاجئنا ويطمنا ونتاكد من حبه لينا
مروان : ازاي
سوسن : فكر
مروان بعد ثواني : لقيتها تعالي معايا
سوسن بفرحة: ماشي
مروان بيفتح باب عربيته لسوسن تركب قالت ليه انها هتمشي وراه بعربيتها (بعتت كريم اخر اليوم امس ليحضر عربيتها من امام شركتها لانها ركبت عربية حسام ) علشان بعد ما يتصالحوا متقباش عزول وتركب معاه
مروان: عايز اقولك بحبك بس خايف حسام يعلقني
سوسن ببسمة خفيفة : هههه - يله بينا
@@@@@@@
في المدرسة عند سارة
مروان وسوسن دخلوا المدرسه اللي بتشتغل فيها سارة وكلم المدير وبلغه ان خطيبته زعلانه منه وعايزة يصالحها واستاذن منه – المدير وافق بس مروان معرفش المدير طريقة الصلح ولا ناوي يعمل ايه - وبعت معاه عامل يوديه لمكان سارة
مروان كلم العامل علي جنب واداله فلوس وبلغه بحاجة يعملها
سوسن : انت هتعمل ايه
مروان : هوريكي الجراءة علي اصولها
العامل رجع وقال : كله تمام
العامل جاب مايك لمروان - اللي مسكة ووقف في حوش المدرسة وقال بأعلي صوته
مروان : سارة انا مروان انا بحبك
سوسن في سرها : هههه - يا مجنون – يا بختك يا سارة
مروان : سارة - بحبك - والله العظيم بحبك
كل المدرسين اللي في الفصول بصوا من الشبابيك علي مصدر الصوت والاداريين خرجوا من مكاتبهم والمدير ونائب المدير خرجوا علي صوت مروان
مروان : بحبك يا سارة وانا اسف مش هعمل كدا تاني اول واخر مرة
سوسن نسيت ما بها وضحكت كتير علي مروان : هههههههههههه
مدير المدرسة : حضرتك اللي بتعمله دا ميصحش
سوسن بعد ما قربت من المدير : بعد اذنك يا حضرة المدير انا اخته وعايزين نصالحهم ودي الطريقة الوحيدة
مدير المدرسة : بس دي مدرسة وميصحش كدا – يجوا يقعدوا في مكتبي وانا اصالحهم بنفسي
مروان : انا مش همشي من غير ما تسامحيني يا سارة
الدنيا في المدرسة اتقلبت - وسارة كانت في الحصة وكل التلاميذ عندها عمالين يضحكوا مع بعض
احد الاطفال : اظاهر ان مروان بيحبك قوي سامحية يا مس
سارة مش عارفة تعمل ايه او تتصرف ازاي - مروان فاجئها جدا : -------
احد الاطفال : المسامح كريم يا مس
احد الاطفال : دا بيحبك قوي يا مس
سارة بعصبية : بس بقه اسكتوا طيب يا مروان
مروان : بحبك يا سارة – بحبك وسوسن معايا علشان تفهمك كل حاجة
سارة بعصبية : طيب وربنا لاوريك اصبر عليا
مدير المدرسة بيحاول ياخد المايك من مروان اللي عمال يجري في الحوش وسوسن بتشد في المدير اللي بيجري ورا مروان واصبحت حلقة مروان بيجري والمدير ونائب المدير وراه وسوسن وراهم
مدير المدسة : لو عايزة تسامحة كانت خرجت وخلصنا – اسكت بقه
سوسن : يمكن تكون غايبة النهاردة
مدير المدرسة : لا موجودة وشاور علي الفصل وقال موجودة هنا
الفصل اللي شاور عليه المدير كل الاطفال كانت واقفة في شباكه بتتفرج علي مروان – مروان وقف تحت الشباك بالظبط وسالهم هيا فين
احد الاطفال : انت بتحبها
مروان : ايوة و----
بس مروان لسه مخلص كلمته ودوش مياه اترمي عليه والتفت وكانت سارة شايله جردل مياه
سوسن : يا مجنونه
وساد الصمت من الجميع علي موقف سارة ورد فعلها الغريب بالنسبة ليهم لان سارة هاديه ورقيقة – اما سوسن كانت خايفة من رد فعل مروان ولسه بتفكر هتعمل ايه مروان قال
مروان : الميه دي نظيفة ولا وسخة يا سارة – انطقي بسرعة
سارة : وانا ارمي عليك ميه نظيفة ليه
مروان : بحسب - اصل لو كانت ميه نظيفة كنت هعرف انك لسه زعلانه
سارة اتفاجت بردة فعله وضحكت علي كلامه ومنظرة
سوسن : سارة انا عايزة افهمك حاجة والله ما كنت اعرف انك اللي مروان بيحبها ولسه عارفة من شويه
مروان : بحبك وربنا بحبك
سارة بعياط : منا كمان بحبك بس صعبت عليا نفسي قوي منك
مروان : والله ما كنت اقصد - حقك عليا وانا استاهل المياه الوسخة اللي اترمت عليا
سارة بعياط : والله دي مياه نظيفة انا مقدرتش ارمي عليك ميه وسخة بس كنت متغاظة منك
مروان : بحبك
سوسن : حلو قوي كدا - يله بقة احسن نتمسك بفعل فاضح - والمدير خلاص هيضربنا
مروان للمدير : انا اسف
مدير المدرسة : الحمد لله عديت علي خير – اتفضلي يا سارة علي فصلك
مروان للمدير : ممكن نخرج سوا دلوقتي ونعمل ليها اذن
مدير المدرسة : لا كفايا عدم الانضباط اللي حصل النهاردة فاضل ساعتين واليوم يخلص وابقوا اخرجوا بعد الشغل
مروان بغيظ : ماشي
المدير قرب من مروان ومسكة من قميصة وقال : هتخرج معاها وانت مبلول كدا وشعر دقنك طويل روح غير هدومك واشتري ليها هديه حلوة – مش كدا ولا ايه وغمز ليه بعيونه
مروان : ههه - عندك حق شكرا
سوسن لسارة : سلام يا سارة ولينا قاعدة مع بعض
مروان : هنقعد في بيتهم يا سو ان شاء الله
سارة بكسوف : ان شاء الله وجريت علي فصلها تستخبي من الجميع
@@@@@@
مروان وسوسن شكروا المدير ومشيوا ووقف معاها امام عربيتها
مروان : انت احسن سو في الدنيا
سوسن : حاف كدا متلزمنيش عايزة هديه
مروان : انت تستاهلي كنوز الدنيا – اخبار حوس معاكي ايه
سوسن : عادي لا جديد – سلام انا كدا اتاخرت علي الشغل
مروان : مع السلامه
مروان في سرة لا جديد ازاي وبعدين بقه يا حوس اظاهر اني انشغلت بموضوع سارة ونسيتك انت وسوسن– بس ابدا والله هعمل ليهم قرد واحل الموضوع دا واتصل علي فوزية بعدما ركب عربيته علشان يرتبوا خطة جديدة من خططهم
@@@@@@@
في فيلا يوسف
مازن : لسه ما وصلتش الشركة
يوسف : صاحبي في المرور لسه مردش عليا – استني الموبايل بيرن اهو
يوسف : ايوه – تمام دا رقم عربيتها - تسلم يا كبير ابقي عدي علي الشركة في مبلغ في انتظارك
مازن : خير
يوسف : اصبر
يوسف اتصل علي الرجاله وقالهم نفذوا
مازن : طمني علشان اعرف اشتغل معاك
يوسف بشك : توترك في الفترة الاخيرة قلقني
مازن بيحاول يكون هادي : وانا هتوتر ليه هو احنا اول مرة نعمل الشغل القذر دا
يوسف : امال مالك
مازن : مفيش سامر بيموت ودا مأثر فيا – العشرة متهونش بردوا
يوسف باستهزاء : لا اصيل ما انت هتاخد هبره كبيرة – يله المزة في الطريق داخله علي الشركة والرجاله دلوقتي في الشركة علشان تدخل تلقيهم وتتفاجا بيهم ويجبوها علي هنا
مازن : يله بينا – بس انت ليه هتنفذ النهاردة
يوسف : اولا لان سامر بيموت ودا الاهم – ثانيا لانها مش هتتوقع رد فعلي السريع بعد امبارح ومش هتلحق ترتب لاي حاجة لانها هتقول اني هستني شويه – كمان البودي جارد اللي جابته اختفي وملوش اثر
مازن : دماغك دي سم
@@@@@@@@
سوسن خلاص وصلت الشركة ولسه بتفتح باب العربية لقت الكرسي بتاع عم مسعد اللي دايما بيحب يقعد عليه يتشمس مقلوب علي الارض - وسحر طالعة تجري من الشركة وبتشارو لسوسن متنزلش وركبت معاها العربية وهيا بتبكي وقالت
سحر بعياط : اطلعي بسرعة
سوسن : في ايه
@@@@@@@@
يوسف ركب عربيته ومعاه مازن ورجالته متجهة الي شركة سوسن - اتصل عليه احد رجالته
يوسف : كله تمام
احد الرجاله : صاحبتها خرجت من الشركة واحنا بنضرب الواد اللي بيشتغل معاهم وكانت سوسن علي الباب منزلتش من عربيتها وهربت
يوسف : خليك وراها يا غبي وانا في الطريق
@@@@@@
سحر وسوسن في عربية سوسن وعربيات رجاله يوسف وراهم
سوسن بقلق : في ايه
سحر بانهيار : رجاله يوسف دخلوا علينا وضربوا علي ومسعد ولحسن الحظ كنت في الحمام اللي جنب الباب الرئيسي - وجريت علشان ابلغ البوليس واتصل عليكي لقيتك ادام الشركة
سوسن : لازم نرجع لعلي ومسعد ممكن يموتوهم
سوسن مخلصتش كلمتها وكانت عربيات رجاله يوسف وراها وبتخبط فيها من كل الجوانب – سوسن زودت السرعة
سحر : اهربي وانا هتصل علي البوليس - سحر بتدور في حيوبها علي تليفونها وقالت
سحر : يا انهار اسود تليفوني علي المكتب – محدش هينذقنا من الناس دي – فين حسام البودي جارد بتاعك اتصلي عليه
سوسن : طيب الشنطة علي الكنبة وراء- طلعي التيلفون وفيه رقم باسم مروان اتصلي عليه وافتحي الاسبيكر
سحر بعياط : حاضر
مروان : ايوه يا سو – انا لسه داخل البيت
سوسن : الحقني اي يا مروان – فيه ناس هجمت علي شركتي وضربت اصحابي وانا في عربيتي بحاول اهرب منهم بس هما ورايا
مروان : حاولوا تهربي منهم وخلي التليفون في ايدك وانا وراكي حالا
سوسن العربيات بتحاول تحاصرها من جميع الجوانب وعماله تخبط فيها
سوسن : اربطي الحزام انت كمان وامسكي نفسك
سحر بعياط : علي يا حبيبي – ربنا يستر
سوسن ببكاء : انا اسفة يا سحر اني ورطتك انت وعلي
سحر ببكاء : دي قسمتنا يا سوسن واحنا علي الحلوة سوا والمرة سوا - يارب استرها لاجل النبي وفضلت تستغفر كتير
في رقم غريب بيرن علي سوسن وسحر كنسلت وقالت مش وقته العملاء تتصل دلوقتي - الرقم رن تاني وتالت وبردوا سحر بتكنسل – ورن رقم مسجل باسم جدو وسحر تكنسل مرة واتنين - سوسن مركزة انها تهرب من رجاله يوسف – ورن الموبايل رابع وخامس وكل مرة سحر بتكنسل وبعد شوية الموبايل رن وكان مروان وقالت سحر مروان بيرن يا سوسن
سوسن : انت فين يا مروان - مين حسام
حسام بعصبية : انت فين اخلصي
سوسن : في المنطقة (---- )
حسام : كدا قربتي من القسم - ادخلي فيه وانا ثواني واكون عندك ومتكنسليش تاني
سوسن بعدم فهم : حاضر
@@@@@@@@@@@
احد رجاله يوسف اتصل علي يوسف
يوسف : انتم فين
احد الرجاله : هيا نزلت من العربية وداخله قسم منطقة ( )
يوسف : حلو اوي - سبوها تدخل - دا القسم بتاعنا انا تقريبا وصلت وداخل عليكم – يله يا مازن القطة وقعت
مازن : اوك انزل وانا وراك علي طول
@@@@@@@@
سوسن وسحر نزلوا من العربية مسكوا ايد بعض وجريوا دخلوا علي القسم لقوا الامين قاعد بيسجل محضر
سوسن : لو سمحت فيه ناس ----
الامين : مش شايفة اني مشغول – استني دورك
سحر : الموضوع مستعجل الله يخليك
الامين : يعني مشكلتك اهم من مشكلة ام سلوي اللي ابنها ضرب ياسين ابن ام ياسين
سوسن : اصل الموضوع ---
الامين : لا اصل ولا فصل - قلت استني دورك
الامين لسه مخلصش كلامه ولقي رجل كبير عليه الهيبة وراه جيش من الرجاله دخلوا عليه وقال : المأمور موجود يا ابني
الامين بعد ما قام وقف : في مكتبة اتفضل يا باشا
سوسن وسحر مسكوا في بعض وتقريبا بقوا لزقين في بعض وكل واحدة خايفة علي التانية اكتر من نفسها
يوسف وهو بيص علي سوسن : ماشي وهات دي معاك
الامين : هيا مزعلاك يا باشا
الامين علشان يسعد يوسف اكتر علشان الفلوس الكتير اللي اترمت علي مكتبه مسكها من قفاها ودفعها جوا مكتب المأمور وسحر وراها
المأمور : يوسف باشا نورت الدنيا – مش كنت تقول كنا فرشنا الارض ورد
يوسف : والله كان نفسي اجيلك اسلم عليك واشرب قهوة بس نعمل ايه في حظنا الهباب
المأمور: خير يا باشا ومين مزعلك
يوسف : دي - وشاور علي سوسن
المأمور: ننفيها من علي وش الارض طالما زعلت يوسف ابو مسلم
يوسف : تصدق اني دي مراتي – وهربت من الفيلا من كام يوم وعماله تسرمح يمين وشمال
المأمور: ليه كدا انت كنت تطولي تتجوزي يوسف باشا – انت قليله الادب ومتربتيش
سوسن بصدمة : مراتك ولا مرات سامر هو ايه اللي بيحصل انا مش فاهمة حاجة
@@@@@@@@@@@
كفايا عليكم كدا
ايه اللي افتكرته سوسن وزعلها
يا تري يوسف يقصد ايه ان سامر هو اللي هيقرر
سوسن مرات يوسف ولا سامر
انت بتعمل ايه يا يوسف
كل هذا وما خفي كان اعظم واكثر في قسمتي
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع والعشرون من رواية قسمتي بقلم اسماء سليمان
تابع من هنا: جميع فصول رواية قسمتي بقلم اسماء سليمان
تابع أيضا من هنا: جميع فصول رواية عشق الزين الجزء الأول
تابع صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا