مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع روايات حب جديدة للكاتبة الشابة المتألقة مريم غريب علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الخامس والأربعون من رواية وكفي بها فتنة لـ مريم غريب.
رواية وكفي بها فتنة لـ مريم غريب (الفصل الخامس والأربعون)
اقرأ أيضا: رواية معشوق الروح بقلم آيه محمد
رواية وكفي بها فتنة لـ مريم غريب | الفصل الخامس والأربعون
خرجت "سلاف" من العيادة مع زوجها و تعابير الصدمة لا تزال تجلل وجهها ...
ساعدها "أدهم" في الصعود إلي السيارة و مضي ليستقل بمكانه .. نظر إلي زوجته و إزدادت إبتسامته إتساعا
ثم قال :
-مالك يا حبيبتي ؟
ليه القلق ده كله بس ؟ أنا كنت متوقع إنك تفرحي !
نظرت "سلاف" له و قالت :
-أفرح إيه بس يا أدهم !
إنت مستوعب إللي قالته الدكتورة ؟
أنا حامل في 3 توينزات
بالشكل ده مش هقدر يا أدهم
هموت
أدهم و قد تلاشت إبتسامته :
-بعد الشر عليكي
ماتقوليش كده يا سلاف
أولا يا حبيبتي لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
يعني إستحالة ربنا يقدرلك حاجة إنتي مش أدها
ثانيا الدكتورة قالت بردو إن صحتك كويسة
و تقدري علي الحمل و الولادة .. ثم قال بحزن :
-و لا إنتي إللي مش عايزة تخلفي مني أصلا !!
سلاف بإسراع :
-لأ طبعا إيه إللي إنت بتقوله ده ؟
أنا مش عاوزة أجيب منك 3 بس أنا عاوزة 10
أنا بحبك يا أدهم و بحب كل حاجة منك
بس أنا خايفة
أنا جربت شعور اليتم و مش عاوزة ولادي يجربوه
أدهم بحنان :
-يا حبيبتي ربنا يباركلي في عمرك
ماتخافيش يا سلاف
إن شاء الله هنعيش أنا و إنتي و هنربي ولادنا سوا
ربنا كبير أووي يا حبيبتي ماتقلقيش
إبتسمت "سلاف" و قالت برقة :
-ربنا يخليك ليا يا أدهم
طول ما إنت جمبي مش هخاف و هقدر علي كل حاجة إن شاء الله
بس إنت ماتسبنيش
أمسك "أدهم" بيدها و طبع قبلة مطولة في باطن كفها ، ثم نظر لها و قال :
-أنا عمري ما هاسيبك أبدا
إنتي حياتي أصلا يا سلاف أسيبك إزاي ؟!
سلاف بحب :
-حبيبي يا دومي
ربنا يخليك ليا
أدهم بإبتسامة :
-و يخليكي ليا يا عمري كله
و أدار المحرك و أنطلق ...
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في إحدي الأمسيات ... كانت "عائشة" تجلس في الصالون مع خطيبها الدكتور "زياد"
عندما كانت "سلاف" تحاول تهدئة "أدهم" في الخارج ..
سلاف بصوت خافت ممزوج بالحدة :
-قولتلك إهدا شوية يا أدهم
هو أول مرة يجي يقعد معاها ؟
و بعدين ما هي خطيبته مالك إنت زعلان ليه ؟
أدهم بتذمر :
-إللي مزعلني إنهم قاعدين لوحدهم
دي إسمها خلوة يا هانم
أنا كنت قاعد معاهم مش عارف ندهتيلي ليه عايزة إيـــه يا سلاف ؟؟؟؟؟
سلاف : من فضلك يا أدهم وطي صوتك
أنا ماندهتلكش عشان تسيبهم لوحدهم شوية رغم إن ده حقهم
أختك إيمان عايزاك في أوضتها و هي إللي قالتلي أندهلك
عن أذنك .. و ولت تاركة إياه
زفر "أدهم" بضيق و توجه إلي غرفة شقيقته "إيمان" ...
دق الباب ، ثم ولج و هو يرسم إبتسامة متكلفة علي فمه :
-مساء الخير يا إيمان
عاملة إيه يا حبيبتي ؟
إيمان بإبتسامة شاحبة :
-الحمدلله يا أدهم
تعالي أقعد أنا عاوزة أكلمك في موضوع مهم
أدهم : خير إن شاء الله .. و مضي صوبها
...........................
عند "زياد" و "عائشة" ...
زياد بصوته الهادئ :
-هو إنتي هتفضلي باصة في الأرض كتير و لا إيه ؟
علي فكرة أنا خطيبك و الله يعني عادي لما تبصيلي
عائشة و قد غمرت الحمرة وجهها :
-أنا فاهمة
بس أنا كده مستريحة
نظر "زياد" لها و قال بضيق :
-عائشة
من فضلك بصيلي
كده مش هينفع خالص
لما إحنا دلوقتي مخطوبين و إنتي رافضة إننا ناخد علي بعض
أول لما نتجوز هتعملي إيه
هتنامي في أوضة و أنا في أوضة ؟!
عائشة بخجل شديد :
-لأ طبعا يا زياد
بس ..
زياد : بس إيـه ؟!!
أنا عاذرك يا عائشة و كل حاجة
حتي كنت عامل حسابي لما أدهم قالي مافيش فترة خطوبة في جواز علطول
كنت بفكر بعد ما نتجوز نعيش مع بعض فترة تعارف
أكيد ماكنتش هتجوزك علطول يعني
بس دلوقتي الوضع إختلف
إحنا بقالنا 6 شهور مخطوبين
أنا تقريبا عارف عنك كل حاجة
بس إنتي حتي السؤال بتتكسفي تسأليني
و الله ما ينفع كده صدقيني
و هنا نظرت "عائشة" له و قالت بإرتباك :
-هو في سؤال واحد بس
نفسي أسالهولك بصراحة
زياد بتلهف :
-يا فرج الله
إسألي يا حبيبتي إسألي
عائشة بتوتر شديد :
-إنت عايز تتجوزني ليه ؟؟؟؟
صمت "زياد" ليفكر قليلا ... ثم قال بجدية :
-بصي يا عائشة
أنا مش هكدب عليكي أنا عرفت بنات كتير أوي طول سنين الدراسة
كنت بدخل علاقة و أخرج من التانية عادي جدا
و عشان ماندخلش في تفاصيل ممكن تضايقك يكفي أقولك إني ماكملتش مع و لا واحدة فيهم بسبب الخجل و الكسوف إللي شايفه فيكي دلوقتي
أنا من زمان أوووي ماشفتش بنت بتحمر من الكسوف
رغم إنك بتتكسفي بطريقة مفرطة
بس بردو عجباني أوي
عائشة : يعني أخلاقي هي سبب تفكيرك فيا ؟
زياد : طبعا دي رقم واحد
لازم تعرفي إن الجواز مسؤولية كبيرة جدا
و أي راجل بيهتم بإختيار إللي هايخليها أم لأولاده
أومأت "عائشة" رأسها و سكتت ..
زياد و هو ينظر لها بقلق :
-إنتي زعلتي من كلامي و لا إيه ؟
أنا قلت حاجة زعلتك ؟!
عائشة : لأ أبدا مازعلتش
إنت عندك حق
زياد و هو يقترب قليلا منها و بصوت خافت :
-ما إنتي مش بتديني فرصة أكلمك براحتي خالص
كنت قولتلك إن عنيكي الحلوين دول خطفوني أول ما شفتهم و حبيتك الحب إللي من أول نظرة ده
إرتعدت "عائشة" و قالت و هي تبتعد عنه :
-زياد إيه التصرفات دي
بطل لو سمحت أنا خلاص مش بطلب منك حاجة بس خليك محترم بليز أحسن أدهم أو ماما يجوا علي غفلة
ساعتها هترحل بلا رجعة
زياد بغمزة :
-معني كده إنك مش عايزاني أرحل ؟
بتحبيني يا شوشو ؟؟؟
إبتسمت "عائشة" بخجل و لم ترد ..
زياد بإبتسامة حب :
-أنا بحبك موووت و الله
و لو ماكنتش خطبتك كنت هتجنن
و الله يا عائشة كنت بدعي ليل و نهار إنك توافقي و لما أدهم بلغني بالموافقة حسيت كل ذرة مني بتنبض لوحدها من السعادة
نظرت له و تمتمت بإستحياء :
-أنا كمان حبيتك يا زياد
زياد : اللـــــه
قوليها كمان عشان خاطري
عائشة و هي تحتدم خجلا :
-خلاص بقي ماتكسفنيش
زياد مداعبا :
-يا جمالك و إنتي بتتكسفي كده و خدودك حمر
يآاااه مستني نتجوز مخصوص عشان أقعد أقرص فيهم و أكلك منهم براحتي
شهقت "عائشة" بصدمة و قالت :
-لأ إنت كده دخلت في منطقة مش حلوة و ده إسمه تحرش لفظي علي فكرة
أنا هقوم أجبلك عصير أحسن .. و قامت مسرعة إلي المطبخ
بينما بقي "أياد" كما هو مستمرا في الضحك عليها ...
...........................
في غرفة "إيمان" ...
ينظر "أدهم" لها و يقول بعدم رضا :
-إيمان مش هينفع
مش قبل ما تفوت سنة علي الأقل
إحنا كلنا لازم نحترم مشاعرك
إيمان بلطف :
-يا أدهم أنا بقيت كويسة خلاص
و بعدين عائشة مالهاش ذنب تفضل مستنية هي و خطيبها كل ده
خليهم يتجوزوا و يفرحوا إنت عارف عائشة غلبانة و طيبة أد إيه
أدهم : يعني هي تفرح و إنتي زعلانة ؟
تنهدت "إيمان" و قالت :
-أنا فعلا زعلانة
و عايزة أفضل زعلانة طول عمري
نظر لها بدهشة ، لتكمل بإبتسامة مريرة :
-أنا ساكتة من الأول ماسألتش عن تفاصيل حادثة سيف عشان أفضل زعلانة عليه
مش بإيدي يا أدهم
أنا بحبه
و حتي لو عرفت إللي حصله هفضل أحبه
بس أنا مش عايزة أعرف و لا عايزة بنتي تعرف حاجة عن حياة أبوها
أنا هكبرها علي حبه بس . منغير ما أقولها أي حاجة
هخلي صورته نضيفة في عنيها و هيفضل في قلبي لحد أموت
مش هقدر أكرهه أبدا
أدهم : أيوه يا إيمان بس إنتي لسا في عز شبابك
لو جالك حد مناسب هـ آا ..
-مش هيحصل ! .. قاطعته "إيمان" بصرامة و أكملت :
-بعد سيف الرجالة خلصوا بالنسبة لي
يمكن هو كان فاسد و مش كويس
بس بردو كان جوزي و حبيبي و أبو بنتي
هربيله بنته كويس و هطلعها صالحة
مش يمكن تكون هي السبب في نجاته ؟
مش يمكن تاخد بإيده و ربنا يغفرله بسببها !!
إحنا مانعرفش ربنا يحاسبنا إزاي يا أدهم
و رحمته واسعة و لا إيه ؟
إبتسم "أدهم" و مد يده و ربت علي يدها قائلا :
-طبعا . طبعا يا حبيبتي
ربنا يباركلك في بنتك و تشوفيها أحسن حاجة في الدنيا بإذن الله
و الله يرحم جوزك و يتجاوز عن سيئاته
..........................
كانت "سلاف" ممدة علي السرير الآن ... صعدت إلي شقتها لتأخذ قسطا من الراحة
و بينما كانت علي شفا النعاس ، شعرت بذراعي "أدهم" تطوقانها و بشفتاه تطبعان القبلات الرطبة علي وجهها الناعم ..
-بس يا أدهم كفاية ! .. قالتها "سلاف" بضيق و هي تحيد بوجهها عنه
أدهم و هو يستمر في تقبيلها :
-كفاية إيه يا حبيبتي ؟
إنتي زعلانة مني و لا إيه ؟
و كمان طلعتي منغير ما تقوليلي
أنا عملت إيه بس ؟!
سلاف و هي تزم شفتاها كالأطفال :
-إنت مظلوم يا حبيبي مش بتعمل حاجة خالص
أنا إللي وحشة
إبعد عني بقي .. و حاولت رده عنها
أدهم بدهشة :
-مالك يا سلاف ؟!
سلاف بضيق :
-ماليش بس تعبانة و مش طايقة حاجة
ولادك هيجننوني خلاص
ضحك "أدهم" و قال و هو يبسط كفه علي بطنها الممتلئ :
-معلش . خلاص هانت و هيبقوا معانا قريب بإذن الله
و لو إني شاكك في تكوينهم البيولوچي
دي مش بطن واحدة حامل في 3
شكلك هتجيبلنا إبراص يا سلاف
سلاف : بتتريق عليا يا أدهم !!
مآااشي
مالكش كلام معايا بقي . أوعي
أدهم و هو يضحك :
-و الله ما قصدي يا حبيبتي
ربنا يقومك ليا بالسلامة
أنا بهزر معاكي . و بعدين إنتي طلعتي منغير ما تقوليلي
فاتتك الأخبار الجديدة
نظرت له و قالت بإهتمام :
-أخبار إيه ؟
إيه إللي حصل ؟
أدهم : حددنا معاد فرح عائشة و زياد
سلاف و قد أشرق وجهها بالإبتسام :
-بجد !!!
إمتي يا أدهم ؟؟؟؟؟
أدهم : الإسبوع الجاي
عائشة هي إللي حددت المرة دي
هنكتب الكتاب و هنعملهم حفلة صغيرة زي ما عملنا يوم كتب كتابنا و بعدين هاياخدها و يسافروا لشهر العسل
سلاف بسعادة :
-ربنا يكملهم علي خير يا رب .. و أكملت بشئ من القلق :
-طيب إنتوا قولتوا لإيمان ؟
أدهم : دي إيمان هي إللي أصرت علي كده أصلا
هي إللي قالتلي لازم نخلص موضوع عائشة و قالتلي إنها بقت كويسة و مافيش داعي نأخر الجوازة أكتر من كده
سلاف : طيبة أوي إيمان
ربنا يخلي لها بنتها .. ثم قالت بجدية :
-صحيح يا أدهم عملتلي إيه في موضوع الجامعة ؟
حولت ملفي عندك و لا لسا الدراسة علي الأبواب
أدهم : حصل يا حبيبتي
بس قدمتلك إعتذار السنة دي عشان الولادة
سلاف : مالها الولادة ما هتعدي علي خير إن شاء الله
بعديها هبدأ دراستي عادي
و بعدين نناه و عمتو موجودين
أدهم : ماما و تيتة مالهمش دعوة إطلاقا يا سلاف
هيبقي فترة رضاعة و حاجات كتير لازم إنتي إللي تقومي بيها
السنة دي مهمة و لازم إهتمامك كله و تركيزك يبقي علي أولادنا يا حبيبتي
سلاف بعد تفكير :
-أوك
مافيش مشكلة لما أستني سنة
إبتسم "أدهم" و طبع قبلة مطولة علي جبهتها ، ثم قال :
-طيب أنا هقوم أغير هدومي بقي عشان هموت و أنام بصراحة
سلاف و هي تستوقفه ممسكة بذراعه :
-إستني يا أدهم !
نظر لها و قال بإهتمام :
-عايزة حاجة يا حبيبتي ؟
سلاف : بصراحة أه
أدهم : آمريني عايزة إيه ؟!
سلاف : أنا جعانة و نفسي في البيتزا أووي
أدهم : يسلام
عنيا . هنزل حالا أجبلك أحلي بيتزا .. و ذهب ليحضر لها ما طلبت
غاب بالخارج لمدة ربع ساعة ، ثم عاد ..
أدهم و هو يناولها العلبة البيضاء ذات الشذي المسيل للعاب :
-إتفضلي يا أميرتي
البيتزا . ستافت كراست زي ما بتحبيها
غضنت "سلاف" أنفها شاعرة بالنفور و قالت :
-لأ لأ . شيلها
شيلها من قدامي يا أدهم مش عايزة
أدهم بإستغراب :
-في إيه !
مش قولتي نفسك في البيتزا ؟!
أهيه جبتهالك و إللي بتحبيها كمان
سلاف : أيوه بحبها بس قرفانة منها دلوقتي
لما شميت ريحتها قرفت شيلها بلييززز
ذهب "أدهم" و وضع العلبة بالمطبخ ، ثم عاد إليها و سألها :
-طيب هتاكلي إيه دلوقتي ؟
سلاف بتفكير :
-هاتلي باستا بالجبنة و الخضار
أدهم : حاضر
هنزل أجبلك أهو .. و إستدار ليذهب
سلاف : لأ إستني يا أدهم
أدهم و هو يلتفت لها :
-عايزة حاجة تاني ؟
سلاف : لأ إلغي الباستا
هاتلي ريـَّش
أدهم بذهول :
-ريـَّش يا سلاف !
إنتي عارفة الساعة كام ؟
غلط يا حبيبتي الأكل ده قبل النوم
سلاف بتبرم :
-هو أنا إللي بطلب
ولادك هما إللي عايزين
أدهم : ياستي إنتي و هما علي راسي
حاضر يا سلاف هجبلك إللي إنتي عايزاه
سلاف : طيب خلاص إستني
بلاش ريـَّش و هاتلي فرخة مشوية أحسن بس ماتنساش السلطات
و كمان زود رز بلبن و أم علي
أدهم مفغرا فاهه بدهشة :
-هتقدري علي كل ده يا سلاف ؟
سلاف : الله !
إنت هتعد عليا الأكل يا أدهم ؟
ما قولتلك ولادك هما إللي بياكلوا مش أنا
إنت شايفني مليانة يعني ؟ كل الأكل ده بيروحلهم هما
أدهم : طيب خلاص خلاص
أنا نازل أهو و هجبلك كل إللي قولتي عليه حاضر .. و ذهب من جديد ليحضر لها ما طلبته
عاد بعد نصف ساعة و هو يحمل الأكياس في يديه ...
جلب لها طاولة صغيرة و أخذ يضع الطعام كله أمامها ، ثم نظر لها و قال مبتسما :
-يلا بقي
كلي بالهنا و الشفا
نظرت "سلاف" له و بدت و كأنها تريد قول شيئا ما و لكنها مترددة ..
أدهم و قد تلاشت إبتسامته :
-لأ ماتقوليش
قرفتي من الأكل ده بردو ؟؟!!
سلاف : بص في شوربة خضار في التلاجة
سخنهالي و هاتها أحسن
أدهم و هو يضرب كفا بكف :
-لله الأمر من قبل و من بعد
لتنفجر "سلاف" ضاحكة ..... !!!!!!!!!!!!!!!!
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس والأربعون من رواية وكفي بها فتنة لـ مريم غريب
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية وكفي بها فتنة
تابع أيضا من هنا: جميع حلقات رواية ماوراء الغيوم (روايات سعودية)
تابع أيضا من هنا: جميع حلقات رواية ماوراء الغيوم (روايات سعودية)
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية الشرف بقلم قسمة الشبيني
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا