مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية درامية جديدة للكاتبة المتألقة هنا صلاح علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثاني عشر من رواية لاتينو بقلم هنا صلاح.
رواية لاتينو بقلم هنا صلاح - الفصل الثاني عشر
اقرأ أيضا: رواية فارس عشقي بقلم سحر فرج
رواية لاتينو بقلم هنا صلاح |
رواية لاتينو بقلم هنا صلاح - الفصل الثاني عشر
آدم باستعجال : اه الوقتى
نور بتعجب : هنروح فين ؟
آدم : لما ننزل هتعرفى كل حاجة
...........................................................
كانت نور تنظر إلى المكان بانبهار واعجاب
نور : ايه ده يا آدم انا مش مصدقة بجد
آدم : لا صدقى يا حبيبتى انا عايش عشان افرحك وبس كانت الشموع تزين كل مكان على شاطىء البحر والورود والبلالين متناثرة فى كل مكان
قامت نور باحتضان آدم : انا بحبك اوى اوى يا آدم
آدم : وانا كمان بحبك اوى
وقام بإخراج علبة قطيفة من جيبه وأخرج منها قلادة عليها اسمه ( آدم )
آدم : اوعدينى انك عمرك ما تقلعى السلسلة دى
نور : اوعدك انى هفضل لبساها لحد ما اموت
آدم : بعد الشر عليكى با حبيبتى
وقام آدم بتشغيل أول أغنية قاموا بسماعها سوياً
حبيتك تنسيت النوم ويا خوفى تنسانى
حابسنى برات النوم وتاركنى سهرانة
انا حبيتك حبيتك انا حبيتك حبيتك
......................................................................
مرت الأيام على نور وآدم وهما فى قمة سعادتهم حتى عاد كل منهم إلى عمله . طرقت نور باب عرفة مكتبها
نور ببهجة : صباح الخير يا موكا
مى وهى تحتضنها : نونو حبيبتى وحشانى أوى
نور : وانتى أكتر والله
مى وهى تغمز لنور : بس ايه ده هو اللى بيتجوز بيحلو كدة
نور بخجل : يا سلام
مى : اه طبعاً انتو معندكوش مرايات فى بيتكوا ولا ايه .. المهم انتى عاملة ايه مع آدم
نور بصوت حالم : مبسوطة أوى أوى يا مى فوق ما تتخيلى انا مبقاش ببالغ لو قلتلك انى فعلاً أسعد واحدة فى الدنيا
مى بنظرة حب : ربنا يسعدكوا أكتر وأكتر
نور : يارب
.................................................................
دخل زياد باندفاع مكتب آدم كعادته
زياد : حمدالله على السلامة يا عريس
آدم وهو يصافحه بحرارة : الله يسلمك يا زياد عقبالك
زياد : لا يا عم بعد الشر
آدم : كلنا قلنا كدة بكرة تقع على بوزك
زياد بغرور مصطنع : لا يا معلم مش انا بس قولى بقا انت قلتلى اشتغل معاك عشان تاخد اجازة وتسيبلى الشغل كله فوق دماغى
آدم : يا عم حرام عليك ده هما 3 اسابيع مكملناش شهر حتى
زياد بغمزة : بس قولى بقا ايه الأخبار
آدم : روح على مكتبك يا زياد
زياد : ماشى ماشى
وهم زياد بالانصراف وأغلق الباب خلفه وقام آدم بالاتصال بنور
آدم :وحشتينى
نور : وانت كمان وحشتنى اوى
مى : اوعدنا يارب
نظرت لها نور شذراً
مى : خلاص خلاص انا اصلاً قايمة
آدم : نور انتى معايا ؟
نور : اه اه مى بس كانت بتقولى حاجة فى الشغل
آدم : تمام المهم انا بتصل بيكى عشان اعرفك ان انا اتصلت بخالك وقلتله اننا هنروحله بليل
نور بصوت يملؤه الفرح : بجد يا آدم متتخيلش كان واحشنى أد ايه
آدم : انا عارف عشان كدة كلمته
نور : متشكرة اوى يا حبيبى
آدم : مفيش شكر بينا يا هبلة انا جوزك يالا بقا انا هقفل عشان ورايا شغل سلام يا حبيبتى
نور : سلام
......................................................................
أعلن جرس الباب قدوم زائر ففتح محمود الباب على عجالة وارتمت نور فى حضن خالها
نور : وحشتنى اوى اوى يا خالو
محمود : وانتى أكتر يا حبيبتى اخبارك ايه
نور وهى تنظر لآدم : كويسة اوى يا خالو
محمود : الحمد لله يا حبيبتى يالا ادخلى انا محضرلك كل الأكل اللى بتحبيه
وانتبه محمود لوجود آدم : معلش يابنى انا أسف اصل انشغلت بنور أول مرة تبعد عنى كل المدة دى
آدم بابتسامة : لا عادى ولا يهمك يا عمى
وقُضى اليوم فى بيت محمود فى جو من السعادة والألفة لشدة اشتياق محمود لنور وفرح آدم عندما رأى السعادة واضحة فى عين نور
................................................................
فى جو ملىء بالرومانسية بعد عودة آدم ونور من منزل محمود كان يجلس كل من آدم ونور على الاريكة وكانت نور نائمة فى حضن آدم
نور : آدم
آدم : ايوة يا حبيبتى
نور وهى تنظر له : انا متشكرة اوى على كل حاجة حلوة بتعملها معايا
آدم بنظرة حب : انا قلتلك انا عايش عشان اسعدك وبس
نور بنظرة حب : عارف انا نفسى فى ايه
آدم باهتمام : ايه يا حبيبتى
نور وهى تتحسس لحيته : نفسى فى ابن منك
آدم وهو ينهض بعصبية : لا خلفة لا
..................................................................
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثاني عشر من الرواية
يمكنك متابعة جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية لاتينو بقلم هنا صلاح
تابع أيضاً: جميع فصول رواية فرصة للحياة بقلم قسمة الشبيني
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية قصر البارون بقلم دينا السيد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا