مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية درامية جديدة للكاتبة المتألقة هنا صلاح علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثالث عشر من رواية لاتينو بقلم هنا صلاح.
رواية لاتينو بقلم هنا صلاح - الفصل الثالث عشر
اقرأ أيضا: رواية فارس عشقي بقلم سحر فرج
رواية لاتينو بقلم هنا صلاح |
رواية لاتينو بقلم هنا صلاح - الفصل الثالث عشر
نور بدهشة : لا ليه يا آدم
آدم وهو يحاول كتم غيظه : بصى يا نور انا غيرت رأيى فى فكرة الجواز اه لكن فى موضوع الخلفة لا ومش ناوى اغير رأيى زى ما حصل قبل كدة
نور وهى تحاول ان تسيطر على دموعها : بس انا عايزة اطفال منك يا آدم
آدم : وانا مش عايز والموضوع ده منتهى تصبحى على خير
كانت نور مازالت لا تستوعب ما تفوه به آدم وتركت العنان لدموعها حتى غفوت على الاريكة
.......................................................................
استيقظ آدم ولم يجد نور بجانبه مثلما اعتاد فنهض من على فراشه ولم يجدها فى المطبخ تقوم بتحضير الفطار مثلما توقع وتذكر أخر حوار لهم بالأمس فتوجه إلى الاريكة التى اعتادا الجلوس عليها فوجدها نائمة وعلى وجهها آثار البكاء فحاول ايقاظها
آدم بصوت هامس : نور يا نور اصحى
نور وهى تتلملم على الاريكة : ممم
آدم : يا نور اصحى ايه اللى منيمك هنا
نور وقدا افاقت وتذكرت حوار الأمس : لا عادى راحت عليا نومة وانا بتفرج على التلفزيون
وقام آدم بوضع يده على وجهها : نور انتى لسه زعلانة منى ؟
نور وهى تنهض وترد بلهجة باردة : لا عادى انا هقوم احضر الفطار عشان نلحق الشغل
وتركته دون أن تنتظر رد وظل الصمت يخيم على المكان حتى توجه كل منهم إلى عمله
...........................................................
آدم وهو شارد يفكر بما حدث باأمس قطع شروده صوت زياد
زياد بصوت مرتفع : آدم
آدم بانزعاج : ايه يابنى فى ايه
زياد : ايه انت بقالى ساعة بكلمك وانت ولا انت هنا
آدم : لا عادى كنت سرحان شوية
زياد : انت متخانق مع نور ولا ايه
تردد آدم يخبره بما حدث ام لا وفى النهاية حسم الأمر باخباره وقص عليه ما حدث
زياد : بصراحة يا آدم نور معاها حق
آدم بعصبية : هو انا بحكيلك عشان تقولى نور معاها حق
زياد : انت عايز تحكى لحد قولك انت صح
آدم بنفاذ صبر : معرفش بقا
زياد : بص يا آدم نور بتحبك وانت متأكد من ده واللى طلبته ده من حقها فبلاش تخسرها
آدم : انا عارف انها بتحبنى وانا كمان بحبها اوى ولولاها مكنتش فكرت فى موضوع الجواز نهائى بس بجد موضوع الخلفة ده مش مستعد ليه خالص
زياد بتفهم : يبقى تقولها كدة بهدوء مش تروح تقولها ده قرارى وده اللى عندى
آدم : خلاص هحاول أصلح اللى حصل ده
زياد وهو ينهض : تمام وابقى عرفنى عملت ايه .. يالا انا هقوم اشوف الشغل اللى ورايا
آدم : ماشى
زياد : اه نسيت اقولك عندنا ميتنج عشا بكرة مع الشركة الفرنسية
آدم : اه صح انا كنت ناسى الموضوع ده خالص كويس انك فكرتنى
زياد : أى خدمة يا معلم يالا اطير انا بقا
............................................................................
كانت نور فى مكتبها شاردة ايضاً بما حدث بالأمس
مى : ايه يا نور مالك
نور وهى تحاول الانشغال بعملها : لا عادى مفيش
مى : انتى متخانقة مع آدم ولا ايه
نور وهى تحاول رسم الابنسامة على ثغرها : لا خالص هو فى زى آدم
مى : ربنا يخليكو لبعض يا حبيبتى
فكرت نور فى شىء وعقدت العزم على تنفيذه
مى : ايه يا بنتى راحة فين
نور وهى تلملم اشيائها : هستأذن من الشغل ورايا حاجة مستعجلة
مى : حاجة ايه
نور باستعجال : هحكيلك بعدين سلام
مى باستسلام : سلام
................................................................
عاد آدم إلى المنزل وجد الظلام يعم المكان خشى أن يكون ما يفكر به صحيحاً أن تكون نور قد غادرت المنزل ولكن عندنا اضاء المصابيح وجد شىء آخر فى انتظاره وجد الشموع متناثرة فى الشقة بشكل رقيق وقامت نور بإعداد عشاء ومانسى افاق من شروده على صوت نور وهى تجرى مندفعة إلى حضنه
نور : آدم اتأخرت ليه كل ده كنت مستنياك .. وحشتنى
نظر إليها آدم مندهشاً فكانت فى قمة جمالها شرد ولم يتفوه بشىء
نور : آدم انا بكلمك
آدم وقد تمسك بحضنها أكثر : وانتى كمان يا حبيبتى وحشتينى أوى
نظرت له نظرة عاشقة ولم ترد فأكمل آدم حديثه : نور بالنسبة لموضوع امبارح
وضعت نور يدها على فمه لتقطع حديثه
نور : هششش انا مش عايزة أسمع أى كلام انا عايزة أستمتع بكل لحظة معاك انهاردة وبس ممكن ؟
آدم بابتسامة عاشقة : طبعاً ممكن
نور : طب يالا غير هدومك عشان نتعشى
آدم : ماشى يا قلبى
وقاموا بقضاء ليلة فى غاية الرومانسية وحاولوا نسيان ما حدث بالأمس
..............................................................
كان كل من نور وآدم منشغلين بعملهم على عكس الأمس وقرر آدم أن يفاجىء نور ويذهب إلى عملها ويعودا إلى المنزل سوياً . وفى هذا الاثناء كان أحمد متوجه إلى مكتب نور ومى
أحمد بمرح : صباح الخير على أحلى اتنين فى البنك
مى : صباح النور يا أحمد انت ايه يابنى مش شغال معانا هنا انا بشوفك بالصدفة
أحمد : اه منا كنت فى اجازة .. ووجه نظره إلى نور وأكمل حديثه : مبروك يا نور عارف انها جت متأخرة شوية معلش
نور بابتسامة : الله يبارك فيك يا أحمد
أحمد بلهجة مزح : بس احلوينا أوى بعد الجواز
فى هذا الأثناء دهشت نور من صوت آدم الغاضب
آدم :اه فعلاً
.............................................................
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث عشر من الرواية
يمكنك متابعة جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية لاتينو بقلم هنا صلاح
تابع أيضاً: جميع فصول رواية فرصة للحياة بقلم قسمة الشبيني
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية قصر البارون بقلم دينا السيد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا