مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية درامية جديدة للكاتبة المتألقة هنا صلاح علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السابع عشر من رواية لاتينو بقلم هنا صلاح.
رواية لاتينو بقلم هنا صلاح - الفصل السابع عشر
اقرأ أيضا: رواية فارس عشقي بقلم سحر فرج
رواية لاتينو بقلم هنا صلاح |
رواية لاتينو بقلم هنا صلاح - الفصل السابع عشر
وفى هذه اللحظة خرج آدم من الحمام وسمع نور توجه له حديث بنظرة اتهام
نور : مين عاليا يا آدم ؟
آدم بدهشة : عاليا ؟!
نور : اه عاليا اللى انت مكلمتهاش من أخر مرة كنتوا فيها مع بعض وهى يا حرام فضلت مستنية
آدم بصوت غاضب : وانتى بتمسكى موبايلى ليه اصلاً
نور : اولاً انا مقصدش امسكه هو كان جمبى فشفت رسالة جاية ثانياً طب ما انت بتمسك موبايلى عادى
آدم : انا اعمل اللى انا عايزه انتى لا
نور بابتسامة استهزاء : هو انت بجد دى مشكلتك مين يمسك موبايل مين لكن انك بتخونى عادى ؟
آدم : اخونك ؟! لا ده انتى وسعت منك أوى
نور : اومال تسمى اللى بيحصل ده ايه
آدم : اسميه صديقة كنت عارفها من ايام الكلية قابلتها من يومين صدفة فرجعنا نتكلم ايه المشكلة
نور بنبرة استهزاء : واضح ان مش انا بس اللى كنت بتدور عليها من ايام الكلية وفرحت لما لقتها شكلك بتعمل كدة مع كله
آدم بحدة : نور حاسبى على كلامك معايا
نور بصوت مرتفع : وانت مش بتحاسب على تصرفاتك معايا ليه
آدم بصوت غاضب : نور خلى ليلتك تعدى على خير انا لحد الوقتى مطول بالى عليكى
نور : انت كمان بتزعقلى ؟ ده انت اعدتنى من الشغل عشان واحد قالى كلمة مليش ذنب فيها وانت عايز تقضيها برة وترجع البيت تلاقى واحدة جاهزة مستنياك
آدم ببرود : ايوة انا كدة ومش هتغير عاجبك عاجبك مش عاجبك انتى حرة
نور : وانا مش عاجبنى وعايزاك تطلقنى
امسك آدم ذراعها بقوة : سمعينى كدة قولتى ايه
نور وقد شعرت بالآلم : آدم سيب دراعى
آدم بحدة : كلمة الطلاق دى متجيش على لسانك تانى انا عمرى ما هطلقك نجوم السما اقربلك
وتركها بعنف حتى سقطت على الأرض وتوجه هو إلى الغرفة ليستعد للمغادرة
..............................................................
اثناء قيادة آدم لسيارته قام بالاتصال بعاليا وأخبرها انه يريد رؤيتها على الفور وعندما التقيا قص عليها كل ما حدث
عاليا : انا أسفة أوى يا آدم انا السبب فى اللى حصل
آدم : مفيش داعى للأسف هى اللى كبرت الموضوع وعملت مشكلة من اللاشىء
عاليا : يتحبك ومن حقها تغير عليك
آدم : انا عارف بس مش من أول موقف تقولى طلقنى
عاليا : كلمة اتقالت فى ساعة غاضب أكيد متقصدهاش
آدم بابتسامة استهزاء : الظاهر انك تتجوز الشخص اللى بتحبه مش هى دى السعادة وخلاص كان لازم أعرف ان هيبقى فى نكد وخناق وارف
عاليا : معلش يا آدم كلمتين حلوين وهدية بسيطة الموضوع هيتحل
آدم : كمان انا اللى اعتذر ؟ !
عاليا : انت برده الراجل الى تستحمل واحنا كدة الستات عقلنا صغير بنطلع نطلع وننزل على مفيش
آدم : خلاص يا عاليا هشوف
عاليا : طب ممكن اسألك سؤال ؟
آدم : اسألى
عاليا : ليه أول ما حصل الموضوع ده أول حد خطر على بالك تقابله وتحكيله انا
آدم : عشان عمرى ما ارتحت فى الكلام مع حد زيك طول عمرك أقرب صاحبة ليا , رغم اننا بعدنا بس ده مغيرش حاجة لسه برتاح وانا بتكلم معاكى
ابتسمت عاليا وكانت تشعر بالسعادة لعودة آدم لها مرة أخرى
.....................................................................
كانت نور تشعر بالضياع ولا تعرف ماذا تفعل اتخبر خالها بما حدث ام ل وحسمت الأمر وقامت بالاتصال بصديقتها
نور بصوت باكى : ايوة يا مى
مى بقلق : ايوة يا نور مالك فى ايه يا حبيبتى بتعيطى ليه
قصت عليها نور كل ما حدث بالتفصيل
مى : يا بجاحته يعنى يعرف واحدة ولما تعترضى يمد ايده عليكى وكمان مش أول مرة
نور : هو قالى انها صاحبته بس من أيام الجامعة وحتى هى كتباله فى الماسدج انه مش بيكلمها
ما باندهاش : انتى كمان بتبرريله
نور : انا متأكدة من حب آدم ليا وعمرى ما هشك فى ده
مى : يا حبيبتى فكرى بعقلك شوية الحب لوحده مش كفاية
نور : عندى انا كفاية
مى : يعنى برده هتعملى زى موضوع الشغل ومش هتاخدى موقف
نور : انا عارفة انك شيفانى ضعيفة بس محدش فاهم علاقتى بآدم انا أهلى ماتوا وانا عندى 9 سنين اه خالو عرف يعوضنى حنان الأب والأم بس برده فضل عندى حتة ناقصة جه آدم كملها
مى باستسلام : خلاص يا نور اللى انتى شيفاه صح اعمليه
نور : انا أسفة يا مى بشغلك بمشاكلى على طول وكمان الوقت اتأخر أوى وانتى عندك شغل الصبح
مى : ولا يهمك يا حبيبتى انتى تتكلمى فى أى وقت
نور : ربنا يخليكى ليا يا مى
وانهت نور مكالمتها مع مى وظلت فى انتظار آدم
..............................................................
عاد آدم إلى المنزل وقام بمصالحة نور واخبارها أن عاليا مجرد صديقة فقط وكالعادة قامت نور بنسيان كل شىء وكأن شيئاً لم يحدث , ومرت الأيام على وتيرة واحدة بين صلح وخصام بين آدم ونور ولحظات حلوة ولحظات صعبة يقضونها سوياً وكل يوم تزداد علاقة الصداقة بين آدم وعاليا , ومر عام حتى آتى اليوم الذى غير كل شىء فى حياة آدم ونور
....................................................................
كان آدم عائداً إلى المنزل وجد نور فى انتظاره وعندما رأته هرولت إليه
نور : آدم حبيبى كنت مستنياك ايه اللى اخرك كدة
آدم بدهشة : متأخرتش ولا حاجة ده معادى كل يوم
نور بابتسامة : ممكن انا بس حسيت كدة عشان مستنياك من بدرى
آدم بانتباه : مستنيانى ! ليه فى حاجة حصلت ولا ايه
اومأت نور برأسها بمعنى نعم
آدم : ايه اللى حصل
نور : حصل الخبر اللى كنت مستنياه من زمان
آدم وكأنه فهم ما تقصده : اللى هو ؟
نور بفرحة : انا حامل
............................................................
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع عشر من الرواية
يمكنك متابعة جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية لاتينو بقلم هنا صلاح
تابع أيضاً: جميع فصول رواية فرصة للحياة بقلم قسمة الشبيني
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية قصر البارون بقلم دينا السيد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا