مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية اجتماعية جديدة للكاتبة المتألقة مي أحمد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثانى عشر من رواية دقات قلوب بقلم مى أحمد.
رواية دقات قلوب بقلم مى أحمد - الفصل الثانى عشر
لم تعرف كم مر من الوقت علي مهاتفته فهو منذ أسبوع لم يتصل بها ولم تعرف عنه شئ ... لم تصلها منه سوا رساله أخر يوم لقاء بينهم وكان يخبرها فيها أنه سوف يذهب إلي عمله فتره ولن يأتي حتي تهدئ أعصابها...ولم تعرف عنه شئ من وقتها .....
ظل عقلها يذهب منها يبحث في داخله عن أسباب حتي تهون له ولكن هل ينقطع حبل وصالهم كهذاا.....هو يفهل ما يريد لا يعتذر ولا يعطي أسباب وملاك تسامح .....
مكالمه والدته هي من أنقذت عقلها من الجنون فأخبرتها أنه سافر لعمله دون أن يخب أحداً وهذه ابداً لم تكن عاده عاصم .... فهو أما أرد الهروب..!؟ أما أرد الأبتعاد عن الكل حتي هي .......
لم تتفاجأ ...!! فهي أرادت أن يبتعد حتي تعيد ترتيب موقفها من ناحيته فهو متقلب لا تعرف أن تأخذ قرار بخصوصه من الصعب حقاً عشقها له غريب منه نوعه ....
هل تعرفون أشخاص يعشقون عيوب أحبابهم...!؟
أنها كذلك تعرف روح عاصم تلمس قلبه تراه من داخله...هي غير الجميع ......ولن تستسلم بخصوصه ابداً ستحارب لأمتلاك قلب منقوش اسمه في روحها منذ أن رأته أول مره .........
كانت تتجهز لزياره والدته زوجها كما طلبت منها فهي اول مره تريدها أن تأتي إليها وقالت لها أن الأمر عاجلاً ولم تستطع أن ترفض دعوتها الاولي لها لزياره منزلهم.....
فاقت علي لمسه والدتها لوجنتها وهي تمسح عليهم بحنانها المعتاد وتردف بطيبتها المعهوده .......
هتروحي لحماتك النهارده زي ما اتفقتوا ...
اها طبعا يا ماما أنتي عارفه أننا مروحناش عندهم من بعد العزومه الي كانت بعد كتب الكتاب ..، وبعدين عاصم مسافر فمفيش مشكله إني أروح أشوفها أنتي عارفه أنها لواحدها........
تمام يا حبيبتي أنا كده كده قولت لأبوكي علشان ميقلقش عليكي بس متتأخريش يا ملاك
متقلقيش يا ماما .... قالتها ملاك وهي تقبل كلا وجنتا والدتها ....... وأنصرفت من أمام والدتها وهي تخرج من غرفتها........
**********************************
كانت تجلس وحيده في غرفتها تكتب علي هاتفها رساله أعتذار طويله لمعذب قلبها الأول والأخير ففي وقت بسيط أصبح مالكها وصاحب أولي دقات قلبها حنانه وحُبه الظاهر في عيونه تجعلها مختلفه في نظر نفسها ......عيون البحر خاصتها تلمس قلبها.... نظرته تصيب عقلها بالجنون وجوده بجانبها يشعرها بالأمان .....
قاطع تفكيرها وكتابتها صوت دقات علي باب غرفتها ثم دخول والدتها والأبتسامه تملئ وجهها.....وأردفت بفرحه لم تخطئها جميله في سماعها........
قومي يا جميله ألبسي واخرجي خطيبك بره ...
خطيبي .....!!!!!
رددتها جميله كالبغبغاء وراء والدتها.....ثم أردفت بأبتسامه عريضه وبلاهه في الوقت ذاته....
خطيبي .....خطيبي .... حسام بره ...بجد بره يا ماما أحلفي ..... لأ أنا هتأكد بنفسي ....
ولم تعطي والدتها الفرصه حتي تستفهم منها .. وأنتفضت من مكانها من مكانها وتحركت من أمامها وهي تتناول أسدالها وتخرج بسرعه من غرفتها.....
وقفت أمها تتأملها بصدمه فجميله التي تخجل من الجميع تكاد تنقلب علي وجهها عندما سمعت اسم حسام .......تنهدت والأبتسامه تشق وجهها وترفع يدها للسماء وتردف بدعاء صامت ....
ربنا يسعدك يا جميله يابنت بطني ويجمعك بيه علي خير .......
**************************************
طيب يا ابني أنا هروح أشوف أم جميله وجاي...
قالها والد جميله حتي يسمح لهم بالأنفراد ببعضهم فتره بسيطه وخرج من الغرفه
كانت لا تنظر له تجلس أمامه صامته كاالتلميذه المذنبه تنتظر عقوبتها.........
مش بصالي ليه يا جميله.......
قالها حسام بلهجه جاده لا تخص المرح بصله ابدا
رفعت أنظارها له لتتفاجأ من عدم وجود نظارته الطبيه ويا الله ما هذا الجمال سبحان ومن جعل البحر يسكن في عيناه فأمامها البحر في عز الهوجاء وجماله يخطف الأنفاس........
لتردف ببلاهه
حسام
تعجب هو من سكوتها وأصبح ينظر له بأستغراب شديد من نطقها لأسمه دون ألقاب وبهذه السهوله........فقال بصدمه وصوت ضائع من نظراتها التي تخترقه الأن.....
نعم يا جميله
أنت عينك جميله أووي...... قالتها بلغه خاصه تخصه هو فقط تريد نظرته التي تملكها بروعتها..
كتم ضحكاته وهو ينظر لها بحزن مصطنع وهو يردف بعتاب ......
ليه هو مش أنا مخصكيش ومينفعش أبصلك وواحد......
قطع كلماته عندما رأي دموعها تعلن ضعفها وموقفها منه أغمض عينيه وهو يستغفر في سره ويدلك جانب عيناه ثم فاتحها وأردف بعصبيه بسيطه وصوت مكتوم .....
بتعيطي ليه دلوقتي مش أنتي الي قولتي إنك مش عايزاني وأني مليش كلمه ومش مالي عنيكي .....
كانت تنظر له ومع كل كلمه تنفي بهزه من رأسها ثم أردفت بصوت مبحوح ونبره منخفضه وهي ترفع أنظارها لتأسر عيناه .......
أنا مكنتش أقصد كده والله .... انا اتحرجت لما شوفتك ومكنتش عارفه بقول أيه ..وكنت بحسب أنك بتعند معايا لكني مقصدش حاجه ابداً من الي في دماغك ديه..........
نظر لها وهو يتلمس الصدق في كلماتها ويردف بنبره متحديه ومتردده في الوقت ذاته......
لو مش عايزه تكملي أنا موافق أكلم عمي ونلغي الخطوبه.........
نظرت له بأعين متسعه وهي تقول بسرعه
لا طبعا..، ثم أردفت بمرح وهي تمسح عيناها وتقلده في أول لقاء بينهم....
أصلهم بيقول أن حسام أحترم وأدب وجمال ومامته كمان بتقول كده فأنا بقا عايزه أشوف مامته بقا وأقعد معاها ..... قالت جملتها مصاحبه لها غمزه من عيناها
أنطلقت ضحكات حسام قور أخر كلمه وهو يردف من بين ضحكاته
مطلعتيش سهله ابدا أنتي
أمال أنت فاكر أيه .....ده أنا أعجبك أووي ...
قالتها بعفويه وضحكه بريئه
ده أنت تعجب الباشا يا باشا
قالها حسام بضحكه صافيه وهو يأسر عيناها وقلبهما يعزفان بنغمات جديده علي كلاً منهما.......
*************************************
عايزه حاجه تاني يا ماما
أردفت بها سعاد وهي تقترب من والده رحيم فهي منذ أن طلب يدها وهي أستكملت عملها مع والدته فهي تعشقها فطيبتها ومعاملتها تزداد طيبته وحباً مع مرور الوقت...........
سلامتك يا حبيبتي أنا هقرأ قرآن لحد ما تخلصي الغدا ورحيم يجي ......
عند ذكر اسمه دق قلبها ولمعت عيونها وهي تردف بحب
ماشي يا ماما أنا هخرج بقا....
خرجت من الغرفه وهي لا تعرف متي وكيف أصبحت تعشقه..... هو يغمرها بمعاملته تعشق جرأته وأسلوبه رجولته التي تعطيه هيبه فوق عمره.......
أنتهت من طهي الغداءوخرجت من المطبخ واتجهت لوالدته مره أخري أستوقفها دقات علي باب الشقه .....نظرت لساعه يدها فهذا ليس موعد رحيم ....ربما أنتهي من عمله باكرا......تحركت لتفتح باب الشقه ثم تسمرت مكانها من المفاجأه
أنتِ مين ......!!؟؟
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثانى عشر من الرواية
تابع من هنا: جميع فصول رواية دقات قلوب بقلم مي أحمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا