مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية اجتماعية جديدة للكاتبة المتألقة مي أحمد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل التاسع عشر من رواية دقات قلوب بقلم مى أحمد.
رواية دقات قلوب بقلم مى أحمد - الفصل التاسع عشر
العقل ابسط شئ يدل علي ذكائك ولكن عندما يتدخل القلب يؤدي إلي الهلاك حقاً وهي فعلت ذلك قررت بعاطفتها ونسيت عقلها عندما قررت أن تخطي هذه الخطوه ........
كانت رسالتها أكبر دليل علي غبائها الذي نتج عن تأنيبها لنفسها طول اليوم والنتيجه جاءت بأرسالها رساله لعاصم في وقت هكذا.............
ظل ينظر كثيراً للرساله حتي يرد عليها ولكنه مسحها بعصبيه وعمل حظر لهذا الرقم فيكفيه عَبث أنه متزوج الأن.............
والان هي تنتظر إجابته عليها بفارغ الصبر ماذا سيقول !! ماذا سيفعل!!؟ هل سيرد عليها أم لأ !؟ والإجابة جائتها عندما طلبها علي هاتفها الأخر ورأت اسمه يضئ شاشتها ففتحت الخط وأجابت بتوتر يغلف جانبات صوتها ......
الو......حبيبي
كان يتنفس بصوت مسموع ولكن أجاب بهدوء لا تعرف ما أصابه.........
عامله أيه يا ملاكي
هدأت نوعاً ما عندما قال لقبها الخاص به وحده وأرفت بنبره حانيه......
بخير طول ما صوتك موجود يا روحي
ده حب بقا.......قالها بمرح
لأ ده عشق وحياتك.....نطقت بها من قلبها فهي عشقته وحدث ما حدث ويا ويل القلب........
ضحك وأردف بخبث
وحياتك لهتثبتي كل كلمه بتقوليها بعد يومين بالضبط.........
تورددت وجنتها بخجل بما يلمح له فبعد يومين سيتزوجون فهما منذ يومين يجهزون الأشياء الأخيره المتوقف عليها زواجهم فأردفت بعدم فهم........
اشمعنا يعني
وجاءه رده أوقح مما تتخيل وهو يردف بنبره وقحه
لأ ديه ما ينفعش يتقال ، ده لازم فعل وأحساس
برقت عيناها لما يقوله وأرتجف جسدها بعاطفه وحراره تصيبها في وجوده وأردفت تنهي الموضوع.......
المهم ما تخودنيش في دوكه ، عزمت الناس الي أديتك أرقامها........
سبه خرجت من فمه لما تقوله وأردف بغيظ منها ...
طبعاً طبعاً .....أستاذ حسام أتعزم وكابتن رحيم أكيد ومبشمهندس مصطفي أزاي أنساه.......
ضحكت بملئ فهاها عليه ووضعت يدها علي فمها تكتمها عندما وصلتها زمجرته الغاضبه
خلاص خلاص هسكت....المهم عزمتهم
فرد عليها بحنق واضح
اه ياختي طبعاً ، علشان صحباتك أدبس أنا
يا حبيبي ماهو مش هينفع يجوا من غير أذنهم ، وطبعاً مش هينفع أعزمهم أنا.....
قالتها بمكر لتري غيرته عليها فهي تشتاق لنبرته المنفعله وصراخه عندما أخبرته أنها ستعزم أزواج صديقتها عندها جن حقاً وأخذ أرقام هواتفهم يبلغهم هو حتي لا يكسر عظامها مثلما وعدها يومها أذا تصرفت من تلقاء نفسها.............
آه فعلاً يا حبيبتي مش هينفع تعزميهم لأن ساعتها مش هيبقا في فرح اصلا لأنك هتكوني في المستشفي وأجوزك في الجبس..........
أنطلقت ضحكاتها عليه وأردفت بكثير من الدلال
واهون عليك يا عصومي ......
اخرسي يا ملاك علشان ما جلكيش أنا مجنون واعملها......
لا وعلي أيه اقفل أنا...........قالتها بمهادنه حتي لا تستفزه أكثر....
ايوا كده أشوفك ، في الفرح يا ملاكي...........
وأغلق الخط وما يتمناه هو رؤيتها عروس فحلمه أصبح رؤيتها بفستان الزفاف مثل الملاك فبساطه حلمه ستحقق عن قريب...............
أما هي فكانت في وادي أخر من أحزانها المتراكمه بداخل صدرها فمن المستحيل أن تبداء حياتها معه دون الأعتراف إذا ظلت هكذا ستجن حقاً.............
******************************************
ليتني كنت أستطيع البوح بما يكمن في صدري
ليتني كنت أحمل همومك علي كتفي ، ليتني أستطيع أختراق صدرك حتي أري نفسي بداخل عالمك وحدي وأنا وأنت سنظل مثل بحر وأنا أري خيالي به وأنتَ تسحبني حتي ألتقي بعمقَك عندما أفقد نفسي.......
وها أنا الأن أسكن أحضان موجك ولا أستطيع المقاومه!!!
كلمات كان عقلها يرددها وهي أمام مراءه غرفتها بالفندق المقام به عرسها.....
كانت فتنتها خلابه تخطف الأنفاس ولكن عيناها الحزينه أكبر دليل علي هذا الأساس أساس كذبتها التي ستظل تُحفر بذاكرتها مهما طال الوقت بينهما أول لقاء بينهما كان سبب كذبها عليه ومحاولتها لخدعه لأنها ببساطه وقعت في عشقه من أول نظره في اتجاهه..........
فلاش باااك........
منذ سنه تقريباً في منزله كانت تجلس مع والدته وتضحك معاها وهي تصف لها طريقه الكيكه مثلما طلبت منها وإذا فجاءه يطل عليها من باب شقته فأنتفضت والدته بفرحه طاغيه بينما ملاك تمثال من الشمع لا تعرف بماذا تصف هذه الكتله المهلكه خطفتها طلته هي تعرفه منذ وقت طويل ولكن تراقبه عن بعد فقط لا تحصل علي نظره صريحه منه ولكن تتأمل في المزيد.......
كانت لأول مره تلتقي به أما هو لا يهمه من هذه الدخيله التي تحتل منزلها فألقي عليها سلام فاتر وذهب بأتجاه غرفته ولم يلقِ حتي بالاً بأن يلقي عليها السلام تنهدت هي وظلت نظراتها معلقه به ...........
سحبتها والدته من معصمها وأردفت بفرحه
عاصم رجع من السفر...... ثم تكلمت بنبره حنونه عندما لاحظت حزن ملاك.....
متزعليش يا بنتي طبعاً أنتِ عرفاه...هو كده مش بيكلم حد من الستات حتي مرات أخوه مش بيتكلم معها ابداً...هو أنا بس الي بيتعامل معايا......
فتكلمت بتنهيده وبهدوء مش زعلانه يا طنط بس أستغربت أزاي حد في سنه كده يبقا معقد......
ضحكت والدته بمرح فنظرت لها ملاك بأستهجان واضح فأوضحت هي بهدوء.........
كل الي يشوفه بيقول عليه كده .....مبقتش عارفه أعمل أيه .....ثم تكلمت بنبره حزينه علي ولدها البكري وسندها التي تعشقه حد الجنون ..........
نفسي أفرح بيه ، بس كل ما أجبله عروسه يرفضها ويقولي مش هتجوز ابداً ، نفسي أفرح بيه أوي ......
ثم أقتربت من ملاك وأردفت بنظرات ذات مغزي......
ما تيجي أجوزهولك.....وغمزت بعيناها
اتسعت عيني ملاك بصدمه بما تردفه ثم توترت وقالت
اايااه ايه الي بتقوليه ده يا طنط ......
فأردفت والدته بتأكيد ونبره موثوقه.....
ونبي أبني ده ما يترفض أبداً ، لولا بس الميه وحداشر الي ضربهم في وشه دايماً لو اتفكوا ما هيبقا في
في حلاوته ابداً.........
نظرت ملاك بأتجاه أختفاء عاصم وأردفت وهي تسبل عيونها لأسفل بحزن وخجل..........
معقد يا طنط معقد
وجاءت إجابه والداته أسرع مما تتخيل....
والي يفكلك العقده ديه قالتها بحزم وعلامات الأصرار علي وجهها
وجهت ملاك نظراتها لوالدته وعلامات التساؤل تملئ وجههافأرفت والدته بتوضيح ونبره موثوقه......
أتعرفي عليه كلميه وحاولي تعلقيه بيكي ويحبك ابني وأنا عارفه ولو مجابش فايده أنا هحطه قدام الأمر الواقع وأخليه يتقدملك
حركت ملاك رأسها بنفي وأردفت بنبره متوسله
أرجوكي متخطنيش في الموقف ده أنا ممكن أكون معجبه بيه بس كده لأ ممكن يكرهني
أردفت والدته بسرعه
وهو هيعرف منين بس أحنا مش هنقوله حاجه ، ده سر بنا......
هاااا أيه رأيك..!!؟
باااك..........
ورأيها كان واضح تريد التقرب منه بأي شكل كان!!!
والنتيجه كانت أصعب ما تكون عندما صدها واقفل باب التعارف أمامها حني لا يكتشف هويتها أمامه فكانت الطريقه الأخري أنسب حل وأقدامه علي خطبتها وصمودها أمامه لتصبح زوجته في وقت قليل و عشقه لها في وقت أقل لتظل في دائره الأعتراف بما تخفيه عنه...............
يجب أن تشرح له وتعلقها به!!!
فعل المستحيل لأجله !!!!!
سقوط كرامتها بداخلها بسببه!!!
تخليها عن مبادئها لأجله!!!
والأكبر أسر قلبها في قبضه يداه وعدم قدرتها علي التنفس من دونه ، وجع قلبها في بُعده عدم قدرتها علي التنفس في حضوره يا ليته يقدر ذلك ويسامح قلب خطئ لأجل الحصول علي قربان الحياه في وجوده.......
فاقت من ذكريتها علي خبيره التجميل تطلب منها أن ترتدي فستان زفافها............
أنسيابه علي جسدها بهذه النعوه أعطتها لذه بالحياه ماذا تتمني الفتاه في لحظه كهذه !!! أن تشعر غير ذلك أختبار شعور الفرحه ليس جديد ولكن فرحه كهذه شعور حقاً يصل إلي السماء من نشوته..............
أنتهت خبيره التجميل بوضع أخر اللمسات علي وجهها فأصبحت الجمال بحد ذاته حوريه تنتظر أميرها............
بسم الله ما شاء الله...........
نطق بها عندما دخل إلي غرفتها ورأها تقف أمامه بهذه الطله الملائكيه الجذابه.........
مظهرها المفتون........
جسدها المُهلك حد الجحيم .........
عيونها المبهره من جميع الأتجاهات.........
بشرتها حريريه الملمس خدودها التي تشبه الأطفال.......
" ملاك "
ومن يقدر علي قول غير ذلك فهي أشبه بملاك لمس !!؟ روحه قبل جسده.....
قلبه قبل عقله ......
خياله قبل واقعه......
أصبحت تملُكه حقاً..........
أقترب منها يريد أن يخفيها عن الجميع بداخل أحضانه بعالم وردي ستعيشه الأن ولأخر العمر معه فهي تستحق وهو يستحق قلوبهم تستحق.........
همس بخفوت ولمس جانب وجهها بأحدي يداه وبالأخري يقربها منه وهبط علي أذنها بأنفاسه تحرقها.....
أنتي ملاكي........حبي ليكي بقا بيحيي قلبي في وجودك ، عمري ما أتمنيت غير أني ألقيكي ...أنتي الي نورتي حياتي ، أنتِ الي خليتي النور يدخل قلبي بوجودك..............
ثم أبتعدعنها ورفع يدها إلي فمه وقبلها برقه يُحسد عليها وأردف بنبره تأسر القلوب.........
بحبك...........
دمعه وحيده خدشت بشرتها وحرقت قلبها مره أخري وكيف لا وهو الأن يعترف بما جعلها تقع في عشقه مره أخري حيّ روحها مره أخري جعلها بين السحاب الأن.....
كيف تبداء بكذبه ستجعله .....لا لا هي لا تريد مجرد تخيل لحظتها ولكنها لن تبدائها بكذب ستعترف !!!
والليله يكفيها عذاب إلي الأن................
لاحظ دمعتها فأقترب يلثمها بشفتاه وأردف بتأنييب مصطنع............
يعني أنا عمال أحفظ الكلمتين الحلوين دول علشان تيجي تعيطي.......طب ده أنا حتي مكلف نفسي وبدله وبتاع.....أيه رأيك
قالها ونفخ صدره بفخر مصطنع وقفل بدلته ووقف بشموخ خطف أنفاسها فنفضت كل ما يدرو في عقلها الأن لتأجله بعد الزفاف الأن ستحتفل فليلتها الأولي الأن تبداء ولنؤجل النهايه لوقت أخر ليس الان بَعد..........
أقتربت منه وقامت بترتيب الببيون الخاص به وأردفت بدلال واضح حبس أنفاسه لأجل........
الحلو كله ليك يا أغلي ما في حياتي.............
أرتفع جانب فمه بأبتسامه تسليه ونظر لها بمكر وأردف بخبث وهو يسحبها من خصرها لتبقي في أحضانه وهمس أمام شفتيها بهمس..........
كده مش هيبقا فيها فرح...وحياتك
أبتعدت عنه وأنطلقت ضحكتها بخجل تداريه وهي توليه ظهرها وقالت دون النظر له.........
أخرج بقا علشان أظبط نفسي........
مش محتاجه مساعده ......قالها وحاول الأقتراب مره أخري لينقذها أصدقائها وهم يدخلون إلي الداخل ويردفون بمرح وبضحكه فرحه وبلقب دلالها الخاص بهم وقليلاً ما يندونها به .........
مبرووووك يا مليكه...........
كان سيخرج فور دخول أصدقائها وألتفت ينتظرها بالخارج ولكن الأسم الذي كان يراوده منذ فتره جعله يقف للحظه وينظر لهم بأستفسر ونظراته معلقه بها التي أردت أن تختفي في هذه اللحظه من نظره الضياع في عيناه فأنقذت الموقف سعاد وهي تردف بنبره حاولت أن تكون مرحه إلي أكبر حد..............
ههههه أصلها بعني بقيت ملكيه خاصه وكده ......وضحكت بتوتر ليكون من نصيب الجميع محاوله أصطناع المرح حتي لا يفهم شئ فأصبحوا يضحكون بلا شعور وشاركتهم ملاك المتوتره بجنون ....
حاول رسم الأبتسامه علي وجهه وألتفت وذهب للخارج وفي لحظه خروجه أنهارت ملاك بمكانها فما تخفيه إلي الان كان سينكشف بلحظه دموعها كانت أكبر دليل لأصدقائها ليحل الصمت بالمكان حتي أقتربت منها حياه تضمها بهدوء وتردف..........
أهدي يا ملاك ......عاصم بيحبك ومستحيل يسيبك ابداً
نظرت لها ملاك بنظره متوسله وأردفت بنبره متحشرجه
يارب يا حياه لو سابني.....أنا ممكن أموت.......
لاتعرف حياه ماذا تقول فوجهت نظراتها للأصدقاء فنظروا لها بصمت دون أي كلمه وليكن خيراً..........
*******************************************
يقولون رقصه ولكنهم لا يعرفون ماذا يحدث بها لو قالت أنها الأن علي سطح البحر وتتراقص علي مياه لصدقت من جمال أحساسها............
كانت تتشبع من ملامحه أمامها بحب واضح ونظرات متيمه جعلته ينظر لها بأستغراب ثم أردف بمرح......
مش هجري علي فكره ، أنا معاكي للصبح متقلقيش
ضحكت بلا معني وأراحت رأسها علي صدره تتشبع رائحته المدمنه لحواسها لتنتهي رقصتهم يليها زفافهم وتتفاجأ بأنها الأن بشقتهم وحدهم ولا يفصلها عنه شئ غير ما تخبئه عنه وسرها الذي تكمنه بصدرها منذ وقت طويل.................
كانت تقف في غرفه نومهم الخاصه صحيح أن أثاثها كله من اللون الأسود ولكنها مبهره بلونها النيلي في الأزرق والأرضيه تحتها كالبحر في عز صفائه..........
أنتفضت جافله عندما ضمها من الخلف ووضع رأسه علي كتفها يحاول تقبيل عنقها ويردف بعشق.........
مبرووك يا ملاك حياتي ، مش هتغيري بقا.........قالها وهو يحاول أزاحه حماله فستانها بمرح.....
أبتعدت عنه دون كلمه ثم ألتفت له بهدوء ليتفاجأ من دموعها التي تُغرف وجنتها وتحرقها من الداخل بحق!!!
فأقترب منها وأدرف بلوعه ونبره قلقه للغايه.......
مالك فيكي ايه ، انا ضايقتك في حاجه......
لا رد لم ترد عليه فأزدادت عصبيته وأردف بصوت مرتفع
ردي عليا ......في أيه !!؟
أنا مليكه !!!
خرجت من فمها وهي تعلم ما الذي ستقبل عليه بعد أعترافها هذا.........
أردف هو بتوتر وضحكه بلا معني وصرف نظره عما ينبه له عقله بعد جملتها ودموعها التي أكبر دليل علي ما يفكر به عقله .....!!!
اه .....أقصدك مليكه بتاعتي يعني
وجاءت إجابتها تجرح قلبه من الداخل وتردف بنبره متحشرجه............
أنا الي كنت ببتعتلك الرسايل علشان أقرب منك....
مامتك كان نفسها تفرح بيك وانا المعجبه بيك وأنت مبتحسش بيا كان نفسي أبقا مراتك أسكن قلبك ، حاولت وأنت صديتي مكنش في حل غير أني أوافق أنك تخطبني واقرب منك منغير ما اعرفك أني البنت المتخلفه العيله زي ما بتقول...........
كانت نبرتها المهزوزه وسرعتها في كلماتها أكبر دليل علي وجعها دموعها المغرقه وجهها الأن دليل علي ندمها لما فعلت.............
أقترب منها وعلي وجهه أبتسامته مهزوزه وأردف بعدم تصديق.........
أنتي بتهزري صح .....بتهزري قولي إنك بتهزري يا ملاك.....انتِ مبترديش ليه........قوليلي أنك بتهزري....
صمتت وهي تخفي وجهها بيدها لتزيد عصبيته ويردف بصوت جهوري أنتفضت من قوته............
أنطقي......
أَبعدت يدها عن وجهها وعيونها أصبحت كاسات من الدماء من كثره بكائها وأقتربت منه وضمت وجهه بيديها الأثنين محاوله تهدئته وأردفت بقلب موجوع .........
مكنش في حل تاني علشان أقرب منك ، كانت فرصتي الوحيده إني ابقا جنبك............
ثم أستكملت وهي تنظر لعيناه بنظره راجيه وتضع يدها علي قلبه برقه حتي يتخلي عن عقله ويسامحها .......
و في قلبك........
نفض يدها بعيد عنه وأردف بنبره مهزوزه وصوت ضائع جعلها تكره نفسها أكثر..........
اااا قلبي ، أنننيتي أنتي متوقعه أن قلبي هيصدقك تاني بعد الي عملتيه.....
ثم قزف المزهريه بجانبها بعصبيه مفرطه وأردف بحزم وصوت قاسي قشعر بدنها لأجله........
كله كدب ، تخطيط خدعه والعيل برياله يصدق ويحبني ويسامحني ...... خطه جهنميه صحيح
بداء يسقف بكلتا يداه ونظرته تجلدها وهي واقفه أمامه لا تعلم ما ما أصابه ماذا تفعل لمراضاته أكتشف الأمر ولا رجوع فيه وأردف بجنون سيفقدها روحها لأجله.......
النهارده المسرحيه كملت والبطله فازت ....ثم أخفض نبرته وأقترب منها وجذبها من ذراعها وأردف بحزن ومراره تقطر من حروفه ........
والبطل....اتكسر ......
ثم زاد انفعاله و نبره صوته وأرتفعت أكثر وأردف وهو ينفضها بعيداً عنه وجهه ويلتفت ليغادر منزله
اتكسر ...سمعتي أتكسر............
وفقت أمامه بصدمه ثم حاولت أقافه مره أخري وأردفت بنبره متوسله محاوله الأقتراب منه.......
عاصم متبعدش عني .....اناااا... أنا بحبك...والله بحبك
وقف مكانه وألتفت لها ورفع أصبعه في وجهها وأردف بعصبيه واضحه..........
الي يحب عمره ما يكدب علي الي بيحبه الي بيحب مبيخدعش الي بيحبه الي بيحب ما بيهنيش الي بيحبه بس للأسف الي زيك عمره ما يعرف يحب ابدا ابدا
قال كلماته بعصبيه شديده يغلفها الحزن وهو يخرج من الغرفه
لتنتفض هي من مكانها علي صوت غلق الباب ودموعها تلون وجنتها بحمره شديده لتتحرك من مكانها بسرعه لتلحق به علي باب الشقه
استني هنا
قالت كلماتها بصوت مبحوح من أثر البكاء ونبره صوتها مرتفع ومهزوز من عصبيتها الممزوجه بحزن
خلاص حكمت وأصدرت الحكم خلاص مش عايز تعرف حاجه خلاص نهيت كل حاجه ببساطه كده بتقول مبحبكش هان عليك تسيبني في يوم زي ده ........
قالت كلماتها لتقع علي الأرضيه وهي منهاره في بكائها
ليلتفت لها وعلي وجهه آيات من الغضب الشديد ووجهه محتقن بشده وبرزت عروق رقبته............
أنتِ الي عملتي فينا كده ....بغبائك ضيعتي حلمنا أحنا الأتنين علشان تحققي الي نفسك فيه وخلاص .....كان في طرق كتير ممكن نوصل بيها لبعض ....لكن أنتي الي أخترتي أرخص طريق.......أحب أهنيكي فوزتي وخليتي التلج الي حولين قلبي يسيح بس بنيتي سور من حديد حوليه ميصدقش بيه.............
وتحرك يخرج من الشقه بأكملها هو لن يعرف ما سيصيبه إذا ظل معاها أكثر من ذلك.............
لم تعطيه الفرصه للخروج من منزله في يوم هكذا الدموع لن تفيدها الأن لتلجأ لعدنها وعصبيتها وليحدث ما يحدث ما كان يخيفها أنفضح وأنتهي الأمر..........
سبقته لباب الشقه سندت بظهرها عليه ووقفت أمامه تمنعه من الخروج وتردف بصوت عالي ونبره صارخه......
مش هتخرج من هناااا ، مش هتسيبني بعد كل ده ، انا معملتش كل ده علشان تسيبني في الأخر مينفعش تسيبني......مينفعش.....
قالتها ونظره قوه أحتلت ملامحها فلن تستسلم....... نظر لها بأستهجان واضح وأردف بسخريه.....
وأنتي كده هتعرفي تمنعيني يعني.......ابعدي عني يا ملاك.....!!
ثم ضحك بسخريه وأردف
ولا نقول مليكه!!!!!!
قول الي تقوله مش هتنزل برضو.....النهارده فرحنا وهنتجوز يعني هنتجوز حتي لو غصب عنك
قالتها بعند وأصرار علي موقفها رغم ضعفه ولكنها ستفعل أي شئ حتي لا يبعد عنها..........
نظر لها وكأنها برأسين ماذا تقول هذه المعتوه ستجننه حقاً أكثر ما فعلت به ....ماذا ستفعل أكثر !!!؟
وأردف وهو يكتف يديه أمام صدره ويرفع حاجبه بتسليه وسخريه من هذا الموقف السخيف الموجود فيه الأن.........
وده أزاي بقا يا مدام.......
كده
قالتها ولم تعطيه فرصه حتي يستوعب ما تقول وأقتربت منه وأصبحت تقبله كالمجنونه وشفتيها تعرف طريق شفتيه وتقبله بعاطفه محمومه جعلته لا يقوي علي الأبتعاد فقبلتها كانت القشه التي تعلق بها لتنقذه من الغرقان فأصبح يتنفسها الأن بداخله يتذوق نكهتها الخاصه يعيش جنونها في هذه اللحظه ........
يديه خانته عندما أقتربت منها تضمها بقوه يبادلها قبلتها بجموح ولذه أفتقدتها منذ زمان نفسها أمتزج بنفسها وأصبحت القُبله الان أكبر دليل علي أرتباط روحهم معاً منذ وقت طويل وليس لأن طريقته في بثها مشاعره ، وطريقتها في لمسها روحه.....كانت مختلفه بالنسبه للعالم من حولهم ولكن أجسادهم المتعانقه لم تكن سوي ماء تروي من أصبح حلقه بطعم العلقم والأن تتلمسه المياه بأنتعاش...............
كانت دموعها تنزل بصمت وهي تقبله بحب وأعتذار حتي تفهمه ما أردات ولكن كان يشعر بروحها المكسوره وداوها بمبادلته لها قبلتها..........
أبتعدت عنه بصعوبه بسبب أعتقاله لها بين ذراعيه بتملك واضح............لتخرج منه زمجره لأفتقاده ملمس شفتياه المُسكر لحواسه............
فأردفت هي بنبره متحشرجه وشفاه متورمه أثر أقتحامه لها.........
أنا بحبك........
وهو نسا ما كان يحدث منذ قليل بين يدها وأردف بعشق وهو يضمها أليه بقوه ويرفعها بين ذراعيه لتتعلق هي بعنقه تضم نفسها أليه ويتجهه لغرفتهم ..........
وأنا بعشَقك
وأغلق باب الغرفه خلفه لتبداء ملحمه عشق جديده ودقه قلب قريبه منهما الان نعرف ما معني أن يدق قلبك لشخص لا تعرفه تصبح مهوس به لأبعد حد تفتعل الكثير حتي تقترب منه تتخلي عن أي شئ لتصبح بجانبه.........
والقلوب تدق لمن يسكنها منذ أن بدء ينبض وأنت لا تعي ما حولك من أشخاص مرغبون..............
كانت بدايتهم محبس وعقد قران وأنتهت بزفاف وألتقاء الأرواح.................
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع عشر من الرواية
تابع من هنا: جميع فصول رواية دقات قلوب بقلم مي أحمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا