مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية اجتماعية جديدة للكاتبة المتألقة مي أحمد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثالث من رواية دقات قلوب بقلم مى أحمد.
رواية دقات قلوب بقلم مى أحمد - الفصل الثالث
ها هو الذي يهتز له الأبدان يجلس مجبر في غرفه صالون من قالت عليها والدته ليقدم لها دون أن يكلف نفسه عناء ولايعرف سر عشق والدته لها وهو لا يريد حتي رؤيتها إنه طفله بالنسبه له هكذا يقتنع نفسه ...................
النقيب عاصم
فاق من تخيلاته علي صوتها الساخر انه يتذكره لقد سمعه لكن لا يتذكر متي ولكن هذا اقوي بكثير
رفع نظره لها وبنظره تقيميه لا ينكر انها جذبت شيئا بداخله ولكن لا لن اتزوجها هكذا قال في نفسه
رد عليها بهدوء لايناسب العاصفه التي بداخله من سخريتها عليه ........
لا شهر بالظبط وتقدري تقولي نقيب يا انسه
اها إن شاء الله
قالتها ببرود
لم يهتز له شعره ونظر للحجره ولم يجد احدا
اصلهم سابونا نتعرف علي بعض قالتها بهدوء وبرود اعصاب يقتله بعدما خرج اهلهما من الغرفه.......
مع إني مش عايزه اتعرف
قالتها لتشعره بالأهانه ليخرج ولا يعود ولكن مع من أنه لوح تلج لاينصهر بسهوله
والله نفس الشئ
قالها بنفس برودتها ليشعل غضبها
طب كويس اننا متفقين ها ترفض انت ولا ارفض انا
قالتها وهي تنظر له بتحدي تعلم انه لن يرفض
ومين قال اني هرفض انتي الي هترفضي
قالها بهدوء ليري ردت فعلها ......
لا طبعا عايز انت اوكي مش عايز يبقي خير البر عاجله كده كده مش فارقه كتيير اهي جوازه ولا اكتر
نظر لها بغيظ وقال
طب خلاص بقا مبرووك عليا انتي ........
قالها ببرود تلجي لتنفجر بوجه
ولكن خالفت توقعاته
مبروك يا بيبي
اردفتها بأبتسامه صفراء
لتزيد غيظه وهو ينظر لها بنفس الأبتسامه
لتدخل العائله
ويقول والده الذي نظر لأبنه نظره ذات مغذي ليرد الأخير بنفس النظره
لترتسم الأبتسامه علي وجه والده وهو يقول للجالس امامه نقراء الفاتحه يا أبو ملاك
لينظر بكر لملاك لترد علي سؤاله الصامت بأبتسامه
ليقول علي بركه الله...............
ورفع كلا منهما يده لقرأه الفاتحه وتحديد موعد الخطوبه..........
***********************&******&
طببخ ومسح وكنس و اعملي يا حياه منا شغاله البيت
تمتت حياه بغيظ وهي تلمع الفاظه الواقعه بين يديها
ليرن الجرس في هذه اللحظه
لتقول سمر من الداخل
افتحي يا حياه ده اكيد عمرو
حاضر
وذهبت لتفتح للتتفاجأ بصاحب العيون السوداء وزائر احلامها امامها
ضربت جانب وجهها لتفيق من أحد احلامها البلهاء المصاحبة لها يوميا
ولكنه واقع متجسد امامها ينظر لها بصدمه وفاهه مفتوح...........
من أول قدمها الحافيتين الي الأشارب المتسخ الملفوف علي رأسها بطريقه عجيبه وانفها وجانب وجها المتسخ بفعل يدها
لتفيق هي في هذه اللحظه لتغلق الباب بوجه وتجري الي غرقتها
لتصل سمر في هذه اللحظه وتري اختها وهي تجري
لتذهب لتفتح لزوجها وابن عمه
وهناك خلف الباب المغلق نجدها جالسه وتضع يدها علي قلبها انه جاء صاحب احلامها المنتظر اخيرا...................
**********&&،،***************&*،
انها أمام العنوان الذي ملاه لها صباحا عندما أخبرته بالموافقه المبدئيه علي الجلوس مع والدته في وقت غيابه كل يوم لتشارك والدته يومها........
صعدت درجات السلم وهي تقدم رجل وتؤخر الأخري من كثره توترها
ووصلت الي الدور المراد ورنت الجرس
ليفتح صاحبه اقل من الثانيه وكأنه جالس خلف الباب
اتفضلي يا انسه سعاد
قالها بحماس مفتعل
ردت بصوت مهزوز
شكككرا امال فين الحاجه
جوه مش تقلقي اتفضلي
لا لما اشوف والدتك
قالتها بعدم ثقه
ليردف الأخر
متخافيش يا انسه انا والدتي جوه بس قااااا
قاطعه صوت والدته وهي تقترب منه بكرسيها المتحرك
مين ياواد يا رحيم بقالك ساعه بتفتح ثم قالت وهي تنظر لسعاد.......
مين ديه يابني
اردفت والدته وهي تنظر لسعاد نظره تقييمه تراقب بها رد فعل الواقفه أمامها ....
ديه الأنسه سعاد الي قولتلك عليها يا أمي الصبح
قالها رحيم وهو ينظر لسعاد نظره عتاب من رده فعلها .....
اتفضلي يا بنتي نورتينا اتفضلي يا بنتي مش هنتكلم علي الباب ..........
ابتسمت سعاد في وجهه السيده البشوش
وقالت
حاضر يا طنط
ودخلت الي الداخل وهي تري نظره غريبه من عيني رحيم............
لا تعرف اهي نظره عتاب ام نظره انفعال اي كان منهما فهي أثرت عليها واصبح قلبها يرتجف بداخلها......
*****************&&&*****
كان يدخن سيجارته بشرود يفكر في الأحداث الماضيه وما حدث من والدته حتي يقبل علي هذا الزواج وكيف وقع في فخ هذه الجنييه الصغيره وستكون خطبته خلال نهايه الأسبوع...........
# فلاش باك
يعني يا ماما كل اجازه تنكدي عليا منزلش يعني وافضل هناك ارحم ...
قال كلماته بأنزعاج شديد من أسلوب والدته
هو انت مش شايف نفسك بتكبر يا افندي أخوك تؤامك متجوز بقاله تلات سنين ومعاه ابن وانت ولا فارق معاك تبني عيله ولا تكمل نص دينك ....
يا ماما ما تسبيه براحته هو حر قالها أخيه الأصغر بثلاث دقائق وهو يداعب ابنه الصغير و يضحك علي أخيه
نغزته والدته وصاحت
اسكت انت التاني بدل ما تنصحه ولا تشوفله عروسه حلوه كده
وانا مالي هو انا الي هتجوز ولا هو
طب اسكت مش عايزه اسمع صوتك
حاضر يا ماما قالها بصوت اللمبي في فيلمه
ليضحك عاصم ووالدته عليه...........
ثم التفت لعاصم الجالس أمامها وقالت
ها قولت ايه يا عاصم والله العروسه حلوه ومش هتتعوض وانت كده كده مش فدماغك حد معيين ...
خلاص يا ماما الي تشوفيه حددي المعاد وانا هاجي اشوفها والي فيه الخير يقدمه ربنا
أردف كلماته باستسلام حتي يرضي والدته
وبعدهابيومين فأجاته امه بالموعد ليذهب ويري عروسته المستقبليه (ملاك ) ويحدث المراد ويتحدد موعد الخطبه............
عوده للوقت الحالي
فاق من ذكرياته علي رماد السيجاره يحرق اصابعه
ليردف بعصبيه شديده .........
هي جوازه باينه من أولها نحس
قال كلمته الأخيره ووجهه مقتضب بشده
********************************&*&&
هو انتي اسمك ايه
اردف بها مصطفي ابن عم عمرو زوج سمر أختها لحياه
الذي جاء من غربته من الخارج ليستقر في بلاده اخيرا بعدما عاش نصف عمره في امريكا جاء مع والدته فهو وحيد والدته ويعيشوا سويا منذ أن توفي والده..........
في السادسه والعشرون من عمره يعمل مهندس برمجيات بأحدث الشركات العالميه بعدما نقل من فرعه في أمريكا الي مصر حتي يستقر يتميز بالوسامه الي حد مهلك بلبسه المختلف عن الأخرين وشعره المبعثر دائما واحيانا يربطه برابطه للشعر فهو لا يتخلي عن اكسسواراته وسلساله المفضل علي شكل تميمه اعطها له والده وهو في سن العشرين ............
وجها سؤاله لحياه
الجالسه معهم بغرفه الصالون بعدما غيرت ملابسها الي بنطلون رياضي(شيروال) وعليه تيشريت يصل إلي معصمها وحجاب صغير تداري بيه خصلات شعرها..........
قالت حياه بسخريه من هذا الشخص الغريب الذي يسأل علي اسمها عشر مرات في الدقيقه
حياه ايه اغنيهالك اسمي حياه
وانتي متعصبه ليه يا أنسه حياه انا بس مستغرب اصل انتي مش شبه الي فتحت الباب من شويه فامستغرب مش أكتر .....
قال كلماته ليزيد من عصبيتها
كتمت كلا من سمر وعمرو ضحكاتهم علي منظر حياه ونظرتها لمصطفي .........
طيب شكرا علي ذوقك اه انا الي فتحت الباب فيه مشكله
وأكملت بهمس وصل لمسامعه
رجاله عنيها فارغه .....
طيب يا أنسه حياه انا مبسوط اني اتعرفت عليكي
قالها بنبره لطيفه ليري الجانب الأنثوي منها ولكن خاب ظنه فا حياه لا تتغير ابدا .....
شكرا قالتها بأبتسامه صفراء
واصبح ينظر كلا منهما للأخر نظرات ذات معني .......
فاق كلاهما علي صوت والده حياه تخبرهم بأن الغداء جاهز .....
***************************************
ظل يتحرك في غرفته وهو يحرك نظاراته كل دقيقه تقريبا من شده عصبيته وتوتره ....
انا اصلا غلطان اني سمعت كلام ماما................ طالما هي مش موافقه مبلغيتش بابها بقرراها ليه ...............
هو انا متوتر ليه........... اصلا براحتها هي الي خسرانه
اهدي كده يا حسام مكانتش عروسه .......
فاق من تفكيره علي صوت دق علي الباب ووالدته تطمئن عليه .......
ادخلي يا أمي قالها حسام وهو يقف أمام والدته التي دخلت فور كلمته......
ايه يا حبيبي مش هتيجي تتغدي معانا
قالتها والده حسام وهي تتحس وجه والدها الوحيد
أخذ هو يد والدته وقلبهما وأردف
وانا اقدر ياست الكل هغير واخرج يا حبيبتي
ربنا بياركلي فيك يا ضنايا ويرزقك ببنت الحلال
ويخليكي ليا حبيبتي
صحيح يا حوس
اه طالما قولتي حوس يبقي في حاجه اؤمري يا ست الكل
نغزته والدته في كتفه
الله هو انا علشان بدلع ابني حبيبي يبقا عايزه حاجه الله يسامحك يا حسام
ضحك حسام ضحكه مجلجله لأ لاسمح الله يا أمي قوليلي عايزه ايه
هو ابو جميله لسه مردش عليك
عبث وجهه وقال
لأ يا ماما لسه مردش قال هياخد رأيها ويبلغني بيه
قالت والدته وهي تضع يدها علي كتف والدها
انا مش عايزه اكلمهم واعرف انا سيباك انت وأبوك تحلوها يارب يجعلها من نصيبك يا حبييي
الي فيه الخير يقدمه ربنا يا أمي..........
قالها حسام بأبتسامه بسيطه .....
يارب يا حبيبي يلا غير واخرج علشان نتغدي
قالتها والدته وهي تخرج من الغرفه
وحسام يقف في مكانه ينظر في الفراغ
وعقله يردد هل ستوافق جميلتي.............
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث من الرواية
تابع من هنا: جميع فصول رواية دقات قلوب بقلم مي أحمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا