مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية اجتماعية جديدة للكاتبة المتألقة مي أحمد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السادس من رواية دقات قلوب بقلم مى أحمد.
رواية دقات قلوب بقلم مى أحمد - الفصل السادس
وليس كل ما يحدث لنا حظوظ انها اقدار أصبحت تدور لتصل لحلقه قدر حظك لا نعلم هل سيأتي الدور ام سيصلك الألم لتنتظر الدور
انه يوم مثل ايامها المعتاده تستيقظ في السادسه صباحا لتصل الي جامعتها تأخذ محاضراته المهمه ثم تذهب الي منزل رحيم الذي يعاملها بشكل غريب بالنسبه لها فهو لا يحدثها سوا بالسلام عليكم ويذهب لعمله أهي فعلت شئ دون قصد ام هي تضايق والدته وتشتكيها له اصبح عقلها يدور ليصل لأجابه لما يحدث لكنها لم تصل لأجابه لتتنهد وتذهب وتطمئن علي والدته يكفيها أنها قريبه منه.......
لتذهب لغرفه والدته رأتها جالسه تقرء في كتاب الله وعندما رأتها صدقت واغلقت المصحف ووضعته بجانبها
- تعالي يا بنتي واقفه ليه
- ااابدا يا حاجه مفيش
لتحزن العجوز وتقول بضيق
- هو انا يا بنتي زعلتك في حاجه
- لا والله يا حاجه ربنا يعلم انا بحبك ازاي
- طالما بتحبيني يبقا تقوليلي يا ماما زي ما اتفقنا
لتبتسم سعاد فهذه السيده قادره علي اخرجها من حزنها الذي اصبح ملازم لها في الفتره الأخيره .....
- طبعا بحبك يا قمر انتي ده انتي الغاليه بتاعتي اهم حاجه متزعلش من هنا ورايح ما فيش غير ماما
- ايوه كده يابنتي ده انتي الي مونسه وحدتي بعد ما شروق اتجوزت وسافرت ورحيم طول النهار في الجيم مش بيجي غير بليل ........
- متقولش كده يا ماما انتي عارفه شغله هو مش بيقدر بس طول النهار يا عيني بيخرج وميجيش بليل ربنا يعينه يارب
قالت الأخيره بتنهيده تحمل في طياتها الكثير من المشاعر ...
- اهااا قولتيلي يا سعاد ده انتي مراقباه بقا
قالتها بضحكه علي منظر سعاد الماثل امامها
لتخرج من احلام اليقظه الخاصه بها وتعتدل في جلستها وتردف بتتوتر
- ابداا والله يا ماما انا بس بقولك يعني علشان متزعليش
- اممممم طيب يا بنتي قومي بقا روحي الجيم علشان تروحي بدري النهارده
ليشرق وجهها عندما تتذكر الجيم
انها ستقابله هي تنتظر هذا الموعد كل يوم لتلتقي به
لتردف بأبتسامه
- حاضر يا حاااقصد يا ماما بس الأول نتغدي وناخد العلاج وانزل انا هروح أسخن الأكل واجي
لتنصرف سعاد الي المطبخ لتجهيز الغداء
لتنظر في أثرها والده رحيم وهي تدعي لها ليرزقها الله بالزوج الصالح او برحيم والدها فهي تتمني أن تكون سعاد زوجه ابنها المضرب عن الزواج..........
************************************
انه يوم الجمعه يوم التسوق لحياه فهي تنزل كل اسبوع للتسوق لوالدتها......
لتنزل الدرج بسرعه وتأخذ كل درجتين معا فهي طفله بداخلها
لتتفاجأ بيه يخرج من باب الشقه وهو في كامل اناقته المعتاده فهي منذ أن رأته وهو أنيق دائما
لتسابق خطواتها وتنزل الدرج بسرعه ليسبقها هو بتحيته الصباحيه
- صباح الخير يا حياه
لتظهر ابتسامه خفيه سرعان ما تخفيها وهي تلتفت له وتتصنع البرود
- صباح النور يا أستاذ مصطفي وشددت علي لقب استاذ فهي تحفظ الألقاب بينهم
ليتقدم هو منها وهو ينظر لها من أسفلها لأعلها لينظر لها نظره خاصه وهو يردف
- ايه اخبارك نازله الجامعه
ليرفرف قلبها مثل فراشه في فصل الربيع فهو يهتم بها
لترد وهي تتصنع البرود
- لا لسه مش هنزل دلوقتي وعن إذنك بقا
لتقل كلماتها وترحل من أمامه ليغمض هو عيناه يستمتع بنسيمها الذي يخطفه كلما يراها
ليقسم في داخله أن تكون له هذه الورده فهو اقترب علي قطفها..........
********************************
- موافق
- موافق
- موافق
كان صوته يردد هذه الكلمه هو جالس امام جميله وهي تقول مطلباتها كما قالت
- وكمان هنفضل مخطوبين فتره علشان نعرف بعض اكتر
- موافق
واااااااااا
ليقطع هو كلماتها وهو يقف في مكانه ويردف بهدؤه المعتاد
- طيب يا جميله انا هروح بقا النهارده وبكره اجي استلم النتيجه
- نتيجه ايه قالتها ببلاهه وهي تنظر له
ليرد هو عليها بحنق واضح علي نبره صوته
- ما احنا النهارده قضناها طلبات وأوامر بكره اجي اخد النتيجه
ليتحول صوته فجأه من الهدوء للعصبيه وهو يردف وهو يخلع نضارته
-هو مش المفروض هما سيبانا نتعرف علي بعض هااا رودي
- اهااا
- امال انتي قاعده تسألي وتتتشرطي طيب اصبري ناخد علي بعض شويه
- لا يا اوستاذ الي اوله شرط اخره...
ليقطع هو كلماتها
- جواز جواز بعون الله قالها بغمزه من عينيه
لتحمر وجنتها عقب جملته وتصبح حرارتها مرتفعه حقا
لتحرك هي يديها في الهواء لتقول بداخلها
- يييخربيييت حلاوه أمك يا شيخ
ليعتدل هو في جلسته ويلبس نظارته وهو يقول
- بصي بقا يا جميله ان شاء الله انا هحدد النهارده مع عمي معاد الخطوبه و هيكون الخميس الجاي وبعدها هنقعد تاني مع بعض واطلبي الي انتي عايزاه تمام يا جميلتي
- هيموتني هيموتني بحلاوه عينيه وجمالهم
نطق عقلها بهذه الكلمات عندما انتهي من كلماته
لترد بخجل
- تمام يا حسام
ليضحك هو لتنظر له بعدم فهم
-اصلك اول مره تقوليلي يا حسام
مش ده اسمك ؟! نطقتها ببلاهه
- اه يا ستي بس استغربت مش اكتر
- انا هستاذن بقاا واكلمك بليل
- تكلمني ازاي وانت معكش رقمي ..!! نطقتها ببرائه
- بنت حلال هاتي رقمك بقا
لتضحك هي وتردف وهي خارجه من الغرفه
-ابقا خده من بابا .... اشوفك على خير
ليجلس هو بمكانه وهو يتنهد
- بابا بابا هاخده بردو
*****************************
- هاااا يا بنتي انطقي عجباكي ديه ناخدها
اردفت هذه الكلمات والده ملاك وهو بمحل المجوهرات حتي تشتري شبكتها علي الدبش كما تسميه
فهو نفذ قراره حتي أنه فجأها وجاء الي المنزل وقال انهم اتفقوا علي هذا اليوم وما زاد الطين بله إنه حدد موعد كتب الكتاب مع والدها فهي بعد يومين ستكون حرم النقيب عاااصم .........
لتبكي بداخلها في رسمت حياه أخري لنفسها ولكن الواقع له رأي اخر
لتستفيق من تخيلاتها علي لمسه عاصم ليداها فهو يلبسها دبلتها لتفعل هي المثل وتلبسه دبلته
وتنتهي مراسم الخطبه بالنسبه لهم
لتحتضنها والدتها ووالدته
- مبروووك يا حبيبتي وعقبال الفرح أن شاء لله
لتنظر هي له لتفاجأها البسمه التي تزين ثغره فهي لأول مرة تراه يضحك
ليبتسم داخلها انها ليست النهايه بل البدايه فحسب .......
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس من الرواية
تابع من هنا: جميع فصول رواية دقات قلوب بقلم مي أحمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا