مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الشيقة والممتعة مع رواية رومانسية إجتماعية جديدة للكاتبة المتألقة سمر محمدعلي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الرابع والثلاثون والأخير من رواية أرض الشهوات بقلم سمر محمد.
رواية أرض الشهوات بقلم سمر محمد - الفصل الرابع والثلاثون والأخير
رواية أرض الشهوات بقلم سمر محمد - الفصل الرابع والثلاثون والأخير
إلا أنها اعترفت بغض النظر عن بداية الجملة
تنهد براحة وهو يجثوا علي ركبتيه ليكون موازياً لروهان .. التي سارعت باحتضانه مردفه بحزن : حشيني بابا
وضع قبلة سريعة علي وجنتها المتورده وأردف : لا يا روح بابا هاخدك معانا
اتسعت عيناها بذهول تحول في خلال لحظات لسعادة تكفي سكان العالم .. تعلقت بعنقه وهي تتساءل بحذر : بجد
اومأ برأسه إيجابا ً.. ثم أشار بعيناه صوب وسام الواقفة أمامه وكامل تركيزها علي ذيل الفستان الطويل .. التفتت روهان لها تتفحصها بدقة وما لبث ووضعت كفها علي فمها تكتم الصدمة بداخلها .. عادت بعيناها إلي حمزة تتساءل بصمت ، فأجاب بهدوء : كنت عايزك أنتِ وماما تلبسوا زي بعض
ترقرت الدموع بمقليتيها فاسترسل حمزة بندم : خلاص أنا آسف والله ما هعملها تاني
دفعت وجهه بعيداً عنها واستسلم هو للأمر الواقع بعجز فالكلمات لا تنفع بعد أن أوشي بها وأصبح دنيئاً بعيناها .. اشاحت روهان عنه تجفف دموعها التي انسابت برقة علي وجنتيها الملطختين باحمر الشفاه آثر التقبيل
فبقي الاثنان بوضع متنافر ميؤوس منه .. ولإنهاء المشهد الدرامي السخيف هدرت وسام بحده : ما تخلصونها بقاا
بدون مقدمات أمسكت يد روهان وتحركا يجرون اذيال خيبتهما المشتركة ... فاتبعهما حمزة مزمجراً : ما خلاص بقا أنا آسف يا حبيبتى
رمقته روهان بأسهم حارقة واكملت سيرها بهدوء فتساءل حمزة بحنق : يعني ينفع تدخلوا القاعة من غيري ؟
ا
بتسمت وسام بتهكم لم يلحظة لكنه استنتجه من نبرتها : قاعة قال يعني هان عليك تعملي فرح
استحوذ حمزة علي خصر روهان عنوة .. رفعها عن الأرض رغم تذمرها وهو يقول بتهكم : بس يا شايبة
وحينما شعر بأن إحدي أبواب جهنم فُتحت بجانبه .. أعدل روهان بحضنه يصفع شفتيها المزمومتين بخفة مسترسلاً : بس يا شاايبة
وقبل أن تعترض روهان غمر بعيناه عده مرات متظاهر بكونه يفركها بتعب .. فاكملت روهان بدلاً عنه : خلاص ندخل بقاا
وضع حمزة آخر قبلاته علي وجنتها وانزلها بهدوء .. جثي أمامها علي ركبتيه يهذب خصلاتها المتمرده خلف اذنها وانتقل بهدوء إلي التاج اللامع بفصين من الألماس الحر واخرهم سحب فستانها ليكون أكثر احتشاماً .. اقترب بوجهه منها هامساً بتحذير : أقسم بالله لو لقيتك واقفة مع اي واد لعلقك من حواجبك
أبعد وجهه يداعب لها حاجبيه بحذر .. ينقل لها جزء بسيط من العقاب ثم نهض بهدوء مخيف بينما عيناه مازالت لا تحيد عنها وحاجبيه يتراقصاان بمكر
وصل رسالته ثم ألتفت إلي وسام التي تتابع ما يحدث بترقب ،، مسك يدها وحثها بعيناه علي التقدم خطوة ،، فتحركا وأمامهما روهان الحانقة من تصرفات أبيها المعقدة .. لقد أبعد كل ما يحمل صيغة المذكر من حياتها وسيكمل طريقة حتي تنتهي الحياة بها عانس .. يلزمها التفكير بعرض جود السخي
دلفت روهان أولا ًواتبعها حمزة الذي يحاول بشتي الطرق جذب فستانها حتي يصل إلي الأرض فلا تظهر ساقيها الممتلئتين .. أما وسام فقد دلفت برفقة باقة الورود .. ظلت تعبث بالوردات البيضاء حتي وصلت إلي الطاولة الضامة لأفراد العائلة .. ابتسمت إلي الجميع بتحيه صامتة وجلست بجوار سلمي النائمة بعمق علي كتف فارس .. ربتت علي كتفها بهدوء وقالت علي مضض : سلمي مش في فرحي كمان هتنامي
اوقفها فارس وهو يبعد يدها فهي توقظ أحد أفراد قسم الأموات : هي هتصحي أول ما يحطوا الأكل
حك وسام انفها وقالت بمرح : حاسة الشم ما شاء الله
هز فارس رأسه نافياً وقال بحسرة : ياريتها جت علي الشم ده خربه بيتي إذا كان هي ولا الهانم التانية
أشار صوب ايثار المنتفخة من جميع الاتجاهات فاكمل عدي المتابع لحديثهما من البداية : أول حمل يكون كدة والبركة في مدام سلمي
رفعت وسام يدها بمرح وأردفت ببراءة : أنا بره اللعبة
: اعمليها وأنا اجيبلك كل اللي تشاوري عليه
قالها حمزة وهو يسحب لروهان مقعد بنهاية الطاولة ،، اجلسها عليه عنوة ثم سحب لنفسه المقعد المجاور فبقيت معلقة بينه وبين الحائط ،، صك حمزة علي أسنانه بغيظ وقال بعد برهة من اسفلهم : الواد جود ده تقطعي علاقتك بيه فاهمة ولا لأ
لم تجيبه روهان فهدر بنبرة أعلي : فاهمة ولا لأ
غمغمت روهان بحنق : فاهمة يا بابا
القي عليها آخر نظراته الراغبة بالقتل ثم ألتفت إلي فارس متسائلا ً: بتقول إيه يا بابا
أبتسم فارس بتهكم وهو يعيد تكرار جملته الهازئة : بقول بس يا فالح
لوح حمزة بيده بلامبالاة ومالبث وأن اردف بسخرية : طبعاً مش خلاص رفعت العلم وراسنا معاه
لكزته وسام بمعدته من أسفل الطاولة .. ثم مالت عليه هامسة بيما شفتيها مازالوا مرسومتين ببسمة هادئة خاصه بفارس : بس يا حمزة ده أنت من ساعة ما عرفت خبر الحمل وأنت هاريه تريقة الراجل فرح بيه أنت مالك بقا
ظهر الامتعاض بوضوح علي وجهه حمزة لكنه قال بهدوء في محاولة التحكم باعصابه : بس عشان أنا مفقوع منه
رفعت وسام انظارها إليه فوجدته وضع الحب أسفل أسنانه .. ورغم أنها تقاوم ضحكات ترغب بالانفلات إلا أنها قالت بهدوء وجدية : حمزة أبوك فرحان بيه .. فكفاية بقاا سيبه يفرح شوية
غمزت له في الخفي وتابعت بعبث : ولا أنت زعلان عشان ماعرفتش توصل لمرحلته
التوي ثغرة بتهكم وتابع وهو يميل بوجهه عنها كي تتمعن بنظراته الوقحة : أنا مرحلته ديه بالنسبالي الجيم الأول ولعلمك بجيب أعلي اسكور
جذب معصم يدها بقوة .. فمال جسدها عليه .. خاصه بنظرات متفحصة وقحة ثم أردف بهمس ثقيل : باقي من الزمن ثلاث ساعات لا أكثر
ترك معصمها والتفت إلي روهان التي تنفث النيران من أنفها الصغير .. داعبها وجنتها باستفزاز .. فبادلته بصفعة صغيرة وسريعة علي اصبعه .. الذي يستحق قطعة .. أبتسم حمزة وهو يميل ليقبلها فابتعدت بوجهها عابسة .. ولأنها تصفوا من أول محاولة جذب وجهها ضاغطاً علي وجنتيها بقوة .. فغرت شفتيها واتخذت وضعاً يليق بالدجاجة .. فنهال عليها مقبلاً
لحظات وكانت تبادله عبثه بمرح ولأن المشهد شديد البؤوس بالنسبة لوسام .. فقررت التلاهي لكن الأنثى بداخلها تمردت وهتفت دون وعي : لما أكلم سامر أشوفه بيعمل إيه
ابتسم حمزة بقوة جذبت انتظار الجميع .. وكالعادة لم يبالي فالشخص الذي قبلها أمام بوابة الشركة وجعل منهما مشهد يجلب عربة الشرطة لم يمتهم بأشخاص يمكن احصائهم علي أصابع اليد .. ألتفت لها ومعه روهان يكملان فقرة التقبيل الخاصة بهما .. كادت أن تشيح بوجهها نافرة إلا انه اوقفها من منتصف قبلاته : ولا هيعبرك الراجل متجوز من أسبوع بعد عذاب سنين مش بعيد يكون نسيكي أصلا ً
هزت وسام كتفيها وأردفت بغرور يليق بها : سامر ما يقدرش ينساني
جذب حمزة يديها أسفل الطاولة وبدأت بالضغط عليها بكل ما أوتي من قوة .. تأوهت وسام بخفوت ..وهي تتحرك علي المقعد والذي بدي للجميع وكأنه مبطن بالاشواك .. بلا هدي في محاولة للانفلات من أطابعه الصلبة لكنها ببساطة مقيدة .. أبتسم حمزة بهدوء وأردف ببساطة وكأن شيئاً لم يكن : عايزك تعيديها تاني بقاا
وضعهما له زاويتين .. والزواية الثانية نبعت من تفكير فارس الذي طغي عليه الانحراف ،، فاردف بتسلية بينما يديه تحاول تثبيت رأس سلمي التي تسقط من كل الاتجاهات : افتكر يا حمزة أنك تمشي وتسيبلنا إحنا التورتة
وبكل الأحوال حمزة لم يكن بحاجة إلي تلك المبادرة .. بطرفه عين كانت سيارته تنطلق محدثه صريراً عالياً يدل علي استواء سائقها
....................................
: إيه اللي جابك هنا
اجفلت ايثار علي صوته رغم انه هادئ .. ابتسمت بعذوبيه وهي تلتفت إليه تشير إلي قدميها ، مردفه ببساطة : هما السبب
تقدم منها خطوتين كانوا بمثابة خط فاصل بينهما .. مال علي وجهها يقتصر المسافة أكثر هامساً : تفكيري وصلني لحاجة تانية
غمزها بعينه وأكمل بوقاحة متوارثه : تحبي تعرفيها
هزت رأسه سريعاً نافية وأردفت بجدية زائفة بينما ما بداخلها يحترق للمعرفة : لا يا عدي أرجوك
أبتسم وهو يبتعد عنها بمقدار عشرون سنتيمتر وقد حسبها ببراعة .. مقدار يجعله قريباً لآسرها وبعيداً للمحافظة علي المتبقي من مبدأ التحضر إلا أنها افقدته الذرة الأخيرة بتعلقها بعنقه .. لم ينصدم من تصرفها المريب فقد تغيرت هرموناتها بالاونة الأخيرة وأصبحت نسخة آخري من سلمي والتي لا تتعب من احتجاز أبيه بأي ركناً يقابلها ..
لثم مقدمة رأسها المستندة علي صدره براحة يستشعرها بكل نفساً تزفره .. رفع وجهها بسبابته فارتفعت عيناها بتلقائيه تتساءل .. أبتسم مطمئناً وأردف بنبرة خافتة بالكاد تسمع : بحبك يا متختخه
صفعت صدره وهي تتلوي بين ذراعيه في محاولة للابتعاد .. لكن مقاومتها كانت تحمل نوع خاص من التذمر الأنوثي الناعم .. فقيد خصرها المتضاعف أكثر يرغب في الوصول إلي آخر محطات قطار المقاومة السريع إلا أنها وضعت يدها علي شفتيه تخفي بكفها ابتسامته العبثه هاتفه بخفوت : أنا ماينفعش اسيبك أكتر من كدة مع حمزة
اقتربت بوجهها تهمس بحذر وكأنه تخبره بسر خطير : بس أنا عارفة ان السفالة جين متوارث .. أنت بس اللي فرصتك جت متأخرة
تنهدت براحة وهي تسترسل بهدوء : يااه ماكنتش هستحمل أن وحدة تدخل حياتك غيري .. وببساطة كنت هتقول حقي وماكنش ينفع أقف قصادك وأنا معذباك معايا ومافيش مره ماهنتش رجولتك فيها
صفع رأسها قبل أن يثبتها بتجويف عنقه .. دفنها أكثر كي تتوقف عن التراهات الملازمة لأي حديث يجمعهما .. رغم أن النمط المحدد لحياتهما تغير إلا أنها مازالت ترتعب من فكرة رحيله .. وكما أخبره علي بيأس .. الزلزال أنتهي وبقيت التوابع .. وعلاجها الترديد ..
وضع قبلة صغيرة علي مقدمة رأسها وأردف بهدوء أثناء استناده عليها : ماينفعش وحدة غيرك تدخل حياتي .. عشان أنا مِلك ايثار وبس
........................................
رائحة قوية تداعب انفها .. حاولت المقاومة وابعادها فالنعااس أهلك جفنيها حتي باتت لا تقوي علي فتحهما ولو لساعة واحدة .. لكن الرائحة تقاوم بالحااح .. تنهدت بيأس وهو تحاول فتح إحدي جفنيها لكن ثقلهما يزداد .. والرائحة تشتد .. اغمضت عيناها بصبر وبدأت يدها بالعد التلقائي .. ثم فتحتهما فجأة .. لتبصر أفراد الجريمة مشتركة .. وفارس وابنائها الثلاثة برفقة سيرفيس "شاورما سورية" وعلي اليمين خمسة أطباق من التومية وعلي الشمال البطاطا المقرمشة
انتفضت في جلستها تهدر بهم بفزع : إيه ده
اجابها فارس ببساطة : بناكل
اشارت إلي نفسها وأردفت بعتااب : من غيري
هز فارس كتفيه بلا مبالاة ، وقال بهدوء فهو ببساطة لا يجد الغريب في الامر : عادي لما تصحي أكيد كنت هجيبلك
اتسعت عيناها بصدمة تداركتها سريعاً وهتفت بحده : هاكل دلوقت وهتجيبلي بعد شوية
اومأ فارس برأسه موافقاً دون كلام .. فأكملت وهي تسحب السرفيس بعيد عن أيدي الجميع : مش عشاني ده عشان ابنك
لم يدعها فارس تكمل الاسطوانه فقد حفظها عن ظهر قلب لذا أكمل بهدوء وهو يحرك لها أطباق التومية والبطاطا : عارف
توقف الطعام بحلقها وهي تلتفت له ، نظرت له ملياً ثم قالت باختناق : أنا عارفة أنك مش عايزة
اوقفها فارش بأشارة من يده وبالاخري أشار إلي النادل ،، ليكون أمامهم في خلال لحظات منتظر ما سيملي عليه ،، أشار فارس بعيناه إلي النادل .. فاتسعت إبتسامة سلمي وتناست ما تفوهت به من لحظات ،، ثم قالت بحمااس قائد الحروب : بصي عايزة جمبري كتير وتفتحه من النص وتحطوا فيه موزاريلا وعايزة عايزة اه اتنين برجر كبير من اللي هما النووي وا وا اه وعايزة واحد بس كريب كفته
وبإخلاص أشارت إلي ايثار وهتفت : وشوف المدام عايزة إيه
نظر النادل إلي فارس راغباً بتأكيد الطلب فاومأ فارس برأسه بهدوء وحسرة في أن واحد فقد اضاعت مجهود سنوات بخمسة أشهر ، لكن لا فائدة فهو الجاني علي نفسه لذا أردف ببساطة : الحسااب بيجمع يابني
..........................................
في الطائرة ...
جلست وسام باريحيه علي مقعدها الناعم .. وبين يديها جريدة أجنبية .. بدأت تتفحص محتواها بهدوء وتمهل .. رغم الضوضاء المحيطة بها .. انسجمت مع المجلة للدقائق قبل أن تسمع صرخة مفزعة اتيه من الخلف ،، فالتفتت لتيجد فتاة تبدو في منتصف العشرينات تصرخ بخوف وترغب بالترجل .. وبجانبها عدد من المضيفات يحاولون تهدأتها بطريقة لينه بعيداً عن المهدأت الطبيبة المتوافرة بيد إحداهم .. ابتسمت بهدوء وقد استقرت ذكري شبيهة بمخيلتها .. وبالفعل استطاعت تجاوز المعضلة بعامل الوقت
ويبدوا أن المختل يشاركها الذكري فاردف بهدوء : عاملة زيك فرجتي عليا الناس وقتها
امتقع وجهها وهي تلتفت له إلا أنه كان بالجهة الآخري يلقي علي روهان النائمة بجانبه نظره سريعة خاطفة ثم عاد إليها قائلاً : روهان نايمة كنت خايف من الفضيحة
لكزته بكتفه المائل عليها بغته وقالت ببلادة : ماتقولش روهان
هز رأسه نافياً وقال بهدوء : لأ روهان وبحكم أبوها
وحتي تنشغل عن قضية الأسم والتي قامت بعدها الحرب العالمية الرابعة في المنزل لأسابيع حتي والتزموا الصمت فجأه .. فوالدها من وضعه ومن لديه الحق ينطق
تابع ليشتت تفكيرها المحدود : هتتبسطي اووي في تونس
انعقد حاجبيها حتي تعانقا ، ثم تساءلت باستغراب : صحيح ليه تونس
اجابها بصراحة ووقاحة : عشان محدش يعرفني هناك بالمعني مليش سوابق فيها وكماان ،،
: حمثة
قاطعة صوت انوثي يحفظة عن ظهر قلب لكن لا مانع من التأكيد فربما أخطأ .. ألتفت ببطء شديد ليجدها أمامه كما تركها صاحبة الثاء ،، روث
أغمض عيناه بيأس وعاد إلي وسام المراقبة يخبرها بهمس : روث هتسأل علي حموثتي قوليلها ماات
تمت بحمد الله 😌😌😌
*********************
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض الشهوات
تابع من هنا أيضاً: جميع فصول رواية فرصة للحياة بقلم قسمة الشبيني
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا