مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة مع روايات رومانسية جريئة علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الأربعون من رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي.
سنغوص سويا داخل سلسلة من المؤامرات والأزمات مع القليل أو الكثير أحيانا من الرومانسية المغلفة بالمشاعر المتضاربة والحزن.
تابع الجزء الأول من سلسلة طوق الساحر من هنا: رواية السعي من أجل البطولة.
رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي - الفصل الأربعون
رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي |
رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي - الفصل الأربعون
_... في مطار القاهرة الدولي...!!و أخيرًا.. العوده إلي الوطن ،،هبط من الطائره برفقه عائلته الصغيره... أنهي الإجراءات الروتينيه.. و إتجه إلي الخارج.. _وجد "عُدي و علياء" في الباحه الخارجيه للمطار لإستقبالهم... رأهم "عُدي" ف إقترب منهم و إحتضن صديقه بإشتري
ق و أردف قائلًا:-
عُدي بإبتسامه :-
_حمد الله علي سلامتك يا صاحبي...!!!!
عاصم بهدوء :-
_اللّٰه يسلمك...!!!!
بعد ثوانٍ.. إبتعد عنه و إحتضن شقيقته ،،بينما كانت "علياء" تحمل الصغير بين يديها وعلي وجه كُلًا منهم إبتسامه جميلة ....!!!!
تبادلوا السلامات ثم غادروا المطار مُتجهين إلي "قصر الألفي".....!!!!!!!!!
*******************************
–... تسريع في الأحداث...!!
_... في المساء...!!
_... في قصر الألفي...!!
ألف مبرووووك يا ناااارووو ،،ألف مبرووووك يا ريوو....!!!!
أردفت علياء بتِلك الكلمات الفرحة ،، بادلتها "نيره" إبتسامه مُجامله ،بينما وكزها "عُدي" وأردف قائلًا :-
عُدي بحنق و غيرة :-
_ باركتي وخلصتي ،إيه لازمتها ريوو اللي في الأخر دي....!!!!
علياء بتلقائيه :-
_إيه يا حبيبي ،قولت حاجه غلط انا...!!!
ريّان مُقاطعًا بضحك :-
_ههههههههههه.. لا يا ليلو جوزك غيراااان بس...!!!
رفعت أحد حاجبيها بدهشة و أردفت قائله :-
_غيرااان!!! ،،عُدي بيغيّر من إمتي ده.... ؟؟!!!!!!
وكزها مره أخري و أردف قائلًا :-
_إيه من إمتي دي!!!،،متجوزه سوسن حضرتك...!!!!
إحتضنت ذراعه و غمزت للأخرين وهي تُردف قائله :-
علياء بوداعه :-
_لا حبيبي خاااالص ،غيّر براحتك....!!!!
لم يتمالكوا أنفسهم و إنفجروا من الضحك و شاركتهم "علياء" في ذلك وسط نظرات "عُدي" الحانقه.....!!!!!!!!
*********************************
_... بعد مرور ساعتين...!!
_... في ڤيلا ريّان...!!
عاد كُلًا من "ريّان و نيره" إلي ڤيلتهم... و صعدوا ألي غُرفتهم... أخذ ريّان ملابسه من غُرفه تبديل الملابس و إتجه إلي المرحاض ،،بينما جلست نيره علي الفراش و أخذت تتذكر ما حدث مع شقيقتها قبل سنه...!!!!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
_... فلاش باك...!!
بعد عِلم نيره بما خططت إليه شقيقتها و إخبار "همس و علياء" بما سمعته... تشاجرت معها مُشاجره كبيره... ف تركت "ريم" المنزل ،و إنصدمت والدتها بعد سماعها إلي شجارهم عن طريق الخطأ مما أدي إلي وفاتها بعد إصابتها ب سكتة قلبية.... ،،فقدت نيره النطق عِقب وفاه والدتها ولكن ظل ريّان جوارها ولم يتركها للحظة حتي عادت إلي طبيعتها وأصبحت تتحدث مثل قبل... _بينما ذهبت ريم إلي صديقها "حازم" والذي قد إتفقت معه مُسبقًا علي تفريق "عُدي و علياء" و إقناعه علي ذلك بعدما علِم بما سيأتي من وراء تِلك المؤامره ،،و ذات يوووم..............
يعني إيه يا ريم ؟؟،،يعني مفيش فلوس...؟؟!!!!!
أردف حازم بتِلك الكلمات الغاضبة ،،فأومأت ريم إيجابًا و أردفت قائله :-
_أيووه مفيش فلووس ،،كله بخخخ.....!!!!
أمسكهامن ذراعها بقوة و أردف قائلًا :-
حازم بغضب :-
_نعم يا ###### إنتي بتستهبلي... إنتي جيتي لقضاكي يا ريم...!!!!
ريم بعدم فهم :-
_يعني إيه ؟؟،قصدك إيه... ؟؟!!!!!!
إلتوي ثُغره بإبتسامه خبيثة و أردف قائلًا :-
_هتعرفي دلوقتي....!!!
فهمت ما يرمي إليه ف تحركت بخطوات مذعوره إلي الخلف وهي تُردف قائله :-
_لا يا حازم... بلاش علشان خاطري ،،خُد اللي إنتَ عايزه بس إلا ده.... إلا ده يا حازم....!!!!
تجاهل حديثها و أخذ يقترب منها وهي تتراجع إلي الخلف.... لم تنتبه إلي النافذه المفتوحة خلفها... مد يده للإمساك بها ولكن كانت نهايتها أسرع منه... حيث وقعت من تِلك النافذه.. نظر لآثرها بالأسفل وجدها علي الأرضيه الأسفلتيه و الدماء تسيل من كُل جانب بجسدها... إنتهت حياتها نهايه مأساويه... كان من الممكن أن تتراجع عن خططتها تِلك وتعيش بسلام... ولكن الطمع غلاااب وها هي تنتهي و تنتهي خططتها و شرها من الدنيا.....!!!!!!!
بعد عِلم نيره بذلك لم تتأثر كثيرًا و إنما دعت لها بالرحمه ف ليرحمها اللّٰه فهي تستحق ما حدث لها... _أكملت نيره حياتها مع ريّان وها هي الأن بعد مرور عام علي ما حدث تحمل نطفته داخل أحشائها.....!!!!!!!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
_... عوده إلي الوقت الحاضر...!!
أفاقت من شرودها علي إحاطه ريّان ل خصرها من الخلف ف إستندت برأسها علي كتفه و أغمضت عينيها براحه......!!!!!!
************************************
_... تسريع في الأحداث...!!
_... بعد مرور ثلاث سنوات...!!
واقفه أمام المرآة بالمرحاض تنظر إلي "إختبار الحمل" بتوتر وما لبث أن تحولت نظراتها إلي فرحة فقد تأكدت من حملها... وضعت يدها علي فمها بعدم تصديق و الدموع تسيل علي وجنتيها ب فرحة... قاطعها طرقات خفيفة علي الباب... ف كفكفت دموعها بسرعه و فتحت الباب ف وجدته عُدي الذي أردف قائلًا :-
_إيه يا حبيبتي كُل ده في الحمام ؟؟؟،،إنتي كويسه... ؟؟!!!!
علياء بإبتسامه :-
_لا حبيبي.. انا كويسه اهووو...!!!
عُدي بشك:-
_مُتأكده...؟؟؟!!!!!
كادت أن ترد عليه ولكنه لمح "الإختبار" بيدها ف نظر إليها بإستغراب و أردف قائلًا :-
_إيه ده يا علياء... ؟؟!!!!!
إبتسمت قليلًا و إقتربت منه و حاوطت عنقه بيديها و همست قائله :-
_انا حامل يا عُدي...!!!!!!
إتسعت عينيه بعدم تصديق و أبعدها عنه و أردف قائلًا :-
_إنتي قولتي إيه... ؟؟!!!!
علياء بتأكيد :-
_انا حامل يا عُدي...!!!!
إحتضنها بفرحة وأخذ يدور بها بسعادة ،،ف نظرت إليه و أردفت قائله :-
_فرحاااان... ؟؟!!!!!
عُدي بإيجاب :-
_طبعًا فرحان... إنتي إدتيني الفرحة اللي مستنيها من زماااان ،،انا.... انا بحبك أووي يا لوليتا...!!!!
إستندت برأسها علي صدره و أردفت قائله :-
علياء بحُب :-
_وانا.. بعشقك....!!!!!!!
***********************************
_... في قصر الألفي...!!
_... في غُرفه عاصم...!!
كان يلهو مع طفله بالألعاب الخاصه ب "سليم" و الأخير يضحك له... كانت تراقبهم بسعادة واضحه و شغف... رفع رأسه إتجاهها و إبتسم لها.. ثم نظر إليه و أردف قائلًا :-
_روح حبيبي علي أوضتك....!!!!
سليم بطفوله :-
_حاضل (حاضر) ....!!!!
ركض سريعًا إلي غُرفته المتصلة ب غُرفه والديه.... _بينما إلتفت هو إلي زوجته و إقترب منها و حاوط خصرها فأردفت هي قائله :-
_إوعي تكون ناسي عيد ميلاد سليم بكره...!!!
عاصم بإبتسامه :-
_وانا أقدر أنسي اليوم ده برضوه...!!!!
إبتسمت له بحُب و إستندت برأسها علي صدره و أغمضت عينيها ب راحه....!!!!!!
***********************************
_... في مساء اليوم التالي...!!
_... في قصر الألفي...!!
يا بني إنتَ إتجننت!!! ،،ما تقول اللي عايزه بإختصار....!!!
أردف عاصم بتِلك الكلمات ،،بينما إبتسم عُدي ببلاهة و أردف قائلًا :-
_مالك بس يا باشا... انا بقول إن الأطفال نعمة برضوه....!!!!!
همس بنفاذ صبر :-
_قولي إنتي يا علياء ... ماله الغبي ده... ؟؟!!!!!
إلتفتت إليه و أردفت قائله :-
_أقول انا ولا إنتَ..... ؟؟!!!!!!
عُدي بتوتر :-
_لا قولي إنتي...!!!!
أومأت برأسها و أردفت قائله :-
_أصلي آآآآآآ....
قاطعها قائلًا :-
_أصلي حامل....!!!
_نعممم....!!!!!!!!!
أردف الإثنان بتِلك الكلمه في نفس الوقت ،،فإبتلع ريقه بتوتر ،،فهزت رأسها بقله حيله و أردفت قائله :-
_قصده إني انا حامل...!!!!
همس بعدم تصديق :-
_بجد....!!!!!!!
علياء بتأكيد :-
_أيوووه واللّٰه...!!!!
عاصم بهدوء :-
_ألف مبرووووك يا علياء ،،ألف مبرووووك يا زفت....!!!!
عُدي بمرح :-
_تشكرااااات.. تشكرااااات.....!!!!!!
تبادلوا التهاني و قضوا وقت مرح سويًا و إنتهي عيد ميلاد "سليم عاصم الألفي".....!!!!!!
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الأربعون من رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي
تابع من هنا: جميع فصول رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي
تابع من هنا: جميع فصول رواية جحيم قسوته بقلم مريم مجدي
تابع أيضاً: جميع حلقات رواية ماوراء الغيوم (روايات سعودية)
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية آدم بقلم جودي سامي
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا